قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والثلاثون

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والثلاثون

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والثلاثون

مارلين ببكاء. كرم البيبي راح مات يا كرم
كرم بصدمه: انتي بتقولي ايه ازاي ده
مارلين: كتير اسفه كرم بس كنت في سباق سيارات مع صديقي وانقلبت بيا السياره وخسرت البيبي اسفه كتير كرم بترجاك سامحني
كرم بحزن فهم في الاول والاخر اطفاله
كرم: انا لله وانا اليه راجعون خلاص مارلين كل شيء نصيب
مارلين: اسفه بتمنالك كل خير والله انت شخص كتير طيب وانا كتير خسرت لما تركتك
كرم: كل شيء نصيب.

مارلين: ايه عندك حق كرم انا هسكر هلا واسفه كرم بليز لا تزعل مني ان شاء الله بتتعوض وربنا بيرزقك بصبيان وبنات كتير
كرم: متشكر.

اغلق كرم الخط معها ورجع براسه إلى الخلف يفكر فيما حدث هل هو القدر يشعر بالحزن من داخله لكن ايضا يشعر وكان هم كبير اختفي من على صدره اصبح حر اصبح زواجه من مريم طبيعي لن يحدث بينهم اي مشاكل لاول مره يشعر وكان الحياه تبتسم له ثانيه كان يشعر بالذنب ولكن كل شيء تغيير وهكذا سوف يكون زواجهم مليء بالسعاده والحب وان شاء الله تتعوض وربنا يرزقه بالخلف الصالح من مريم وبس.

على الجانب الاخر كان صلاح استيقظ لتوه حين سمع طرق على الباب
صلاح: ادخل
دخلت احدي الخادمات سريعا وهي مترتره
الخادمه: صلاح بيه في مصيبه
صلاح وهو يقف امامها ويبدا عصبيته
صلاح: انطقي في ايه.

الخادمة: حضرتك احنا مراقبين ام ملك هانم ونزلت من شويه وسالت عن مدام شاهي قلنا انا في الحديقه لقينها طلعت اوضتها وبعدها لقيتها بترمي على السلالم زيت وبعدها خرجت لشاهي هانم وطلبت منها تروح لوالده حضرتك شكلها عاوزها تقع من على السلم
صلاح بخوف حقيقي: وشاهي فين
الخادمه: في الحديقه لسه سبتها هناك وجيت ابلغ حضرتك
دفعها صلاح عن طريقه ونزل بملابس النوم كان اعلي السلم حين وجد شاهي سوف تصعد اول سلمه.

صلاح: بصراخ: شاهي اوقفي مكانك متطلعيش السلم عليه زيت هتقعي يا شاهي اقفي مكانك
شعرت شاهي بخوف شديد فقامت بالرجوع إلى الخلف بينما نزل صلاح السلم بكل حرص واخذها في حضنه بقوه
شاهي: في ايه يا صلاح
في تلك اللحظة وجد صلاح طليقته تدخل فترك شاهي واقترب من تلك العقربه وصفعها على وجهها بقوه
صلاح: من غير ولا كلمه تخرجي من هنا والا قسما بالله هوديكي في ستين داهيه
طليقته: هو انا عملت ايه يا صلاح.

صلاح وهو يمسكها من شعرها بقوه
صلاح: عاوزه تجهضي مراتي كنت فاكره تمثيلك هيخيل عليا لا تبقي عبيطه اوي مش انا اللي يضحك عليا يا مدام وانا اكتر واحد حفظك كويس تبعي اهلك علشان الفلوس اخرجي من هنا ومشفش وشك تاني واياك تقربي من بنتي فاهمه
طليقته بخوف: حاضر
وبالفعل ماهي سوي نصف ساعه وكانت تخرج من الفيلا دون رجعه...

على الجانب الآخر...
وصل امير إلى منزل مرام
دق الباب ففتحت له والدتها
امير: مرام فين
الام: مالك يا بني في ايه
امير وهو يدخل المنزل ويري مرام تخرج من غرفتها فاقترب منها سريعا وظل يضربها ويضربها حتى شعر بالتعب ووالدتها تصرخ وتحاول ابعاده عنها لكن لم تقدر
امير وهو يخلع الدبله ويرميها بوجهها وهي مرميه تحت قدميه على آلأرض.

امير: دبلتك ميشرفنيش ان اسمك يتربط بيا نهائي لانك واحده حقيره وسافله مش عارف ازاي مكنتش شايف حقيقتك بندم على كل لحظه عرفتك بيها
مرام ببكاء: وانا عملت ايه يعني علشان كل ده
امير بسخريه: عملتي ايه كنتي عاوزه تضيعي مستقبل طفله انتي ازاي كده ازاي
صمتت مرام وتحدثت الام
الام بغضب: خلاص خلصت اللي عندك اتفضل بقي
امير: لا مخلصتش تقومي تروحي الشقه تاخدي حاجتك من هناك مشفش حاجه ليكي نهائي فاهمه
مرام ببكاء: حاضر.

ولكن امير نظر لها بقرف وبصق عليها وخرج دون رجعه.

هدئت الام مرام كثيرا ولكن مرام انتفضت واقفه واتصلت بسنيه وعلمت ما حدث فصمتت وارتدت ملابسها وتوجهت إلى الشقه سريعا من اجل الشبكه فهي هناك ولن تتركها مهما حدث اما باقي الاشياء والدتها ستاتي بها اخبرت مرام امها بامر الذهب فاخبرتها ان تذهب سريعا وتحضره وبالفعل ذهبت مرام إلى العمارة ولكن راها اخو سنيه فصعد خلفها فتحت مرام باب الشقه ودخلت وكانت تهم باغلاقه حين دفعها اخو سنيه بقوه حتى وقعت على الأرض.

ودخل واغلق الباب
مرام بغضب: انت يا حيوان ازاي تعمل كده
اقترب منها اخو سنيه وكانت في حاله غير طبيعية فهو مدمن مخدرات
اخو سنيه: كل اللي حصلي بسببك يا بنت الكلب انضربت بسببك وكمان ضيعتي البت من ايدي بس انا هاخد حقي
مرام وهي تقف سريعا وترجع إلى الخلف
مرام بخوف فقد كانت عيونه حمراء ويتحدث بطريقة غريبة: انت عاوز ايه ابعد عني واخرج من هنا
اخو سنيه: كله الا ده.

واقترب منها وامسكها بقوه ووضع يده على فمها يمنعها من الصراخ ويكتم صوتها وحملها ودخل بها إلى غرفه النوم وقام بربطها بالتخت بفميص نوم وجده على التخت وكمم فمها بطرحه كانت تلفها على رقبتها وجردها من ملابسها واغتصبها دون شفقه ولا رحمه كانت تصرخ دون صوت تبكي وتبكي ولكن ليس هناك من منقذ فلتجرب ما كانت تريد ان تفعله بطفله صغيره هذا هو نتيجه الحقد فكما تدين تدان.

انتهي من اغتصابها وتركها بالشقه بعد ان فك يديها وخرج وهو مستمتع سعيد للغايه فقد اخذ حقه
مرام ببكاء هستيري: لا مستحيل لالالالالالا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة