قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية حب تحت مسمى العلاج للكاتبة رهف سيد الفصل الرابع والثلاثون

رواية حب تحت مسمى العلاج للكاتبة رهف سيد الفصل الرابع والثلاثون

رواية حب تحت مسمى العلاج للكاتبة رهف سيد الفصل الرابع والثلاثون

اسلام، ريم انتي واعيه للي انتي بتقوليه
اتجهت ريم إلى الاريكة وهي تضحك وجلست وهي تضع رجل على الاخرة
ريم، مالك يا ياسو مصدوم اني عارفة
اسلام، ريم معلش والله شكلي طلعت حمار هو في ايه
نهضت ريم وهي تفرك يديها بحرارة
ريم، يااااه ده موضوع طويل اوي
اسلام، طويل قصير احكيلي.

ريم، بص خلاصة الموضوع ايه بعد ما اتجوزنا بمدة قليله تعبت راحت ليلي اصرت انها تيجي معايا رحنا وليلي كانت شاكة اني حامل قعدت ساعه اقنعها رفضت دخلت وخليتها تخرج طبعا قولت بردو اكشف لان احنا لما كتبنا الكتاب الدكتور قال اني اجهضت قولت اكشف واشوف ممكن في المستقبل اكون ام لقيت نفسي بنت اصلا ساعتها قولت للدكتورة اني كاتبه كتابي وكنت عايزة اتاكد اني بخلف وطبعا عرفت ان انتا كداب وبعدها بمدو قليلة اكتشفت اهم حاجه.

اقترب منها بابتسامة، اكتشفتي ايه
ريم بابتسامة خجل، احم ان انا بحبك
اسلام، منا عارف انك بتحبيني
ريم، هاه
سحبها اسلام لتقف مقابله امسك خصرها بتحكم ونظر إلى مقلتيها بحب ليردف كالمخدر
اسلام، بس انا كمان بحبك اوي
كادت ان تبتسم ولكن خطف شفتيها في قبله كي يوصل لها مدى شوقة وحبه.

همس. هما طولو اوي في المكتب
رفع غيد احد حاجبيه ليردف
غيد، تفتكري يكون قتلها
همس، او ممكن تكون هي قتلتو
غيد، يبقى ارتحنا من الاتنين
همس، بطل رخامه يابني تعالا نشوفهم
غيد، امممم فكرة بردو عشان لو ماتو هيبقى في بيتنا ونروح احنا في داهيه
همس، طب تفتكر اتصالحوا
غيد، يا ريت عشان انا اتخنقت منهم هما الاتنين
نهض الاثنان متجهين إلى المكتب فتح غيد وهو يردف
غيد، ها اتصالحت...

صدم غيد من هذا المنظر شهقت همس بخجل وخبأت وجهها في ذراع غيد
غيد، احم طب واضح انكو اتصالحتو يلا يا كلب منك ليها برة الشقه دية طاهره الله يخربيتكو
اخذ غيد همس وهو يحاول كتم ضحكته اتجه إلى غرفته واغلق الباب ليبعد صغيرته من بين احضانه نظر إلى وجهها الاحمر القاتن وجنتيها عيونها المغمضة ليردف
غيد، ههههههههههه همس
حركت راسها نافيه
غيد، طب خلاص بصي
ازاحت يدها لتظهر دموع الخجل المعلقه برموشها.

مسح دموعها بانامله ونظر إلى رمشيها ليردف
غيد، مكسوفة
حركت راسها بالايجاب ليضحك على صغيرته وهو يضمها اليه.

ظلت في هذه الصدمه ولكن فاقت على ضحكات اسلام بجانبها نكزته مسرعه وركضت إلى الخارج
اسلام، خدي يا بنت المجنونه
لحقها اسلام إلى الاسفل وعلى وجهه ابتسامة خبث وهو يقسم بداخله ليريها حبه وعشقه لها
دخلت إلى الغرفة مسرعه واغلقت البا بالمفتاح خلفها وقفت وهي تلتقط انفاسها بصعوبة لتسمع طرقاته على الباب
اسلام، افتحي يا بنت المجنونه
ريم بنفي، لا
اسلام، يا بت افتحي
ريم، يا واد لا.

اسلام، ماشي يا جميل بس افتكريها ها وكدة كده هشوفك بليل ها بليل يا ناس يا هو بليل
ضحكت بخفه بينما خرجت ليلي على صوته
ليلي. بتصوت ليه يابني
اسلام بضحك، وانتي مالك انتي
ليلي، هو مش في ناس عايشين معاكو في البيت
اسلام، طب ماشي يامو ناس تعالي عايزك في حوار
ليلي، طب بص قول لغيد يجهز عشان هيروح مع مازن بكرة يتقدم
اسلام، هقولو بس تعالي عايزك.

نهضت من على الفراش وهي تلف جسدها باحد الملائات الموضوعة على الفراش كان ينظر لها بشهوه مصتحبه برغبه كبيرة دلفت إلى الحمام ليغمض عينه بابتسامة خبيثه وقف وهو يمط جسده
دقائق لتخرج من المرحاض وهي تجفف شعره وجدته يجلس على الكرسي ينفث سجارته اقتربت وهي تجلس بدلال على رجله
ماهي، ها يا بيبي يرضيك اللي عملو فيا ده لازم ننتقم
ضحك بخفة ليلقى السيجارة في المطفئة بجانبه ليكمل.

شريف، لا طبعا ميرضنيش ازاي يرضيني هتعملي ايه يا قلبي
مدت يدها بغنج على صدرة تملسه باثاره
ماهي، امممم اول حاجه هنتقم في اكتر حاجتين قربتين منو
شريف، امو وهمس
مطت شفتيها بنفي لتردف
ماهي، امو هعمل بيها ايه خلاص هو فقد ثقتو فيها مبقاش غير اختو ومراتو!
شريف، همس متفقين عليها واختو
ماهي، استني وهتشوف يا بيبي انتا مش بتثق فيا
ابتسم بخبث شديد وهو يهم بالتهام شفتيها، لا طبعا واثق.

انهى جملته وهو يعتصر شفتيها ليعاودو اكمال ما حدث.

كانت ليلي تتحدث مع اسلام في احد الامور
ليلي، تمام يا معلم حلوة الفكرة دية
اسلام، طب بس انتو ستات لسانكم فالت
ليلي، عيب علي...
قاطع كلمتهم صوت دق شديد على الباب نهض الاثنان بفزع
ليلي، هو في إيه
اسلام، استني انتي هنا
اتجه اسلام ليفتح الباب ليفاجئ بعمه سالم يلقي العديد من الصور بوجهه
سالم، اهلا اهلا بالرجاله الخايبه اهلا باللي ميعرفش يحافظ على حاجه
اسلام، اتفضل يا عمي بس في ايه.

ليلي، اهلا يا عمو سالك اتفضل
سالم، انتي تخفي من قدامي يا قليله الحيا يا اخت الرجاله
اسلام، في ايه يا عمي
خرجت ريم وماجده على صوتهم
ماجدة، في ايه يا حج سالم
ليلي، انا عملت ايه بس يا عمي يدايقك مني
سالم، ايه علاقتك بالرجال اللي اسمو مازن الرويعي ده
ليلي، علاقه!

بعد العديد من ساعات الجدال التي لم تنته سوى بمجئ مازن
غيد، طب يا عمي انا واثق في اختي وعارف تربيتها
سالم، يا ولدي كلنا عارفين تربيه اختك كيف بس بعد الكلام ما اتنشر هنقول ايه
ليلي بصراخ، كلام ايه اللي يتكلم عني اقطعلو لسانو مش انا حد يتكلم عليا
وقف مازن صارخا هو الاخر
مازن، ولا اللي يتكلم عليا انا اخواتي في البيت ده ولا يمكن اسمح لحد يدايقهم واللي انتو عايزينو هيحصل
سالم، جوازك منها موافق.

نظر لها قليلا ليردف بهدؤ، موافق اني اتجوزها
ليلي، وانا مش موافقه.

كان يقف امام البالكون غارق بالتفكير اقتربت منه وهي تملس على ظهره بحب
ريم، اهدى يا اسلام مش كده يا حبيبي
اسلام، هتجنن يا ريم ازاي كل ده يحصل
ريم، تعالا بس نام وبكرة نشوف هيحصل ايه
اسلام، انتي كنتي عارفة يا ريم
ريم، انا انا كنت عارفة ان هي بتكلموا بس
اسلام، ومقولتيش ليه
ريم، في ايه يا اسلام انتا مش واثق في اختك
اسلام، انتي اتجننتي ليلي دية تربيه ايدي
ريم، طب طب يلا ننام وبكرة ربنا يفرجها.

ليلي باعتراض شديد، قولتلك لا
غيد، متزعقيش بدل ما اخنفك هو لا وخلاص
ليلي، اه لا وخلاص انا مش هتجوزو ولو اتجوزتو ده مش يدل غير على انكم مش واثقين فيا
غيد، يا حبيبتي واثقين بس عشان الناس اللي في البلد ولو ح اتكلم
ليلي، يولعو كلهم بغاز انا مليش دعوة وبعدين ده كان هيخطب انتو متصورين ازاي
همسّ، مازن لغى الخطوبة اللي مع البنت يبقى انتي كمان يا ليلي متتعصبيش.

غيد، خلاص يا ليلي الكل موافق وانتي محطوطه قدام الامر الواقع واعرفي انك كده كده هتتجوزي.

بعد مرور 3 ايام كانت الفتيات مجتمعين عند غيد في المنزل بمفردهم
ملك، هيييه كل واحد اخد اخت التاني وكدة خلصنا بس انا مين هياخدني
ريم، مستعجله على إيه يا بنتي
ليلي، مش عارفة فرح إيه اللي في اخر الاسبوع
همس، انتي حمارة مش موافقه ليه
ليلي، لا ولا هوافق بس خلاص اتحطيت قدام الامر
ريم، انتي المفروض تبقي اكتر واحده مبسوطه.

ليلي، لا لو اتجوزتو وهو بيحبها هكره نفسي جدا هحس اني بفرق بينهم بجد الشعور لا يمكن وصفة
همس، طب هو احنا هنفضل في البيت كده كتير
ليلي، غيد واسلام مع اخوكي في الشركة ومامتي مع مامتك وكلهم شوية وراجعين
ريم، مش عارفة قلبي واجعني ليه
همس، يا رب انا خايفة
ليلي، مالكم قلبتوها فيلم رعب كده ليه
ما ان انتهت ليلي من جملتها حتى بدا باب الشقه يصك بقوة
همس، إيه ده مين اللي بيخبط كده.

ركضت الصغيرة خائفة وهي ممسكه بهاتف ليلي إلى الداخل متخبأه
ريم، محدش يفتح
لم تكمل ثانيه حتى سقط الباب ارضا ليفزع الثلاث فتيات صارخين دخلت ملك مسرعه إلى الدولاب وتخبات بين الثياب وامسكت الهاتف طالبه النجده
دخل العديد من الرجال المنزل وهم يمسكون الفتيات
ليلي، انتو مين اطلعوا برة
الرجل، اهدي يا حلوة هناخد المراد وطالعين
كان غيد في الطريق عائد مع اسلام ومازن حتى هاتفته ليلي عدة مرات.

اسلام، يا عم رد مش هتخلص من ليلي
رد غيد وهو يفتح الاسبيكر لياتيه صوت بكاء ملك
ملك، الو الو عمو الحقني
وقف غيد مسرع بالسيارة ليمسك الهاتف بين يديه
اسلام، مالك مالك يا ملك
ملك، في في ناس كتير في الشقة وبيزعقو في ماما وعمتو وهمس وانا خايفة
فجاه سُمع صوت اعيره ناريه وانقطع الخط ساق غيد مسرع إلى المنزل بخوف على صغيرته
سقط الهاتف من يد الصغيرة خوفا من الاعيرة
دوى صوت طلقه نارية منعا لصياح الفتيات.

الرجل، اكتمي يا منك ليها هاتو البت دية
اشار إلى همس لتتحرك بعنف رافضه تقدم احد الرجال وسحبها بقوة إلى الخارج حاولت الفتيات منعهم ليهبط بالمسدس على راسهم وجاعلهم فاقدين الوعي
همس، عشان خاطري سبوني ابعدو عني غييييييييييد
بدات بالصراخ وهي تحاول النجي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة