قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية جميلة الجزء الثاني بقلم الشيماء محمد الفصل الحادي والعشرون

رواية جميلة الجزء الثاني للكاتبة الشيماء محمد

رواية جميلة الجزء الثاني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الحادي والعشرون

سمعت السواق بيتكلم في موبيله: استوت علي اخرها .. قابلوني وانا هجيبها وجاي وجهز الدكتور الهانم عايزه كل حاجه تخلص النهارده ...
اتأكدت جميله انها بتتخطف فعلا والله اعلم ايه اللي هيحصلها ...
طلعت موبيلها كان الواتس مفتوح بعتت رساله لفهد اللي عنيها وقعت عليه
(( الحقني )).

فهد كان قاعد مع يزيد بيتكلموا في خطوتهم الجايه وهيعملوا ايه وجتله الرساله فتحها وكشر
يزيد: في ايه ؟
فهد: جميله باعته رساله بتقولي الحقني
يزيد اتوتر: طيب شوف مالها
فهد بعتلها
(( في ايه وانتي فين ؟))
جميله (( بت ))
فهد بيقري الحروف ومش فاهم
يزيد: ايه ؟
فهد: اهو شوف
يزيد: بت ايه ؟
جميله كملت الكلمه (( خطف))
فهد: بت خطف
يزيد قراها: بتتخطف
فهد وقف: نعمل ايه ؟ اتصل بيها ؟

يزيد: لأ .. لو موبيلها رن هياخدوه منها خليها هيا تتصل
فهد كتبلها: ((اتصلي بيا بسرعه ))
جميله بتحاول تفضل مفتحه عنيها ودايخه بس جابت رقمه وداست عليه
فهد رد بسرعه: ايوه جميله اتكلمي
يزيد: ممكن ما تعرفش تتكلم
يزيد بسرعه طلب رقم وقالو يتتبع المكالمه بسرعه اللي علي موبيل فهد
فهد سمع جميله بتتكلم بالعافيه: انت واخدني ... فين ؟ انت ... عملت ... ايه ؟

السواق: اهدي خالص وكله هينتهي في دقايق .. مش هتحسي بحاجه خالص ... نامي بس نامي
جميله: حرررااااممم ... عليييييك ... سيييبني ... سيب
وسكتت خالص بس الخط مفتوح وفهد هيتجنن وبص ليزيد
فهد: اتصرف .. هنعمل ايه ؟
يزيد: لحظه يا فهد رجالتي بتتبع المكالمه واول ما يحددوها هنتحرك انا وانت
فهد: ولو ملحقناهاش ! يزيد ؟

مش عارف يقوله ايه وحس بعجز رهيب ؟ تخيل للحظه انه ما يشوفهاش تاني ؟.
يزيد بيتكلم مع رجالته ومره واحده الباب اتفتح ودخل واحد: جهاز الجي بي اس لقط مكانها بس يارب المكالمه تفضل مفتوحه يالا !
يزيد اتحرك هو وفهد ووراه رجالة يزيد اكتر من عشره .. اتحرك تلات عربيات
فهد: يزيد سوق علي اقصي سرعه عندك لازم نلحقها بسرعه .. قبل ما المكالمه تفصل او يعرفوا بالموبيل ...
يزيد: حاضر يا فهد ما تقلقش .. ما تقلقش .. هنوصلها باذن الله !

دقايق بتعدي بساعات وحالة صمت مسيطره علي فهد ويزيد وكل واحد في افكاره .. يزيد اتأكد ان فهد مش بس بيحب جميله لا ده تخطي الحب من زمان ... الخوف اللي هو شايفو في عنيه ده شيء تخطي الحب بمراحل ..

يزيد: هنلحقها يا فهد
فهد: طيب اتحرك بس .. انا حاسس ان انت واقف مكانك .. ينفع تخليني انا اسوق .. ارجوك
يزيد: فهد انا سايق علي اقصي سرعه
فهد: دي مش اقصي سرعه لعربيتي دي .. اركن واقف.

يزيد مع اصرار فهد ركن وفهد نزل جري ساق هو عربيته.. ويزيد عرف الفرق بين سرعته وسرعه فهد المجنونه اللي تخطت حاجز العقل وحس انهم ممكن يموتوا قبل جميله كمان ورجالته وري بيحاولو عبثا يلحقو فهد اللي طاير بعربيته وبتجاوز اي حاجه في طريقه لدرجه يزيد ربط حزام امانه لاول مره في حياته خوفا عليها ...

يزيد: وقفوا
فهد اتوتر: او قفلوا المكالمه !
يزيد اتصل بحد وبص لفهد: المكالمه مفتوحه لسه يا فهد هما وقفوا ..
فهد: قدامنا قد ايه !
يزيد: الجهاز بيقول عشر دقايق
فهد هيعصر دريكسيون العربيه في ايده ورجله عاصره البنزين واتمني لو يطير
يزيد: علي فكره لو موتنا احنا الاتنين برضه مش هنلحقها
فهد: مش هنموت .. مش قبل ما الحقها

جميله وقفت العربيه بيها وموبيلها وقع من ايدها في دواسه العربيه والسواق قابلوا اتنين رجاله قابلوه
السواق: اهي
راجل #١: خساره القمر ده في الموت
السواق: دي الاوامر
راجل #٢: الدكتور مستنيها يالا.

شالوها ودخلوا بيها مبني ودخلوا اوضه تشبه العمليات بس قذره وحطوها علي سرير وجه دكتور شكله تخين ومبهدل وبياكل ساندوتش
الدكتور: هيا دي ! والله خساره فيكي الموت
راجل #١: ما تخليني اخد لفه معاها الاول
الدكتور: اخرس الاوامر انها اول ما توصل نخلص علي طول دول مستعجلين جدا عليها ..
راجل #٢: دكتور دي بتفوق ...

الدكتور جاب حقنه وحقنها لجميله: ما تخافيش يا قمر مش هتحسي بحاجه خالص ... ارتاحي انتي وانا هخلص كله بسرعه .. بت يا سناء ... انتي يا بت
سناء: ايوه يا ضكتور
الدكتور: قلعيها يا بت وجهزيها وانا هجيب حبه طرشي ابلغ بيهم الساندوتش وانتو يالا من هنا بلغوا الباشا وشوف هيستلم الاعضاء ازاي وفين ؟ قولوه ساعه بالكتير وكل حاجه تكون جاهزه
دخل الدكتور كانت جميله نايمه علي السرير وصدرها بس متغطي وبنطلونها لسه عليها.

سناء: اقلعها الباقي
الدكتور بصلها: لا مش ضروري
سناء: هنبدأ بأيه ؟ قلبها ؟
الدكتور: هتفضلي حماره كده علي طول
سناء: ليه بس يا ضكتور ؟
الدكتور: علشان ميت مره قولتلك ان القلب اخر حاجه لانه لازم يفضل شغال يغذي الاعضاء دي والا تموت .. اخر حاجه بناخدها هيا القلب .. فهمتي يا حماره ولا لسه !
مسك المشرط في ايده وبيفكر هيبدأ من انهي كليه اليمين ولا الشمال ...

فهد عمال يدعي جواه دعوات مستمره
( يارب عمري ما اعترضت علي اي حاجه حصلتلي .. ما اعترضتش علي موت ابويا او امي اللي سابتني ... ولا علي عيشتي طول عمري لوحدي .. يارب راضي بكل حاجه تحصل الا جميله .. احفظها يارب وخليهالي ... يارب مش هقدر اعيش في الدنيا لو جرالها حاجه ...يارب مش عايز حاجه غيرها هيا وبس ... يارب خليني اوصلها بسرعه ... خليني الحقها )).

فاق علي صوت يزيد: اركن هنا يا فهد
ركن فهد ونزلوا بسرعه كان في مبني واحد وشكله مش ولابد وتاكسي واقف قدامها .. رجاله يزيد نزلوا بسرعه وفتحوا التاكسي ولقوا شنطه جميله وموبيلها
فهد: دي حاجتها .. اكيد هيا في المبني ده ..
دخل جري ويزيد بينادي عليه: الغبي ده مُصر يموت حد فينا
الكل جري وراه وهو بيفتح اي باب يقابله لحد ما شاف الاتنين رجاله اللي وقفوا ويدوب هيطلعوا مسدساتهم بس رجاله يزيد هجموا عليهم
فهد: جميله فين ؟

@ ما نعرفش حد يا بيه احنا هنا لوحدنا !
سناء طلعت بتنادي: انت يا موكوس منك ليه فين التلج علشان البت لتحمض
دخلت صوتت لما شافت رجاله يزيد والمسدسات في وشها ويزيد: البنت فين ؟
سناء شاورت بايدها: فوق
يزيد: قدامي
وطلعوا فوق واول ما دخلوا.

الدكتور: جبتي يا بت التلج عايزين نفتح بقي البنج هيروح
اتفاجيء الدكتور بحد بيشده وحدفه بعيد جدا وده كان فهد اللي جري علي جميله قلبه هيقف من الخوف
فهد: عملتلها ايه انطق
يزيد مسك الدكتور من رقبته: والله ما عملت حاجه لسه بس متخدره
فهد قلع قميصه بسرعه وغطاها بيه ومش عارف يعمل ايه ! ايديه علي وشها
فهد: جميله ! جميله فوقي علشان خاطري .. علشان خاطري حبيبتي فوقي ..

يزيد قرب منه: يالا نطلعها من هنا .. رجالتي بلغوا البوليس وعلي وصول .. تحب تمشي من هنا قبل البوليس وندخل جميله في تحقيقات ولا تستني عادي !
فهد: لا هاخدها وامشي ..
يزيد: طيب انا هاجي معاك ورجالتي هنا هتأمن المكان ووالدي في الطريق مع البوليس .. وفي كذا بنت وكذا عيل صغير موجودين في المكان هنأمنهم كلهم ونرجعهم لاهاليهم .. يالا نتحرك.

فهد بيشيل جميله
يزيد: اساعدك ؟
فهد: لأ
فهد حطها في عربيته ومتردد يسيبها
يزيد: اقعد جنبها انا هسوق ما تقلقش
فهد دخل جنبها وحط راسها علي رجليه وبيشكر ربنا في سره انه لحقها والا كان هيموت هو وراها ...

يزيد: اعذر تدخلي يا فهد بس انت بتحبها جدا فليه لابس دبلة واحده غيرها
فهد معرفش يرد عليه بايه فسكت
يزيد: خساره تكتم الحب ده جواك لانها هيا كمان اكيد بتبادلك الحب ده والا مكنتش انت اول واحد يخطر علي بالها في خوفها وخطفها .. معني انها فكرت فيك انت ان انت اهم شخص في حياتها .. الانسان لما بيتعرض للموت مش بيفكر غير في احب الناس لقلبه .. عيد حساباتك تاني يا فهد ...

عماد الباب خبط عنه وجري يفتح بس كانت جميله اخته وجوزها وليد
جميله: مالك يا عماد في ايه !
وليد: في حاجه حصلت ؟
عماد: لا مفيش بس جميله اتأخرت وانا قلقان عليها مش اكتر ..
وليد: طيب اتصل بيها !
عماد: اتصلت موبيلها مقفول
جميله: تحب اكلملك فهد اسأله ؟
عماد: موبيله هو كمان مقفول
وليد: انت شاكك انهم مع بعض ؟

عماد: انا متأكد انهم مع بعض .. بس هو وعدني
جميله: وعدك بايه ؟
عماد: ان علاقتهم مش هتتخطي الشغل وبس
وليد: وطالما وعد هينفذ نص ساعه لو ما وصلتش نبلغ اكرم يدور عليها ما تقلقش
عماد انا لسه هستني نص ساعه يا وليد
الباب خبط وعماد هيجري يفتح
جميله: لحظه عماد .. وليد ادخل البلكونه ليكون فهد موصل جميله !

وليد دخل البلكونه وعماد فتح وكان وليد بفانلته الداخليه وشايل جميله اللي لابسه قميصه و وسطها باين عريان لان قميصه اتشد وهو شايلها وعماد مليون فكره وفكره جت في دماغه
فهد بنفاذ صبر علشان عماد يفتحله الباب: ينفع ادخلها ولا ايه ؟

جميله امه فتحت الباب واول ما شافت جميله صوتت: مالها يافهد في ايه؟
فهد: طيب ادخلها الاول مش عايز حد يشوفها كده انجزوا
وليد بره كان عايز يدخل يشوف فهد ويطمن علي جميله بس منع نفسه بالعافيه ...

فهد دخل حط جميله علي الكنبه برقه واضحه وشد قميصه غطي وسطها ويدوب اتعدل لعماد هيتكلم اتفاجيء بلكمه من عماد لدرجه انه كان هيقع من قوتها واتعور في شفايفه ..
وجميله صوتت و وقفت في وش اخوها.

جميله: انت اتجننت يا عماد
عماد بجنون: عملت ايه في بنتي ! عملت فيها ايه انطق ! هو ده وعدك ليا ؟ قولت بنتي في امان هو ده الامان ؟ جايبهالي من غير هدومها والله اعلم مالها هو ده وعدك !

فهد مسح الدم اللي نازل من شفايفه وبص لعماد: بنتك وهيا نازله من الشركه ركبت مع تاكسي خطفها وخدرها ومن حسن حظها انها لما كلمتني كنت مع يزيد صاحب شركه امن وتتبعنا موبيلها لحد ما وصلنالها ولحقت الدكتور اللي كان هيشرحها علشان ياخد اعضاءها وجبتها علي هنا وسايب البوليس والدنيا مقلوبه ولو مش مصدقني ممكن تبص من البكونه تسأل يزيد اهو تحت وصلني لهنا .. بنتك كويسه ده مفعول البنج لما تفوق تقدر تتأكد منها ..

مشي خطوتين وبص لعماد: انا ما برجعش في وعد وعدته ابدا
خرج وامه وراه بسرعه مسكته من دراعه: حبيبي ما تزعلش منه
مدت ايدها ومسحت طرف شفايفه بكمها
فهد مسك ايدها: مش زعلان هو خايف علي بنته وده حقه .. اعتقد ان ده طبيعي في حاله الاب .. محظوظه جميله في ان عندها اب بيخاف عليها كده .. وعمة زيك بتعوضها عن امها ..

جميله دموعها نزلت: فهد
فهد: ما تقوليش حاجه ما تخافيش انا مش زعلان بس ممكن اطلب منك طلب ؟
جميله: شاور يا حبيبي
فهد: لما تفوق ينفع تطمنيني عليها
جميله ابتسمت: طبعا
فهد ابتسملها: بعد اذنك انا لازم امشي
وليد واقف في البكونه وشاف يزيد اللي بصله وبعدها بص قدامه واتكلم مع فهد اللي نازل فوليد بعد علشان فهد ما يشوفوش.

فهد: يالا من هنا عايز اشوف اللي خطفوها
يزيد: يالا تعال ... صح شنطه جميله وموبيلها ؟
فهد بصله: اطلع طلعهم انا مش هطلع تاني
يزيد طلع وعطالهم الحاجه واضطر ينزل بسرعه لفهد اللي منتظرو .. فهد ساند علي عربيته بيمسح شفايفه كويس و وليد فوق متابعو واتمني لو يقدر ينزل ويضمه .. يقوله انه راجل ومن ظهر راجل ..يقوله انه غصب عنه بعد عنه .. يقوله انه محتاجله جدا ... يزيد نزل وركبوا ومشيوا ..

وليد دخل وبص لعماد اللي مش عارف يعمل ايه وحاله صمت مسيطره علي الكل بيقطعها دموع جميله
عماد: انا اتجننت لما شوفت جميله كده وهو شايلها .. يعني حطوا نفسكم مكاني .. اسف اني مديت ايدي عليه بس غصب عني .. دي بنتي
وليد وجميله ساكتين تماما ومحدش فيهم بيرد عليه وجميله كانت هتتكلم بس ضغطه من ايد وليد منعتها فسكتت وعماد بيبرر تصرفه ..
وليد رجع من بره مخنوق واول ما شافهم قاعدين كده: في ايه مالكم ؟ هيا جميله مالها ؟ بت يا جميله اصحي
بص لابوه: بابا هيا مالها !

عماد: متخدره
حكي لابنه ايه اللي حصل و وليد نزل جاب حقنه يفوقها بيها .. وبالفعل فاقت واول ما صحيت كانت بتنادي علي فهد
عماد ابوها بعد عنها وعمتها ضمتها وفضلت جنبها لحد ما فاقت
حكتلهم اللي حصل كله وهما حكولها الباقي واتمنت لو تشوف فهد او تكلمه
وليد اخوها: يعني كل البلاوي اللي بنسمع عليها واللي بنشوفها علي الفيس والاخبار والزفت وتاخدي برضه شوكلاته وتاكليها كمان يا جميله ! طيب بتجاملي خديها وارزعيها في شنطتك .. يعني لو فهد ما ردش او ما شافش رسالتك كان حصل ايه ؟ هاه ؟

عمته: خلاص يا وليد اختك بخير
وليد: علشان حظها مش اكتر وعلشان فهد لحقها .. طيب لو كانت كلمتني انا كنت هعمل ايه ؟ كنت هفضل اعيط جنبها .. طيب لو كلمت بابا .. طيب لو فهد مكنش مع يزيد في شركته وتتبع المكالمه ..
وليد نصّار وقف: اختك بخير والموضوع خلص والحمد لله هيا بخير .. يالا يا جميله
عماد: وليد انت زعلان مني ؟

وليد: حصل خير يا عماد .. انت اصدرت قرارك وحكمك ان فهد وحش فمهما يعمل هيفضل وحش في نظرك .. دي وجهه نظرك وانت حر فيها
عماد: يا وليد اعذرني
وليد زعق: وانا مين يعذرني
سكت وغمض عنيه للحظه وهدي: بنتك بخير والموضوع خلص خلاص .. بنتك ما تروحش الشركه تاني ..
جميله الصغيره: بس يا عمو.

وليد: خلص الكلام .. الشركه ما تروحيهاش تاني ..تصبحوا علي خير
جميله وطت تسلم علي بنت اخوها وهمست في ودنها: كلمي فهد هيتجنن عليكي طمنيه ... ( علت صوتها ) حمدالله علي سلامتك يا قلبي
وليد اخدها وصلها البيت وراح لاكرم
اكرم: حمدالله علي سلامه جميلة الصغيره
وليد: الله يسلمك .. وصلت لايه !

اكرم: رفعنا قضيه مستعجله ومنتظرين حكم القاضي وعملنا كل ما يثبت انك انت وليد نصّار .. المفروض دلوقتي كل حاجه عند القاضي
وليد: طيب ما تخلي القاضي ده ينجز
اكرم: لا دي صعبه عليا .. بس عارف مين ممكن يخليه ينجز؟
وليد: مين ؟
اكرم: مدير المخابرات ادهم.. كلمه واعتقد مش هيتأخر في انه يساعدك ..
وليد: طيب تعال نروحله .. يزيد فين ؟

اكرم: مع فهد بيشوفوا خطف جميله ده صدفه ولا بفعل فاعل !
وليد: و وصلوا لايه ؟
اكرم: الناس دي ما بتتكلمش بسهوله يالا بينا نروحله !
وليد: يالا وهكلمه في الطريق ابلغه بزيارتنا

فهد قعد بتعب علي الكرسي: وبعدين ؟
يزيد: هيتكلموا ما تقلقش ..
فهد: ايه اليوم ده ؟
يزيد: بس الحمد لله عدي علي خير وبأقل الخساير ..( بصله قوي ) بس انت ايه اللي عورك في شفايفك كده ؟انا لسه واخد بالي منها
فهد: دي من ابو جميله
يزيد باستغراب: نعم ؟ ليه ؟

فهد: واحد داخل قالع قميصه ملبسه لبنته ومدخلهالو مغمي عليها ..
يزيد: يعني انت هتعمل فيها حاجه مثلا وتروحاله البيت ؟
فهد: الله اعلم بقي دماغه راحت لايه ؟
يزيد بهزار: يالا ضرب الحبيب
فهد بصله وكشر عنيه: بقولك ايه الموضوع ده ما تتكلمش فيه ابدا.

يزيد: فهد انت بتحبها وده شيء معدش ينفع تنكره
فهد: يزيد اقفل الموضوع ده دلوقتي
يزيد هيتكلم بس موبيل فهد رن وكان مكتوب جميله ويزيد ابتسم لان فهد وقف وخارج
يزيد: مش هتتعشي معايا
فهد بصله وماردش بس قفل الباب ويزيد ضحك عليه
فهد: انتي كويسه ؟

جميله: كويسه
فهد: لسه يدوب فايقه ؟
جميله: لا فوقت من شويه
فهد: ما طمنتينيش ليه طيب ؟
جميله: مش لما بابا و وليد اخويا سابوني وعمتي .. يدوب بقيت لوحدي .. احكيلي وصلتلي ازاي ؟
فهد: مش عايز افتكر يا جميله الدقايق اللي عدت عليا لحد ما وصلتلك
جميله بهمس: خفت عليا ؟

فهد اتردد كتير: تقدري تقولي اني اول مره في حياتي اطلب حاجه من ربنا
جميله: طلبت ايه ؟
فهد: اني اوصلك قبل ما حد يلمس شعره منك ... اني الحقك يا جميله .. اني اوصلك بسرعه
جميله: و وصلتلي بسرعه ؟
فهد: لو اتأخرت دقيقتين كان شرحك ابن ...
جميله: ولو كان شرحني كنت هتعمل فيه ايه ؟

فهد: مش عارف مش عايز اعرف اصلا يا جميله مش عايز افكر ايه اللي ممكن كان يحصل لو مالحقتكيش .. بس اقل حاجه اني ممكن اشرحه انا بالمشرط اللي في ايده .. يوووووووه يا جميله مش عايز اتخيل حتي انه ممكن يكون لمسك
جميله ضحكت وسكتت وهو قاعد في عربيته وساند راسه لوري: المهم دلوقتي انك كويسه وبخير
جميله: الحمد لله.

فهد وكأنه افتكر: بس ازاي ركبك وازاي خدرك ؟
جميله: تاكسي شاورت وجالي كان قدام الشركه اما خدرني ازاي فعطاني شوكولاته
فهد زعق: وانتي يا طفسه اي حد يديكي حاجه في الشارع تاكليها انتي هبله ؟
جميله: بقولك ايه انا سمعت الموشح ده من عمتي ومن بابا واخرها وليد ومعنديش استعداد اسمعه منك انت كمان .. الراجل وراني صور وقالي انها اخته وانه جوزها وفرحان بيها وانا زي المتخلفه صدقته واكلتها خلص بقي الموضوع.

فهد بتلقائيه: ولو مكنش معاكي موبيلك او ما اتصلتيش بيا كنت انا هعمل ايه من غيرك يا متخلفه
جميله استوعبت جملته وسكتت وهو كمان سكت ومحدش فيهم عرف يقطع الصمت يقول ايه !
فهد: جميله تصبحي علي خير
جميله: انا مش هاجي الشركه تاني يا فهد !

فهد ابتسم بوجع لانه كان متوقع ده بس المره دي هو كمان شايف ان ده الصح
فهد: عارف
جميله: وايه ؟ خلاص كده ؟
فهد: سيبي الايام الجايه توضح كل حاجه يالا تصبحي علي خير دلوقتي
جميله بسرعه: فهد استني
فهد: استنيت
جميله: قميصك اللي انا لابساه ده هرجعهولك تاني ازاي ؟

فهد ابتسم: انتي لسه لبساه !
جميله: اه لسه
فهد: خلاص خليه معاكي يا جميله .. تصبحي علي خير
قفل وروح علي بيته... وهيا ابتسمت وضمت نفسها بايدها وحست ان فهد قريب منها وهيا لابسه هدومه وريحته حواليها ...

ادهم استقبل اكرم و وليد في بيته وقعدوا مع بعض في جنينة الفيلا وبعد السلامات والتحيات
ادهم: انت يعني ورقك واقف علي القاضي ده ؟ خلاص سيب الموضوع عليا .. بس المهم دلوقتي اوعي حد منهم يعرف انك عايش لانك طول ما انت في نظر القانون ميت ممكن يقتلوك في ميدان عام ومحدش يقولهم تلت التلاته كام !

وليد: ليه يعني مش بني ادم ؟
ادهم: بني ادم علي عيني وعلي راسي بس هو ينفع تقتل واحد ميت ؟ ما ينفعش وده القانون فلو قتلوك مالكش ديه انت لازم تفضل مستخبي لحد ما ورقك يخلص وترجع لقيد الحياه
سهروا كتير مع ادهم يخططوا هيعملوا ايه الفتره الجايه...

الصبح في الشركه في مكتبه
عبير: فهد بيه سيد بتاع الامن عايزك بره
فهد باستغراب: خير ؟
عبير: معرفش ... أدخله ولا امشيه ؟
فهد: لا دخليه
دخل سيد بارتباك واضح
فهد: خير في ايه ؟

سيد: خير يا باشا بس باشمهندسه جميله ما جاتش النهارده
فهد باستغراب: وبعدين ؟
سيد: يعني كنت عايز اطمن عليها بس
فهد: وهو كل موظف يغيب من شغله تجيلي انا اطمنلك عليه ؟
سيد: لا يا باشا
فهد: في ايه يا سيد اتكلم علي طول وليه عايز تطمن علي جميله ؟

سيد: هو والله ممكن تكون تهيؤات بس امبارح العصر كان في تاكسي قدام الشركه عطلان وفضل لحد المغرب وصاحبه راح جاب ميكانيكي وفضل يصلح فيه وبعدها فترتي خلصت ودخلت اجيب حاجتي واسلم ورديتي لزكريا ولما خرجت ما لقيتش التاكسي
فهد: وبعدين ؟

سيد: سألت منصور عليه قالي ان اول ما الباشمهندسه خرجت ووقفت تنتظر تاكسي هو دور وجالها واخدها والله انا شكيت يكون منتظرها هيا بالذات بس كدبت نفسي يعني دي بنت غلبانه وبسيطه بس لما غابت النهارده قلقت عليها وقولت اقول لحضرتك
فهد: تاني مره تاكسي او عربيه او اي حاجه تقف قدام الشركه تخليهم يتحركوا او تتصرف وتبلغني فاهم ! علي العموم جميله كويسه ما تقلقش
سيد ابتسم: الحمد لله انه كان بيتهيألي.

فهد: لا مكنش بيتهيألك التاكسي خطفها فعلا ولولا انها كلمتني كان زمانا في العزا بتاعها .. المهم هيا بخير ومش عايز حد يعرف باللي حصل ولا صحابك اللي تحت .. وتاني مره حاجه زي كده تحصل تتصرف مش بعد ما تخرب مالطه جاي تبلغني
سيد: حاضر يا باشا بس بركه انها بخير دي بنت طيبه وجدعه
فهد خارج من مكتبه وقابل في سالي
سالي: رايح فين عايزاك.

فهد: بعدين
سابها وراح ليزيد وحكاله اللي حصل
يزيد: يعني فعلا كانوا منتظرين جميله
فهد: ايوه ولازم اعرف مين اللي وري الموضوع ده.

يزيد: طيب تعال والدي هناك معاهم تعال نروحله احنا علي فكره الدكتور قالنا ازاي بتوصله الحالات وعرفنا ان في جرسون في نايتكلب هو اللي بيصطاد الزباين بس ده كان ديما يصطاد اللي هيشتري الاعضاء مش الضحايا بس المره دي كان وضع مختلف
فهد: وبعدين جبتو الجرسون ده ؟

يزيد: جبناه اتفضل
وصلوا عنده وفهد طلب من يزيد انه هو يحقق مع الجرسون ده
فهد وقف قصاده: ليه جميله ؟
الجرسون: جميله مين ؟ معرفش انت بتتكلم عن مين ؟
فهد: جميله اللي خطفتوها امبارح من قدام الشركه ! وكنتو هتاخدوها اعضاءها
الجرسون فضل شويه بينكر ف فهد بعد خطوه وبص ليزيد
فهد: يزيد اتصرف معاه نشطله ذاكرته.

يزيد بص لاتنين من رجالته اللي بدؤا يضربوا في الجرسون ضرب مبرح وموجع جدا لدرجه ان فهد دور وشه بعيد
فهد شاورلهم كفايه: اوعدك مش هلمسك بس كل اللي عايز اعرفه ليه دي بالذات مين طلب منك ؟
الجرسون: واحده طلبت مني .. زبونه في النايت بتيجي علي طول والكلام جاب بعضه وهيا كانت عايزه تخلص منها وانا وعدتها اساعدها
فهد طلع موبيله علي صوره ميس: هيا دي ؟

الجرسون: لا مش دي
فهد اتنهد بارتياح انها مش امه ميس بس فكر في سالي وراه صورتها: ايوه هيا دي ... دي اللي طلبت مني ! والله يا بيه انا ماليا دعوه .. انا بس كنت بساعد
فهد بغيظ: تساعد بالقتل ! يزيد
الجرسون زعق: انت وعدتني مش هتلمسني
فهد باستغراب: وهو انا لمستك ! انا عند وعدي ... انا مش هلمس شعره واحده منك
بص ليزيد وشاورله يشوف شغله معاه
واكرم ابتسم لان فهد نسخه من وليد وافتكر نفس موقف وليد لما ميس بعتتله ناس يهاجموه...

يزيد خرج وري فهد وقفه
فهد: خير
يزيد: بلاش تعرف حد ان سالي وري خطف جميله
فهد: قصدك مين ؟
يزيد: ابوها ! عمتها ! اخوها ! اي حد انت كده بطل في نظرهم بلاش تكون السبب اللي بنتهم اتعرضت للخطف علشانه فاهم
فهد: هكدب يعني ؟

يزيد بغيظ: لا مش كدب ده بس بتداري الحقايق مش كل حاجه لازم تتعرف وبعدين دي فرصه تخلع من دي وتروح لدي ما تضيعهاش من ايدك
فهد خرج من عند يزيد وركب عربيته هيتجنن وموبيله رن كانت سالي فرد
سالي: وبعدين ؟ الكل منتظرك علي الغدا .. بعتلك رساله وقولتلك العيله كلها هنا النهارده عندنا .. انجز وتعال
فهد: طيب كويس جاي اديني خمس دقايق وهكون عندك.

طول الطريق بيفتكر جميله وخطفها ومكالمتها معاه ومنظر البيت والرجاله ومنظرها هيا وهيا متخدره والدكتور ماسك المشرط هيشرحها .. طيب نفترض اتأخر عليها ! ولا نفترض انه مكنش مع يزيد ! طيب نفترض ان جميله ما اتصلتش بيه هو كان هيعمل ايه ؟كانت هتموت وبس ؟ كان هتنتهي من حياته ؟ مكنش حد هيعرف اصلا هيا راحت فين وحصلها ايه ؟ وكان هو هيتهمها انها بعدت عنه هو ! وصل لقمه غضبه من سالي اللي وصلت بيها انها تقتل .. بس هو اللي غلطان لانه عدالها لما وقعتها علي السلم واهي تمادت و دلوقتي حاولت تقتلها والله اعلم بكره ممكن تعمل ايه تاني ؟ بكره لا مفيش بكره.

دخل عند فيلا علاء ودخل جوه وسالي قامت جري تستقبله وهو اول ما شافها وقربت منه ضربها بالقلم .. قلم قوي جدا لدرجه انها وقعت والكل قام وقف ..
علاء: انت اتجننت ..
سالي بصتله مش فاهمه ايه اللي حصل وفهد زعق: انتي تخطيتي كل الحدود انتي ازاي عملتي كده في جميله ؟
سالي باستغراب: جميله !
وقفت: انت بتضربني علشانها.

فهد: انا مش بس هضربك انا ممكن اقتلك كمان ..( مسكها من رقبتها ) وصلت بيكي الحقاره انك تجيبي ناس يخطفوها
علاء شده بعيد عن بنته: انت اتجننت ولا جرالك ايه ! وتطلع مين دي اللي تضرب بنتي علشانها ؟
فهد زق علاء بعيد عنه: بنتك المبجله اجرت بلطجيه يخطفوا جميله ولولا اني لحقتها كانوا شرحوها وباعوا اعضاءها
علاء بلا اهتمام: مافي داهيه هيا وعيلتها لكن بنتي تمد ايدك عليها اقطعهالك انت فاهم !

فهد بص لعلاء باستحقار: يعني مش غريبه تكون دي اخلاقها ماهي تربيتك انت .. نفس انعدام الاخلاق
ميس زعقت: فهد احترم نفسك وبعدين مين جميله دي اللي جاي تتخانق معانا عليها تطلع ايه دي ؟
فهد زعق: جميله خط احمر للكل ... فاهمين ؟ ولا مش فاهمين ! لو حد لمس شعره منها مش هسيبوا علي وجه الارض
الكل بص لفهد او وليد لانه حاليا ولتاني مره اللي واقف ده وليد مش فهد .. والزمن بيعيد نفسه من تاني ..
محي اخيرا نطق: انت بتتهم بنت عمك وبتفضل عليها حته موظفه في الشركه ؟

فهد: انا ما بتهمش حد انا اتأكدت تحبي اجيبلك الجرسون اللي اتفقتي معاه يخلصك من جميله ! اجيبهولك هنا يا سالي .. ( قلع الدبله من ايده ورماها في وشها ) اللي تخطط تقتل الله اعلم ممكن تخطط لايه تاني ! خطوبتي ليكي من الاول كانت غلط بس الحمد لله ملحوقه ..
ميس: فهد انت زودتها قوي
فهد: ارجوكي حضرتك ما تدخليش
ميس: البس دبلتك الامور ما تتحلش كده.

فهد: سالي خلاص صفحه واتقفلت فريحي نفسك ميس هانم ... تصبحوا علي خير كلكم ..
سابهم وخرج وخالد بص لابنه: اطلع وراه يا آسر وانتي يا امل خدي سالي وطلعيها اوضتها انتي وندي
آسر مشي وري فهد وركب معاه وامل وندي اخدوا سالي اللي بتعيط لاوضتها
علاء بص لميس: لتاني مره انتي السبب
ميس باستغراب: انا ؟ ليه بقي ان شاء الله ؟

علاء: ايوه انتي السبب محدش غيرك .. الاول جيبتي لجوزك واحده ملاك من السما يتجوزها وطبعا حبها واي رجل مكانه كان هيحبها ودلوقتي بتكرري نفس اللي حصل جيبتي لفهد جميله تانيه بس حسنتي عيوب جميله الاولي المره دي بجانب جمالها الصارخ جيبتيها متعلمه وذكيه وفيها كل اللي يتمناه اي راجل وحطيتيها قدامه وزي ما وليد رماكي زمان اهو ابنه بيرمي بنتي الزمن بيعيد نفسه.

ميس: انا جيبتها انتقم منها مش علشان اجوزها فهد ومش هسمحلها تنتصر عليا
خالد: اعتقد انها انتصرت
ميس: لا مش هسمحلها وفهد هيتجوز سالي برضاه او غصب عنه وانت يا خالد لازم تشوف عريس لبنتك !
خالد باستغراب: ليه بسرعه ؟
ميس: لان سيادتها عينها علي وليد اخو جميله
خالد: بتاع العلاج الطبيعي ؟

ميس: ايوه هو ... انا ما شغلتش جميله عندي علشان سيادتها تاخد فهد واخوها ياخد جميله ويكرروا اللي حصل زمان .
محي: ميس عندها حق .. خالد شوفلنا حد مناسب لبنتك
خالد: طيب ايه رأيكم آسر لسالي وامل لفهد
محي: انت اتجننت هتبدل ولا ايه مش هينفع ولا آسر هيوافق ولا فهد هيوافق
ميس: الشباب ماليه البلد
خالد بنرفزه: وانا هدلل لبنتي علي عريس ولا ايه !

محي: انا عندي العريس المناسب
كلهم بصوله
محي: مدير المخابرات ادهم مش عنده ابنه دكتور ..
خالد: انا اروح اقوله هات ابنك اجوزه لبنتي صح !
محي: انا هعزمه واكلمه نسب زي ده هيفيد كتير
امل كانت نازله وسمعت كلامهم ورجعت جري لامها وحكتلها وامها طمنتها.

خالد اخد عيلته وروح ومحي طلع اوضته وطلب من علاء يوصل ميس لبيتها وبالفعل وصلها وقعدوا مع بعض شويه يشربوا ويتكلموا ... علاء كان متنرفز جدا من فهد وفضل يشرب عند ميس ويشرب لحد ما سكروا الاتنين ..
فهد روح اخر الليل ودخل اوضته.

الصبح فهد صحي ونزل سأل عن ميس فعلية قالتله انها لسه نايمه وهو استغرب فطلع يشوفها .. خبط خبطه واحده ودخل واتفاجيء بعلاء نايم جنب ميس والاتنين في وضع غير لائق بالمره ...
فهد زعق: انت بتعمل ايه هنا ؟
علاء فتح عنيه وبص لفهد ومش عارف في ايه وميس صحيت وبصت شافت علاء جنبها فاتنفضت وقامت بسرعه شدت روب عليها وبصت لفهد اللي نظراته تغني عن اي كلام ..

ميس: انت ... فهد ... انا ...
علاء بص لفهد: انا مكنتش في وعي واللي حصل غصب عني سوري يا فهد
فهد: سوري ! انت بتقولي سوري انك نايم في بيتي جنب امي وتقولي سوري
علاء: بقولك ايه كنت امبارح سكران واللي حصل حصل ... اعملك ايه يعني دلوقتي ؟

فهد: ما تعملش انا اللي هعمل
فهد مره واحده هجم علي علاء وشده من السرير وقعه وضربه كذا لكمه في وشه وبعدها مسك في رقبته وبيخنق فيه وميس بتصرخ ومش عارفه تعمل ايه ؟
ميس ماسكه ايدين فهد عايزه تخلص علاء منه اللي بيطلع في روحه
ميس زعقت: بس يا فهد خلاص هيموت في ايدك،،
فهد: مايموت انتي باقيه عليه ليه !

ميس مش عارفه تقول ايه ومره واحده رمت كلمة وقفت فهد بيها: علشان جوزي
فهد بص لميس: جوزك ! وانا اخر من يعلم !الظاهر ان فعلا كل حاجه مقلوبه والظاهر اني كنت فاهم كل حاجه بالشقلوب
سابه ووقع في الارض ماسك رقبته وبيكح: يا ابن المجنونه ... يا ابن المجنونه
فهد خرج وميس جريت وراه حاولت توقفه بس مقدرتش وهو رزع الباب وراه وهيا رجعت كان علاء لبس
ميس: سوري ! ملقتش غير سوري تقولهالو !

علاء: يعني اعمله ايه ! سكرت وانتي كمان سكرتي يعني انتي غلطانه زيي
ميس: انا مش مستعده اخسر فهد دلوقتي يا علاء
علاء: هيهدي
علاء روح بيته وهناك اتقابل مع محي وقاله اللي حصل
محي: مش وقت خالص طفاستك دي ؟ انت مش عاتق يا اخي ! فهد حاليا بقي عامل زي التور الهايج ولازم يهدي ويرجع مكانه والا يدخل المدبح ...
علاء: هو مش متقبل فكره اني وميس يعني !

محي سكت شويه وبعدها اتكلم: انت وميس متجوزين وخفتوا تقولوله ليزعل
علاء: نعم ؟
محي: ميس عندها حق في اللي قالته كنتو مع بعض متجوزين ولا سكرانين وقضيتوا ليله ؟ انهي افضل ؟ وانهي اللي هينظف صورتكم قصاده؟
انت وميس متجوزين وانا هكلم ميس وافهمها تعمل ايه مع فهد وانت تروح عندها وتاخدها علي اقرب مأذون وتكتب عليها بتاريخ قديم ... اتفضل
علاء: انا مش عايز اتجوز ميس
محي: انت هتتجوزها علي الاقل لحد ما نخلص المشروع ده ونشوف اخرتها ايه مع فهد ...

راح علي الشركه حاسس ان كل حاجه غلط ... كل حاجه متلخبطه .. وقف قدام الشركه كتير وبعدها غير رأيه ومشي راح لعمته ندي اللي رحبت بيه جدا
ندي: مالك يا حبيبي ؟ فيك ايه ؟
فهد: مخنوق من الدنيا كلها !
ندي: زعلان علشان سيبت سالي ؟
فهد: انا محبتش سالي علشان ازعل عليها .. انا لو هزعل هيكون علشان جميله مش سالي
ندي ابتسمت بحب: انت بتحبها صح ! واضح قوي الحب عليك وهيا صراحه تستاهل حبك ده !

آسر نزل وراهم: مين دي اللي تستاهل حبه دي ؟
فهد ابتسم: مالكش فيه ! الا قولي صح سمعت انك انت بتحب سالي ده بجد ولا اشاعه ؟
آسر سكت وماردش عليه
فهد: طيب ليه ما قولتليش ؟ انا خطبتها لمجرد ان جدك قالي وميس كانت موافقه وبس .. مجرد المتوقع
آسر: انا خلاص يا فهد تخطيتها
فهد: لو لسه بتحبها !

آسر: لا مش بحبها
ندي: اخبار مي ايه يا آسر لسه زعلان منها !
فهد: مي بنت صلاح ؟ وانت زعلان منها ليه دي حته بنوته طيبه قوي
آسر بصله: وانت تعرفها منين !
فهد: انا اعرفها من صلاح وانت ؟
آسر بحذر: انا برضه عرفتها من صلاح
ندي: فهد انت عارف حاجه !
فهد بص لعمته: قصدك اللي عمله فيها عمي علاء وتهديد عمي خالد ليها هيا وابوها !
آسر: بابا هددها ؟ ليه ؟

فهد: انت تعرف ايه ؟
آسر: اعرف اللي عمله عمي علاء وصراحه مش مصدقو اصلا
فهد: لا صدق وكمان والدك اتدخل وهددها هيا وابوها
ندي: اكيد لما سمع اسر بيحكيلي راح يقفل بوقهم تماما
آسر: معقوله عمي يعمل كده وبابا يهدد ناس .. هو احنا فين ؟
فهد بص لعمته: عايز اعرف كل حاجه عن وليد وجميله ؟
ندي ابتسمت: اخيرا هتسمع عن ابوك .. عايز تعرف ايه ؟
فهد: مبدئيا حوض الورد مين اللي زرعه ميس ولا جميله !

ندي ابتسمت: جميله زرعته بحب مع انه كان عقاب لها.. ميس امرتها تنظف الجنينه وتزرع الحوض ده وساعتها جميله عملت كده وزرعت قلب في النص وقالت لوليد علشان كل ما تطلع بلكونتك تبتسم للقلب ده و وليد لما رجع وشافها قعد جنبها في الارض في الطين وزرعه معاها وساعتها ميس اتجننت لان منظرهم مكنش عقاب ابدا لجميله .. ده كان منتهي الحب
فهد فضل يسأل و ندي تجاوبه لحد ما خالد نزل والكل سكت...
خالد:

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة