قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

الخادمه: ام ملك هانم جت
امير: بصوت مكتوم: خليها تدخل
دخلت امراه فى حوالى ٢٨ من العمر ترتدى ملابس فاضحه ومكياج صارخ وهذا هو سبب انفصالهم عدم حبها سوا لنفسها وغرورها وحب الذات حتى انها لم تكن تهتم لابنتها كانت والدته هى امها والخدم هم اغلى عندها عن والدتها كانت ام بالاسم فقط تدعى سلمى
دخلت سلمى بكل عجرفه وغرور
سلمى: هاى
الام: اهلا يا بنتى.

بينما صلاح لم يرد نهائيا عليها كان ينظر لها بقرف يشعر دائما بالنفور والقرف حين يراها يشعر بالغيظ من نفسه يشعر بالخطاء الفادح الذى ارتكبه بالزواج من تلك المراه بالنسبه له الحسنه الوحيده هى ابنته ملك
اسرعت ملك تحتضن والدتها
ولكن سلمى نزلت الى مستواها قبلتها قبله عاديه وربتت على وجهها
سلمى: اهلا بيبى وحشتى مامى
ملك بطفوله: ماما شيلينى.

سلمى: لالا يا موكا ماما فستانها يبوظ يتكسر اطلعى فوق العبى لان عاوزه بابى
ملك بحزن: اوك
الام: تعالى يا بنتى نلعب سوا
جرت ملك وارتمت فى حضن جدتها الدافىء وتركتهم وذهبت
كان صلاح يشعر بنار تنهشه من الداخل وتلك النظره الحزينه بعيون طفلته كانت مثل الرصاصه التى تخترق صدره
صلاح بقرف: انت ام ازاى
جلست سلمى بغرور واخرجت سيجاره واشعلتها وهى تنظر له ببرود
سلمى: بليز يا صلاح بلاش محاضره كل مره ياريت نتكلم فى المهم.

صلاح: خير يا ترى ايه اللى فكرك بينا
سلمى. بجديه. وهى تاخد نفس من السيجاره
سلمى: ملك
صلاح بعدم فهم: ملك ليه مالها
سلمى: بهدوء: ملك انا عاوزها تعيش معايا وطبعا والدتك كبيره ومفيش ست تاخد بالها منها ومش هسيبها للخدم انا
صلاح. بغضب: يعنى ايه
سلمى: بجديه. بنتى عاوزها يا اما يكون لها ام
صلاح: بعصبيه: انت عاوزنى ارجعك ليا تبقى بتحلمى.

سلمى: بسخريه: انا ارجعلك تانى ارجع للزهق والقرف نو يا قلبى انا عاوزك تتجوز وخلال اسبوع: بس لو اتجوزت خلاص هسيبهالك واتنازل عن حضانتها بس كمان هتدينى مبلغ صغير
صلاح: بسخريه: وليه اللفه دى تما اديكى فلوس وخلاص وتتنازلى
سلمى: بابتسامه ساخره نو يا قلبى انا عاوزه اخليك تتجوز فى خلال اسبوع علشان تيجى واحده تطلع عينك وابقى كده خدت حقى
صلاح: بتحدى: ماشى يا سلمى اسبوع واتجوز واخد بنتى للابد منك.

سلمى: بفرح: اوك اتفقنا اسبوع وارجعلك باى يا قلبى.

على الجانب الاخر فى منزل مريم المنصورى
فتاه من اسره بسيطه تعيش مع اخوها وزوجته حياه صعبه زوجه اخيها دائما ما تعايرها بكل شىء وخصوصا انها ليست جميله انما فتاه عاديه طبيعيه بعيونها السوداء ووجهها البيضاوى وانفها وفمها الصغير وما يميزها تلك الابتسامه والغمازات بوجهها
نزلت مريم الى شاهى وهى تستغفر ربها من كلام زوجه اخيها وسخريتها منها
شاهى بمرح: ايه ام اربعه واربعين ضايقتك تانى.

مريم بحزن: انا مش عارفه فى ايه هى ناسيه ان ليا نص الشقه انا خلاص يا شاهى تعبت ورحمه امى خلاص حاسه انى كل ما ادخل البيت كانى داخله اتعدم بحس بحسره وكسره غريبه واخويا عادى ولا هو هنا يقولى معلش حامل والحوامل خلقهم ضيق
شاهى: بهدوء: معلش يا روما متزعليش ان شاء الله ربنا يعوض صبرك خير
مريم: يارب يله بينا
ركبت كل منه التاكسى وتوجهوا الى شركه صلاح كانت كل منهم تشعر بتوتر غريب
واخيرا سمح لهم بالدخول.

كان صلاح ينتظر دخول تلك الفتيات الذين صمموا علي الدخول معا.

صلاح برسميه: اهلا وسهلا
مريم بقوه: اهلا بحضرتك انا مريم ودى صحبتى شاهيناز وده السيفى بتاعنا
نظر صلاح باوراقهم
صلاح: برافوا كويس جدا اتفضلوا اقعدوا
جلست الفتيات امامه وكان صلاح ينظر لهم بتقيم ولكن شعر بجاذبيه غريبه تجاه مريم وخصوصا تلك النظره الحزينه بعيونها
سالهم عده اسئله واخيرا
صلاح: تمام انا عجبنى جدا ردكم وثقه النفس وانا بحب كده وعلشان كده ان شاء الله تم قبولكم فى الوطيفه.

شعروا بفرحه كبيره للغايه
صلاح: بجديه من بكره الساعه ٨ تكونوا هنا ان شاء الله
شاهى. بسعاده: ان شاء الله
كان صلاح يتابع مريم بكل شىء وخصوصا ما شده اليها اكثر التزامها وحجابها الذى يزين راسها
خرجوا من الشركه وهم يطيرون فرحا
وتوجهت كل منهم الى منزلها.

على الجانب الاخر
كان امير هو مرام يجلسون بمنزلها فى الصالون الخاص بهم
مرام. بدلع: امير حبيبى عاوزه طلب
امير: بحب: انتى تؤمرى حبيبتى
مرام: بدلع: انا عاوزه هديه معينه لعيد ميلادى
امير: ايه هى
مرام: بسرعه: عاوزه احدث موبايل تمنه ١٠ الالاف جنيه بس
امير بصدمه: بس ده مبلغ كبير وانتى عارفه ظروفى وكمان انتى عارفه انى بجهز شقتنا
مرام بغضب: كل شويه كده انت بخيل اوى اوف.

امير بهدوء: انا مش بحب ازعلك ولا بحوش عنك حاجه بس فى حاجات اهم يا مرام وانتى المفروض تاخدى بالك من كده وكمان تشجعينى على التدبير لاننا بنبنى حياتنا
مرام. بزهق: اه هندخل فى محاضره كل مره
امير بحزن: خلاص يا مرام هجبلك الموبايل حاضر
مرام بفرحه: واو اهو كده تبقى حبيبى.

وصلت مريم الى منزلها وهى تشعر بفرحه كبيره
دخلت وجدت اخيها وزوجته يشاهدون التلفاز
مريم: مساء الخير عليكم
ردوا السلام ونظروا لها
اخوها: ايه حاسك فرحانه
مريم: ايوه جدا انا قبلت فى الشغل
الاخ: مبروك
زوجه اخيها: بغيظ: مبروك يا اختى على الله تعمرى فيه
مريم بهدوء: ان شاء الله
زوجه اخيها: مش هتقولها علشان تفرحها كمان
مريم: وهى تنظر لاخيها بتساؤل: يقولى ايه
الاخ: جايلك عريس الحج فتحى صاحب السوبر ماركت اللى تحت.

مربم بصدمه: ده عنده ٥٠ سنه ومتجوز ٢ انت اكيد بتهزر
زوجه اخيها: وهي تعادل وتتجه نحوها: هو انتى طايله ده راجل مقتدر وهيعيشك فى نعيم
مريم بغضب: وانا مش موافقه
الاخ: بهدوء. ليه كده
مريم: بغضب: دى حياتى وانا حره
زوجه اخيها: وهي تشعلل النار بينهم: لا ماهو انا مش هفضل متحملاكى كتير
مريم وقد فاض بها: تتحملى متتحمليش ماليش فيه
زوجه اخيها: تقصدى ايه.

مريم. بعصبيه فقد فاض بها الكيل: اقصد والكلام ليكم انتم الاتنين جواز مش هتجوز وانا ليا نص الشقه وقله ذوق تانى مش هسمح والزمى حدودك بعد كده انا اتحملتك كتير
زوجه اخيها: وهي تمثل البكاء. شايف عمايل اختك
الاخ بغضب: ايه مالكيش كبير يحكمك.

مريم: بعصبيه: لما تبقى عادل الاول تبقى تتكلم انما انت ظالم يا اخويا شايفنى بتهزق وتسكت شايفنى مراتك بتكسر فرحتى دايما وتسكت شايفنى بتزل فى بيتى وتسكت لكن خلاص ماهو مش هتعمل راجل عليا انا بس.

فجاءه ودون مقدمات نزلت صفعه على وجهها جعلتها تنصدم تبكى بقهر ذلك الظلم اهى تلك وصيه اهلها هل هذا هو ذلك الوعد الذى قطعه لابيها ان يحميها ويكون الاب والاخ وكل شىء لها ولكن كل شىء تغير منذ دخول تلك الحيه الى حياتهم
الاخ: هتتجوزيه غصب عنك وورينى هتعملى ايه
مريم: بعصبيه وهي تمسك وجهها ودموع الحزن تنهمر. على وجهها: هنشوف يا ابن ام وابوياد..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة