قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الثاني للكاتبة مريم نصار الفصل الأول

رواية جريمة عشق الجزء الثاني للكاتبة مريم نصار الفصل الأول

رواية جريمة عشق الجزء الثاني للكاتبة مريم نصار الفصل الأول

في المدرسة.
لارين: أووف ياساتر قد إيه الفيزيا دي صعبه قوي أنا مش عارفه أركز فيها خالص.
رودي: يا سلام ليه ياختي إنتي بتشيلي العين عنك يادحيحه إنتي.
لارين: لا والله أنا بس بجد تعبت من المذاكره نفسي أستريح.
رودي: بصت قدامها وشافت شاب جاي وقالت: رينو الحقي الواد إلى بيضايقك إلى إسمه نادر إبن صاحب المدرسه جاي علينا.
رينو: نفخت بخنقه وقالت.

أعمل ايه يعني ده واد قليل الأدب و زباله و كمان فاشل وداخل بفلوس أبوه وعايز قلم على وشه سيبك منه وتعالى يلا نحضر آخر حصه علشان نروح.
«رينو ورودي رايحين على الفصل»
«نادر وقفهم في الطرقه وقال»
صباح الجمال على احلى لارين.
رينو!
نادر: ايه ما بترديش الصباح ليه؟!
رينو: بضيق. لو سمحت ابعد عن طريقنا.

نادر: بص ف الطرقه ما لقاش حد وقرب من لارين بجراءه وقال: إنتي قلبك قاسي عليا كده ليه! أنا بقالي شهرين بحاول معاكي وانتي دماغك ناشفه تعالى نقعد في مكان هادي وصدقيني مش هتندمي!
رينو: اتكلمت بنرفزه.
إنت لو ما بعدتش عني حالا هتشوف تصرف مني مش هيعجبك!
نادر: بمكر.
عايز أشوف التصرف ده! وشوفي هعمل ايه! و بيقرب أكتر وخلاص مفيش غير خطوتين!
رينو: صكت على أسنانها بغيظ.
إبعد لآخر مره بحذرك إبعد عن وشي.
نادر: بخبث.

يا شرس أحبك وانت أسد كده! وقرب عليها خالص وهووب مره واحده قلم طرقع على وش نادر الفرفور!
شركة آدم العدوي. قاعة الاجتماعات.
آدم قاعد في اجتماع مهم مع وفد أجنبي وقاعد جمبه زين إبنه علشان ياخد خبره ويتعلم كل حاجه علشان يبقى دراع آدم اليمين، و واحد من الوفد اتكلم وقال.
مستر/ آدم هذا المشروع ضخم جدا و يحتاج الى دراسه جدوى كافيه وتمويل بكم هائل من السيوله.

Mister: Adam. This is a very huge project, a feasibility study, and a huge financing with a huge amount of liquidity
آدم: رد عليه بهدوء.
ً نعم أنا معك ودراسة الجدوى كافيه وهذا هو ملف المشروع مع دراسه الجدوى في ظل سنه من تمويل هذا المشروع ستجني أرباحا هائله وإن كنت أنت لا تريد هذا المشروع يوجد الكثير يريدون التعاقد معي.
Adam: Yes, I am with you and studying.

The feasibility is sufficient and this is the project file with the feasibility study. Under a year of financing this project, you will reap tremendous profits. And if you do not want this project, there are many who want to contract with me.
رد عليه الشاب وقال.
مستر /آدم نحن تعبنا كثيرا حتى نتواصل معك ولا نريد خسارتك أنت ذو خبره كافيه وعالميه في هذا المجال ونحن موافقون على هذا المشروع.

We have tired a lot to contact you and we do not want to lose you. You have sufficient and international experience in this field. We agree to this project.
آدم: شاور لزين يكمل
زين: بتفهم.
حسنا هذه هي العقود و جميع الشروط اقرءوها جيدا ومن ثم مستر أدم سيقوم بالموافقه بعد الإمضاء تفضل.
Zain: Okay these contracts and all the conditions. Read it well then Mr. Adam agreed after signing please.

«فون آدم رن واستأذن الوفد وقام عند الشباك ورد»
الو، حبيبتي.
رينو: بدموع.
بابي الحقني!
آدم: بخوف.
في ايه يا لارين بتعيطي ليه؟
رينو: مسحت دموعها وقالت.
انا هقولك اللي حصل كان في ولد ف المدرسه و!
آدم: قبض على أيده بغيره كبيرة وقال.
انا جاي ثواني واكون عندك وقفل
زين: بابا في حاجه؟!
آدم: بهدوء.
لا يا حبيبي اطمن، كمل الإجتماع انت مع الوفد، وشوف كل الطلبات وانا رايح مشوار ساعه وراجع تاني وسابه ومشى.

«وزين رجع يكمل الاجتماع».

في الطريق.
«مراد في العربيه بيتكلم في الفون وقال»
الو، ايوه يا رنوش ياحبيبتي.
رنا: ابتسمت.
إزيك يا حبيبي، يا بكاش لسه فاكرني!
مراد: بضحكه.
عيب عليكي ده إنتي اللي في الشمال.
رنا: بضحكه.
الله يسامحك يا طارق، سبحان الله لو إنت مش إبن آدم ومريم! كنا قلنا عليك إنك إبني؛ وفهد وفارس الهادى الراسي ولاد آدم ومريم
مراد: بمكر.
وانتي زعلانه بقى علشان أنا زي طارق؟!
رنا: بنفي.

لأ طبعا ده طارق ده الحاجه الحلوه اللي في حياتي.
مراد: بضحكه.
أيوه بقى يا رنوش يا جامد إنت، والعا معاك ياعم طارق، المهم بقى قوليلي البت فريحه فين بتصل عليها مبتردش ليه؟!
رنا: بابتسامة.
فريحه راحت المزرعه عندها تدريب هناك.
مراد: بتتدرب على إيه! بتركب الحمير؟!
رنا: بضحكه.
لو سمعتك دلوقتي هتقفش في زماره رقبتك.
مراد: بثقه.
ده يبقى يومها اسوس، تعرفي عنوان المزرعه هاروح اشوفها واوصلها ع بيتكوا في طريقي.

رنا: أيوه ياحبيبي معايه العنوان.
« ومراد أخد العنوان وغير مساره وراح ل فريحه المزرعه»
في المزرعه.
فريحه واقفه في المزرعه ولابسه فستان وبالطو وكاب ونضاره والجو شمس وواقفه متضايقه.
فريحه: بضجر.
ياعم إنت، أنا قولت الجاموسه دي تتعزل لوحدها علشان تعبانه كلامي مبيتسمعش ليييه؟!
الغفير: بعدم فهم.
تعبانه مالها بس يا دكطوره ماهي حيلوه وزي الفل اهي.
فريحه: من بين أسنانها.
خد يابني إنت تعالى هنا.

الغفير: جه.
نعم يا دكطوره.
فريحه: بتنبيه.
هو مين فينا الدكتور هنا أنا ولا إنت؟!
الغفير: بعفويه.
ايهيي وهي دي عايزه فكاكه يعني، إنتي طبعا يا دكطووره.
فريحه: بحزم.
يبقى كلامي يتسمع من غير نقاش، خد الجاموسه دي على الزريبه جوه، وتتعزل في مكان لوحدها؛
والبقره اللي جمبها دي ماكلتش من الصبح والجو حر حطلها أكل ومايه علشان تتغدى.
مراد: جه من وراها وقال بخبث.
طب يلا علشان انتي تتغدى.

فريحه: لفت وشافت مراد وفرحت، لكن اضايقت علشان هو يقصدها إنها البقره وعايزها تتغدى! وبصتله بغيظ وقالت.
إنت إيه اللي جابك هنا، وعرفت مكاني منين؟
مراد: رفع حاجبه وقال.
وإنتي مالك أنا مش جاي علشانك.
فريحه: بغيره.
أومال جاي علشان مين إن شاء الله؟!
مراد: بضحكه.
جاي علشان أشوف الجاموسه وبيقلد صوتها، عااااا
فريحه: بغيظ.
إنت بارد ليه اتفضل إمشي من هنا.
مراد: ببرود.
أنا مش همشي، هي دي كانت مزرعتك.

وبص حواليه وكمل وقال.
حلوه البهايم دي وشاف حمار صغنتط وقال.
ياختي صغنن جماله حلو، شوفتي يا فريحه الحمار ده مش بيفكرك بحاجه ههههه.
فريحه: جابت اخرها منه، ومراد جري وهي جريت وراه في المزرعه وقالت بنرفزه.
أنا حماره يابن العدوي! وديني ما انا سايباك.
مراد بيجري وبيضحك، وهي بتجري وراه وكانت المزرعه أرض رطبه وفيها مايه، وكمان الأرض مش متساويه؛ وهووب مره واحده فريحه اتزحلقت ووقعت على وشها.

مراد: بص وراه شاف فريحه وقعت على وشها في الطين وقال بدهشه.
يا نهار اسوس!
في المستشفى.
محمد خارج من غرفه العمليات ونور جمبه تحت التدريب علشان عايزها تاخد خبره لحد ما تخلص
وهو كمان اللي شجعها علشان تدخل جراحه معاه. و دلوقتي داخل على المكتب وقعد ورجع راسه على الكرسي، ونور واقفه على الباب وقبل ما تدخل محمد مغمض عينيه واتكلم وقال.
إدخلي يا نور.

نور: إستغربت إزاي شايفها وهو مغمض ودي مش أول مره و دخلت واتكلمت بتوتر.
دكتور محمد أنا بجد والله مكنش قصدي أسرح وقت العمليه.
محمد: قال.
محمد يا نور إحنا لوحدنا دلوقتى
واتعدل وبص في عيونها اللي مدوباه وهي متعرفش وكمل بتبية.

نور إنك تسرحي في غرفه العمليات ده ممنوع فاهمه! إنتي كده ممكن تخسري مهنتك وكمان تخسري المريض، أي مشرط في مكان غلط يكلفك مستقبلك وحياه المريض، أنا مخليكي معايا هنا وتحت إشرافى علشان لما تخلصي طب يكون عندك علم بكل حاجه مش لسه هتدربي والكلام ده! لأ
أنا عايز أفتخر بيكي في كل حته وأي مكان
وسرح في عيونها
نور: بحرج.
ميرسي بجد يا محمد، أنا مش عارفه لولا دعمك ليا من ما كنت صغيره مكنتش هحب الطب قوي كدا؛.

وبجد هحاول المره الجايه أركز أكتر.
محمد إتنهد: كنتي سرحانه في ايه؟
نور: اتحرجت وبصت في الأرض.
محمد: بتنهيده.
أنا مش بجبرك على حاجه يانور، بس إنتي عارفه إني على طول معاكي، زي ضلك وبيتهيالى عاوز أعرف ايه اللي شاغل بالك وأنا ما عنديش خلفيه بيه؛ وإيه اللي انتي بتفكري فيه يخليكي كنتي هاتخَسرينى شغلي ومهنتني.
نور: ردت بحرج.

إحم بصراحه يا محمد! في واحد في الجامعه كلمني من يومين واعترفلي إنه بيحبني وأنا شايفه إنه كويس.
محمد: فتح عينيه بصدمه!
في المدرسة.

آدم داخل المدرسه بالهيبه المعتاده وشكله في أواخر الأربعينات، زود من وسامته وكمان بيتعاكس من البنات؛ آدم ماسألش حد على مكتب المدير ودخل على أوضه المدير بتخمين زي تحريات زمان، وفتح الباب ومدخلش واقف على الباب، وشاف لارين بنته لوحدها مع مدير المدرسه، ونادر ومعلمة رينو وكانت بتعتذر للمدير بدلاً عن رينو، علشان طلبت منها تعتذر ورينو رفضت الإعتذار علشان هي مغلطتش.

آدم دخل ولارين أول ما شافته جريت عليه، آدم حضنها بدراعه واطمنت لأنه طبعاً السند والامان يا جماعه.
آدم: أتكلم بصوت جهوري وقال.
أقدر أعرف إيه المسخره اللي بتحصل هنا؟!
المدير: بسخرية.
أهلا برجل الأعمال المشهور، إتفضل تعالى شوف بنت حضرتك عملت إيه في إبني نادر.
وكان القلم يا عيني معلم على وش نادر الفرفور.

آدم: بص على نادر شاف من شكله أنه عيل فرفور في تالته ثانوي داخل بالواسطه؛ آدم حلل ده من خبرته وقد كان، و دخل وقعد على الكرسي اللي قدام المكتب وشاور بحب ل رينو بنته وقال.
تعالى يا لارين يحبيبتي اقعدي.
المدير ونادر مدهوشين من تصرف آدم!
لارين قعدت وكان جواها شويه خوف لأبوها يزعقلها علشان ضربت ولد بالقلم.
آدم حط رجل على رجل والمعلمة اعجبت بشخصيته جداً. وآدم أتكلم بعدم اهتمام وقال.

ها يا نادر يا حبيبي قولي بقى الانسه لارين العدوي حصل منها إيه؟
وكشر عينيه وكمل. وأوعدك اني هريحك.
نادر: بجد يا اونكل؟
آدم: بمكر.
طبعاً طبعاً يا روح اونكل، قول يا ضنايا قول.
لارين كتمت الضحكه وعرفت إن كده ابوها قلب على مراد العدوي واطمنت.
نادر: قال.
أنا بكلمها بكل أدب يا اونكل فاجأه ضربتني بالقلم يرضيك؟!
آدم: بسخريه.
يختي إسم الله.
المدير: بغيظ. أفندم حضرتك!
آدم مبصش للمدير وقام لف حوالين نادر وسأله وقال.

وهي ضربتك علشان كلمتها بأدب بس يا ندوره؟
نادر: خاف وقال.
إحم، هو، أيوه يا اونكل صدقني وحياه بابي ده حصل.
آدم: وحياه بابي يا طعمه!
المدير: بضجر.
لا أنا مسمحش بالمهزله دي أبدا، بنت حضرتك زودتها قوي.
آدم: راح قعد قدام بنته وقال بحنان.
قولي يا لارين ايه اللي حصل!
لارين قالت كل حاجه لابوها وكملت.

بس يا بابى هو قرب مني جامد، وأنا ضربته بالقلم، وبعدها مسكني من دراعي جامد وجابني هنا حتى المدير ماقالوش إن كده غلط و عيب وحرام.
آدم: كتم غيظه وقال.
بس إنتي غلطانه يا لارين يا بنتي.
المدير ونادر إرتاحوا وحسوا بالنصر والمدير غمز لإبنه، وآدم مراقب وقومها واخدها وراح بيها عند نادر وقال.
حبيبتي إنتي غلطانه إنك ضربتيه بالقلم.
لارين: بحزن.
بس يا بابي ده!
آدم: قاطعها وكمل بابتسامة.

حبيبتي إنتي كنت قلعتي اللي في رجلك ونزلتي على وشه بالجزمه تلطيش.
وعلا صوته في آخر كلمتين لدرجه إن المدير والمدرسة ونادر اتخضوا
المدير: بصدمه.
جزمه! أنا إبني نادر يضرب بالجزمه! إنت مش عارف هو مين وإبن مين؟!
آدم: ببرود قرب على ودن المدير وقاله كام كلمه في ودنه، قاله ابنك-والمدير واقف بيسمعه و مصدوم من كلامه اللي قاله إبنك إيه؟ و هعمل فيه إيه! وآدم رجع وقف عند نادر وكمل بجدية.

و إنت يالا يابن أمك انت! لو سمعت بس إنك رمشت عينك ناحيه بنتي! أقسملك بالله إني هاعمل فيك زي ما قولت لأبوك.
وزعق بصوت من نار.
بنت آدم العدوي محدش يقدر يفكر يلمسها ولا يتعرضلها في طريق طول ما ابوها عايش فهمني يالا.
واحمد ربنا إنها ما اتصلتش على اخواتها الرجاله!
وبص للمدير وكمل بتهديد.

كان زمانك بتاخد عزاه؛ واسمع أنا ممكن بإشاره واحده أقفلك ام المدرسه دي فاهم! واخليك من الصبح تشحت في الشوارع أنا هسيب إبنك لإني حاسس إنوووو!
وبص بقرف من فوق لتحت لابنه، وبص ل رينو وشاور ليها وقال.
تعالى يحبيبتى يلا بينا هما خلاص عرفوا غلطهم، ومش هيكرروه.
وحط إيديها في دراعه قدامهم ومشيوا وسابوا المدير ونادر يولعوا في نفسهم.
«وهما في العربيه»
رينو: بحرج.
أنا أسفه يا بابي بجد إني عملت كده.

آدم حط إيده على حجابها وقال بابتسامة.
إنتي لو مكنتيش عملتي كده؛انا كنت هازعل منك، بنتي أنا محدش يلمسها واللي يقرب منك إعملي نفس التصرف ده، وبعدين ده عيل فرفور كده في نفسه.
رينو: بضحكه.
نادوره ده عيل كده غريب هو إنت قولت إيه للمدير يا بابي في ودنه على إبنه وكنت هتعمل فيه ايه؟!
آدم: مش عارف يرد لأنه قال كلام جارح للمدير ووصف إبنه وصف مش حلو خالص.
حبيبتي مين البنت اللي كانت قلقانه عليكى دي؟

رينو: اه دي رودي زميلتي في المدرسه.
آدم: شكلها بتحبك.
رينو: أيوه دي طيبه خالص.
آدم: طيب يا حبيبتي انا هاروحك واطلع على الشركه علشان في اجتماع مهم هناك وسبته وجيتلك؛ اوكي يا روحي؟
رينو: سوري يابابى عطلتك عن شغلك.
آدم: حبيبتى إنتي بنوتى وحمايتى ليكى فرض عليا وأى وقت لو لا قدر الله حصل حاجه إتصلى وفورا.
وآه يقلبى متعرفيش ماما علشان متقلقش عليكى هتقول أكيد الواد ده هيأذى بنتى وإنتى عارفه بقى؛ اوكى ياروحي؟

رينو بحب وسعاده: اوكي يا بابي.

«مراد في العربيه بيوصل فريحه»
مراد: يا بت خلاص ما تزعليش.
فريحه: إنت تسكت خالص إنت السبب في اللي حصلي ده.
مراد: كاتم الضحكه حبيبتي هو أنا قولتلك تجري بسرعه وكمان بكعب عالى أهو اتقلبتي على وشك.
بس خلي بالك أنا لو كنت شوفتك ماكنتش هاخليكي تقعي أبدا ولا وشك يبوس الأرض كدا وكتم الضحكه.
فريحه: بغيظ وعلت صوتها إنت جيت ليه إنت جيت لييه. بعد كده ما تجيش عندي أي مشوار يخص شغلي فاهم؟

مراد: فرمل العربيه نعم يختي عيدي كده تاني اللي قولتيه أصلي ما سمعتش.
فريحه: بخوف سكتت لأن مراد رغم هزاره وروحه الحلوه عصبي جدا ميكس من آدم على طارق.
مراد: علا صوته ما تقولي.
فريحه: اتخضت بقولك إيه روحني أنا متدايقه من شكلي ده.
مراد: بتريقه تخصصك يا قلبي وإنتي اللي وافقتي على البهدله دي، أنا وطارق رفضنا بس إنتي وامك بقى.
فريحه: أمك اسمها أمك اعااااااا
مراد: ايه الهبله دي بتعيطي ليه دلوقتي.

فريحه: اعاااااااا كان في بقره بعالجها وكنت هاخد عليها درجات كويسه بس إنت جيت بوظتلي كل حاجه إنت جيت ليييييه؟
مراد: فصل ضحك عليها بقره آه ما انتي من صغرك وانتي بتحبي البقر.
فريحه: كانت بتعيط وبعد كلمته ضحكت جامد.
ومراد بعدها فهم سبب ضحكها ومكنش قصده عليه.
فريحة فهمت إنه مش قصده لكن فريحه بتحبه من صغرها.

أشرف: هنايا.
هنا: أيوه يا حبيبي.
أشرف: يوسف وروتي فين؟
هنا: يوسف في اوضته بيراجع لوح الرسم الهندسي بتاعته وروتي بتذاكر ليه في حاجه؟!
أشرف: مشتاقلها وقرب منها وقال إنتي تخنتي قوي وعجزتي.
هنا: بصدمه! إنت بتتكلم جد محدش قالي اني تخنت، وبصت في المرايا أنا عجزت قوي إزاي، أنا لسه صغيره وزعلت من أشرف وسيباه وماشيه.
أشرف: حضنها من الخلف أخيرا زعلتي تعالى بقى اصالحك.

هنا: اتنهدت وقالت خضتني أنا فكرتك بتتكلم جد وبعدين أنت لسه فاكر؟
أشرف: هو أنا أقدر منكدش عليكي علشان اصالحك تعالي تعالي.

ملك: قاعده جمب جاسر في السرير وبتلعب في شعره حبيبي.
جاسر: أيوه يا ملاكي.
ملك: عايزه أعمل حفلة باربيكو كبيره نلم فيها العيله، إنت عارف من بعد وفاه بابا ونانا نهاد الله يرحمهم كل واحد انشغل بحاله؛ يعني نعزم آدم وعيلته وطارق وكمان أشرف وعيلته وحسام وعيلته.
جاسر: والله فكره حلوه قوي ياروحي إحنا من زمان متجمعناش.
ملك: يعني موافق؟
جاسر: وبشده وضحكوا.
وقالها: تعرفي لما بتضحكي قلبي بيدق.

ملك إتحرجت وقالها: إحنا متجوزين من 21 سنه ولسه بتتكسفي منى؟
ملك: حبيبي ده مش كسوف ده حب و فرحانه إنك لسه بتغازلني وحبك ليا مقلش.
جاسر: هو انا مت
ملك: بصدمه بعد الشر عليك يا جاسر ليه بتقول كده؟!
جاسر: خلاص طول ما أنا عايش قلبي ده يدق علشانك إنتي وهغازل فيكى أنتى وبس.
ملك: حطت إيديها على قلبه يسلملي قلبك.
جاسر: بما إن مالك بيذاكر ومليكه كمان في اوضتها بتسمع مزيكا، تعالى أقولك على حاجه.

ملك ضحكت بصوتها كله وقرب منها وبادلها الحب.

طارق: رنا رنا رانوش حياتي انتي فين؟
رنا: خارجه من الحمام ولفه فوطه وهدومها على السرير وطارق شافها ووقف مكانه بنت حلال حاسه بيا والله مجهزالي نفسك.
رنا: ابتسمت علشان عارفه دماغه ورايحه تاخد الهدوم.
طارق سبقها وأخد الهدوم وشالها لا لا استهدي بالله عيب تلبسى واللواء طارق السيوفي موجود.

رنا: ههههههههه والله أومال عايزني أفضل بالفوطه، هات بقي وقربت منه وبترفع إيديها علشان تجيب الهدوم وعيونهم جت في عيون بعض.
طارق: لسه قمر وشقيه زي ما انتي.
رنا بحرج: هات الهدوم بقى.
طارق: هي العيال فين؟!
رنا: متوتره فريحه نامت وفارس جوه بيذاكر وفهد عند مراد.
طارق: حلو قوي قوي تعالى بقى أشوفلك لبس غير ده.
رنا: هههههه
طارق: عارفه إنتي كل يوم تحلوى عن اليوم اللي قبله وقرب منها وباسها ورنا تاهت في حب طارق.

- بقلمى
حسام نايم وهدى دفنه وشها في حضنه وبعدها باسها من جبهتها.
«وبعد سكوت طويل»
حسام: تعرفي إن زياد إبنى مش عاجبنى؟
هدى: بتنهيده وإنت هتقولي وهو حاله عاجب مين يروح شركه جاسر ويسيب شركه آدم.
حسام: وما تعرفيش ليه مع ان آدم زعل إن زياد ساب الشركه لإنه بيعتبره زى إبنه.

هدى: يعني إنت مش عارف زياد حبه ل ماليكه هيدمروا، زياد ضيع مستقبله كان نفسه يبقى ضابط أو دكتور من صغره وكان عقله كبير وكنت متامله فيه خير بس حبه ل ماليكه خلاه يدخل تجاره إنجلش علشان يشتغل في شركه جاسر على أمل إن جاسر في يوم من الأيام يوافق عليه قولتله يا بني الحب مش كده وإنت لما تبقى ضابط ولا دكتور هيرفضوك! ده إنت تشرف أي حد قالي يا ماما سيبيني براحتي ماليكه عايزه لما تكبر تدخل تجاره انجلش وأنا كمان هادخل علشان أبقى اذاكرلها وهو يحبة عيني هاري نفسه الشغل ومراجعه ليها وهي في الأخر ولا في دماغها ومش حاسه ب زياد خالص.

حسام: إتنهد وباس إيديها حبيبتي ما تزعليش كله نصيب، وبعدين هي التجاره الإنجلش وحشه بكره يبقى عنده شركته ويبقى راجل أعمال ناجح بذكاءه، ولو على ماليكه أكيد في يوم هتحس بيه ولو ما حستش هنعمل إيه هنجبرها عليه انا هاتكلم مع زياد.
و مريم فين ما شفتهاش؟
هدى: مريم هاريه نفسها مذاكره عايزه تجيب مجموع ربنا معاهم يا رب ويريح قلبهم.
حسام: آمين.

«وأخيرا عند آدم العدوي»
كلهم قاعدين تحت بعد العشا ولارين واقفه في المطبخ بتحكي ل نور على نادر الفرفور وقاعدين يضحكوا على اللي حصل ومش واخدين بالهم باللي سمع الحوار كاملا وربنا يستر!
آدم: بيغمز ل مريم علشان يطلعوا فوق لأنها وحشاه جدا.
مريم: مكسوفه ومش قادره تتكلم علشان أولادها حواليها.
زين: قاعد على اللاب بابا.
آدم: نعم يا حبيبي.

زين: الوفد الأجنبي بعت ع إيميل الشركه الموافقه على كل شروطنا ومستعدين نبدأ في أي وقت وقالوا إنهم مش هيلاقوا عرض أحسن من كده.
آدم: تمام وبعد كده ما تتكلمش في الشغل وإحنا في البيت أنا عايزك تتعود تفصل ما بين شغلك وبيتك.
زين: حاضر يا بابا.
مراد: ولا يا فهد.
فهد: ارغي.
مراد: إنت قاعد سرحان ليه؟!
فهد: مفيش أنا هاقوم اروح الوقت إتاخر وورايا كليه بكره، وقام عايز حاجه يا عمي.

آدم: لا يا حبيبي سلملي على أبوك وقوله يجيلى الشركه بكره عيزه.
مريم: ما تقعد يا فهد يابني لسه بدري.
فهد: شكرا يا خالتو يا دوبك علشان عايز أنام ورايا مشوار بكره بدري قبل الكليه، وآدم بصلها بغيظ.
وفهد مشي وكل واحد طلع على أوضته، و سرحانين مراد سرحان وبيضحك على فريحته و بيتخيل شكلها وهي واقفه قدام البقر و لما وقعت على وشها فضحك واتنهد لأنه بيموت فيها.
و زين سرحان في البنت اللي بتتوتر على طول.

ونور سرحانه في هشام زميلها اللي إعترفلها بحبه، وهي مش حاسه بأي حاجه لكن هي شايفه إنه إنسان كويس ومحترم ويعتمد عليه.
أما رينو قاعده بتكلم رودي ف الفون وبتحكيلها على اللي باباها عمله في المدرسه، ورودي قد إيه معجبه بشخصية آدم وقالت لها إن باباكي مش باين عليه سن خالص ومز آخر حاجه أنا فكرته أخوكي مراد!
آدم بيقلد مريم بغيظ إقعد يا فهد يا بني لسه بدري.

مريم: الله يا آدم بقى بلاش أقوله إقعد يعني حتى من باب الواجب على الأقل.
آدم: طيب ياختي شوفي واجب جوزك.
مريم: قربت منه بحب وبتمثل الزعل، وهو أنا مقصره في حق جوزي يا أبو مراد؟
آدم: قربها منه بيلخبطه واتنهد وقرب هو أكتر وحاوطها من وسطها عمرك؛ إنتي عمرك ما قصرتي معايا أبدا قايمه بواجباتك على أكمل وجه بس النهارده إتاخرتي ربع ساعه.

مريم: إبتسمت ومسكت إيده وباستها بحب أنا أسفه يا حبيبي غصب عني ساعات في حاجات بتجبرك وتتاخر سوري بقى يا وحش.
آدم: بصدمه سوري يا وحش! ااه يا ربي من ساعة ما خلفتي العيال دي و علموكي حاجات أنا ما عرفتش أعلمهالك.
مريم: حاوطت إيديها على رقبته وهمست وحشتني.
آدم: حبه ل مريم بيزيد يوم عن يوم.
إنتى اللي وحشتيني قوي وقرب منها وباسها بكل حب وشالها.
مريم: إبتسمت إنت على طول كده هتشلني؟

آدم: قولتلك لحد ما سناني تقع وشعري يشيب وضهري ينحني، مريم وهو شايلها باسته من شفايفه بعد الشر عليك من حانية الضهر ربنا يديك الصحه والعافيه ونزلها على السرير وقرب منها بحب ودفن وشه في رقبتها وشعرها اااه لو تعرفي أنا بعشقك قد إيه كان الحجر نطق وقالك آدم بيعشقك قوي يا أميرته.
مريم: مش أكتر من عشقى اللي داب فيك؛ إنت عشقى يا آدم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة