قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب خارج إرادتي للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثاني عشر

رواية حب خارج إرادتي للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثاني عشر

رواية حب خارج إرادتي للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثاني عشر

شريف كان مفتح عين ومغمض عين وفجأه
أسر صاحب شريف الانتيم جه ومعاه الكلاب بتاعته السودا
اسر شاف غرام وهي ركبها بتترعش وبتخبط في بعض مش قادره تقف حرفيا من كتر ما كانت مرعوبه
اسر: انت بتعمل اي ياشريف انت اتجننت
الكلاب اللي اسر كان ماسكها كانت عماله تهوهو على غرام
اسر: بطل الجنان اللي بتعمله ده ياشريف دي مرات اخوك
شريف وهو لسه ماسك السهم وبيصوب ناحيه غرام
شريف: اسكت انت.

شريف شافها كده راح ابتسم ضحكه سخريه منها وصوب السهم جنب ودنها بالظبط ودنها اتعورت حاجه بسيطه غرام اول ما السهم اتحدف عليها راحت اغم عليها وقعت في الارض على طول
اسر ساب الكلاب وطلع يجرى على غرام
الكلاب بقت تهوهو على شريف ولسه جايه عليه شريف بصلهم بعنيه بصه واحده راحت الكلاب وقفت مكانها وخضعت ونزلت على الارض
اسر: ( بزعيق) اي ياعم الجبروت بتاعك ده من امتي وانت كده ياشريف بتكره البت دي اوي كده ليه؟

شريف: البت دي من ساعه ما شوفت وشها وانا حياتي كلها اتلغبطت واخويا هيروح مني بسببها
اسر: طيب ياعم شيل معايا. شيل معايا بسرعه
شريف: اوعي انت سيبها مالكش دعوه.

شريف مسك غرام وشالها مابين دراعاته الاتنين بيبص عليها وهو شايلها وهي كانت مغمضه عنيها وبقي يبص لملامحها الهاديه البريئه وبعدها حطها على السرير وهو بيحطها على السرير قرب منها اوي ولاول مره يقرب منها القرب ده كانت المره دي مع انه اغتصبها بس مكانش شايفهه كان شارب ومكانش حتى شايف ملامحها
اسر جابلها مايه وقعد جنبها وبيحط المايه على وشها شريف شاف اسر بيقرب منها وبيلمسها راح مسك ايديه بكل غيظ وقاله.

شريف: بره عنك انت انا هفوقها
اسر: خد ياعم انا هاروح اربط الكلاب واجي
اسر طلع
و شريف مسك الكوبايه وبقي يحط مايه في ايديه ويحطها على وش غرام وبقي يلمس ملامح وشها بأيديه وبعدها افتكر
غرام لما رقص معاها وقربها لحضنه وبص في عنيها وبعدها ابتسم ومره واحده فاق لنفسه وقال في نفسه
شريف ( في نفسه ): اي ده انت اتجننت ولا اي بتفكر في واحده زي دي فوء لنفسك ياشريف دي اللي انت اغتصبتها ورميتها في الشارع رميت الكلاب.

شريف بعد عن غرام مره تانيه وقفل الباب عليها وسابها ومشي
اسر: عملت اي فاقت ولا لسه
شريف: لسه
اسر: ياعم لا يكون جرالها حاجه نروح في داهيه بسببها وجاي يدخل الاوضه عشان يفوقها شريف مسكه من دراعه وقاله
شريف: سيبها هي هتبقي كويسه ماتدخلش عليها
اسر: خلاص طالما انت شايف كده
شريف قعد بيبص لقي عم حسين جاي هو وابنه
شريف: كنت فين ياعم حسين كل ده
عم حسين: كنت بايت مع عز يابني في المستشفي ماقدرتش اسيبه.

محمود ابن عم حسين: ماتقلقش ياشريف بيه ان شاء الله عز بيه هيبقي كويس ويقوم منها
شريف سابهم ودخل اوضه المكتب بتاعت عز وقال
شريف: عم حسين اعملي قهوه ودخلهالي المكتب جوه
عم حسين: حاضر يابني
شريف دخل المكتب
واسر قال لعم حسين
اسر: ماتسيبش شريف لوحده ياعم حسين اليومين دوول شريف تعبان من غير عز
عم حسين: اكيد يابني طبعا ده مالوش غيره في الدنيا
عم حسين عمل القهوه ودخلها لشريف بيبص لقي شريف بيعيط.

عم حسين: ماتبكيش يابني
شريف اول ما شاف عم حسين مسح دموعه بسرعه وقاله
شريف: ما اخدتش بالي انك دخلت ياعم حسين
عم حسين: ومن امتي بداري دموعك قدامي ياشريف
ابكي يابني لو ده اللي هيريحك
عم حسين حط القهوه على المكتب وراح لشريف واخده في حضنه وبقي شريف يبكي. يبكي على عز.

شريف: (بعياط )لو جراله حاجه انا مش هعرف اعيش من غيره ياعم حسين انا من يوم ما فتحت عيني على الدنياا دي وانا ماشفتش غيره انت شايف امي سابتني وانا عندي سنه وابويا زي ما انت شايف مكانش يعرف عننا حاجه وراح اتجوز واحده كانت بتقسيه علينا ورانا ايام سودا عشان خاطرها هي وبنتها
كان هو دايما اللي معايا كان هو كل حاجه ليا هو ابويا واخويا وصحبي يارب يقوم منها ياعم حسين.

عم حسين بقي يطبطب على شريف ويضمه لحضنه اكتر
عم حسين: ماتقلقش يابني هيقوم منها اخوك عز جبل وهيبقي زي الفل
شريف: ياريت. ياريت ياعم حسين
عم حسين بقي يبص لشريف كده وحس انه عاوز يقول حاجه
شريف: عايز تقول اي ياعم حسين
عم حسين: يابني انا كنت عايز اسالك عن غرام هي فين
شريف: مرميه في الاوضه جوه مغم عليها ان شالله تروح فيها خلينا نخلص منها وتريحنا
عم حسين: ماينفعش يابني الكلام ده البت دي اتبهدلت معاكم.

شريف: انت ازاي بتقول كده وهي السبب في اللي حصل لعز
عم حسين: ومين السبب في اللي حصلها ياشريف
شريف: تقصد ايه
عم حسين: قصدي انت عارفه كويس
اديني المفتاح يابني. اديني المفتاح الله يهديك خليني اشوفها واطمن عليها
شريف ادا المفتاح لعم حسين وبعدها
عم حسين جه يمشي راح بص لشريف كده وقال في نفسه
عم حسين: ربنا يبعد عنك انت واخوك اي شر يابني
عم حسين فتح الباب لغرام لقاها مفتحه فاقت وقعده بتعيط.

وماسكه صوابعها المحروقه اللي مولعين نار حرفيا
عم حسين: مال صوابعك يابنتي فيكي اي
غرام: مافيش ياعم حسين
عم حسين: ماتخبيش عليا انا عايزك تحكيلي اللي حصل بالظبط
غرام حكت كل حاجه حرفيا لعم حسين ازاي ضربت عز بالسكينه وازاي اتحبسوا في المخزن والحرق اللي في صوابعها كل حاجه حرفيا.

عم حسين: انا مصدق كل كلمه انتي قولتيها ياغرام وعايز اقولك انك وقعتي ما بين اتنين عمرهم ما شافوا رحمه ولا حب في حياتهم من واحده ست ونصيبك الازرق انك بقيتي وسطهم ومعاهم
غرام: انا طول عمرى حظي وحش ياعم حسين
عم حسين: بكره حظك ونصيبك هيتعدل وهتشوفي ايام هتعوضك كل الذل اللي شوفتيه وهتقولي عم حسين قال وخصوصا بعد اللي عملتيه مع عز
غرام: ههه هو عز ده بيهمه حد غير نفسه.

عم حسين: ماتقوليش كده يابنتي عز طيب وشريف اطيب منه بس هما كده يبانوا وحوش قدام الغريب اما القريب اللي بقي من دمهم بيحطوا جوه نن عنيهم
وتعالي معايا بقي يلا
غرام: على فين ياعم حسين
عم حسين: لازم نربطلك صوابعك اللي بتجيب دم من امبارح دي ولازم تاكلي انتي وشك اصفر زي الليمونه
غرام: تعرف اني بقالي يومين ما اكلتش وماليش نفس حتى اكل
عم حسين: عشان كده لازم تاكلي ياغرام لازم يابنتي عشان تعرفي تواجهي اللي جاي.

عم حسين جه يمسك ايد غرام
غرام: اااه
عم حسين: معلش يابنتي ما اخدتش بالي
عم حسين حط الاكل لغرام وشربها كوبايه اللبن وحطلها مرهم وربطلها صوابعها صوباع صوباع كده بالشاش والقطن
شريف خرج من باب الفيلا ورزع الباب وراه
وركب الموتوسيكل بتاعه ومشي راح المستشفي لعز
شريف: اي يادكتور مافيش اخبار
الدكتور: للاسف الحاله لسه زي ما هي مافيش جديد نهائي
شريف بص على عز شويه وراح اتصل بأسر.

شريف: ايوه يا اسر قولي في رهان النهارده ولا مافيش
اسر: شريف: ياعم انت مالك
اسر: شريف: يووووه تصدق انا غلطان اني اتصلت بيك ما انت لو ما تصرفتش وشوفتلي رهان هتصرف انا من غيرك
اسر: شريف: تمام هكون هناك في الميعاد
اسر: شريف: ياعم ان شالله ما جيت
شريف ركب الموتوسيكل بتاعه وطلع على الطريق وراح مكان الرهان مسابقات رهان تحت بير السلم بيلعبوا بوكس والناس من حواليهم تراهن على اللي هيكسب شريف اول ما راح هناك.

المسؤول عن الرهان: شريف بيه اول مره تشرفنا يعني اومال فين عز بيه
شريف: عز مش موجود انا هبقي مكانه النهارده
المسؤول عن الرهان: ايوه ياشريف بيه بس اللعب ده لعب شوارع وانت عمرك ما لعبت اللعب ده قبل كده
شريف: ( بزعيق) وانت مال اهلك انت ليك فلوسك وبس
المسؤول عن الرهان: خلاص ياشريف بيه حقك عليا انا خايف عليك مش اكتر.

المسؤول عن الرهان اخد الفلوس من شريف وحط اسمه وشريف ابتدي يلبس القفازات في ايده بتاعت البوكس ويقلع هدومه طبعا الكل راهن على اللي بينافس قدامه لان شريف جسمه قليل وكله عارف ومتاكد ان من ضربه واحده هايروح فيها
ملحوظه اي اكونت بينشر الروايه مش بأسمي دي مش روايته
واحد من اللي واقفين: ماله ده
المسؤول عن الرهان: ياعم سيبك منه فاكر نفسه عز اخوه جاي يتنطط علينا بفلوسه اصبر انا هروقهولك وهخليه يقول حقي برقبتي.

شريف دخل القفص بتاع البوكس والمسؤول عن الرهان قال اسمه ورفع ايده كل اللي كانوا بيراهنوا راحوا بقواا يشاوروا بأيديهم لتحت كده وانهم مش عايزينه واول ما دخل التاني اللي قصاده كله بقي يهتف بأسمه
وبعد كده المسؤول عن الرهان قال
المسؤول عن الرهان: النهارده مسابقه غير اي مسابقه. مسابقه من غير قواعد ولا قيود ياقاتل يامقتول ياتستسلم بالمعقول.

كل اللي كانوا واقفين بقوا يسقفوا ويهتفوا ومبسوطين باللي بيحصل والمسابقه ابتدت المسابقه اول ما ابتدت شريف دخل بكل غيظ وحقد على الراجل اللي قدامه زي ما يكون بيفرغ كل غضبه فيه بقي يضرب فيه يضرب مكانش بيرحمه كل اللي كانوا واقفين بره مكانووش مصدقين ان الجسم ده يعمل في اللي قدامه ده كده جسم شريف حلو ومتقسم وعنده عضلات بطن بس مش زي الخصم اللي قدامه مهما كان.

الناس بسرعه ابتدت تغير رهانها والمسؤول عن الرهان لم فلوس بالهبل
وكله مره واحده بقي ينطق اسم
شرييييييف. شرييييف. شرييييييييف.

شريف مكانش شايف ولا سامع صوت حد غير صوره عز وهو مرمي في المستشفي واخيرا ضرب الخصم اللي قدامه الضربه القاضيه اللي خليته يقع في الارض وقعد عليه وهو واقع في الارض وقلع القفازات اللي في ايده وبقي يضربه في وشه بأيديه. يضرب. يضرب لحد ما الراجل وشه كله بقي دم وايد شريف نفسها بقت تنزف دم.

ومره واحده شريف اخد باله ان اللي تحته خلاص هيموت راح قام من عليه بسرعه وراح بص كده للكل ولقاهم كلهم عمالين يهنوا ويهتفوا بأسمه شريف لبس هدومه
المسؤول عن الرهان: لا عاش. لا بجد عاااااش. عااااش يعني وبعدين ده انت اخوك عز يعني مش هتجيبه من بره
راح المسؤول عن الرهان طلع الفلوس وراح باسها واداها لشريف. وقاله
المسؤول عن الرهان: تستاهلها وبجداره ياباشا.

شريف جه يمشي راحوا في ناس بلطجيه من الرهان كانوا واقفين مشيوا وراه بلطجيه بس اي حاجه كده ضخمه
شريف جه يركب الموتوسيكل وهو تعبان ومش قادر حرفيا طاقته كلها خلصت
واحد منهم وقف شريف وقاله
واحد منهم: رايح فين ياباشا
شريف: وانت مال اهلك
واحد منهم: طيب طلع اللي في جيوبك بقي
شريف: ولو مطلعتش هتعمل اي
واحد منهم: لا ده انا هعمل. وهعمل كتييير اوي كمان
شريف نزل من الموتوسيكل وقاله.

شريف: طيب ما توريني حاجه من اللي هتعملها كده
واحد منهم: بس كده من عنيا
وراح ضارب شريف روسيه في دماغه خلاه مش قادر
شريف وقتها ضربه حته ضربه ما بين رجليه وطلع على الموتوسيكل بتاعه وبقي يجرى بالموتوسيكل والبلطجيه بقت تجري وراه لحد ما شريف طلع على كوبري وهما وراه برضوا راحوا زنقوا شريف على الكوبري شريف وقف بالموتوسيكل وراح ناطط من على الكوبري وقع في المايه.

واحد من البلطجيه: هرب ابن الكلب ماتسيبهوووش ده اخو عز الصغير يعني لو مسكناه هنكسب من وراه دهب بسرعه
عم حسين كان قلقان جدا على شريف
عم حسين: الوقت اتاخر اوي وشريف اتأخر اوي ياغرام
غرام ( في نفسها ): ان شالله ما يوعي يرجع
عم حسين: وبعدين بس ياربي مابيردش على تليفونه خالص
غرام: هو صغير ياعم حسين تلاقي في واحده عجبته قال يغتصبها وهو ماشي
عم حسين: لا حول ولا قوه الا بالله.

عم حسين فضل يتصل تاني لقي تليفون شريف اتقفل
شريف فضل يعوم. يعوم لحد ما هلك وهو اصلا تعبان وطاقته كلها خلصانه وجاب اخره لحد ما طلع على الشط ولقاه واحد فقير على قده شاله ودخله عنده العشه بتاعته وشريف وقتها من التعب اغمي عليه
مين ده يابا
معرفش يابني لاقيته مرمي في الارض وانا بصطاد في النيل
بس ده باين عليه غني اوي
عرفت منين يابني
من هدومه وشكله انت شايف عامل ازاي.

طيب تعالي. تعالي نقلعه هدومه ونلبسه هدوم ناشفه ونعمله حاجه سخنه
الراجل وابنه ابتدوا يقلعوا شريف هدومه ولبسووه جلابيه ومره واحده فون شريف رن تاني
التليفون بتاعه بيرن يابا
رد. رد بسرعه اكيد اهله قلقانين عليه
الوو: ايوه احنا لاقيناه مرمي على الشك في النيل لازم حد ييجي ياخده ده مغم عليه ورايح فيها خالص
عم حسين: ابتدي الولد يديهم العنوان
عم حسين: الحقي ياغرام. الحقي يابنتي شريف مغم عليه لازم نلحقه.

غرام: طيب ما تقول لمراد ولا كلم اي حد
عم حسين اتصل بمراد لقي فونه مقفول وللاسف محمود ابن عم حسين مكانش موجود وقتها وتليفونه مابيردش
اللي لقاه شريف اتصل بيهم مره تانيه
عم حسين: الووو
الراجل: عم حسين: احنا جايين اهوه خللي بالكم منه
الراجل: عم حسين: مسافه السكه على طول
عم حسين بص لغرام لازم نروحله يابنتي
غرام: انت بتقول اي ياعم حسين ما ان شالله يموت ولا يولع انا مالي بي.

عم حسين: وطي على ايد غرام ابوس ايدك يابنتي لازم نلحقه
غرام: استغفر الله ياعم حسين انت بتعمل اي
عم حسين: انا معايا مفاتيح العربيه ومابعرفش اسوق تعالي معايا يابنتي انتي بتعرفي تسوقي
غرام: ايوه بعرف
غرام: انا هاروح عشان خاطرك انت بس. بس لو عليا ان شالله هو يموت
عموحسين: بسرعه يابنتي بسرعه
غرام اخدت العربيه بتاعت عز وطلعت وراحوا العنوان
الولد: مش قولتلك يابا ان الراجل ده غني فخ.

ده تليفونه ضد المايه انت عارف تليفون زي ده يسوا كام
غرام وعم حسين دخلوا عليهم
عم حسين: احنا جينا اهوه
الراجل: اهلا وسهلا شرفتوا
غرام ابتدت تفوق شريف وحست على النبض بتاعه
عم حسين: اي يابنتي هو كويس
غرام: ماتقلقش ياعم حسين زي القرد هو اكيد من التعب مش اكتر
غرام: حد يجيب بصله ولا اي حاجه بسرعه
الراجل جاب بصله وابتدت غرام تفوء في شريف.

وابتدي شريف يفوء واول ما شريف شافها راح ابتسم وبعدها ابتدي شريف يركز لقاها غرام
شريف: هو انتى
غرام: اهو عندك ياعم حسين شوف هتعمل معاه اي
شريف لبس هدومه وطلع هو وغرام وعم حسين
عم حسين: اي اللي حصلك ياشريف يابني احكيلي
شريف: اركب ياعم حسين مافيش حاجه حصلت اركب عم حسين ركب قدام وغرام ورا وشريف بقي يبص لغرام من المرايه اللي في النص وغرام تبصله بقرف
شريف: اي اللي جابها معاك دي ياعم حسين.

عم حسين: يابني انا مابعرفش اسوق كان لازم حد يجيبني
شريف مشي بالعربيه شويه ومره واحده لقوا اللي بيخبط في العربيه بتاعتهم من الجانبين
عربيات نص نقل صغيره مليانه بلطجيه
شريف: اقفلوا الازاز بسرعه كله يقفل الازاز.

عم حسين بسرعه قفل الازاز هو وغرام بتاعهم شريف بقي يحاول يهرب منهم وهما بيحاولوا يجيبوه شريف قبل ما يخرج من منطقتهم واخيرا بعد محاولات كتير منهم العربيه بتاعت شريف اتقلبت قلبه في التانيه ودخلت ما بين الزرع شريف بسرعه بقي يحاول يفتح الباب وغرام نفس الكلام بقت مش قادره تتحرك وبتفتح الباب بالعافيه
وبعدها بيبصوا لقوا البلطجيه جايين وراهم
شريف: اطلعي بسرعه ياغرام بسرعه
غرام: طيب وعم حسين.

شريف: سبيه محدش هياخد باله منه هما هيجروا ورانا احنا بسرعه مافيش وقت
عم حسين اغم عليه وشريف مد ايده لغرام وغرام مدت ايدها لشريف ودي كانت اول مره يلمسوا ايد بعض فيها
شريف اخد غرام وهرب وفجاه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة