قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جعلتني أحبها ولكن الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث

رواية جعلتني أحبها ولكن الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث

رواية جعلتني أحبها ولكن الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث

قال اسمعي، انا لا يعنيني من تكوني ولا بماذا تفكري، وقعي العقد او ارحلي، وضع 5000 آلاف جنيه على الطاوله ورحل.
نذل، هذا ما وقع في بالي، ذكوري وقح، سادي متعفن، نرجسي، مريض نفسي، لكني احتاج المال
كنت اعرف منذ البدايه ما ينتظرني لماذا ابكي الان، تذكرت ما قالته توفي عندما خانها حبيبها
وقعت العقد بعدها هشمت القلم.
صعدت درجات السلم، طرقت باب غرف
ته، لم اتلقي رد
انتظرت دقيقه اخري، طرقت الباب لم اتلقي رد.

انتهي صبري، فتحت الباب، كان راقد على السرير يقراء كتاب.
قلت وقعت العقد ودفعته تجاه وجهه، تناول الورقه بكل تناكه، نحاها جانبآ
قال اسمها وقعت العقد سيدي، ثم لماذا فتحتي الباب دون أن اسمح لك؟ رمقني بنظره غاضبه
­
قال بلا اهتمام، إلى الطابق الارضي قفي هناك حتى اطلبك
نزلت درجات السلم وانا اغلي من الغضب، صنعت كوب شاي وجلست على الاريكه اتلوي من الغيظ
قال أقف في مكاني من يظن نفسه؟

سمعت نحنحته على درج السلم، نهضت بسرعه ووقفت في نفس مكاني
عندما وصلني رمقني بمتعه، قال تحدث اشياء غير معقوله هنا
اخبريني بربك كيف صنع كوب الشاي نفسه؟ ومن قام بطفحه؟
قلت بكبرياء انه امامك اساله!
جلس فارس على الاريكه وضع ساق على ساق، اخرج لفافة تبغ وضعها في فمه واشعلها، سحب منها سبحه مديده شكلت لوحه فوسيفسائيه حول وجهه، تناول كوب الشاي.
رمقني بطرف عينه البنيه الواسعه الجميله، قال اسأل هذا؟
قلت اينعممممم.

دفق الشاي على وجهي، قال اسأليه أنت؟
جرت بقايا الشاي على خدي ووصلت فمي، شعرت بالمهانه والمراره، اختلطت بدمعه تذوقتها ببرود.
قلت اكرهك.
نهض فارس من مكانه، قال باندفاع ماذا تقولي؟ لم اسمعك.
قلت لا شىء.
جلس في مكانه على شفتيه ابتسامه ساخره، لئيمه، قال وهو يطوح كوب الشاي على الأرض ليتفتت لاجزاء صغيره
قال بالهجه امره نظفى السجاد والارضيه.

أحضرت عدت النظافه، الممسحه والماء والصابون، دلف ناحية المطبخ صنع فنجان قهوه وعاد لمكانه.
انحنيت على الأرض نظفت السجاد وهو يراقبني، كنت جاده جدا حتى لا ابعث اليه ما يجعله يعتقد انني أريده او اغريه، فأنا اعرف الرجال ووحشيتهم.
قلت رأيت فتاه تركض في الحديقه المجاوره
قال ريندا.
قلت لا أعرف اسمها، لكنها جميله جدا وانيقه
هل تعرفها؟
قال لا هي فقط جارتى
قلت يعني لم تحاول معها؟

قال شيماء، اعملي بصمت، لا تفتحي فمك مره اخري
قلت في نفسي ضغطت على الجرح وابتسمت
لماذا تفتحى فمك مثل الماعز.
قلت ليس هناك بالعقد ما يمنعني من الضحك
قال لكن العقد ينص ان تكوني مطيعه وتنفذي أوامري
قلت وانت لم تقول لا تبتسمي أثناء العمل
قال لا تبتسمي خلال العمل، مبسوطه؟
قلت الموضوع لا يتعلق بسعادتي او فرحتي من عدمها علاقتي معك عباره عن مجموعه من التعليمات انا مضطره لتنفيذها
قال بغيظ حسنا.

قائمة الطعام على الطاوله انا ذاهب للجيم
بدل ملابسه ونزل، مشي إلى اخر الرواق فتح باب مغلق وصكه على نفسه
تسحبت حتى وصلت الباب، وضعت أذني على الخشب سمعت صوت المعدات الرياضيه
قلت يمتلك جيم في المنزل؟ لدي بعض الترهلات على التخلص منها
سأستغل كل دقيقه هنا قبل رحيلى
انهيت كل شيء، اخذت حمام، . بدلت ملابسي، أخيرآ تمكنت من الجلوس، كل ذلك الوقت في صالة الألعاب الرياضيه؟

ربما اصيب بازمه قلبيه صدريه عقليه وارث كل ذلك
فتحت باب صالة الألعاب الرياضيه، كان هناك يتعارك مع الحديد
قال ارحلى من هنا عليكى اللعنه.
قلت حاضر
خرج متعرق لكن دون رائحه كان مهتم بنفسه جدا، اخذ شاور بدل ملابسه وجلس على طاولة الطعام
يأكل بطريقه ارستقراطيه، أبن ناس فعلا
وقفت إلى جواره لم يعترض، قليل الأنسانيه لم يطلب مني الجلوس معه، قلت على ان لا انسي نفسي انا مجرد خادمه.

وقفت إلى جواره لم يعترض، قليل الأنسانيه لم يطلب مني الجلوس معه، قلت على ان لا انسي نفسي انا مجرد خادمه
الذين يعاملون الناس باحتقار وسخريه هل يعنون ذلك؟
ناولينى كذا.
حاضر
قطعه من هذا.
حاضر
حساء.
حاضر
قربى هذا الطبق.
حاضر
كان طبيعي جدا، معتاد على خدمة الناس له، بالغ الرقه تصرف كأنه لورد لعين من العصور الوسطي الاوروبيه
يأكل بالقطاره، لاحظت ذلك!
انتهيت قالها وهو ينهض
بالهناء والشفاء سيدى.

بدي سعيد من كلماتي، لاحظت انه يحب ذلك.
لا بأس بالأكل، بالنسبه لأول مره انتي طباخه جيده.
قلت شكرا لك
قال لديك نصف يوم راحه، لا تغادري المنزل.
قلت حاضر
تنهدت اخيرا، كنت مرتعبه ان لا يعجبه الطعام، تناولت طعامي، نظفت المائده
صرخت انا حره
خرجت للحديقه وقت الظهر، قلت ساركض مثلهم، انهم لا يتميزون على بشيء.
لكن الركض متعب جدآ، انا احب الرقص وسماع الموسيقي، عندما أكون بمفردي ارقص حتى ينهد حيلي؟

كنت كالفرخه المسلوقه بعد شعرة دقائق ركض، جلست على الأرض ثم رقدت اجمع انفاسي الهاربه.
عندما لمحت بردائه االانيق يغادر المنزل، ركضت مره اخري، لم يلحظني، او انتبه لكنه لم يتلفت نحوي، كأني خرقه مهمله، كقطعة اثاث، مقعد تمر بجواره بلا اهتمام.
الي اين سألت نفسي، شاب مثله لابد أن لديه علاقات كثيره، ببذه ايطاليه مجسمه بدا ك ليوناردو دي كابريو.

خرجت الفتاه في الفيلا المجاوره كان الان داخل سيارته عندما نظرت إلى ريندا لوحت له قلت لا تتأخر
لماذا فعلت ذلك؟ ماذا اقصد؟ لم افهمني ولم أكن مستعده للتفكير.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة