قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جعلتني أحبها ولكن الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثلاثون

رواية جعلتني أحبها ولكن الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثلاثون

رواية جعلتني أحبها ولكن الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثلاثون

شيماء إلى جوارك؟ استفهمت نرجس، شيماء ماتت، رأيتها بعينك، كنت حاضر هناك؟
لا أعلم كيف حدث ذلك، لكن شيماء ستعود لها الذاكره ستوضح لي كل شيء
لن تعود إلى الاسكندريه؟
نرجس، ليس لدي شيء في الأسكندريه لأعود اليه، هنا حياتي مع شيماء، سأعمل على راحتها، اعرضها على أفضل الأطباء حتى تستعيد ذاكرتها حتى لو اضطررت لنقلها للخارج، لدي شركه اريد استرجاعها
قالت نرجس ليس لديك اي شيء هنا؟

لا أجاب فارس وهو يرد على شيماء التي كانت تسأله عن شيء مفقود يخصها
سمعت نرجس صوت شيماء لسعها الغضب والغيره
قالت بدلال، ليس لديك شيء هنا ولا حتى انا؟
صمت فارس دقيقه قبل أن يقول نرجس كانت نزوه لم تكن بدافع الحب
أنهت نرجس المهاتفه، حطمت الهاتف في الجدار، نزوه؟
قالها والدك من قبل كنتي نزوه؟
صرخت انا نرجس، لكن اكون ابدآ نزوه بحياة اي شخص.

عثر على جثة مهند متعفنه في الصحراء بعد اسبوع إلى جوارها جثه اخري مجهولة الهويه، والده لم يتمالك نفسه بفقدانه أبنه الوحيد ووريثه
التهمه الاكتأب، انعزل عن الناس واعتزل الحياه
قبل اسبوع فلاش باك
بعد أن أطلقت نرجس الرصاص على مهند طلبت من محروس ان يقوم بدفنه ورحلت.

سارت تجاه سيارتها، أشعلت لفافة تبغ وانتظرت بعض الوقت شارده في ما اضطرت لفعله، مهند كان مطيع لابعد حد فجأه تخلي عن طاعته بعد أن ظهرت شيماء، غفت لمده زمينه عندما فتحت عينيها، خرج محروس بقدمه المصابه يحمل جسد مهند فوق كتفه
تلكع محروس؟ قالت نرجس في نفسها ِ
القي محروس بجثة مهند في صندوق سيارته وانطلق بها نحو الصحراء، لاحقته نرجس بسيارتها من بعيد.

هناك بعد أن أبتعد حفر قبر لمهند بصعوبه وضعه داخله وازاح عليه التراب
ببطيء شديد سارت نرجس تجاه القبر دون أن يشعر محروس، بفمها لفافة تبغ تمج منها
أطلقت على محروس رصاصتين في ظهره اردته قتيلآ، وضعت المسدس في يده وغادرت المكان
كانت قد قررت أن المآضي كله لابد أن ينتهي ويموت، لأنها تستعد لحياه جديده بخطوات مغايره، بعد أن توقعت ان فارس ربما يكون قد وصل القاهره الان والتقي شيماء بما ان مهند ميت هنا.

رحلت وهي تغني فتش عن الماضي لقد محوته كله
شيماء
لم تفلح كل محاولات الأطباء بدفعها لاستعادة ذاكرتها، كان هناك جزء مفقود ذلك الذي يتعلق بفارس
لا تتذكره رغم رغبتها بذلك
حتي التقي احد الأطباء صدفه الذي اخبره ان هناك طريقه يطلق عليها الصدمه
ان تعيد المريض للماضي بكل تفاصيله، نفس الامكنه والأحداث، الكلمات حينها فقط ربما يتذكر
فكر فارس وهو يبتسم حتى لو كانت هناك فرصه ضئيله فعليه ان يتمسك بها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة