قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية جميلة الجزء الثاني بقلم الشيماء محمد الفصل الثامن والعشرون

رواية جميلة الجزء الثاني للكاتبة الشيماء محمد

رواية جميلة الجزء الثاني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثامن والعشرون

محي خارج من مكتبه تليفونه رن فرد
@ محي بيه مصيبه مصيبه الحقنا في المينا مصيبه
محي: في ايه ؟ ومصيبه ايه ؟
@ البوليس كبس علينا
محي باستغراب: بوليس ؟ بوليس ايه ويكبس على ايه ! خليهم يفتشوا براحتهم
@ ماهم فتشوا
محي: طيب وفيها ايه دي مجرد اجهزه طبيه !

@ لا يا باشا مش مجرد اجهزه دول طلعوا صناديق سلاح كتير من وسط الاجهزه وهما حاليا جاينلك في الطريق
محي ما استناش يسمع الباقي وطلع يجري من المكتب
محي: عملتها يا وليد .. ان ما قتلتك بايدي ما ابقاش انا محي ..
خرج من الشركه واتصل بعلاء بلغه اللي حصل والاتنين بيدورا علي خالد مش عارفين بيه...

خالد بعد ما اتقبض عليه حد وري وليد كلمه: مبسوط كده !
وليد: خلصنا من اتنين وباقي اتنين .. اه صح .. الشحنه زمانها وصلت المينا
ادهم: وصلت واتفتشت واتمسكت الاسلحه
وليد ابتسم: انا مش عارف انا من غيرك كنت هعمل ايه !

ادهم ابتسم ولبس نظارته وركب عربيته: كنت هتكون في فرنسا في زنزانتك .. عد الجمايل
وليد ابتسم: عاددها ما تقلقش
ادهم: اطلع دلوقتي ظبط باقي الامور اللي اتفقنا عليها عايزين نخلص .. الموضوع طول قوي .. واه صح اختك وعيالها و والدتك انقلهم من الفيلا لانها مش هتكون امان .. الفوضي بدئت.

وليد ابتسم: وانا بعشق الفوضي
ادهم: بس خلي بالك انت بتلعب بحياتك
وليد: مش مهم المهم هو مراتي وابني يكونوا في امان ..
ركب وليد عربيته وهو مروح فكر في ادهم وازاي قبل يساعده وابتسم عرفانا بجميله وجدعنته ووقفته معاه

**فلاش باك **
وليد: ادهم هو انت ليك علاقات بره مصر !
ادهم باستغراب: اكيد طبعا
وليد: يعني تعرف حد في المخابرات الفرنسيه ؟
ادهم: هات من الاخر وقولي بتفكر في ايه يا وليد !

وليد: الظابط اللي كان بيحقق معايا كان نفسه يعرف الفلاشه دي انا جبتها منين ومين عطاهالي .. هو ما ينفعش انت توصله وتعرفه بصاحب الفلاشه الاصلي !
ادهم ابتسم: بقيت شرير يا وليد ويتخاف منك
وليد: انا مش شرير انا بس باخد حقي
ادهم: ساعات الانتقام بيغرقك ويسحبك وما تعرفش تخرج منه
وليد: لا هخرج ما تقلقش
ادهم: وليه واثق قوي كده ؟

وليد: عندي اللي يخرجني .. جميله مش هتسيبني كتير في دايره الانتقام دي ومش هتستحمل كتير
ادهم: اتمني ده فعلا
وليد: هاه هتساعدني !
ادهم سكت شويه: اديني كام يوم اشوف هعرف اعمل ايه ! ولحسن حظك اريان هناك دلوقتي .. هخليه يتواصل معاه ونعمل اتفاق معاه بحيث نبرأك انت كمان ونسلمهم الجاسوس الحقيقي ...
وليد: تمام تمام ..

ادهم: طيب اقوم انا بقي ل ليلي لاحسن تنيمني علي الكنبه
وليد ابتسم بس قبل ما يقوم: استني عندي طلب تاني
ادهم رجع مكانه: عايز ايه تاني ؟
وليد:عايز اهرب سلاح لمصر
ادهم فضل شويه باصصله: انت اهبل ولا اهبل ! ولا اهبل ؟

وليد: انا بتكلم بجد علي فكره
ادهم: وانا لو هتكلم بجد يا وليد هقبض عليك وانا غير المخابرات الفرنسيه تماما لدرجه هتحس انهم كانوا بيدلعوك هناك
وليد: يا ادهم افهم بس
ادهم: فهمني
وليد: انتي هتجيبلي السلاح
ادهم بتريقه: بجد والله ! والله دي حاجه حلوه خالص.

وليد: اسمعني بس للاخر .. انت هتجيبلي السلاح وهتخلي حد يحطه في الشحنه اللي نازله مصر تبع شركه نصّار للاجهزه .. انا هبلغك امتي وفين وانت تحط السلاح
ادهم فهم فكره وليد: وبعدين ؟
وليد: وانت هتستلم الشحنه هنا وهتاخد اسلحتك ومش بس كده ده انت هتقبض علي اللي طلب الشحنه دي
ادهم ابتسم: اللي هو مين ؟

وليد: محي وعلاء
ادهم: طيب في حاله لو وافقت وركز قوي علي كلمه لو دي .. لو وافقت لازم تخلي بالك ان ابنك ما يمضيش علي اي ورق يخص الشحنه دي وما يذكرش اسمه نهائي بدال ما تلبسه مصيبه
وليد: عارف وهنا هيجي دور جميله .. جميله هتساعدنا في النقطه دي
وليد ساعتها كان متابع مع جميله كل ورق الشحنه دي وهيا بتصورله كل الاوراق بمساعدة مني اللي بقت صحبتها جامد ووافقت تساعدها ..

محي طلع زي المجنون علي فيلا وليد يدور عليه ودخل يزعق بصوته كله
محي: وليد ... وليد ... انت يا وليد
ندي نزلت لعمها: خير يا عمي بتزعق ليه ! وليد مش هنا
اسر هو وامل فوق بيتخانقوا ما بين مؤيد لقرارات امهم ومعارض .. امل مع امها واسر مع ابوه ومش مصدق اي حاجه
اسر: انتي تصدقي ان ابوكي بالشخصيه دي ! ايه ده مش ده صوت عمي محي ! هو بيزعق كده ليه ! تعالي نشوف في ايه ؟

خرجوا الاتنين وقبل ما ينزلوا علي السلم امل شدت اخوها
امل: خلينا بعيد نسمعهم
محي بزعيق: اخوكي فين يا ندي ؟
ندي بهدوء: مقاليش يا عمي
محي: انتي عارفه اخوكي بيعمل ايه! اهو لسه ما رجعش ورجع للتهريب من تاني والشحنه اتمسكت في المينا فيها سلاح ... سلاح يا ندا.

امل شهقت واسر حط ايده علي بوقها سكتها ووقفوا وري ستاره علي السلم
ندي: سلاح بجد ؟ طيب روح بلغ البوليس انها بتاعت وليد
محي: وليد ! اللي في نظر القانون ميت ! انتي بتستظرفي !
ندي: طيب اعمل ايه بس يا عمي ؟
محي: انا كنت طالب اجهزه طبيه وما بشتغلش في السلاح ابدا فمعني كده ان وليد اللي حطها علشان يلبسني انا قضيه تهريب سلاح صح !

ندي زعقت: و وليد مكنش بيشتغل في التهريب ولبستوه قضيه هو ومراته ولما سافر قتلتوه .. ضربتوه بالنار وسيبتوه يتحبس .. وليد قالي علي كل حاجه عملتوها
محي: والله انا مالمستش شعره واحده منه .. بس احب اطمنك اني المره دي هقتله بايدي يا ندي .. ومش هسيبه غير لما اتأكد انه ميت .. وبعدها هقتل فهد كمان ونخلص من ام العيله دي وقضيه التهريب هلبسها لفهد بعد ما يحصل ابوه.

ندي بذهول: ده ايه الشر ده ! انا مش هسمحلك
محي: هتعملي ايه انتي ! وانتي لوحدك
ندي: معايا اسر ابني ومعايا جميله وعيال اخوها ومعايا اكرم وابنه .. احنا كتير قوي المره دي .. واهم من ده كله معايا وليد نفسه
محي: وليد هقتله وآسر ابنك لو ابوه ما لمهوش هخليكي تتحسري عليه باقي عمرك مع اخوكي .. فلمي نفسك يا ندي انا سايبك علشان جوزك بس والا قسما بالله
وليد دخل وراه: بتهدد بايه تاني !

محي: انت دخلت اسلحه في الشحنه
وليد: انا ميت يا عمي .. وكمان كل حاجه باسمك
محي: باسم ابنك يا حلو
وليد ضحك: مفيش ورقه واحده في الصفقه دي عليها اسم ابني ... هو انت نسيت ان اللي جهزلك ورق الصفقه دي كانت ميس وميس وراها جميله بنت خاله ولا ايه!

محي: هقتلك يا وليد
وليد بص في ساعته: عمي قدامك اربع دقايق والبوليس هيكون هنا علشان عايزينك لو مكانك يدوب اخرج
محي بتوعد خارج بس وليد راح وراه وقبل ما يقفل باب الفيلا
وليد: ما تدورش علي خالد كتير لانه منتظراه قضيه جاسوسيه تحفه الظابط اللي كان بيحقق معايا كان نفسه يعرف مصدري ايه وانا وصلته بالمصدر زمانهم حاطوه في الطياره اللي طالعه علي باريس ... باي باي عمي !

محي طلع جري من الفيلا و وليد دخل
وليد: ندي .. عيالك فين !
اسر وندي نزلوا من علي السلم عندهم حاله ذهول
آسر: هو حضرتك عملت ايه ! عمي محي بيقول ان في سلاح في الشحنه وعايز يقتل حضرتك ويقتل فهد
وليد: للاسف يعملها .. عمك محي انسان مختلف تماما عن الصوره اللي انت عارفها .. يزيد ما اخترعش اي حاجه ولا كدب عليكم .. كل حاجه اتعملت واتقالت منه كانت بجد .. المهم دلوقتي هتتحركوا لمكان امن غير ده علشان بس اطمن عليكم.

آسر: خالو خليني اساعدك
وليد: مساعدتك ليا تتلخص في حمايه عيلتك انت مسؤول عنهم حاليا
امل: خالو هو بابا فين دلوقتي !
وليد بص لندي اللي اتكلمت هيا: هرب اول ما الشحنه اتمسكت
امل: هرب وسابنا !
وليد: خالد للاسف مش بيهتم غير بخالد وبس المهم اكرم بره هيوصلكم يالا
ندي: ماما وجميله فين يا وليد ؟

وليد: هتروحيلهم
ندي: خلي بالك من نفسك
وليد: ما تقلقيش
اكرم وصلهم ورجع لوليد وقعدوا مع بعض
اكرم: وبعدين !
وليد: فهّمت يزيد هيقول ايه لجميله
اكرم: فهمته ما تقلقش وهيا هتكون مع فهد طول الوقت وعينيها عليه
وليد: تمام .. علاء فين دلوقتي ؟
اكرم: بيدور علي فهد وعيني عليه ما تقلقش
وليد: ومحي !

اكرم: محي في شقه علاء ... انت متوتر ؟
وليد: طبعا متوتر ومش بس كده انا مرعوب كمان
اكرم: مرعوب من ايه !خايف تموت ؟
وليد: لا مش خايف من الموت في حد ذاته بس عايز اعيش مع جميله وابني .. عايز اجوز فهد لجميله واشوف عيالهم .. نص عمري ضاع مع ميس من غير ما اعيشه والنص التاني ضاع في الحبس ومش فاضل كتير
اكرم: ان شاء الله هتعيش وهتفرح بابنك
بس ربنا يهديه

الدنيا بدأت تليّل وجميله قاعده في اوضه فهد: ما تشوفيلك مكان تاني تقعدي فيه غير هنا
جميله: انا مبسوطه كده
فهد: انتي علي فكره رخمه جدا
جميله: بعض ما عندكم
فهد: انا جعان
جميله: العشا علي وصول
جميله بتلعب بموبيلها وبترد عليه بدون ما تبصله
فهد: طيب تعالي فكي ايديا
جميله: معييش مفتاح
فهد زعق: جميله .. هاتي مفتاح وفكي ايديا
جميله: قولتلك مش معايا مفتاح وما تعليش صوتك.

فهد: قومي هاتيه اتحركي
جميله قامت وفي ايدها الموبيل تتصل بوليد وتشوف تفك ايديه ولا لأ و وليد وافق بس قالها تركز وتخلي بالها
العشا وصل وهيا طلعت بيه وفكت ايديه
جميله: علشان تعرف تتعشا
مدت ايدها تاكل بس هو بصلها: هو انتي هتاكلي معايا !

جميله: لا هصوم .. بقولك ايه العشا اهو عاجبك تاكل اتفضل مش عاجبك كرسيك هناك اهو روح اقعد عليه
فهد كان جعان فقعد واكل معاها في صمت تام
اكلت وقعدت علي الكنبه وهو حيران في الاوضه وهيموت من الزهق وفضل رايح جاي وهيا بتلعب في الموبيل لحد ما رن
جميله: مني حبيبتي ازيك
مني ...

جميله: فهد كويس اه عارفه ان بقاله يومين ما جاش الشركه .. بنجهز للفرح
فهد بصلها وحرك بوقه بتريقه عليها وبص من الشباك علي الجنينه
جميله: اه شوفتي ! اتخطبنا ! طلع بيحبني ومدكن هههههههه
فهد بيبصلها ولو يطول يخنقها.

وهيا بتتكلم مع مني لحد ما خلصت وقعدت تكمل لعبها .. كل شويه بتريح في قعدتها شويه شويه لحد ما نامت والموبيل في ايدها وفهد عنيه عليها .. انتظر كتير لحد ما غرقت في النوم تماما ... قرب منها وشال شعره متمرده علي وشها وحس انه بيحن لها ومشتاق كتير للكلام معاها والهزار معاها ولقربها منه .. مره واحده وقف ومسك موبيلها براحه وأخده وبعد بعيد عنها..

اتصل بمحي موبيله مقفول هو وخالد كمان فاتصل بعلاء
فهد: عمي اخيرا حد فيكم رد عليا ! المهم تعال خدني
علاء ابتسم: انت فين ووليد حابسك فين ؟
فهد: انا في فيلا لاكرم علي طريق اسماعيليه الصحراوي تحديدا في( عطاه العنوان ) عمي انا لازم اخلص ميس من ايده حتي لو هخلص عليه هو شخصيا .. عمي ارجوك ما تتأخرش..

علاء: مش هتأخر ابدا يا فهد
علاء قفل وبص لمحي والرجاله: عرفت مكانه .. الغبي عايزني اخلصه من ابوه
محي: روحله بالرجاله وخلص عليه
واحد دخل عليهم: عرفت وليد مستخبي فين ! الرجاله وصلوله هو في طريق الاسماعيليه
محي: طيب يالا كلنا اتحرك انت يا علاء لفهد وانا هروح لوليد .. المره دي لازم اخلص عليه بنفسي
اتحركوا كل واحد في اتجاه برجاله كتير..

علاء وصل لمكان فهد
علاء: مش عايز اي حد يفضل عايش بعد ما نخرج من هنا يالا اتحركوا
فهد قاعد متوتر منتظر علاء يجي ومره واحده سمع صوت رصاص كتير وجميله اتفزعت وجريت علي فهد بخوف
جميله: في ايه ؟
فهد: مش عارف ممكن يكون عمي علاء
جميله: وعلاء عرف مكاننا ازاي بس ؟
فهد بصلها: انا بلغته
جميله بصتله: وانت متخيل انه جاي ينقذك مثلا ! فهد علاء جاي يقتلك
فهد بصرامه: هنشوف دلوقتي هو جاي ليه !

الباب اتفتح ويزيد دخل وحدف مفتاح لفهد: خد جميله وانزل من السلم الخلفي واتحركوا من هنا بسرعه .. عمك جاي ومعاه رجاله كتير اكتر بكتير من اللي كنت متخيله ..
فهد: سيبني اكلمه
يزيد: فهد عمك مش جاي يتكلم اتحرك بجميله (الاتنين بصوا لجميله ) علشانها هيا اتحرك
فهد مسك ايد جميله ونزل بيها وصوت الرصاص كتير جدا ... خرجوا كانت العربيه قدامهم وطلعوا يجروا بس اتفاجيء بعلاء قصاده ومسدس في ايده
فهد: عمي كويس انك جيت..

علاء: ما ينفعش اتأخر عنك صراحه
فهد: طيب يالا من هنا
علاء رفع المسدس في وش فهد وجميله صوتت بس فهد خلاها وراه
فهد: في ايه يا عمي والمسدس ده في وش مين بالظبط !
علاء: في اني زهقت منكم سواء انت او ابوك .. انتو ما بتموتوش ليه بسهوله ؟ ليه متعبين ! مين كان يصدق ان ابوك عاش بعد الرصاصه اللي ضربتها في قلبه ! ولا يرجع تاني بعد السنين دي كلها !؟ بس ملحوقه ابوك يموت وانت كمان ونخلص منكم في ضربه واحده
فهد: هيا فوضي ولا ايه !

علاء: الفوضي ابوك اللي بدأها واحنا لازم ننهيها .. هتوحشني يا فهد ...
علاء ضرب الرصاصه بس جميله كانت اسرع فوقفت قدام فهد هيا واخدت الرصاصه في صدرها .. وقعت بين ايدين فهد اللي كان هيتجنن وصرخ بصوته كله ... جميييييييييله
فهد:جميله ... جميله .. ليه كده ؟ ليه عملتي كده ؟

جميله بتشهق: هو انت ... لسه .. مش عارف اني ... بحبك
فهد ايده علي الجرح بيحاول يوقف النزيف بتاعها
علاء: خساره في الموت انتي .. كنت ناوي اتسلي عليكي انتي وعمتك ..
فهد بصله وهو في الارض وعلاء رفع المسدس في وشه
علاء: محدش هيخلصك المره دي من ايدي

محي وصل للمكان اللي المفروض يكون فيه وليد ودخل عنده والرجاله واجهوا رجاله اكرم واتفتحت ابواب جهنم علي الكل
وليد جري بعيد ومحي شافه وراح وراه لحد ما دخل وراه كان وليد واقف في انتظاره
وليد: وبعدين !
محي: هقتلك وانت اصلا ميت ..
وليد: وبعدها ؟

محي: هتهم ابنك بقتلك وانت بقتله .. والشحنه ابنك اللي استوردها وهو ابنك يعني وراثه التهريب
وليد ضحك جامد وكل ما محي يتكلم هو يضحك
وليد: عجبتني خطتك جدا بس يا تري انا ازاي ما فكرتش فيها !
محي اتوتر: فكرت ولا ما فكرتش .. علاء زمانه قتل فهد وانا المره دي مش همشي غير لما اتأكد انك ميت تماما
وليد: طيب مستني ايه !
محي ضرب رصاصه وري التانيه والتالته و وليد وقع في الارض وهو مش مصدق انه خلاص قتله ! معقوله وليد انتهي ! معقوله الموضوع بالسهوله دي !

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة