قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثامن والعشرون

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثامن والعشرون

رواية حب بالإكراه للكاتبة ندى محمود الفصل الثامن والعشرون

ملك بغضب: ايه اللى موقفك مع البت دى.

عمر: وينفع تشدينى من قدامها كده وانا واقف معاها. ايه الذوق ده
ملك: نعم زوووق، انا قولتلك مش عايزة اشوفك واقف معاها وبعدين البت دى لئيمة وانا حساها بتلف عليك وعايزة تاخدك منى.

عمر: ههههههههههه انتى لسا من كام يوم قولتى انا عارفة انك مستحيل تبص لوحدة غيرى.

ملك: لا البت دى مش سهلة وانا مش برتحلها
جذبها اليه وقال بحب: محدش يقدر يملى عينى غيرك ياروحى
ملك بتمثيل الزعل: كداااب
ملك: الصراحة لا بس برضوا كدااب
عمر: هههههههههه، ثم قال بمكر: طيب بقولك ايه تعالى نقعد هنا هنا وسيبنا من الفرح والقرف ده.

عمر: لا مش هابعد
دخل مازن الغرفة وهو يقول بلهفة: بابا بابا
ابتعدت ملك عن عمر بسرعة ثم قال عمر بغضب: مش تحبط قبل ما تدخل
انزل رأسه ارضا وقال بزعل: انا اسف
عمر بحدة: اللى حصل ده ميتكررش تانى مفهوووم
ملك بهمس: خلاص ياعمر. ثم وجهت كلامها لمازن وقالت بابتسامة: كنت عايز ايه بقى يا استاذ.

مازن بحزن: مث عايز حاجة انا نازل تحت
ملك ذهبت له وحملته على يدها وقالت: طيب خلاص علشان خاطرى متزعلش. ثم قال في اذنه: قولى انت عايز ايه وانا اعملهولك وسيبك من بابا ده.

بينما عمر كان يتابعها في صمت وهو يبتسم واهذت ملك مازن وهبطوا الى تحت ومر الوقت سريعا وانتى الحفل وجلس زياد مع دينا في حديقة الفيلا على تحد الكراسى الهزاز وقال لها: الف مبرووك.

دينا بخجل: الله يبارك فيك
زياد بمرح: اظن دلوقتى ليا الحق اقعد معاكى واهزر واكلمك في التلفون ولا عندك اعتراض.

ضحكت برقة وقالت: لا معنديش اعتراض، بس مش اوى برضوا
زياد: طاب الحمدالله انك معنكيش اعتراض
دينا: ههههههه
زياد بغمزة: بس ايه القمر ده
شعرت بخجل شديد وقالت وهي تنظر الى الارض: شكرا
زياد بحب: تعرفى انى مش مصدق انها كام شهر وتبقى مراتى
قالت بتلعثم محاولا تغير الموضوع: هو انت بتشتغل ايه صح.

ابتسم على خجلها ومحاولتها لتغير الموضوع وقال: حاليا انا بشتغل في شركة اتصالات بس اول ما تطلع النتيجة واخد شهادتى هاعمل مشروع.

دينا: اهاا انت نتيجتك خلاص كلها اسبوع او اسبوعين وتظهر
زياد: ايوه ادعيلى بقى
دينا: ربنا يوفقك يارب.

عمر: ملك اجهزى علشان نازلين
ملك: فين!
عمر: هانروح مكان حلو
ملك: مكان ايه دلوقتى الساعة 12
ذهبت معه وحتى نزلت من السيارة امام مطعم جميل دخلت لم تجد احد ووجدت طاولة واحدة تقع في النصف ووجدت عمر يشاور للجرسون واتى بتورتة ووضعها على الطاولة وذهب.

ملك بتعجب شديد: هو في ايه ياعمر! والمطعم فاضى كده ليه وايه التورتة دى
مسك يدها وقبلها وقال: كل سنة وانتى طيبة ياحبيبتى انا عارف ان عيد ميلادك كان من كام يوم بس كنت مشغول في خطوبة دينا والشغل مقدرتش.

نظرت له بسعادة واخرج من جيبه علبه وفتحها والبسها خاتم في يدها ثم قالت: ده مش الخاتم اللى كنت جايبه ل...

عمر: كنت جايبة لحبيبتى هاكون جايبه لمين يعنى، على فكرة عندى ليكى حلو انا شفت نتيجتك وطلعتى الاولى على دفعتك.

ملك بصدمة: انت بتهزر مش كده
حضنته بقوة وهي سعيدة جدا وقالت: ربنا يخليك ليا ياروح قلبى
ضمها اليه اكثر وقال: ويخليكى ليا ياروحى
قضوا بعض الوقت وكانوا يضحكون وكانو يشغرون بالسعادة اما عن زياد اخذ بعض الوقت مع دينا ثم ذهب.

دينا: هو عمر وملك فين ياماما ومازن كمان
امل: عمر وملك طلعوا ومازن نايم
دينا: اممممم
امل: ههههههههههههه، ربنا يسعدك ياحبيبتى
ذعبت لها وارتمت في حضننا وقالت بسعادة: ربنا يخليكى ليا ياست الكل وميحرمنيش منك.

دخل عمر وملك من باب الفيلا وقال عمر بمرح: ايه ده خيااانة
امل: ههههههههههه حمدعلى السلامة
دينا ببرود: اهلا رحتوا فين
ملك بضحك: وانتى مالك ياحشرية
دينا: اسكنى انتى يا اوزعة
ملك بغيظ: انا اوزعة شايف ياعمر
عنر: هههههه طاب ماهى مقلتش حاجة غلط
عمر: طيب احنا هانطلع ننام تصبحوا على خير
امل /دينا: وانتو من اهله
ذهبوا الى غرفتهم وابدل عمر ملابسه وريح جسده على السرير وجد ملك جاست بجانبه وقالت: عمر.

عمر: نعم
ملك: هو انت لو حصل الى مشكلة بينى وبينك ممكن تتخلى عنى
عمر بتعجب: ليه بتسألى السؤال ده
ملك: عادى جاوبنى بس
عمر: جوابى انتى عرفاه، اكيد لا مقدرش اتخلى عنك
ابتسمت له بهدؤء واغلقت الضوء ونامت في صباح اليوم التالى افاقت من نومها وجدته مازال نائم ق
افاقته وذهب الى الحام ليأخذ حمام دافئ، ثم خرج وجد ملك تجلس على الفراش شاردة جلس بجانبها وقال بصوت قوى: الجميل بيفكر في ايه.

ملك بخضة: حرام عليك خضتينى
ملك: عادى سرحت شوية
عمر: بس ايه الحلاوة دى قمر ياخواتى
ملك بخجل: عمرر
عمر بخبث: اموت انا في اللى بيتكسف ده
ملك: وبعدين بقى قوم روح الشغل
عمر: لا انا قعدلك النهردا
ملك: ههههههههه
ارتدى ملابسه وكان يقوم بارتداء الكرفتة قال: نفسى اعرف بتربطوها ازى دى.

عمر: تعالى اعلمهالك واهو تربطهالى، بعد انا قال لها كيف تفعلها قال: يلا بقى اعمليها، عقدتها لها ثم قالت: هااا ايه رأيك احسن من اللى بتعملها مش كده.

انفجر في الضحك وقال: طاب بذمتك ده منظر انزل بيه
عمر: هانكدب
ملك: ايوع علشان محدش يبصلك انا كل ما اتفكر البنات اللى كانوا في الفندق دول دمى يغلى قال عيونه ولا شياكته، متتشيكش تانى فااهم.

عمر: ههههههههههه هما قالوا كده
ملك: كان نفسى اخنقهم
جذبها من خصرها اليه وقال: وانتى ايه اللى مادايقك
ملك: هو ايه ايه اللى مدايقنى يعنى عايزنى اعنل ايه خلى وحداة تعاكسك قدامى علشان تبقى نهيتها على ايدى.

عمر بمكر: ايه الغيرة دى كلها بس توصل معاكى لكده
ملك: واكتر ويلا بقى روح على الشغل
ذهب الى الشركة ودخل مكتبه ذخلت خلفه سها وقالت: عمر بيه الظرف ده وصل من شوية
عمر بتعجب: ظرف ايه ده. طيب سبيها هنا واتفضلى على شغلك ياسها
خرجت بينما هو فتح ذلك الظرف ومجرد مارأى مافى ذللك الظرف ملامح وجه تغيرت...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة