قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب خارج إرادتي للكاتبة ماهي أحمد الفصل الخامس

رواية حب خارج إرادتي للكاتبة ماهي أحمد الفصل الخامس

رواية حب خارج إرادتي للكاتبة ماهي أحمد الفصل الخامس

ومره واحده غرام قامت من النوم مفزوعه وبقت في حضنه
عز:
غرام فضلت ماسكه في عز وهي مش حاسه بنفسها وفضلت كده لحظات وهي مغمضه عنيها.

ومره واحده غرام حست بنفسها وفتحت عنيها وبعدت عن حضنه ونزلت ايديها من على على ضهره وحطيت ايديها على شعرها بالراحه و بصيتله بقت دقات قلبها تزيد ونفسها يزيد وبقي وشه قريب لوشها لدرجه انهم بقوا سامعين نفس بعض من كتر قربهم لبعض ولاول مره عيونهم تتلاقي كان بينهم نظره طويله هما الاتنين ومره واحده عز قطع الصمت الرهيب اللي فضل ما بينهم للحظات وقلها
عز ضحك ضحكه سخريه اللي هو.

عز: ههه ارتاحتي طبعا لما بقيتي في حضني
غرام بلعت ريقها وقالتله
غرام: تقصد ايه
عز قرب منها اكترر وبقي يفك زراير القميص اللي كان لابسه زرار بعد زرار
عز مع كل زرار يفكه كان صدره بيبان اكتر وعضلاته بتبان وكان لابس سلسله صغيره اوي الحبل بتاعها رفيع جدا مع شعر خفيف على صدره.

عز قرب منها اكتر وحط ايده على وشها وبقي يلمس خدها بضهر ايديه بالراحه اوي غرام غمضت عنيها ومره واحده غرام فاقت لنفسها وفتحت عنيها وراحت لطشته حته قلم على وشه فوقه
عز: يابنت ال، انتي بتضربيني انا
غرام: قامت بسرعه من على السرير وبتبص لاقيت تفاحه وجنبها سكينه على الكومود وقالتله
غرام: اقسم بالله لو لمستني لاقتل نفسي
عز: قرب منها خطوه بعد خطوه وغرام رافعه السكينه على رقبتها.

غرام بقت ترجع خطوه ورا وعز يقرب خطوه عليها لحد ما غرام ضهرها خبط في الحيطه
عز بقي قدام غرام وجسمه لازق في جسمها
غرام: ابعد عني ماتقربش مني
عز رفع السكينه بأيديه اكتر على رقبه غرام وحد السكينه بقي على رقبتها بالظبط
عز: مش انتي عايزه تقتلي نفسك. يلا اقتلي نفسك
غرام غمضت عيونها ودموعها بقت تنزل منها
عز: ايه. مش هتموتي نفسك. طيب تحبي اموتك انا
غرام فتحت عنيها وقالتله
غرام: ياريت.

عز: بس كده ده طلب بسيط اوي حتى عشان ارد القلم اللي ادتهوني
عز بقي يضغط بالسكينه على رقبه غرام اكتر
لحد ما رقبه غرام بقت تنزل دم
واول ما غرام اتعورت وحست بالوجع اللي في رقبتها بقت تتوجع وكل ما تتوجع عز يغرس حد السكينه اكتر في رقبتها
وبعدها عز قلها
عز: ( ببرود وللسكينه على رقبتها ) هااا. لسه بتتمني انك تموتي
غرام وهي مش قادره تتنفس
غرام: ا. اا. ايوه.

عز: غرس السكينه اكتر وبقي يبصلها وكان عايز يجيب اخرها واخيرا وهو بيحرك السكينه على رقبتها اكتر
راحت غرام نطقت وقالت
غرام: كفايه. ودموعها نازله وبقت تحرك راسها يمين وشمال ك. كفا. كفايه
عز وهو مقرب منها اوي ووشه في وشها قلها
عز: غريبه يعني مش عايزه تموتي
غرام: لاء. لاء مش عايزه اموت
عز بعد السكينه عن غرام وبعد عنها وغرام بسرعه اخدت نفسها وحطت ايدها على الجرح والدم بقي ينزل ما بين ايديها.

عز: القلم اللي ادتهوني ده تمنه غالي الجرح اللي جرحتهولك ده مايجيش حاجه في اللي هتدفعيه
انا بحذرك احنا هنقعد مع بعض سنه حاولي في السنه دي ماتظهريش قدامي كتير
غرام: ( بنفس مقطوع) حاضر.
غرام بسرعه دخلت الحمام وبقت تبص على نفسها في المرايه.

وايديها كلها دم راحت حطت ايدها على المرايه والمرايه اتبهدلت دم وبقت تمسح عنيها من الدموع ووشها كله بقي دم ومره واحده حست ان من كتر الدم اللي نزل منها هيغمي عليها راحت بسرعه بقت تدور على شاش وقطن في الحمام وفتحت الدرج ولاقيته ولانها ممرضه بتعرف تخيط الجرح لما كانت بتدخل العمليات مع الدكاتره وكانت شاطره وبتتعلم بسرعه.

وواحده واحده خيطت جرحها وحطت عليه شاش وقطن وبعدها نضفت جسمها ودخلت اوضتها ونامت على سريرها وضمت رجلها بأيديها كانت هي دي قعدتها ونومتها المفضله كانت دايما بتحاول تحضن نفسها عشان عمر ما حد حضنها في يوم غير امها اللي ماتت وسابتها من صغرها
( تاني يوم )
عز صحي الساعه سته زي عادته دخل اخد الشاور بتاعه بيبص لقي المرايه كلها دم غرام مانضفتش من وراها بعد ما خيطت الجرح كانت تعبانه جدا ومش قادره تقف.

عز اتغاظ جدا من شكل الحمام المقرف ونزل بسرعه لغرام
وفتح الباب عليها وهو بيزعق وبيقولها
عز: انتي ياهانم
غرام من كتر التعب كانت نايمه ومش قادره تتحرك ومش حاسه بنفسها وكانت حاضنه نفسها وضمها رجليها بأيديها
عز شاف نومت غرام افتكر بسرعه لما كانت مرات ابوه بتظلمه وتقول عليه كلام محصلش لباباه وتتبلى عليه وباباه طبعا يصدقها ويكدبه هو ويعاقبه كان برضوا بيجرى على سريره ويحضن نفسه وهو صغير وينام نفس النومه دي.

عز اول ما شافها كده واول ما افتكر نفسه بحركه لا اراديه منه راح جاب الغطا وغطاها بيه ولسه هيسيب الغطا على جسمها عز بسرعه راح رمي الغطا في الارض وقال لنفسه
عز: ( في نفسه ) فوء ياعز انت بتعمل ايه دول كائنات قذره مايستحقووش الشفقه ولا الرحمه كلهم صنف واحد كلهم حيوانات بيجروا ورا غريزتهم وبس
عز مشي وراح مسك الاوكره بتاعت الباب ورزع الباب.

غرام من كتر الرزعه بتاعت الباب قامت واتنفضت بسرعه من على السرير بتبص لاقيت الساعه سته والساعات بتاعت الفيلا كلها بقت تضرب جامد اوي وعرفت ان ساعات الفيلا دي بتضرب مرتين في اليوم مره سته الصبح وقت صحيان عز ومره سته بالليل وقت رجوعه
غرام قامت بسرعه عشان تحضر الفطار لعز عشان كانت خايفه من عقابه جداا.

وطلعت تجري على المطبخ بتبص لاقيت نفسها لابسه هوت شورت وبدي حماله رجعت بسرعه اوضتها غيرت هدومها وطلعت على المطبخ وحضرت الفطار وكان عز نازل من على السلم وهو لابس وماشي
غرام: الفطار جاهز
عز: هاتي الpasket
غرام: ( باستغراب ) ال pasket
عز: ( بشخيط ) ايوه هاتي ال pasket بسرعه
غرام راحت بسرعه جابت ال pasket بتاعت الزباله وجت
عز راح حط الاكل اللي غرام عملته في الزباله وقلها.

عز: الساعه بقت سبعه وانا فطارى سته بالدقيقه ما بعرفش اكل في وقت غير ده المره اللي جايه سته يكون الفطار محطوط
غرام داست على سنانها واتنرفزت وهي شايفه الاكل اللي تعبت فيه اترمي في ال pasket عز بعدها سابها ومشي كان بارد معااها لابعد الحدود.

غرام وقتها غمضت عنيها واخدت نفس وحاولت تهدي نفسها وبقت طول اليوم حرفيا تنضف الفيلا من الاكل اللي كان مرمي في الارض والدم اللي في الحمام وعز على قد ما بيقدر كان بيبهدل اوضته عشان غرام تتعب في التنضيف اكتر واكتر
غرام بعد ما خلصت اخيرا بتبص على التلاجه مالقيتش الورقه اللي عز بيكتبها عشان تشوف هتعمل غدا اي وفضلت مرعوبه طول اليوم عشان لما ييجي اكيد هيسألها عن الاكل ومابقيتش عارفه تعمل اي.

الساعه جت سته بس اليوم ده الساعات مادقتش زي كل يوم في نفس الميعاد غرام استغربت هو ازاي الساعات مادقتش الساعه عدت سبعه وتمانيه وجت على 12 وبرضوا عز ما جاش وغرام بقت خايفه موووت من انها تقعد لوحدها مع ان هي شيفاه شيطان في البيت ولما بيكون موجود مابيعملش حاجه غير انه يأذيها بس وجوده في البيت بيطمنها.

غرام بتبص سمعت صوت جواميس جايه في الجنينه طلعت تجري بسرعه تشوف في ايه لاقيت ناس بعربيان نص نقل جايه وجايه اربع جواميس وحطيتهم قدام الفيلا وربطوهم
الرجاله: تؤمرنا بحاجه تاني ياعز بيه
عز: لا يارجاله اتكلوا انتوا على الله
غرام بقت تبص من الشباك بتاع اوضتها وبقت مستغربه من اللي بيحصل وبقت تقول في نفسها اي الجواميس دي كلها.

عز فتح الباب بتاع الفيلا ورمي الجاكيت بتاعه في الصاله وطلع على اوضته حط مفاتيحه على الكومود ورمي نفسه على السرير
غرام اول ما عز جه اتطمنت ونامت
وبعدها صحيت تاني يوم الصبح على صوت زماره عربيه
مراد: تييييييييت. تييييييييييييييت
عز: اسكت بقي شويه فضحتنا
مراد: بسرعه ياعز شويه هنتأخر على صلاه العيد.

عز كان لابس الجلابيه السودا بتاعته وكان بيزرر كمام الجلابيه ونازل من على السلم غرام وقتها افتكرت ان النهارده العيد
غرام: ياااااه ده انا ناسيه حتى ان في عيد للدرجه دي حتى العيد ما حسش بي وعشان تحس بالعيد فتحت التليفزيون على التكبيرات بتاعت العيد وطلعت ايسدالها وبقت تصلي العيد مع الصلاه وهي بتصلي بقت دموعها تنزل منها من كتر حزنها ومن كتر مافيش حد معاها حتى يقولها كل سنه وانتي طيبه.

وبعدها سمعت صوت ناس كتيره اوي بره في الجنينه وعز ابتدي يرفع الجلابيه وبقي يمسك الجاموسه وبيدبحها بأيديه واول ما يدبح الناس اللي معاه تسلخ وتنضف الجاموسه دبح الاربع جواميس وبقي يحط ايده في الدم ويمسح في مراد ومراد يخاف ويجري من الدم عز كان بيضحك من قلبه مع مراد ولاول مره غرام تشوف ضحكت عز.

لما بيضحك شكله بيبقي مختلف تماما مش هو عز القاسي اللي بيعاملها بكل قسوه عز اخد اللحمه وبقي يعملها كياس والناس كانت واقفه قدام الفيلا كتيييييير اوي زي ما يكونوا عارفين كل سنه بييجوا ياخدوا لحمه من عز وعز بقي يفرق عليهم كلهم وبزياده كمان
واللي اخد مره ياخد التانيه لحد ما اللحمه كلها خلصت والكل مشي
والدنيا كانت متبهدله في الجنينه حرفيا
عز دخل في الفيلا وهو كله دم واول كلمه قالها
عز: انتي يازفته.

غرام: كل سنه وانت طيب
عز بصلها وسكت وبعدها مشي وقلها الجنينه دي كلها دم وقرف تتنضف حالا انتي فاهمه
غرام: فاهمه
عز جه يطلع على السلم عشان ياخد الشاور بتاعه راح قلها
عز: غرام
غرام راحتله وقالتله
غرام: نعم
عز: وانتي طيبه
وسابها وطلع. عز قلع هدومه ودخل اخد شاور وعو تحت الدش وبيلوم نفسه انه رد عليها وقلها وانتي طيبه
عز: ( في نفسه ) اي الغباء بتاعي ده اي اللي يخليني ارد على واحده زي دي مش فاهم انا.

عز بعدها لبس وطلع بره اافيلا ركب العربيه السودا بتاعته ومشي وهو مخنوق جدا وبقي وهو ماشي بقي من كتر غله صوت الكاوتشات بتاع العربيه بقي بيطلع نار اصلا من كتر الحكه في الارض
غرام فضلت طول النهار تشيل القرف بتاع الجواميس وتشيل الد م لحد ما اخيرا خلصت وتعبت وجت لسه هتدخل اوضتها بتبص لاقيت عز جاي ووراه عربيتين jeep لونهم اسود
ومره واحده عز نزل من العربيه وقال
عز: هاتووه.

غرام مشيت وراه عز بتبص لاقيت في مخزن ورا الفيلا
اخد الراجل ومعاه بودي جاردات ومره واحده بتبص من بعيد
عز: انت خونتنا
الراجل: لا ياعز بيه انا عمري ما اخونك
عز: انت اللي قولت للبوليس على العمليه بتاعتنا
الراجل: محصلش. محصلش
عز: لو قولت الحقيقه هموتك انت بس لكن لو كدبت هموتك انت وعيالك
( بشخيط ) انطق انت اللي قولتلهم على ميعاد العمليه الجديده
الراجل: لاء عيالي لاء عيالي مالهمش ذنب ياعز بيه ايوه.

ايوه انا اللي قولتلهم كانوا هيقتلوني لو مكنتش اشتغلت معاهم
عز: انت كده كده ميت
ومره واحده رفع المسدس وضرب الراجل طلقه في قلبه مات في ساعتها وقتها غرام شافت كده راحت مصوته
غرام: اااااااه
عز:.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة