قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب شبه مستحيل للكاتبة مي علاء الفصل الرابع والعشرون

رواية حب شبه مستحيل للكاتبة مي علاء الفصل الرابع والعشرون

رواية حب شبه مستحيل للكاتبة مي علاء الفصل الرابع والعشرون

لؤي: اسمي استاذ لؤي، اياكي تتخطي حدودك
نظرت له بصدمة، لا تصدق ما سمعته، هو يضع حدود بينه وبينها الآن!، التفت وغادر، تاركها وحيدة بين همسات الموظفين عليها ونظرات نورة و اميمة الشامتة، همست نورة ل اميمة قائلة بخبث
نورة: هلحق استاذ لؤي
و غادرت لتلحق به، خرجت من الشركة ولكنه كان غادر، فتأففت بضيق وعادت للشركة.

اقتربت اميمة منها و قالت بسخرية هامسة في اذن هاجر
اميمة: ياحراام ملحقتيش تتهني بالراجل، طفش منك و انت لسه بتجري وراه، صحيح، دة انت النعنووووسة
وضحكت بصوت عالي و تركتها، تنفست هاجر نفساً طويلا لعله يمنحها بعض الصبر
هاجر تحدث نفسها: لازم استحمل، استحملي يا هاجر.

في منزل هاجر
جالسه اماني على الأريكة امام التلفاز تشاهد احد برامج الطبخ، قاطعها صوت طرق احدهم على الباب، نهضت وارتدت الحجاب، كان صاحب المنزل
اماني: ازيك ياعم هاني
هاني بضيق: مش كويس خالص
اماني: عشان موضوع الإيجار، معلش استنى عليا شوية، بنتي لسة مخدتش الراتب
هاني بغضب: الشهر الفات قلتي كدة برضه
اماني: مش قادرة اطلب من بنتي يا عم هاني، اصبر عليا شوية.

هاني بغضب: مش مشكلتي، انا بنتي هتعمل عملية على اول الشهر الجديد وانا محتاج فلوس، فأتصرفي، على آخر الشهر دة وإلا هشوف مستأجر تاني و اتصرف
تنهدت و قالت بحزن
اماني: حاضر
هاني بإرتياح قليل: سلام
و تركها و غادر، تنهدت بقوة و من ثم اغلقت الباب وعادت لما كانت تفعله ولكنها شاردة.

في شركة اليين
كان ماجد شارد، فبعد تفكير طويل قرر ان يعود لها فهو مازال يحبها ولكن كيف وهي تحب آخر وستتزوج عن قريب! ايمكن انها تتدعي ذلك لتبعده، سيعرض عليها العودة و ليرى ما ردها، نظر للساعة وجدها الثالثة عصرا، فنهض و غادر الشركة متجهاً لشركة سافورني للديكورات التي تعمل بها هاجر وهذا ما يعرفه عنها، فقط حاليا.

كان لؤي طول هذا الوقت في المسجد الموجود بجانب الشركة، نظر للساعة وجدها الثالثة و الربع عصراً، فنهض و غادر عائد للشركة.

في الشركه
وصل لؤي للشركة وفور دخوله نهضت نورة و إتجهت له بلهفة
نورة: حضرتك كويس؟
نظر لها ببرود وقال
لؤي: ليه بتسألي؟
نورة بتلعثم مصتنع: اا عادي، بس اصل هو حضرتك خرجت وانت مضايق ومتنرفز فعشان كدة بسألك
نظر لها بعدم إهتمام ثم تركها و إتجه لمكتبه دون ان يرد عليها، تأففت بضيق ثم عادت لمكتبها
اميمة: مالك؟
نورة بضيق: بيعالمني ببرود
اميمة: عادي يا نورة دي البداية بس
نورة بأمل: رأيك كدة يعني!

اميمة: اة، بس انت لازم تستغلي فرصة ان هاجر ولؤي متخانقين
نورة بمكر: اكيد، دة انا هستغلها بضمير.

دخل لؤي مكتبه، نظر من خلف الزجاج وجدها تنظر له، لم يهتم ونهض ووضع السيتار لكي لا يراها، تنهدت هي بحزن ثم نظرت للأوراق الموجودة امامها لتكمل عملها.

وصل ماجد للشركة، وقف متردد لبرهة ثم دخل، وفي طريقه قابل نورة الذي استوقفها هو ليسأل عن هاجر
ماجد: لومسحت
نورة: انا؟
ماجد: ايوة، معلش ممكن اعرف فين مكتب السكرتيرة هاجر؟
نورة بفضول: حضرتك مين؟
ماجد: انا ماجد الجاسر مدير شركة اليين
نورة: و حضرتك عايز من هاجر اية؟
ماجد بضيق: ممكن تقوليلي فين مكتبها؟
نورة: لا، عرفني الأول.

رمقها بضيق ثم تركها واكمل طريقه ليسأل عن مكتب هاجر بينما هي شعرت بالإحراج وتوعدت بأن تعرف ما علاقة ماجد مدير شركة اليين ب هاجر، وستبدأ تلعب لعبتها للتقرب من لؤي.

كانت هاجر جالسة في مكتبها تكمل عملها و منتظرة ساعي البريد، سمعت طرقات احد خلف الباب، فقالت وهي تتابع عملها
هاجر: ادخل
فتح الباب و دخل
قالت هاجر وهي ترفع ناظريها ببطئ من فوق الورق
هاجر: ها يا عم صبحي جبت...
و عندما وقع ناظريها عليه حدقت به بصدمة وتوتر
دخل وجلس وهو مبتسم
ماجد: ازيك
كانت تتابعه وهو يجلس وعندما سمعت قوله افاقت وقالت بحدة
هاجر: اتفضل برة.

ماجد بهدوء: اهدي يا هاجر، انا جاي عشان عايز اتكلم معاكي بحاجة تخصنا
هاجر بإستنكار: مفيش حاجة تخصني انا و انت ابدا، زمان كان في حاجة اسمها تخصنا بس حضرتك نهيتها
ماجد بإبتسامة: وانا جاي عشان ارجع اللي راح
نظرت ل بسخرية وقالت
هاجر: ازاي بقى هترجع اللي راح؟!
ماجد: هرجع اللي راح بأني هعوضك عن كل ال فات
هاجر بسخرية: مش انا واحدة خاينة، ازاي ترجعلي؟
ماجد بصدق: الحب بينسي.

هاجر بألم: والله، دلوقتي بينسي، ليه مقلتش ان الحب بينسي من 13 سنة
ماجد مُغيراً للحديث: هعرض عليكيعرض
قاطعته بحدة وهي تنهض
هاجر: اتفضل دة مكان شغلي، انا مش فاضية لحضرتك و مش فاضية لعروضك
نظر لها لبرهة ثم إبتسم بتهكم و نهض وقال قبل ان يغادر
ماجد: مقبولة، مدام انت ماخدة مكان شغلك حجة، انا هبقى اكلمك برة مكان الشغل ومش هيبقى في حجة وهعرض عليك عرضي، ما انت هتبقي فاضية
ثم قال قبل انا يخرج من عتبة مكتبها.

ماجد: هستناكي بعد فترة الشغل يا هاجر، سلام
و غادر.

في الطريق
عائدة سرين وسلين و معهم لميس إلى منزل سميرة بعد إستأذان لميس من والدتها واخذ موافتها، دخلوا الشقة
سلين: هتنوري بيتنا البسيط يا لميس
لميس بتأمل: بيتكم حلو برغم انه بسيط
سرين بصوت عالي: ماما، ماما
خرجت سميرة من المطبخ
سميرة مرحبة: يا اهلا يا اهلا، ازيك يا لموسة
لميس: الحمدالله يا طنط، حضرتك عاملة اية
سميرة: الحمدالله، نورتينا يا حبيبتي
لميس بخجل: شكرا.

سرين ل لميس: يلى تعالي اوريكي اوضيت انا و سلين
سميرة: ايوة ادخلي و وريها اوضتكم عقبال ما اخلص الأكل
سلين: حاضر، بس اكلنا اية؟
سميرة: مكرونة بالبشميل وبانية
سلين بتلذذ: الله، بحبها اووي، انت يا لميس؟
لميس: و انا كمان بحبها
سميرة بإرتياح: طيب الحمدالله اني عملتها و إن شاء الله هتعجبك
لميس: اكيد هتعجبني مادام من ايد حضرتك
سرين: يلا بقى تعالي ندخل
و اصطحبتها للغرفة.

قبل إنتهاء وقت العمل ب دقائق، نهض لؤي و اخذ مفاتيحه وخرج ووقف في منتصف مكاتب الموظفين ليجتمعوا حوله وهي من ضمنهم.

لؤي: عشان تبقوا عارفين، الصفقة دي هنحط فيها فلوس اكتر من الصفقة اللي فاتت فلازم نكسبها، عايز الكل يشتغل و مش عايز كسل و لا تعب، الصفقة دي مهمة اوي و لو بعيد الشر خسرنها ممكن نخسرالشركة وانا مش هسمح بكدة ابدا، و بكرة إن شاء الله هشوف وصلتوا ل فين في التصاميم، بتمنى تكونوا انجزتوا فيهم
مصطفى: إن شاء الله هنحاول على قد ما نقدر
نورة بمياعة: اكيد هنعمل كل اللي نقدر عليه عشان حضرتك.

احد الموظفين: هنحاول على قد ما نقدر
لؤي: شكرا للكل، و بتمنى متخيبوش ظني و تبقوا احسن في الشغل عن الصفقة الأولى
و إبتسم قبل انا يخرج من الشركة، غادروا الموظفين الشركة، خرجت هاجر وإتجهت لمحطة الباصات ووقفت تنتظر الباص الذي سيوصلها واثناء إنتظارها وجدت سيارة ماجد تقف امامها ويترجل هو ويتقدم منها و ها هو يقف امامها
ماجد: مستنتنيش يعني، عالعموم لحقتك، يلى نروح اي مكان عشان نتكلم.

نظرت له بطرف عينيها و لم تبالي لما قاله و لم تتحرك، امسك ذراعها وجذبها له
ماجد: بكلمك، يلا
سحبت ذراعها بحدة وقالت له بتحذير
هاجر: ابعد عني وخليني اكمل حياتي بقى
ماجد: مش هتعرفي تكمليها بدوني
نظرت له بسخرية وقالت
هاجر: ما انا كملتها من 13 سنة لغاية دلوقتي
امسك يدها وقال بحب
ماجد: وهتكمليها معايا من بعد ال 13 سنة لغاية العمر كله.

كان لؤي يقود سيارته عائداً لمنزله فمر من عند محطة الباصات، حانت منه التفاتة لمحطة الباصات لعلها تكون واقفة و منتظرة الباص، صعدت الدماء ل رأسه و شعر بالحرارة تزداد بجسدة من الغصب، ضرب المقود بقبضته بغضب واكمل الطريق وهو يلعن ويسب نفسه لأنه مازال يفكر بها وهي تستمتع مع غيره، علا صوت رنين هاتفه فرد
لؤي: نعم.

لميس: معلش يا لؤي ممكن تيجي تاخدني من عند صاحبتي، اصل السواق عيان ومش هيقدر يجي يرجعني البيت
لؤي: ماشي، العنوان اية؟
لميس: هبعتلك العنوان في رسالة دلوقتي
لؤي: ماشي، مستني
و بعد ان اغلق الخط ب دقائق وصلته رسالة بالعنوان
لؤي بإستغراب: مش دة عنوان بيت هاجر!

سحبت يدها بحدة وقالت بشيء من العصبية
هاجر: انا قريب وهتخطب فأبعد عني و متبقاش عقبة في طريقي
ماجد بسخرية: انت فكراني هصدق اللي بتقوليه دة انك هتتخطبي قريب، انا عارف انك بتقولي كدة عشان بس تبعديني
تنهدت بضيق وقالت بنفاذ صبر
هاجر: حضرتك مش عايز تصدقني براحتك مش لازم تصدق
ماجد: طيب قوليلي مين سعيد الحظ دة
هاجر: ملكش حق اني اعرفك مين هو
ماجد بهدوء: خلاص، هعرف لوحدي
ثم اكمل بإصرار: و مش هسيبيك لغيري.

و غادر وهو مبتسم، تنهدت وها اتى الباص، صعدته.

في منزل سميرة
سرين بلهفة حاولت إخفائها: يعني اخوكي هيجي ياخدك من هنا
لميس: اة عشان السواق تعبان ومش هيقدر يجي يرجعني
سرين: اها، طيب
سلين: ها يا لميس ناوية تدخلي ادبي و لا علمي؟
لميس: الصراحة مش عارفة بس انا مايلة للمواد العلمية شوية
سرين: و انا هساعدك لو دخلتي علمي
سلين: ربنا يوفقك
بعد دقائق رن هاتف لميس
لميس: ايوة يا لؤي، انت مستنيني تحت
سميرة: خليه يطلع يا حبيبتي.

لميس: طيب ممكن تطلع عشان طنط سميرة عايزاك، الدور الأول الشقة اللي جمب السلم، مستنياك، سلام
سرين: ها طالع؟
لميس: ايوة
سميرة بترحيب: هينورنا.

صعد لؤي السلالم و طرق الباب، فتحت له سرين التي زادت دقات قلبها
سرين بتوتر: اتفصل
لؤي: معلش مش هينفع، ممكن تناديلي لميس
اتت سميرة من الداخل وسلمت عليه
سميرة: ادخل يا حبيبي ادخل، البيت بيتك
لؤي: معلش مرة تانية بس مستعجل حاليا
سميرة: زي ما تحب، ثانية اناديلك لميس
ظلت سرين محدقة يه كالبلهاء، فهي مشتاقة له كثيرا، وهو لم يلاحظ نظراتها، اتت لميس وودعت سرين
لميس: يلا يا لؤي، سلام يا سرين.

سرين وهي تنظر ل لؤي: سلام، و تبقي تعيديها
لميس: إن شاء الله، اقفلي الباب يلا
سرين: حاضر
و دخلت و اغلقت الباب
لميس: عامل اية؟
لؤي: الحمدالله، كنتي بتعملي اية عندهم؟
لميس: عادي قاعدة معاهم و استأذنت ماما
لؤي: تبقي تقوليلي بعد كدة عشان يبقى عندي علم
لميس: حااضر
اتوا ان يخرجوا من عتبة المبنى ولكنهم توقفوا عندما وجدوا هاجر تدخل، نظرت لميس بإستغراب، بينما نظر لؤي ل هاجر بجمود بينما الاخيرة نظرت لهم بدهشة.

هاجر: لؤي؟
نظر لها بطرف عينيه و تخطاها
لميس بتساؤل: بتعملي اية هنا؟
هاجر: هنا بيتي
لميس بفظاظة: بجد!، صدفة سيئة الصراحة
رفعت حاجبها وقالت
هاجر: نعم!
تخطتها لميس وهي تنظر لها بإستحقار
التفتت و نظرت لهم و هم يغادرون بالسيارة ونظراتهم لها التي جرحتها و الامتها، تنهدت بألم و صعدت لمنزلها.

مساءً، في منزل لؤي
على السفرة يتناولون العشاء
لميس: ها يا ماما، موافقة ولا
منال: اوبس نسيت موضوعك
لؤي: موضوع اية؟
لميس بحماس: في رحلة مطلعاها المدرسة وانا عايزة اروح
لؤي بإستفسار: رحلة لفين؟
لميس: ل شرم، هتبقي ليومين
لؤي: لا
لميس بضيق: اية اللي لا!، متبقاش رخم يا لؤي، انا عايزة اروح وفي مرافق يعني ممكن تيجي معايا
منال: مين رايحة من صحابك
لميس: كتيير و منهم سرين و سلين.

لؤي: سرين و سلين اللي كنتي عندهم النهاردة؟
لميس: ايوة، ارجووكم واافقوا
لؤي بحسم: قلنا لا
لميس بحزن: ارجووك يا لؤي، عايزة اروح و تعالى معايا لو عايز، ارجووك
لؤي بحدة: قلت مفيش روحة
نظرت له بحزن ونهضت من على السفرة لتركض لغرفتها وهي تبكي
منال بعتاب: براحة يا لؤي عليها
نهض لؤي من على السفرة بضيق وقال
لؤي: شبعت الحمدالله
و تركها و صعد لغرفته.

في منزل سميرة
جالسة سرين و سلين مع والدتهم ليقنعوها
سلين: ماما امانة عليكي عايزة اروح السفرية دي، دي يومين و بس
سميرة: اخاف عليكم يا حبيبتي، انا مضمنش الناس
سرين: في مرافق يا ماما، ممكن تيجي معانا
سميرة: لا انا مليش في الرحلات و السفر و كدة، انا كبرت خلاص
سلين برجاء: طيب ودينا ارجووكي
سرين: امانة عليكي يا ماما
سميرة بتفكير: ممكن اوديكم بس لازم اودي معاكم حد كبير
سلين بسعادة: موافقين، صح يا سرين.

اومأت برأسها
سميرة: خلاص هشوف هبعت معاكم مين، حد عنده اقتراح؟
سلين بتفكير: امممم ممكن تكون امممم
و قد وجدتها: هااجر
سميرة: صح، هسألها و نشوف
سرين برفض: لا، مش عايزة هاجر تيجي
سميرة بإستغراب: ليه يا سرين؟
سرين بإرتباك: عادي مش عايزاها تيجي معانا، شوفي غيرها
سميرة: مفيش غيرها، انا هسألها و لو وافقت اوكي لو موافقتش اشوف غيرها
سرين بضيق: انا مش عايزة هاجر تيجي
سلين: خلاص متروحيش الرحلة.

نظرت سرين ل سلين بضيق و من ثم دخلت غرفتها و هي تحدث نفسها
سرين: مش عايزة هاجر تيجي، هتخرب كل اللي كنت بخطتله عشان اتقرب من لؤي، يااربي اعمل اية بقى، اية الحظ الزفت دة.

في منزل هاجر، خرجت الاخيرة من غرفتها وطرقت على غرفة والدتها و دخلت
هاجر: مالك يا ماما؟ تعبانة ولا اية؟
اماني: لا يا حبيبتي، تعالي جمبي اقعدي
جلست هاجر بجانب والدتها ع السرير
هاجر: طيب مالك؟ شكلك زعلانة و مضايقة
اماني بإبتسامة باهتة: مفيش يا حبيبتي، ها قوليلي اتصالحتي انت ولؤي؟
هاجر بإرتباك: انا و لؤي، ها، لا لسة
اماني: اصبري و هيجي يصالحك، انا متأكدة.

قامت هاجر بتغيير مجرى الحديث: بتسألي عن احمد ولا لا
اماني: هو النهاردة مش موجود لأنه راح لبيته، وقالي الصبح قبل ما يمشي انه هيجي هنا يبات شوية وهناك شوية
هاجر: اهاا، كويس
ساد الصمت ثم قالت هاجر
هاجر: صحيح يا ماما انا عرفت ان بنت عم هاني هتعمل عملية
اماني بفزع: منين عرفتي؟ هو قالك حاجة؟
هاجر: لا، وانا رايحة الصبح قابلت بنته بالصدفة وقالتلي إنها هتعمل عملية
اماني بإرتياح: الحمدالله، يلا ربنا يشفيها.

هاجر: يارب، يلا بقى هسيبك تنامي و انا كمان هروح انام عشان تعبانة
اماني وهي تقبل ابنتها: روحي ارتاحي يا حبيبتي
هاجر: تصبحي ع خير
اماني بإبتسامة: وانتي من اهله يا حبيبتي
ذهبت هاجر لغرفتها واستلقت على السرير ثم امسكت بالدمية وعانقتها، امسكت بهاتفها وفتحت الرسايل الذي كانت بينها هي و لؤي وظلت تقرأها ودموعها عفلى وجنتها، و هذا ما تفعله كل يوم حتى تنام.

في منزل لؤي
جالسة والدته في شرفة غرفتها تفكر وتخطط، هي للآن لم تخطوا اي خطوة للأمام، لم تتحرك من مكانها، تريد ان تبدأ في تأكيد عدم رجوع لؤي لهذه الفتاة التي تسمى هاجر، لديها الأفكار و الطرق ولكن يجب ان تبحث عن من ينفذ ولكن من؟، يجب ان تبحث عن احدهم، من الغد ستبحث و من الأفضل ان تجد احد من الشركة فهكذا سيكون اربح و انجح.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة