قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل السابع

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل السابع

رواية حب في الصعيد للكاتبة فاطمة الألفي الفصل السابع

ظل جواد داخل غرفتة قلق يريد ان يتأكد من ظنونة
فلاش باك
داخل المستشفى كانت فتاة في الاستقبال تسأل عن وجود الحاج عبدالرحيم المنشاوى
فتاة الاستقبال: حضرتك تقربى إيه للحالة
الفتاة: جدى هي حالتة إيه ارجوكى طمنيني علية
فتاة الاستقبال: ثوانى اشوفلك أخباره
بعد لحظات
فتاة الاستقبال: هي الحالة خرجت انهاردة
الفتاة بفرحة: بجد يعنى هو بقى كويس
فتاة الاستقبال: أيوة ياافندم وخرج في أى خدمة تانية اقدر اقدمهالك.

الفتاة: لا شكرا
خرجت الفتاة بفرحة
تفاجأ وليد بها خارجة من المستشفى وهو يدخل المستشفى واستغرب وجودها
دكتور وليد: لفتاة الاستقبال: مى هي البنت إللى لسة خارجة كانت عايزة حاجة
مى: كانت بتسأل على حالة يادكتور
وليد باستغراب: حالة مين
مى: الحاج عبدالرحيم المنشاوى بتقول ان هو جدها كانت عايزة تطمن علية
وليد بصدمة: جدها
اتصل وليد على جواد وتقابل معة
وبعد أن حضر جواد ابلغة وليد الخبر وقصى علية ماحدث.

عودة إلى الوقت الحالى
جواد داخل غرفتة مثل الفهد الهائج يريد أن يفترس الفريسة
ظل ينظر إلى الساعة ليتأكد من مرورالوقت المحدد مع صديقة وفجاة سمع صوت الهاتف يعلن عن اتصال رد بسرعة
جواد: ها يا خالد وصلت لحاجة الاسم مظبوط.

خالد: ايوة مظبوط وصاحبة الاسم عمرها 18 سنة من مواليد دبى ولسة راجعة هي واهلها من أسبوع بس مصر، ساكنة في مصر الجديدة وهي الابنة الوحيدة لمحمد عبدالرحيم المنشاوى من المنيا سابها من عشرين سنة ومتجوزوعاش في الإمارات في دبى بالتحديد والبنت مقدمة علاج طبيعى في المنيا دى كل حاجة عنها
جواد بصدمة: شكرا يا خالد مع السلامة. : توجه مسرعا مرة أخرى إلى غرفتها وبدون أى رد فعل ظل ينظر إليها بغضب وحزن.

انفزعت من وجوده وارتدت حجابها بتوتر
حب بانفعال: في إيه ياحضرة الظابط كل شويا دخل اوضتى بالطريقة دى هو انا مجرم وبطردة ولا إيه
جواد بجمود: كويس انك عارفة نفسك بقى انا تستغفلينى وتدخلى بيت اهلى برضايا عايزة إيه انطقى.

جواد يمسك يدها وشدها بعنف: بانفعال: بقى حتة بت مفعوصة زيك تستكردنى انا الرائد جواد العزازى إللى بيتعملى الف حساب حتة عيلة تشتغلنى عشان تدخل بيتى وتعيش مع اهلى وتخطط التخطيط الشيطانى عشان تعرف عننا كل حاجة وتبلغى ولاد عمك بيها انطقى اكيد عامر إللى بعتك بس هي وصلت بيه الوساخة لكدة يبعت حتة مغعوصة هو مش راجل ولا إيه يجى يواجة بدل مايبعت عيال بقى تاكلى أكلنا وتعيش معانا وتقربى من جدى وجدتى وتدرسى البيت إيه المداخل والمخارج وتروحى تبلغيهم مش كدة هي دى جزاتى ان وثقت فيكى وائتمنتك على عيلتى وبتستغفلينى عايزة إيه عايزة بحر دم ماشى غالى والطلب رخيص إللى بعتينك دمهم هيتصفا انهاردة قبل بكرة وهتشوفى نتيجة افعالك وافعالهم.

حب بدموع: انا مش حد باعتنى انا معرفش عامر ولا شوفت حد منهم انا جايا من مصر على هنا وانت اول واحد كنت اكلمة في القطر والله ماعرف عامر ولا اةةة
لم يعطيها فرصه لتدافع عن نفسها فانزل بيده يصعفها بقوة على وجنتها
جواد: إيه وجعك القلم مش كدة عشان انتى كدابة لية قلقتى على جدك وروحتى تزورية في المستشفى ها انا عرفت عنك كل حاجة ماكنتش اعرف انك هتعضى اول ايد اتدمت ليكى انتى احقر انسانه شوفتها في حياتى.

حب بدموع: انا بنت عمتك
جواد بجمود: مليش غير عمتى نجاة بس
حب: طب اسمعنى انت فاهم غلط
جواد بجمود: جيت وقولتلك بدل المرة اتنين انت جايا لية واية حكيتك لكن انتى رفضتى معنى كدة انك بتستغفلينى ورحمة ابويا ماهعدى إللى حصل بالساهل بعد ماكنت مُصر على جمال مايدخلش الدم والطار تانى انا بقى إللى هتصرف مع أمثالكم بطريقتى
تركها وغادر غرفتها وترك البيت كلة وذهب ليتمشى.

ماذا يفعل معها لقد جرح قلبة فقد احبها حقا وشعر بكسرة قلبه ووجعه
جواد بشرود: يااااا لم إللى منك يجرحك. ، كنت غبى ياجواد غبى لم قربتها منك وقلبك حن ليها كان فين الرائد إللى مش بيفكر غير في شغلة وبس كان فين جمودك وغرورك لية اتهورت وحبيت وياريت حبيت حد يستاهل حبك اخترت غلط غلط.

أغلقت حقيبتها واغلقت الهاتف نهائيا وحاولت أن تبتعد عن البيت وتتركه ودموعها على وجنتها مصدومة من كلام جواد معها تسرع في الحكم عليها لكن لن تستسلم سوف تسعى في تحقيق الهدف التي ائتت إلى هنا من اجلة سوف تذهب الى عائلة جدها عبدالرحيم وتدخل العائلة بصفتها حفيدتهم لا تتنكر مرة أخرى فلابد أن يقبلو بها وان رفضوها سوف تاتى إلى هنا وتواجة جدها بالحقيقة ولة الحق بقبولها او رفضها تريد أن تتصالح العائلتان وسلسال الدم ينقطع وإنهاء صراع الدم بينهم.

توجه إلى المنزل وجد الجميع يجلس بعرفه الطعام
صبرى: تعة ياولدى
جواد: امال فين حب
كريمة: وها وبتسال لية عاد
جواد: صاحبى كلمنى وعايز يكلمها
قمر: انا هطلع انادم عليها
صبرى: اجعد جارى بجى يا ولدى
جواد: حاضر ياجدى
حضر وليد أيضا وبعد السلام جلس معهم ونظر إلى جواد يحاول فهم ماذا فعل لكن معالم وجهه لن تبشر بخير
نزلت قمر بفزع: جدى ياجدى حب مرمية على الأرض مش بتونطج ياجدى
كريمة: استر يارب.

جواد بقلق اسرع إليها ووليد خلفه، دلف غرفتها والالم يعتصر قلبه من شده خوفه عليها.
حاول جواد افاقتها: وهو يرتب على وجنتها برقه حب حب فوقى يابنتى
كان وليد يريد ان يحملها ويضعها بالفراش لكي يفحصها
وليد: وسع كدة عايز اكشف عليها
جواد: استنى انا هشيلها
وليد بابتسامة: اتفضل
حضرت كريمة وصبرى بخوف وقلق عليها
كريمة: اجرى يابتى هاتى فحل بصل نفوجها بيه
جواد: لا هاتى البرفان بتاعى بصل إيه بس
قمر: حاضر ياخوى.

صبرى: وها تعالى امعايا ياجواد نطلعو برة على ماوليد يشوفها مالها يا ولدى
جواد بقلق: طب استنى مع وليد يمكن يحتاج حاجة
وليد: لا مش محتاج حاجة انا دكتور وانت ظابط هحتاج إيه
صبرى: عيب وجفتنا ياولدى البنتة وجدتك امعاها
جواد: حاضر
خرج الجد وجواد ظل قلق عليها والجد تأكد من ظنونة ان في شئ في قلب حفيده
قمر: الريحة (البرفين )اهى ياضاكتور.

وليد: شكراياقمر حاول نثر بعض من البيرفن على اصابع يده ووضعها أمام أنفها وجدها تبربش عينها ولا تستطيع أن تفتحها
فحص النبض وجد دقات قلبها متسارعة جدا كانها داخل سباق وجد خدها الأيمن احمر وبه اثر اصابع مطبوعه بوجودها، تاكد من الفعل ليس إلا جواد
وليد: اعملى كوباية عصير لمون ياقمر بسرعة وكترى السكر
قمر: حاضر
كريمة: فيها إيه ياولدى
وليد: اطمنى ياجدتى هبعت حد يجبلها حقنة ولم قمر تجبلك العصير لازم تشربه ماشى.

كريمة: طيب ياولدى ربنا يجيب العواجب سليمة
خرج وليد وجد جواد في طريقه وعلامات القلق والتوتر على وجهه
جواد بقلق خير مالها: وليد: ضغطها عالى ودقات قلبها سريعة اوى هبعت حد يجيب حقنة لازم تاخدها دلوقتى عشان الضغط ينزل ونطمن على القلب هي لسة مافقتش
جوادبخوف: إيه طب ننقلها المستشفى
وليد: لا مافيش داعى هنزل اكلم حد من الصيدلية يجى اسرع
تعالى معايا ياجواد
جواد: طيب.

هبط معه إلى اسفل ليتحدث معه ويفهم منه ما الامر الذي توصل به إلى ضربها وتعنيفها لتفقد وعيها.
وليد: انت ضربتها ياجواد دة تصرف راجل عاقل زيك انت تمد ايدك على بنت مش مصدق
جواد: وليد انا اعصابى زفت سبنى دلوقتى
وليد: لم بتحبها ضربتها لية
جواد: إيه الكلام الفارغ دة
وليد: مش كلام فارغ وانت عارف
جواد: ماخلاص هيفيد بأية هي كانت وخدانى كوبرى توصل بية لاهلى وبيتى
وليد: قولت اتأكد
جواد: اتأكد
وليد: إيه هي قالتلك حاجة.

جواد: للاسف.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة