قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن عشر

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن عشر

رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن عشر

امير: ليه كده يا ماما
الام: ليه ايه يا ابني
امير: انا داخل وسامعك بتشتميها ليه كده وبعدين انا عارف انك مبتحبيهاش بس ليه كده علي الاقل تحترمي اختياري ومتنسيش ان هي احترامها من احترامي.

الام بحزن: واحترامي انا فين لما تشتمني فين حقي كام فين بتكدبني وتصدقها بتكدب امك اللي حجت بيت الله وعاشت طول عمرها ست يحلف الناس بحياتها تكدبني يا خساره تربيتي فيك ياخساره التسع شهور اللي شيلتك فيهم في بطني عارف يا امير انا ابوك عشت معاه علي قد ما عشت عمره في يوم ما كدبني ولا قالي في يوم اني كدابه لانه عارفني كويس وانت كمان عارف اني مبكدبش
امير بامير بعد انتهاء والدته من الحديت.

امير: ماما انا عارف انك بتحبيني لكن كمان انا سمعت بوداني وحضرتك انا مش عاوزك تزعلي مني لا انا عاوزك تعاملي مرام كانها انا يا ماما بلاش شغل الحموات ده
الام بحزن: شغل حموات ربنا يكرمك يا ابني
امير وهو يقترب منها ويقف أمامها ويمسك بوجهها
امير: ماماانا بحبك ومش عاوزك تزعلي ارجوكي اعتبري مرام بنتك
الام: وهي تمسك بيده...

الام: بص يا ابني ربنا عالم باللي حصل وانا معنديش غير اني اقولك ربنا يسعدك وانا يا ابني هحضر فرحك زيي زي الغريب بس انا مش هدخلك بيت ولا عاوزك تجيلي ولحد ما تتجوز اعتبرني اي حد غريب عايش معاك في السكن.

وازاخت يده عن وجهها واتجهت الي غرفتها ودموعها تغرق وجهها دموع ام حزينه علي ولدها حزينه علي تعبها وسهرها الليالي الي جانبه حزنها لانه كذبها وهو يعرفها حق المعرفة هي لم تفكر ابدا ان تقلل من احترام مرام وانما كانت تتحدث بلهجه عاديه هي لا تحبها ولكن ايضا لا تكرهها تراها فقط غير مناسبه لابنها ولكن فليتحمل مسؤليه فعلته ولن يغضب قلبها عليه رغم ما فعل لا تقدر علي ذلك نهائيا فهي تخشي عليه من غضب الله فهو في الاول والآخر ولدها فلذه كبدها.

في الخارج كانت مرام تقف تمثل الحزن وهي امامه
مرام: بحزن مصطنع: انا اسفه يا امير مكنتش اتمني يحصل كده ربنا عالم بحبها ازاي
امير بشرود: ماشي يا مرام
مرام: ومامتك هتعمل معاها ايه
امير: انا هصالحها متقلقيش
مرام: طيب هنروح نحجر البوفيه ولا ايه
امير: وهو ينظر الي باب غرفه والدته
وبعدها الي مرام
ويقرر الابن القاسي ان يؤجل مصالحه والدته لحين عودته
ويذهب مع تلك الحيه
امير: اه ماشي يله بينا.

علي الجانب الاخر في باريس
مدينه العشاق...
كانت شاهي تخرج من الحمام بعد الاستحمام وقفت امام المراه تنشف شعرها وكان صلاح يجلس علي التخت يتابع ما تفعل بكل تركيز لا يفوته اي حركه منها حتي لاحظت شاهي ذلك في المراه.

شاهي: يا تري هستلمها امتي
صلاح. وقد فهم سخريتها منه انه يركز بها حتي يرسم لها صوره وكانه رسام يدقق بها جيدا لرسمها
صلاح: لو بيدي كنت اتمني اكون رسام مكنتش امل ابدا من رسمك ليل ونهار
وجدت شاهي كلماته تخرج من فمه الي قلبها مباشره
دون شعور منها تركت الفوطه واتجهت اليه بخطوات بطيئه حتي جلست امامه علي التخت
شاهي بهمس: صلاح
صلاح وهي يبتسم لها ابتسامه هادئه
صلاح: نعم
شاهي: انا عاوزه تحضني.

ودون تردد ودون ان يسمح لها بالرجوع في كلامها اخذها بحضنه وبقوه حتي انه شعر وكانه سيكسر عظامها من شده احتضانها
وحين ابتعد اخير لم يبتعد عنها وانما رجع الي الخلف حتي ينظر الي وجهها
صلاح: شاهي
شاهي بخجل وجهه احمر كحبه الطماطم
شاهي: نعم.

صلاح: انا شايف ان الوقت جه ان جوازنا يكون كامل وانتي خدتي وقت كافي فيه تعرفيني وتقربي مني وانا بصراحه بشر ومعنتش اتحمل قربك مني كده من غير ما اقرب منك انتي مراتي يا شاهي وده حقي انا مش بجبرك لا والله لو قلتي لا او حسيت من ناحيتك رفض حتي لو بسيط هبعد واديكي الوقت اللي انتي عاوزه بس انا عاوز اعرف انتي عاوزه ايه لو عاوزني ابعد قومي وابعدي مش عاوزني ابعد قربي مني تاني وانا اتمني من كل قلبي انك تقربي.

نظرت له شاهي بكل تركيز وكان هو ينتظر قرارها علي اخر من الجمر لا يعلم هل ستكسر قلبه وسعادته وترفض
ام ستقترب وتكتمل الصوره وتصبح حياتهم كامله يتمني وبشده ان توافق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة