قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب خارج إرادتي للكاتبة ماهي أحمد الفصل العاشر

رواية حب خارج إرادتي للكاتبة ماهي أحمد الفصل العاشر

رواية حب خارج إرادتي للكاتبة ماهي أحمد الفصل العاشر

عز: ااااااااه
غرام سابت السكينه من ايديها وبعدت عنه عز فضل حاطط ايده على جنبه السكينه دخلت في جسم عز بس يادوبك حاجه بسيطه مغرزتش في جسمه اوي بس عملت جرح عز بيبص على ايده لقاها كلها دم
غرام رجعت لورا وقالتله
غرام: الظلم وحش وانت ظلمتني انا مش عارفه عملت كده ازاي بس. بس. انا مش قادره اتحمل ظلمك اكتر من كده
عز: ( وشر الدنيا كله في عنيه وبقي يقرب من غرام ) عز: انتي تضربيني انا بالسكينه.

غرام: عز. عز. انا مكانش قصدي والله ما كان قصدي دي كانت رد فعل لظلمك ليا
عز كان حاطط ايد على الجرح بتاعه والايد التانيه مسك غرام من شعرها
غرام بسرعه ثبتت الفوطه على جسمها اكتر وعز وهو شاددها من شعرها بقت غرام تمسك بأيديها الاتنين في ايديه اكتر وتقوله
غرام: ( بصريخ وعياط ) مكانش قصدي معرفش عملت كده ازاي والله ما اعرف
عز مكانش بيتكلم ولا كلمه غير انه شادد غرام من شعرها وبيجرها وراه.

غرام: عز احنا رايحين فين ياعز. عز رد عليا ماتسبنيش كده
عز: عز اخد غرام وهو بيشدها من شعرها راحت غرام شدت الفستان بتاعها من على الكنبه وبقت مسكاه في ايدها وبعدها عز اخيرا واداه غرام زي مخزن كده ضلمه عز وشريف بس اللي يعرفوا مكانه تحت الفيلا
وعز رمى غرام في المخزن ده وقلها
عز وهو ماسك جنبه وبيتألم
عز: هتفضلي هنا في المخزن ده لحد ما تتعفني وتموتي انتي فاهمه.

غرام وهي ياعيني مرعوبه كانت بتحاول تغطي نفسها بالفستان وعز لما رماها في المخزن ضهرها جه في الحيطه
غرام جريت على عز و نزلت على رجله وقالتله
غرام: لا ونبي ما تسيبني هنا لوحدي عشان خاطر ربنا ماتسيبني هنا انت لو سيبتني هنا دقيقه واحده لوحدي هموت
عز وغرام ماسكه بايديها في رجله راح قلها
عز: لاء هسيبك ياغرام. هسيبك عشان تعرفي كويس ترفعي عليا السكينه مره تانيه.

الباب الحديد كان مفتوح نص فاتحه وعز بيحاول يبعد غرام وهي ماسكه في رجليه راح رجع بضهره ورا قفل الباب خالص من غير ما يقصد
عز بيبص وراه راح لقي الباب اتقفل بقي هيتجن طلع الفون بتاعه بسرعه وفتح الكشاف
غرام سابت رجلين عز وقامت بسرعه وهي بتحاول برضوا تخبي جسمها بالفستان
عز جرى بسرعه عشان يحاول يفتح الباب بس الباب ده عز عمله مخصوص يعني لو السما اتطربقت على الارض مش هيتفتح الا بمفتاحه
عز بص لغرام.

غرام فهمت عز من نظره عنيه ولسه هيلومها ان الباب اتقفل بسببها راحت قالتله
غرام: ( بخوف وتوتر) هو. هو انت مش معاك المفتاح
عز بقي يدور في جيوبه بيبص مالقاش الميداليه بتاعت المفاتيح في جيوبه والباب ده بيتفتح بالمفتاح بتاعه وبس عز بقي يحاول مره واتنين يشد في الباب بس على مين الباب مصفح وعمره ما هيتفتح من غير مفتاحه ابدا عز اداه غرام ضهره وبقي يشد الباب عشان يفتح الباب.

راحت غرام بسرعه لبست فستانها وقلعت الفوطه من تحت الفستان
وعز بقي بيضرب على الباب برجله بكل نرفزه عشان الباب مش راضي يتفتح
عز بص لغرام لقاها لبست فستانها راح قرب منها وكله غيظ وحقد
عز: انتي السبب. انتي السبب في اللي احنا فيه ده كله
غرام: ( بزعيق )هو كل حاجه انا السبب فيها انت اللي جيبتنا هنا. انت اللي كنت عايز تحبسني وتخليني لوحدي في المخزن وانت عارف اني اكتر حاجه بترعب منها هي الضلمه.

عز: انتي اللي اتضطرتيني لكده. انتي اللي ضربتيني بالسكينه في جنبي
غرام: ده رد فعل طبيعي لظلمك ليا في كل احوالك ظالم. مفترى. مابتعملش حاجه في دنيتك غير انك كاره نفسك وكاره اللي حواليك وبس
طبيعي واحد بيكره نفسه مش هيكره اللي حواليه
عز جه يرفع ايده عشان يضرب غرام من كتر غيظه منها راحت غرام اتكلمت بسرعه وقالتله.

غرام: اضرب ياعز انت ما بتعملش حاجه في دنيتك غير العنف بس تعرف انا كل يوم عشت معاك فيه هنا كل يوم رهبه خوفي منك بتقل عايز تضرب. اضرب مستني ايه
عز من غيظه راح ضارب ايده في الحيطه وبعد عن غرام وقلها
عز حط ايده على المسدس بتاعه اللي حطه ورا ضهره وقلها عز: كلمه واحده منك تانيه ماتلومنيش على اللي هعمله ياغرام.

غرام شافت عز وهو حاطط ايده على المسدس بتاعه و فهمت عز وعرفت انه اللي بيقوله ده فعلا حقيقي وانها لو اتكلمت فعلا هيأذيها وهي مش ناقصه
غرام قعدت على جنب وسندت على الحيطه بضهرها وضمت رجليها بأيديها ورفعت راسها وغمضت عنيها ودموعها بقت تنزل منها.

عز بقي رايح جاي في المخزن وهو ماسك الفون بأيد ومشغل نور الكشاف بتاع الفون والايد التانيه حاطط ايده على جرحه وكل شويه يحاول يتصل بأي حد بس مافيش شبكه حرفيا في المخزن. المخزن تحت الارض ومتقفل
عز من كتر ما تعب والدم بينزل من جنبه ابتدي اخيرا يقعد وسند على الحيطه اللي قدام غرام وبقوا الاتنين قصاد بعض والفون جنب عز
غرام اخيرا نطقت وقالت
غرام: لازم تدوس على الجرح ولو فضلت تنزف كده هتموت ياعز خليني اساعدك.

عز: انا عندي اموت ولا ان واحده زيك تساعدني ياغرام
غرام: ايه كميه الكره اللي في قلبك ناحيتي دي انت حتى ما تعرفنيش انا عمرى ما عملتلك حاجه في حياتي عشان يبقي في قلبك ليا كميه الكره دي ياعز
عز ضحك اللي هو ههه
عز: كونك انك ست ده اكبر سبب عشان يخليني اكرهك ياغرام انا بكره صنفكم كله عشان انتوا صنف خاين يستاهل الكره
غرام: انت مريض. مريض بكره الستات انت لا يمكن تكون طبيعي.

عز: لو كرهي لصنفكم بتسميه مرض فا انا حابب مرضي ده
غرام سكتت ويأست من كلامها معاه مهما قالت ومهما عملت فهيفضل يكره الستات
الصمت بقي في المكان مريب تقريبا مكانووش بيعملوا حاجه غير انهم باصين لبعض مش اكتر وبس
( في نفس الوقت )
شريف رجع البيت بيفتح الباب مالقاش حد جوه
شريف: عز. ياعز
مافيش حد رد عليه طلع فوق في الدور التاني بيبص لقى الاوضه متبهدله والسكينه مرميه في الارض وكلها دم.

والارض فيها نقط دم بس ولا عز ولا غرام موجودين
شريف ابتدي يقلق وبيكلم نفسه وبقي يقول
شريف: ياترى عز يكون قتل غرام
وبعد كده رجع يكلم نفسه ويقول
شريف: لا لا مافتكرش. الاه اومال راحوا فين بس واي الدم اللي في الاوضه ده والسكينه دي مليانه دم ودم مين ده
شريف اتصل بمراد
شريف: الوووو ايوه يامراد هو عز معاك
مراد: شريف: ازاي رجع البيت اصل
(وابتدي شريف يحكي لمراد اللي لقاه اول ما رجع البيت )
مراد: شريف: تمام مستنيك.

شريف دخل الحمام بيبص لقي هدوم غرام الداخليه بس اللي موجوده في الحمام وكلها مايه شم الريحه اللي على الهدوم وقال
شريف: يع اي القرف ده
وبعدها مسك السكينه وابتدي يقلق على عز وكان عمال يقول يارب يكون ده دم غرام
مراد اخيرا جه وشريف نزل فتحله
مراد: اي ياشريف اي اللي حصل
شريف: هي دي السكينه اللي مليانه دم اللي قولتلك عليها
وشايف الاوضه متبهدله ازاي وهدوم غرام الداخليه في الحمام وغير النقط الدم اللي في الاوضه.

مراد اتصل بعز بسرعه
شريف: يعني انا جايبك ومستنيك عشان تقولي اتصل بعز
انا اتصلت بعز 10 الاف مره فونه غير متاح
مراد: انا ابتديت اقلق
شريف: احنا لازم نعرف الدم اللي على السكينه ده دم مين
مراد: وهنعرف ازاي يافالح
شريف: فصيله دم شريف a+ وفصيله الدم دي نادره جدا يعني لو طلعت هي دي فصيلته يبقي اكيد ده دمه
مراد: فكره كويسه تعالي معايا
عز ابتدي يضعف اكتر واكتر والمخزن كله مترب والجرح بيتلوث اكتر.

والعرق كله بينزل منه
غرام قربت من عز وقالتله
غرام: سيبني على الاقل احطلك الفوطه دي على جرحك عشان اوقف النزيف
عز وهو مرمي في الارض والجرح خلاص بيضعفه اكتر واكتر راح ماسك الفوطه ورماها بعيد
غررام اتنهدت وقالتله بغيظ
غرام: ما هو اسمع بقي عايز تموت مووت بعيد عني لكن ماتخلنيش انا السبب في موتك واشيل ذنبك
عز: ههه هو ده كل اللي همك
غرام: ( بهبل منها ) لا طبعا
عز: ايه.

غرام: اقصد اكيد طبعا يعني هيكون اي اللي هيخليني مش عايزاك تموت غير كده
عز: طيب ياستي متشكرين انا لو موت مسامحك ومش عايزك تشيلي ذنبي
غرام: برضوا لاء اوعي ايدك غرام شالت ايد عز من على الجرح بتاعه بتبص لاقيته متلوث جدا حابت الفوطه بسرعه وبقت تمسحله الدم من حوالين الجرح وبعد كده جابت الموبايل وقربت الكشاف من الجرح بتبص لاقيت ان الجرح لو ما اتخيطش هيعمل غرغرينا وهيحصل لعز تسمم.

غرام بصت لعز كده وهي باينه على شها علامات الخوف والقلق
عز بصلها وشاف القلق والخوف على وشها
قلها وهو بينهج ومش قادر يتكلم
عز: اي ( وبلع ريقه ) همووت
غرام: لا. لا. تموت ايه ماتقلقش انت زي القطط بسبع ارواح
عز: هههههه خلاص شخصتي حالتي يادكتوره
غرام: ( بتضحك ضحكه سخريه )
غرام: ههههه دكتوره مره واحده ده انا يادوبك حته ممرضه لسه اول شهر ليا في الشغل وشوفت وشكم السمح انت واخوك.

عز: ( وهو بيضحك ) ده كان يوم اسود لما شفناكي
غرام: ههههه اه والله كان يوم ماكنش باينله ملامح لما شوفتكم
عز وهو ساند ضهره وراسه على الحيطه وفارد ايديه ورجليه وبقي حرفيا مش قادر حتى يرفع ايده قال لغرام
عز: (بضحك ) تلاقيكي اول ما شوفتيني في الفرح قولتي اعوذ بالله من دي خلقه
غرام سندت ضهرها جنب عز على الحيطه وقعدت جنبه وقالتله.

غرام: ( بضحك هستيري) بصراحه اه هههههههه كان شكلك يخوف اوي لاء ودايما مقفل حواجبك كده عاملين زي التمانيه كده وشويه ويسلوا على بعض شكلك كان مسخره
عز: وهو بيضحك. انا. انا. هههههه. شكلي كان مسخره
غرام: ههههه جدااااااا بصراحه
عز: ههههه عارفه ههههه انا ههههه
غرام: ههههه انت ايه
عز: انا لو كنت سليم دلوقتي كنت ههههه حطيتك تحت رجلي عشان الكلمه دي
غرام: ( بضحك ) ياعم اسكت بقي. اسكت انت حتى وانت بتموت عايز تضربني.

عز: غرام: ده انت مشكله اقسم بالله ياعز ارحم نفسك شويه
عز: غرام لاقيت عز ما بيتكلمش
غرام: عز. عز سكت ليه
غرام راحت بسرعه وبتبص على عز لاقيته اغم عليه جابت الفوم بتاع الكشاف وبصت على الجرح لاقيت الفوطه كلها دم حرفيا نزف دم كتير
غرام بقت بتضرب بأيديها على وش عز عشان تفوقه
غرام: لا لا لا لا ياعز فوق اصحي بالله عليك ماتموتش
عز: غرام: لازم تفوء ما ينفعش تروح في غيبوبه.

غرام حطت ودنها على قلب عز لاقيته بيدق وعرفت انه لسه عايش مسكت معصم ايديه لاقيت النبض موجود بس ضعيف
غرام: ( بقلق وتوتر) وبعدين هعمل اي مافيش اي حاجه هنا توقف الجرح بتبص لاقيت زي مسمار كده غليظ شويه
غرام بتقول في نفسها
غرام: يااارب الاقي معاه ولاعه يااااارب
غرام بتدور في جيوب عز لاقيت ولاعه
غرام: ( بتنهيده وهي مش مصدقه قالت )
غرام: الحمدلله يارب.

غرام جابت المسمار وولعت الولاعه وسخنت المسمار وكانت ماسكه المسمار ما بين صوابعها المسمار سخن جدا لدرجه ان صوابعها بقت تتحرق من السخونيه بس برضوا فضلت مكمله واتحملت حرق صوابعها وهي مش قادره وبقت دموعها تنزل منها من كتر طراطيف صوابعها بقت تتحرق من سخونه المسمار واول ما حست ان المسمار فعلا درجه حرارته بقت عاليه جدا راحت مسكت القميص بتاع عز قطعته وراحت حطت المسمار عليه عشان تكوي الجرح.

عز: اااااااااااااااااااااااه
غرام وهي ايديها كلها مليانه دم مسكت عز وخدته في حضنها والدم بقي على وش عز
غرام: ( بعياط ) معلش ياعز اتحمل شويه عشان خاطرى شويه صغيره بس.

غرام كررت اللي عملته مره تانيه بس المره دي حط المسمار وعز في حضنها ومن كتر الالم اللي عز كان فيه بقي ماسك في حضن غرام بأيديه ومش قادر يسيبها وحافر ضوافره في ضهرها غرام بقت تتحمل الالم اللي في صوابعها وكمان ضوافر عز في ضهرها لحد ما المسمار برد على جرح عز وغرام شالت المسمار وراحت قطعت ديل الفستان بتاعها وربطتله الجرح وطول الليل بقت مع عز كل شويه تنشفله العرق اللي كان طالع منه وكل شويه تلمس جبينخ تلاقيه سخن مولع ومكانش معاها اي حاجه عشان تقدر تعمله كمدات للاسف.

( في نفس الوقت )
مراد وشريف في المستشفي بيحللوا الدم
الدكتور: نتيجه التحليل طلعت
مراد: اي النتيجه
الدكتور: a+
شريف:
شريف: عز في خطر يامراد اكيد بنت الكلب دي عملت فيه حاجه شريف ومراد وهما في المستشفي بيبصوا لقوا عم حسين طالع من المستشفي
شريف حكي كل لعم حسين
عم حسين قلق على عز
عم حسين: احنا لازم نبلغ البوليس
مراد: انت بتقول اي ياعم حسين احنا ماينفعش نبلغ البوليس.

عم حسين: يبقي لازم ياسي مراد نروح الفيلا اكيد هناك هنلاقي حاجه تعرفنا مكان عز
مراد: انت عندك حق
عم حسين وشريف رجعوا الفيلا وبقوا يدوروا على اي حاجه عشان توصلهم لعز جوه الفيلا مافيش ابدا
فضلوا طول الليل يدوروا لا لقوا مفاتيحه ولا لقوا الفون بتاعه بس كان الجاكيت بتاعه مرمي في الارض
شريف: هو اكيد مش هنا اكيد بنت الكلب دي قتلته وهربت
عم حسين: انا قلبي بيقولي انه هنا.

حتي لو عملت كده فعلا عز تقيل عليها ماتقدرش تشيله ولو جرته على الارض اكيد هيبقي الدم مبهدل المكان بس ده مافيش غير نقطتين في الاوضه
مراد: عم حسيت عنده حق
شريف كان ناسي خالص حوار المخزن اللي تحت دوروا في كل حته حرفيا في الاسطبل في الجنينه في الفيلا في كل حته الا المخزن وده اللي محدش يعرف مكانه غير شريف وللاسف ناسيه
فضلوا كده لحد الصبح.

غرام تاني يوم صحيت وعز كان حاطط راسه على رجلها ونابم ودرجه حرارته عاليا جدا وبقي بيخطرف بالكلام ويقول
عز: انتي مرات ابويا ازاي عايزاني انام معاكي
ابعدي عني. ابعدي
عز كان عمال يحرك راسه شمال ويمين ووقتها غرام فهمت ليه دايما عز بيقول على كل الستات خاينين ومره واحده بتبص لاقيت عز النبض بتاعه تقريبا مبقاش موجود السخونيه اثرت عليه بطريقه فظيعه
غرام قامت بسرعه وبقت تصرخ وتضرب على الباب بأيديها.

غرام: افتحواااا البااااااااب
افتحوااا الباااااااااب عز بيمووووووووت
وقتها شريف كان بيتمشي ورا الفيلا ومره واحده وقف قدام المخزن بيبص.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة