قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب في الجامعة للكاتبة هدى سليم الفصل الثالث

رواية حب في الجامعة للكاتبة هدى سليم

رواية حب في الجامعة للكاتبة هدى سليم الفصل الثالث

بعد طول انتظار يجي ساعتين الدكتور خرج
زياد:بلهفه خير يا دكتور
الدكتور: كان عندها حمي شديده شويه و شويه كسور بسيطه في جسمها
زياد: كسوووور !

الدكتور: انا كنت هسالكوا واضح ان المريضه اتعرضت للضرب الشديد لدرجه عملها نزيف داخلي بس احنا حلينا الموضوع وهتبقي كويسه انشاء الله
محمد وزياد بيبصوا لديانا: جتلها الكسور دي منين يا ديانا
ديانا:انا هحكلكوا وحكتلهم
زياد:وازاي متقليش حاجه زي دي
ديانا:خافت لتشفق عليها و تقولها اديكي فلوس تجيبي محامي
محمد:انا هوكلها محاكي بتاعنا يخلصها كل المشكله
ديانا: ارجوكوا متعملوش حاجه هديل لو عرفت اني قلتلكوا حاجه هتزعل جدااا
زياد ماشي محمد ماشي

دخل زياد لهديل لاقها بتهلوس. و بتقول لالالا امي لا ابوس ايديك متضربهاش اضربني انا
زياد من كتير زعلوا عليها عنيه دمعت نزلت الدمعه علي وش هديل
هديل فتحت عنيها:ز زياااد انا انا
زياد:شش يا حببتي
وبسها علي رسها و هو بيبص علي وشها لا رقبتها كلها ورمه و ضرب في كل جسمها ادايق اوي خرج مدايق قعد يزعق في الشارع زي المجنون ويقول ليييييييه يا ربي لييييييه
محمد خرج لزياد:اهدا يا زياد في ايه اللي حصل

زياد:انا السبب في اللي بيحصلها دا كلوا انا السبب وبيخبط ايدوا في الحيطه
محمد:اهدا يا زياد مش انتا السبب انا السبب
زياد:بصلوا انت السبب ازاي
محمد:انا اللي نشرت صور هديل
زياد:اه يا كلب يا سافل و مسكوا من هدوموا ازاي تعمل في واحده معملتلكش اي حاجه كدا
محمد:ولله انا عارف اني غلطان بس مستحملتش انها تبقي جمبك
زياد مقدرش يمسك اعصابوا ضربوا بوكس و مشي وهو منفعل

دخل محمد لهديل وهو وشوا مليان دم
محمد:هديل انا اسف ارجوكي سمحيني انا هبعد عنك خالص و مشي وسابها
ديانا كلمت زياد: انا لازم اروح بيت هديل اجيبلها شويه هدوم تيجي معايا
زياد:ماشي مستنيكي في العربيه
اول ما وصلوا

ام هديل:ديانا ازيك يا حببتي متعرفيش هديل فين يا بنتي بكلمها مش بترد روحتلها الشغل قالولي مجتش
ديانا:متقتلقيش يا طنط هيا هتقعد عندي كام يوم علشان تذاكري و انا جايه اخدلها هدوم علشان هيا في امتحان
ام هديل: ماشي يا بنتي ابقي خليها تطمني عليها
ديانا: حاضر بعد اذن حضرتك اخش اجيب الهدوم
زياد واقف مستنيها بره شاف جوز امها وهو ماشي يتطوح
زياد لسه رايح يضربوا

ديانا جت:يلا يا زياد بلاش مشاكل
زياد عايز يضربوا و بيزقها
ديانا:لو ضربتوا هتخليه ياذي هديل يلا يا زياد ارجوك
زياد بصلها بصه خوف علي هديل ومشيوا في المستشفي
فاقت هديل لقت زياد جمبها
هديل: بصوت مش قادر يتكلم: زياد اه اللي جابك هنا اتفضل لو سمحت برا
زياد:اسمعيني يا هديل

هديل بصوت عالي و هيا بتتالم:ديانا ديانا الحقيني
زياد:ديانا روحت اسمعيني وبيقرب منها
هديل حولت تقوم من السرير و زياد بيحاول يقعدها ويهديها
هديل: مش عايزه شفقه من حد ابعد عني و هيا بتزقوا و بتقوم راحت مغمي عليها
زياد بصوت عالي: هدييييل
خرج جري:دكتوووور

الدكتور جه:متخفش هيا بتمر بازمه نفسيه بس هتبقي كويسه
زياد دخل لها:هديل انا هفضل جمبك ومش هسيبك انتي حب حياتي انتي روحي كلها
خرج زياد وهو حزين
تاني يوم هديل فاقت: ديانا ارجوكي روحيني
ديانا: بس يا هديل
هديل: ديانا ارجوكي عايزه اروح

ديانا بتبصلها بصه انها عارفه انها مش هتسمع كلمها قالتلها حاضر هروح اقول للدكتور عقبال ما تجهزي
هديل:ماشي
ديانا مشيت
هديل جايه تقوم حاسه بدوخه مسكت في السرير شايفه كل حاجه اتنين
دخل زياد ومسكها:هديل انتي كويسه
هديل وهي مش قادره تتكلم: انتا انتا تاني اخرج بره انا مش بحبك و هيا بتكح شديد اوي
زياد طيب اقعدي استريحي
هديل بتزق ايدوا

ديانا جت:خلاص يا هديل قومي البسك
هديل:ماشي
و زياد قاعد ساكت مش عايز يتكلم علشان ميتعبهاش
هديل خارجه وهيا بتكح بتبص لزياد بحزن
وراحت قالت:يلا ياديانا
زياد:ارجوكي يا هديل سبيني اوصلك
هديل: لا طبعا
زياد: علشان خطري باعتبرنا زمايل بس
هديل بصت لديانا ووافقت

ركبت العربيه ورا هيا و ديانا و زياد بيسوق منزلش عينوا من عليها حاسسها بتتالم بس بتكابر
كل شويه ديانا:يا زياد ركز بقي ابوس ايدك هتقلبنا وتموتنا
زياد:ما انا ببص للطريق اهو
اول ما وصلوا شافها جوز امها:هلا هلا سيادتك ماشيه تركبي عربيات وانا قاعد من غير فلوس
هديل: ابوس ايدك خش نتكلم جوه

جوز امها:جوه هو في جوه دا انا هربيكي من اول وجديد ولسه بيرفع ايدوا زياد مسكها: مش هسمحلك تمد ايدك عليها تاني
جوز امها:مين دا يا بت انطقي
هديل:دا دا دا و منخرها بدات تنزف دم
هديل: ارجوك يا بابا نتكلم جوه
جوز امها مسك ايديها اللي بتوجعها و شدها منها هديل وهيا بتبص لزياد بحزن
زياد جاي يمشي

ديانا: يلا يا زياد لو طولت معاه في الكلام هيضربها يلا ابوس ايدك من هنا
زياد بحزن ومدايق:يلا
هديل: ولله دا زميلي في الجامعه
جوز امها:زميلك برضوا يا وطيه
ونزل فيها ضرب امها بتحاول تحوشوا بس مفيش فايده
جوز امها: من بكره مفيش جامعه سامعه انا اولا بالفلوس دي
هديل وهيا بتنزف دم من كل مكان: حرام عليك
جواز امها: انتي هتشتغلي بس ودا اللي عندي
ومشي وسابهم

هديل جريت علي اوضتها و قفلتها بالمفتاح ونزلت عياط
امها:يا هديل افتحي الباب متقلقنيش يا هديل
هديل: امشي يا ماما ارجوكي
امها مشيت تسبها تستريح شويه

زياد رجع بيت هديل بيبص من بعيد و حظوا شباك اوضت هديل مفتوح قعد يبص عليها لاقها قاعده عند باب اوضتها في الارض وبتعيط قرب شويه سمعها بتقول
ليييه ياربي كل دا انا بحبوا و هو مش بيحبني كنت بشوفوا بستريح دلوقتي مش هشوفوا خالص
قرب زياد كمان لاقي وشها كلوا دم قلق عليها اوي كان عايز ينطلها من الشباك هديل ساكنه في منطقه شعبيه في الدور الارضي.

بس كان خايف يشوفوا جوز امها و يضربها كتبلها رساله عبر عن مشاعروا كلها و اعتذرلها شافت هديل الرساله حست بحبوا ليها فرحت مسحت دمعها وغسلت وشها
شافها زياد فرحانه جدا فرح ومشي مر شهر علي عدم مرواح الجامعه هديل بتكلم زياد فون و اتصالحوا هديل اشتغلت في شركه كبيره اوي اشتغلت سكرتيره رجل اعمال مشهور اسمو محمود حازم بتاخد مرتب كويس
قررت انها تقدم علي سلفه علشان تجيب محامي علشان تخلي مامتها تطلق من جوز امها دخلت هديل المكتب دق دق دق.

محمود:اتفضل
هديل:صباح الخير يا فندم
محمود: صباح الخير يا هديل
هديل لسه هتتكلم قاطعها محمود: فين ميزانيه الشهر دا يا انسه هديل
هديل اتخضت بيكلمها وهو متنرفز قالتوا:حالا يا فندم هتكون عندك
وخرجت تجبها وجه كريم ابن محمود دخل علي طول المكتب
هديل: يا استاذ كدا مينفعش يا استاذ
محمود: خلاص يا هديل سبيه

هديل: حاضر يا فندم
كريم:ايه يا بوبو وحشني يا جدع
محمود: جدع!اتادب يلا بدل ما ادبك
كريم: الا الا الا الجميل زعلان ليهةبس مين زعلاك
محمود: اه كل بعقلي حلاوه كل اخلص قول عايز ايه
كريم:مليون جنيه
محمود: مليون جنيه ليه هتعمل بيهم ايه
كريم: هيجيب عربيه جديده
محمود: انا لسه جيبلك واحده الشهر اللي فات
كريم:خلاص بقي قدمت في اللي نزل احدث

محمود: وبعدين سيدتك مختفي بقالك اسبوعين كنت فين كل دا
كريم:ما انتا عارف بقي يا بابا كنت في الساحل مع صحابي
محمود: و الجامعه يا فالح كلمتني النهارده وقالت ان نسبه غيابك كترت
كريم:خلاص يا بابا وعد هحضر لو ادتني الفلوس
محمود:ماشي عادي علي السكرتيره علشان تقول للخزنه يدولك الفلوس
كريم:ربنا يخليك ليا يا احلا اب ومشي

محمود ولد بتاع مصلحتوا كل اللي هموا الفلوس
برا هديل:خلاص بقي يا ديانا هحاول في ارقرب فرصه اجي الجامعه
ديانا:يا هديل صدقيني انتي اللي بتعمليه دا بتضيعي مستقبلك حاولي تيجي وبعدين انتي عارفه نظام جامعه الشروق ايه
هديل:خلاص بقي عارفه نظام جامعه الشروق ايه يلا بقي سلام هحاول اجي

ديانا:سلام
كل دا كريم كان واقف بيسمعوا
كريم:اه دا انتي في الجامعه
هديل:وهيا مدايقه اه
كريم: اه دا انتي كمان معايا في الجامعه
هديل بتبص وهيا بتكلموا بقرف:ماشي عايز ايه
كريم:بابا بيقولك كلمي الخزنه علشان تديني فلوس
هديل:تانيه اتاكد
كريم: تتاكدي ايه انتي مش عارفاني ولا ايه
هديل: لا محصليش الشرف
كريم:لاااااا انتي جاهله بقي
هديل قامت وهيا متعصبه اوي وبتعلي صوتها: انتا فاكر نفسك مين علشان تتتكلم كدا و هيا بتشوح وقعدت الاقهوه علي الورق
محمود:خرج ايه الزعيق دا كلوا

هديل وهي متردده: انا اسفه يا فندم بس الاستاذ معرفوش وعايز فلوس
محمود بصوت عالي:ايه الغباء دا دا ابني اتفضلي اديلوا الفلوس وتعالي علي مكتبي بالورق
هديل حاست انها اتهزقت جامد
كريم:ها مش قلتلك جيبي الفلوس من سوكات
هديل والدمعه في عنيها خلاص قلتها
كريم بص في عنيها لاقها هتعيط قالها: بصي متزعليش من بابا هو عصبي شويه بس مش هيرفدك
هديل رفد اتوترت اكتر وبدات تمسح الورق اللي وقع عليه الاقهوه

دخلت لمحود: ايه الاقرف اللي علي الورق دا يا انسه اه التسيب دا و بدا يزعق
هديل مكنتش سامعه صوته الدنيا بتلف بيها كل اللي سمعاه صوت كريم وهو بيقلها رفد معاملت جوز امها شايفه امها بتضرب وهيا مش في ايدها حاجه مش هيبقي معاها فلوس تاني
ومحمود شغال زعيق فيها
هديل بصت بصه الخوف الشديد
محمود سكت استغرب من بصتها وفجاه
راحت هديل مغمي عليها

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة