قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس عشر

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس عشر

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس عشر

وصل كل من كرم ومريم واخيها وزجته الى محل الماظ عالى جدا
لم تكن تحلم مريم ان تدخله نهائيا
نظر له اخوها باستغراب
الاخ: هو احنا مش هنروح محل دهب
كرم: لا
زوجه الاخ بحقد: انت هتجبلها الماظ
كرم وهو ينظر الى مريم الخجوله
كرم: مريم هى الالماظ والماظ الدنيا كلها ما يجيش حاجه فيها
الاخ: ربنا يكرمك فعلا يا زين ما اخترت لاختى
وبالفعل انتقى كرم طقم الماظ غالى جدا لانه لاحظ خجل مريم وانها.

تحاول ان تختار ابسط شىء فقرر هو الطقم كان يرى السعاده بعيونها
ولكن حين تتحدث زوجه اخيها او تقترب منها يرى الحزن يعود لها
اخذهم كرم الى افخم المطاعم لتناول الغذاء
وجلس بالقرب منها
كرم بهمس: مبسوطه
مريم بخجل: الحمد لله
كرم: مرات اخوكى سبب حزنك صح
رفعت له مريم وجهها بسرعه وكان يبدو عليه ملامح التوتر والفزع
مريم. عرفت ازاى
كرم: يعنى هى شكر طلع فى محله ممكن اعرف عملت ايه ووعد هيكون كل كلامك سر.

مريم بهمس وحزن: مش هينفع
كرم: مريم انا خطيبك وكام يوم وابقى جوزك ولازم يكون بينا ثقه
مريم: انا صعب اتكلم
كرم بشك: خيانه
مريم وهى تشير براسها دليل الموافقه
كرم: عؤفتى ازاى
مريم: سمعتها بتتكلم فى التليفون بعد ما رجعت من الفرح معاه ومن ساعتها مش عارفه اتصرف
كرم وقد لاحظ ان اخوها وزوجته ينظرون اليهم
كرم: اقفلى الكلام دلوقتى وبكره هجيلك بعد الشغل
مريم. بس انا واخده اجازه
كرم: اقطعيها وترجعى بكره مفهوم
مريم: حاضر.

وكان الطعام وصل بتلك اللحظه
كرم للجميع: اتفضلوا يا جماعه بالهنا والشفا
على الجانب الاخر
كان صلاح وشاهى وصلوا الى باريس مدينه العشاق وهاهم فى الجناح الخاص لهم بالفندق
شاهى بفرحه: اد ايه الجو جميل انا مش مصدقه انى هنا بجد
اقترب منها صلاح حتى وقف خلفها وهى تنظر من زجاج الفندق
صلاح: طول ما انتى معايا مش هخلى نفسك فى حاجه
التفت شاهى وهى لا تعلم انها لا يفصلها عنه شىء
لف صلاح يده حول خصرها.

وجدها لا تنفر منه بل تنظر له بتركيز غريب
دون شعور منهم اقترب صلاح من شفتيها وقبلها قبله رقيقه ناعمه
ابلغها بها عن اشتياقه لها كان اول قبله لها لم تكن الاولى له ولكن لا يشعر انه لمس امراه من قبل وكانها المره الاولى التى يقبل فيها امراه كم هى مختلفه وناعمه...
ابتعد صلاح عنها وهى يتنفس بسرعه
وضعت شاهى راسها على صدره وهى ترتجف
ضمها صلاح الى صدره وقال
صلاح: واضحو باريس اثر علينا وبسرعه
شاهى وهى تتحدث بجديه.

شاهى: صلاح انا متلخبطه انت ملخبطنى
صلاح بابتسمه وهو يقبل راسها
صلاح: ودهصلاح: وده حلو ولا وحش
شاهى وهى تفكر بتنهيده كبيره
شاهى: حاسه انه حلو بس خايفه وكمان مستغربه نفسى اوى انت غيرتنى فى وقت قصير حاسه كل حاجه جوايا متلخبطه وحتى لما فكر بتلخبطنى بلاقيك قدامى حتى فى عقلى
صلاح بمشاكسه: ده انا رزل اوى
شاهى بغيط وهى تقرصه برقه: بطل رزاله
صلاح: انا حاسس ان الايام الجايه هنفضل فاكرنها طول عمرنا.

شاهى: وهى تنظر بعيونه: تفتكر
صلاح: ان شاء الله
شاهى: ياريت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة