قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب مرفوض للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأول

رواية حب مرفوض للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأول

رواية حب مرفوض للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأول

فى البيت
هناء: اصحى يا سلمى علشان الكلية النهاردة اول يوم يلا
سلمى: صباح الخير يا ماما، حاضر هقوم اغسل وشى واجى افطر علشان اروح الكلية
هناء: ماشى متتاخريش
سلمى: حاضر يا ماما
سلمى تقوم تغسل وشها وتلبس وتقعد تفطر مع مامتها
سلمى: الحمدلله انا شبعت هقوم بقا علشان الحق اروح الكلية علشان النهاردة اول يوم ليا ومعرفش حاجة
هناء: ربنا معاكى يا بنتى وخلى بالك من نفسك
سلمى: حاضر يا ماما مع السالمة.

هناء: مع السالمة.

سلمى بنت عندها 19 سنة بنت جميلة اوى وشعرها اسود وعنيها عسلى وكل ما حد يشوفها ميصدقش جمالها...
سلمى النهاردة اول يوم ليها فى الكلية، سلمى والدها متوفى وعايشة مع مامتها بس وعايشين على المعاش
بتاع ابو سلمى وحياتهم بسيطة جدا.

سلمى تخش الجامعة
احمد: اوبا شايف يا خالد البنت اللى داخلة دى
خالد: يابنى انت بنات الجامعة هيموتو عليك وانت تقولى بص البنت دى
احمد: انا حاسس باحساس غريب ناحتيها
خالد: دى شكلها جديدة السنة دى
احمد: انا هروح اكلمها
خالد: خد يابنى مش لما نعرف اسمها اية الاول ونعرف مين
احمد: امممم حاضر.

احمد، غنى جدا عندو شركات كتيرة وابوه صاحب شركات كبيرة ومن عيلة غنية جدا، احمد عندو 20
سنة ودى تانى سنة ليه فى الكلية، احمد شاب وسيم جدا وكل بنات الجامعة بيتمنو يكلموه او يكلمهم وهو مش
مدى اهتمام لحد خالص او بيتسلى وخالد صاحبو الانتيم ويعرفو بعض من وهم صغيرين ومع بعض علطول.

سلمى: هاى انا جديدة هنا
دارين: اهلا وانا بردو
سلمى: واسمك اية بقا
دارين: انا دارين وانتى
سلمى: انا سلمى
دارين: ايوة بقى شكلنا هنبقى صحاب
سلمى: ياريت علشان انا معرفش حد هنا خالص
دارين: طب تعالى نقعد نتكلم شوية عقبال ما المحاضرة تبدأ
سلمى: يالا.

احمد: ومين اللى معاها دى
خالد: اوبا اللى معاها دى بقا تلزمنى
احمد: يوووه يا جدع طب عايزين نعرف هى اسمها ايه، انا خايف اروح اكلمها تكسفنى
خالد: تكسفك ازاى دا بنات الجامعة كلهم يتمنو كلمة منك ليهم
احمد: لا لا انا حاسس انها غير اي بنت هنا مش عارف لية
خالد: امممممم طب اصبر وهجيبلك
خالد ينادى على مى
خالد: بقولك عايزك تعرفيلى مين االبنتين اللى هناك دول وتجبيلى قرارهم
مى: اه انت عينك هتزوغ تانى ولا ايه.

خالد: لا انا عينى زايغة على واحدة بس التانية دى تخص احمد
مى: وانت لية تبصلها
خالد: يا سااااتر، خلصى ام الاستجواب دا وروحي بقا
مى: اووووف حاضر
خالد: اهى راحت تجيب الخبر اليقين اهى
احمد: ههههههه يخرب بيتك يا اخى انت مصيبة
خالد: ودى حاجة جديدة يعنى ما انت عارفنى من زمان
احمد: اه انت هتقولى، بس تفتكر مى هتعرف تجيب اخباااارهم كلها
خالد: اييييه اخبارهم كلهم اية، اتقل واحدة واحدة.

احمد: بص انا زهقت تعالى نقعد في الكافية عقبال ما المصيبة اللى بعتها دى تخلص
خالد: ماشى يالا بينا.

سلمى: بس دى كل حاجة عنى
دارين: امممم وانا هحكيلك بردو بس بعد ما نسمع مى
مى: اييييية لا لا
سلمى: ههههههه مالك يا بنتي
مى: اووووف خلاص هتكلم
دارين: شطووورة
مى وهى بتتكلم، سلمى تلمح احمد قاعد في الكافية ويبصلها ويبتسم وسلمى تحط وشها فى الارض وتعمل
مش واخدة بالها واتضايقت من الابتسامة جامد.

خالد: يالا بقا نلحق المحاضرة علشان هتبتدى اهى
احمد: اصبر يا اخى لما مى تخلص
خالد: يابنى البنات دول لما يتلمو على بعض مش بيبطلو رغى يالا نطلع ولما نخلص المحاضرة هنعرف
ومتستعجلش كدا
احمد: كان نفسى تبقا معانا بس هى لسة اول سنة
خالد: طب يالا واتخيل لما نخلص.

مى: المحاضرة بتاعتى بدأت انا رايحة سلام يالا ونتقابل بعد ما اخلص
سلمى: اه واحنا بردو يالا سلام
دارين: يالا يا سلمى نطلع
سلمى ودارين يطلعو المحاضرة ويخلصو اول محاضرة وينزلو
امجد: بص يا خالد على البنت اللى هناك دى، دى شكلها اول سنة
خالد: بقولك اية دى احمد عايز يكلمها وكمان شكلو كدا اتغير لما شافها
امجد: وانا مالى ب احمد دا يابا معاه فلوس وعربيات وكل البنات هيموتو علية، اشمعنا دى يعنى.

خالد: اهو يا سيدى، الزمن
امجد: لا الزمن دا ينساه، اوعى كدا انا هروح اكلمها
خالد: خد يبنى رايح فين؟
امجد يروح لسلمى ويبدأ كلام معاها
امجد: لو سمحت
سلمى بكسوف: ايوة
امجد: انتى اول سنة صح؟
سلمى: ايوة
امجد: ممكن اعرف اسمك واعرف عنك اكتر
سلمى بدأت تتضايق: لو سمحت مش فاضية
سلمى سابتو ومشيت وامجد جرى وراها ومسك اديها
سلمى بعصبية: ابعد عنى وايه اللي انت عملتو دا
امجد: انا عايز اكلمك
سلمى: وانا قولت الا.

امجد: لا هتكلم معاكى، استنى بقا
احمد لاحظ دا كلو من بعيد وجه جرى عليهم
احمد: امجد ممكن تيجى عايز اكلمك
امجد: نعم يا سيدى مش فاضيلك
احمد: لا ما هو انت هتيجى غصب عنك علشان متعصبش عليك
امجد: هههههههه وحضرتك بقا كنت حبيبها
سلمى بدأت تعيط واحمد مسك امجد من القميص وضربو وكلو اتلم والامن جيه.

دارين: اية يا بنتى دا كلو علشان اللى حصل
سلمى: انا بسببى يحصل مشكلة كدا واتنين يضربو بعضهم؟
دارين: اللى اسمو امجد دا باين علية مش هيسيبك فى حالك
سلمى: نفسى يجى تانى وانا اوريه مين سلمى بجد
دارين: هههههههه اه يا ستى ومالو مش ابو حميد جية شخصيا ودافع عنك
سلمى: قصدك ايه، احمد دا كمان مش عارفة طلعلى منين اووووف
دارين: اهدى يابنتى دا شكلو كدا امممم
سلمى: شكلو ايه
دارين: شكلو بيحبك.

سلمى: بطلى والنبى هبلك دا احنا لسة اول يوم ومش ناقصة
دارين: ههههههه خلاص بقا مش تتقمصى، اصل انتى قمصتك ولا قمصة حازم امام هههههههه
سلمى: ههههههههههه يخربيتك ضحكتينى وانا متعصبة
دارين: طب يالا بقا علشان نحضر المحاضرة
سلمى: ماشى.

خالد: يبنى مالك اتعصبت كدا ليه
احمد: الكلب اللي اسمو امجد دا والله ما هسيبو
خالد: طب اهدى بس
احمد: حاضر، اه صحيح مى قالتلك ايه
خالد: قالتلى انها اسمها سلمى ودي اول سنة ليها وحسب علمها ان هى من عيلة بسيطة اوى ووالدها متوفى
احمد: يااااه بجد الكلام دا
خالد: ايوة يابنى دى مى بتعرف المعلومة احسن من الجن نفسو
احمد: انا عايز اكلمها بس مش عارف ازاى.

خالد: مش دلوقتى علشان هى اكيد متعصبة من الموقف اللى عملو الزفت امجد دا
احمد: طب بقولك ايه انا تعبان اوى وهروح علشان انام واخر محاضرة ابقى سجلهالى
خالد: ما تخليك يابنى وبعدين نمشى مع بعض
احمد: مش عارف، خلاص ماشى.

سلمى ودارين خلصو المحاضرات ونزلو وهما ماشين يلاقوا احمد وخالد قاعدين على الكافية وسلمى تلاحظ
احمد حاطط عينو عليها ودارين تلاحظ خالد مركز عليها
دارين: احم يالا بقا نمشى
سلمى: حاضر بس عايزة افهم اللى اسمو احمد دا باصصلى كدا ليه
دارين: وخالد بردو باصصلى مش عارفة ليه
سلمى: يالا نمشى علشان بدأت اتضايق
دارين: بقولك صحيح
سلمى: ايه
دارين: عايزة رقم تليفونك علشان نبقى نكلم بعض
سلمى: اه اهو خدى.

سلمى ودارين يخرجو من الجامعة ويبصو يلاقوا احمد وخالد ركبو العربية وفجأة يجى امجد بعصبية ويخبط على العربية جامد ويقولو: انزلي!
احمد ينزل من العربية بعصبية ويجى ناحية امجد ويقول: عايز ايه علشان انا متعصب و مش هسيبك غير لما اضربك النهاردة
امجد: مهو دا اللى جاى علشانو
وامجد يضرب احمد واحمد يضرب فيه و يتخانقوا جامد وخالد يخش يحوش ويبعدهم عن بعض ويبعد امجد
وياخد احمد ويقولو: يالا نمشى كفاية خناق بقا.

احمد وهو ماشى مع خالد ياخد بالو من سلمى مندمجة فى الحوار ويبصلها، سلمى هتاخد بالها انه بصلها
وهترتبك وهتتلخبط
سلمى: اااا يالا يا دارين
دارين: منا بقولك يالا من الصبح وانتى اللى واقفة تتفرجى على الخناقة
سلمى: ايه، طب يالا يالا
سلمى تروح البيت
سلمى: ازيك يا ماما
هناء: الحمدلله يا حبيبتى يالا غيرى هدومك ويالا علشان نتغدى وتحكيلى عملتى ايه النهاردة
سلمى: حاضر يا ماما.

فى فيلا احمد الجمال
خالد: اهدى بقا كدا ومتعصبش نفسك على الفاضى
احمد: انا مش متعصب انا كل اللى مزعلنى ان واحد ملوش لزمة زى امجد دا يتكلم معايا كدا
خالد: سيبك منو، المهم انا هسيبك دلوقتى علشان عايز اروح اناااام علشان تعبان اوى
احمد: انا مش هيجيلى نوم غير لما اكلم سلمى، تتخيل من اول يوم اتعلق بيها كدا؟
خالد: هى طبعا غريبة بس عادى، ممكن حب
احمد: حب؟
خالد: يمكن.

احمد: تصدق انا مكنتش اعرف معنى ايه حب، انا كنت بكلم اي بنت او هم اللي بيكلمونى بس محستش نفس
الاحساس لما شوفت سلمى النهاردة، حاسس كدا باحساس غريب من ساعة ما شوفتها
خالد: ودارين حسيت نحيتها نفس الاحساس، بس بكرا اكيد غير النهاردة وبكرا اكيد هنعرف فيه ايه، يالا
بقا علشان هموت وانام، سلام
احمد: سلام
احمد يقعد يفكر فى سلمى وسرحان.

سلمى: بس يا ست الكل وجيت
هناء: ماشى يالا قومى شيلى الاكل علشان انا تعبانة اوى
سلمى: الف سلامة عليكى يا ست الكل، هقوم اشيلو اهو
هناء: وشيلى من دماغك موضوع الشغل دا، معاش ابوكى مكفي الحمدلله
سلمى: مش هينفع، لازم الاقي شغل وكمان انا لقيت اعلان فى الجرنال انهم طالبين سكرتيرة فى شركة
وهروح اعمل مقابلة بكرا وربنا يستر
هناء: ربنا معاكى يا بنتى.

سلمى تخلص وتخش الاوضة بتاعتها وتقعد تفكر فى اللى حصل فى الجامعة وتفكر فى احمد بس بتحاول تنسى.

فى بيت دارين
دارين: ايوة يا بابا
شوقى: هااا اية اخبار الجامعة معاكى النهاردة
دارين: الحمدلله يا بابا اول يوم عدى وكان تمام
شوقى: ربنا معاكى يا بنتى وتنجحى
دارين: يارب يا بابا.

سلمى قاعدة فى البيت بتذاكر والموبايل بتاعها يرن وتلاقى رقم دارين
سلمى: ايوة يا دارين
دارين: ازيك يا سلمى
سلمى: الحمدلله تمام، انتى عاملة ايه
دارين: امممم بصراحة كدا مشغولة فى التفكير جامد
سلمى: بتفكرى فى ايه بقا
دارين: فى خالد
سلمى: خالد ده صاحب احمد؟
دارين: ايوة
سلمى: دا حتى يابنتى مكلمكيش ولا انتى تعرفية، بتفكرى فيه ليه بقا
دارين: مش عارفة، كل ما افتكر نظرتو ليا بحس بحاجة غريبة.

سلمى: طب حاسبى بقا علشان انتى داخلة على مطب
دارين: مطب ايه يابنتى هو الحب بقا مطب
سلمى: مش عارفة بس متهيألى الحب مش حلو واخرتو وحشة
دارين: ومين قالك كدا بقا
سلمى: محدش قالى بس والله اللى اعرفو ان الحب دا اخرتو جرح وندم وزعل
دارين: مش كلو يا سلمى مسيرك هتجربية وهترجعى فى كلامك دا وقريب اوى هتجربية
سلمى: لل ياستى مش عايزة اجربو وبعدين ايه قريب اوى دى!

دارين: يا شيخة مخدتيش يعنى بالك من احمد اللى طول الوقت باصصلك ولا انتى النهاردة كنتى سرحانة
وبتبصيلو فى الخناقة
سلمى: انا!
دارين: ايوة انتى
سلمى: مخدتش بالى وبعدين اية جاب دا للحب
دارين: يالهوى انا غلطانة انى كلمتك دا انتى مفيش فايدة فيكى
سلمى: ههههههههه ماشى ياستى اقفلى بقا علشان متعصبش عليكى
دارين: لا لا تتعصبى ايه انا عارفاكى وتعمليها
سلمى: ايوة كدا ياا سلام
دارين: هههههههه سلام.

فى اوضة خالد وبيفكر فى دارين الموبيل بتاعه يرن رقم مى
خالد: ايوة يا مى
مى: ايوة يا خالد، عامل ايه
خالد: الحمدلله ايه بتتصلى لية
مى: ومالك مستغرب ليه يعنى
خالد: يعنى مستغرب انك بتتصلى
مى: يعنى هى غريبة انى اكلمك؟
خالد: لا عادى، ها كنتى عايزة ايه
مى: يا خالد انا بحبك انت مش عايز تفهم ليه
خالد: يووووه هنعيد الحوار ده تانى
مى: ايوة ياخالد انا مش فاهمة انت بتكرهنى كدا ليه.

خالد: ياستى مش بكرهك ولا حاجة لكن انا زى ما قولتلك قبل كدا مش بحبك يا مى
مى بعياط: طب وابنك
خالد: لا ابنى ايه، مين قالك انى ابوه روحى دورى على ابوه وبطلى رمى بلاويكي ويلل بقا اقفلى نكدتى عليا.

فى فيلا احمد
احمد بيفكر فى سلمى وهيتجنن فى التفكير وفى الاخر نام.

تانى يوم فى الجامعة
احمد مع خالد
احمد: انا لو مكلمتهاش النهاردة هموت يا خالد انا امبارح كنت هتجنن من التفكير فيها
خالد: ياعم هتكلمها بس اتقل شوية مش علطول كدا
احمد: حاضر..
سلمى ودارين ومى يخشو الجامعة
سلمى: ياااه مش عارفة بحس بفرحة كل ما اخش الجامعة ليه
دارين: علشان حبيب القلب فيها
سلمى: بس يارخمة
مى: هههههههههه وربنا اكن توم وجيرى بيتخانقو قدامى
سلمى ودارين: هههههههههه بس يا كلبة.

دارين وسلمى ومى يحضرو المحاضرات كلها واحمد وخالد كمان
واليوم يخلص من غير ما حاجة تحصل
سلمى: يلا سلام بقا يا دارين علشان عندى مقابلة فى شركة النهاردة علشان اشتغل
دارين: ماشى يالا ربنا معاكى سلام
سلمى: سلام
سلمى تروح البيت تتغدى مع مامتها وتمشى تروح الشركة وتخش المكتب وتتفاجئ
سلمى بصدمة: انت؟
احمد بصدمة: سلمى!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة