قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جويرية حقي أنا للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الختامي

رواية جويرية حقي أنا للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الختامي

رواية جويرية حقي أنا للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الختامي

الرواية وحكاية الرواية
اولها الظلم والغدر اوقات كتيير بيكون من اقرب الناس، وان الحلم والرحمة والامانة مالهمش قاعدة، لا بالقرب ولا بالدم، اوقات كتييير بيأذينا اللي من دمنا ويخاف علينا ويحمينا اللي المفروض انه غريب، بس الحقيقة هو اقرب لينا منهم...

كمان ان ربنا مهما امهل الظالم ايام وشهور وسنين. ده مش رحمة بيه ابداااا لانه مصمم ومكابر على ظلمه وطغيانه. لكن ربنا بيمهله وعيد ليه، حتى اذا اخذه، اخذه، اخذ عزيز مقدر، ويمكن اللي حصل لفاروق عم چوري وتعبه ده تكفير من ربنا لذنوبه ومعاصيه، اوقات مرضنا ومشاكلنا بتكون ابتلاء مش دايما بلاء، اوقات بتكون تكفير من ربنا لذنوبنا مش عقاب لينا...

كمان العفو والتوبة، فاروق ظلم وطغي وتكبر، بس تاب وندم، وربنا ان شاء الله يتوب عليه، مهما بلغت ذنوبنا ومعاصينا ربنا هو الغفور الرحيم، وحشاه يغلق باب رحمته وتوبته، والدليل ان فاروق لما ندم وفاق، ربنا جعله سبب في انقاذ چوري. زي ما كان سبب في موت ابوها وامها، انقذها من أمجد وغدره كمان كان سبب في جوازها من حذيفة، يعني باب التوبة دايما مفتوح ومهما ظلمنا واذنبنا. بلااااش نيأس من رحمة ربنا، ربنا دايما بيسامح ما دامت التوبة صادقة ومن القلب. ما نقولش مستحيل ربنا يغفرلي. لا ربنا بيغفر كل ذنب مهما كان. بس نرجع ونتوب، المهم نخلي عندنا حسن ظن في الله سبحانه وتعالي، مع اليقين بعقابه ووعيده، لا ننسي رحمته ولا ننسي عقابه. عيده...

الخلاصة. عمر الدنيا والحياة مابتتقاس بالقرب. اوقات الاقارب بيكونوا شوكة بتتغرز في ظهرنا، بتجرحنا وتوجعنا، اوقات بتصبر عليها وعلى وجعها، بس للأسف اوقات النغز بيزيد والجرح بيكبر ويكبر ويألمنا بزيادة واوقات بيقتلنا، قلوب ممكن تبقي بعيدة عننا ولما تقرب بتكون دفا وحضن وآمان وحماية وخوف وقلق علينا، وقلوب كانت قريبة كلها غدر وجرح وظلم وطمع...
الحكاية حكاية قلوب وكل قلب واللي محمله ايه.

الحياة فيها حاجات كتيير بتبقي غايبة عننا في حياتنا، لما بنبتلي ونمتحن من ربنا بننسي ان كل شئ بقدر ايوة، بس كمان اوقات بيكون بجانب القدر. بما كسبت ايدينا...

اسامة ودنيا كانوا مجرد زوجين في منتهي البساطة، دنيا انظلمت من اهلها كتيير في صغرها وشبابها، فجأة لقت اسامة حبها وحبته وعوضها عن ظلم شافته، وقسوة وجفاء عاشته، اتجوزوا بكل طلقائية وبراءة، وحكايتهم فيها عوض من ربنا كبيير لكل واحد منهم، وكمان الظلم اللي شافوه والغدر اللي حصلهم، وكرم ربنا عليهم. وعلى بنتهم علشان ربنا يبعتلها حذيفة واهله، ومن هنا حكاية حذيفة وچوري...

حذيفة، حذيفة شاب متلزم اتربي على الاخلاق مع اب وام منتهي البساطة والفترة، بس هو كمان لما بدأ يكبر ويعرف يفرق بين الصح والغلط والحلال والحرام، ما اكتفاش بتربيته واخلاقه، لا كمان دينه وعبادته، اختار يطيع ربه ويعيش دونيته، كتير منا متخيل انه علشان يلتزم او يكون متدين، ده معناه انه ينعزل عن الدنيا ومتعها وحيويتها، لا مش صحيح والدليل حذيفة، هو انا ليه اختارته ملتزم ومتدين، علشان اقول ان الحب في الاصل مش حرام، المشاعر والاحساس مش عيب ولا غلط ولا حرام، ده شعور انساني فطري ربنا خلقنا بيه، بس المهم يكون في شكل وايطار صحيح مش غلط ولا يغضب ربنا، انك تحب تكون مستقيم ومتدين، بس من جواك بتحب شخص وتتمناه يكون شريك حياتك، ده في حد ذاته شئ جميل، عمره ما كان غلط ولا حرام، حذيفة كان بيتمني انه يحب ويتجوز واحدة يختارها قلبه وعقله، ايوة مش احسن واحدة، وايوة غيرها كتيير زيها ويمكن افضل منها، بس هو اتمني من ربنا شئ ومعجزة، اصلح ما بينه وبين ربه وربه لم يخب ظنه، عف نفسه من كل معصية وذنب، ابتغاء رضي ربه، فكافأه ورزقه بچوري، ايوة لما چوري اتولدت كانت رزقه هو قبل امها وابوها، حذيفة في البداية رباها بحنان وعطف على طفلة يتيمة فجأة بقت وحيدة في دنيا غريبة لسة كل علاقتها بيها شهور قليلة، وفجأة لقي نفسه مسؤل عنها، حذيفة شاب مختلف نوع من الرجالة دايما عنده احساس بالمسؤلية دايما رجولته هي اللي بتحركه، لو شاب تاني مكانه ماكنش اهتم ولا سأل، كان بقي شاب مستهتر وحيد ومتدلع وشايف نفسه وحياته وبس، بس حذيفة لا، حذيفة كان في سن صغير19 سنة بس كان برجولة رجل في الاربعين، شايل مسؤلية نفسه واهله وشغل والده ودراسته وكمان حمل وهم طفلة زي چوري...

كبرت قدامه يوم بيوم وشهر بشهر وسنة بسنة، كل يوم بيعلمها شئ جديد، عاش معاها زي ما قولت في الاحداث، كل شعور، شعور اخ، واب. دايما عنده عزوف ونفور من اي موضوع يتفتح لجوازه، دايما مش متحمس ولا مبسوط، هو نفسه مش عارف السبب ولا قادر يحدده، مش عارف ليه دايما كل ما حتى يتحامل على نفسه ويقدم على الجواز، لازم تحصل حاجة تخلي الموضوع ينتهي، ايه السب! وليه مش لاقي زوجة مناسبة! ولا بيرتاح لاي واحدة! اسئلة كتيير عاش سنين بيسألها لنفسه ومش لاقي اجابة، وفجأة كبرت قصاده، فجأة بدأ قلبه يدق لاول مرة، اول انثي تشغل قلبه وعقله، كانت صدمة ليه ان يوم مايحب يحب بنت في السن ده والاكثر صدمة بالنسبة ليه، هي، هي بالذات چويرية، البنت اللي رباها، اللي عايشة في بيته وفي حماه...

الف سؤال والف عتاب كان بيقتل فيه وينغز في قلبه، الناس! والاهل! هي نفسها! كل دول هيشوفوه ازاي! هيقولوا ايه! هي هتفكر فيه ايه...

طب ليه انا اختارت الفرق بينهم كدة! وليه هو اللي يربيها! وليه فكرة الرواية كدة؟، علشان ااگد تاني وثالث ورابع، وعاشر. ان الحب مالوش مقياس. مالوش قواعد، مالوش وقت، مالوش سن، مالوش اي احكام غير انه يكون طاهر ونقي ويكمل بالحلال، يعني حذيفة مش معني انه اكبر منها انه مش مناسب ولا هيقدر يفهمها ويحبها، يا جمااااعة الحب والتفاهم والالفة مش بالسن ولا العمر لا لا، كل حاجة اصلها وسببها قلوبنا وعقولنا، يعني القلب مادام بيحب ويعشق، هيفهم، ويعذر ويساعد، ويحن، ويدلع، ويسند، ويحمي، القلوب هي اللي بتحركنا قبل العقول، الرسول صلي الله عليه وسلم قال عن القلبان في الچسد مضغة ان صلحت صلح الجسد كله وان فسدت فسد الجسد كله...

اصلحوا قلوبكم، بلاش نكون قاسين على بعض وخصوصا على اللي المفروض اننا بنحبهم وبنحتويهم...
. السن كان مقصود وليه غاية عندي يارب نفهم وما نحكمش على حد ما نأذيش حد بكلام جارح ويوجع واحنا مش عارفين هو متحمل ايه وجواه ايه، حننوا قلوبكم شوية وبلاش غلظة، ماحدش ينكر على حد شئ او احساس مادام حلال وجميل ومابيأذيش حد...

چويرية. حكاية بنت يتيمة. الدنيا يمكن الدنيا ظلمتها في البداية، يمكن اتحرمت من حنان ام وحماية وسند اب. يمكن عاشت طفلة وحيدة من غير اخوات. يمكن ماكنش ليها عيلة كبيرة، يمكن، ويمكن، ويمكن...

بس ربنا اللي خلقها مش ناسيها، مقدرلها رزقها وكل شئ في حياتها من وهي نطفة في بطن امها، لقت حذيفة، وكفي به اسم. حذيفة يعني لقت اب، اخ، حنان، آمان، خوف. وقلق، لهفة واحتواء، لقت حماية، ودفئ، شئ غريب انك تلاقي في شخص واحد كل ده، تلاقي فيه العيلة كلها، تلاقي فيه الدنيا والحياة والناس، ان حضر ونور عيونها بطلته، يبقي الدنيا كلها ملك ايديها لا حاملة هم ناس ولا وحدة ولا لمة ولا بعد ولا قرب. ولا صاحب ولا جار، ولا اهل ولا اي حد، هو كفااية وبس.

وان غاب وحضر الدنيا كلها حاوليها، ظلمت حياتها واتوحدت وحزنت وخافت وتعبت واتألمت، انجرحت وبكت من اقل واهون سبب، لما يبعد الحبيب والسند يبقي خلاص مافيش حاجة ليها طعم...

الاول كانت طفلة بريئة مش فاهمة احساسها ولا مفسراه، بس كبرت وعرفت وفهمت، چوري بنت شقية بطبعها مجنونة، حنونة، بس في نفس الوقت عمرها ما كانت بنت متهاونة ولا بجحة ولا سيئة. كانت بتنفذ كل اللي اتعلمته وعرفته من حذيفة بالحرف، خارج بيتها هي مثال للخجل والحياء والستر، بس لما اتجوزت حذيفة، كل الحدود اتزالت، كل الحواجز اتهدت...

مش معني انك ملتزمة ومحتشمة ده يبقي جوا بيتك وبراه، لا عذراااا. انتي مطالبة بكل الادوار، وزوجك كمان على فكرة...
انتي مطالبة برا بيتك تكوني حيية محتشمة متحفظة، لبقة ومحترمة، وتعاملي الناس كلها بزوق وحياء، بس جوا بيتك زوجك محتاجك حاجات كتيير.

. محتاج زوجة وام لاولاده ترعاهم وتربيهم، محتاج زوجة تحترمه في حضوره وغيابه، محتاجك وقت ضعفه امه يترمي في حضنها يشكي ويفضفض، محتاجك وقت ضحكه ومزاحه صديقة تسمع وتضحك وتجاريه في جنونه، محتاجك وقت حنينه حبيبة وعشيقة، محتاج يشوف منك اللي هو حارم نفسه منه لو عفيف وحيي، ولو ضغف وزل وبيطلق لنظره العنان يبص على ست حلوة ومهمتة بنفسها، هنا دورك بقي ترجعي نظره للحلال تاني، لو شبع من الحلال مش هيبص للحرام، ولو شاف وشبع ورجع لاحرام، ده يبقي طبعه وذنبه وانتي براءة، عذرك لربك ولنفسك خلاص عملتيه، هو هيلاقي نتيجة ذنبه وفعله. بس انتي جربي ابدأي، ماتقوليش وليه انا مش هو اللي يتودد ويقرب، هقولك انتي السكن، وانتي الحضن وانتي البيت، انتي الست اللي بتجمعي زوجك واولادك، اظن مافيش اهم منهم تضحي وتخافي عليه...

چوري والهدف من چوري. انك لازم توازني بين كل ادوار حياتك، كل واجباتك. كل احتياجات بيتك. وزوجك، لو انتي زوجك بعد عندك حاولي ترجعيه، لا عيب ولا حرام...
مصعب. مصعب شاب زي اي شاب ماليان مميزات وعيوب، لاهو ملتزم للنهاية ولا منحرف بشكل سئ. شاب زي معظم الرجالة، حاول ونجح في دراسته وشغله، فكر يتجوز بس للإستقرار واختار بعقله وبس.
ايه ده! هو انتي بتشجعي البنات تحب وتعمل علاقات قبل جوازها.! هو لازم الحب يعني!؟

انا لا بشجع على غلط ولا اقصد كدة، الحب مش شرط يحصل بالعلاقات والمعرفة قبل الجواز، حتى لو الجوز حصل زي معظم الجوزات التقليدية شاب بيتقدم لبنت، هنا بقي عقدة الحكاية، ليييه لانك لما تقابل بنت لاول مرة لو اول ما شوفتها ما خطفتش عنيك. ولا قلبك تبقي مش هي دي، لو اول ما شوفتها قلبك دق وابتسمت غصب عنك، يبقي مش هي دي، لو اول ما بعدت عنها ورجعت بيتك فضلت مسهم وبتفكر فيها ووحشتك، يبقي مش هي دي، لازم يا جماعة يكون فيه قبول وعلامة، سمعت مرة كلمة عجبتني اوي. الحاجة اللي تمر عليك من غير ما تسيب علامة. سيبها وانت الكسبان ودي حقيقة. الخسارة هتحصل لما ناخد اللي مش لينا ولا احنا ليه، لكن لو سبناه مش هنكسب بس مش هنخسر، .

ده كان درس مصعب واي واحد بيفكر بالعقل وبس وبيحكم الظروف والقواعد. بنت حلوة + عيلة كويسة+ تعليم عالي+ ظروف مادية معتدلة =جوازة وبس...
حسبة غلط وفاشلة، هو ليه في رؤية شرعية لاي عريس بيتقدم، لو حكاية حسبة زي دي كانت اي صورة مع باقي الظروف وتتم الجوازة من غير ما يتقابله. لكن الشرع حلل اللقاء في حضور الاهل علشان الالفة. القبول، العلامة، خالي ليكم علامة يوم ما تدقوا باب اي عروسة، بلاش تتعجله، هتندموا...

الباقي من حماية مصعب انتم عارفينه وفهمتوه، معنااااه بالحرف، لا بقي قادر يتكيف ولا يتأقلم مع وضعه مع ايمان...
ايمان، وما ادراكم ما ايمان، لا يا ريحانة. ايمان انتي مبالغة فيها...
قسما بربي مابلغت. وحقيقة وموجودة، وحياتها انتهت وفشلت، الزوجة الباردة اللي ماعندهاش اي مبالاااه لبيتها ولا مهتمة بزوجها، قمة الاهمال والجحود...

انتي مطالبة تكوني نظيفة، وجميلة، وشيك، لنفسك قبل ما يكون علشان زوجك، الموضوع مش بالعافية ولا تأدية واجب، ولما بيحصل اي حاجة من دون رغبة ولا حماس بتكون فاترة، وماسخة. ومالهاش طعم...
ماتقوليش هو انا لازم افضل البس واتجمل واتزين علشانه ليه يعني يتفلق وانا اتعب نفسي ليه، هو هيفضل عنيه زايغة...

طب معلش لو الموضوع بقي رجالة وزواج وبس والتزين والنظافة اقتصر على الزوج وبس. يبقي كل مطلقة او ارملة او حتى بكر ما اتجوزتش. تبقي في قمة الاهمال والبشاعة...
لا والله حضرتك فاهمة غلط، انك تكوني ست فا ده في الاول والاخر لنفسك قبل اي حد، انتي لما تبقي دايما مهتمة بنفسك، بنظافتك، بجمالك...

بلبسك، ببيتك، وشكلك عموما، هتبصي في مرايتك تشوفي نفسك تبتسمي بثقة، هتكوني واثقة من نفسك ودم هينعكس على زوجك، وهيثق فيكي هو كمان، وهيكون دايما ملهوف عليكي، حابب يبصلك. يشوفك، كمان يسمعك، ليه دايما يسمعك بس بتتكلمي في الفون وضحكك مع اصحابك وبس، ولو مع اولادك زعيق وجنون، طب هو فين، فين الحنية فين الكلمة الحلوة.
ايوة انتي بقي مش داريانة يا ريحانة باللي احنا فيه، انتي مش عايشة في الدنيا!

لا يا قلبي والله عايشة وشايفة ويمكن ظروفي وحملي اكتر منك، وولادي مطلعين عيني، ومسؤليتهم كبييرة، وبكلم صحابي وبنضحك ونهزر، ونرررررىغي، بس فيه زوج، يدق الباب ويدخل انتهي، اي حد واي حاجة تتأجل معلش...
شبعتي انتي وهو يوم بحاله دوشة وازعاج، ده بقي وقتكم الصوت الهادي الحنين اللي هو مفتقده طول يومه، الضحكة الحلوة، الجمال والاثارة والسحر الحلال. لازم كل ده يلاقيه فيكي، وفيكي انتي وبس...

ايمان واللي حصل ليها قلم لكل واحدة فيها ولو حتى واحد /100 من ايمان، فوقي وراجعي نفسك...
عطر وااااه من عطر، عطر اللي فيه منها كتيير وكتيير اوي، كمان، كام عطر عايشة مع رجالة فاشلة، عذراااا على الخطأ مش رجالة، ذكور. وانتم خلاص حفظتم رأي. كل الرجاال ذكور، لكن ليس كل الذكور رجااال، .

الرجل مش بنوعه وبس لا، ده مواقف رجولة احتواء رحمة. امان، زوج زي رامز ده اقل شئ يقال في حقه. انه ادني انواع البشر، يستحل حرام، يحرم حلال، يهمل زوجته حلاله ومش عارف قيمتها وبيجري للحرام بجنون. وناسي ان ربه شايفه ومطلع على كل اللي بيعمله، واحد زي رامز مش لازم يكون في بيته واحدة زي عطر ابداااا، ربنا نجاها منه وبعدها عنه لحكمة، رحمة منه بيها وبإبنهم...

عطر زيها زي اي ست بتحاول تتحمل وتسكت وترضي بنصيبها. والحجة الاولاد...

لا معلش هنا بقي الرأي والنصيحة تختلف، لما تعيشي مع راجل يستحل حلال ربه بفجور ووقاحة، وبيضربك ويهينك، ويدمر نفسيتك ونفسية اولادك، انتي كدة بتهديهم وتضيعيهم مش بتحافظي عليهم، انتي بتربي ولادك يخرجوا اشخاص اسوياء للمجتمع، ابنك هيكون انسان وزوج، وبنتك هتكون انسانة وزوجة، كدة انتي هتخرجي للمجتمع راجل وست معقدين متدمرين، انتي ومشاكلك مع ابوهم هتفضل مسيطرة عليهم وعلى عقلهم وتصرفاتهم، وهيطلعوا عقدهم على شركاء حياتهم، هو يقرفها زي ما ابوه قرفك والحجة، هي مش احسن من امي، وهي هتطلع عين زوجها وتشك فيه وتبقي طول الوقت الحياة خناق وهم، والحجة ماهو راجل وطبعه القسوة والخيانة. هو يعني هيطلع احسن من ابويا، كلهم واحد...

لا رجااااء انقذي نفسك وولادك لو متجوزة راجل بالمواصفات دي راجل غير مؤتمن، راجل بيستبيح الحرام، راجل بيهينك. ويقلل منك، راجل بيضربك بدون مقدمات. وكأنه شئ عادي، راجل بيضيع ولادك ويمحي شخصيتهم. بمعني اصح ذكر بيفسد حياتك وحياة ولادك...
ربي ولادك في هدوء وسكينة. احترميهم، وعلميهم يحترموا غيرهم. ويرحموه...

عطر لما شافت مصعب قلبها دق وكل يوم يزيد دقة، فهمت قلبها وحاست بحبها ليه، بس خافت وخبت ودارت، اوقات ايوة زلت، اوقات ايوة ضعفت، والسبب كان الاحتياج والزل اللي عاشت فيه، بس زلتها وضعفها كانت في الاحساس، مش خيانة زي ما رامز بيعمل، وعمرها لا هي ولا مصعب كان ممكن يزلوا الزلة دي، ايوة هما مش ملايكة، بس بشر بقلوب نقية، قلبها يدق. تحس، تحب، مشاعر جوتهم، مش شهوة ولا رغبة، لو الحكاية. حكاية شهوة ورغبة، كان مصعب خااان من زماااااان، وعطر خانت من زماااان، لكن ماكنش هو ده الهدف...

الاتنين حبوا وكتموا حبهم، وربنا كان مطلع عليهم، سخرلهم الامور. واتحلت عقدتهم، وبقوا لبعض، ويوم ما عطر هتتحط في موضع شك قصاد مصعب، هيختارها هي، هيصدقها هي، علشان هي واضحة ونقية، حبته وعمره ما اخد منها حاجة مش من حقه ولا حقها...
ماحدش يظلم عطر.

. كل اللي عابت فيها وقالت عنها خاينة، جربي حطي نفسك مكانها وورينا التماسك والعفة. بلاااش نكون جلادين وقضاه، ماحدش عارف اللي بيتكوي بالنار حاسس بإيه، نقطة المياه بالنسبة ليكي مالهاش ثمن، لكن ليه هو حياة، بتبرد عليه لهيب النار والحرقة، ماحدش يقول لو انا وقعت في الفتنة دي هعمل. وهعمل، لا ماحدش بيأمن على نفسه الفتنة، كلنا ربنا بيعصمنا وينجينا كرم منه، ولطف بينا ورحمة من رب رحيم...

في السجن دخل محامي عصام وخالد وأمجد. وكان جاي زيارة لعصام لوحده لان عصام طلب يشوفه، وفعلا قابله، وكانت معاه حكمت زوجة عصام. وام أمجد
عصام بحرس: اسمع يا متر، حكمت مراتي جهزتلك كل اللي طلبته. بس المهم تنفذ اللي اوفقنا عليه.
حكمت برجاء: اه يا خويا يارب يباركلك. خرجلي ابني ده هو الحيلة ماليش غيره، الواد مستقبله هيضيع.

المحامي فكري بأسف: والله يا عصام انا بحاول اشوفله ثغرة واي صرفة اخرجه بيها، بس المشكلة في الاعترفات بتاعة الرجالة اللي كانت معاه، والتسجيلات اللي متسجلة بصوته ورقمه لچويرية، الواد الظابط كان مظبطهاله ولبسه في الحيط.

عصام بعصبية: اسمع انا ابني لازم يخرج. انت فاهم لازم. بأي ثمن، وبتفكير، بص شايلني كل حاجة انا وخالد بس ماتفهمش خالد حاجة، احنا مش مهم المهم أمجد يخرج منها، وبغضب وغل، الواد مش حمل بهدلة، خصوصا انه لسة تعبان بعد اللي عملته فيه بنت الشياطين دي...

حكمت بدموع: علشان خاطري يا خويا اتصرف، الله يخليك، احسن والله لو ابني اتسجن لهروج اقتلها هي وجوزها بنت ال، نسل ملعون هي وامها ربنا ياخدها وتحصل امها بنت دنيا، منها لله ضيعتلي ابني منها لله...
فكري المحامي بتفكير وخبث: امممم. هو انا ممكن اشوفله ثغرة واخفف عنه الحكم واشيلكم انتم الليلة خصوصا انكم اصلا عاليكم قضايا كتير، غير امجد، بس، بس ده هيكلفكم كتيير شوية،!

عصام بلهفة: اللي انت عايزة حكمت هتجهزه، ماتقلقش. المهم امجد، ابني لازم يخرج...
فكري ابتسم بشر: حلو اوي اتفقنا...
في شقة مصعب وعطر.
عطر فونها رن لقت رقم محمود ابن عمتها. ردت بسرعة.
عطر: الووو. ايوة يا محمود ازيك، وعمتو عاملة ايه!
محمود بحزن مصتنع: عطر ماما تعبانة اوي ولازم تدخل المستشفي بسرعة، انتي عارفة هي كل شوية تخرج وترجع تاني، والمرة دي تعبانة اوي.

عطر بقلق وخوف: حبيبتي يا عمتو. الف سلامة عليها، طيب وايه اللي معطلك، ما توديها.!؟
محمود: احممم. بصي مش هخبي عليكي، الفلوس اللي معانا خلصت وهند اختي لسة هتبعتلي فلوس كمان كام يوم، وكنت يعني عايز منك مبلغ كدة ادخلها بيه المستشفي لحد ما هند تبعتلي الفلوس...
عطر بتأكيد: طبعااا حاضر، قولي محتاج كام وانا هكلم مصعب وهو مش هيتأخر ابداااا.

محمود: لا لا بلاش جوزك يعرف، لو هتديني من وراه تمام، هتقوليليه يبقي بلاش، انا مش عايز نقل في نظره ويفتكرنا شاحتين.
عطر بضيق ونفي: انت مجنون، انت بتقول ايه بس، مصعب! لا طبعااا مصعب انسان محترم عمره ما يبصلنا كدة ابداااا. اسمع بس الكلام وعدي عليا وانا هجهزلك اللي انت عايزه، المهم نتطمن على عمتو...

محمود: معلش ياعطر ريحيني ما تقوليش لجوزك، وانا اول ما هند تبعتلي الفلوس هردلك كل حاجة. كمان. ااانا، انا مش هقدر اجيلك علشان ما اسبش ماما لوحدها، ياريت انتي تجيبي الفلوس وتجيلنا البيت وكمان تسلمي عليها وتشوفيها، ولا ايه، خلاص جوزك ده كمان هيمنعك عننا...

عطر اتنهدت بتفكير: لا طبعااا مصعب عمره من يوم جوازنا ما منعني عنكم، ولا عمره في يوم ممكن يبصلنا بالشكل ده ولا يتخيل اننا بنشحت منه، دي ظروف وبتحصل لكل الناس. انت بس لسة ماتعرفش مصعب، نتطمن بس على عمتو وان شاء الله تتعرف عليه كويس واوعدك هتحبه اوي.
محمود اتنهد بضيق: طيب يعني هتيجي دلوقتي وتجيبي الفلوس ولا ايه!؟

عطر بتأكيد: ايوة طبعااا. يادوب هلبس واجيب الفلوس واجي، خاليك انت بس جنب عمتو، وانا مش هتأخر. سلام.
محمود ابتسم بسخرية: عيوني هفضل جنبها واستناكي، ماتتأخريش سلام...
عطر قفلت مع محمود وبعد تفكير. قررت انها تكلم مصعب وتستاذنه لانها مستحيل تعمل اي شئ من غير معرفته، اتصلت بيه في مكتبه.
مصعب في مكتبه بيشتغل ولقي عطر بتتصل ابتسم ورد عليها.
مصعب بحنان: عطري اللي وحشتني...

عطر ابتسمت: حبيبي انتي اللي وحشتني، شوف كام ساعة بس غبت عني، بس حقيقي وحشتني.
مصعب بمكر: امممم. وحشتك اوي اوي.!
عطر فهمته: اهاه، اوي اوي.
مصعب بهمس: طب ايه رئيك اقفل واجيلك حالا وتقوليلي وحشتك قد ايه!؟
عطر ضحكت: هههههههه. لا يا مشاغب، خاليك شوف شغلك، لما وترجع بالليل هو انا يعني هروح فين منك...

مصعب اتنهد بشوق: اااااه، ااااه من الليل معاكي يا عطري. ليل مختلف حتى النجوم في السما ليها طلة وجمال غير اي وقت بتكوني بعيد عني، ربنا يديمك نعمة في حياتي حبيبتي.
عطر بسعادة: ويديمك حبيبي في حياتي، انت بقي مش الليل اللي مختلف معاك وبس، حياتي كلها اتغيرت، حتى ملامحي وضحكتي الناس كلها بتحسدني عليهم، مايعرفوش ان انت السبب في السعادة دي، ملامحي بقت بتشع سعادة ورضي، انا بحبك اوي. اوي.

مصعب غمض عنيه وابتسم: اقسم بالله الكلام ده ماينفع قصاد الورق اللي قدامي، بقي اسمع الرقة دي والصوت الناعم ده، والكلام اللي يدوب الحجر ده كله وانا شغال على جريمة قتل، بذمتك ده ينفع!
عطر ضحكت: ههههههههه. لا ان جيت للحق، انا والجريمة ما ننفعش مع بعض.
مصعب ضغط على شفايفه بشوق: تؤتؤتؤ. غلطانة مين قال كدة!، يا قلبي انتي في حد ذاتك جريمة، اكبر جريمة حصلتلي، انتي عبارة عن كتلة مفرقعات، ملغمة قلبي وحياتي...

عطر غمضت عنيها: ااااه منك، يا بني هو انا مااعرفش اكلمك كلمتين جد ابدااا. طب اقولك ايه بس، انت كدة هتخليني اضعف واقولك تعالي حاااالاااااا. علشان فيه لغم هيفرقع دلوقتي بسببك.
مصعب ضحك بقوة: ههههههههههه، حياتي انا، سلامتك يا لغم قلبي، اجلي الفرقعة لحد ما اجيلك نفرقع سوا، قوليلي بقي كنتي عايزاني فيه ايه!؟
عطر عقدت حاجبها: ومين قال اني كنت عايزاك في حاجة.! مش يمكن بتطمن عليك وبس!؟

مصعب سند ظهره على الكرسي بثقة: امممم. هي عطري ناسية اني حافظها صم بكل تكاتها وهفوتها، بكل همسها وتوترها، كمان نسيتي انا مين، ده انا ابو الصعاب يا روحي، انتي من اول ما كنتي متصلة وانتي مترددة تقوليلي حاجة، وواضح انها حاجة مهمة، هاه اؤمريني يا لغم قلبي!
عطر اتنهدت براحة، معقول حفظها بالشكل ده!، معقول عرف كل تفاصيلها كدة ومن غير حتى ماتتكلم!، حمدت ربنا انها حقيقة مش بتحلم...

عطر بهدوء وحرج: بصراحة محمود ابن عمتو اتصل بيا وبلغني ان عمتو تعبانة ولا تدخل المستشفي، هي كل فترة كدة بتدخل هناك وتفضل كام يوم وبعد كدة ترجع البيت، انا كنت قولتلك الحكاية دي قبل كدة...
مصعب بإهتمام: ايوة فعلا حبيبتي، طيب الف سلامة عليها انتي عايزة تزوريها يعني!؟

عطر بحرج اكبر: احممممم. هو طبعااا عايزة ازورها، بس، ببس كمان محمود طلب مني مبلغ كدة علشان يقدر يدخلها المستشفي في فلوس لازم تتدفع تحت حساب الفترة اللي هتقعدها هناك، وهو حاليا مش معاه...
مصعب ابتسم بحنان: هو ده بقي اللي موترك! و مخليكي محرجة مني ومكسوفة!؟ والله عيب عليكي يا عطري، حبيبتي عمتك ورحمك دول زي اهلي، من غير ما تتحرجي كدة، خدي اللي انتي عايزاه وروحيلها حبيبتي...

عطر ابتسمت بإمتنان لراجل مش موجود منه كتيير في كل زمان مش بس زمانا ده، : حبيبي اانا، اانا مش عارفة اقولك ايه، بص هو هيبقي مبلغ مش كبير اوي يعني.
مصعب اتنهد: يا قلبي شوفي هو طلب منك كام وخدي كمان بزيادة، الفلوس عندك في البيت وخدي كمان فلوس معاكي انتي ماتضمنيش الظروف هناك، قوليلي تحبي اجي اوصلك...
عطر: لا حبيبي مش محتاجة تسيب شغلك. اانا هاخد تاكسي واروح.

مصعب: طب حبيبتي خالي بالك من نفسك، وطمنيني عنك، قوليلي هتاخدي مازن معاكي!؟
عطر: ايوة اهو يونسني في الطريق.
مصعب: لا حبيبتي بلاش يروح وعمتك تعبانة كدة، ده طفل سبيه مع ماما وروحي انتي، خالي بالك من نفسك حبيبتي...
عطر بحب: حاضر حبيبي، سلام.
مصعب ابتسم: سلام يا عطري.
عطر قفلت مع مصعب ولبست هدومها واخدت المبلغ اللي محتاجاه وبلغت عايدة بكل حاجة ونزلت...

مصعب من وقت ماقفل معاها حاسس انه متوتر ومخنوق، مش عارف السبب ايه، بس رجح ان ده بسبب القضية اللي معاه. كمان قلقه عليها انها خرجت لوحدها، بس كالعادة بيحاول يسيطر على نفسه وانفعاله، بس اللي حصل غير كل حاجة، واكدله احساسه...
مصعب فونه وصلت عليه رسالة من رقم غريب، خالته يتعصب ويبقي في منتهي الغضب.
نص الرسالة.

عطر حبيبتي اتأخرتي ليه! انا قلقت عليكي كمان فونك مغلق ليه، انا لقيت الرقم ده كنتي كلمتيني منه من كام يوم، ده معاكي مش كدة، طمنيني بقي وصلتي لفين، عايز اشبع منك اطول وقت فرصتنا ان ماما في المستشفي وهناخد راحتنا، كمان علشان ماتتأخريش على سي زفت جوزك الجديد ده. ده شكله مفتح غير رامز طليقك...
عطر انتي مش بتردي عليا ايه!؟
عطر!

مصعب شاف الرسايل والغيرة والجنون بتنهش فيه بس مصعب شغلته علمته يربط الاحداث والافعال، حاول يهدي ويفكر كويس، واتصل على عطر...
عطر ردت: ايوة حبيبي...
مصعب بثبات: انتي نزلتي ولا لسة!؟
عطر: اه حبيبي نزلت وطلبت تاكسي وفي الطريق اهو، اتطمن.
مصعب بغيرة: انتي قولتيلي رايحة لعمتك فين، في البيت ولا المستشفي!؟

عطر بصدق: لا حبيبي انا رايحالها البيت محمود بيقولي لازم ياخد الفلوس الاول وبعد كدة يوديها. وكمان ممكن تكون عايزاني احضرلها حاجات تاخدها معاها هند مش معاها، وحبيبتي تلاقي محمود متبهدل معاها مش عارف يساعدها...

مصعب الشك والحيرة دخلوا قلبه بقي مش عارف، ازاي لو هي فعلا خاينة. وبتخونه مع محمود وكمان من وهي متجوزة رامز، طب ليه بتتكلم بإرياحية كدة،! ليه مش متوترة ولا خايفة! والاهم ليه لما سألها هي رايحة البيت ولا المستشفي ما انكرتش وقالت انها رايحة البيت،! والغريب ان فونها مش مغلق زي ما قال محمود في الرسالة،! يبقي ايه!؟
عطر لقته ساكت ومش بيرد: حبيبي انت معايا...

مصعب انتبه لصوتها وبهدوء: اه يا عطر معاكي، وبتساؤل وشك، طيب تحبي اقابلك ونروح سوا لعمتك دلوقتي!؟
عطر ابتسمت: ياريت لو مش مشغول قولي استناك فين، عمتو اصلا ما قدرتش تحضر فرحنا ولا تشوفك انت عارف ظروف تعبها، نفسي اوي هي ومحمود وهند يتعرفوا عليك. هند مسافرة بس عمتو ومحمود موجودين، بس المهم ماكنش هعطلك، شغلك اهم.

مصعب هيتجنن ردودها عكس اللي بيشك فيه تماما، غمض عنيه بغيظ من محمود، والسؤال ليه لو هي بريئة هو بيعمل كدة! ليه
مصعب بحيرة: للأسف فعلا مشغول. بس ممكن اجي اخدك بس مش هطلع هستناكي تحت. وابقي اسلم على عمتك وقت تاني تكون بقت صحتها احسن من كدة، المهم خالي بالك من نفسك، باي حبيبتي...
عطر ابتسمت: مافيش مشكلة حبيبي، اي وقت يناسبك، باي حبيبي. اول ما اوصل هكلمك، سلام...

مصعب قفل معاها وهو بيغلي اخد مفاتيحه وفونه ونزل بسرعة اخد عربيته وطلع على بيت عمتها...
في شقة عمت عطر.
عطر وصلت ومحمود فتحلها.
محمود مبتسم: اهلا يا عطر ازيك. اتفضلي ادخلي...
عطر دخلت ومعاها حاجات لعمتها وبتعب: ازيك يا محمود عامل ايه، معلش شيل معايا الحاجات دي، ودخلهم معايا المطبخ...
محمود اخدهم منها ولقاها حاجات كتير. دخلهم معاها وعقد حاجبه: ايه كل ده يا عطر،!؟

عطر بتفضي الحاجات: ابدااا دول حاجات للبيت وكمان حاجات لعمتو تاخدها المستشفي، وكمان هعملك كام حاجة كدة تحطها في الثلاجة ليك تنفعك وعمتو في المستشفي، بس الاول ادخل اتطمن عليها واجهزلها حاجتها...

محمود بان على ملامحه الضيق والتأنيب، عطر ماتستاهلش منه الغدر ابدااااا، بس افتكر اتفاقه اللي اتفقه والفلوس اللي اخدها، ورجع تاني موت ضميره، وقرب من عطر وهي مشغولة بتحط كل حاجة في مكانها وحاول يحضنها عطر اتنفضت وبعدت بصدمة...
عطر بخوف ودهشة: محمود! ااا. اانت بتعمل ايه انت اتجننت.!؟

محمود ابتسم بخبث وقرب منها وهي بتبعد: ايوة اتجننت، انا من زمان أوي من اول ما بدأت اكبر وانا دايما عنيا عليكي طول الوقت بتمني اقرب منك، حتى لما اتجوزتي رامز وقتها كنت دايما نفسي اصارحك بس كنت بتراجع، لكن دلوقتي بقي خلاص كفاية انا سكت كتير، انتي سبتي رامز وقولت هتيجي هنا وهنبقي سوا. بس انتي روحتي اتجوزتي جوزك التاني ده اللي اسمه مصعب...

عطر مصدومة وخايفة وبدموع: ااانت! انت يا محمود، ااانت ناسي فرق السن بينا! دده انت، دده ااانا بعتبرك زي اخويا الصغير، وربنا يعلم بحبك قد ايه بس مش بالشكل ده.؟، ككمان ازاي، ازاي تفكر فيا كدة، اعقل واستهدي بالله كدة وفكر بالعقل انا عطر اختك. يامحمود، وبنت خالك.

محمود قرب منها وشدها بسرعة وحاول يضمها بقوة وعنف: بلاش مواعظ وتأنيب علشان مش هياكل معايا، وبعدين انتي كمان عايزاني انا شوفت ده في عنيكي، بصي طاوعيني انتي بس وواوعدك يفضل سر بينا ماحدش هيعرف...
عطر بتبكي وبتحاول تبعده وتهرب منه وبصوت عالي: ابعد، ابعد انت مجنون، وحقير، يا عمتو، عمتووووو. الحقيني...

محمود متمسك بيها وبيحاول يفك هدومها: صوتي براحتك عمتك مش هتسمعك، ماما في المستشفي، يعني مافيش غيري انا وانتي وبس...
جرس الباب ضرب بقوة وخبط على الباب بعنف، وعطر بكل قوتها حاولت تبعد محمود وفعلا زقته وجريت على الباب فتحت لقت مصعب قصادها...
مصعب انصدم وغضب وغار بشدة من شكلها مبهدلة وهدومها مفكوكة وبتعيط.

عطر برعب وخوف من ان مصعب يفهم وضعها وشكلها غلط بدموع ورجاء: ممم، ممصعب، مممصعب ااانا. والله انت فاهم غلط، اانا هفهمك.
مصعب بيقرب منها وهي بتبعد، ومحمود خاف من شكله، وبدفاع عن نفسه: ايه، انتي هتنكري تاني.! ماخلاص بقي واضح كدة اننا انكشفنا، جوزك التاني طلع انصح من رامز المغفل اللي كنا بنقرطسه...

عطر بصدمة وانهيار: لا لا والله يا مصعب، والله ماحصلش، اانا، اانا عمري ما كان فيه بيني وبينه حاجة ابداااا. والله صدقني انا مش عارفة هو بيعمل كدة ليه، اقسملك بالله انا مظلومة...
مصعب قرب منها اكتر وهي خافت من سكوته وملامحه، وافتكرت انه هيضضربها، بس اتفاجأت من انه ضمها بهدوء وهو بيقفلها هدومها بإحكام وغطي شعرها وضمها بحنان.

مصعب: ششششش، اهدي، اهدي يا عطر انا متأكد انك مش ممكن تعملي كدة، اهدي، ماتخفيش...
عطر بدموع ووجع: بجد،! بجد مصدقني، والله ربنا يعلم اني مش بكدب، واني مظلومة، والله مظلومة...
مصعب ضمها اكتر يهديها وبص لمحمود بغيظ وغيرة وبعد عطر بهدوء وقرب من محمود ومحمود خاف وبيتراجع بخطوات بعيد عن مصعب.

محمود بإتهام: ااانت، اانت صدقتها. ددي، ددي خاينة. ايوة بتخونك معايا، هي جاية وعارفة ان ماما مش هنا، احنا متفقين على كدة، وكمان طول عمرها بتخون رامز معايا من زمان، ديدددي كدابة اوعي تصدقها.
عطر بدهشة واستغراب ودموع: حسبي الله فيك، انا عملتلك ايه علشان تعمل فيا كدة! اذيتك في ايه علشان تتهمني بالحقارة دي، ده انا عمري ما اذيتك وطول عمري بعتبرك زي اخويا الصغير، ليه كدة! ليييه.!؟

مصعب بكل غل وغضب ضرب محمود لكمة قوية وبصوت عالي: دفعلك كام!؟
محمود بخوف وآلم مسك فكه وبتوتر: ههاه، ههه. ههو مين ده!
مصعب بغيظ لكمه مرة تانية بقوة اكبر وبصوت اعلي: بقولك دفعلك كام يا واطي انطق.!؟
محمود خوف: ااانا اانا مش عارف انت بتتكلم عن مين، بدل ما تعمل راجل عليا روح شوف مراتك، والمها. اكرملك تطلقها. لو عندك كرامة.

مصعب بغضب وغيظ مسكه من هدومه بقوة وفضل يضرب فيه بغل وبصوت عالي: مراتي اشرف منك يا كلب يا واطي انت وابن الكلب الرخيص التاني، انطق يا زبالة اتفق معاك على كام، انطق بعت بنت خالك ولحمك بكام يا وسخ، انطق، رامز الكلب اتفق معاك ولا لا! هو اللي ورا الملعوب الوسخ ده ولا لا،!؟
محمود بخوف وتردد: اااا. اااايوة هو، رامز اللي اتفق معايا على كدة.

مصعب بغيظ ضربه تاني وثالث بغيظ ووجع، : وانت ليه توافقه،! ليه تبيع بنت خالك! ليه تعمل فيها كدة، انطق هو قالك ايه، واياك انا بحذرك اهو تكدب في كلمة، قسما بالله هو تليفون واحد واضيعلك مستقبلك هتلبس قضية تعاطي واحبسك وكليتك دي مش هتخطيها برجلك. انطق يا كلب...

محمود بخوف ورجاء: لا لا، ربنا يخليك، الا كليتي، بص، اانا هقولك كل حاجة، رامز جاني من فترة قبل حتى جوازك من عطر، وقعد يشتكي ليا انا وماما ان عطر خانته معاك، وكانت على علاقة بيك وهي على زمته، واحنا وقتها كنا مش عارفين نصدقه ولا لا، لكن بعد ما عرفنا ان عطر قاعدة عندك في بيتك واتجوزتك، بصراحة صدقناه، وجاني من كام يوم وعرف ان ماما في المستشفي، طلب مني اكلم عطر واقولها تجبلي فلوس وتيجي هنا وابعتلك، الرسالة اللي وصلتك على اساس اني ما اعرفش انه رقمك، وافهمك انها خاينة، علشان تطلقها وينتقم منها، وبعد كدة يرجعها هو تاني علشان مازن ابنهم، وووانا وافقت وكمان، ككمان دفعلي 10000جنيه، وبصراحة انا كنت محتاج فلوس علشان مستشفي امي، وهي تستاهل علشان خاينة وفضحتنا...

عطر بصدمة وقهر وظلم بكت بحرقة: منكم لله، منكم لله. حسبي الله ونعم الوكيل فيكم انتم الاتنين، ربنا قادر يفضحكم. وينتقم منكم...

مصعب مسك محمود بغيظ وغل: وانت صدقته! صدقت ان بنت خالك خاينة! زي ما تكون ماتعرفش اللي كان بيعمله فيها، والارف اللي شافته معاه، والبهدلة والمر اللي كان مشربهلها ليل نهار، وانتم ولا انتم هنا، ماحدش فكر فيكم يقفله ولا يحميها، جاي النهاردة تعمل فيها راجل، يا عيل، جاي تعري لحمك وتفضحها علشان ترجعها للكلب الزبالة ده، بس هقولك ايه، ما انت واطي من نفس عينته، زبالة والزبالة بتحن لبعضها، انت مش هضحك عليا ولا على نفسك، انت كلب زيه طمعت فيها وقولت مصلحة اخد فلوس منه ومنها، وممان هي بس من حظك يا واطي انك ما لمستهاش. علشان اقسم بالله كان زمانك دلوقتي في عداد الاموات، ودلوقتي مافيش حاجة هترحمك مني غير امك اللي مرمية في المستشفي واللي للأسف مالهاش غيرك دلوقتي، اتحسبت عليها ابن وراجل...

اسمع يا كلب انت، والله عظيم، لو الكلب اللي اسمه رامز ده عرف حرف واحد من اللي حصل ده لهكون خافيك والعفريت الازرق ماهيعرفلك طريق انت فاهم ولا لا.
محمود بخوف وتأكيد: ححاححاضر والله ماهقوله حاجة، بببس، ببس لو سألني اقوله ايه.!؟
مصعب بخبث ووعيد: قوله حصل اللي انت عايزه ومصعب جاء وضربني وضرب عطر. واخدها ومشي وما اعرفش هيعمل ايه، تعرف تقول كدة بس،!؟
محمود هز راسه: ايوة، خلاص هعمل كدة...

مصعب بصله بنفور واشمأزاز. ولف لعطر. واتفزع لما لاقاها فقدت وعيها ومش حاسة بحاجة، جري عليها وضمها بقلق.
مصعب: عطر، عطر حبيبتي، فوقي، فوقي مالك، وبص لمحمود بغضب. امشي يا كلب هاتلي مياه بسرعة...
محمود دخل يجيب المياه، ومصعب فتح شنطتها وخرج منها ازازة بيرفيوم وحاول يفوقها، وفعلا بدأت تفوق، وفتحت عنيها اللي اصلا غرقانا دموع، واول ما بصت في عيون مصعب بكت اكتر بحرقة.

مصعب اتألم لحالها وضمها بحنان وبهدوء. : ششششش، باااس حبيبتي، اهدي يا روحي، والله دول كلاب ما يستحقوا، دمعة منك، انا جنبك اهو اوعي تخافي...
عطر اتمسكت بيه اكتر بقوة واستنجاد وبوجع: اناكنت هعمل ايه لو صدقتهم!؟
كنت انت هتعمل فيا ايه لو مصدقتنيش وصدقتهم!؟
قولي هو انا ليه الظلم ملازمني، ليه الدنيا بتعمل فيا كدة لييييه، اانا مصدومة، هما ليه جواهم الشر ده كله، ليه بيحاولوا يأذوني كدة...

مصعب خرجها من حضنه وضم ملامحها بحنان ومسح دموعها. : ربك مش غافل يا عطر، كل شئ بيحصل بقدر، وكان ده لازم يحصل علشان ربنا يكشفلك اللي من اهلك وبيطعنك في ظهرك، وكمان علشان كل واحد ياخد جزائه، رامز انا لما سيبته، سيبته لانه طلقك من غير مشاكل، وعلشان مازن، ماحبتش ادفعه ثمن مصايبه والبلاوي. اللي هو كان ومازال بيعملها، بس لحد عندك وعند شرفي لا مش هسامحه، وقسما بربي لهندمه ندم عمره، هخليه يخاف يجيب اسمك على لسانه...

محمود قرب منهم ومعاه المياه، مصعب شال عطر وبصله بعتاب وضيق: خاليهالك، تحرم اي حاجة من ايدك يا كلب...
مصعب اخد عطر ونزل وركبوا العربية، عطر تعبانة ومجهدة
. حطت ايديها على بطنها بألم وبصت لمصعب...
عطر بحزن: تخيل لو كنت اتهورت عليا كان البيبي حصله ايه!؟ منهم لله كان ممكن ابني يموت بسببهم، ربنا ينتقم منهم...

مصعب ملس على بطنها بحنان، وضم ايديها وباسها بهدوء، وضغط على سنانه بغيظ: ده لو كان ابني حصله حاجة ماكنتش هسجنه وبس لا
ده انا كنت قتلته، بس يصبر عليا رامز الكلب، ويشوف اخره شره ايه...
عطر بتعب: مصعب انا عايزة اروح للدكتورة اتطمن ااانا تعبانة اوي...
مصعب بقلق: طيب حبيبتي. هطلع على هناك...
في بيت حذيفة.

چوري واقفة في المطبخ بتجهز الاكل حذيفة دخل وشافها ابتسم من جمالها ولبسها، كل تفاصيلها بتجننه، وخصوصا الفستان ده هي عارفة هو قد ايه بيحبه، وبتتعمد تلبسه وتلفت نظره، فضل واقف ساند كتفه على الباب و بيتابعها بإعجاب، فستانها كان برغم انه طويل بس مفتوح من آخر ظهرها فتحه طويلة، ومن اخره مفتوح لحد نهايته، الجزء المقفول قليل جداااا تقريبا لا يذكر، اتنهد بجنون اكتر...

چوري حاسة بوجوده. من غير ما تلف او تتحرك، ولا حتى تسمع خطواته بتقرب، مجرد قربه من بعيد عطره بيملي المكان ريحته هو نفسه بتغطي على الهواء والنفس، وابتسمت بغرور وشقاوة وهي عارفة انه متابعها بإعجاب وجنون، فضلت تتلفت بعيد عن مواجهته من غير ما تقابل عيونه...
حذيفة اخد باله انها متعمدة تفضل بعيد قرب بهدوء وضمها من ظهرها بحنان. ودفن انفاسه في خصلات شعرها. وطبع بوسة ناعمة على كتفها.

حذيفة بهمس: هتفضلي كدة لحد امتي، انتي عايزة مني ايه بالظبط!
چوري ابتسمت اكتر بثقة: كدة اللي هو ازاي! وعايزة ايه بالظبط مش فاهمة!؟
حذيفة ضمها اكتر بحنون وهو بيحرك ايده على فستانها وتفاصيله اكنه بيكتشفه لاول مرة: انتي مصممة تجننيني صح! انتي ناوية على ايه الليلة، ارجع الاقيكي مبيته البنات عند ماما. وتقوليلي هخدهم بعد الفجر...

واتنهد بجنون اكتر وبنبرة عاشق: كمان الاقيكي لابسة اكتر فستان انا مجنون بيه وبعشقه عليكي، وانتي في قمة انوثتك وجمالك، كل ده ومش عارفة انتي بتعملي فيا ايه! كل ده وبتسألي!

چوري ضغطت على شفايفها بإنتصار وببراءة: انا ما كنتش متعمدة اي حاجة صدقني، البنات اصلا ناموا وانا هناك عند ماما فريدة، وهي صممت يناموا لحد الفجر او لما يصحوا في اي وقت هتخبط علينا، وكمان هما واكلين كويس وبدأ نومهم يتظبط شوية، فسبتهم هناك، وانا اصلا في العادي دايما لبسي حلو وبيجننك وعمري ماكنت مبهدلة ايه الجديد بقي!؟

حذيفة ابتسم بخبث: الجديد انك شكلك نسيتي وعيدي ليكي اخر مرة شوفتك بالفستان ده،! فاكرة وعدتك لو لبستيه تاني وجننتيني كدة هعمل ايه!
چوري فتحت عنيها بتذكر، هي فعلا كانت ناسية هو هددها بإيه اخر مرة. وقبل ما تلف تواجهه وتتكلم، حست بيه وسمعت صوت تمزيق الفستان، حذيفة مزع الفستان وبقت فتحتين الفستان قابلوا بعض واتفتح نهائي...
چوري لفتله بصدمة: انت فعلا قطعته! انت مجنون بجد، كنت فكراك بتهزر.

حذيفة ابتسم بخبث وغمزها بنفي: تؤتؤتؤ، ماكنتش بهزر، كنت قاصد كدة، واديني نفذت وعيدي ليكي...
چوري ضحكت بقوة مش مصدقة جنون حذيفة والوقاحة اللي بقت في تصرفاته: هههههههههه. لا لا انت بقيت خطر، مستحيل تكون انت الشيخ حذيفة لايمكن، ده انت اتبدلت.! ثم يا شيخ مش ده كدة اسمه اهدار واصراف،!؟ مش حرام الفستان اللي قطعته ده!؟

حذيفة ضمها لحضنه بقوة وشد الفستان ورفعه قصاد عنيها وهز راسه: لا مش اصراف، ماهو اصل احنا مش هنرميه. يا قلبي. تؤتؤتؤ. احنا هنخيطه، علشان اقطعه تاني، ونخيطه، واقطعه ثالث، واخيطه، ونقطعه رابع، وو.
چوري ضحكت بجنون وكتمت شفايفه: شششش باااس كفاااية. ايييه كل ده، احنا هنخيطه ونقطعه كام مرة يا مفتري،!؟

حذيفة ضحك بقوة وباس ايديها اللي بتكتم شفايفه: بتعرفي تعدي لحد كام، انا عن نفسي مش همل ولا هتعب، انتي ايه بقي هتزهقي!؟
چوري اتعلقت في رقبته بقوة وبهمس: تؤ، عمري، عمري لا هتعب ولا هزهق من جنونك وحبك...
حذيفة ابتسم وعنيه بتمر على تفاصيلها بمكر: اممممم. تصدقي كدة احلي عن ما كنتي لابساه!
چوري دفنت راسها في حضنه وضحكت: ههههههه. انت بتكسفني كدة على فكرة.

حذيفة ضحك بجنون: هههههههه. لا لا بالله عليكي خالي حد تاني ينكسف، بلاش انتي.
چوري خرجت من حضنه بغيظ: كدة! قصدك ايه.!؟ ان انا مش بتكسف،! قصدك اني بجحة!؟ وضربته بقوة في صدره، هاه انطق قول تقصد ايه!؟
حذيفة بيتصنع الألم: ااااه. اااي. كدة بتضربيني بغباوة يا چوري، وببتعمد انه يستفزها، ثم ايوة انتي نسيتي يوم ما اتجوزنا، انتي اللي اتحرشتي بيا، واغتصبتيني، تنكري!؟

چوري بعناد وغرور: لا مش هنكر، وايوة عملت كدة، وكل ما يجيني مزاجي هغتصبك، ووريني بقي هتعترض ازاي، واللي عندك اعمله، اه. هو انا يعني بعمل حاجة عيب، ولا يكنشي حررام يا عم الشيخ!؟

حذيفة ضغط على شفايفه بسعادة وشدها لحضنه بقوة وضمها وهو بيلمس شعرها بحنان: لا يا عيون، وقلب، وحياة الشيخ، حد يقدر يقول كدة، ده حلال، حلال، حلال، ثم لعلمك بقي، انا اصلا بعشقك جنونك وتهورك ده، بعشق شقاوتك وجرئتك، ثم انتي كدة، معايا انا وبس، وكل ده ليا انا وبس، مافيش مخلوق بيسمع منك كلمة حنينة، ولا يلمح منك ضي نورك، ولا يقدر يبص في عيونك الشرسة المتوحشة دي غيري انا، انا وبس...

چوري بهمس واثارة عاشقة: هو احنا هنفضل في المطبخ كتيير! انا كدة هبرد، انت مش واخد بالك اني على حالي ده، من وقت ما سيادتك قطعت الفستان.!
حذيفة شالها بخفة وقعدها على طربيزة المطبخ وقرب منها بوعيد: اللي يسمعك يقول ان الفستان كان ساتر حاجة مثلا، ده كان زي قلته، ثم ماقولنا كدة احلي واجمل، كمان تراوة، ههههههههه. وقرب اكتر ووشوشها: ثم احنا هنفضل هنا شوية ماتستعجليش...

چوري ضحكت وبمشاكسة: ههههههههه. في المطبخ! انت خلاااص عليه العوض فيك، مخك لسع...
حذيفة قرب من شفايفها بشوق: اهاه، لسعت واتجننت على ايدك خلاص، وايوة في المطبخ، كل ركن، وكل مكان، وكل حتة في البيت ده، لازم تشهد على حبي وجنوني بيكي، كل مكان لازم يكون لينا ذكري فيه، واتنهد بخوف علشان لما اموت كل مكان تكوني فيه تفتكريني والابتسامة تملي شفايفك...

چوري بملامح غاضبة ضربته تاني بقوة وعتاب: انت مستفز بجد، اانت ليه بتقول كدة.!، لييه بتضايقني.! اوعي تقول كدة، انا ما اقدرش اعيش من غيرك، فاهم ما اقدرش...
حذيفة ابتسم وضم ايديها اللي بتضربه بيها وباسها بحنان: اسف، حقك عليا، مش قصدي اضايقك والله، بس، بس ده قدر، الموت حق، مافيش منه مفر...
چوري بتبعده عنها وبعصبية: طب اوعي كدة بقي اوعي اانا، هخرج واسيبك، انت بتعصبني...

حذيفة ضحك وثبتها مكانها وضمه بلهفة: ههههههه. شششش، اهدي، اهدي خلاص، مش هتكلم عن الموت تاني، ثم انتي بتخرجينا عن الموضوع الاساسي ليه، احنا كنا بنقول ايه!
چوري بتداري ضحكتها: مش فاكرة، فكرني...
حذيفة مال عليها وباسها بنعومة وبعد وابتسم: هاه افتكرتي!
چوري غمضت عنيها وابتسمت وهزت راسها بنفي: تؤتؤ، ما افتكرتش...
حذيفة عادها تاني بقوة، وبعد وسألها: لسة مش فاكرة!

چوري بتصميم: تؤ، لسة، يمكن محتاجة تفكرني اكتر من كدة...
حذيفة قرب بشوق من مجنونة قلبه وبوعيد: عندك حق، المرة دي هفكرك بشكل تاني، وبقوة، قرب وقرب واخدها في رحلة جنون، رحلة حياة، رحلة حب، رحلة غرام، بين حبيبين وعشاق جمعهم الحب، وبقوا خلاص كيان واحد، زوج وزوجة مايفرقهمش غير الموت...
بعد وقت كبيير، حذيفة شايل چوري وخارج من المطبخ، وهي بتضحك...
چوري: اظن كدة افراااج، اروح اجيب بناتي بقي...

حذيفة رفع حاجبه بسخرية: نعم! افراج مين يا روحي، انسي البنات مش هتيجي قبل الفجر، لحد الفجر انا حاجزك حصري ليا لوحدي، ثم كل ده كان هزار يا روحي، لسة هنبدأ الليلة ونحكي ونسهر سوا...
چوري باسته من خده بحب: ب. ح. ب. ك، مووووووت
حذيفة دخل بيها اوضتهم ونزلها برفق، وهمس ليها: وانا ب. ح. ب. ك. مووووت، وبعشقك، وهعمل المستحيل علشان اسعدك، بحبك يا چوري. بحبك.

في مبني النيابة مصعب قاعد منتظر رامز في مكتب. لانه طلب يشوفه، وبعد شوية دخل رامز.
رامز شاف مصعب اتعصب وقرب منه بغيظ: انا كنت متأكد ان انت اللي وراها، انت ايه يا اخي شيطان، مالك ومالي، انت عايز مني ايه! مش كفاية اخدت مراتي وابني، واجبرتني اطلق مراتي، ايه بقي...

مصعب قام بهدوء وقرب منه بثقة واستفزاز: تؤتؤتؤ، تصدق صعبت عليا، ده انا طلعت شرير اوي، ياحراااام. طلقت مراتك منك عافية، مراتك اللي كنت مهنيها وبتسعدها، وابنك اللي كنت بتحبه وتخاف عليه حرمتك منه، لا وكمان سجنتك ظلم وانت راجل محترم ومستقيم، ومابتقبلش حاجة حرام ابداااا.

وضحك مصعب بسخرية وقرب منه اكتر واكتر بغيظ وغضب: ههههههههههه، ده انت احقر بني آدم قابلته في حياتي، راجل خسارة فيك مسمي رجولة، انت اصلا ماكناش تستاهل عطر ولا انها تبقي على ذمتك، وطلاقها منك ده مش لاني اجبرتك لا، ده لانك راجل وسخ وزبالة وبترمرم وبتعرف ستات شوارع زيك ومن عينتك، وابنك اصلا خسارة فيك، عيل من حقه يتربي كويس في بيئة محترمة سوية، مش بيئة واحد خمورجي سكران مرتشي زبالة زيك، بيتفنن ازاي يعذبه هو وامه...

وشغلك اللي انت هنا بسببه النهاردة ده، انت اللي ضميرك ميت، انت هنا النهاردة بسبب قذارتك، بسبب مصايب عمتلها بإيدك انا ماليش دخل بيها، وكنت سايبك تغور في داهية وقولت تجيلك بعيد عني، بس لحد ما شرك صورلك انك تخدعني وتستغل محمود الواد العيل وضعفه، وتورط عطر في لعبة وسخة زيك، علشان اطلقها وارميها، ده بقي كان نهاية الحبل اللي انت لفيته حاولين رقبتك، واهو خنقك يا كلب، واديك اهو هنا، واقسملك يا رامز، انك ما هتشوف النور قبل اقلها يوم ما تلاقي محامي دماغه زيي ويقدر يساعدك، مش قبل 20 سنة، انت ماضي على ورق يسجن كتيبة مش واحد بس، انا جيب هنا النهاردة علشان اعرفك ان انا اللي جبتك هنا، واكد عليك، لو عقلك وزك تاني لاي لعب معايا، تخيل المرة اللي جاية هعمل فيك ايه،!؟ اكيد وصلتلك...

وقرب منه اكتر بتحدي: هقتلك وانت متأكد اني مش بهدد وبس
والاهم مش هاخد فيك يوم واحد، واظن انت متأكد من ده.
رامز بغيظ مسك مصعب من هدومه بغضب: انت مش بني آدم، انت شيطان، انا اللي هقتلك. هقتلك يا مصعب...
مصعب ابتسم وشد ايده بقوة ولكمه لكمة قوية وقعته على الارض، وبثقة: انت اللي شيطان، انت اللي مش بني آدم، انت آذيت نفسك مش انا اللي آذيتك، سلام يا، ههههه. يا زبالة...

خرج مصعب، ورامز بيغلي من الغضب والغيظ. : ماشي يا مصعب الكلب، وحياة امي مهما عدت سنين انا ماهرحمك ولا هنسي اللي عملته فيا، والسنين بينا...
في شقة مصعب. وفي اوضته هو وعطر
. كانت قاعدة في سريرها سرحانة. وهو قرب منها وضمها لحضنه برفق: حبيبتي بتفكر في ايه!
عطر اتنهدت وابتسمت: خلصت لعب انت والولاد!

مصعب هز راسه: ايوة يا ستي هدوا حيلي في البلاي استيشن الاتنين، ويالههههوي عاي الجنان والخناق، بقوا مصايب الاتنين، والاخر اتهدوا من التعب وناموا، وحط ايده على بطنها بحنان وابتسم: عقبالك يا قلب ابوك لما تخرجلهم وتحصلهم بقي كدة، خالينا نوتر، بالثلاث...
عطر ابتسمت وبصتله بحب وهي بتلمس خصلات شعره بحنان: انت اجمل زوج واحن اب، انت مافيش منك، مصعب انا بحد بحبك، بحبك اوي، اوي...

مصعب ابتسم اكتر وباس ايدها وقرب منها وهو بيطبع بوسه هادية على كتفها: وانا بحبك يا عطري، بحبك اوي، اوعي تزعلي ولا تخافي، ولا تحملي هم طول ما انا جنبك، ارمي حمولك على كتفي، ارمي همك وحزنك على قلبي، انا راضي، بس حبيبتي ما تزعلش كدة...
عطر بدموع: احضني، احضني اوي...

مصعب ضمها برفق وحنان: حبيبتي انتي دايما في حضني حتى لو بعيد عني، وحياتي بطلي دموع وحزن، علشان ابننا ده ذنبه ايه تزعليه معاكي، وخرجها من حضنه بمزاح وغمزها: . ولا تكونيش عايزة تفرقعيلي الليلة، لا انا الليلة عاندي مسابقة، انا بقولك اهو...
عطر ضحكت غصب عنها: ههههههههههه. تاني انت كفاية بقي عض. تعبتني...
مصعب بخبث مال على كتفها وضغط بشفايفه: تؤتؤ، مش كفاية، وقوليلي بقي تحبي نبدأ منين!

عطر بإستسلام: ما تسألش ابدأ على طول...
مصعب بهمس: يبقي تمسكي اعصابك وتهدي وتخالي بالك من الواد اللي جوا ده، انا مش مسؤال...
مرت تقريبا سنة على كل شئ. وعطر ولدت ابنها هي ومصعب، وحياتهم كانت هادية وسعيدة الا بالمشاكل اللي بتحصل في اي بيت...
كمان ايمان حياتها اتحسنت واهتمت بشغلها وبقت احسن كتيير من الاول، واتعلمت من درس عمرها...

حذيفة وچوري حياتهم بتنبض سعادة وهدوء، كل واحد بيتفنن في اسعاد التاني، چوري كمان برغم مشاغلها وحياتها وبناتها، الا انها متفوقة كالعادة، وحذيفة دايما معاها ومش بيسبها، بيساعدها دايما، بيحاول يوفرلها وقت مناسب تذاكر فيه وتهتم بدراستها. ويتابع هو بناته، وفعلا چوري نجحت كمان السنة دي بتقدير عالي، وكان حذيفة اسعد الناس بيها وبنجاحها.

في بور سعيد حكمت مبسوطة وبتزغرط، من الفرحة وبتحضن امجد: حبيبي يا ضنايا الف الف حمد لله على سلامتك يا حبيبي نورت بيتك...
أمجد بلامبلاه حضنها وقعد بتعب: الله يسلمك يا ماما، عاملة ايه.
حكمت بسعادة: بقيت كويسة وزي الفل اول ما دخلت عليا ونورت بيتك، ده انا هدبح عجل.

أمجد اتنهد بحيرة: ماتفرحيش اوي كدة، انا خرجت برائة من كام قضية، ولسة على ذمة الباقي، ياعالم سي زفت فكري المحامي ده هيعرف يخرجني منهم كلهم واشم نفسي ولا لا.

حكمت بتأكيد: اكيد يا حبيبي هو يعني اخد شوية ده بقاله اكتر من سنة ناهب اللي ورانا واللي قدامنا، كل ده علشان ايه! ماهو علشانك انت علشان تخرج بالسلامة، ومش عايزاك تقلق. وانا بعت عمارة من بتوعي، وبجهزله اللي طلبه تاني وان شاء الله كل حاجة هترجع زي ماكانت...
أمجد بغل: اااااه ياما لو حصل هفوق وارتاح، واعرف بقي انتقم من ولاد الهرمة دول، اذا كان عم الشيخ الزفت ده ولا الهانم الدكتورة اللي كانت هتقتلني...

حكمت بغضب: الهي تنشك في قلبها اللي كانت عايزة تحرمني منك، ولا توعي تفرح...
أمجد بوعيد: طول ما انا عايش مش هتكمل فرحتهم، ولا هيرتاح بالهم.
وحذيفة قرر يحتفل بچوري ونجاحها وعمل حفلة عائلية ليهم ومعاهم كمان مصعب وعطر. لانهم من العيلة كمان...
وفي يوم الحفلة. حذيفة دخل لچوري اوضتها وكانت بتلبس نقابها قرب منها وابتسم واخده من ايديها...
چوري عقدت حاجبها: ايه.! اخدته ليه!؟

حذيفة طلع من جيبه سلسلة وقربها منها: هلبسك دي الاول وبعد كدة كملي لبسك...
چوري شافت السلسلة وابتسمت بدهشة، السلسلة فيها كلمة هي بتعشقها دايما يوصفها بيها في كل خاطر بيقولها فاتنتي
چوري ضحكت: ههه‍ههههههه. انا دي صح!
حذيفة لبسها السلسلة ولفها لحضنه وبرقة: اتسألين وانتي موقنة بجوابك يا فاتنة!
امازلتي لا تعرفي كم انتي ليه فتنة متحركة، تطل عليا في كل حين تخطف قلبي وتؤثره...

كم عشقتك يا فاتنة قلبي ومهلكة عقلي، كم دعوت ربي يحميكي من كل عين وشر...
چوري ابتسمت وضمت وشه بحنان وباسته من خده بنعونة...
حذيفة غمض عنيه واتنهد بحرارة عاشق.
اااااه لو شققتي صدري ونظرتي، لرئيتي فيه العجائب، لرئتي صورتكي متربعة على عرش قلب عاشق متيم، لم يكن يخطر بباله الوقوع في العشق يوما ولا التألم...
واخد ايديها وحطها على قلبه وضغط بحنان، وابتسم...

وبيدك يا فاتنة قلبي اشرتي آمرة له، فآتي خاضعاااا، عاشقااااا، محبااااا. متلهفااااا...
ظمأناااااا. لقرب منكي يشفي چرحاااا نازفاااااا، ولا يريد دوائااا، لعشقه ودائه، من سواكي...
چوري قرب منه اكتر ووقفت على رجله واتعلقت بحضنه وهمست قصاد شفايفه بشوق. : بحبك، بحبك، وباسته برقتها المعتادة...
ضمها هو اكتر بشوق وجنون وبعد شفايفه عنها وبهمس...

ااااه يا فاتنة قلبي ترفقي، ترفقي بقلبي، فقد ارهقتي عشقي جنونا وشوقاااا، اقسمت عليكي يا فاتنة قلبي تترفقي ولا تكثري الدلال، فأنتي حين تتدللي لا تدري ماذا بقلبي انتي تفعلي...
چوري ابتسمت وبهمس: هتفضل تحبني طول العمر، عمرك ما هتفكر في غيري،!؟
احبك يا چوري الچنان والرياض. الحسان، احبك ولن احب سواكي، انتي مليكة على قلبي وحياتي، واقسم لكي ما حيييت، لن تشارككي في قلبي امرأة سواكي...

چوري ضمته وحطت راسها في حضنه بقوة: ربنا ما يحرمني منك ابدااااا. انت نصيبي من الدنيا دي، انت وبس، ومن بعدك بناتي...
حذيفة ضمها برفق: وانا جنبك ومعاكي، لحد اخر نفس جوايا، ربي يحفظك ليا ويحميكي، انا ما فيش حاجة ممكن تألمني غيرك، غير انك تتأذي...
الباب خبط فريدة: يا ولاد الناس برا، اخرجوا بقي الله، هو ده وقت اللي بتعملوه ده!؟
حذيفة عقد حاجبه: هي الحاجة بتعرف احنا بنعمل ايه منين!

چوري بتكتم ضحكتها: لا حبيبي، دي مجرد بديهية يعني، هي حفظانا، وعارفة اننا ما بنصدق ننفرد ببعض...
حذيفة قربها بخبث وغمزها: اهاه بقي، بمناسبة الانفرااااد، الليلة البنات بايتين عند ماما، وانا وانتي والليل والسهر، ومجهزلك بقي هدية تجنن...
چوري ضحكت: هههههههه، اااه منك ومن شقاوتك يا ذيو بقيت مصيبة انت كمان، بس هو لسة فيه هدايا.!؟

حذيفة هز راسه وفتح الدولاب وخرج منه فستان يشبه اللي كان عندها ودايما يمزقه ويرجع يصلحه...
حذيفة: هاه ايه رئيك،!؟
چوري ضحكت بقوة وقربت منه: ههههههههه. انت جبت امتي ده، واشمعن ده بالذات...
حذيفة حط ايده في جيبه بغرور: امممممم. يمكن لاني بقيت محترف في التقطيع، سواء انتي او الفستان،! ويمكن كمان لان الفستان الاول خلاص بقي تعب من التقطيع، فقولت نجيب غيره يكمل معانا، يعني حاجات كتيير.

چوري قربت منه بغرور انثوي مهلك: اممممم. كدة الليلة محتاجة دقتين دوف...
حذيفة ابتسم وضمها لحضنه: ااااااه منك، انتي لما بترقصي اكنك بترقصي على اوتار قلبي، اكن كل خطوة ودبة من خطواتك بتخطي بيها على قلبي، انتي بتخطفي عقلبي باللي بتعمليه ده، الرحمة...
چوري هزت راسها برفض: تؤتؤتؤ، مافيش رحمة...

حذيفة اتنهد بإستسلام: اااااه ياقلبي، انك الليلة هالك لا محالة، امرك سيدتي ومولاتي، لا تترفقي ولا ترحمي، فانا اصبحت لقسوتك في عشقي محبا متلذذي.
خارج الاوضة مصعب جنب عطر وشايل نور ابنهم، : يخربيت جمال امك، انت ياواد انت كان المفروض تبقي بنت، انت ابني ازاااي انا مش فاهم!
عطر ضحكت: اخص عليك، وهو انت وحش ده انت اجمل راجل في الدنيا...
مصعب بسخرية: ههههه. يجبر بخاطرك يا قلبي، القرد في عين مراته حبيبتي...

عطر ضحكت: هههههههه. لا لا اوعي تقول كدة. هو فيه في وسامتك، ده انت وقعتني على بوزي من نظرة عين...
مصعب بص حاوليه وبهمس: تؤتؤ. وانتي الصادقة وقعتك في قلبي، وعلى قلبي وجوا قلبي...
عطر ابتسمت: احلي قلب، واجمل مكان، واسعد حياة...
مصعب غمزها: قوليلي جاهزة الليلة للتصفيات،!؟
عطر بتكتم ضحكتها بخجل: ههههههههههه، هو النهائي امتي!؟

مصعب ضحك: ههههههه. لا يا روحي احنا بلعب مدي الحياة يكفينا شر النهائي، نحن صامدون للنهاية...
وضحت عطر وهو كمان: ههههههههههه
خرج حذيفة وچوري واتجمعوا كلهم...
حذيفة بسعادة: ربنا ما يحرمنا من لمتنا دي ابداااا. ويبعد عنا الشر واهله...
كلهم: اللهم امين...
فريدة بسعادة: مبروك يا قلب امك النجاح ويارب تتخرجي وتبقي اشهر دكتورة في الدنيا...
بلال ابتسم: ربنا يفرحك يا بنتي ويسعدك، ودايما ناجحة كدة ومفرحانا...

چوري بحب: ربنا يبارك فيكم. ومايحرمنيش منكم ابداااا. وحضنت ايد حذيفة وبصتله بحب وامتنان: ويخليلي حبيبي ونور عيني، اللي ماليش غيره في الدنيا، حبيبي اللي حافظ عليا وحماني، حبيبي اللي ضحي بنفسه علشاني...
حذيفة بص في عنيها بحب وابتسم: حبيبك كان بيحافظ ويحمي حقه ونصيبه من الدنيا، انتي من يوم ولادتك وانتي ليا وحقي، چويرية حقي انا...

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة