قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية جميلة الجزء الأول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثالث والعشرون

رواية جميلة الجزء الأول للكاتبة الشيماء محمد كاملة

رواية جميلة الجزء الأول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثالث والعشرون

علاء: انتي ايه اللي بتقوليه ده ؟
نسمه: بقول اللي ابوك وابن عمك قالوه .. انت حرامي ؟
علاء: لا طبعا .. اللي هما بيتكلموا فيه ده بيزنس وحوارت قديمه انتي مالكيش فيها
نسمه: اي شيء يخصك قديم جديد يبقي ليا فيا
علاء: بس مش في الامور دي
نسمه: ايه هو انا مراتك بشغل جزئي ولا ايه ؟ فهمني.

علاء: لا يا نسمه ده موضوع ما يخصكيش .. علاقتي بوليد ومشاكلها ما تخصكيش
نسمه: خلاص يبقي انا اسفه انا مش هروح معاك البيت
علاء: انتي بتلوي دراعي ولا ايه ؟
نسمه: لا يا علاء بس انا مش هقدر اطمن اعيش مع راجل ممكن يسرق ابن عمه الفكره نفسها مرفوضه ..
علاء: انا مش هسرق ابن عمي انا بس باخد حقي
نسمه: انا عمري ما امنت بمبدأ الغايه تبرر الوسيله ده ابد .. السرقه ملهاش مسميات تانيه بس هستغرب ليه قبل كده كان عندك مبررات للاغتصاب فعادي انك تبرر للسرقه.

علاء: انتي كده بتظلميني وبتخلطي الامور ببعض .. انا عمري ما فكرت اغتصبك
نسمه: امال ايه ؟ انا عديت الموضوع لاني بحبك بس الظاهر اني كنت غلطانه كنت بقنع نفسي ان انت انسان كويس وضعفت في لحظه بسبب حبك ليا لكن كمان تسرق ومين اقرب الناس ليك ! فده لأ وألف لأ لحد هنا ولأ يا علاء مش هعيش مع راجل عنده استعداد يدخل بيتي مليم واحد حرام.

علاء: ده مش حرام ده حقي فاهمه حقي
شرحلها وجهه نظره وشرحلها كل المشاكل اللي حصلت ووجهه نظر ابوه وكلام وليد نفسه وهيا ساكته تماما لحد ما هو كمان خلص وسكت
علاء: هاه ؟ يبقي حقي ولا لأ ؟
نسمه: لا مش حقك .. انت سبق وقولتلي انك عشت عمرك بره وراجع من كام سنه صح ؟ وخالد كمان لسه راجع قريب صح ؟
علاء: ايوه صح بس ده ايه علاقته ؟

نسمه: ده هو ده الاساس .. انتو سافرتو ومشيتو وعشتوا حياتكم وابو وليد هو اللي فضل راعي الشركه بغض النظر هو فعلا جدك سابها مديونه او سابها كويسه بس اللي استلمها هو ابو وليد .. هو اللي اشتغل وهو اللي كبرها ومن بعده مسكها ابنه وكمل مشوار ابوه جايين انتو دلوقتي بعد ما بقت مجموعه كبيره وليها اسمها ووضعها تفتكروا ان ليكم حق ! لا طبعا والف لأ مش حقكم ..

ده غير كمان لو فعلا سابها مديونه وده المنطقي لانه لو سابها ناجحه مكنش عمك وابوك سابوها وسافروا لكن العقل بيقول انهم لقوها صفقه خسرانه فسافروا وسابوها لاخوهم ولما لقوها نجحت رجعوا فبالتالي المفروض تحمد ربنا ان ابن عمك عنده اصل ورضي يشغلكم ويعتبركم اخواته انت وخالد
علاء: انتي بتقولي ايه ؟

نسمه: بقول ان وليد طلع جدع وراجل وشغلكم ومسككم كلكم مناصب كبيره واعتبركم شركاء معاه واحد غيره كان قالكم بره مالكوش مليم احمر واخرتها ايه بتحاولوا تشاركوه في ملكه وملك ابوه وعايزين تسرقوه ده انتو ايه ؟
علاء: انتي مراتي المفروض تكوني في صفي .. مش في صف وليد.

نسمة: انا لا في صفك ولا صف وليد انا مع الحق .. الحق بيقول ان الشركه لوليد وتحمدوا ربنا انكم شغالين فيها
علاء: لا طبعا كلامك غلط والمفروض ان التلاته يكونوا واحد وبالتالي انا وخالد و وليد واحد برضه
نسمه: يعني اللي يشتغل زي اللي ما يشتغلش ؟ ده في انهي شرع ولا انهي منطق ده ؟ ان الكل يتساوي ؟ لو انت مكانه كنت هتديهم ؟ كنت حتي هترضي تشغلهم ؟ حط نفسك مكانه الاول قبل ما تتكلم.

علاء: بقولك ايه انا ليا حق وهاخده .. بالذوق بالعافيه هاخده من وليد فهمتي ؟
نسمه: للاسف فهمت يا علاء
علاء: يالا بقي علي البيت
نسمه: انا اسفه بس مش هقدر اروح معاك
علاء: انتي بتعملي كده ليه ؟ علشان وليد ؟ مهتمه بيه كده ليه ؟ خايفه عليه كده ليه ؟ ( وفجأه وكأنه استوعب حاجه ) اوعي تكوني ... بتحبيه ؟
نسمه اتفاجئت: نعم ؟ بحبه ؟ انت الظاهر اتجننت.

علاء: من زمان وانتي بتهتمي برأيه وبمنظرك قدامه وبتاخدي كلامه ثقه والنهارده زعلتي جدا انه وجهلك كلمه معناه ايه ده كله؟ غير انه حب واهتمام بس انا اللي غبي ومش واخد بالي ؟ ده حتي هو بيقولك النهارده انه امله وظنه خاب فيكي قصده انك اتجوزتيني صح ؟
نسمه: انت مش طبيعي .. لا انت غبي .. انا بحبك انت يا غبي وليد مجرد حد محترم الواحد غصب عنه بيحترمه وزعلي علشانك انت مش علشانه .. زعلانه لاني شايفه جوزي انسان مستعد يسرق او ياخد حق مش حقه .. زعلي عليك انت .. انت وبس لكن الانسان الغبي ممكن يغير في الحقايق ويشوف علي مزاجه.

اطلع بره يا علاء وماتجيش هنا تاني الا اذا كنت مستعد تتغير وتعيش انسان نظيف وما يبصش علي اللي في ايد غيره ارجوك علاء خليني اثق فيك .. خليني اعيش مطمنه مع جوزي ... اطلع بره ارجوك
وهو خارج وقفته وابتسم بس ابتسامته اختفت بسؤالها
نسمه: انت ليك يد فعلا في اللي حصل لوليد ؟
علاء بصلها بعنف: لأ مش للدرجه دي يا نسمه
نسمه: ليه مش للدرجه دي انت مش لسه بتقول بالذوق او العافيه ماهي دي العافيه؟
علاء: انا معنديش رد ليكي.

خرج علاء وهيا قعدت مكانها تعيط ودخلتلها صفاء: قولتيله ؟
نسمه: لا طبعا مقولتلوش .. ازاي اقوله ؟ بيفكر بطريقه غريبه وعايز يسرق وليد ده مش بعيد يكون بيفكر يخلص منه انتي متخيله ؟
صفاء: طيب كنتي قولتيله انك حامل وده هيخليه يعيد حساباته كلها ويفكر من جديد
نسمه: لا طبعا .. ممكن يضحك عليا بكلمتين .. مش هقوله ومش هعرفه غير لما احسه فعلا عايز يتغير.

علاء خرج من عندها وهو عايز يرتكب جنايه واتصل بخالد واتقابلوا سهروا مع بعض ..وكل واحد بيتكلم في مواله والتاني مش سامعه خااالص
ندي فضلت تفكر في كلام اخوها واخيرا وصلت ان لو خالد فعلا له يد في اللي حصل لوليد فأكيد اخوها مش هينكر ده لمجرد انهم يتصالحوا لان ساعتها اقل شيء هيخاف عليها منه . يبقي فعلا وليد عنده حق وهيا ظلمت خالد ولازم تعوضه عن هجرها ليه بالشكل ده ..

لبست اشيك فستان عندها وطلبت عشا وشغلت موسيقي وحطت شموع وانتظرت خالد يرجع .. ساعه وراها ساعه والانتظار طال
اتصلت بيه بس تليفونه مغلق .. الوقت اتأخر وبدئت تقلق لانه ما بيتأخرش كده ابدا ..
حاولت تتصل بعلاء بس هو كمان ما بيردش وكلمت نسمه بس عرفت منها ان علاء مش معاها .. اخيرا اتصلت بوليد
وليد: ندوش حبيبي خير ؟ مش عوايدك تكلميني اخر الليل ؟
ندي: لا عادي بس بطمن عليك انت وجميله ؟

وليد: احنا كويسين .. ندي في ايه مالك ؟ قولي علي طول
ندي: مفيش بس خالد اتأخر قوي وتليفونه مقفول وهو مش عوايده يتأخر حتي اتصلت بعلاء مردش ونسمه قالت ان علاء مش معاها بس
وليد: كل ده وبس ؟ لفيتي علي الكل وانا اخر واحد فكرتي تكلميه ؟
ندي: علشان بس انت تعبان مش اكتر ومرضيتش اقلقك
وليد: هعديها كده .. بس تاني مره انا اول حد تفكري تكلميه سامعه ؟
ندي: حاضر.

وليد: اديني نصايه كده هعرفلك هما فين .. وربنا يستر
ندي بقلق: يستر ازاي قصدك ايه ؟
وليد: قصدي انك تكوني اتأخرتي قوي يا ندي من امتي وانا بقولك انه مالوش دخل ؟ احساس الظلم وعدم الثقه وحش يا ندي يالا ما علينا مش وقته شويه وهكلمك
قام يلبس وجميله جنبه: طيب لازم تنزل بنفسك ؟ ابعت اكرم
وليد: حبيبي دي اول مره ندي تطلب مني حاجه مش هبعت اكرم فيها
جميله: بس انا خايفه عليك.

وليد باسها: خليكي انتي بس مستنياني وماتناميش هنكمل كلامنا لما ارجع باذن الله اوك ؟
جميله ابتسمت: ما تتأخرش
نزل وليد وطبعا اكرم اول ما شافه خارج راحله: علي فين يا باشا هنروح فين ؟
وليد وقف وابتسم: هنروح ؟
أكرم: أكيد مش هتخرج لوحدك في وقت زي ده
وليد: ماشي يالا مش هجادلك لاني مش هخلص منك
بعد شويه وليد: بس اقف هنا
اكرم باستغراب: هنا ؟ هنقف هنا ؟

وليد: اه ايه مالك ؟
اكرم: لا ابدا براحتك بس هو حضرتك متخانق مع جميله هانم ؟
وليد ضحك: ليه ؟
اكرم: مش عوايدك تسهر في اماكن زي دي
وليد: مش جاي اسهر يا فصيح واطمن مش متخانق مع جميله يالا
نزلوا بس اكرم لسه مستغرب: طيب جايين هنا ليه دلوقتي ؟
وليد بيدور علي حد: هتعرف حالا .. دور معايا بس
اكرم بيبص حواليه: علي مين ؟

وساعتها لمح علاء وخالد: تقصد دول ؟
وليد: ايوه دول تعال
كانوا بيشربوا وبيرقصوا وسكرانين علي اخرهم واول ما شافوه هيصوا جامد والبنات اتلفت حواليهم
علاء: الباشا الكبير وووووصل .. واحلي تحيه لوليد بيه
وليد: انتو هنا ؟ لازم تكونوا هنا
خالد: والان حان موعدكم مع درس في القيم والاخلاق لفضيله الشيخ وليد نصار اووووووه
وليد: يالا قوموا من هنا
علاء: عارف انت سبب ازمتي في الحياه
وليد: انت اللي سبب ازمه نفسك قوم.

وليد بص حواليه يشوف اكرم فين بس ملقاهوش واستغرب راح فين وسابه ولحظه ولقاه جاي ووراه اتنين رجاله ضخمه
وليد: انت فين ومين دول ؟
اكرم: رجاله الامن اللي هنا معرفه ما تقلقش هيساعدونا ناخد الاتنين دول
وليد: انا مش عارف انا كنت عايش من غيرك ازاي ؟ هاتهم
الاتنين سحبوا علاء وخالد وحطوهم في العربيه لوليد واتحركوا علي بيت علاء الاول
علاء: ليه هنا ؟ نسمه مش هنا ؟ بفضلك انت طفشت ؟ الهانم بتحبك انت اكتر مني.

وليد: نسمه ما بتحبنيش اطلع نام والصبح نشوف قصتك ايه ؟ اكرم معلش طلعه
اكرم طلعه لحد ما حطه في سريره: المفروض تحمد ربنا ان عندك ابن عم زي وليد
علاء: ههههههه انت كمان بتحبه .. ازمه وليد
اكرم: لو حاولت تفكر صح هتلاقي نفسك انت كمان بتحبه بس المشكله في الافكار الغبيه اللي ماليه دماغك
وليد تحت مع خالد: انت ليه مش مع مراتك ؟ ليه سهران كده ؟

خالد: مراتي ؟ وهيا فين مراتي ؟ انا ما اتجوزتش اصلا .. دي اشاعه
وليد: ندي بتحبك وانت عارف ده كويس
خالد زعق: ندي بتحبك انت اكتر
وليد: هو ايه حكايتكم النهارده انتو الاتنين ؟ كل واحد يقولي مراته بتحبني انا اكتر ! مش يمكن تكونوا انتو الاغبيه كل واحد فيكم مراته بتحبه بس هو غبي وعايز اي شماعه يعلق عليها اخطاؤه فملقيتوش غيري صح ؟
وليد وصل خالد البيت واكرم سنده ودخله وندي قابلتهم
ندي: هو ماله يا وليد ؟

وليد: مالوش بس شرب زياده اكرم معلش طلعه لفوق
ندي طلعت معاه وحطوه في السرير: متشكره جدا يا اكرم علي تعبك معانا ووقفتك مع وليد
اكرم: لا ياهانم ما تقوليش كده تصبحي علي خير
نزل ووراه ندي ووليد وقفها: اطلعي انتي لجوزك يالا سلام
ندي: وليد ربنا ما يحرمني منك ابدا
وليد: ولا منك .. ابقي طمنيني عليكي.

في العربيه
اكرم: خالد بيه هيندم الصبح جدا لما يعرف هو فاته ايه ؟
وليد: اشمعني ؟ فاته ايه ؟
اكرم: لا اصل الهانم كانت مجهزه عشا وشموع وورد .. يعني اعتقد كان احتفال بشيء
وليد: انت اللحظه اللي دخلت فيها مسحت الاوضه كلها ؟
اكرم: لا مش كده ابدا بس شغلي عودني اني اكون دقيق الملاحظه ولماح لادق التفاصيل فاكيد هشوف ترابيزه سفره واكله الاوضه وهشوف الشمع والورد ولا ايه؟

وليد: ماشي يا اكرم هعديهالك بس بعد كده مش عايزك تكون لماح قوي وخصوصا في اوض النوم
اكرم: حاضر يا افندم واسف لو كان ده تطفل مني
وليد: لا عادي بس بنبهك مش اكتر .. اوض النوم دي اماكن حساسه ومعني اني اوافق انك تدخل اوضه نومي فده ثقه عمياء فيك فاهم ؟
اكرم: فاهم يا افندم.

وليد: روحنا بقي يالا الليله كانت طويله
ندي مع خالد قاعده جنبه ومره واحده خالد زق ايدها بعيد
خالد: ابعدي عني
قالها ونام وهيا خافت فعلا تكون خسرته ..
اخيرا النهار طلع والكل صحي.

علاء مستغرب مين حطه في السرير وشويه وبدأ يفتكر وليد واكرم واستغرب ليه اهتم يوصله ؟ هل فعلا حب ؟ هل هو فعلا زي ما نسمه قالت بيعتبرهم اخواته ؟ هل هما مالهمش حقوق ؟ حاسس انه متلخبط مش عارف يفكر ؟
خالد صحي وبص كانت ندي نايمه جنبه وهيا قاعده وكأنها كانت خايفه عليه .. بص حواليه شاف اثار الليله اللي ضيعها وللحظه ندم بس بعدها حس بغيظ ماليه منها..

قام مره واحده وهيا صحيت: انت كويس ؟
خالد: وانتي يفرق معاكي ؟
ندي: اكيد .. قلقت عليك امبارح لما اتأخرت
خالد: اه وعلشان كده بعتيلي اخوكي يجيبني من افايا صح ؟
ندي: مش كده لأ بس قلقت عليك.

خالد: وفري قلقك ده .. ولعلمك امبارح سهرت وشربت وقضيت الليله مع بنات كتير بتنقل بينهم وعملت كل اللي نفسي فيه وكل اللي انت حرماني منه عملته معاهم فوفري قلقك ده لان امبارح كانت ليله حلوه انتي واخوكي بوظتوها ( راح ضرب التربيزه برجله ووقع اللي عليها ) ووفري رومنسياتك دي معدتش عايزها
سابها ودخل الحمام وهيا فضلت تعيط ومره واحده وقفت وقررت ونفذت.

خالد خرج من الحمام وملقهاش موجوده وعرف انه ممكن يكون خسرها واحاسيس جواه متلخبطه .. هو صح ولا غلط ؟ ليه جرحها كده ؟ كانت هتبدأ معاه من جديد.. بس لأ كان لازم تثق فيه مش لما اخوها اللي يقولها ؟ لا هو صح وهيا اللي غلط ..

وليد صحي من النوم ومراته جابت فطار فطروا مع بعض في اوضه النوم وشويه وسمع صوت ندي ومامته وحس ان في قلق فخرج يشوف في ايه وندي اول ما شافته جريت عليه وعيطت في حضنه وهو مستغرب مالها ..
نبيله: مالها يا وليد ايه اللي حصل ؟
وليد دخلها اوضتها: مفيش يا ست الكل هاتيلها حاجه تشربها بس وما تقلقيش .. سيبونا لوحدنا شويه
ندي: خاني يا وليد
وليد: مين ده اللي خانك ؟ خالد ؟

ندي: ايوه
وليد: ومين قالك الاكتشاف الفظيع ده ؟
ندي: هو قالي بنفسه
وليد اتنهد: هو قالك وانتي زي الهبله صدقتي ؟ خانك امتي وفين وازاي ؟
ندي: معرفش بس هو قالي انه كان مع بنات وانه .. يعني خاني
وليد حضن اخته: حبيبتي كان لازم تفهمي ان ده مجرد غيظ منك او رد فعل مش اكتر .. هو في حد بيحب يخون حبيبه لمجرد انهم اتخانقوا او اختلفوا .. بعدين انا جبتهم من نايتكلب كانوا سهرانين مجبتوش من شقه .. هيخونك فين ؟

ندي: معرفش بس هو قالي كده ؟
وليد: ندي انتي غلطانه من الاول .. غلطتي في حقه كتير
ندي: واديني اهو حاولت اصالحه.

وليد: بعد ايه ؟ هو وصل لاخره .. حبيبتي لما الواحد بيحب بجد بيكون جرحه مضاعف .. يعني هو بقاله قد ايه يقنع فيكي ؟ وانتي رفضتي تسمعيه او تصدقيه فهو مجروح منك .. كان لازم تفضلي في بيتك وكان لازم تسمعيه وتحتويه وكان لازم تكوني واثقه تماما انه مايعملهاش لكن كده انتي اثبتيله لتاني مره ان معندكيش ثقه فيه وان كلمه تجيبك وكلمه توديكي .. ندي فين حبك ؟

ندي: انا بحبه
وليد: اوعي يكون حبك زي حب ميس .. حب تملك مش اكتر
ندي بنرفزه: انا مش زي ميس
وليد: ولا زي جميله
ندي: ليه جميله بتعمل ايه زياده ؟
وليد: جميله في شهر العسل دخلتلي ميس عندي علشان نتصالح علشان ما نزعلش انا وميس مع بعض ! مش هقولك اكتر من كده
ندي: ده غباء مش حب .. ادخل لجوزي واحده ده منتهي الغباء كمان.

وليد: ده منتهي الحب يا ندي انك تسعدي واحد حتي لو علي حساب سعادتك انتي .. ده قمه الحب .. انك بتحبيه اكتر من نفسك وان اهم شيء عندك هو سعادته وبس ..
ندي: وانت قابلت حبها ده بايه ؟ انها زوجه في السر وابسط حقوقها مش مديهالها .. ده حتي ابنها هتاخده تنسبه لغيرها ؟ لا سوري مش عايزه الحب ده
وليد اتنرفز منها: انتي مش عارفه انتي بتتكلمي في ايه ؟ وظروفي غير ظروفك تماما وبعدين انتي مدخلاني في النص بينكم ليه ؟ فكري بعقلك قبل ما تخسري ولا تبقي ميس تانيه بعد اذنك.

خرج وسابها متنرفز لان كلامها مس وتر حساس عنده وسؤاله بيرن: انت قابلت حبها بإيه ؟
دخل يغير هدومه ولحظه والباب خبط ودخلت ندي
ندي: انا اسفه يا وليد مش قصدي اضايقك ابدا .. حقك عليا
وليد: لا عادي المهم حاولي تصلحي امورك
ندي: لا بجد ما تزعلش مني والله ما اقصد .. انا عارفه ان ظروفك انت وجميله متلخبطه وعارفه انه غصب عنك فمعلش طلعت نزفزتي عليك انت
وليد: قولتلك عادي خلاص
ندي: طيب ممكن توصلني بيتي ؟

وليد: اوصلك عادي بس ظهوري مش هيكون في مصلحتك لان ساعتها خالد هيعند وهيقول انك رجعتي علشان انا قلتلك ترجعي فالاحسن تروحي لوحدك
ندي: بس انا عايزاه يعرف اني رجعت علشان انت رجعتني .. عايزه يحس بالفرق بينكم
وليد: مش وقته يا ندي .. الاول اتصالحوا والباقي بعدين
ندي: انت شايف كده ؟
وليد: ايوه شايف كده
راحت للبيت بس ملقتش خالد وعرفت انه راح الشركه وراحت هيا كمان للشركه ...

وهناك دورت عليه معرفتش بيه فراحت لاخوها ويدوب قعدت الباب خبط ودخلت نسمه: اسفه اجي لحضرتك وقت تاني
وليد: لا ادخلي يا نسمه تعالي
سلموا علي بعض هيا وندي وقعدت وطلعت ورقه عطتها لوليد
وليد: ايه دي ؟
نسمه: استقالتي
وليد: شايف انها استقالة بس ليه ؟

نسمه: عادي بقي .. بس مش هقدر استمر هنا
وليد: علشان كلامي معاكي امبارح ؟ انا كنت لسه هعتذرلك علي اسلوبي لاني فعلا زودتها بس كنت متنرفز وانتي جيتي في الطريق مش اكتر
نسمه: لا لا الموضوع ما يخصكش وعارفه ان كلامك مجرد نرفزه مش اكتر
وليد: طيب امال ليه بقي الاستقاله ؟
نسمه: ده موضوع خاص بس بعيد عنك ده بخصوص علاء.

وليد: تسمحيلي اتدخل ! علاء محتاجك جنبه وبعدين لازم تهدي وتاخدي المواضيع بتفهم اكتر من كده .. انا مش عارف انتو مالكم ؟ اغبيه ليه كده ؟
الاتنين بصوا لبعض ندي ونسمه وبصوله
وليد: ايوه الكلام ليكم انتو الاتنين ..انتو متجوزين اتنين مختلفين اتربوا علي نمط معين بأفكار معينه .. جايين انتو الاتنين في يوم وليله عايزين تغيروا تربيه سنين ؟ ازاي طيب ؟ وجودكم في حياتهم احسن شيء حصلهم لو اتخليتوا عنهم هيضيع الامل .. هينتهي ..

بس لازم يكون نفسكم طويل وبراحه وواحده واحده مهواش كن فيكون .. نسمه علاء محتاجك هو بدأ يتغير فعلا .. بدأ يفكر .. بدأ يحس ووقف علي اول الطريق خليكي بقي ماسكه ايده مش تسيبها وتقوليله انت مش عارف تمشي ؟ هو فعلا مش عارف يمشي ومحتاجك خطوه خطوه تاخدي بإيده .. وانتي كمان يا ندي ..

خالد بيعشقك ومن واحنا عيال مش النهارده ولا امبارح ده سنين واخيرا بقيتي في بيته بس اتفاجئ انك بعدتي اكتر واكتر ده بالعكس انتي ضاعفتي عذابه مليون مره لانك بقيتي في بيته وبين ايديه ومع ذلك حرمتي نفسك عليه .. ده عذاب ايه ده ؟ انتو الاتنين غلط .. اتمسكوا بحبكم وصلحوا اموركم قبل ما انتو كمان تندموا ..
الباب اتفتح ودخل علاء واول ما شاف نسمه: اه لمهم انت حواليك واملي دماغهم ضدنا صح ؟ مش ده اللي بتعمله ؟

وقبل ما حد يرد كان خالد كمان دخل واول ما شاف ندي
خالد: اه فعلا لازم تكوني هنا ؟ هتكوني فين يعني ؟ لازم تقدمي تقرير لاخوكي ؟ مش قلتلك انها بتحبك اكتر ؟
وليد:...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة