قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بلا قيود للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن والعشرون

رواية حب بلا قيود للكاتبة أسماء صلاح جميع الفصول

رواية حب بلا قيود للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن والعشرون

نورا بصدمه:ازاي... انتي.
ملك:ليه بتعملي كدا.
زينب:ههههه بصراحه مش هلحق اتكلم معاكم... لان دلوقتي عاصم هيجي... وادهم... وكل واحد فيهم فاكر ان التاني الخاطف وبكدا هخلص منكم كلكم.
ملك بدموع:انتي ليه بتعملي كدا هتستفادي اي... قتلتي جدو وبابا ليه.

زينب:لا حوار ابوكي دا قديم اوووي يا ملك... وجدك بقا انا كنت داخله اقدمله الفاكهة ومعها سكينه واول ما سمعته...ولقيته بيفتح الباب قتلته حاول يقاوم بس مات و كان عشان ف حاجات كتير مكنتش تنفع تتكشف لو جدك فضل عايش المفروض كان مات من زمان ... وانا كنت عاوزه البس القضية لي اي حد وطبعا ملقيتش غير يوسف.
نورا:انتي مريضه.
زينب:يلا انا هسيبكم بقا... هتوحشوني... دا ان شوفتكم تاني اصلا.
وخلال ثواني كانت زينب اختفيت من أمامهم.
دخل عاصم المخزن وكان معها رجالته... . وبعده على طول كان أدهم وصل.
ملك:ادهم.

عاصم:انتي كويسه يا منى...وبعد كدا نظر لادهم. ويمسك سلاحه...وقال خطفت بنتي ليه يا أدهم.
أدهم:بنتك اي اللي انا هخطفها.
قامت ملك وقفت أمام عاصم:ادهم مخطفتش حد احنا كنا بندور عليها.
مني:ايوه... ملك كلامها صح.
عاصم:متخافيش يا منى انا عارف يا بنتي انهم بيهددوكي .
ملك بصراخ:افهم بقا... مش أدهم مش أدهم.

كانت زينب تقف ف مكان فوق بعيد عن الانظار ولكنها تتمكن من رؤيتهم و تستمع لحوارهم
يوسف:مش أدهم يا بابا فوق بقا.
عاصم:انتم كلكم واقفين قصادي...هو خرسكم ازاي
مني:لا مش واقفين قصدك يا بابا... بس أدهم فعلا كان بيدور عليا.
عاصم:واي الرسالة اللي جاتلي.
أدهم:مين اللي عمل كدا.
ملك:زينب مرات عمي عبد الرحمن.
عاصم: انتي عتقولي اي.

مني:دي الحقيقه هي اللي خديتني.
عاصم بصدمه وكان سلاحه مازال ف يده... زينب.
نورا:اهااا يا خالي زينب.
عاصم:هي فين.
نورا:هربت.
كانت زينب تتمكن من رؤيتهم... ولكن مخططها فشل... فهي لم تكون تريد ذلك...فكانت تريد أن يخلصوا على بعض.

زينب:على طول يا ملك واقفلي ف طريقي... مش دا اللي كنت عاوزها يحصل... ولا كمان أدهم طلعلي هو كمان... العيلة هيبقوا صحاب وحبايب وانا هروح ف داهيه... بس برضو مش هسيبكم... وهخليكي تترحمي على جوزك... اغبيه.
قامت زينب بإخراج طلقه من سلاحها... وللأسف كان عاصم ف نفس اتجاه الطلقة وكان هو مازال موجه سلاحه ناحيه أدهم.
ملك:ادددددددددددهم.
استقرت الرصاصة بصدرها... أسندت على أدهم الذي كان يقف خلفها مصدوم... ازاي كل دا حصل ف دقيقه... قام أدهم بتصويب السلاح تجاه عاصم الذي كان يقف مصدوم هو الاخر.

ملك:نزل سلاحك يا أدهم مش... هو.
رمي أدهم السلاح من يده ونزل على ركبتيه و هو مصدوم ...اسندها أدهم .
أدهم:ليه يا ملك... ليه عملتي كدا.
ملك وهي تتنفس بصعوبة:عشان انت عملت عشاني حاجات كتير يا أدهم... انا معملتش اي حاجه ليك... مكنش ينفع اشوف بيحصلك حاجه... فقدت ملك الوعي.
أدهم بصراخ:اطلب الإسعاف يا يوسف.
يوسف:طلبتهم
نورا ومني مازالت الصدمة.

نورا بدموع:ملك... لا يا ملك احنا اتفقنا اننا هنكون مع بعض هندخل ونخرج مع بعض... يا ملك... ونبي لا .
دخل نادر وحازم والبوليس خلفهم.
امر الظابط بتفتيش المكان... وانشروا العساكر.
ووصلت الإسعاف واخذت ملك الي المشفى.
كانت ملك ف غرفه العمليات... وكان أدهم يقف ف الخارج يسند راسه على الباب .
كان الجميع يقف حزين ومصدوم واخر منهار.
ولكن أدهم كان ف عالم اخر... عالم لا يوجد بي غير ملك... وان لم تكون موجوده فان عالمه لم يصبح له حياه.
عدت ساعات اكنها سنين عليهم... فعلا ما أصعب مرور ساعات الانتظار.

سعاد بلهفه:فين مني.
عاصم:هو عبدالرحمن ومراته فين.
سعاد:تلاقيهم فوق.
عبد الرحمن:لا انا اهو.
سعاد:اومال فين زينب.
عبد الرحمن:انا ملقتهاش نايمه فقولت انزل اشوف ف اي.
عاصم:زينب هربت... مراتك هي اللي قتلت ابوك.
عبد الرحمن:انت بتقول إي.
سعاد:مش معقول.
عاصم:زي ما بقول كدا والبوليس قالب عليها البلد.

عبد الرحمن بصدمه:لا زينب هتعمل كدا ليه... يعني كدا هي اللي قتلت محمد.
عاصم:اكيد.
عبد الرحمن:لا أنا مش فاهم حاجه.
عاصم:يعني مين اللي فاهم لسه لما البوليس يجي كمان َ.
سعاد:ومني.
عاصم:ف المستشفى مع ملك.
عبد الرحمن:لا حول ولا قوه الا بالله... لا حول ولا قوه الا بالله.
عاصم:اهدي يا اخوي اهدي... ربنا يتولانا.

خرج عبد الرحمن من البيت وتركهم... وهو يردد لا حول ولا قوه الا بالله.
عمر:هو ف اي وبابا راح فين.
عاصم:مش عارف هو خرج.
عمر:وماما.
سعاد: امك هي اللي قتلت جدك... يا ابني.
عمر بصدمه:نعم!
عاصم:وحد الله يا ابني.
عمر:انتم بتكدبوا عليه.
عاصم:هنكدب ليه يا ابني.
خرج عمر من البيت لكي يبحث عن والده.
سعاد:هتقول لنعمه.
عاصم:خليها بكرا. الصدمة صعبه ..

ف منزل الشوربجي.
ايمان:انا اتاخرت اووووي لازم امشي.
كريمة:يااختي ما تخلينا سهرانين وبعدين البيت خطوتين من هنا.
ايمان:عشان ملك قاعده لوحدها هناك.
وفجأه نزلت ساميه تركض كالمجنونة واحمد خلفها. ..
كريمة:ف اي... انتي رايحه فين.
أحمد:ملك ف المستشفى.
ايمان بصدمه:ايه اللي حصل.
ساميه:نورا هي اللي قالتلي وهي هناك معهم.
ايمان:انا هاجي معاكم.
أحمد:يا عمتو.
إيمان:لازم اكون جنب أدهم انا جايه معاكم .

ف السيارة التي كانت تركب بها زينب
زينب:عاوز اعرف كل حاجه هتحصل.
السائق:امرك يا زينب هانم.
زينب:قدامنا قد اي.
السائق: كلها دقايق وهنبقي ف القاهرة.
زينب:اممم ماشي... وعاوزه اعرف البوليس هيعمل اي.
السائق: ماشي يا هانم هبلغ الرجالة كلهم.
زينب:تمام... ولو حد وصل لغريب خلصوا عليه.

خرج الدكتور... من غرفه العمليات.
أدهم بلهفه:هي عامله اي.
الدكتور:الحالة غير مستقرة...والرصاصة كانت قربيه من القلب ... وهي نزنفت دم كتير... ادعولها تقوم بالسلامة... هي ف العناية المركزة دلوقتي.
نورا:يعني اي يا دكتور.
الدكتور:يعني الأعمار بيد الله ادعولها.
أدهم:انا عاوزه ادخلها.
الدكتور:بس
أدهم:لوسمحت يا دكتور... مش هطول
الدكتور:ماشي.
دخل أدهم غرفه العناية.

كانت ملك نايمه على الفراش... وموصله بالأجهزة.
شعر أدهم بوعز ف قلبه عندما رآها ف تلك الحالة.
جلس أدهم جانبها... ووضع يده على يدها.
زفرت دمعه من عينه.
أدهم:متسبنيش يا ملك...انا مش هقدر اعيش من غيرك...المفروض انا اللي كنت هبقي مكانك... انتي كدا موتني بدل المرة عشره ... انا مش متخيل حياتك بعدك... ولا عاوز اعيش من غيرك... انتي حياتي وكل حاجه حلوه فيها ... اكيد ربنا مش هيعمل كدا معايا و هيعقابني وياخدك مني.

مسح أدهم دموعه وخرج.
كانت ايمان واقفه بالخارج معهم
ايمان بلهفه:اي يا ابني هي عامله اي.
ادهم: ادعيلها تفوق.
رتبت ايمان على كتفته... يارب يا ابني .. إن شاء الله هتقوم بالسلامة.
نورا وهي مناره بالدموع:يارب.
ساميه:خلاص يا نورا اهدي... إن شاء الله ملك هتفوق وهتبقى كويسه.
نورا:يارب.

أدهم:نادر روح نورا وماما... وانت يا احمد روحوا.
احمد:لا انا هفضل معاك.
أدهم:ملهوش لازوم وانا لو احتاجت حد هتصل بيكم.
يوسف:خلينا معاك لو احتاجت حاجه.
أدهم:لو احتاجت حاجه هكلمك... عشان تروح مني كمان.
مني:لا انا عاوزه افضل مع ملك... مش هسيبها.
أدهم:هي نايمه ولسه الله اعلم هتقوم امتى...روحوا وتعالوا الصبح.
ايمان:يا ابني.

أدهم:يلا يا ماما.
نزل الجميع من المستشفى... ومشي احمد وساميه واخذوا معهم نورا...ومني ويوسف.
نادر:حازم انت روح انت وطنط ايمان... وانا هطلع لادهم.
حازم:ماشي ابقى طمنني.
صعد نادر لادهم مره اخرى...كان أدهم يجلس أمام الغرفة ويدفن وجهه بين يديها.
نادر:مكنش هينفع اسيبك...وجلس جانبه
أدهم:يارب تفوق يا نادر.

دخلت مني مع يوسف المنزل... وكان الجميع يجلس.
سعاد:مني...وقامت ركضت ناحيتها وضمتها... أنتي كويسه يا بنتي.
مني بجمود: اهااا.
عاصم:وبنت عمك عامله دلوقتي.
مني:ارتاحوا بين الحياه والموت.
سعاد بصدمه:انتي بتكلمنا كدا ليه يا بنتي... ما زينب كانت السبب.
يوسف:مش وقته يا اما الكلام دا اطلعي يا منى ارتاحي عشان تروحي لملك الصبح.
عاصم:عبد الرحمن خرج ومش عارفين طريق لي.

دخل عمر.
عاصم:لقيت ابوك يا ابني.
عمر:لا.
عاصم:لا حول ولا قوة الا بالله.
يوسف:انا طالع.
سعاد:واضح ان البيت كله اتجنن.
عمر:انا طالع.
عاصم:البيت اتدمر يا سعاد خلاص والخراب حل علينا.

نعمه:اي يا بنتي كنتي فين.
نورا:كنت مع ملك ف المستشفى.
نعمه بصدمه:ليه يا بنتي مالها...واي حصل
نورا:اتصابت ادعيلها يا ماما.
نعمه:ربنا يشفيها يا بنتي...اي اللي حصل.
نورا:زينب مرات خالي هي اللي قتلت جدو.
نعمه:بتقولي اي... زينب... لا مش معقول... لا حول ولا قوه الا بالله
نورا: للأسف يا صح
نعمه: حسبي الله و نعم الوكيل
نورا بتعب:انا هدخل اوضتي.
نعمه:ماشي يا بنتي.

سمر كانت تحاول الاتصال بملك ولكنها كان هاتفها مغلقَ.. بقاله يومين... وبعد اتصلت بنادر.
سمر:الو يا نادر هي ملك فين.
نادر:ملك بقالها يومين ف المستشفى.
سمر:ف المستشفى ليه حصل اي.
نادر:اتصابت... وبقالها يومين... ف العناية.
سمر:طب هي كويسه.
نادر:ادعيلها يا سمر انها تعدي المرحلة دي.
سمر:يا رب يقومها بالسلامة... ابعتلي العنوان عشان اجي.
نادر:حاضر لما توصلي كلمني.
سمر:يومين كدا وهاجي ان شاء الله ابقى طمني عليها.

عدي اسبوع منذ الحادثة...وكان أدهم معها المستشفى لم يتركها لحظه ونادر كان معه... وكانت نورا ومني بيروحوا يزورها وكذلك نعمه وإيمان وساميه... ويوسف وحازم... وعبد الرحمن دخل مصحه عقليه... والبوليس يبحث عن زينب التي اختفت.
كان أدهم ف المستشفى ونادر معه كالعادة
خرج الدكتور من غرفه العناية.
أدهم:خير يا دكتور.
الدكتور:الحمد الله عديت مرحله الخطر الحمد الله والنبض انتظم.
أدهم:الحمد الله.
نادر:طب هتفوق امتى.
الدكتور:لسه...بس هي ممكن تفوق وتنام تاني... وهتتنقل غرفه تاني َ..
أدهم:شكرا يا دكتور.
نادر:الحمد الله.

نقلت ملك غرفه تانيه.
كانت ملك تفيق... رمشت بعينها عده مرات.
ولكنها كانت ترى طفله صغيره ف الغرفة لم تكن تعلم اكان هذا حلم او حقيقه.
كانت الطفلة واقفه جانبها.
الطفلة بصوت منخفض:ملك انتي ناميه.
وبعدين اتجهت الطفلة ناحيه الباب لتخرج.
وكانت فقدت وعيها مره اخرى.

دخل أدهم لها ... وجلس جانبها
أدهم:فوقي بقا يا ملك... وحشتني...كل حاجه وحشه من غيرك َ... وجدها ترمش بعينها.
أدهم:ملك... انتي فوقتي.
فتحت ملك عينها وقالت بصوت متقطع:ا د هم.
أدهم:انا جنبك يا حبيبتي.
كانت ملك تنظر على الباب.
أدهم:ف اي يا حبيبتي.
ملك:هو كان ف حد هنا.
أدهم:حد مين. لا مفيش حد يا حبيبتي... حتى محدش جي لسه.

ملك:انا كنت شايفه بنت صغيره واقفه هنا بس مشيت انا معرفش دا بجد ولا.
أدهم:ممكن كنتي بتحلمي.
ملك:ممكن...طب هو انا هنا بقالي قد إي.
أدهم:بقالك اسبوع ف العناية وخرجت منها من شويه.
ملك:طب حصل اي.
أدهم: ولا حاجه كل حاجه كويسه.
ملك:انت بتتضحك عليا.
ادهم وهو يقبل يديها: أنا مصدقت انك فوقتي يا ملك... دا كان أصعب اسبوع عدي عليا... انا كنت بموووت.
ملك:بعد الشر عليك... انا الحمد الله كويسه.
أدهم:الحمد الله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة