قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بلا قيود للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن

رواية حب بلا قيود للكاتبة أسماء صلاح جميع الفصول

رواية حب بلا قيود للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن

وصل أدهم ملك الي الجامعة وانتظرها بالسيارة... وبعد مرور ساعه ونص خرجت ملك...وفتحت باب السيارة وركبت.
أدهم:عملتي اي.
ملك:الامتحان كان حلو.
أدهم: واومال مالك مكشره ليه.
ملك:عشان المادة دي سهله وانا مذاكرها بس المادة الجاية رخمه اوووي والدكتور بتاعها رخم... وكمان انا مكنتش بحضرها.
أدهم:ومكنتيش بتحضري ليه.
ملك:لأني مش بفهم منه حاجه.

أدهم:طيب... هبقي اشرحهلك.
تمتمت ملك بصوت منخفض:يعني انا هفهم منك.
أدهم:انا غلطان يا ستي.
ملك:سوري
أدهم:خلاص جربي... يا بنتي انا المفروض كنت ابقى دكتور... بس الظروف بقا.
ملك:امممم... طب ومبقتش دكتور ليه.
أدهم:عشان الشركة.
ملك:ايوه اكيد مكنش حد هيسيب الشركة واشتغل ف التدريس... وبعدين كدا احسن
أدهم:اشمعنا.

ملك:اصلك مكنش هينفع انك تبقى دكتور.
أدهم:ليه ناقص ايد مثلا.
ملك:لا... بس البنات اوفر ولما شافوا دكتور حلو... بيقرفونا.
أدهم:قصدك اني حلو.
ملك بتوتر: لا عادي...،بس البنات اللي اوفر ف تصرفاتهم.
أدهم:مقبولة منك يا ستي.
ملك:يعني شكلك حلو شويه بس انا معرفش.
أدهم:ليه هو انا مش باين.

ملك:عشان حرام ابصلك بغرض اني اشوفك حلو ولا
أدهم:ليه
ملك: لا ن غض البصر ليس واجباً على الإطلاق، ولكنه واجب عن الحرام، قال الطبري رحمه الله: يكفوا من نظرهم إلى ما يشتهون النظر إليه، مما قد نهاهم الله عن النظر إليه.

وأمّا نظر الفجأة: فمعفو عنه للرجل والمرأة، لأنه غير مقصود ويعسر التحرز منه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِي: يَا عَلِي لاَ تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ، فَإِنَّ لَكَ الأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةُ.

يعني لو بصلتك غصبن عني... يعني بدون قصد.
والرسول قال النظرة الأولى تحل ولكن التانيه لا عشان أكيد هكون قصدها.

وعَنْ جَرِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ: رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ نَظْرَةِ الْفَجْأَةِ، فَقَالَ: اصْرِفْ بَصَرَكَ. رواهما أبو داود.

وأما تعمد نظر المرأة إلى الرجل الأجنبي من غير شهوة أو خوف فتنة، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى جوازه، زي مثلا لو نظرت لدكتور الجامعة عشان افهم وهو بشرح.

أدهم:وانتي عرفتي الحاجات دي منين َ.
ملك:عادي... بابا وماما كانوا بيصلوا... وعارفين دينهم كويس... وانا كنت بتعلم منهم حاجات كتير... دا غير النت ف كل حاجه.
أدهم:وانتي كنتي بتستخدمي النت ف كدا.
ملك:ايوه عشان لما حد يسألني على حاجه اقدر افيد الناس مش ابقى بفتي.
أدهم:كل دا وانتي عندك عشرين سنه.

ملك:مش بالسن وبعدين انا مش بعمل حاجه صعبه.
أدهم:امممم... ومكنتش بتغيري من صحابك عشان هما بشعرهم وانتي محجبة وطريقه اللبس متغيره.
ملك: لا...و لان الحجاب واجب على نساء المسلمين.

والحجاب يُطلق على اللباس الواسع، السابغ، الذي يستر المرأة المسلمة، بحيث لا يصف ما تحته، ولا يشفّ، ولا يرى أحداً من الرجال من غير محارم المرأة أي شيء من بدنها، وممّا يبيّن معنى الحجاب قول الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ)،ومن وراء حجاب؛ أي لا يرى الله تعالى أما حكم لبس الحجاب فهو واجب على جميع نساء المسلمين، بالكتاب، والسنة، وإجماع العلماء، حيث أوجبه الله -تعالى- لِما فيه من خيرٍ ومصلحةٍ للمرأة المسلمة وللمجتمع، حيث قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)، فأمر الله -تعالى- عامة نساء المسلمين ونساء الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- بشكلٍ خاص بارتداء الجلابيب؛ ليتميّزن عن نساء الجاهلية وعن الإماء، وحتى لا يتعرّض لهن أي فاسق بأذى، والجلباب يُطلق على ما ترتديه المرأة من رداء،[ ومن أدلّة وجوب الحجاب: قول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (المرأةُ عورةٌ؛ فإذا خرجتِ استشرفَها الشَّيطانُ)،ويُمكن القول ممّا سبق أنّ كلّ أجزاء بدن المرأة عورة، ومنها وجهها، وقال العلماء: حتى ظفرها من العورة، فوجب عليها إذا خرجت أن ترتدي لباساً يستر جميع بدنها.

كان أدهم يستمع لها بأعجاب...وقال:طب ليه منصحتيش سمر صاحبتك.
ملك:انا قولت ليها كتير وقولتلها حرام تقلعي الحجاب بس هي مسمعتش كلامي... وكل ما كنت بشوفها كنت بقولها بس للأسف.
أدهم:احنا وصلنا يلا انزلي.
ملك:ماشي.
أدهم: انا هروح الشركة... عاوزه حاجه.
ملك:لا شكرا.

نزلت ملك من السيارة... وصعدت ف الاسانسير ودخلت  الي الشقة.
اتجهت الي الحمام توضأت... وخرجت تبدل ملابسها... وصلت الظهر ... وبعدين نامت على الفراش... كانت تفكر ف أهلها وادهم ... و اللي هيحصل بعد الأسبوعين يخلصوا.
ولكن غلبها النوم.

ف الشركة.
اتصل أدهم بحازم وطلب منه ان يأتي اليه... وبعد دقايق اتي حازم.
أدهم:اي يا حازم جواز اي
حازم:انا قصدي الجواز اسلم حل.
أدهم:والله
حازم:انا قولت هعرض عليها الفكرة.
أدهم:طب ما ممكن متوافقش.
حازم:وممكن توافق.
أدهم:ابقى قولها بس ان وفقت يبقي الموضوع يتأجل... لبعد الأسبوعين.
حازم:مش مشكله.

أدهم:نادر مكلمنيش بقاله يومين..، هو كلمك.
حازم: لا... يمكن حس بحاجه.
أدهم:ربنا يستر بقا لحسن انا اتخنقت.
حازم:انا هروح اشوف الشغل وبعد كدا هروح لملك.
أدهم من غير نفس:ربنا معاك.

كانت سميحه تجلس عند جارتها.
سميحه:والله بحمد ربنا يا ام محمد... اني مجوزتش حاتم ليها.
ام محمد:اشكري ربك بقاااا.. طلعت ماشيه على حل شعرها وانتي ابنك حاتم متربي ومحترم.
سميحه:كل يوم وتأني الاقي رجاله طالعه ونازله وطبلت ف الاخر انها مشيت كمان.
ام محمد:ربنا يسترها علينا يااختي البنات مبتقش تخاف من حد.
سميحه:يلا هنعمل اي بقا... الدنيا اتغيرت.
ام محمد:صوبي الشاي يا بت يا هاجر.
سميحه:سيبي البت تذاكر.

ام محمد: تذاكر اي بس دي مخلصه جامعه... دي قاعده طول النهار والليل على الكمبيوتر.
أحضرت هاجر الشاي وسلمت على سميحه وبعدين دخلت الي غرفتها.
سميحه:والله هاجر زي القمر.
ام محمد:نفسي اجوزها... وافرح بيها.
سميحه:وانا عندي عريس.
ام محمد:مين
سميحه:حاتم ابني يا وليه.
ام محمد:خلاص نأخذ رأي العيال.
سميحه:انا مش هلاقي احسن من هاجر لحاتم... وكمان هيقعدوا معايا ف الشقة و انتي عارفه اني مش معايا حد.

ف بيت عبد الحميد.
كانت سعاد وزينب يشغلان بتحضير الطعام كالعادتهم كل يوم... ومحدش موجود ف البيت غير مني.
نزلت مني تتسحب على أطرافها اصابعها على السلم... وبعدين ذهبت إلى المطبخ ونظرت من بعيد وجدتهم مشغولين... خرجت من باب البيت بحذر لكي لا يريها احد.
مشيت خطوات واسعه ف حديقة البيت حتى وصلت لأخرها... وخرجت من باب البيت الخلفي.
وكان يوجد أحد ينتظرها خلف الباب.
مني:اتاخرت عليك.
سعيد:اوووووي... كل دا عشان تيجي.

مني:معلش يا جلبي... عشان محدش يحس بحاجه... وبعدين انا مفهمة امي اني بحب عمر عشان محدش يشك فيا.
سعيد:يا خربيت عقلك... وحشتني
مني:وانت كمان... بقالك فتره مبتجيش.
سعيد: الشغل يا روحي وبعدين انا خايف جدك يحس بحاجه.
مني:متقلقش يا حبيبي... احنا ف الأمان.
سعيد بلوم:تفتكري هيوافقوا على جوزانا.
مني:مش عارفه
سعيد:فرق السن وممكن جدك ميرضاش.
مني:امممم... بس انا موافقه.
سعيد:وانا بحبك اوي
مني بخجل:وانا كمان.

عزه:منصور انا كنت محتاجه...فلوس َ..
منصور:مش معايا.
عزه:ماانت طول النهار قاعد على الكنبة هيبقى معاك منين.
منصور:اخرسي يا وليه سيبني اتفرج على الفيلم.
عزه:مش هسكت يا منصور انا سيبت بيتي وبنتي واتجوزك... وانت خدت كل اللي كان معايا عشان تجيب القرف اللي بتشربه دا.
منصور:هو انا قولتليك تسيبي البيت.
عزه:قصدك اي
منصور:الباب يفوت جمل.
عزه:وفلوسي اللي خدتها مني.
منصور:الله يعوض عليكي بقا... انا نازل لحسن انتي عكرتي مزاجي.
عزه بحسره و ندب حظها:يا نيله بختك يا عزه... انا اللي غلطانه... وسيبت بنتي.

كان نادر يجلس ف مكتبه وباله مشغول ان ليه أدهم مسالش ولا جاب سيره ما ساعه ما كانوا ف الشركة عند عمه.

استيقظت ملك على صوت الباب قامت وارتديت اسدالها بسرعه... وفتحت الباب. ..
ملك:اتفضل يا استاذ حازم... دخل حازم وجلس على الأريكة
حازم:انا بحسبك مش موجوده وسألت الحرس قولولي انك ف الشقة.
ملك:كنت نايمه عشان جيت من الامتحان تعبانة..  
حازم: وعملتي اي
ملك:الحمد الله كان سهل.
حازم:ملك كنت عاوز اتكلم معاكي ف موضوع.
ملك: اتفضل.

حازم:بصي انتي لوحدك وبعد اسبوعين احنا مش عارفين اي اللي هيحصل... وأهلك ممكن يخدوكي. او يحصل حاجه غير متوقعه... بس هو  ف حل واحد عشان دا  ميحصلش.
ملك باهتمام:اي هو
حازم:نتجوز.
اتصدمت ملك من طلب حازم فهي تعتبره زي اخوها الكبير و لم تفكر ف اي حاجه أخرى ... وظنت ان مساعدته لها بدون مقابل... ولكن ما تلك الورطة اللي وضعني بها.
احس حازم بحرج وقال:فكري... براحتك...انا همشي.

ف بيت عبد الحميد.
خرجت سعاد من المطبخ... وجدت مني تتدخل من الباب
سعاد:كنتي فين.
مني بتوتر: كنت ف الجنينة برا..
سعاد بشك:اممم ومن امتى وانتي بتطلعي برا.
مني:بشم هوا..يا ماما.
سعاد:طيب.

نادر:سمر انا عاوزك تروحي مشوار
سمر:فين
نادر:عياده هتشوفي ملك موجوده ولا وتنزلي.
سمر:نادر مش ملاحظ ان الموضوع بقى بايخ.
نادر بغضب:انتي اتجننتي ولا اي.

سمر:لا متجننتش وعارفه اني مليش حق اتكلم عشان انا مش محترمه وزباله... زباله عشان وصلت انضف انسانه عرفتها لطريق واحد زيك... كل شويه تقولي ملك ملك... تبقى قاعد معايا وتقولي ملك... بتحاسسني اني مش موجوده... حتى لما عاجبني أدهم يطلع على علاقه ببوسي اللي انت عرفتني عليها... أدهم عمري ما بصلي مع ان انا وبوسي منفرقش عن بعض كتير... حتى ملك يوم ماانا طلعت زباله معها ربنا بعتلها حازم عشان يخلصها منك و كني ... انا مش هروح ف حته... سيبها ف حالها بقا مش كفاية... انا وصلت لكدا عاوز منها هي اي.
نادر بضيق من كلامها:براحتك يا سمر... وسيبها ومشي.

دق جرس الباب وقامت ملك تفتح.
دخل أدهم وجلس
لاحظ أدهم احمرار عينها وقال :مالك كنتي بتعيطي.
ملك:لا مكنتش بيعيط.
أدهم:حصل حاجه
ملك:مفيش حاجه.
أدهم:مش واضح.
ملك:استاذ حازم قالي عاوز يتجوزني عشان محدش يعرف يخدني من اهلي.
أدهم: هي فكره حلوه... بس انتي موافقه.
ملك: مش عارفه.
أدهم:عادي هو يا اهااا يا لا
ملك:بس.

أدهم:انتي حاسة بحاجه من ناحيه... مشاعر وكدا.
ملك:لا مش حاسة بايه حاجه خالص.
أدهم:يبقى خلاص قولي لا.
ملك:هو الموضوع محرج... انا مش بحب حد يقولي كدا.
أدهم:بصي هو حازم راجل كويس ومحامي وهيعرف يحافظ عليكي   و باباكي كان بيحبه ... لو عاجبك وافقي... لو لا يبقى خلاص عادي.
ملك:بس أنا كدا مش هعرف اتعامل معها زي الاول.
أدهم:ليه عادي... وبعدين هو قالك نتجوز اومال لو قالك هاتي بوسه كنتي عملتي ايه.
ضحكت ملك.

أدهم:ضحكتك حلوه...، اول مره اشوفك بتتضحكي اصلا انتي كنتي هتجبيلي اكتئاب.
ملك:ههههههههه مش لدرجه.
أدهم:قومي هاتي الكتب عشان شويه ومش هتعرفي تتعامل معايا انا كمان.
ملك بخجل:هههه حاضر
دخلت ملك واحضرت الكتاب والملازم الذي تخص المادة.
ملك:اهي المادة الرخمة.
أدهم:طب اقعدي.
جلست ملك جانبه... ولكن كان بينها مسافه كبيره... بدا أدهم يشرح لها.
أدهم:خلصت.
ملك:وانا فهمت.

أدهم:بجد طب الحمد الله.
ملك:شكلك كنت شاطر.
أدهم: ايوه...،انا كنت بجيب امتياز.
ملك:ازاي.
أدهم:قصدك اي.
ملك:ولا حاجه.
أدهم:لا قولي
ملك: يعني ازاي كنت بتذاكر وبتصاحب وبتشتغل وبتعمل كل حاجه.

ادهم:عادي َ.. انا كنت حابب اني ادخل هندسه... لما كنت بشوف بابا والتصاميم اللي كان بيعملها كنت بنبهر بها اوووي عشان كدا دخلتها لأني لما بعوز حاجه بعملها... وكنت بطلع بامتياز كل سنه...و انا كنت شاغل مع بابا يعني يوم اهااا ويوم لا بس كان من باب الخبرة... موضوع اني بصاحب فعادي...،انا ابويا ذات نفسه مصاحب ولي علاقات مع ستات كتير.

ملك:بس دا غلط.
أدهم:ف حاجات كتير غلط مجتش على دي.
ملك:ف سؤال محيرني... بصراحه
أدهم:اي هو
ملك:هو انت وبوسي متجوزين.
أدهم:لا.
ملك:اممممممممم... طيب.
أدهم:بتسالي ليه
ملك:عادي... طب انتم ليه مش بتتجوزوا
أدهم:عادي مرتاحين كدا... هي براحتها وانا براحتي.
ملك:وانت بتحبها.
أدهم:معرفش... بس بوسي بتقف جنبي ف حاجات كتير.. برتاح معها.
ملك:شكله لا.
أدهم:عرفتي ازاي.
ملك:اصل اللي بيحب حد بيقول انه بيحبه... مش هيقول معرفش... بس هي بتحبك.
أدهم:امممم وعرفتي ازاي
ملك: شكلها كدا.
أدهم:كل حاجه عندك بشكل.

ملك:هههه اهااا.
قطع حديثهم رنين هاتف أدهم... رد أدهم.
بوسي:اي يا أدهم انتي نسيتني ولا اي
أدهم:لا مقدرش.
بوسي:اومال مش بتسأل عني ولا جيت ليه
أدهم:كان عندي شغل مهم والله انتي عارفه ان المناقصة قربت.
بوسي:ايوه... ربنا معاك يا حبيبي... هتيجي ولا
أدهم:لو خلصت هجيلك.
أدهم:ملك... سرحتي ف اي..

فاقت ملك من شرودها و قالت:ولا حاجه...،هي المناقصة امتى.
أدهم:خلاص هانت... اهي
ملك:هو لو انتم خسرتوا المناقصة... انا هيحصلي أي.
أدهم:بصراحه معرفش، بس متخافيش هتصرف.
ملك:اصل لو كسبتوها اهلي هيخدوني... ولو خسرتوها... أكيد مش هتودوني لأهلي وهتعملوا حاجه تاني.
أدهم:هو انتي خايفه مني.
ملك:لا بس معرفش ليه مش خايفه... مع اني يعني.
أدهم:سكتي ليه.
ملك:ولاحاجه
أدهم:قصدك على يوم التليفون
ملك:اهااا
ادهم: ما انا سيبتك وقتها.

ملك:ايوه بس برضو خطفتني و خوفتني.
أدهم:ساعتها كنت عاوز اشوفك... ونادر قالي هاتلى البت دي وأنا كان تليفونك معايا فاستغليت الفرصة دي.
ملك:يلا حصل خير.
أدهم:ايوه ليه مش خايفه.
ملك:مش عارفه بس انا مش حاسة بخوف.
أدهم:يعني واثقه ف كلامي
ملك:نص نص الصراحه اصلي بقلق.
أدهم:ههههههههه... لا يا ستي متخافيش.
ملك:ربنا يستر.
أدهم:هههه ليه
ملك:اصلي أخاف تيجي تقولي نتجوز عشان اهلك والكلام الفاضي دا زي حازم .
ادهم:ههههههههه لا متخافيش مش هقول عشان اهلك.
ملك بتوتر: اممممممممم

يوسف:هو انت هتجيب الملف من شركه النوري ازاي.
عمر:عادي... سهله.
يوسف:دا لو عرف هيموتنا.
عمر:ليه.
يوسف:يعني انت عارف حد من الشركة
عمر:ايوه وحد قريب كمان.
يوسف:طب ربنا يستر... لأن انا مش مرتاح.
عمر:انا هدخل انام... عشان عندنا شغل بدري.
يوسف:مش هتقولي مين اللي تعرفه.
عمر:...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة