قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل السابع عشر

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل السابع عشر

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل السابع عشر

-يعني كنت حامل و اجهضت، إياك تكون فاكر اني اغمي عليه تحت بس انا كنت عارفه اني هتسال كتير و كنت محتاجة شوية وقت لوحدي عشان اتخلص من الحمل
كان آسر ينظر إليها بدهشة و قال:
-و خلصتي؟
-ايوة، في أدوية كتير غلط علي الحامل و بتعمل إجهاض و بصفتي دكتورة قدرت اعرفها بسهولة، و لا انت فاكر اني ممكن افكر اخلف منك.
-طب مبروك يا دكتورة بس عايز اقولك على حاجه انا مستحيل اخلف من واحدة زيك.

ابتسمت آيانا و عقدت ساعديها قائلة:
-متقلقش و انا كمان مش عايزة حاجه تربطني بيك خالص، و يمكن اول ما افتح الكتاب اقدر اخلص عليك بطريقة احترافية
نظر إليها ببرود فهو يتوقع منها فعل أسوء من ذلك و قال:
-براحتك يا آيانا و أنا مش فارق معايا حاجه
خرج آسر من الغرفة و بعد ذلك ترك المنزل و ذهب
اتجهت آيانا لتتمدد على الفراش و كانت تشعر بألم يغزو بطنها و فجأة شعرت بأن الدماء تسيل منها فعلمت بأنه نزيف.

صاحت آيانا قائلة بصوت عالي:
-آسر، آسررر...
صاحت كثيرا و خرجت من الغرفة لتنادي و فسمعتها نانا و صعدت إليها و اسندتها قائلة:
-سيد آسر غادر
ادخلتها الغرفة و اسندتها لتجلس على الفراش و قالت:
-سأطلبه حالا
أمسكت نانا بهاتفها و اتصلت باسر قائلة:
-سيدي، مدام آيانا بتنزف
-حسنا سأجلب الطبيب
نظرت إليها آيانا و سألتها بوهن:
-أين هو؟..
-ارتاحي.

تمددت آيانا على الفراش و كانت مازالت تشعر بألم و شعرت بأن دمائها تتدفق بسرعة، مر وقت ليس بقليل و وصلت الطبيبة إليها و عندما دخلت تحسست نبضها الذي بدا الانخفاض و قامت بحنقها سريعا لكي توقف النزيف و بعد ذلك فحصتها جيدا و قالت:
-الإجهاض بالأدوية بيكون سئ و له أضرار، سيتمر النزيف و لكن بصورة طبيعية، اهم شئ الراحة التامة
اوصدت عيناها فقد زال الألم بعد حقنها، غادرت الطبية الغرفة و أخبرته قائلة:.

-ستصبح بخير هذا أمر عادي
تنهد آسر و قال:
-شكرا، اتفضلي
اوصلها إلى الباب و أخبر نانا بأن تعتني بها جيدا و بعد ذلك ذهب فهو لا يطيق رؤيتها...
ابتسمت ميلا و أعطت اليه الكأس و هي تتمايل عليه بدلال و قالت:
-وحشتني اوي على فكرة بس حاسك مش في المود
-عادي يا ميلا ضغط الشغل
جلست على فخذه و حاوطت عنقه و قالت و هي تداعب خصلات شعره الكثيفة و انا هخليك تنسى الشغل خالص.

و انحنت على شفتيه لتقبلها بحب، حاوطها بذراعه ليضغط على خصرها ليلتهم شفتيها...
مر يومين و كان آسر لم يعود إلى المنزل نهائي و كانت آيانا تشعر بالضيق من ذلك فهو لم يسأل عنها حتى و قررت أن تذهب إلى منزلها افضل
و أخبرت نانا بأن تخبره ان عاد، و بالفعل ذهبت إلى منزلها و كانت تشعر بالضيق الشديد من تصرفه و لكن لما ذلك فهما لا يربطهم شئ...

تمددت على الاريكة و لك تدري بنفسها غير على صوت الباب فاستيقظت من النوم و نظرت في الساعه قائلة:
-انا نمت كل دا ازاي؟
ذهبت لتفتح و لكنها اندهشت عندما وجدته أمامها و دلفت إلى الداخل، أغلق الباب و تابعها قائلا:
-هو انتي مين قالك تمشي و تسيبي البيت
-اي مش دي فترة الاجازة فقولت استمتع بيها في بيتي، دا يضايقك؟
-المفروض تقوليلي متمشيش بمزاجك
ضحكت بسخرية و قالت بتهكم:.

-و اقولك ليه بقا؟ عشان احنا متجوزين جواز متعة بس و كل اللي بينا علاقة جنسية و لا اقولك بصفتك اي؟
-ارجعي على البيت وقت ما تحبي
زفرت آيانا بحنق و قالت بانزعاج:
-ما طلقني احسن؟ فكرة انك جوزي دي بتخليني قرفانه بجد
-آيانا انا بحاول اتمالك في اعصابي و بلاش تخليني اضطر امد ايدي عليكي
عقدت حاجبها بدهشة وضعت قدم على اخر قائلة:
-طب وريني نفسك بعدها و بعدين انت كنت فين؟
-كنت عند ميلا
نظرت اليه بغضب و قال بحدة:.

-و دا ليه؟
-فترة وجودي معاكي عاملة زي العقاب فقولت اروح لواحدة تفهمني لان زي ما قولتي جوازنا للمتعة و طبعا الاوبشن دا مش متوفر دلوقتي
قامت آيانا و رمقته بعدم اهتمام و اتجهت لتذهب و لكنه امسك بيدها و قال:
-لسه تعبانة؟
-اي مستعجل اوي
-مش قصدي دا على فكرة انا بسألك عادي
-لا انا كويسه متقلقش، و لما اخف هقولك و بعدين مش هتمشي لأحسن ميلا تستعجلك
رفع حاجبه و قال:
-لا همشي، لاني انا اللي مستعجل مش هي.

عقدت آيانا ساعديها و قالت ببرود:
-و انا ممكن اقولها بانك متجوز و انت عارف انها سهلة اوي
-عادي هخاف مثلا و بعدين هل المصيبة هتكون عليا انا بس اكيد عليكي انتِ لان ميلا بتحبني و مش هتستحمل تستوعب دا.
نظرت اليه و قالت بضيق:
-كلام منطقي بس انا مش هخليك تلمسيني غير لما تسيبها
-غيرة؟
ابتسمت آيانا و قالت بتفشي:
-لا عايزة اضايقك، بما انك مبسوط معاها و فضلت معاها فأنا هعكنن عليك.

حاوط خصرها ليقربها منه و قرب وجه منها و قال:
-مبسوط جدا بس هي لو تلين شوية كل حاجه هتتغير
رمشت بعيناها فهي تشعر و كأنها تنجذب اليه، لم تفعل ذلك من قبل و لكن يبدو بأنه هو من يمارس السحر عليها، تلك للحظة التي تكون قريبة منه فيها لا تريدها ان تنتهي حتى انها لديها رغبه في تقبيله، و كانت تحدق بملامحه كالحمقاء احقا لديها شعور تجاه
ابتعد عنها عندما رآها شردت و قال:
-آيانا
-امممم.

لمس شفتيها بسبابته ليفرقهم و قال:
-ارجعي البيت عشان انتي هنا لوحدك و هتكوني محتاج حد جنبك و هناك نانا موجودة معاكي
-و انت هتفضل برا البيت؟

قطعهم رنين الجرس فنظرت آيانا اليه و شعرت بالارتباك و ذهبت لتري من و قالت في صدمة:
-...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة