قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الخامس والعشرون

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الخامس والعشرون

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الخامس والعشرون

ملك: يووووه بقى وبعدين.

عمر: خلاص انا مالى براحتك
ملك: عمر بطل شغل العيال ده. ويلا كل
عمر: قولت لا مش هاكل
ملك: خلاص متكلش
ملك بغضب: خلاص هاعمل اللى عاوزه بس دى اول مرة واخر مرة اوعى تاخد عليها، ولقمة وحدة مفهوم.

عمر: ههههههههه ايه هو انتى للدرجادى خايفة عليا مش هاين عليكى تسبينى من غير ما اكل.

ملك بتوتر وعضب: هاغير رأى
عمر: ماشى بس مفيش حاجة اسمها لقمة وحدة مش كتكوت انا هاتأكلينى لغاية ما اشبع
ملك: مش كنت بتقول مليش نفس ومش قادر اشرب الميه
نظرت له بغيظ شديد ثم بدأت تطعمه وكان ينظر لها نظرات تجعلها ترتبك اكثر وكانت تحاول ان تتجاهلها ثم قالت: وبعدين معاك هاتفضل باصص فيا كده كتير.

عمر: ههههههههه طيب وانتى ايه اللى مدايقك في كده
ملك بتلعثم: كفاية ياعمر كمل اكل لوحدك، نهضت بسرعة ودخلت الحمام بينما هو ظل يضحك عليها، سمعت صوت هاتفها يرن خرجت وجدتها مى.

مى: الو ياملوكتى وحشانى والله
ملك: وانتى اكتر ياحبى ايه اخبار السفرية كانت حلوة
مى: تحفة مقولكيش
ملك: ههههههههه
مى: ايه عاملة انتى وعمر
ملك: انا كويس بس عمر تعبان وفي المستشفى
مى: في المستشفى! ليه حصل ايه
ملك: ابقى اقولك بعدين
مى: طيب هو كويس دلوقتى
ملك: اهااا الحمدالله
مى: الف سلامة عليه ياحبيبتى ان شاء يبقى كويس
ملك: اميين. انتى ايه عاملة
مى: الحمد الله، انتى قاعدة في البيت دلوقتى.

ملك: لا في المستشفى كنتى عايزة تاجى ولا ايه
مى: ايوه
ملك: لا ابقى تعالى لما اروح البيت
مى: خلاص ماشى ابقى سلميلى على دينا
ملك: حاضر
اغلقت الخط معها وجدت عمر يمسك ذلك الكتاب التي كانت تقرأ به قالت: وانت من امتى ليك في القرأة.

عمر: انا كنت بحب القرأة اوى علطول بقرأ بس الظروف حكمت
ملك: ههههههههههههه
عمر: بس على فكرة حلو الكتاب ده
ملك بغرور: اكيد حلو مش انا اللى اخترته
ملك: هو ده غرور ده تفاخر
عمر: صدق اللى قال ودنك من فين ياجحا على اساسا ان التفاخر تفرق عن الغرور
ملك: هههههههههههه والله بارد
عمر متصنع الحدة: لسانك طول اليومين دول
ملك: ما انتى اللى بتستفزنى. على العموم خلاص ياعم انا اسفة.

عمر: مقبلتش الاعتذار اثبتى ليا انك فعلا ندمانة على اللى قولتيه
نظرت له بقرف وقالت: ياسلام طاب انا مش عايزة اثبتلك ان شاء الله عنك ماصدقت
اقترب منها وقال: تعرفى لسانك الطويل ده هاقصهولك في مرة
ملك بغرور: متقدرش
ملك: زى ايه مثلا
عمر بنظرة ذات معنى: زى انى ممكن في لحظة اخلى خدودك دى تحمر و وشك يجيب الوان
بالفعل احمر خدودها ولم تعرف بما ترد قال بضحك و بغرور: مش قولتلك.

ملك بغضب: والله هاتفضل طول عمرك مستفز ونطع
عمر: هههههههههههههههه
ملك: نفسى اعرف جايبين البرود ده من فين
عمر: وانا نفسى اعرف جايبين الزن ده من فين اكتمى بقى دوشتينى صدعت
ملك بغيظ: ماشى ماشى يا بشمهندش براحتك
ملك بغيظ شديد: ياااارب صبرنى انا ايه اللى خلانى اقعد معاك بس.

مرت الايام سريعا وجاء اليوم الثالث لعمر في المستشفى كانت تجلس ملك بجانبه ويتحدثون ويضحكون بقوة دخل عليهم شخص وقال بمرح: ممكن ادحك معاكم.

التفت خلفها ملك ومجرد ما رأتها اختفت الابتسامة من على وجها قال عمر: اهلا ياحبيبة.

حبيبة: الف سلامة عليك ياباشا
عمر بابتسامة: الله يسلمك
حبيبة: ايه عاملة ياملك
ملك بابتسامة صفرا: الحمد الله
جلست على احد الكراس وقالت: انت ايه عامل دلوقتى اتحسنت شوية
عمر: اهاا اتحسنت جامد كمان الحمدالله. والله الواحد اتخنق من القعدة
حبيبة: ماهى معاك ملك ياعم بتسيلك مش كده ولا ايه
عمر: ههههه اهااا.

كانت تنظر لها بحقد شديد وتتمنى ان تذهب كانت تشعر بالغيرة الشديدة، ظلوا يتحدثو ربع ساعة ويضحكون وكانت تشيط غبضا، لم تسطيع التحمل اكثر من ذلك قررت قطع هذا الحديث وقالت: انتى كلية ايه ياحبيبة.

حبيبة: علوم، انتى طب مش كده
ملك: ايه هو انا باين عليا للدرجادى
حبيبة: لا اصل الصراحة انا شوفاك قبل كده هناك روحت مع وحدة صحبتى وشوفتك
ملك: اهااا...

كانت تغصب على نفسها الحديث معها ولكن كانت تتحدث معها حتى تبعدها عن عمر، اخدت بعض من الوقت تتحدث معهم ثم بعد ذلك قالت: انا هامشى بقى والف سلامة مرة تانى، وهبطت لتقبل عمر على خديها وقفت امامها ملك وقالت محاولا اخفاء غيرتها وغصبها: ايه قدامى كده طاب اعملى حسابى حتى.

حبيبة: ههههههه مراتك بتغير ياعم الله يسهلك، على فكرة عمر ده انا بعتبره اخويا.

ملك ابتسمت لها بغل ثم قالت حبيبة: يلا سلام بقى.

ذهبت بينما عمر كان يقف مصدوم من الذي فعلته ملك. مجرد ماذهبت حبيبة اخرجت الوجه التي كانت تخفيه وانفجرت به قائلا: ضحك وهزار ومش عامل حسابى خالص لا وفي الاخر جاية تبوسك وانت عادى خالص بس العيب مش عليك العيب عليا علشان سيباها شغالة تضحك وتهزر معاك البت النطعة دى وبعدين دى معندهاش دم لما وقفت قدامها بتضحك مفيش حيا خالص عندها ايه الاشكال دى ياربى، والله ياعمر لو شفت البت دى واقفة معاك ولا اللى حصل ده يتكرر تانى ليبقى ليا تصرف تانى معاك ومعاها اصل...

وضع يده على فمها وقال بابتسامة: اييه راديو اتفتح كل ده كان جواكى بعدين انتى من امتى بتدينى تحكمات.

ملك بعصبية: لازم اتحكم امال عايزانى اشوفها بتقرب منك واقعد واقفة اتفرج
ملك: واكتر كمان، ولو شفتها تانى بتتكلم كلام بس معاك مش هاسكتلها وانت كمان اياك اشوفك بتتكلم معاها.

اقترب منها وقال بمكر: بس انا محدش بيدينى اوامر
ملك: لا انا هاديك اوامر واللى اقوله يتسمع
بدأ يشعر بالغضب لا يريد ان يغضب عليها لانه يعلم جيدا ماذا سوف يفعل اذا غضب كان يحاول ان ينسيها هذا الامر ولكن دون فائدة حاول مرة اخرة واقترب منها اكثر وقال بمكر: لو معملتش زى مابتقولى.

ملك: سعتها انت وهي هاتشوفو تصرف من حلو
لم يستكيع التحكم في اعصايه اكثر من ذلك وقال بصوت قوى: وانا مش بتهدد واللى عاوزه بعمله سامعة.

ملك: يعنى ايه!؟
عمر: يعنى دى حاجة متخصكيش
ملك: متخصنيش!
عمر: اه
ملك: هي فعلا حاجة متخصنيش بس زى ماهى حاجة متخصنيش يابشمهندس يبقى انت لما تكون في حاجة زى كده يبقى متدخلش فيها لانها حاجة متخصكش تمام.

عمر بحدة: هافكرك بيها للمرة الالف انا حاجة وانتى حاجة
ملك ببرود شديد: اى كان خلاص اقفل على الموضوع ومتعصبش نفسك علشان موضوع تافه وانا مليش دخل فيها علشان متتعبش.

مر اليوم سريعا واتى اليوم التالى وسمح الدكتور لعمر بالذهاب وكان كلما يحاول ان يفتح معها حديث او يكلمها كانت ترد في حدود سؤاله فقط.

في المنزل...
دخلوا باب المنزل وذهبت امل لعمر وحضنته وقالت: حمدالله على سلامتك ياحبيبى
عمر بابتسامة صافية: الله يسلمك ياماما
ملك: امال فين دينا ومازن
امل: دينا في الكلية ومازن في الحضانة
ثم وجهت كلامها لعمر وقالت: اكلع غير هدومك ياحبيبى وارتاح شوية لحد ما الغدا يجهز.

عمر: ماشى
ذهب الى غرفته ومعه ملك، دخلوا الغرفة وذهبت الى الحمام لتبدل ملابسها ثم خرجت بدأت في تسريح شعرها اراد ان يفتح معها حديث وخصوصا بعد الذي حدث فا كان لم يود ان يحدثها بهذه الطريقة ولكن هي استفزته واغضبته قال: ملك هو انتى جبتى نتيجتك.

ملك: لا
عمر: هي لسا مطلعتش لحد دلوقتى
ملك: طلعت
عمر: وليه مشوفتهاش
ملك بضيق: مش عايزة اشوفها
عمر: وايه طريقة الكلام اللى بتكلمينى بيها دى
ملك بالامبلاة: مالها يعنى
عمر: ملهاش خالص ياريت تبطلى اسلوبك ده اللى ّبيطرنى انى اتكلم معاكى بطريقة تزعلك وبعدين انتى عاملة ده كله علشان قولتلك حاجة متخصكيش.

عمر: اظن ان انتى اللى قولتى انى مش بحتاج انى ابرر لحد اخطائى. علشان انا مش بعمل اى حاجة تزعل حد غير لما يكون الشخص ده عمل حاجة اطرتنى اعمل كده.

ملك بغضب: وانا عملت ايه بقى
عمر: بتدينى اوامر بكل برود وعايزانى اقولك حاضر ونعم وفي البداية حاولت انسيكى الموضوع واقفل عليه مفيش فايدة.

نظرت له بحرقة شديدة وقالت في نفسها: لماذا دوما تفعل معى هذا ماهو ذنبى انى احببتك اهذا هو غلطى، هبطت دموعها وقالت بصوت مكسور: انت ليه دايما بتعاملنى كده انت عايز تفهمنى ان شهد لما كانت بتشوفك واقف مع وحدة مش بتعمل كده وعايز تفهمنى انك كنت بتعمل معاها نفس اللى بتعمله معايا مجرد ما احوال ادخل زى مابتقول جوه خصوصياتك، اكيد لا مش كده، انا زى الخدامة كل اللى عليا اقول حاضر ونعم وانت تدينى اوامر وانا انفذ مش كده، بس فعلا من تدخل فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه انا غلطانة بتدخل في حاجة متخصنيش ليه. وانت ماشاء الله كلامك دايما بيجرح ياعمر، لو عندك ذرة احساس طلقنى ياعمر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة