قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب ودموع للكاتبة رهف سيد الفصل السابع والثلاثون

رواية حب ودموع للكاتبة رهف سيد الفصل السابع والثلاثون

رواية حب ودموع للكاتبة رهف سيد الفصل السابع والثلاثون

جاء الليل سريعا توجهت اسيل سريعا للنوم قبل ان يخرج امير من الحمام خرج امير وهو ينشف يديه وجدها تتصنع النوم ابتسم لهذه الطفلة الخائفة خلع التي شيرت الخاص به وتوجه بجانبها بدات اسيل في ان تبتعد حتى التصقت في الجدار امامها شعرت بيده التي تحاوط خصرها وترجعها الية اقترب امير ودفن وجهه في عنقها الصغير وظل يطبع عليه قبلاته الرقيقة كانت اسيل في صراع حاد بين قلبها الذي يقول لها بان تستسلم لمن تعشقة وعقلها الذي يرفض هذا لف امير وجهها له والتهم كرزتيها في قبلة عميقة وفي النهاية استسلمت اسيل لامر عقلها فكلامة كان محق دفعت امير من عليها ونهضت من جانبه امسكها امير قبل ان تنهض.

امير، مالك
اسيل، مفيش
نزلت من الفراش متجه إلى الخارج ولكن منعها امير
امير، استني في إيه
اسيل، مفيش حاجة
امير، لا في
اسيل، مفيش يا امير حاجة
امير، لا في لما اجي اقرب لمراتي وتبعد عني يبقى في امسكها واصبح يهزها بقوة ليه مش عايزة تسامحيني كان غصب عني.

نفضت اسيل يدها منه، وانا كمان غصب عني عايزة ابقى جمبك ومعاك بس مش قادرة كل لما اجي انسي افتكر كل اللي كنت بتعملو فيا عايزة ابقى ملكك بس غصبن عني كل شوية افتكر زي ما انتا كمان كان غصب عنك انا كمان غصب عني بحاول ومش قادرة.

تركها امير واخذ التي شيرت الخاص به وترك الغرفة وغادر اما اسيل فجلست على الارض واصبحت تبكي بقوة فهي تحبة ولكن خائفة من ان يتركها مرة اخرى اما في الصاله كان امير غاضب جدا فهي محقة ولكنه ايضا معترف بذنبة لم يعلم ماذا يفعل عندما رجع إلى غرفتة وجدها نائمة على الارض مكانها حملها ووضعها على الفراش ونام بجانبها مر اسبوع كان لا يوجد بينهم اي تواصل الا قليل كانت اسيل حزينة بسبب معاملتة الجافة معها كانت اسيل تجلس في الغرفة دخل امير ياخذ هاتفه.

اسيل، احم عايز حاجة
امير. لا مفيش انا هاخد الفون
جاء ليغادر ولكن وقف عندما احتضنته اسيل من ظهره ودموعها بلت بلوزته لف وجهه ليحتضنها بقوة تشبثت به بقوة اكبر
امير، بس يا عمري إيه الدموع ديه يا نهار خلاص كفاية دموع
لم تكف دموعها عن النزول حملها امير ووضعها على الكنبة وجلس خلفها
امير، اه يا قلبي كفاية دموع
دفنت اسيل وجهها في عنقة
امير، لو بتحبيني كفاية عياط.

خرجت اسيل من حضنة وهي تمسح دموعها بيدها امسك امير وجهها بين يدية
امير، ليه الدموع ديه كلها لو بتحبيني متعيطيش تاني
اسيل، يعني انتا لسة بتحبني
امير، يا نهار بعد كل اللي عملتو ولسة بتسالي انا مش بحبك بعشقك والله
ظل يتقرب منها حتى التهم شفتيها في قبلة مليئة بالحب والشوق والحنان ابتعد عنها بعد مدة
امير، خلاص قومي يلا اجبلك فستان بتاع فرح كريم بكرة
اسيل، لا انا جايبة الفستان من زمان وكمان في مفاجاة بكرة.

امير، مفاجاة إيه
اسيل، مفاجاة يا امير يعني مفاجاة
امير، يا شيخة تصدقي مكنتش عارف
اسيل، هههههههه شوفت
سرح امير قليلا في ضحكتها لاحظت اسيل نظراته فابتسمت بخجل امير، انتي حلوة اووي على فكرة
اسيل، انتا اللي عيونك حلوة علشان كده شايفني حلوة
امير، إيه ده انا بتعاكس بقى
اسيل، انا عن نفسي اه انتا إيه رايك
ضحك امير بقوة ثم الصق جبينة بجبينها
امير، ههههههه بحبك
اسيل، وانا كمان هقوم اخد دش
امير، روحي يا حبيبتي.

ذهبت اسيل واخذت حماما باردا وارتدت فستان يصل إلى نصف فخذها عاري الظهر ورفعت شعرها بطريقة جميلة ((مش فاكرين حد )) خرجت من الغرفة وذهبت إلى المطبخ وجدت امير يصنع كوب قهوة اصدرت اسيل صوت رفع امير وجهه لينصدم من حبيبته ظل ينظر لها حتى فارت القهوة وانسكبت على البوتجاز
اسيل، القهوة فارت
امير لا رد
اسيل، مالك
اقترب امير منها، مش مهم بس إيه ده
اسيل، وحش
امير، تعالي اوريكي سحبها امير إلى المرأة.

امير، قمر ليلة 14 ملكة جمال
ابتسمت اسيل بخجل
حملها امير وهو لم يتوقف عن كلمات الغزل ليذهب الاثنان إلى بحور العشاق وتكون اول ليلة لهم كزوج وزوجة ليصبح الاثنان روح واحدة وترفع الاقلام عن الكتابة.

احمد، يا هدير بقالك ساعة في الحمام
هدير لا رد
احمد، يا بت هكسر الباب
خرجت هدير وهي مصدومة
احمد، مالك
هدير، شرطة
احمد، شرطة إيه يا حبيبتي انتي كويسة
هدير، الشرطة جت
احمد، شرطة إيه
رفعت هدير اختبار الحمل امام وجهه امسكة احمد باستغراب
احمد، إيه ده
هدير، بيبي
احمد، يا بت ال، انتي حامل
اومات هدير بفرحة احتضنها احمد بقوة
احمد، هههههه يعني هيبقى في بيبي جديد.

ثاني يوم استيقظ امير ونظر لملاكة التي بجانبة و وجهها الاحمر ظل ينظر لها حتى فاقت من نومها
امير، صباح الخير
اسيل، صباح الن، تذكرت اسيل ما حدث معها رفعت البطانية على وجهها سريعا ضحك امير بقوة
امير، منا بقول كده برضو
رفع امير الغطاء علية هو الاخر ويسحبها إلى حضنة لياخذها إلى عالمة الخاص.

ريتاج، الساعة بقت 12 اتصلي على اسيل
هدير، بتصل مش بترد
ريتاج، بس إيه رايك في المفاجاة ديه
هدير، حلوة اووي الرجاله هينصدمو صحيح انا مقولتكيش انا حامل ريتاج، يا حيوانة ومتقوليش حقيرة مبروك يا بقرة
هدير، شتمتي تلات مرات على فكرة
ريتاج، هههههه اتصلي بالبقرة اللي هتتشتم بالاب والام ديه.

كان امير يقف امام المرأة يظبط شعره
امير، اسيل تلفونك بيرن
اسيل وهي تخرج من الحمام بالبرنص الخاص بها، جيت اهو دول البنات
امير، مستعجلين على إيه
اسيل، هههههه الساعة 12 لازم يستعجلو
احتضنها امير من الخلف، يا شيخة ده بدري جدا
اسيل، يا شيخ طب عايزة البس
عض امير شحمة اذنها، بحبك
اسيل، والله وانا كمان بس عايزة البس علشان هتضرب
امير، ههههههه ماشي
افلتها امير لتاخذ الثياب وتدخل الحمام.

في احد قاعات الافراح كان الرجال الثلاثة ينتظرون
امير، هههههه مستعجل على الخلفة كده ليه
احمد، والله ولا مستعجل ولا نيلة هي جت كده
كريم، حمادة جاب جون
ضحك الجميع علية
احمد، هههه يا خفة بكرة نشوفكم
امير، لا مش دلوقتي خالص يعني اسيل تخلص الجامعة وبعدين نبقى نفكر في الموضوع ده
كريم، وانا نفسو.

انطفات انوار القاعة معلنة نزول العروس وقف كريم اسفل الدرج لينتبة إلى ذلك الملاك ذو الحجاب الرقيق وخرج من خلفها ملكتان اخرتان بحجاب جميل لقد زادو جملا على جمالهم اقترب كريم من ريتاج وطبع قبلة على يديها وراسها واخذها وذهب إلى مكانهم بينما تقدم امير بانبهار
اسيل، إيه رايك في المفاجاة ديه
امير، تقولي للقمر انزل وانا اقعد مكانك الحجاب خلاكي ملكة
مد يدة ليمسكها وذهبو وجلسو
شريف، متيجو تقعدو معانا انهرده.

امير، بلاش انهرده مش مجهزين نفسنا ان شاء الله بكرة
زينب، هستناك على الغدا
امير، العشا يا حجة غدا إيه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة