قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع عشر

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع عشر

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع عشر

مريم: بس انا مش موافقه
انصدم الجميع من ردها وقال اخوها بغضب
الاخ: انتى اتهبلتى ولا ايه ازاى اتعدلى
العمه: اهدى يا ابنى كل شىء بالخناق الا الجواز
زوجه الاخ: انا مش عارفه رافضه على ايه اقرع ونزهى
امير: مريم اكيد عندها سبب
كان كرم يتابع كلامهم ويعلم ان هناك شىء ما فتحدث بهدوء
كرم: ممكن اقعد معاها لوحدنا شويه
الاخ: اتفضلوا فى الصالون
قام الاخ يتبعه كل من مريم وكرم
ودخلوا الى الصالون وترك الباب مفتوح.

كرم بعد جلوسهم مقابل بعض وجدها تضم يدها الى حضنها وتجلس حزينه شاحبه
كرم: مريم بصيلى
رفعت مريم عيونها وكانت الدموع تملئها اراد ان يضمها الى صدره ولكن ليس الوقت ولا المكان المناسب
كرم: مالك
مريم بحزن: مفيش
كرم: فى وفى سبب كبير مش انتى البنت اللى كانت يوم فرح شاهى
مريم: كل حاجه بتتغير هتيجى عليا انا
كرم: رفضانى ليه
مريم: كده افضل مش عاوزه اتجوز خالص
كرم: بس انا عاوز اتجوزك ومش هتنازل عن كده.

مريم: بحزن: بس انا منفعش
كرم: بتحبى حد
مريم بسرعه ودون ادراك منها
مريم: انا عمرى ما حبيت حد غيرك
لم تدرك ماذا قالت الا بعد ان رات ابتسامه كرم الواسعه
مريم وقد اصبحت تريد ان تنشق الارض وتبتلعها
كرم: بصى بعد كلامك ده هنخرج وهقول انك موافقه واياك تقولى غير كده وخلى بالك سبب حزنك ده هعرفه وقريب جدا ماشى
لا تعلم مريم لماذا شعرت بقوه داخليه من كلام كرم اعطاها بعض القوه
فاشارت له بنعم.

وبالفعل خرج كرم ومريم الى الخارج وتم اعلان موافقتها وتوالت المباركات عليهم وتم الاتفاق ان الزواج بعد مرور شهر فكرم كل شىء جاهز لديه بالفيلا لايريد سوها فقط
وطبعا هذا جعل زوجه اخيها تفرح بقوه فالمنزل سيخلو لها ولن يدفع زوجها مليم واحد.

على الجانب الاخر
كانت شاهى تجلس امام التلفاز تشاهد احدى البرامج
حين سمعت صوت صلاح
صلاح: شاهى
التفت له شاهى ونظرت له بتركيز
شاهى: نعم يا صلاح
صلاح: الخدم وصلوا وماما وملك زمانهم جايين على البيت
شاهى: وماما كمان جايه ومعاها خالتى وشويه ضيوف
صلاح: يشرفوا
ولكن ما اثار دهشتها انها وجدت صلاح يقترب منها ويجلس الى جانبها
صلاح: عاوز اسالك عن حاجه
شاهى: اتفضل
صلاح: تحبى شهر العسل فين
شاهى: وايه لزومه مفيش داعى له.

صلاح وهو ينظر لها ويتحدث بجديه
صلاح: جايز تكون حياتنا دلوقتى مش ماشيه زى اى زوجين
لكن ده ميمنعش نعمل شهر عسل زى اى عرسان خصوصا اننا معملناش فرح فعلى الاقل نعمل شهر عسل غير كمان سبب تانى
شاهى: ايه هو
صلاح: علشان ب بعدين لما حياتنا تستقر ونكون زى اى زوجين وقتها
هيبقى نفسى ونفسك فى اننا كنا عملنا شهر عسل علشان كنا وريناها لولادنا واحفادنا وفضلت ذكرى معانا دايما
شاهى بتعجب: تفكيرك غريب اول مره اشوف حد زيك.

صلاح: علشان معرفتنيش كويس
شاهى: ممكن
صلاح: هقولك حاجه
شاهى: قول
صلاح: هنسافر انا وانتى باريس مدينه العشاق وننسى اى حاجه من حياتنا نروح كاننا لسه متعرفين على بعض ونشوف هنوصل لفين
شاهى بتفكير: وبعدين
صلاح: ولا قبلين ليكى حق الرفض
شاهى: خلاص موافقه بس زى ما احنا
صلاح بجديه: مبقولش كلمه وارجع فيها ومش هلمسك الا لو انتى عاوزه زيى بالظبط.

على الجانب الاخر
فى احدى المطاعم جلس كل من مرام وامير
مرام: ماليش دعوه انا عاوزه بوفيه اكل فى الفرح ازاى بيبسى وجاتوه بس انت بتهزر
امير: كده انا هزنق نفسى يا مرام ومتنسيش انك مصممه على شهر عسل ولازم اكون موفر فلوس معانا
مرام: بعصبيه: ماليش دعوه دى ليله العمر
امير: بس انتى عارفه ظروفى
مرام: خد من امك
امير: لا طبعا
مرام: ليه قولها بس انك عاوز مبلغ للجهاز مش لازم تقول الحقيقه
امير: ده كدب وانا مبحبش اكدب.

مرام: وهى تمسك بيده وتتحدث بكذب وحب كاذب
مرام: يا حبيبى انا مش غاليه عندك يرضيك اكون زعلانه علشان خاطر مرام حبيبتك خد من مامتك
امير وهو لا يستطيع ان يرفض لها طلب فهو يعشقها بقوه
امير: حاضر يا مرام
مرام وهى تبتسم منتصره على موافقته وتتحدث بداخلها
مرام: ده انا مرام ومفيش حاجه اعوزها الا اما تحصل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة