قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

فتحت شاهى الظرف ونظرت لها برعب
شاهى: ايه ده ايه ده
مرام بسخريه وبرود: بصراحه كنت ناويه اعملها ليكى بس للاسف معرفتش اوصل لصور ليكى بس ايه رايك الست الوالده مدلعاها خالص
شاهى ببكاء: انت ازاى تفبركى صور لامى كده ازاى سمحتى لنفسك تعملى الصور دى لامى
مرام بحقد: كنت عاوزه اعملها ليكى بس للاسف معرفتش اوصل لصور قلت وماله الست الوالده تكفى
فلاش باااااك.

الام: بصى يا بت انتى تروحى لحماتك كانك هتزوريها وتخدى صور للبت دى وتخلى حد يفبكرها ليكى وبعد كده تروحى لبنت الكلب دى وتهديدها يا اما تتجوز ونخلص منها قبل جوازك يا اما هتنزلى الصور على النت حتى لو مش بتاعتها وعلى ما تثبت بئه تكون فضيحتها انتشرت.

وبالفعل فعلت مرام كلام والدتها وذهبت الى منزل امير ولكن لم تستطع احضار صور لمرام فاخذت لصور لامها وقامت بوضعها على اجسام عاريه وفى اوضاع سيئه وهاهى تقف امامها
بااااك
مرام: بصى يا قطه انتى من الاخر كده قدامك حل واحد مالوش تانى
شاهى بحزن والم: عاوزه منى ايه انتى ازاى شيطانه كده
مرام بغضب: بصى يا بت هتسوقى فيها هفضح امك من الاخر اتلمى كده واسمعينى احسنلك
نظرت لها شاهى تنتظر حديثها.

مرام: بلهجه لا تقبل النقاش
مرام: طبعا انتى عارفه انى فرحى كمان شهرين صح
شاهى: ايوه
مرام: فى الشهرين دول تكونى متجوزه ازاى معرفش شوفى اى راجل يلمك المهم تغورى فى داهيه مشوفكيش قدامى
شاهى: حاضر والصور
مرام بسخريه: يوم دخلتك يا حلوه هديهالك باى
تركتها مرام بفرحه الانتصار بينما كانت شاهى تبكى وتبكى حتى سقطت على ركبتيها
هناك من بعيد كان يتجه الى الى سيارته حين لمح شاهيناز ومايحدث معها فاقترب منها وسمع كل شىء.

كانت شاهى تبكى بقوه حين وجدت احدهم يمسك بكتفيها يساعدها على الوقوف
نظرت شاهى خلفها برعب وجدت انه صلاح مدير الشركه.

على الجانب الاخر كانت مريم ترجع اخيرا الى المنزل
دخلت وجدت زوجه اخيها تقف امامها
زوجه الاخ: حمد الله بالسلامه
مريم: وهى تستغفر وتغلق الباب...
مريم: الله يسلمك
كانت مريم تحاول تجنبها نهائيا منعا للصدام بينهم حتى وجدتها
تتحدث من خلفهاوتقول
زوجه الاخ: فكرتى ولا لسه
التفت لها مريم بتساؤل
مريم: فى ايه
زوجه الاخ بسخريه: ايوه مثلى عليا النسيان
مريم بغضب طفيف: لو سمحتى يا تتكلمى على طول يا.

اما تسبينى اروح اريح شويه انا تعبانه طول النهار
زوجه الاخ: طيب يا اختى فى العريس
مريم: بصى انا قلت رايىء قبل كده ومش محتاج تفكير لا والموضوع انتهى خلاص
زوجه الاخ: لا واحده غيرك كانت باست ايديها وش وضهر على العز اللى هتشوفه
مريم: الله الغنى يا ستى انا كده بكره العز
زوجه الاخ: ومين قالك ان اخوكى هيقبل ده
مريم: والله يقبل ميقبلش ميخصنيش
زوجه الاخ: بوعيد: هنشوف يا مريم وحياه امى لتتجوزيه.

نظرت لها مريم بقرف من اعلى الى اسفل واتجهت الى غرفتها دون
ان تعطيها اى اهتمام بينما كانت تتاكل من الغضب داخليا.

كان كرم يجلس الى جانب عمته يتبادلون الحديث
العمه: وانت مش ناوى تفرح قلبى و تتجوز
كرم: ادعيلى الاقى بنت الحلال
العمه: بنات الحلال كتير المهم انت
كرم: بصى يا عمتى انا لما اتجوز هتجوز اللى تخطفنى تخطف قلبى وبس غير كده لا
العمه: كان ابوك قدامى كلام يغيظ
كرم: هههههههههههه سيبك انتى انتى عامله ايه واخبارك
العمه بحزن: كويسه بس زعلانه اوى من امير
كرم: ليه كده.

العمه: البت اللى خطيبها مش شبه خالص ولما قلتله كده زعل
كرم: امير مش صغير ويعرف يختار كويس سيبه يجرب
العمه: ربنا يستر.

فى غرفه اخو مريم
زوجته: بقولك اختك فيها حاجه ده اللى مخليها ترفض العرسان
الاخ بغضب: انتى هبله انتى عارفه بتقولى ايه
زوجته: بخبث: بص يا اخويا انت تقولها ماهو يا توافق تتجوز يا اما الحكايه فيها انه واهو نشوف هترضى ولا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة