قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب مرصع بالأشواك للكاتبة مريم جمال كاملة الفصل السابع

رواية حب مرصع بالأشواك للكاتبة مريم جمال كاملة

رواية حب مرصع بالأشواك للكاتبة مريم جمال الفصل السابع

-صعدت دهب الي منزلها بعدما غادر سليم، ودقت علي الباب بنغمتها الخاصه وفتحت لها امها في الحال وقالت لها بقلق: .
يا حبيبتي يا بنتي حصل ايه؟ ورجعتي بدري كده ليه.
ردت عليها ضاحكه: بركيلي يا ماما انا اترفدت اترفدت.
ثم دخلت غرفتها لتبدل ملابسها وفي اثناء ذلك قالت امها باندهاش: فرحانه عشان اترفدتي، عوض عليا يارب عوض الصابرين، انتي يابت اتهبلتي ولا شاربه حاجه.

بدلت ملابسها بسرعه وخرجت من غرفتها وامسكت امها من زراعيها واخذت تدور بها وقالت مبتسمه: لا يا امي ولا اتهبلت ولا شاربه حاجه بس هشتغل مع استاذ سليم سكرتيره.
ردت عليها بفرحه عارمه: يافرج الله الحمد لله ده انا كنت مضايقه طول ما انتي شغاله في المطعم كان اجهاد عليكي اوي يا حبيبتي.
دهب: اطمني بقي الشغل ده خفيف ومفيهوش ارهاق، اسيبك انا بقي عشان اتأخرت.
ردت حنان باستغراب: اتأخرتي علي ايه يابت انتي لسه جايه اصلا.

دهب: اه مانا نسيت اقولك حقك عليا يا حنون، انا قبضت النهارده ٤ الاف جنيه بحالهم خدي نصهم حلال عليكي والنص التاني هخده انا، وهجيب لبس ليا عشان يناسب الشغل.
حنان: ياحبيبتي يابنتي، لا خديهم كلهم هي الفلوس اللي هتتبقي هتجبلك ايه دي الاسعار بقيت نار.
ردت دهب ضاحكه: متقلقيش عليا ياحنون، انا هنزل الوكاله هجيب من هناك اللبس هناك ماركه ورخيص جدا يعني الف جنيه حلو اوي.
ردت حنان باستسلام: طيب يابنتي اعملي اللي يريحك بس خلي بالك من نفسك.
قبلت دهب امها علي رأسها وقالت لها: متخفيش عليا يا ست الكل ده انا افوت في الحديد.
حنان: روحي يابنتي الهي يريح قلبك ويسهلك الطرق.

في اليوم التالي.
ركبت دهب اتوبيس النقل العام، وهي ترتدي بدله كلاسيكيه سوداء اللون وقميص حريري ابيض وتاركه خصلات شعرها حره علي غير العاده، وقد كان الركاب ينظرون اليها بانبهار مما زاد من ثقتها بنفسها... .
وبعد قليل نزلت من الاتوبيس بقوه الدفع ثم عدلت ملابسها باناقه وصعدت الي المكتب وعندما دخلت وجدت المكان خالي تماما لا يوجد به سوي سليم فقط فانقبض قلبها وقالت له: صباح الخير يا استاذ سليم.

سليم بابتسامه مشرقه: صباح النور يا دهب، برافو عليكي جيتي في المعاد مظبوط، وانا بحب اللي بيحترم مواعيده.
ردت برهبه: شكرا، بس هو ليه المكتب فاضي هو النهارده اجازه ولا ايه؟!.
رد مبتسما: لا ولا اجازه ولا حاجه يا ستي بس انا خليتك تيجي قبلهم عشان اقولك شويه تعليمات قبل ما يوصلوا.
ثم تابع حديثه بجديه وقال: تعالي بقي هندخل جوه بدل ما احنا واقفين كده.

دخلت معه الي المكتب وهي متوتره للغايه وجلسا سويا علي الاريكه ولكنه كان ملتصق بها جدا وهو يشرح لها عملها وفي نهايه حديثه قال لها: .
كده بقي انتي عرفتي اهم العملاء اللي انا بتعامل معاهم سواء شئون قانونيه او قضايا مهمه.
ردت مبتسمه: ايوه فهمت الشغل ده سهل اوي.
رد عليها ضاحكا: لا مش زي ما انتي متخيله بس انا مش عايز اصدمك من دلوقتي، بس ده النهارده بعد كده هتفهمي الشغل اكتر... ودلوقتي ممكن تروحي لمكتبك وبعد ساعه هتيلي القهوه.
دهب: خلاص تمام.

وعندما قامت دهب من مكانها وجدت نفسها مجذوبه من شعرها وحين حاولت الفكاك اختل توازنها وسقطت علي ساقي سليم وكانها في حضنه تماما وقبل اي رد فعل تفاجأ الاثنان بفتح المكتب عليهما من قبل امرأه فاتنه ويبدو علي هيئتها انها من الطبقه المخمليه وقالت بعصبيه: .
ممكن افهم ايه اللي بيحصل هنا بالظبط.

قامت دهب من مكانها بسرعه وقام سليم معها فقد تشابكت خصلات شعرها ب احد ازرار قميصه وحاولت حله من التشابك الا انه تعقد اكثر فقام سليم بقطعه بعنف وقال هو الاخر بعصبيه: هيكون بيحصل ايه يعني شعرها اتعقد في زرار القميص بس مش اكتر، ودلوقتي اتفضلي علي مكتبك يا دهب.
كانت دهب في قمه الاحراج والخجل اولا من سقوطها علي سليم وثانيا من دخول هذه المرأه المتعجرفه فقالت وهي لا تنظر اليهما: حاضر.

فردت نسرين بهدوء عكس ما بداخلها قائله: تخرج؟ تخرج ازاي؟! قبل ما اعرف مين دي.
ياتري بقي من اللي بيحاولوا معاك عشان ميدفعوش اتعاب القضايا ولا.
-لم تحتمل دهب اكثر وخرجت مهروله، اما عن سليم فقد قام من مكانه راكضا وامسكها من زراعها بعنف وقال لها بعصبيه:
اخر مره تتكلمي كلام زي ده بدون تفكير ولولا اني عارف انك مش بتفكري قبل ماتتكلمي كان هيبقي حسابك عسير.
نسرين بدلال: ما انت عارف يا حبيبي اني بغير عليك ومش بتحمل اي واحده الاقيها حتي بتبصلك.

رد سليم بنفاذ صبر: بس ده برضه ميدلكيش الحق انك تتصرفي تصرف متهور زي ده ودلوقتي اتفضلي روحي لاني مش فاضي، واه قبل ما انسي اعتزري ل دهب وانتي خارجه.
نسرين باندهاش: انا اعتزر ل دي ازاي يعني؟! المفروض العكس مش انا اللي كمان اعتزر.
رد عليها بنفاذ صبر: هو ده اللي عندي ولو مش عجبك تقدري برضه تمشي بس متجليش المكتب تاني.
ردت بضيق وهي تجز علي اسنانها: خلاص هعتزر تؤمر بحاجه تانيه ياسليم.
سليم: لا.

-ذهبت نسرين الي دهب لتعتزر لها وقالت لها ب ابتسامه مصطنعه: .
انا اسفه مكنتش اعرف انك السكرتيره بس العموم ابقي خدي بالك المره اللي جايه لحسن تقعي علي جدور رقبتك.
ردت دهب بضيق وقالت: لا ولا يهمك محصلش حاجه.

-تركتها وخرجت مغتاظه من رد دهب فقد كانت تتمني ان تجعلها تخطئ ب اي شئ في الحديث ولكنها فشلت، وبعد القليل من الوقت خرج سليم من مكتبه اليها ووجدها تمسح دموعها سريعا قبل ان يصل اليها فاقترب منها جدا وقال لها وهو ينظر الي عينيها: انتي بتعيطي يادهب، ليه كل ده.
-ثم مسح لها بيديه دمعه خائنه لم تستطع منعها من النزول.

دهب بصوت باكي: لا لا مش بعيط ده في حاجه دخلت عيني.
رد عليها باندهاش: حاجه! حاجه ايه دي؟! تعالي كده اشوفها.
ردت دهب بسرعه وقالت متلجلجه: لا مانا طلعتها خلاص الحمد لله.
رد سليم بابتسامه: طيب الحمد لله انك خرجتيها، دهب مش عايزك تزعلي من الموقف اللي حصل... نسرين خطيبتي بتتصرف بتهور وعفويه دايما.
دهب بابتسامه: لا مش زعلانه انا لو مكانها كان ممكن اتصرف نفس التصرف.

تنهد سليم وقال: طيب يا ستي خمس دقايق هيجيلك اول عميل لما يدخل هتيلنا اتنين قهوه مظبوط.
دهب: تمام يا استاذ سليم.
وقبل ان يدخل الي مكتبه ثانيه نادت عليه بصوت عال وقالت له: استاذ سليم الزرار بتاعك اتقطع، وشكل حضرتك قدام العملاء مش هيبقي لطيف.
سليم بابتسامه: اه فعلا ده انا كنت نسيت الموضوع ده، بس العموم مش مشكله.
ردت بسرعه: لا ازاي! انا معايا ابره وخيط مخلياهم للطوارئ دايما.

ثم اخرجتهما من حقيبتها واعطتهما له وقالت: اتفضل.
اخذهم منها بابتسامه: شكرا يا دهب انا مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه.
دهب: لا العفو حضرتك.
ثم تركها ودخل وحاول حياكه الخيط ليثبت الزر وبعد محاولات نجح اخيرا، وظل يفكر في احداث اليوم وهو مبتسم ولا يعلم السبب؟

انتهي اليوم وعادت دهب الي لبيتها بنفس الطريقه ولكن شتان بين حالتها النفسيه وهي ذاهبه وبين حالتها النفسيه وهي عائده.
، دقت الباب بهدوء وفتحت لها امها سريعا ف ارتمت دهب في احضان امها علي الفور باكيه، فقالت حنان بقلق: .
مالك يابنتي فيكي ايه اللي يشوفك وانتي رايحه وهتموتي من الفرحه ميشوفكيش وانتي جايه، حصل ايه انطقي متوجعيش قلبي عليكي..
دهب: لا مفيش ياماما انا بس عايزه اعزل من هنا مبقتش مرتاحه كل ماروح او اجي الاقي مهلبيه وابنها بيقولوا كلام عليا وكأنه مش موجه ليا.
شهقت حنان وقالت: يا حبيبتي يابنتي انشاء الله هنعزل لما ربنا يفرجها، ادخلي انتي بس غيري هدومك عقبال ما احضرلك الاكل.

دهب: حاضر يا ماما.
ذهبت دهب لتبديل ملابسها وقد كانت تعلم انها كاذبه فلم يكن ذلك السبب الاساسي لحزنها فهذا الشئ قد اعتادت عليه، ولكن السبب الاساسي الموقف المخزي الذي حدث لها اليوم.

دخل فارس الي غرفه سما بدون استئذان كالعاده مؤخرا خصوصا بعد هذه الاحداث المؤلمه وازاح الستائر عن النافذه، ففتحت سما عينيها ب انزعاج وقالت بعصبيه: اطلع بره يافارس متتعبش نفسك انا مش هقوم دلوقتي.
رد عليها بضيق: يلا يابت قومي كفايه نوم كده بقالك اكتر من شهر معيشانا في نكد، يلا عشان هنخرج النهارده.
قامت من مكانها مغتاظه ووقفت علي السرير وقالت وهي واضعه يديها الاثنين حول خصرها وقالت: فارس انت مش ملاحظ حاجه.
فارس باندهاش: لا مش ملاحظ حاجه خالص.

ردت وهي تجز علي اسنانها: دي اوضه بنت.. بنت ياناس عيب اللي انت بتعمله ده وميصحش خالص.
رد عليها ضاحكا: خلاص كفايه عرفت انك بنت ايه الجديد يعني؟! وبعدين هشوف ايه يعني واحده منكوشه ولابسه شوال.
-خرجت عن شعورها ومسكت الوسادات وضربته بها ولكنه تفادها وقالت له بحنق: .
بقي انا منكوشه ولابسه شوال يافارس ماشي لازم اوريك تعالي بقي.

وظل يركض الاثنان خلف بعض الي حين يأست من امساكه وجلست علي المقعد لاهثه وقالت: فلت مني المره دي يافارس.
رد عليها ضاحكا: معلش تعوضيها المره اللي جايه.
سما: اكيد بس هجيلك علي غفله عشان متتعبنيش بالشكل ده.
فارس بابتسامه: لما نشوف.

-ثم دخل الي غرفتها وفتح الخزانه واختار من الملابس فستان احمر اللون وعاد اليها مره اخري ووضعه علي يديها وقال:
دلوقتي بقي تروحي تاخدي دوش حلو كده تفوقي والبسي بسرعه وانا هستناكي تحت ١٠ دقايق وتكوني تحت.
ردت بحنق: عشر دقايق ايه دول يافارس ده مش هلحق حتي اغسل اسناني فيهم.
رد عليها وهو يغلق باب الشقه ليغادر: طيب خدي وقتك المهم متتاخريش عليا عشان مش بحب الانتظار.
سما: طيب.

-تحممت سما وارتدت ملابسها علي عجله ووضعت بعض مساحيق التجميل وربطت شعرها علي هيئه ذيل حصان ونزلت اليه.
وركبت السياره، وعندما دخلت وجدته يتافف ويقول بضيق: كل ده تأخير يا هانم امال لو مكنتش قولتلك متتأخريش كنتي عملتي ايه.
سما بضجر: علي فكره انا متأخرتش انت اللي مش صبور دايما.
-ثم نظر اليها ليرد عليها بعصبيه ولكنه تسمر من الصدمه، فقد كانت في قمه الجمال كما لم يراها من قبل، فتحدثت هي وقالت: ها كمل بقيت المحاضره عشان لسه مخلصتش.

رد عليها بابتسامه وقال: لا خلصت خلاص، انما ايه القمر ده يابت اللي يشوفك منكوشه من شويه ميشوفكيش وانتي مزه كده.
لكمته علي كتفه وقالت مغتاظه: انا طول عمري قمر ياحبيبي، ويلا بقي هنبات في العربيه ولا ايه.
فارس: يلا بينا، مش عايزه تروحي مكان معين في دماغك.
سما: لا بصراحه مفيش حاجه في دماغي، بس ممكن نروح مول***.
ادار فارس السياره وقال لها: طيب تمام انت تؤمر يا قمر.

ثم اخذها الي المول واشتروا العديد من الاغراض وملابس جديده لها.. بعد وقت طويل من تبديل الملابس امام فارس فقد اختنقت من ذلك ف فارس لم تعجبه الملابس بسهوله فكلما ارتدت شئ يجد به عيب من وجهه نظره.. ولكنها استمتعت جدا بهذه الجوله وفي النهايه قبل ان يغادرا قال فارس لها: سما استني مش هنمشي دلوقتي خالتك كانت موصياني اجيبلها شويه حاجات من الماركت.
سما: طيب يلا عشان انا تعبانه جدا وهموت وانام.
فارس: طيب يلا.

دخلا الماركت وكان فارس يسير بين المعروضات ويأخذ الاشياء وكانت بجانبه سما تضع مع الاشياء في عربه المشتروات بملل شديد وهي تتثاءب ثم توقف فارس عن وضع الاشياء وقال لها: كده خلاص خلصنا هنروح نحاسب بقي.
ردت بفرحه: الحمد لله واخيرا.

ثم بدون اي مقدمات حملها علي حين غره ووضعها في العربه وسار بها سريعا فانصدمت سما وقالت ضاحكه: يا مجنون الناس هتقول علينا ايه دلوقت.
رد هو الاخر ضاحكا: محدش له عندنا حاجه.
ثم اخذ يسير بين الناس منهم من كان يبتسم ومنهم المتعجب منهم.
وفجأه صرخت سما قالت: .
حاسب في راجل هتدوسه يا فارس.

تفادي فارس هذا الشخص سريعا وركض بها الي الكاشير ودفع ثمن الاشياء وقبل ان تنزل سما من العربه قال لها: .
استني بقي اوعي تنزلي لحد ماناخد سيلفي.
ردت ضاحكه: ماشي.
التقط فارس عده صور مضحكه لهم وغادرا المكان وركبا السياره وعند وصولهما الي البيت و قبل ان يفتح فارس الشقه قال لها: .
مبسوطه ياسما.
ردت بابتسامه: اه طبعا يافارس ربنا يخليك ليا.

رد بابتسامه وقبل جبينها وقال: ربنا يقدرني واقدر اسعدك دايما.
وقبل ان يكمل حديثه وجد والدته فتحت الباب علي مصرعيه وقالت بقلق: اتأخرتوا كده ليه ياولاد ده انا كنت هموت من القلق عليكوا.
رد عليها فارس ضاحكا: لا متقلقيش الطريق كان زحمه واحنا جايين بس.
ثم وجه حديثه الي سما وقال: اتفضلي انتي بقي نامي، صدعتيني طول الطريق عايزه انام عايزه انام.
ردت عليه وهي تشعر بالارهاق: طيب اسيبكوا انا بقي وهروح انام اليوم كان مرهق جدا.
صفيه: ادخلي يا حبيبتي.

ثم بعد القليل من الوقت بدل فارس ملابسه وعاد الي والدته ليتحدث معها وقد فتح معها هو الحديث وقال: امي انا عاوز اتجوز.
ردت بفرحه: يا الف نهار ابيض يا حبيبي اخيرا هتريح قلبي بقي وتتجوز واشوف عيالك حواليا.
رد ضاحكا: ايوه اخيرا.
صفيه بلهفه: طيب هي مين؟ حد نعرفه ولا ادورلك انا علي عروسه ولا ايه.
فارس: اه حد تعرفيه وكويس اوي كمان.
صفيه: حد مين يابني متحيرنيش.
فارس بابتسامه: سما بنت خالتي.

ردت صفيه بصدمه وكأنها لم تتوقع وقالت: سما يافارس.. سما بنت اختي انت متأكد.
فارس باندهاش: ايوه سما يا أمي مالك محسساني انك مصدومه كده وكأنك مكنتيش حاسه بيا طول السنين اللي فاتوا ان في مشاعر من ناحيتي لسما.
صفيه: لا طبعا مكنتش اعرف، بس العموم سبني افكر وهرد عليك بكره باذن الله.
فارس: علي راحتك انا مستني رأيك يا امي بس علي كل حال انتي عارفه اني بعمل اللي في دماغي في الاخر.
صفيه: عارفه ياحبيبي، تصبح علي خير.
فارس: وانتي من اهله الخير ياحبيبتي.
-ثم تركها ودلف الي غرفته وظل يفكر كيف طيله هذا العمر لم يعرف ماهيه حبه لسما سوي الان.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة