قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس عشر

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس عشر

رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس عشر

سوزي: متل ما عم بقلك انا حامل منك
يحيى نهض بغضب: انتي كذابي روحي شوفي مين ابوه للولد، قبل ما تجي ترمي بلاويكي عليي
سوزي بحزم: لو سمحت انا اشرف من الشرف كيف بتحكي معي هيك
يحيى اصبح يضحك بشكل هسترية: اشرف من الشرف ههههههه
سوزي بغضب: انت ليش عم تضحك بتقول قلت نكتة انا
يحيى: لاني فعلا حكيتي نكتة، لك انتي مصدقة انك شريفة
سوزي بتوعد: ماشي يا يحيى اذا ما بخليك تندم ما بكون اسمي سوزي.

يحيى رفع اصبعهِ السبابة نحوا الباب: تفضلي نقلللعي من هون
سوزي: عم تكعرنيok رح ندمك والله
يحيى: يلي متلك ما بيغبرو ع صرمايتي
خرجت من مكتبه و هي تشتمهُ في سرها نظرت اليها
سوزي: اسمعي الاوراق هني جوا مع البريد بس تاخديه بتجيبلي هني بسرعة شو؟
=: حاضر بجبلك هني بسرعة
سوزي بتوعد: والله لحتى سود عيشتك
كانت جالسة مقابل بركة الماء شاردة و تنظر بلا شيء تفكر
اتت وجلست بجانبها: جميلة شبك؟

جميلة بابتسامة: ماش بس عم اصفن بهالدنيا، كيف غيرت اخوكي، ما كنت متوقعتو يحبني و بهالسرعة
منار بابتسامة: قلتلك رح يجي يوم ويحبك
جميلة بتفكير: طب شو السبب تغيرو؟
منار بهدوء: عرف جمال الوجه ما بكفي
جميلة بفرحة: بتعرفي يا منار انا هلئ اسعد انسانة
منار بحب: دوم السعادة لقلبك
اتت و افسدت جلستهم: Hi
جميلة بابتسامة: اهلا
منار باقتضاب: اهلين
صفا بربع ابتسامة: شكلي اجيت بوقت غير مناسب
جميلة: ل...

قاطعتها منار بغيظ: اي فعلاً
صفا بغضب متكوم: اسفة، باي
ذهبت صفا بعيدا عنهم و هي تتوعد لهم الكثير
صفا بقلبها: منار و دبارها عندي، و جميلة رح اقتلها حتى لو بنت عمي
جميلة بترقب: ليش حكيتي مع صفا هيك؟ و شو السبب
منار بضيق: بكرهها
جميلة باستغراب: ليش؟
منار بغضب: هي يلي ما عاجبتك قتلت قلبي
جميلة: كيف؟

منار بصوت مهزوز: كنت بالثانوية اجا ابن رفيق بابا و طلب ايدي اهلي وافقو و صارت الخطبة و انا كنت فرحانة لاني رح صير مرتو، نزلت هي لعنا و شافت خطيبي كتير يدللني و يحبني، هي هون غارت و صارت نيران الغيرة تحرقها، صارت توقع مشاكل بيني و بينو، بس بالاخر ما قدرت ولا قررت شي فظيع و مشمئز..
جميلة بترقب: شو هو القرار؟
منار بدموع: اتهمتو انو اغتصبها
جميلة بصدمة: شو؟
منار: اي متل ما عم بقلك.

جميلة بفضول: وكيف ركبت القصة؟
يحيى بعدما خرجت من مكتبه اصبح يفكر بكلامها، هل حقا حامل، و الطفل الذي بداخلها من صلبه؟ولكن كيف! تسلل الشك في عروقه و اصبح يسير في دماءه
يحيى بتفكير: بس كيف؟ معقول من رجل تاني؟ ليش لا يلي بيسلم حالو ل واحد بيسلم حالو ل عشرة، انا لازم حقق بالموضوع
نظر الى الاوراق و اصبح يقراءهم و يتفحص ولكن تفاجئ عندما شاهد هذه الاوراق
يحيى بصدمة: شو هاااد.

رفع سماعة هاتف الارضي و طلب السكرتيرة ان تاتي اليه
دلفت السكرتيرة: نعم استاذ
يحيى رفع ورقة منهم بوجهها: شو هااد
السكرتيرة بتوتر: شو؟
يحيى بغضب: انا عم اسئلك شو هاااد
سكرتيرة بلعت ريقها بتوتر وخوف...
في المساء
كانت جالسة فوق السرير و كلامات منار عن صفا ترن في اذنيها.

طلبت مني نروح ع البحر يعني لنغير جو و هنيك قالت حاول يغتصبها، هون انا نصدمت من هالشي وهو يحلف بالله انو ما عمل شي او فكر تفكير، صرت ابكي بقهرة و ما بقى رد عليه حاول شت الوسائل ما كنت احكي معو، عرفو الاهل بهالقصة لاني حكت ل اهلها، اقامو الحد و هو يا يتزوجها يا يموت لاني قال رح تصير سيرتها ع كل للسان الناس، اجبرو اهلو يتزوجها وهو تزوجها بس قلبو عندي، انهارت اعصابي من القهر و البكي، اجا بابا وصار يهديني، وقلي كلمتين لهلى ما بنساهن، عدوكي اقرب الناس الك، وقلي هو ما غتصبها ولا حاول انا بعرفو للشب بس الغيرة بتعمل كلشي، انا هون عرفت ما غتصبها لاني ابي ما بيحكي الكلمة اذا ما كان واثق منها، و بعد فترة قصيرة طلقها، وقلي تعي نكمل حياتنا مع بعض، بس انا رفضت وما بعرف ليش بجوز كنت لسه مجروحة او بجوز وجع الغدر كان لسه ماثر عليي...

تنهدت بحزن: يا حرام يا منار، شكلك بتحبي بايين ع كلامك، انا لازم خليها ترجعلو، لازم، بس كيف وانا مابعرف عنو شي؟ والله مافي غيرو
دلف إلى الغرفة بارهاق فلقد تلفت اعصابهِ هذا اليوم من كثرة المشاكل
شاهدها جالسة و تنظر بلا شيء اقترب منها و همس فاذنها: بشو عم تفكري؟
جميلة ابتسمت دون ان تنظر اليه: عم فكر فيك
يحيى استلقى ع السرير بثياب العمل نظرت اليه باستغراب فهو لاول مرة يفعل هذا.

جميلة: ما بدك تبدل تيابك بهدول بدك تنام؟
يحيى بتعب: هلى بقوم
جميلة نظرت الى هاتفه و تذكرت: صح
نظرت اليه شاهدتهُ يغط في ثبات ابتسمت و استلقت بجانبها اصبحت عيناها تنظر اليه بعشق الى ان استسلمت للنوم
ولكن بعد فترة ليسَ طويلة استيقظت عندما احست عليه خرج خارج الغرفة ولكن لم تنهض بل اغمضت عيناها و تفكر الى اينن ذهب
سوزي بغضب: انتي شو عم تقولي؟
السكرتيرة: متل ما عم بقلك يحيى عرف بالاوراق
سوزي: وعرف لمين؟

السكرتيرة: لا بس شاكك
سوزي بحدة: اسمعي اذا بتحكي حرف واحد من يلي بتعرفي لحتى ينعدم حياتك
السكرتيرة: لنفترض عرف لمين شو رح نعمل نحنا؟
سوزي: مابعرف هلئ انتي ما تحسسي بشي
السكرتيرة: ماشي
انهت المكالمة معها و اصبحت تفكر في وقر الجحيم الذي ستنزل به قريباً
نهضت و اصبح تضع اغراضها في شنطت السفر
اخذت هاتفها وجرت اتصال الى المطار حجزت في اقرب طائرة الى بيروت اغلقت الخط و اصبحت تكمل عملها.

رن جرس الباب ذهبت وفتحت ولكن تصنمت عندما شاهدته رافع السلاح في وجهها
سوزي بخوف: انت...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة