رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والثلاثون
والدة ملك بسخريه: حلو اوي اجبلكم شجره واتنين لمون
حينها صرخت شاهي وبقوه من الفزع من صوت هذه المره ونظرت حولها وجدت انها وحديه بغرفتها كانت نائمه وتحلم بكل ما حدث كل شيء مجرد حلم وانتهي بكابوس ظهور زوجته الاولي هل هي اشاره انها ستعود اليه وتعود إلى منزلها بعد رحيل شاهي لا تعلم فجاءه فتح الباب ودخل صلاح بخوف حقيقي من شده صوت صرختها
صلاح وهو يقترب منها بسرعه: شاهي انتي كويسه.
شاهي: اه كويسه هو انت كنت فين
صلاح: كنت بشتغل في المكتب تحت واضح انك حلمتي حلم وحش
شاهي: هو كان حلو لحد ما اتحول لكابوس
صلاح: خلاص اهدي انتي وهجبلك كوبايه لبن
شاهي بتوتر: لبن ايه انت هتهزر
صلاح بتعجب
صلاح: مش فاهم ليه مستغربه كده ده مفيد للجنين جدا
شاهي بعصبية: بس انا مش بحبه عي الساعه كام
صلاح: 3الفجر
شاهي: ياه ده انا نايمه من 9.
صلاح: فعلا ودخلت كذا مره لقيتك بتتكلمي وانتي نايمه كانك بتتخانقي بس للاسف صوتك مش مفهوم
شاهي: اه ماما فعلا دايما تقولي اني بتكلم وانت نايمه
صلاح: عندها حق هجيب اللبن واجي
شاهي بتوتر: صلاح هو ممكن سؤال
صلاح. ها
شاهي: هو انت عمرك حبيت
صلاح بكدب: ايوه مامتك ملك. شاهي بالم: بس.
صلاح. ايوه
شاهي: بحزن اكبر وبكل قوتها تحاول السيطرة على دموعها
شاهي: طيب ليه مترجعهاش بعد ما نطلق
صلاح: ما انا بفكر في كده.
شاهي بالم: ربنا يسعدكم
خرج صلاح من الغرفه حينها وضعت شاهي يدها على فمها تكتم صوت بكائها حتى لا يسمعه ويشفق عليها
ماذا كان سيحدث لو كان الحلم حقيقه وتحدثت له او كان قد فهم حديثها وهي نائمه لو استيقظت ووجدته إلى جانبها يضمها إلى صدره فقد اشتاقت له وبشده وان كان يريد الفراق فليمنحها حضنه بهذا الوقت القليل المتبقي ولكن قاسي القلب
ينطبق عليهم مقوله
وماتت لما جفاها الساقي لا هي اشتكت ولا هو حن.
على الجانب الآخر في منزل مريم
كانت اليوم بالفيلا تستلم اثاث غرفه النوم الجديد كما طلب منها كرم انتهي كل شيء ورغبه منها ان تكون قريبه منه اغلقت باب الغرفه وتوجهت إلى غرفته تشم رائحته
فتحت الباب ودخلت وجدت رائحه عطره تملي المكان اخذت نفس عميق من رائحته
وتوجهت إلى التخت ونامت عليه وضمت مخدته إلى صدرها.
مانت تشتاق اليه لا يكفيها سماع صوته فقط فهي تريد ان تراه امامها طوال الوقت تشعر بالدفيء والحنان إلى جانبه تشعر وكان هي الروح وهو الجسد
مريم: وهي تغمض عيونها وتشم رائحته
مريم بصوت عاشق: ارجع بقي يا كرم انت وحشتني اوي
ولكن فجاءه رد عليها الصوت من عند الباب
كرم: انتي اكتر يا مريم.