قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والثلاثون

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والثلاثون

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والثلاثون

مر اسبوع على ابطالنا
شاهي وهي حزينه تخرج من غرفتها ولكن تظل صامته لا تتحدث سوي انها تلعب مع ملك قليلا حتى لا تجعل الطفله الصغيره تحزن فهي ليس لها ذنب بشيء ولا تفهم ولا تعي مشاكل الكبار.

بينما صلاح لا يعود سوي على النوم فقط ويستيقظ مبكرا قبل استيقاظها ينام إلى جانبها ويتمني ان يقترب وياخدها بين احضانه وينام نوما عميق يتالم كلما مر يوم من الشهر المنتظر يتمني من داخله بكل قوته ان تضحي بحبها لامير وتظل معه هي وطفلهم.

بينما هناك امير لا يعلم ماذا يحدث له كلما اقترب موعد الزفاف يشعر بانقباض في صدره لم يعد سوي وقت قصير على الزفاف لا يعلم لمذا يشعر بالاحباط والنفور من مرام كلما راها امامه منذ ذلك اليوم الذي اهانت به والدته يشعر وكانه اخطا بالمره الا‘ولي عندما لم يصدق والدته وانها كانت هي الصادقه ومن جانب اخر يشعر بتعلقه بياسمين كل يوم عن اليوم السابق هل هو شعور بالمسؤولية ام ماذا لا يعلم ولكن كل ما يعلمه انه ينتظر انتهاء ساعات العمل حتى يعود إلى المنزل سريعا ليراها ويتحجج بانه يعطيها دروس.

بينما مرام تشعر بالغضب بداخلها من اهمال امير لها لا تعلم ماذا خدث منذ ذلك اليوم قررت تاجيل الانتقام لبعد الزواج مما حدث معها ولكن ماذا حدث له كان مثل الخاتم بإصبعها يتصل كل دقيقه والان اصبحت اكبر مكالمه بينهم خمس دقائق فقط
بينما مريم تشعر بالحزن لغايب كرم رغم انه يتحدث اليها يوميا تشعر وكان الساعه تمر سنه عليها ببعده عنها تتمني من كل قلبها ان يعود سريعا ويتم زفافهم.

بينما كرم كان مع تلك المدعوه مارلين وتم تحديد نوع الجنين وظهر انه صبي وفتاه ليس طفل راحد بل اثنين كانت مفاجاه له حتى انه كاد يسقط ارضا من الصدمه كان يحمل هم طفل واحد والان اصبحوا اثنين.

بينما ياسمين تشعر لاول مره. منذ وفاه والدتها بالراحه والسعاده والدفيء بداخلها شعور بالالم والحزن من فراق والدها ولكن ليس باليد حيله لو كانت تقدر على ان تعيله لفعلتها دون شكوي ولكن هي ما زالت صغيره ولكن تقسم بداخلها ان تجتهد بدراستها حتى تشرفه وتاخده من ذلك المنزل ولكن ايضا بداخلها شعور بالحب ناحيه امير كلما فتحت كتاب لتذاكر كتبت اسمه اولا وايضا لقد اخذت صوره له وضعتها تحت المخده تنظر لها اول اليوم حين تستيقظ وتراها قبل ان تنام كان تحبه وبشده وتشعر بالغيره من مرام كلما اتصلت به او وجدتها معه.

كانت شاهي تجلس بالحديقه على الارجوحه شارده الذهن حين وجدتها تهتز ببطء التفت للخلف وجدته صلاح
ابتسم لها ابتسامه بسيطه شعرت بالسعاده بداخلها منذ اسبوع لم يتحدث معها ابتسمت له بحب ونظرت له بشوق
صلاح وهو يقترب من وجهها وينظر بعيونها
صلاح: انا بحبك يا شاهي ومستحيل اطلقك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة