رواية حب خارج إرادتي للكاتبة ماهي أحمد الفصل السادس والعشرون
غرام: انا هقولك على كل حاجه
شريف: هتقوليلي على ايه ياغرام
اقفل يا اسر الفون دلوقتي وخليك عندك اوعي تتحرك انا جايلك
شريف كل ريأكشنات وشه اتغيرت وبقي عصبي جدا وغرام شافت في عنيه نظره شر ناحيتها زي ما كان بيبصلها الاول شريف: ( بغضب ) هتقوليلي على اي ياغرام انطقي
غرام: ( بخوف وتوتر ) انا اصل. اصل
شريف: اقسم بالله ادفنك هنا لو ما اتكلمتي حالا وعرفتيني اللي بيحصل
غرام: ماقدرش. ماقدرش اقولك.
شريف: مش هتقولي يبقي انا بقي هعرف ازاي اخليكي تقولي
شريف شد غرام من شعرها وركبها العربيه معاه واخدها الفيلا واول ما وصلوا
عز راح لغرام الفرح وبقي يتصل بيها عشان يروحها ماكانتش بترد على فونها قلق عليها جدا وراح وسأل عليها في الفرح قالوله مشيت مع شاب كان هنا
عز: شاب
عز اول ما سمع ان غرام مشيت مع شاب بقي ولا على نار وعلى بارد ركب عربيته وعصبيه الدنيا كلها في وشه.
وهو سايق بقي يتصل بغرام الف مره في الدقيقه بس هي طبعا ما بتردش
عز مسك الفون وهو مخنوق جدا ومضايق
عز: ردي ياغرااااااااااام ردددددددي بقي
ورمي الفون جنبه من عصبيته ولف ورجع الفيلا
شريف بيشد غرام من شعرها ورماها على الارض
عم حسين طلع يجرى على غرام
عم حسين: ( بخضه وخوف ) في اي يابني مالك بمرات اخوك عملتلك اي
شريف: ابعد انت ياعم حسين بلاش غضبي يطولك
عم حسين: حرام عليك يابني تعمل فيها كده غرام حامل.
غرام: ( بعياط وشهقه ) انا. انا. انا مش حامل
في دخول عز
عز:
عز: مش حااامل
شريف: ( علامات صدمه على وش شريف )
مش حامل
لالالا مش حامل انتي مش حاامل
انتي مين يابت ومين اللي زقك علينا
عز: ( بزعيق ) شرييييييف
شريف: بلا شريف بلا زفت دي طلعت حد زاققها علينا دي عايزه تجيب رجلينا ياعز
عز وطي وقعد على ركبه في مستوى غرام
عز: الكلام اللي بيقوله شريف ده صح ياغرام
غرام: ( بعياط ) صح. صح ياعز شريف. كل. كل كلمه قالها كانت صح.
عم حسين: (ضرب كف على كف ) لا حول ولا قوه الا بالله
ليه بس كده يابنتي
عز: ( بشخيط ) استني انت ياعم حسين
عم حسين: سكت يابني سكت
شريف: ( بغضب ) مين اللي زقك علينا انطقي حالا
غرام: ماقدرش اقول
عز: ( عز بقي يبرأ لغرام وهو حرفيا مش مصدق اللي بيحصل ومسكها من شعرها وشده جامد رجع رقبتها لورا لدرجه ان شعرها كان هيطلع في ايده ) يعني اي ماتقدريش تقولي انطقي مين اللي باعتك
غرام: ما. ما. ماقدرش اقولك لو قولتلك.
عز: لو قولتي هيحصل اي قولي
غرام: اختي. اختي هتموت
عز: ودي لعبه جديده دي ولا ايه
شريف: اختك
غرام: ( خدت نفسها بالعافيه ) ايوه اختي
عز: ما انتي لو ماقولتيش انا هطلع روحك في ايدي حالا ياخاينه وانتي كده كده ميته
غرام: اوعي سيبني
بعدت عن عز ووقفت بعياط وصوت منبوح.
غرام: وهو انا مش ميته من وقت مادخلت الفيلا دي وانا مش ميته محدش فيكم سأل نفسه ولو للحظه واحده انا ليه كل الوقت ده قاعده معاكم لما كنت بتضربني بالسهم وعايز تموتني يااذستاذ شريف ولا معاملتك الزباله ليا ياعز وضربك ليا بالحزام فاكرين ولا افكركم كلامكم اللي زي السم معاملتكم ليا مع ان انا المجني عليا. مع ان اخوك هو اللي اغتصبني برضوا قعدت واتحملت كل ده. كل ده اتحملته بس عشان اختي. غريبه اوي ياعز بيه. ياقاسي. ياقوي. ياجبار.
انا عملت اللي انت عملته بالظبط كنت بحاول احمي ولاء اختي زي ما انت حميت اخوك مع انه مغتصب وظالم لكن لما واحده زيي تحمي اختها تبقي خاينه
عز: انتي عمرك ما قولتيلي ان اختك في خطر
غرام ضربت بأيديها على المكتب وهي بتعيط وتصوت
غرام: ماقدرش. ماقدرش. لو كنت قولتلك اختي اللي طلعت بيها من الدنيا كلها هتموت انت نفسك ماقدرتش تعمل حاجه لما اتغصبت على جوازك مني
انا ياضعيفه هقدر
شريف: تقصدي ايه اتكلمي.
غرام كانت جنب المكتب بتاع عز بتبص لاقيت المسدس بتاع عز جنبها راحت مسكت المسدس وحطيته على دماغها
غرام: مش هقدر اتكلم للاسف مش هقدر اقول كلمه تانيه زياده دوول عالم مفتريه وهيأذوها لو اتكلمت
شريف: غرام سيبي المسدس من ايديكي
غرام بقت دموعها تنزل منها وهي باصه في عيون شريف.
غرام: انا عارفه اني مش فارقه معاك ياشريف ولا عمرى هفرق مجرد واحده شفقت عليها في يوم مش اكتر وحسيت بالذنب ناحيتها لانك اذيتها بس بالرغم من كده وبرغم ان كل اللي انا فيه ده بسببك ومن تحت راسك حسيت معاك باللي عمري ما حسيته في يوم
شريف: طيب. طيب سيبي المسدس من ايدك ياغرام
غرام حطت ايدها على الزناد وفكت صمام الامان
شريف بقي قلبه هيطلع من مكانه وخايف على غرام جدا
شريف: غراااام.
غرام بصت لعز في عنيه وبقت تبتسم وهي دموعها نازله منها
غرام: رغم كل قسوتك عليا ياعز بس لحظه حنيه منك عليا تسوى العمر بحاله. رغم انك تبان قاسي وقلبك حجر بس انت مش كده من جواك مجرد ابتسامه منك ليا كانت بتحسسني اني عايشه وان لسه في أمل في الحياه
وجودك جنبي كان بيحسسني بالأمان اللي عمري ما حسيته في حياتي من ساعه ما امي ماتت متشكره على كل شعور حلو ووحش حسيته معاك عارف ليه ياعز عشان كفايه انه كان معاك.
شريف: عز قول حاجه انطق
عز كان باصص لغرام وبس مكانش بيتكلم وكان باين على وشه اللامبالاه
غرام غمضت عنيها وداست على الزناد
شريف: غرااااااااااااام
- -
مراد في العربيه بتاعته
مراد: ايوه يا ايمان
ايمان: مراد: يابنتي ارحميني بقي البيت ورجعناه زي ما كان الفرح وخلاص كلها اسبوع بالكتير وتبقي مراتي وتحملي لقب العيله ويبقي ليكي الشرف اعمل اي تاني بس
ايمان: مراد: هكون رايح فين يا ايمان لعز طبعا هو انا ليا غيره.
ها في اسئله تانيه
ايمان: مراد: استني كده يا ايمان
مراد بقي يبص قدامه وفتح كشاف العربيه
ايمان: مراد: مش عارف يا ايمان في عربيه جايه في وشي بالظبط وجايه اتجاه معاكس ده طريق رايح بس مافيش جاي
ايمان: مراد: ( بتوتر ) بحاول ابعد بحاول ابعد يا ايمان بس هو بييجي في وشي
مراد بقي يزمر ويفتح النور بس العربيه مكمله في وشه ولحظه وتخبط فيه.
مراد بسرعه دخل على جنب في حيطه وبقي مغم عليه والفون وقع منه وكانت ايمان لسه على الخط
ايمان: الوو مراد روحت فين يامراد يامراد رد عليا
مراد: بابا ايمان: في ايه يا ايمان يابنتي مالك
ايمان: مراد يابابا مراد باين عليه عمل حادثه مابيردش عليا
وبعد كده ايمان سمعت صوت في الفون بيقول
شيله معايا. شيله معايا بسرعه احنا عايزينه حي
ايمان وهي ماسكه الفون الفون وقع من ايدها من كتر ما كانت خايفه على مراد.
ايمان: يانهار اسود مراد
- -
(في فيلا عز في نفس الوقت )
شريف: غراااااااااااااااااام
غرام داست على الزناد بس المسدس طلع فاضي مافيهووش رصاص
شريف غمض عنيه واتنهد واطمن
غرام بصت للمسدس اللي في ايديها وبقت تدوس تاني وتالت بس المسدس مكانش بيضرب نار
عز: ماتتعبيش نفسك حتى الموت مش هيرحمك مني وانا هعرف اخليكي تتكلمي ازاي ياغرام
عز شد غرام من ايديها وجرها وراه
غرام: شوفت منك اسوء ما فيك واتعودت على عذابك ياعز خلاص.
عز: اذا كنتي فاكره اللي كنتي بتشوفيه مني ده عذاب يبقي انتي غلطانه انا لسه ماتخلقتش المره اللي تضحك عليا
شريف: عز سيبها.
عز: ( بزعيق ) اخرس انت خالص
عز اخد غرام وحطها في اوضه اول مره تشوفها بابها من حديد وربطها من رجليها وايديها
عز: محموووووووود
محمود: ايوه ياعز بيه اؤمرني
عز: طلع الكلاب
محمود: عز بيه دي مش كلاب عاديه ومابتطلعش لاي سبب مهما كان
عز مسكه من الياقه بتاعته وزقه في الحيطه وبقي وشه في وش محمود.
عز: انا لما اقول كلمه ماسمعش كلمه تانيه بعدها انت فاهم
محمود: . ( بخوف ورعب ) فاهم ياعز بيه فاهم
شريف: كلاب. كلاب ايه ياعز هو احنا عندنا كلاب
محمود جاب الكلاب
الكلاب دي اشرس انواع الكلاب عز بيربيهم من غير ما حد يعرف وتربيتهم مش قانونيه لانهم مش كلاب بالظبط هما مهجنيين وفيهم جينات من الذئاب يعني اكلي لحوم البشر ومش اوفيا لو جاعنين بياكلوا حتى صاحبهم.
عز مسك الكلاب من السلاسل الحديد اللي في رقبتهم كانوا تلاته وكانت غرام واقفه قدامهم والكلاب سنانها شرسه وحاده وبيطلعوا لعاب من بوقهم ولسانهم طوله شبرين
عز والكلاب عايزه تهجم على غرام وبتهوهو
عز: لاخر مره هقولهالك شغاله تبع مين
غرام وهي لازقه في الحيطه وبترجع لورا والكلاب خطوه وتلمسها
غرام: مش هقدر اقول. مش هقدر. والله ما هقدر
ياريتني كنت اقدر اقول.
عز ساب الحديد بتاع كلب منهم شويه صغيره فقرب من غرام الخطوه دي راحت غرام بتبعده بأيديها راحت ايديها اتفتحت فاتحه كبيره من كتر ما مخالب الكلب غرزت في كف ايديها
غرام: ( صوتت والدم بقي ينزل منها ومسكت ايدها )
غرام: اااااااه
شريف مسك ايد عز ومسك الكلب بسرعه
شريف: كفايه. كفايه كده ياعز
عز لما بيغضب بيتعمي مابيبقاش شايف قدامه وغرام وقعت في الارض وهي ماسكه ايدها.
غرام: والله لو عملت فيا اكتر من كده الف مره في كل مره هحط ولاء اختي قدامي ومش هنطق بكلمه ياعز
شريف: تعالي معايا. تعالي معايا ياعز هنعرف ماتقلقش بس اهدى شويه
شريف طلع عز بالعافيه من عند غرام ومحمود اخد الكلاب ومشي
عز رجعلها تاني
عز: محمووووووود
محمود جه يجرى بعد ما رجع الكلاب
محمود: ايوه ياعز بيه
عز: البت دي تتعلق زي ما بعلق الدبيحه انت فاهم
محمود: أوامرك ياعز بيه.
شريف شاف غرام كده كان عايز يمسكها يموتها بس مش قادر في حاجه بتمنعه قلبه بيمنعه لانه بيحبها بجد
شريف شاف عز كده
شريف: اهدي ياعز بقي انا رايح لاسر هعرف من الواد اللي معاه كل حاجه
عز الغل كان طالع من عنيه ساب شريف ودخل اوضه المكتب بتاعته
وغرام بقت متعلقه من رجلها في السقف وراسها تحت
عز وهو في اوضه المكتب بتاعته وهو قافل على نفسه الباب بقي مش مصدق اللي بيحصل معاه
عز بقي بيكلم نفسه.
عز: ( معقول. معقول عز القدرى بت زي دي تضحك عليه.
انا عمر ما تضحك عليا في يوم ازاي يحصل كده ازاااااي
ورمي كل اللي كان على المكتب من عصبيته ومن خنقته
عز مكانش مضايق انه اتخان اكتر من انه مضايق ان الخيانه دي طلعت من غرام الانسانه الوحيده اللي حبها من قلبه بجد
ايمان: . ( دخلت على عز وهي بتخبط على باب الفيلا جامد جدا )
ايمان: ( بخوف وتوتر ) افتحوا الباااااب. افتح الباب ياعز بسرعه.
عم حسين فتح الباب وايمان زقته ودخلت لعز بسرعه
ايمان: الحقني ياعز الحقني
عز: في ايه ياايمان. مالك
ايمان: مراد. في حد خطف مراد. كنا بنتكلم وره واحده لاقيته بيقولي اني في حد عاوز يخبط فيه ومره واحده مسمعتش صوته ياعز بس سمعت حد بيقول هاتوه عايزينه حي
عز:
- -
مراد صحي لقي نفسه متربط بسلسله من حدي وجنبه بنت متربطه من ايديها بس بحبل وقاعده جنبه
مراد: احنا فين
البنت: احنا عند ناس ظل مه. وكف ره مايعرفوش ربنا.
مراد: انتي هنا ليه؟
البنت: معرفش بس كل اللي بسمعه انهم حطيني هنا عشان اختي تنفذلهم اللي هما عايزينه
مراد: انتي اسمك اي
البنت: ولاء
مراد: طيي اسمعي ياولاء
تعرفي تدوسي على الساعه اللي انا لابسها دي
ولاء: ازاي وانا ايدي متربطه
مراد: عادي ارفعي ايدك شويه عشان نطلع من اللي احنا فيه
ولاء: ( بفرحه ) بجد هتخرجني من هنا
مراد: اكيد طبعا ما انا مش هخرج واسيبك هنا
ولاء: طيب احلف.
مراد: ياستي من غير حلفان حاولي تدوسي بسرعه على الساعه على الزرار اللي من على الجنب ده بسرعه قبل ما حد يدخل علينا
ولاء: حاضر. حاضر
ولاء بقت تزحف. تزحف لحد ما بقت لازقه في مراد وبقت قاعده جنبه ورفعت ايدها بالعافيه وداست على الزرار الاحمر اللي في الساعه ومره واحده بعد ما داست مراد بيبص لقي اللي داخل عليه
مراد: هو انت.