قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية جميلة الجزء الثالث بقلم الشيماء حلقات خاصة الفصل الخامس عشر

رواية جميلة الجزء الثالث بقلم الشيماء محمد كاملة

رواية جميلة الجزء الثالث بقلم الشيماء محمد حلقات خاصة الفصل الخامس عشر

فهد وقف تحت يبص لأبوه اللي واقف فوق ومش عارف يعمل ايه ؟ لحد ما أبوه زعق: اتحرك يا فهد
فهد مشي من قدام أبوه وهو متضايق جدا اما وليد فطلع علي أوضته اخد شاور وغير هدومه وراح لجميلته ولقطته الصغننة
ندى هناك بعد ما وليد وصل بتحاول تقرب منه لانها حاسة انه لسه زعلان منها
ندى: وليد !
وليد بصلها: خير يا ندى !
ندى: انت لسه زعلان مني !
وليد: ما تشغليش بالك عادي..

ندى قربت منه: ما تزعلش مني ارجوك .. انا مش عارفة انا قلت كده ازاي ! حقك عليا انا عارفة ان قرار جوازي كان قراري انا وعارفة انك بس برأت خالد من محاولة قتلك بس كنت متضايقة ومخنوقة وحاسة بالعجز والفشل وما لقيتش غيرك انت ارمي عليه فشلي فاعذرني .. لو حد غلطان فهو أنا .. انا ربيت عيالي بخوف زيادة وكنت بعمل كل حاجة نيابة عنهم فبالتالي مش عارفين يواجهوا الدنيا لوحدهم .. خوفي عليهم زيادة عن اللزوم هو اللي عمل فيهم كده .. هو اللي مخلي آسر بالغباء ده ومخلي أمل كده .. لو حد غلطان فهو أنا .. بس ساعتها حبيت أضحك على نفسي وألوم غيري، بيكون أسهل يا وليد لما تلوم غيرك .. فآسفة حبيبي ارجوك سامح أختك الصغيرة...

وليد بصلها كتير وبعدها حط ايده على دماغها وشدها لصدره: اكيد طبعا يا ندى هسامحك ومش هزعل منك أصلا .. وأنا مستعد اشيل عنك فأنتي إرمي عليا براحتك وعيالك في عنيا يا ندى
ندى دموعها نزلت وضمت أخوها قوي: انت أعظم أخ في الدنيا كلها يا وليد ..
وليد ابتسم: ما تبالغيش .. المهم انا مش هرتاح الا لما آسر ترجعله مراته .. بعون الله هرجعهم لبعض
ندى ابتسمت: معنديش شك أبدا في ده...

وليد طول الوقت جنب جميلته ومش مفارقها
فهد اتصل بيه وهو خرج بره الأوضة يكلمه
فهد: لقيتها اعمل فيها ايه !
وليد: لقيتها فين !
فهد: في محطة القطر مروحة لبيت أبوها .. أسيبها تروح !
وليد: بطل غلاسة يا فهد وخدها روحها على الفيلا
فهد: طيب ينفع اسأل هتعمل ايه ؟

وليد: اه ينفع تسأل طبعا بس انا مش هجاوبك ومش هريحك .. طالما انت بتتصرف بغباء كده ما تنتظرش مني توضيح اوكي !
فهد: طيب بلاش ده .. جميلتك تعرف اني هروحها على البيت !
وليد: ما تشغلش بالك باللي مالكش فيه وخد هيام روحها على البيت .. وقولها تنتظم في جامعتها ولما نروح أنا وجميلة هنتعامل معاها وخرج نفسك بره الموضوع..
فهد تأفف وقفل السكة وبص لهيام: اتفضلي
هيام: فين ؟

فهد: على الفيلا ..
هيام: بس انت
فهد قاطعها: ولا كلمة يا هيام .. اتفضلي وانتي ساكتة وكلامك يكون مع عمتك جميلة او مع وليد !
وصلها فهد لحد البيت بس قبل ما تنزل من العربية وقفها
فهد بتهديد: قسما بالله يا هيام ان سمعتك بتقولي وليد دي تاني مش عارف هعمل فيكي ايه ! لو رفعتي الألقاب تاني بينك وبينه مش هيحصلك خير ابدا .. انا حذرتك..

هيام شاورت بدماغها ومنتظرة يتكلم بس هو زعق: اتفضلي انزلي وشوفي وراكي جامعة ولا وراكي زفت ايه ! اتفضلي
هيام نزلت واخدتها جري على جوه تعيط
فهد راح على المستشفى ودخل لأمه باسها في خدها وهيا ابتسمت بحب: كنت فين كده ! مجتش مع جميلتك من بدري ليه !
فهد بص لأبوه: اسألي جوزك
جميلة بصت لوليد اللي جاوبها: كان بيخلص حاجات طلبتها منه .. ما تشغليش بالك انتي .. فهد خد مراتك وأطلع شوف أختك واطمن عليها
فهد باستغراب: أختي !

وليد: أمال هيا ايه سيادتك !
فهد ابتسم: وضع غريب الواحد يبقى في السن ده وعنده أخت لسه مولودة .. يالا جميلة نشوفها !
جميلة مراته وقفت: يالا بينا
وليد قعد جنب جميلته اللي سألته: في ايه وايه اللي بينك وبين فهد ! مالكم !
وليد بصلها: روحت لقيته طارد هيام من البيت
جميلة شهقت: يالهوووي وعملت ايه ! وراحت فين البنت ؟

وليد: كنت عارف ان ده هيكون رد فعلك
جميلة مسكت ايد وليد: راحت فين هيام يا وليد !
وليد رفع أيدها اللي على ايده لشفايفه وباسها: حاليا هيا في البيت ماتقلقيش
جميلة باستغراب: في البيت ازاي !
وليد: ده اللي أخر فهد خليته يرجعها البيت
بس احنا يا جميلة لازم نشوف حل في وضعها ده مش هينفع هيام تفضل معانا في البيت..

جميلة اتنهدت: عارفة .. كنت متخيلة انها هتتخطى الانبهار وتتأقلم وسطنا بس النقلة كانت صعبة عليها وبعدين اصلا انا حطيتها وسط اتنين رجالة صعب جدا أي واحدة ما تعشقهمش فما بالك بعيلة محرومة من كل حاجة
وليد ابتسم وباصصلها قوي وهيا بصتله لقته مبتسم فخبطته على صدره: أنت بتضحك !
وليد هنا ضحك وهيا كمان ضحكت معاه بس مسكت بطنها وخبطته
هو حط ايده على بطنها واتأسف: سوري سوري حبيبي ..

جميلة بصتله: على فكرة انا بتكلم بجد .. صعب جدا الواحدة ما تقعش في غرامك انت او فهد .. وهيام محرومة من كل حاجة حلوة في الدنيا وفجأة اتنقلت لمكان بقت بتملك كل حاجة فلازم تمد ايدها لكله ومش هتفرق بين ايه اللي ليها وايه اللي عليها
وليد: أنا عارف الكلام ده من الأول بس اصرارك كان غريب وانا محبتش ازعلك او امنع حاجة انتي عايزاها .. كنتي شايفة نفسك فيها مع انك لو ركزتي هتلاقي فرق السما والارض بينكم .. انتو جيتو من نفس البيئة بس انتي ملاك يا جميلة اما هيام عايزة كل حاجة..

جميلة: حبيبي انا ما اتحرمتش من الحب . انا ابويا اللي يرحمه كان حنين جدا وخصوصا بعد وفاة أمي وبعد ما هو كمان اتوفى عمي حاول يعمل كل اللي يقدر عليه وعماد كان معايا برضه بيحبني فأنا ما اتحرمتش من الحب
وليد: انتي بتبرري تصرفاتها ؟ جميلة انا حاولت اكون أب لها وحاولت امد ايدي لها لاني واثق لو معرفناش نحتويها وهيا بأفكارها دي هتضيع .. واي عيل ما يسواش بكلمتين سهل يضحك عليها
جميلة مسكت ايديه: وعلشان كده لازم نحميها !

وليد: نحميها من مين يا جميلة بالظبط ؟
جميلة: من نفسها ومن أفكارها .. محتاجين نعلمها من الأول ونرجعها لدينها ولأخلاقها . لازم تعرف تفرق بين الصح والغلط .. وايه اللي ينفع وايه اللي ما ينفعش .. لازم حد ياخد بإيدها يا وليد !
وليد بصلها باستسلام: انتي عايزة تعملي ايه ! وبتفكري في ايه !

جميلة: وليد انا فعلا مش عارفة بس كل اللي عارفاه اني مش عايزة اتخلى عنها .. عندي أمل فيها انها تكون حاجة في المستقبل .. هيا محتاجالنا يا وليد
وليد: طيب ينفع تسيبني انا اتعامل وتسمعي كلامي وانا أوعدك اننا مش هنتخلى عنها .. مش هنسيبها تضيع ! هساعدها بس بالطريقة الصح
جميلة ابتسمت: اتفقنا ..

فهد اخد مراته وطلعوا فوق ودخلوا عند القطة الصغننة
جميلة بتأثر: يا الله قد ايه صغننة قوي يا فهد ..
فهد: فعلا .. ( بص لمراته ) هما بيتولدوا كده ولا بيكونوا اكبر شوية !
جميلة: ما اعتقدش بالحجم ده .. ده كده مش هنعرف حتي نشيلهم
الدكتورة اتدخلت: بيتولدوا اكبر بكتير عن كده .. آسفه لتدخلي بس غصب عني سمعتكم
جميلة ابتسمت: هيا عاملة ايه النهاردة !

الدكتورة: اقوي من امبارح وده شيء كويس ولو استمرت بالمعدل ده ممكن خلال اسبوع تخرج من الحضانة
فهد: طيب كويس .. هو انا ينفع أشيلها !
الدكتورة اترددت بس بعدها وافقت وسمحت لفهد يشيلها لحظات بس كانت كفيلة لفهد يقع في غرام قطتهم الصغيرة ..
جميلة: هما بيتولدوا قد ايه !

الدكتورة: الطبيعي حوالي ٣ كيلو تقريبا ولفوق
فهد: بس برضه ٣ كيلو صغنن قوي
الدكتورة: علي قد ما البطن تستحمل تشيل انت متخيل الحجم ده جواك !
فهد اتحرج: ربنا يكون في عونكم .. الحمل كله اصلا من أوله تعب
الدكتورة: ربنا يقومك بالسلامة
فهد أخد مراته ونزلوا وماسكين ايدين بعض
جميلة: أختك جميلة قوي..

فهد ابتسم: عقبالك لما تقوميلي بالسلامة بس ارجوكي اوعي توقعي قلبي زي أمي .. يعني خلصي الموضوع بسرعة
جميلة بصتله ووقفت: حاضر انت تأمر فهد بيه ! عندك أوامر تانية أضيفها لل لسته .. يعني عايز اولد امتي ! الصبح ؟ بالليل ؟ الظهر لو تحب ؟ طيب وتحب طبيعي ولا قيصري !

فهد ضحك: بطلي بقى
جميلة اتضايقت: ماهو انت تنزفز .. بتتكلم وكأن ده حاجة بتحددها .. ولا صفقة بتحط الشروط بتاعتها
فهد: عارف يا حبي انها حاجة في علم الغيب بس ده ما يمنعش اني مرعوب من دلوقتي .. الاحساس اللي حسيته وأمي في العمليات احساس مرعب .. ان اقرب الناس ليك يكون في وضع زي كده وانت تكون بقمة العجز ده .. فاعذريني ده خوفي عليكي
جميلة: انا كمان مرعوبة يا فهد ... ( بصتله وعلت صوتها وضربته على صدره ) بس بستمد القوة منك انت فما ينفعش سيادتك تكون خايف او حتى لو خايف ما توضحليش انا ده فاهم ولا مش فاهم !

فهد رفع ايده: علم وينفذ .. يالا بس انتي اولدي وانا هنفذ كل طلباتك
أخر النهار الكل اتجمع عند جميلة اللي اتحسنت
أدهم جنبه لوليتا وكل واحد جنبه حبيبه الا آسر ومي كل واحد قاعد بعيد عن التاني
ادهم: الا يا وليد ما قولتش هتسمي قطتك دي ايه !

وليد: والله ما عارف يا ادهم .. اقترحوا اسماء يالا
وليد عماد: بما انك يا عمو على طول بتقول قطة ايه رأيك نسميها كيتي
وليد ضحك: والله قولت لعمتك كده
جميلة: مش هسمي بنتي باسم قطة
ادهم هزر: كيتي يا وليد ؟ وتلاقي العيال بعد كده ينادوا عليها ( اتريق ) دير كيتي كيتي كيتي
الكل ضحك على طريقة ادهم
وليد: لا فعلا هيتريقوا عليها
نبيلة: نسميها فريدة .. فريدة من نوعها على اسم الملكة فريدة !

وليد: اممم طيب ما نسميها نبيلة على اسم ملكتنا احنا .. مالنا احنا ومال الملكة فريدة
جميلة: اه نسميها نبيلة
نبيلة: مش هتسموها علي اسمي .. انتو سموها براحتكم اسم شبابي كده بعدين دي من جيل مختلف ما تخلوهاش تكره جدتها اسمي لأ
وليد: يا امي
نبيلة بقطع: اسمي لأ اختاروا يالا اسماء يالا يا جيل يا صغير اختاروا اسماءكم الغريبة دي..

ندى اقترحت: سموها لي لي
أكرم: ليه ليه .. ايه هو اللي ليه
ندى خبطته: لي لي مش ليه ليه
فهد: لا احنا نسميها روح ! علشان تبقى روح وليد
وليد اتريق: مالها روح وليد بقى .. لا يا عم روح ايه ؟ ده اسم لشبح مش قطة ابدا
مي: عمو نسميها كارما .. جميل الاسم قوي
وليد بصلها: امممم .. حلو فعلا الاسم ايه رأيك يا جميلة !
جميلة بصت لوليد: حلو فعلا بس مش حساه خالص ..

أمل: سموها لارا او تالا او كلارا
وليد عماد: كله بالا لا نسميها ريڤو
ليلى: ده برشام للصداع حضرتك
ادهم: استنى واد يا وليد فكرتني باسم حلو ريڤانا وتدلع ب ريڤا
ادهم بيتكلم ومش باصص ل ليلى اما وليد فضحك: مش عارف ليه يا ادهم حاسس انك النهاردة هتبات على الرصيف
ادهم كشر عنيه مش فاهم ووليد هز دماغه ناحية ليلى فأدهم بصلها واخد باله من نظرتها ورجع بكرسيه لوري وسط ضحك الكل
ليلى: انت عايز تسميها باسم السلعوة دي ؟

أدهم: انا قلت كده ! طيب والله كنت ناسي سامع الاسم فين مجرد وليد لما اقترحه رن في بالي الاسم
ليلى: اضحك عليا اضحك ما انا مختومة على قفايا تشوف الختم
ادهم بتريقة: اه وريني
ليلى خبطته: انت ما بتنساش حاجة ابدا وما بتنساش اسم مين لمين
ادهم ضحك: طيب والله الاسم حلو ..
ليلى: ايه اللي حلو فيه !

وليد اتدخل: صلوا علي النبي يا جماعة وحش الاسم .. ريڤانا ايه يا ادهم .. قال ريڤانا قال ..( بص لادهم وهزر ) مين بقى ريڤانا دي ؟
كلهم ضحكوا وجميلة هتعيط من كتر الضحك ووليد هز دماغه انه مش بإيده يمنعهم
ليلى بغضب: دي بنت شبه السلعوة .. كانت في عصابة وما تسواش تلاته تعريفة وساعدتهم يقبضوا عليهم وسيادته سفرها بره مصر
ادهم بصلها ورفع حاجبه وكمل: وما قولتيش ليه انها وقفت قدامي اخدت رصاصة بدالي وحمتني
وليد: اوبااااا الموضوع فيه تضحية .. اممم للدرجة دي يا ادهم تاخد رصاصة علشانك وانتي كان وضعك ايه يا ليلى ساعتها !
ليلي: انا عالجتها المتخلفة دي ..

فهد كمل: جميلة اخدت بدالي رصاصة فاكرة هو ده قمة الحب
ادهم بص لفهد: واد انت مراتك عايزاك هاه خاف على روحك ..
وليد: معاكش صورة ليها
جميلة بصت لوليد: انت عايز صورتها ليه !
ليلى ضحكت: اوقع بقى في شر اعمالك اوعي تسيبيه يا جميلة
وليد بتوتر مصطنع: انا بس عايز اشوف الاسم لايق على الشكل ولا ايه !

جميلة: لا ريح بالك مش هسمي انا ريڤانا دي
جميلة عماد: عمتو سميها عشق
وليد وجميلة الاتنين بصولها والكل عجبه الاسم
ندى رددت: عشق وليد ! جميل الاسم يا وليد
فهد: معناه حلو ! بس يا جميلتي ( امه) ده معناه انها عشق جوزك الجديد هاه !
جميلة كشرت وبصت لجوزها: هيا عشقك الجديد !

ليلى جاوبت: اه هتبقى عشقه الجديد انتي مش متخيلة البنات بيعملوا ايه في ابهاتهم وهتكون ضرتك على فكرة وهتاخده منك ولو هيختار انتي ولا هيا هيختارها هيا ديما
ادهم مكشر وباصصلها قوي: انا بختارها هيا !
ليلى بصتله: انت مش حاسس بكده !
ادهم بدفاع: لا طبعا انا مش طول الوقت مع آسيا ومش بفضلها عنك
ليلى بصتله: كنت فين الصبح !

ادهم باستغراب: كنت في شغلي بشرف على تدريب الدفعة الجديدة
ليلى وضحت للكل: الدفعة دي ماسكاها آسيا ...( بصت لادهم ) امبارح بالليل اتعشيت فين ؟
ادهم بتبرير: مكنش ليا نفس لما روحت واخر الليل لقيت نفسي جعان
ليلي بصتله: ايوه اتعشيت مع مين ؟

ادهم: مع آسيا بس لانها كانت لسه راجعة وبتتعشى محبتش اصحيكي انا غلطان ! ( بص لوليد ) انا غلطان
وليد سكت وابتسم
ليلى: الأسبوع اللي فات سافرت مع مين ؟
ادهم: لا يا ليلى ده كان شغل وآسيا بتشتغل معايا فطبيعي سفرنا مع بعض
ليلى بصت لجميلة وقلدت المحامين: ليس لدي اسئلة اخرى للشاهد واترك لحضراتكم الحكم..

ادهم بصلها وبيشاور بايده: على فكرة انا معظم الوقت معاكي انتي ولما بكون مع آسيا بيكون بحكم شغلي انا مش هنكر اني بعشقها بس انتي كده جاية عليا قوي
ليلى: انا علي فكرة مش متضايقة من حبك لبنتك انا بس بوضح نقطة لجميلة مش اكتر ان البنت بتكون حبيبة ابوها.. بتكون عشق جديد من نوع خاص.. الاب بيكون اول حبيب لبنته ..

وليد غير الموضوع: على فكرة احنا بنختار اسم هنا .. والا هرفع الجلسة !
الكل ضحك ورجعوا للهزار تاني واختيار اسماء تانية معظمها مجنون
جميلة بصت لوليد قوي وهو بصلها وعرف انها وصلت للاسم اللي هتختاره
وليد ابتسم: وصلتي لايه ؟

جميلة ابتسمت: ايه رأيك في ماسة !
وليد كشر بتفكير: ماسة ! ماسة وليد نصّار
فهد ردد الاسم: ماسة وليد ! حلو فعلا
ندى: جميل قوي
وليد بص لأدهم اللي ابتسم: جميل الاسم
الكل اجمع على الاسم ده
وليد: اتكلنا على الله ماسة وليد نصّار
الكل روح علي بيته وادهم وليلى روحوا وفي البيت ادهم جاله تليفون عطله كتير ودخل اوضته كانت ليلى في السرير
دخل وقعد جنبها بهدوء..

ادهم: انتي ما نمتيش اتعدلي
ليلي بصتله باستغراب: خير مالك
ادهم: عايز اتكلم معاكي شوية !
ليلي اتعدلت وبصتله: في حاجة حصلت لحد من العيال !
ادهم: لا طبعا .. يوسف فى المستشفى وآسيا في اوضتها نايمة من بدري
ليلى: امال في ايه !

ادهم اتربع قصادها: ايوه قوليلي انتي بقى في ايه !
ليلى باستغراب: في ايه في ايه انا مش فاهمة !
ادهم: احساسك يا ليلى جاى منين ! احساس ان آسيا هيا عشقي وانها اهم منك ولو هختار هختارها هيا ! احساسك ده جه من ايه !
ليلى اتنهدت: انت بجد عايز تتكلم في ده ! خضتني يا ادهم ! وبعدين انا عايزة انام..

حاولت تنام بس ادهم عدلها من تاني
ادهم: لا اتكلمي معايا ! ( مسك وشها وثبته قصاده وعنيهم اتقابلت ) من امتى عندك الاحساس ده ؟ ان بنتك اهم منك ؟ وازاي اصلا عندك الاحساس ده ؟
ليلى بصتله كتير وعنيهم بتتكلم اكتر
ادهم بعتاب: للدرجة دي انا مهملك يا ليلى
ليلى مسكت ايديه وشالتهم من على وشها ودورت وشها بعيد
ادهم استغرب وبراحة مسك دقنها وخلاها تواجه من تاني: اتكلمي معايا !

ليلى: اتكلم معاك ! امتى يا ادهم ! انا امتى بشوفك ! انا تخيلت انك لما تترقى كده هتفضالي انا بس كنت غلطانة ! انا مش غيرانة من آسيا او من حبك ليها دي بنتي بس انا بطلت الاقيك يا ادهم .. انت طول الوقت بره وبالليل بتسهر في تدريباتك انت وآسيا، اخر مرة سهرنا مع بعض او قضينا وقت طويل مع بعض كان امتى ! تقدر تفتكر ده ؟
ادهم: يا ليلي انا
حطت ايدها على شفايفه: انا مش زعلانة منك على فكرة انا مقدرة مسؤلياتك في منصبك الجديد ..

ادهم وقف وسكت وهيا وقفت
ليلى: انا عارفة ان مش من حقي اعترض وعارفة اهمية شغلك
ادهم بصلها: وايه كمان !
ليلى باستغراب: ايه كمان ايه ؟ انت بتبصلي كده ليه ؟
ادهم: انتي مش فاهمة ببصلك كده ليه ؟
ليلى: لا مش فاهمة
ادهم زعق: لان انا مش عايزك تقدري يا ليلى .. مش عايزك تتقبلي وضعي الجديد ومسؤلياتي الجديدة !
ليلى باستغراب: امال انت عايز ايه ؟

ادهم: انا عايز مجنونتي الشعنونة .. عايزك تثوري وترفضي وتتخانقي معايا ؟ مش عايزك ابدا تتقبلي وضعي ده ! انتي عارفة اني متعمد ابعد عنك الفترة اللي فاتت دي ! انا كنت منتظر خناقك معايا ومنتظر جنونك ولهفتك وطلبك مني اسيب الكون كله علشانك لاني بإشارة منك هسيب الكون علشانك .. بس لقيتك عادي ولا فارق معاكي اصلا غيابي من وجودي
ليلى زعقت: مش فارق معايا ؟ انت ازاي تفكر كده !
ادهم: انتي معترضتيش
ليلى: اعترض على شغلك يا ادهم ! يعني مش كفاية سيبت كل حاجة كمان دي هعترض عليها !

ادهم: ايوه تعترضي .. اي حاجة تبعدنا عن بعض من حقك تعترضي عليها
ليلى: ولما اعترض يا ادهم
ادهم بصلها: هسيب الكون كله علشانك
ليلى بصتله بنظرة هو حافظها تماما، نظرة بتفقده كل دفاعاته، نظرة هو بيعشقها
ليلى: انا حاليا عايزة حبيبي ليا وبس من غير الست آسيا.
ادهم في خطوة واحدة كانت هيا بين ايديه وفي حضنه واخدها دنيا خاصة بيهم خاصة بالعنيد وبس ..

وليد روح البيت تاني يوم وهناك شاف هيام
هيام: وليد ! اقصد عمو وليد
وليد وقف بدون ما يبصلها: خير !
هيام: كنت عايزة اشوف عمتي !
وليد: كلها بكرة ولا بعده وتيجي هنا على البيت
هيام: طيب هو ايه اللي هيتم !
وليد: ربنا يسهل .. ( بصلها ) انا كنت بعتبرك زي بنتي وعاملتك على الاساس ده لكن طبعا مش هقدر اجبرك عليه ..
هيام قاطعته: انا اسفة..

وليد ما سمحلهاش تكمل: لا خلاص وقت الاسف خلص يا هيام .. اخدتي فرصة من جميلة ساعة ما دخلتك البيت ده واخدتي فرصة من فهد لما خبى اللي انتي عملتيه واخدتي مني انا كمان فرصة واستنفذتي خلاص كل فرصك .. ما تلوميش الا نفسك دلوقتي ! قولتلك قدامك طريقين وحددتهملك ووضحتهملك وانتي اختارتي خلاص بعد اذنك ..

ماسة خرجت من الحضانة اخيرا، حجمها لسه صغير بس صحتها بتتحسن وحجمها بيكبر يوم عن يوم ... وأخيرا أخدوها البيت ونورت بيت وليد ..
جميلة كانت هيا ووليد مع بعض وطلبت هيام اللي جت ووقفت قصادهم
جميلة: طبعا يا هيام انا مش هحاسبك على اللي حصل زمان
هيام قاطعتها: والله ما كان قصدي حاجة يا عمتو .. انا بس كنت
قاطعتها: كنتي ايه يا هيام ! متخيلة انك ممكن وليد مثلا يحبك او تكوني هنا مكاني
هيام عيطت جامد: مش ده قصدي ابدا ! انا بحبك والله يا عمتو !

جميلة: وربنا يعلم معزتك عندنا .. المهم انا سبق ووعدتك انا وعمك وليد اننا مش هنتخلى عنك
هيام بعياط: انا بحلكم من الوعد ده
وليد: لا يا هيام انا لما بوعد بوفي .. انتي مسؤلة مني بس في نفس الوقت مسؤلة كمان من أبوكي ..
وليد نادي على عابد اللي دخل ومعاه فتحي أبو هيام وهيام خافت من ابوها
وليد وقف: والدك مسؤول عنك يا هيام ..

هيام نقلت نظرتها بينهم كلهم ومش فاهمة حاجة ابدا
جميلة: انتي هتفضلي في كليتك وتعليمك لحد ما تكتفي من التعليم سواء هتكتفي بالماجستير او حبيتي تحضري بعدها ده شيء يرجعلك
وليد كمل: أنا زي ما سبق ووعدتك متكفل بيكي لحد ما تكوني في بيت واحد يستاهلك ويقدرك ويحترمك ..
هيام بتردد: بس أبويا
فتحي: أبوكي عايز المصلحة العامة .. وطالما انتي هتتعلمي واخوكي هيتجوز خلاص هعوز ايه تاني
هيام مستغربة: وفكرة الجواز ؟

وليد: بصي يا هيام انتي هتفضلي هنا في جامعتك بس هتدخلي المدينة الجامعية للبنات وبيتي هنا مفتوح ليكي في الاجازات والخميس والجمعة واي وقت تحبي تيجي اهلا بيكي زي ما قلت انتي بنتنا وانا متكفل بيكي
هيام: وأبويا لو جبرني !
وليد: ابوكي انا هتعامل معاه .. ولو عمل اي حاجة انا هقفله ..
جميلة: انتي هتكوني في المدينة اه بس هنا برضه بيتك وانا في كل وقت هتلاقيني معاكي وانتي تيجي وقت ما تحبي .. يالا روحي على كليتك وبعدها هتروحي على المدينة تشوفي الوضع ايه !

هيام ابتسمت وشاورت بدماغها انها متقبلة الوضع ده بس قبل ما تخرج وليد وقفها
وليد: بس خلي بالك يا هيام زي ما سبق قولتلك انتي استنفذتي كل فرصك للغلط .. مالكيش فرص تانية .. وانا نادرا ما بحلف بس قسما بالله لو غلطتي تاني ولا عملتي شيء ما يليقش باسمي ولا اي شيء غلط لاكون انا اول واحد ياخدك من الكلية وأجوزك لكلب يعرفك ساعتها ان جحيم أبوكي كان جنة فخلي بالك !

جميلة: وليد ما تخوفهاش
وليد بصرامة: انا مش بخوفها انا بفهمها بس اللي هيتم .. غلطاتك خلصت خلاص ولاخر مرة هقولك يا تمشي في الطريق الصح وتكسبي يا هدفنك تحت سابع ارض انتي ما تعرفيش جبروت وليد نصّار واتمنى ما تضطريش تعرفيه
هيام مشيت على مدينتها الجامعية وفهد بدأ يتقبلها في الوضع الجديد ...

الكل قرر يعملوا سبوع لماسة وحضروا كل حاجة واتجمعوا في الاحتفال اللي الكل حضره وحتى موظفين الشركة كلها موجودين بيباركوا لوليد ولجميلة ..
هيثم دخل الحفلة وساعتها انظار آسر اتعلقت بيه وهمس لفهد: مين اللي عزم البني ادم ده !
فهد: بابا عزم الشركة كلها وعزمه هو بصورة خاصة
آسر: اشمعني بقى !

فهد بصله: علشان يسكت الكلام اللي بيتقال ويظهر الوضع طبيعي ولو عندك امل انك ترجع مراتك ليك تروح زي الشاطر وتسلم عليه
آسر بصله ورافض
فهد: على فكرة الكل عينه عليك منتظر تصرفك فخلي بالك خطواتك محسوبة وانفاسك كمان محسوبة
آسر اخد نفس طويل وراح سلم على هيثم
نظرات العداء كانت بينهم بس ابتسموا في وش بعض والكل فعلا انظاره متعلقة بيهم
الكل كان بيضحك ويهزر اما آسر فأنظاره كلها متعلقة بمي مراته وخصوصا وهيا واقفة مع اصحابها وهيثم قرب منها
هيثم: مي ازيك !

مي بصت ناحية آسر: اهلا هيثم !
هيثم: عقبالك لما تقومي بالسلامة
مي: مرسي كتير
وليد هنا اتكلم وجمع الكل عنده..

وليد: طبعا بشكركم كلكم على حضوركم وعلى الحفلة الجميلة دي .. النهاردة يوم مميز علشان سبوع ماستي الجميلة وفي كمان مفاجأة تانية وضيفة تانية هتنور حفلتنا .. ضيفة محدش ابدا هيتوقعها ودي مفاجأه النهاردة للكل .. ضيفتنا هيا جميلة الجميلات ( نور كتير نور على مدخل الجنينة ودخول عربية فخمة جدا والكل منتظر اللي هتخرج من العربية بفضول شديد جدا وخرجت بابتسامة عريضة جدا )..

بس المفاجأة لجمت كل البنات جميلة ومي وأمل وكلهم كشروا واتضايقوا
وليد ابتسم: اهلا بيكي يا سالي نورتي حفلتنا ونورتي مصر كلها ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة