قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الثالث للكاتبة مريم نصار الفصل الرابع عشر

رواية جريمة عشق الجزء الثالث للكاتبة مريم نصار الفصل الرابع عشر

رواية جريمة عشق الجزء الثالث للكاتبة مريم نصار الفصل الرابع عشر

آدم: وزين دخلو البيت الساعه 6ونص وسأل على مريم وقالو نايمه.
آدم: استغرب نايمه! من امتى!
فريحه: من حوالى ساعه كدا. انا هاقول ل داده سعاد تجهز الغدا.
آدم: هز راسه. وطلع فونه من جيبه وحط فونه على تربيزة الليفنج وطلع علشان يغير هدومه. ودخل. وشاف مريم نايمه. وافتكر لما اتصلت عليه وكنسل عليها. وراح قعد جمبها. وحاول يصحيها. مريم. حبيبتي.
مريم: طبعا. كانت بتعيط وتعبت من كتر العياط ونامت.

وقررت انها تتجنب آدم لآخر يوم في عمرها.
لكن صحيت اول ماسمعت صوت عربيه ادامها. واتنهدت وفضلت نايمه مكانها. ودلوقتي آدم بيصحيها. وقررت انها مش هترد عليه.
آدم: رفع كف ايدها وباسها. ورجع خصلة شعر ورا ودنها. مريم حبيبتي اصحي مش متعود ارجع من الشغل ومتكونيش اول واحده اشوفها.
مريم: مغمضه عينيها. وحاولت متضعفش ومردتش عليه.

آدم: شايف انها نايمه بعمق. وسابها تستريح مسد على شعرها وقام وباس جبينها. وغطاها كويس. ودخل الحمام. واتوضي وغير هدومه. وخرج وبص عليها. لكن لسه نايمه. ونزل. والكل منتظرهم على الغدا. وآدم قالهم إن مريم نايمه. والكل بدء يتغدى.
ومريم: قاعده فوق ومخنوقه. وزعلانه جدا من تجاهل آدم. واتصلت عليه اكتر من 10 مرات وحتى متصلش بعدها. وكمان مكنش عندو شغل.

الكل تحت اتغدى. وآدم قال لنفسه انا لازم اطلع واتكلم مع مريم هي وحشانى اوى. وحوار راشوان الكلب ده. بعدنى عنها. ولسه هيتحرك. وملك أخته جت ليهم زياره هي وساره.
رينو: قامت استقبلتهم بفرحه. عمتو حبيبتى ايه المفاجأه الجميله دي!
ملك: سلمت عليها حبيبتى يارينو عامله ايه ياقلب عمتك.
رينو: الحمد لله تمام. وسلمت على ساره اذيك يا ساره. عامله ايه. والحمل أخباره ايه!

ساره: ابتسمت الحمدلله والحمل الحمدلله قفلت الرابع اهو ادعيلى.
رينو: ربنا معاكي يقلبى. اتفضلو.
وآدم: ابتسم وقام سلم على أخته وساره.
وزين وريتال وفريحه سلمو عليهم وكلهم قعدو. وآدم طلب من زينب ضيافه. وطلب لنفسه قهوه.
ملك: آدم ياحبيبى. اومال مريم فين!
آدم: ابتسم انا جيت من الشغل وكانت نايمه.
رينو: انا هطلع اصحيها. دي هتفرح اوي.

ملك: لأ يارينو ياحبيبتى سيبيها نايمه. احنا كنا عند ماليكه. ومالك وصلنا. واحنا راجعين قولتله مريم وآدم وحشونى وصلنا عندهم نسلم عليهم ونروح.
آدم: حبيبتي ده بيتك وتشرفى في اى وقت. وبص ل رينو. قومى يارينو وحاولى تصحيها علشان حتى تصلى المغرب.
رينو: طلعت. وكانت مريم بتمثل انها نايمه ورينو صحتها وقالتها أن عمتو ملك وساره موجودين تحت. ومريم اتعدلت وقالتلها انزلى وقوليلهم ثوانى ونازله. وقامت.

ورينو نزلت وقالتلهم مامي صحيت وفرحت جدا لما عرفت انك هنا ياعمتو انتى وساره.
ملك: والله لما دخلت كدا ومريم مش موجوده البيت مالوش حس ولا طعم من غيرها. ربنا يبارك فيها يارب.
كلهم. من قلبهم. اللهم آمين.
مريم: قامت ولبست فستان رقيق. وحجاب ونقاب. ونزلت. السلام عليكم.
كلهم وعليكم السلام.

مريم: شافت آدم قاعد وزين جمبه. ولكن تجاهلت آدم تماما. وعدت من قدامه وابتسمت لملك وسلمت عليها بحب كبير. وسلمت على ساره. وقعدت جمبهم. ومسلمتش على زين علشان متحرجش آدم. وقعدت ترحب بملك وساره وتتكلم ومبسوطه وكأن آدم مش موجود
آدم: اتصدم باندهاش. من تصرف مريم. وانها اول مره ماتسلمش عليه ومش فاهم حاجه.
زين: قاعد واستغرب. إن مريم مسلمتش لا عليه ولا على آدم. وبسرعه افتكر اتصالها. واتكلم مع آدم بهمس. بابا.

آدم: مخنوق من مريم. ورد بديق عايز ايه!
زين: على فكره ماما اتصلت عليا انهردا. وسالت على حضرتك. وانا نسيت اقولك!
آدم: والله ولسه فاكر تقول. وهي كمان اتصلت عليا مره وانا كنسلت عليها. لأن الظابط كان موجود.
زين: لا يابابا هي اتصلت عليا الساعه 3 ونص بعد الظابط بكتير. وقالتلى انها اتصلت على حضرتك وانت مبتردش وانها قلقت عليك.

آدم: كشر عينيه وافتكر أن فونه صامت. وبص ع الفون وشافه على تربيزة الليفنج وجابه. وفتحه واتصدم بدهشه. ايييه ده! مريم اتصلت 13 مره. اوووف. واتنهد بزعل وفهم سبب انها مسلمتش عليه. وبص ل زين هي كلمتك قالتلك ايه؟

زين: حكاله. المكالمه بالظبط. وانها سألته على آدم. قالها بابا كويس وفي مكتبه. وقالتله طيب بابا كان عندو اجتماع من ساعه. زين قالها لأ بابا في المكتب من حوالى ساعتين واكتر واصلا مفيش ااجتماع انهارده. مريم طيب آدم عندو ناس. قالها لأ كان مدير الحسابات عندو وخرج من نص ساعه. في حاجه يامريوم.
مريم: قالت لا ابدا انا كنت قلقانه على آدم لأنه خرج من بدرى اوى وكنت مفكرا دلوقتي في اجتماع.

زين: لا اطمنى يامريوم بابا كويس جدا وكمان معندهوش شغل انهارده لغى كل حاجه. انا لسه سال السكرتيره. وقالت أن بابا قاعد لوحدو في المكتب ومعندهوش شغل.
آدم: سمع زين. وغمض عينيه بنفاذ صبر. وعرف إن مريم كدا زعلانه. واتنهد وسكت.
زين: هو في حاجه يابابا!
آدم: بهمس. لا ابدا. انت عكيت الدنيا بس.
زين: بتقول حاجه يابابا.
آدم: لا يازين مقولتش حاجه. وعيونه على مريم الل متجاهلاه تماما ومكشر عينيه.

زين: صح يابابا. هنعمل ايه في الصندوق الل في المكتب. الفلوس دي هنستثمرها.
آدم: الفلوس دى مش بتاعتى لوحدي. دي لملك وطارق وانا. هنشوف اكيد هنستتثمرها وبص على مريم تانى ومش راضيه حتى تبص عليه. وادايق. وبيشرب في القهوه بنرفزه وغيظ
ومريم: اتعمدت انها متتكلمش معاه غير في اقل الحدود وبس. وهتختصر لانها شايفه كدا إنها مبقاش مرحب بيها في قلب آدم.

ملك وساره قعدو. يتكلمو مع مريم وآدم والقاعده كانت ظريفه. ورينو استأذنت وطلعت تذاكر علشان الامتحان قرب.
والوقت عدي عليهم والليل جه. ومريم صممت أن ملك وساره يتعشو معاهم. لكن ملك وساره اعتذرو علشان جاسر ومالك. وبعد شويه مالك جه وسلم عليهم وقعد شويه. واستأذن واخد ملك وساره ومشيو.

زين: قاعد ونفسه ينام علشان صاحي من بدرى. واول ما ملك مشيت. زين قام. اااه يلا ياريتال عايز انام مش قادر.
ريتال: قامت يلا ياحبيبى.
زين: عايزين حاجه ياجماعه انا فصلت. وسلم على مريم. وآدم وطلع ينام.
آدم: عيونه على مريم ومنزلهاش. وزعلان ومتغاظ لانها متجهلاه. هو عارف انها زعلانه لكن كان هيفهما الل حصل وأنه غصب عنه والفون كان صامت وف جيبه ونسيه تماما.

وقبل ما فريحه تتحرك. مريم قالت. هتطلعى تنامي يافريحه!
فريحه: ايوه ياماما بصراحه نفسي انام. آدم بيسهرنى للفجر وفرصه أنه نام على رجلك.
مريم: متوتره من نظرات آدم. وقامت بشويش وشالت آدم. طيب قومى انا هطلع معاكي وهنيم آدم علشان ميصحاش.
فريحه: هتتعبى كدا ياماما.

مريم: وايه الل هيتعبنى. وقالت بطريقه غير مباشره. متقلقيش يافريحه انا كبرت اه لكن لسه معجزتش. لسه 45 سنه. يعنى لسه الل في سنى ممكن يخلفو ويربو كمان. وكان الكلام موجه ل آدم الل استغرب لهجتها بالطريقه دي.
فريحه: ومين يقدر يقول انك عجزتى. اللهم بارك انتى لسه صغيره وزى القمر. وكمان حته أجنبى كدا. وهمست في ودن مريم علشان خايفه من آدم. على رأى مورادى حبيبى انتى واتكا يامريوم.

مريم: ضحكت من قلبها. مراد. ربنا يرجعه لقلبى بالسلامه البيت من غيرو ملهوش طعم. يلا ياحبيبتى تعالى.
آدم: اتغاظ من ضحكها معاهم ومكشره ف وشه. وبصوت جمهورى. زيييينب اعمليلى قهووه.
مريم: بلعت ريقها. واتحركت بتوتر. وطلعت وكمان كانت عايزه تقول ل آدم أنه لسه شارب قهوه. مينفعش كدا مش هيعرف ينام. وطلعت ونيمت آدم. وخرجت. ودخلت عند رينو تطمن عليها. وقعدت معاها شويه. وقلعت الحجاب وعقلها في آدم.

آدم: قاعد تحت ينفخ ومتدايق. وزينب جابتله القهوه. واخدها وطلع فوق على الاوضه. ودخل ملقاش مريم. وقعد على الكنبه. يفكر فيها. وانها انهردا اتجاهلته. وكأنه مش موجود. طيب ليه قالت إنها كبرت بس لسه معجزتش. وقعد يفكر ازاى يصالحها.

مريم: باست رينو من جبينها وخرجت ورايحه على الاوضه. ومتوتره وقررت جواها انها هتدخل تنام على طول. وفتحت الباب ودخلت. وكانت اضاءه خفيفه. ولمحت القهوه. وبصت على السرير آدم مكنش قاعد وكمان مش موجود في الاوضه واتوقعت أنه ممكن يكون في الحمام وقفلت الباب وقلعت الفستان. ورايحه على السرير. اتخضت لأن آدم حضنها من الخلف.

آدم: سمع صوت خطواتها ووقف ورا الباب. واستنى لما تقفل وتتحرك. وقرب منها وحضنها من الخلف وباسها من رقبتها. وحشتينى.
مريم: غمضت عينيها وقلبها بيدق. واتكلمت بجديه مصتنعه. لو سمحت انا تعبانه وعايزه انام.
آدم: لفها ليه. وحاوطها من وسطها. وشاف عيونها بتلمع بدموع. ايه يامريم زعلانه منى. ومبتكلمنيش.
مريم: بصت بعيد. انا مش زعلانه من حد.

آدم: قربها منه اكتر. لأ زعلانه. وليكى حق انك تزعلى. لكن والله غصب عني. الفون كان صامت صدقينى.
مريم: بدموع. عادي وانا مقولتلكش حاجه. وانا اسفه انى اتصلت كتير كدا.
آدم: بدهشه. ولف وشها ليه ومسك دقنها بايده. ايه يامريم الدموع دي. وكمان ايه اسفه انك اتصلتى. حبيبتي صدقينى كل حاجه انهارده كانت متلخبطه.

مريم: بشبح ابتسامه. لان زين قالها انه معندوش شغل. فكت ايد آدم من على وسطها بهدوء. وبصت في عينيه. تصبح على خير يا بو مراد. وسابته وراحت على السرير ونامت على طرف السرير وعيونها بتلمع بدموع.
آدم: اتنهد بزعل. وطفى الاضاءه. وراح نام على السرير جمبها. لكن قرب منها اوى وحضنها بكل حب ودخلها كلها في حضنه. حبيبتي انا اسف. انتى متعرفيش الفتره الل فاتت كنت مضغوط في التفكير قد ايه.

مريم: لما آدم ضمها وقربها لحضنه وهي نايمه قلبها دق ودمعه نزلت منها. لكن مردتش.
آدم: دفن وشه في رقبتها. مريم خلاص بقى علشان خاطرى.
مريم: اتنهدت. مفيش حاجه. وانا قولتلك انى مش زعلانه من حد. انا بس عرفت قيمتى عندك.

آدم: رفع حاجبه باستغراب. قيمتك عندى! واتعدل وشغل الاضاءه. ورفع راسها على كتفه. وهي كانت عامله زى الاطفال. ايه الكلام ده يامريم. وايه نبرة الحزن الل في صوتك دى. مريم مش معنى انى كنسلت عليكى. او غصب عني عملت الفون صامت ونسيت الفون خالص. يبقى ليها علاقه بقيمتك. مريم انتى قيمتك عندى ملهاش وصف ولاحدود. متزعلنيش منك بالكلام ده. حبيبتي حقك عليا. وشافها زعلانه أوى وحزينه. وباس شعرها وهمس مالك يامريم.

مريم: كأنها ما صدقت. وانفجرت في العياط. وعيطت بحزن شديد وكأنها وحيده بجد. وآدم اتصدم وفتح عينيه على الاخر. واتعدل اكتر واخدها في حضنه. مريم. مريم. حبيبتي بس. بس ياروحي. وكل شويه يبوس راسها حبيبتي اهدى. لأ الموضوع كدا مالوش علاقه باتصالك وانى كنسلت عليكى. الموضوع اكبر من كدا. ورفع وشها ومسح دموعها. حبيبتي علشان خاطر آدم اهدى. اهدى واحكيلى مالك وقعد فتره يهديها ويمسح في دموعها ويحضنها لحد ما هديت خالص. واتحايل عليها تتكلم. وهي بدءت تحكى وهو هيسمعها للآخر.

مريم: واتكلمت بدموع. انت اتغيرت يا آدم. اتغيرت ومبقتش على طبيعتك. انت من 3 شهور بقيت بتتاخر في شغلك وقولتلى صفقه مهمه. وبتعيط بشهقات صفقه ايه في 3 شهور. تخليك تسبنى لوحدي. كنت كل يوم تتصل عليا بعد ماتوصل المكتب وبقالك 3 شهور تقريبا مبتتصلش غير كل فتره. ولما اتصل انا عليك تكنسل ومتردش وسعات تفتكر انى اتصلت وتكلمنى بعدها. وسعات تنسانى ومتكلمنيش لحد ما ترجع البيت. طول عمرك تنبه عليا مانمش غير وانا في حضنك. ودلوقتى بتسبنى وتسهر في المكتب وتقولى نامي انتى. وعياط بشهقات. سؤالك عليا قل اوى يا آدم. ومبقتش اعرف عنك حاجه. زين ابنك كان مخنوق وباين عليه الزعل وسألتك كتير علشان تقولى زين ماله. لكن انت مبتقوليش حاجه. سالتلك اكتر من مره. هي الصفقه المهمه دي عباره عن ايه الاقيك تتهرب وتقولى افتكرت تليفون مهم وتسبنى وتدخل مكتبك. حتى زين بتاخدو وتقعدو في المكتب وتسبونى وانت مبقتش بتسال عليا يا آدم. وامبارح بردو سبتنى انام لوحدي وكنت محتجالك اوى. كنت محتجالك اوي يا آدم ومكنتش موجود. والصبح صحيت بدرى وقومت ولبست قبل ميعاد شغلك وخرجت. ومقولتليش قبلها انك هتصحي بدرى أو عندك شغل بدرى. وانهردا كنت تعب، وسكتت ومرضيتش تقوله انها كانت بتتصل عليه علشان كانت تعبانه. لكن كملت بعياط وشهقات. انهردا انا كنت بتصل عليك لانى محتجالك. كنت عايزاك عايزه اتكلم معاك. لكن مردتش عليا. وقولت ممكن تكون في اجتماع لكن انت مكنتش في اجتماع ومكنش عندك شغل انهارده وكمان متصلتش عليا. وراجع البيت متأخر. انت نسيتنى يا آدم. وطبعا كلامها كله كان في حضن آدم ومكلبشه فيه وبتتكلم بشهقات. وآدم مغمض عينيه وحاضنها وسابها تتكلم. لكن اتصدم. هو مكنش قاصد كل ده. ولا عمرو يقدر انه يتغير أو ميسالش عليها. وكمان كان عايزها هي تنام علشان تستريح. لأنه عندو شغل مهم. وزعل من نبرة صوتها الل كلها وجع وهي بتقوله انا كنت محتجالك وضمها اكتر وكان عايز يدخلها بين ضلوعه. ولما قالت كل الل جواها. آدم لسه حاضنها وبيمسد على ضهرها كتير وشعرها بحنان كأنها بنته الصغيره. ولما استكانت. خرجها من حضنه. ومسح دموعها ووشها الاحمر. ورتب شعرها بحنان. ورجع شعرها ورا ودنها. ومسك وشها بايديه وعينيه في عينيها. وقال. انتى مجنونه. انتى فعلا مجنونه. لانك فكرتى ف آدم كدا. آدم عمرو ما يتغير عليكى ابدا. آدم عمرو ماينسا روحه وجنته ابدا. وانتى عارفه كدا كويس. انتى ملجأي الوحيد. انا ماليش حد غيرك. انا عمرى ماقدر ولا حتى افكر انى اتجاهلك ولا ابطل أسأل عنك انا بروح الشغل وببقى سايب قلبى بين ايديكى. مريم انا لو فضلت اوصف أحساسي وحبى ليكى عمر بحاله مش هيكفى. وانا بجد اسف انى انشغلت الفتره دى ووصلتلك الاحساس ده. انا اسف ياروحي. وصدقينى انا محبتش اشغلك واقولك زين كان زعلان ليه! وكمان محبتش اقولك على الصفقه. واتنهد بزعل ومحبش يخبى عليها اكتر من كدا لأن الموضوع خلاص اتحل. وقالها. انا محبتش اقولك على الصفقه لأن مكنش في صفقه يامريم. حبيبتى انا كان عندى مشكله كبيره في الشركه. وكانت واخده كل تفكيرى وكان لازم احلها. ومحبتش اقولك ع السلب علشان انتى بتتوترى وبتتعبى.

حبيبتي انا اسف بجد حقك عليا.
مريم: وشها بين ايديه وعينيها متعلقه في عينيه. واتكلم. وعيونها ثابته بعشق في عيونه. ودموعها نازله من كلامه وعشقه ليها.
ومن عشقها ليه ( قلبها سامحه) ومبقاش زعلان. لكن انتبهت لما قالها أن مكنش في صفقة وكانت مشكله.

آدم: مريم حبيبتى متزعليش منى بقى. واوعي في يوم تتجاهلينى كدا. وانك تقعدى ف مكان وكأنى مش موجود. انا مهما كان دومي حبيبك. احنا بنكمل بعض يامريم. وقرب منها وباسها من جبينها. ورجع ضهره لورا واخدها كلها في حضنه.
مريم: حطت خدها على صدر حبيبها واستكانت. واتنهدت بزعل. ممكن اعرف ايه المشكله الل اخدتك منى دي!

آدم: ابتسم. وبيلاعب خصلات شعرها. ممكن طبعا. انا تحت امر اميرتى. وقربها منه اكتر واخدها كلها في حضنه. وحكالها كل حاجه. والل حصل من اكتر من 3شهور. ومن بداية عادل وطلعت وشهد لحد انهردا ورجع حقه. وان ده سبب زعل زين لانه ماضي على أوراق الملف. وانه كان بيقعد في مكتب الفيلا يفكر في حل وازى يرجع حقه من غير اى غلطه. وأنه ازاى يكافئ عادل. وطلعت. وقالها انه بيفكر يطلع طلعت الحج وكمان سعاد زي ماوعدها قبل كده. وانها لما اتصلت عليه كان هيرد عليها لكن جه ظابط شرطه من طرف طارق وقعد معايا وعايز يعرف كل أطراف القضيه. وانا عملت الفون صامت علشان اتكلم مع الظابط. وقبل ما يخرج طلعت جه. وبعدها عادل. وقالها انه طلب ايد شهد لعادل وطلعت وشهد وافقو. وقالها على هديته لعادل. وانه قال للسكرتيره متدخليش اى حد عليا والغي كل المواعيد وقعد يفكر في ترتيب ربنا. وحكمة ربنا. وانه رجع انهردا اكتر من 9 مليون جنيه. وكمان حق شهد. وراشوان اتقبض عليه هو وعلاء. وهيتعرضو للنيابه بكره الصبح مع الادله والاعتراف. وده سبب انشغاله الفتره دى.

مريم: راسها على صدر آدم. وبيحكلها كل حاجه وهو بيمسد على شعرها وضهرها. واتفاجئت من الل آدم بيحكيه. ومبلغ 9 مليون كبير جدا. وكانت قلقانه وهو بيحكي وعايزه تعرف النهايه ايه بسرعه. لكن اتصدمت وزعلت علشان شهد جدا. وحسبنت على راشوان وعلاء. وزعلت على طلعت والموقف الل اتحط فيه وأن راشوان استغله. وطلعت وافق مجبر علشان خاطر ينقذ سمعة بنته. ولكن اندهشت من تفكير آدم. والخطه الل حطها. وفرحت لما آدم انقذ سمعة شهد. ولما الحقيقه ظهرت وراشوان اتقبض عليه. وابتسمت بدموع لما آدم طلب ايد شهد لعادل. والهديه الل قدمها لعادل. وكمان قلبها فرح لما قال هيطلع طلعت وسعاد الحج. واتنهدت بسعاده. لكن ضغطت على شفايفها واحرجت لانها فهمت آدم غلط. هي بس كانت مشتقاله ومحتاجه يتكلمو كدا على طول. ومش عارفه تتكلم ولا تقول ايه ل آدم من الاحراج. وقالت احم. الحمدلله انها جت على قد كدا. والحمدلله انك بخير انت وزين. وياريتك لو كنت قولتلى من الاول. مكنتش هفكر كدا!

آدم: ابتسم. لما حس ان مريم هديت. وقال.

هو ده سبب انشغالى عنك بس صدقينى انا عمرى مااقدر انشغل عنك ابدا. ولا في اي حاجه تقدر تخلينى مفكرش فيكى. انا امبارح قولتلك نامى ولما طلعت معرفتش انام وانتى مش في حضنى. وقربتك منى واخدتك في حضنى ونمت. مريم اوعي تفكرى بالطريقه دى تانى. ولو حسيتى انى قصرت أو اتغيرت وده طبعا مش هيحصل. خدينى لقلبك. لحضنك. كلمينى قوليلى اتكلم معايا. مريم انا مقدرش على زعلك ابدا. مقدرش على انك تتجاهلينى. انتى رفيقة دربى. وحياتى كلها ملكك ياروحي صدقينى.

مريم: غمضت عينيها بحب لكن بردو مكسوفه من آدم.
آدم: اتعدل وقرب منها. لسه زعلانه منى!
مريم: نزلت وشها. آدم انت الل متزعلش منى. انا كنت مفكرا انى خلاص كبرت وو...
آدم: اممم. ايوووه. ايوووه علشان كده قولتي لفريحه انك كبرتى بس لسه معجزتيش. اممم وحب يفكها. وغمز طيب ماتيجى نشوف.
مريم: وشها احمر جدااا. ومردتش.

آدم: ابتسم. اله من انتى قولتى انك عندك 45 سنه. وكمان الل في سنك لسه يقدرو يخلفو ويربو كمان. صدقى بقى انا غيرت رأيى. وعايز أخلف. وتجبيلى بنتين وتوأم. واهو الطب اتقدم وتولدى ولاده بدون الم ايه رايك يااميرتى!
مريم: أحرجت جدا. ومن بعد آدم عنها طول الفتره الل فاتت حاسه انها مكسوفه جدااا. ومش عارفه تتكلم.
آدم: شاف كسوفها ده. وقلبه بيضحك سعاده. على عشق ال آدم. ها قولتى ايه انا عايز عيال.

مريم: اتكسفت وخبت وشها في صدره. بس يا آدم.
آدم: هههههههههههه يااااالهووى انا على آدم دي. إن شاء الله توأم. ههههههههه.
مريم: ضحكت بسعاده كبيره وهي مخبيه وشها. لكن تاهت من همس آدم. وهو بيهمسلها وبيقرب منها.

آدم: قلبه بيدق واشتاق لاميرته. وقرب منها وهمس في ودنها وحشتينى اوى يامريم. وباسها. ورفع راسها ليه وبص في عيونها اوعى في يوم تزعلى من عشقك ابدا وقرب من شفايفها وباسها وقرب منها باشتياق كبير. وعاشوا ليله رومانسيه جدا وكلها حب. وبعد فتره كبيره. اخدها في حضنه. واتكلمو كتير. ونزل جاب اكل لمريم علشان متعشتش واكلو مع بعض وهزرو كتير وآدم قرر أنه مهما يحصل مش هيهمل حبيبته تانى ابدا. واخدها تانى في حضنه واتكلمو لحد آذان الفجر. ومريم كانت مبسوطه جدآ. لانه قالها انه مش هيروح الشركه بكره. وهو المرادي الل هينام في حضنها. وهيقضى معاها اليوم كله بكره. واتفقو على هديه لتيمو علشان عيد ميلاده. وكمان هديه مميزه ل ماليكه وزياد ف العقيقه. وقامو اخدو شاور. واتوضو وآدم وزين نزلو يصلو الفجر في المسجد. ومريم صحت الكل لصلاة الفجر وصحيو. ومريم صلت الفجر. ودعت من قلبها. انه يباركلها في عمر آدم. وكانت مبسوطه جدااا. وقررت انها متفترضتش حاجه من دماغها تانى. وآدم وزين رجعو من المسجد. وقال لزين أنه مش رايح الشركه. وزين ياخد الفلوس الضهر ويطلع بيها على البنك. وطلع لانه فصل وعايز ينام. واخد اميرته في حضنه ونامو الاتنين بسعااااده كبيرره وبعمق اكبر.

بعد مرور شهر.
ف الجامعه. يوم الامتحان العملى ل رينو.
رينو خلصت امتحان وراحت قعدت على كرسي تحت شجره. وطلعت فونها علشان تفتحو لانها قافلاه علشان الامتحان. وهتتصل على زين. والفون اشتغل ولسه هتتصل على زين لكن رودي اتصلت على رينو وردت. الو
رودي: 100 مسا عليكى يادكتره.
رينو: ايه يابيئه.
رودي: انا بيئه. ومالو مقبوله منك ياسلفتى. انا غلطانه يعنى أنى بتصل اطمن عليكى. مع انى عارفه انك حليتى ماانتى سوسه.

رينو: اه يختى حليت وربنا يستر بقى. انتى واحده رايقه خلصتى امتحانات من يومين.
رودي: يختتتتي عليكى. بصالى في يومين قبل منك. منا طول الترم طالع عينى عملي واخلع ضروس واحشى ضروس. لما اتنفخت. واهمدى بقى ما انتى امتحانك يوم واحد بس. المهم ياموزتى انك حليتى كويس وربنا يستر بقى على اخر امتحان ليا. البت چود كانت بترفص في بطنى ومخلتنيش اركز.

رينو: ههههه. إن شاء الله چود دى الل هتاخد حقي منك. ههههه. المهم صح انتى المفروض كنتى عند الدكتوره امبارح. طمنينى قالتك هتولدي امتى!
رودي: قالتلى تسعه استعد يارودي. انتى ع وشك تولدى. وچود تشرف في اي وقت خلال الاسبوعين الل جايين دول.
رينو: خافت على رودي. وحبت تطمنها. رودي متخافيش إن شاء الله الولاده هتبقى سهله. بس اهم حاجه متقلقيش.

رودي: قدامها طبق سندوتشات. ومسكت ساندوتش واخدت حته كبيره في بقها وبتاكل وبتتكلم وقالت ل رينو...
لالالااانامشخايفهمناىحاجهوايهالىهيخوفنىيعني
رينو: بعدم فهم. واتكلمت بغيظ. ايه يارودي داااااا. انتى بتقولى ايه انا مفهمتش منك ولا كلمه. وميت مره قولتلك متتكلميش وانتى بتاكلى. الله يحرقك ويقرفك بت متخلفه قرفتينى في حياتى.

رودي: بلعت الاكل. ههههههه. وقالت. يابت بقولك لالا لأ انا مش خايفه من حاجه وايه الل هيخوفنى يعنى. فهمتى يابت. وبطلى تغلطى اشطا.
رينو: اووف عليكى بجد. بت غريبه ورهيبه.
رودي: بهزار. هاتى بوسه يارينو.
رينو: رفعت وشها وشهقت وفتحت بقها تحت النقاب.
رودي: هههههههههههه ههههههههه
رينو: صكت على أسنانها. غورى يارودي. روحي كلى اجرى. اظاهر كتر الاكل خلاكي غبيه.

رودي: ههههه. ماشى ياموزه انا هقفل. بس قوليلى هتروحي ازاى!
رينو: هتصل على ابيه زين أو بابى.
رودي: ماشى ياقمر. لما تروحي كلمينى طمنينى عليكى اشطا.
رينو: ابتسمت. ماشى يارودي وانتى خلى بالك من نفسك. وقفلو.
وطلعت رقم زين. واتصلت وكان غير متاح. ولسه هتتصل على آدم.
معتز: جه عليها وقلبه بيدق. مساء الخير يا دكتور لارين.
رينو: وقفت احتراما. للدكتور. مساء الخير يا دكتور معتز.

معتز: بحب. ها طمنينى عليكى عملتى ايه انهردا في الامتحان!
رينو: الحمد لله يادكتور. وربنا يستر إن شاء الله.
معتز: ومالك متوتره كدا. انا ممكن اراجع معاكى الامتحان. وشوفى انتى حليتى كويس و لا لأ. مع انى متأكد من ده. انتى مشاء الله عليكى موادى مقفلاها. وانتى عارفه سنه رابعه دى خفيفه ولذيذه. الصعب عدى خلاص. ثوانى هطلع نسخه واعرف انتى حليتى ايه.

رينو: ابتسمت بعفويه. واتوترت. متشكره جدا لاهتمام حضرتك يادكتور. بصراحه انا متحمسه اعرف النتيجه من دلوقتي. لكن مش هينفع اراجع مع حضرتك. انا مضطره امشي دلوقتي.
معتز: اتحرج. ليه بس كده. انا كان نفسي اطمنك.
رينو: جواها بدئت تدايق لانه مينفعش يقف معاها كدا وسط الجامعه ولوحدهم. احم. خلاص يادكتور. اصل انا حليت خلاص. والل اتكتب اتكتب مش هنغير حاجه وإن شاء الله خير. بعد اذنك.

معتز: احم انا متاسف اوى يادكتور لارين. لكن عندى حاجه عايز اديهالك اتفضلى ده كتاب مراجعات. هيفيدك جدا في الترم التاني. راجعى عليه في الاجازه. وبالتوفيق للجميع إن شاء الله. اتفضلى ومد ايدو بالكتاب.
رينو: علشان تمشي هتاخد الكتاب. ورفعت راسها ولسه بتمد أيدها.
= حد من بعيد شويه نده عليها وبصوت مش عالى اوى. لارين.

رينو: لسه بتمسك طرف الكتاب والصوت الل نده عليها اخترق قلبها ولفت بسرعه. وفتحت عينيها على الآخر. والكتاب وقع منها ع الأرض. ف. فهد. وصرخت بصوتها كله. فاااااااهد. وضحكت بدموع. وجريت.

فهد ومراد رجعو مصر. وخرجو من الفندق بعد ما اخدو شاور ولبسو. راحو ع الجهاز وخرجو من الجهاز ملهوفين على احبابهم. وفهد عارف إن رينو عندها امتحان انهردا اخر يوم في الشهر. ومستناش وساب مراد وركب تاكسي ونزل قدام الجامعه. وكان لابس تيشيرت اسود وبنطلون اسود. ومربي شعرو ودقنو وشايل الشنطه على ضهرو. ودخل الجامعه ملهوف وبيدعي أنه مايكونش أتأخر لانه ممعهوش الفون بتاعه ولا الشريحه المصريه. وبيدور يمين وشمال. والبنات في الجامعه مبهورين لما شافوه وهيموتو على فهد وستايله وعضلاته. وفكرو انه أجنبى. وفهد داخل ومش شايف حد منهم بيدور على ذات النقاب. ودور اكتر من ربع ساعه. وماشي قرب من الكافتيريا. ووقف مره واحده لما شاف معشوقته الصغيره وقلبه بيدق بسرعه كبيره جدا. وقرب لكن مش اوى وشافها واقفه مع واحد لكن بيقدم ل رينو كتاب. وابتسم بعشق قلبه سيطر حتى ع الغيره معشوقته الصغيره قدامه. نجمته قدامه. ولا إراديا. نده بصوت يدوبك اخترق قلب رينو. ونده عليها بحب لارين!

رينو: لما شافت فهد نسيت العالم الخارجي. ونسيت الجامعه وكل الدنيا. وصرخت بصوت عالى وجريت زي الاطفال ورمت الشنطه. فاااهد.
فهد: ضحك على الل جايه تجري عليه. وقلع الشنطه وسابها جمبه وفتح ايديه وحس ساعتها انها بنته حبيبته ورينو علشان قصيره نطت واتشعلقت في رقبته. وبتضحك بدموع فهد. فاااهد. ههههه ومكلبشه فيه.
فهد: لما رينو اتشعلقت في رقبته نسي كل الناس. وضمها بحب كبير ولف بيها.

البنات في الجامعه. واقفين بهيام وكلهم هييييح. وعينيهم هتطلع على فهد.
معتز: واقف ومصدوم. وكمان لما شاف شكل فهد. وهيبته خاف من فهد. لكن حس بالغيره منه وإن البنت الل حبها في حضن الفهد. ومكنش متوقع أن فهد بالهيئه دي. ولا بالشكل ده. وفعلا لايق عليه مخابرات!
رينو: مكلبشه في الفهد ومش مصدقه ومتكلمتش. وبتضحك بدموع كتيره. وقلبها بيدق بلهفه وفرحه كبيره اوى وحاسه انها بتحلم.

فهد: قلبه بيدق بسعاده. ومتكلمش. وجه ينزل رينو على الأرض لكن هي مكلبشه فيه زى الاطفال. وابتسم من قلبه. لكن اكتشفت وفاق وشاف نفسه في الجامعه. حبيبتي احنا في الجامعه. ونزلها. وبص في عيونها الل واحشاه اوى وباس جبينها في وسط الجامعه كلها. وضحك وحشتينى يا نجمتى.
رينو: بتضحك بدموع وبلاها. فهد. فهد انت موجود مش كدا. ومسكت دراعه زى الطفله ههههه انت وحشتنى اوى يافهد. انت جيت صح!

فهد: ابتسم. ايوه يا رينو. انا لسه جاى حالا. خلصتى امتحان!
رينو: دموعها نازله من الفرحه. وضحكت ايوه خلصت من شويه. حمدالله على سلامتك
فاااهد انا مبسووطه اوى اوى يافهد هههههه.
فهد: لسه مبتسم وعايز يشيلها ويجرى
بيها. وقلبه مبسوط من لهفتها الطفوليه. الله يسلمك يقلب الفهد. يلا بينا على عشنا.
رينو: شبكت ايديها في ايده بسعاده وحطت راسها ع دراعه. يلا بينا.

فهد: ابتسم من قلبه وفرحان اوى. ثوانى اجيبلك شنطتك الل وقعت منك دى. وبص على الشنطه وكان معتز واقف جمبها. وبص ل رينو حبيبتى مين الل كان واقف معاكى ده!
رينو: بعفويه. ده دكتور معتز. وللحظه خافت وبلعت ريقها. دا. أصله كان عايز يدينى كتاب زى المرجع كدا. هيفدنى في الترم التاني إن شاء الله. احم تحب اعرفك عليه. وقالت بقلق فهد هو دكتور وقور ومحترم جدا وبيدرسلى نظرى وعملى احم. وخافت.

فهد: حس بتوترها. وابتسم ومالو يقلبي عرفينى عليه. لكن من جواه عايز يفرتك معتز. وهز راسه اتفضلى.
رينو: فرحت اوي. بجد. بجد يا فهد.
فهد: بجد ياعيون وقلب الفهد. يلا تعالى. واخد شنطته واتحركو كام خطوه. وفهد نزل وجاب شنطتة رينو ولبسها ليها. ومهتمش بمعتز.

رينو: وقفت بتوتر. احم. دكتور معتز. احب اعرفك. وابتسمت بهيام وفخر. سيادة الرائد فهد السيوفي ظابط مخابرات. جوزى. وبصت لفهد. حبيبى اقدملك الدكتور معتز. دكتورى في الجامعه.
فهد: عينيه في عين معتز بطريقه خلت معتز يتوتر ويبلع ريقه. وفهد شاف توتر وخوف في عيون معتز.
معتز: بتوتر. ابتسم. ومد ايدو لفهد. اتشرفت بحضرتك ياسيادة الرائد.

فهد: مقفلش عينيه ولسه باصص في عيون معتز. وهز راسه ومن غير ابتسامه. ومد ايدو وسلم على معتز وضغط على ايد معتز بسيط كتحزير. اهلا يادكتور.
رينو: طبعا ماسكه ايد فهد وقلبها بيتنطط من الفرحه وعامله زي الطفل الل باباه راجع من السفر. لدرجه انها من المفاجاه بتضغط على شفايفها من رعشة جسمها. ومش واخده بالها من نظرة فهد للمعتز.

معتز: خاف حقيقي. وكح. وافتكر كلام رينو أن غيرة فهد قاتله. وجاب الكتاب ومد ايدو ل رينو بحظر اتفضلى حضرتك يادكتور الكتاب.
رينو: انتبهت ولسه هتمد أيدها تاخد الكتاب. كان فهد سبقها ومد ايدو واخد الكتاب من ايد معتز. متشكر يادكتور وكشر عينيه وبيمثل أنه نسي اسم معتز اممم حضرتك اسمك ايه!
معتز: بتوتر. ا. ا. اسمى معتز.
فهد: اممم انا اتشرفت بحضرتك وقال بلغة بتهديد يااااا. دكتور مووعتززز.

معتز: احم الشرف ليا انا. استأذن انا بعد اذنكو. ومشي بسرعه متوتر.
فهد: بص ل رينو وابتسم يلا بينا ياحبيبتى.
رينو: هزت راسها بسعاده أمم يلا.
فهد: كان عايز يشيلها. لكن اكتفى انها مشبكه كف ايدها في ايدو ومكلبشه فيها. وابتسم ومشيو جمب بعض. ورينو بتضحك من السعاده. وفهد كان فرحان جدا لسعادتها. وبيغازل فيها وضحكته مرسومه من اشتياقه لمعشوقته الصغيره.

والبنات ف الجامعه يااالهوووى ايييه داااا. هو ف كدااا. قمرررر. الل2 قمررراااات اووى. وعيونهم عليهم لحد ماخرجو من بوابة الجامعه.
مراد: ركب تاكسي ونزل قدام الفيلا. وداخل.
رعد: بسعاده. مراد باشا. حمدالله على سلامتك ياباشا. وسلم عليه.
مراد: اذيك يارعد. الله يسلمك.
رعد: نورت بيتك ياباشا.
مراد: تسلم يارعد. آدم باشا جوه!
رعد: لا ياباشا آدم باشا في الشركه هو وزين باشا.

مراد: هز راسه. وخبط على كتفه ماشي يارعد. ودخل. ولمح مريم امه قاعده في الجنينه ولابسه النقاب. ومعاها مريم نونو. وآدم جمبها في العربيه. وقلع الشنطه. واتحرك بشويش علشان يفاجئ مريومه. ومشي براحه. لكن مريم نونو شافته لكن استغربت شكله وبتشبه عليه وحطت صوبعها في بقها ونزلت راسها ع جمب وبتبص ع مراد
مراد: شاورلها تسكت.

مريم: شافت مريم نونو بتستغرب وباصه قدامها. ومريم لفت تشوف نونو بتبص على ايه. وقلبها دق بفرحه. وشهقت بسعاده.
وقامت مراااد ابنننى. نور عينى.
مراد: قرب منها بلهفه وبسرعه حضنها. مريوووم حبيبتى.
مريم: بتعيط في حضنه. حبيبى الحمد لله يارب. الحمدلله انى شوفتك. حمدالله على سلامتك يا روحي.

مراد: بس يامريوم. ايه بقى انا رجعت بالسلامه على فكره ملوش لزمه تعيطى. وطلعها من حضنه وباس جبينها. حبيبتي يامريم ربنا مايحرمنيش منك ولا من حبك ليا ولا حبي ليكى وباس ايديها. وحب يفكها وحشتينى ياموزه. عليا الطلاق موزه والل يقول غير كدا يبقى حمار.
مريم: ضحكت. ولا يحرمنى من دخلتك عليا ياروحي. وبعدين موزه ازاى وانا لابسه نقاب انت بكاش اوى يامرادى.
مراد: يلهوى يانا يما على مرادي دي فينك يا آدم. ههههه.

مريم: بدموع مسكت دراع مراد وبتحسس على صدره وكتفه ووشه. انت كويس ياحبيبى. حصل معاك اى مكروه. انت كويس ياروحي.
مراد: اتنهد بحب. وباس جبينها. والله كويس يامريوم. الحمدلله ياحبيبتى.
مريم: للحظه افتكرت. وقالت بقلق فهد فين يامراد!
مراد: فهد ياستى طلع اوطى صاحب. باعنى من اولها وسابنى وراح لرينو على الجامعه.
مريم: بسعاده كبيره. دى رينو هتفرح اوي.
مراد: بص لبنته ونزل على ركبه. ميرو روح مولاد انا.

مريم: سابت الشكل وركزت في الصوت. وضحكت وقالت مولاد مولاد. وقربت منه ومراد حضنها وغمض عينيه واتنهد بحب حبيبتى وروحي ودنيتى كلها. وباسها كتير وشايلها. وشاف آدم نايم في العربيه. وقرب منه بحب وباسه من خدو وكف ايدو الصغير. واتأمل شكله وبص لامه. بسم الله ماشاء الله. كبر آدم يامريوم.

مريم: ابتسمت. طبعا اللهم بارك آدم دلوقتي 3 شهور واسبوعين. انت سافرت وهو عندو اسبوع واكيد شكله هيتغير. لكن كله انت يامراد نسخه منك يانور عيني. ربنا يبارك فيك وف ذريتك ياقلب مريم. وتشوف مريم وآدم نسخه منك ومن فريحه.
مراد: ابتسم. آمين. مع انى عايز مريم وآدم يكونو نسخه مصغره منك ومن الحج.
مريم: ربنا ينولك الل ف بالك ياحبيبى وحمدلله على سلامتك يامرادي.

مراد: الله يسلمك ياحبيبتي. وقلبه بيدق. احم. فريحه فين.
مريم: فريحه فوق في اوضتها. قالت هتراجع على شوية حجات في رسالة الماجستير الل هتقدمها السنه الجايه إن شاء الله. ع اللاب.
مراد: هز راسه.
مريم: بتفهم. اطلع ياحبيبى ارتاح شويه. وناملك ساعه ولا حاجه قبل ما آدم يرجع بالسلامه.
مراد: هز راسه. حاضر ياحبيبتي. وباس مريم بنته وطلع ليها شوكليت. خدي ياميرو.

مريم نونو: سقفت لاتا لاتا. واخدتها. وباسها تانى. ونزلها. ومراد اتحرك ودخل من باب الفيلا وطلع جري على السلم لانه من جواه ملهوف ع فريحته
فريحه: كانت قاعده ع اللاب توب. وخلصت وقامت دخلت الحمام تاخد شاور. وطلعت ولفه الفوطه. وشعرها مبلول. ورايحه على الدولاب.

مراد: وصل عند الاوضه وقلبه بيدق فريحته واحشاه اوى. وفتح الباب ودخل. وفريحه لفت تشوف مين وكانت مخضوضه لانها بالفوطه. لكن شهقت بدهشه. وفتحت عينيها على الاخر وقلبها دق جامد. مو! وصرخت
مورااااد. وضحكت بدموع. وجريت عليه.
مراد: شاف فريحته وبص على وشها الل بيعشقه. بيعشق لهفتها عليه. وفتح ايديه. وفريحه جريت عليه واتشعلقت في رقبته.

مراد: قلبه بيدق بسرعه. ورفعها من على الارض ودفن وشه في شعرها المبلول. ولف بيها. حبيبتي فريحتى
فريحه: دموعها نازله بفرحه كبيره. وبتضحك وبتهمس. مراد. مراد حبيبى ههههه. مراد.
مراد: غمض عينيه واتنهد بحب. فريحتى.
فريحه: مكلبشه فيه وحضنته جامد. مراد وحشتنى اوى اوى يامرادي.
مراد: نزلها. ومسح دموعها. ومسك وشها بايديه وباس جبينها. وهمس وحشتينى يافريحه.

فريحه: عيطت ورمت نفسها ف حضنه. مووراد انا دلوقتى هعرف اتنفس من تانى.
مراد: ضمها بحب بس بقى كفايه عياط. وحب يفكها. وبعدين ايه الفوطه الجامده دي.
فريحه: افتكرت انها بالفوطه. واتكسفت وضغطت على شفايفها. وغمضت عينيها وفضلت مخبيا وشها في حضنه.
مراد: بت يافريحه انتى نمتى.
فريحه: اشتاقت لمراد وضمته بحب وقالت بعشق. وحشتنى يامرادى.

مراد: زاد من حضنها. وغمض عينيه. بعشقك ياقلب مراد. وفضلو ف حضن بعض شويه ويمسد ع شعرها وكل واحد اشتاق للتانى.
مراد: طلعها من حضنه. ورفع دقنها بايده وباسها برقه وهمس بحبك اوى يافريحتى.
فريحه: قلبها هيطلع من مكانه وتاهت وقالت وحشتنى اوى يامرادي. وتاهت معاه.
ومراد باشتياق شالها علشان يدخل جنتها.

مريم: اول ما مراد اتحرك. اتصلت على رينو بفرحه. تطمن عليها ع الامتحان وتطمن لو فهد قابلها.
فهد: ورينو ركبو تاكسي ورايحين على البيت. وفهد قاعد جمبها وماسك أيدها ومش عايز يسيبها. وسمع فونها. وشافو الرقم وكانت مريم.
فهد: هاتى ياحبيبتى انا هرد عليها وابتسم. ورد. الو حماتى القمر.
مريم: بسعاده. لأن فهد قابل رينو اخيرا. الو حبيبى حمدلله على السلامه يا فهد.
فهد: الله يسلمك ياحبيبتي. عامله ايه!

مريم: الحمد لله ياحبيب قلبي. انت عامل ايه
فهد: كويس الحمدلله.
مريم: طبعا قابلت رينو وكفي مش كدا. من لقا أحبابه بقى. وضحكت.
فهد: هرش في قفاه وابتسم. حبيبتي سامحينى انى مجتش مع مراد اسلم عليكي. لكن ملحوقه لو عيزانى اجيلك حالا انتى بس تؤمرى.
مريم: ههههه. حبيبى تسلملى يافهد. لأ ياحبيبى خليك مع مراتك. ونبقى نشوفك بعدين. المهم رينو مبسوطه طبعا!
فهد: مسك كف ايدها. وبص ف عيون معشوقته وقال بحب. أنا الل مبسوط.

ورينو: طبعا ف دنيا تانيه من الفرحه.
مريم: حبيبى ربنا يجعل ايامك كلها سعاده وفرحه وانبساط. انت ورينو يارب.
فهد: اتنهد بحب اللهم آمين ياحبيبتى. خدي المدام معاكى. ومرضيش يقول اسمها علشان السواق. ومش راضي يسيب كف ايدها
رينو: بسعاده وفرحه. الو يامامى
مريم: سمعت نبرة صوت بنتها وفرحت علشانها. قلب مامى. حمدالله على سلامة فهد ياروحي.
رينو: وشها بقى احمر. احم الله يسلمك ياحبيبتي. انتى عامله ايه!

مريم: الحمدلله طمنينى عملتى ايه انهردا في الامتحان.
رينو: الحمدلله يامامى قفلته كله وربنا يستر.
مريم: إن شاء الله امتياز يانور عيني. المهم بقى انتى راجعه البيت مع فهد. ومتعمليش اكل. انا هبعتلك الغدا مع رعد في ثوانى.
رينو: بكسوف. احم مالوش لزوم يامامي. انا ممكن اعمل اكل سريع كدا.
فهد: هز راسه لأ. انا هطلب اوردر مش هتعملى حاجه.

مريم: سمعته. قوليله خلاص مامى هتبعت غدا. رعد خمس دقايق ويكون عندكم. المسافه هنا اقرب من الجامعه لشقتك. ولا انتى عايزه تزعلينى منك؟
رينو: احم لا وانا مقدرش على زعلك ميرسي يا مامي ربنا يخليكي لينا يارب. مامي ابيه مراد وصل!
مريم: بسعاده. اه يقلبى وصل وطلع يستريح شويه.
رينو: سلميلى عليه لحد ما اشوفه إن شاء الله. وانا هتصل على بابى اطمنه انى خرجت من الجامعه.

مريم: لأ روحي انتى. وانا هتصل على آدم علشان افرحه بنفسي واقوله على مراد وفهد.
رينو: ماشي يامامى خلى بالك من نفسك.
مريم: بسعاده وانتى كمان ياقلب مامي. وقفلو.
وفهد: ماسك ايد رينو من. ونفسه يوصل البيت في ثانيه. علشان يشوفها.

مريم: قالت ل زينب تجهز غدا ل فهد ورينو بسرعه. وبعتتو مع رعد. واتصلت ع آدم وقالتله إن مراد رجع بالسلامه. وفهد اخد رينو على بيتهم. وآدم قلبه استريح وفرح جداا. وقالها انا هرجع بدرى انهردا علشان اشوف مراد. وقفل وكان مبسوط جدا وطلب من زياد. ينزلو دلوقتي للمصنع الجديد علشان عايز يرجع ع البيت هو وزين بسرعه.

فهد: اخيرا وصل. ونزل من العربيه. ومد كف ايدو ل رينو. ورينو حطت كف أيدها في ايدو ونزلت وكانت مفتقده اهتمام فهد. وقلبها بيرقص. وحاسه انها طايره.
فهد: اخد أيدها وحطها ف دراعه ورايح بيها على العماره. وشاف رعد بينزل من العربيه. وسلم على فهد وعطاله الشنطه ومشي.
فهد دخل العماره ووقف وبص ل رينو. وابتسم. امسكى الاكل ده.
رينو: اخدتو منه. ومبتسمه لكن شهقت بصوت رقيق جدا لأن فهد شالها.

رينو: بتوتر. ارجوك نزلنى يافهد.
فهد: طالع بيها. عنيكى حلوه اوي يارينو.
رينو: اتوترت اكتر. فهد ارجوك نزلنى.
فهد: طالع بيها. تعرفى أن صوتك وحشنى اوي وانتى بتقولى فهد
رينو: فهمت. انها مهما تتكلم فهد مش هينزلها. وافتكرت يوم فرحهم.
فهد: وصل الشقه. وعمل نفس يوم الفرح.

نزلها قدام منه ومحاوطها من وسطها وقرب منها اوى وانفاسهم اختطلت ببعض. وباس أنفها من فوق النقاب وهوبيفتح الباب. وقلبه وقلبها في تحدي كبير بدقات مين اكتر. والمرادي رينو الل كسبت ومتوتره على مبسوطه على احاسيس مختلفه.
فهد فتح الباب. وقالها اتفضلى. ودخلت ووقفت ف الليفنج وفهد دخل وراها ومبتسم بحب
رينو: من فرحتها مش عارفه تعمل ايه. ولسه شايله شنطتها والأكل.

فهد: واقف قدامها. وعيونه عليها. وقلع الشنطه وحطها على الكرسي الل جمبه. وقلبه بيدق. وقرب من معشوقته الل واقفه متوتره. واخد منها الاكل وحطه على التربيزه الل جمب رينو. واخد منها شنتطها والكتاب وحطهم على الكرسي. وقرب منها اكتر ومشتاق لوشها الل هو ملك الفهد وبس. ورفع ايدو. ورينو غمضت عينيها بسرعه وقلبها هيطلع من مكانه. ورفعت أيدها ومسكت تيشرت فهد. الل قلبه بيدق بدقات مختلفه. وفك ليها النقاب والحجاب. وشعرها كله انسدل على ضهرها. وبص ل رينو بعشق واشتاق لكل لحظه مرت عليهم قبل كده. وقال بهمس رينو.

رينو: ماسكه تيشرت فهد ومغمضه عينيها. وقلبها بيدق بسرعه كبيره. فهد واحشها جدا. واول ما همس باسمها الل اشتاقت تسمعه منه وبنفس الهمس. قالت فهد. ورفعت عيونها في عيون فهد. واتعلقت عيونهم ببعض. وقرب منها ورجع خصله شعر ورا ودنها. وايدو على خدها. وقرب وباس جبينها وغمض عينيه وحشتينى.
رينو: اول ما باس جبينها وقالها وحشتينى. خبت وشها في صدره. ومغمضه عينيها.

فهد: رفع ايديه وحضنها بكل قوته وقلبه بيدق ورينو سمعت دقات قلب الفهد. ورفعت أيديها على ضهرو وحضنته باشتياق كبير. ودموعها نازله وحشتنى اوى اوى يافهد. بجد وحشتنى.

فهد: بيمسد على شعرها الل مشتاقله. وزاد من حضنها. ششش. متعيطيش ياقلب فهد. انتى الل وحشتينى اوى ياروح الفهد. وحب يفكها لانها من اول ما شافته دموعها نازله هو عارف انها دموع فرحه لكن بردو مديقاه. وخرجها من حضنه. ومسك وشها بايديه. بس بتعيطى ليه دلوقتي ها! انا رجعت خلاص. ويلا علشان تتمرنى وتشيلى الدمبل!
رينو: بدهشه: وعملت ريأكشن غريب. ايييه! اشيل دمبل! انت بتهزر صح!

فهد: ههههه ضحك على الرياكشن. طبعا بهزر. وبيرتب شعرها. ومشتاقلها جدا لكن عايزها تتغدي الاول. ادخلى غيرى هدومك. وانا هركب الشريحه واتصل على طارق ورنا. لانهم لو عرفو انى رجعت من مراد أو مريم. ومروحتش سلمت عليهم أو حتى اتصلت فيها زعله كبيره جدا. وبعدها نتغدى لانى واقع.

رينو: ابتسمت بحب. وهزت راسها حاضر. ومش عايزه تتحرك. وكمان فهد لسه بيرتب في شعرها وعيونه في عينيها. ومش عايز يتحرك. واتنهد. وباس أيدها وشالها. ودخلها الأوضه الل وحشاه جدا. ونزلها ف نص الاوضه. يلا ياحبيبتى غيرى هدومك. وانا هجيب الفون والشريحه. وشاور ع الغمازه وحشتنى اوى. وابتسم واتحرك وجاب الفون وركب الشريحه. انا هطلع اكلمهم في الليفنج. وسابها وخرج. واتصل على رنا الاول.

رينو: بعد ما فهد خرج من سعادتها مسكت المخده و فضلت تدوخ في الاوضه بفرحه كبيره. وبتضحك وبتقول. فهد رجع يارينوووو فااااهد رجع ههههه. واخدت طقم رقيق ودخلت تاخد شاور.

فهد: كلم رنا الل كان هيغمي عليها من الفرحه وقالها هايجيلها بليل يسلم عليها. واتصل على طارق. وفارس. واتصل على آدم وقالو هاجي انا ورينو بليل نسلم عليكو. وقفل وبص قدامه. وصك على اسنانه بغيظ. وقال ياترى انت كنت خايف منى ليه يامعتز! وياترى كل الطلاب عندك ادتلهم كتاب يراجعو فيه زي لارين. اممم واضح كدا انك مش سالك. لكن هنشوف. وقام واخد الشنطه وداخل على الاوضه وهو بيقلع التيشرت. وابتسم لانه حاسس انه بيحلم أنه رجع ومش مصدق ان رينو موجوده معاه. وسمع صوت الميا في الحمام. وخبط عليها حبيبتى انا هاخد دش في الحمام الخارجي. وطلع من جيبه شوكليت وسابها ع التسريحه وابتسم. وفتح الشنطه وطلع منها علية شوكليت كامله وحطها ف درج الكمود الل جمبه. وراح وفتح الدولاب واخد بنطلون فقط. وراح ياخد شاور.

رينو: اخدت شاور واتوضت. ولبست الطقم وكانت مكسوفه جدا. ولسبت الاسدال لانها سمعت آذان العصر. وخرجت. ونشفت شعرها كويس اوى. وصلت العصر. وطلعت تشوف فهد لانه واحشها اوى. ووقفت مكانها متنحه.

شافته واقف في المطبخ. ولابس بنطلوب فقط. وشعرو طويل. وشكله جميل جدا وعجبها جدا. بس شايفاها مش مناسبه. هي بتعشق شعره وهو قصير ودقنه الخفيفه. واتكسفت وضغطت على شفايفها لانه مش لابس تيشرت. وفاقت على صوت فهد. الووو روحتى فين. وفهد اخد شاور وصلى العصر وجهز الاكل. وكان ماسك صنية الاكل وخارج وشافها لابسه الاسدال. وابتسم بحب لكن شافها سرحانه.
رينو: ها. ا. اه انا كنت جايه اساعدك.

فهد: وحشه كسوفها وخجلها. وابتسم. طيب تعالى. ودخل اوضه النوم وحط الاكل على السرير. وقعد. وشافها لابسه الاسدال. وقال بمكر. امم جميل الاسدال.
رينو: فهمت. احم. وسكتت. ومد ايدو ليها. وهي قربت وقعدها قدامه على السرير. وبدء يأكلها. وهي عيونها عليه. ومبسوطه لانه مهتم بيها. وتوترها قل. واكلته. ومسحلها بوقها بالمنديل. وشال الاكل. ثوانى ياروحي هطلع الصنيه وجاى. وخرج.

رينو: قامت وقلعت الاسدال. ووقفت قدام المرايا. وشافت الشوكليت. ومسكتها وابتسمت. وسابتها. وحطت برفان ولمسات خفيفه. وفردت شعرها. ووشها كان احمر جدا.
فهد: دخل وشاف رينو واقفه قدام المرايا وقلبه دق. وشاف جمالها ف الطقم وشعرها. وقرب منها وحضنها من الخلف. وحشتينى اوى يارينو.

رينو: قلبها دق. ولفت لفهد. وبصت في عينيه. وحطت راسها على صدره. انا مش عارفه اوصفلك احساسي بوجودك معايا. مش لاقيه كلام. كل الل انا حساه انى عايشه حلم جميل. وسعاده كبيره وحاسه أن مفيش حد مبسوط ذي ما انا مبسوطه. ودمعه نزلت منها.

فهد: ضمها لحضنه بحب وبيلاعب خصلات شعرها. وبيسمعها ومبتسم. لكن سمع نبرة صوتها وعرف انها بتعيط. وطلعها من حضنه. ورفع دقنها بايدو وباس دموعها. وهمس مش عايز اشوف دموعك تانى. وباس خدها برقه. ورينو غمضت عيونها وقلبها بيدق بسرعه وتاهت معاه. وهمست بحبك يافهد.

وفهد: تاه في عشقها بعشقك يارينو وباسها البوسه المعهوده باشتياق كبير ورينو تجاوبت معاه بنفس الاشتياق. وعاشو وقت رومانسي جميل وشالها وراح بيها على مكان جنتهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة