قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثاني والثلاثون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثاني والثلاثون

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثاني والثلاثون

آدم: بخوف كبير. مررييييييم! مرييييم. ومش مصدق
والكل انتبه. وطلع يجري على آدم!
بيتر: بقلق. في ايه يا آدم!
شيرين: قلبها بيدق بخوف. ما لها مريم يا آدم!
بيتر: تعالى بسرعه، شيلها على العربيه وهنطلع على المستشفى!
رنا وملك وهنا وكلهم طلعوا يجروا! وكمان جاسر وطارق وأشرف ومحمد ومصطفى! وخالد و كل الاحباب اتلموا عليهم!

آدم: مش شايف حد منهم خالص. وشال مريم وجري على العربيه، واخد المفاتيح من بيتر، لان مريم هتبقى نايمه في العربيه ومينفعش بيتر يبقى موجود معاهم!
آدم: نيم مريم في الكرسي الخلفي. ومستناش حد يركب معاه، وساق العربيه بسرعه فوق المعتاد، وافتكر لما رجعت ف الحمام، ولما كانت دايخه. ولعن نفسه. وضرب بايده على الدركسيون غبي غبااااي يا آدم، ما كانش لازم تسمع كلامها، وكان هيموت من الرعب!

عاصم: بيجرى زي المجنون يشوف في ايه! لأن عينيه طول الوقت كانت على مريم وما لقاش قدامه غير أشرف. وسأله.
عاصم: أشرف. اشررف قولي مريم مالها!
أشرف: بغيظ وانت مال اهلك! بتسأل ليه!
عاصم: انا بس بسال علشان شوفتها وهي بتقع يا ترى خير مالها!
أشرف: قبض ع ايديه. وانت مالك برضه. هي تخصك علشان تسأل عليها!
عاصم: مش لاقي حاجه يقولها، انا بس بطمن عليها!

أشرف: بصوت غضبان. وتطمن عليها ليه وبتاع ايه؟ هي من بقيت عيلتك! اسمع يا جدع انت! اول واخر مره تسأل على حد من عيلتي. عيلتي كلها خط احمر فاهم! وده تهديد مش تحذير!
وسابوه وطلع يجري على العربيه علشان كلهم يحصلوا آدم!
آدم: وصل المستشفى وشالها وجري بيها. وقال بصوت عالى قلقان، عايز دكتوره اي دكتوره حالا!
جه دكتور وقال بنرفزه. لو سمحت وطي صوتك انت مش داخل زريبه!

آدم: العفاريت بتتنطط في وشه وقال ابعد عني السعادى! انا قولت عايز دكتوره ايه ما بتسمعوش!
وجت الدكتوره: خير حضرتك
آدم: بخوف. مراتي. مراتي اغمي عليها لو سمحتي فوقيها وشوفيها مالها؟
الدكتور: زعق. ما تتكلم بصوت واطي يا جدع انت؟ ايه مفيش حد بيغمى عليه!

آدم: بتحذير شديد، اقسم بالله لو سمعت صوتك تانى؟ لااكون مقلعك كل هدومك و هامشيك ملط في المستشفى. وهخلي الكل يحفل عليك فاااااهم،؟ وابعد عن وشي بدال ما فرتك وشك ده دلوقتي!
الدكتور: بلع ريقه بصعوبه. وخاف من آدم ومشي بسرعه!
واتنين شباب جايبين التورول
وآدم: بحده. محدش هيشيل مراتي غيري.
قوليلي الاوضه فين؟ وانا هوديها بنفسي!
الدكتوره شافت خوف وحب في عيون آدم وتصرفاته. واحترمت ده. وقالت. الدور التاني غرفه 3!

آدم: طلع بسرعه على السلم ماستناش الاسانسير، وطلع جري وكان في ناس موجوده في الطرقه واقفه والكل بيتفرج على حالة آدم! وكأن مريم فيها حاجه صعبه جدآ.
والكل صعب عليه آدم وبدؤوا يدعوا لعروسته انها تقوم بالسلامه...
آدم: دخل الاوضه والدكتوره دخلت والممرضه وقالت ل آدم دي عروسه وما ينفعش اكشف عليها قدامك!
آدم: عروسة ايه؟ دي مراتي!

الدكتوره: معلش استناني بره وانا هطلع اطمنك ومتقلقلش. هي تلاقيها مجهده اتفضل حضرتك لو سمحت!
آدم: خرج غصب عنه، والدكتوره قفلت الباب...
آدم رايح جاي. رايح جاي ومتوتر، وشاف هجوم عليه في اخر الطرقه وكانوا كلهم جايين وراه العرايس والعرسان والاهل كلهم
في ايه يا آدم طمني!
بيتر: يا آدم في ايه طمني؟ انا هاروح اجيب دكتوره حالا!
آدم: بخنقه، لا لا الدكتوره جوه بتكشف عليها...

وكان في كراسي في الطرقه. وفي ست عجوزه مُسنه مستنيه ابنها علشان بيكشف وكانت عجوزه جدا جدا. واسنانها واقعه وماسكه عكاز! وشاورت ل آدم وقالتله تعالى يابني!
آدم: مسح ع شعرو. وراح نعم يا حجه؟
الست العجوزه: ما تقلقش يابني على عروشتك. إن شاء الله هتبقى كويشه! هي بش تلاقيها اغمي عليها علشان انت عارف مكشوفه في ليلة الدخله! هههه
آدم: مش فايق للست دي وقال. اه إن شاء الله يا حجه ادعيلها!
وآدم راح وقف مكانه...

وكان في راجل شكله محترم كده كأنه مدرس
وشاور ل آدم وقاله. إن شاء الله يا ابني ربنا يحفظهالك. دي منتقبة يعني ربنا ان شاء الله مش هيأيذيك فيها ابدا!
آدم: بتمني! يا رب يا رب. وكان مرعوب عليها والكل بيواسي آدم ال هيتجنن ويطمن على اميرته!
جوه عند الدكتوره بتكشف عليها...
الدكتوره: اتصدمت. مش معقول! وشاورت للممرضه وقالت بصي في السونار!
الممرضه: شهقت. وقالت يا حوستي! حامل! وفي ليلة دخلتها اخص، اخص!

وانبى لا اطلعلهم ومجرساها أدى إلى بناخده من بنات اليومين دول! قال نقاب قال!
الممرضه طلعت وبعلو صوتها في الطرقه مين عريس المحروسه اللي جوه!
آدم: بلهفه. انا طمنيني عليها مراتى مالها؟
الممرضه: في سرها يا عيني عليك؟ هتلبس يا حبيبي وانت مز وعسل كده يا خساره!
آدم: بعلو صوته زعقلها ما تقولي مراتي مالها!
الممرضه: بعلو صوتها حاضر يا استاذ براحه عليا هاقولك مالها، ورفعت حاجبها بشماته...
العروسه حامل! ودخلت جوه!

آدم: واقف ومش مصدق. وهمس مريم حامل؟
والكل فرح جدا بالخبر ده!
الا الدكتوره والممرضه. الست العجوزه بتضحك، والمدرس اتصدم!
آدم: حط وشه بين ايديه، الف حمد وشكر ليك يارب انها كويسه!
الكل بفرحه بيهني ويبارك، وشيرين عيطت ورنا حضنت ملك وهنا ومامتها بفرحه كبيره.
ومحمد وطارق وجاسر وأشرف باركو ل آدم
ومصطفى بكى لانه بيعتبر مريم بنته مش اخت مراته!

آدم عايز يدخلها الممرضه ثواني يا أستاذ هظبطلها فستانها. وقالت بتريقه، قال نقاب قال! ودخلت وقفلت في وشه الباب!
آدم لسه بيفتح الباب! المدرس قال بغضب. استغفر الله. استغفر الله وماشي وقال اخص! اخص على ده جيل اعوذ بالله، اعوذ بالله!
يلا يا بنتي نروح اللي يعيش ياما يشوف استرها ع ولايانا يارب!
آدم: مش فاهم حاجه، والكل متنح ومش فاهم حاجه من رد فعل المدرس!

الست العجوزه: هههههه وبتشاور بايدها ل آدم، اااه يا خلبوص انت هههههه بقى انت يطلع منك كل ده! هههههه
وضربت ابنها بالعكاز شوفت الولد عمل ايه في عروشته خلبوص! هههههه لعب معاها عريش وعروشه قبل ما يتجوزها خلبوص كبير هههههه.
طارق: راح للست، وبعدهم فهم، ايه يا حجه مين اللي خلبوص؟ وبعدين انت بتضحكي على ايه،؟

العجوزه: قامت ضربت طارق بالعكاز اخرش يا ولد، انت كمان خلبوص، هههههه وعلى كده بقى كل العرايش دول حوامل زي العروشه اللي جوه. ههههه كلكلو لبعتو عريش وعروشه! ههههه
هنا بقى الكل اتصدم! وفهم رد فعل المدرس! وفهمو قصد العجوزه!
وآدم: تنح وفكر في كلام الممرضه. العروسه حامل! وراح للست لا لا يا حجه انتي فاهمه غلط دي مراتي!
العجوزه: ايوه هههههه يا خلبوص! جاي تصلح غلطتك شباب ما لوش امان هههههه.

طارق: بنرفزه. شد آدم اوعا انت كده؟ بقولك ايه يا ست انتي؟ الراجل ده متجوز الست اللي جوه دي من زمان يعني مش النهارده!
العجوزه: وقفت وضربت بالعكاز على راس طارق! وماشيه لعب عريش وعروشه ههههه خلبوص كبير هههههه خلبوص كبير!
الممرضه فتحت الباب...
وآدم جري على الاوضه وزقها. ودخل ل مريم. وقرب منها بحب. وباس على ايديها. وبيتأمل ملامحها.

الدكتوره: استغربت. واستنتجت إن آدم ابو الطفل ال في بطنها. وإن آدم بيصلح غلطته.
واتكلمت بغيظ، المفروض يافندم انك كنت اطمنت على عروستك الاول. ومدام عارف انها حامل كنت عملت حسابك انها متتعبش في يوم زي ده!
آدم: فهم قصد الدكتوره! حضرتك فاهمه الموضوع غلط! مريم مراتي على سنة الله ورسوله من 4 شهور تقريباً، وانا حبيت اعملها النهارده مفاجاءه، واعملها فرح من تاني علشان جوازنا كان في ظروف غامضه!

الدكتوره: بدهشه بجد يعني مش!
آدم: لأ لأ مش! وبص للمرضه نظره خلتها تخاف...
الممرضه: واقفه بتوتر. ياحوستي انا شتمت عليها! وشكيت فيها وكمان استهزائت بالنقاب اللي هي لابساه. استغفر الله العظيم. احم. مبروك يا أستاذ الف مبروك!
آدم: بغضب، اطلعي بره ماشوفش وشك هنا!
الممرضه خافت وطلعت بسرعه...

الدكتوره: بحرج. انا اسفه جدا لحضرتك. ولكن طريقه دخولك بيها. وكمان لبسها لفستان زفاف! وانت كمان بدلة فرح! يعني عروسه جايه تكشف يوم فرحها! ونكتشف انها حامل! ف اكيد لازم نفهم غلط انا بعتذر.
آدم: مسح ع شعرو. عادي حصل خير. المهم هي مافقتش ليه!
الدكتوره: هي هتفوق دلوقتي! انا اديتلها حقنه، وكمان عايزه اقولك! لازم تتغذى كويس جدا. لان واضح قوي انها عندها انيميا ودي بتعمل مشاكل خلال فتره الحمل!

آدم: بتنهيده، ايوه ايوه هي اهملت اكلها من فتره ورجعت كده من حوالى اسبوع!
الدكتوره: بعدم فهم، اسبوع ايه يا فندم! مراتك حامل في شهرين ونص!
آدم: فتح عينيه بدهشه وفرحه! انتى بتتكلمى بجد!
الدكتوره: طبعا بجد، كل حاجه واضحه قدامي، وهي محتاجه متابعه. انا هاكتبلها على فيتامينات وحقن، ياريت تبقى تاخدها في الميعاد المحدد!
آدم: بشعور غريب. إن شاء الله يا دكتوره. لكن! الانيميا دى هتاذيها هي أهم حاجه عندى!

الدكتوره: ابتسمت، متقلقش حضرتك، كل حاجه هتتعالج وهتبقى تمام، اهم حاجه تهتم بأكلها وتاخد علاجها بانتظام. وهتبقى تمام...
مريم بدات تأن وتفوق.
والدكتوره: اتفضل دي الروشته، واهي المدام فاقت حمدلله ع سلامتها. بعد اذنك. وخرجت...
آدم: قعد على طرف السرير. واتكلم مع مريم. حبيبتي وروحي وعقلي. حمد لله على سلامتك، حرام عليكي خضتيني عليكي.
مريم: بألم مسكت راسها اااه. قومني يا آدم، اااه راسي وجعاني قوي!

آدم: ساعدها اممم، الف سلامه عليكي يا روح آدم...
مريم: بصت حواليها انا فين!
آدم: بمكر. في المستشفى يا قلبي.
مريم: بدهشه. ايه؟ ليه يا آدم! ليه جبتنى المستشفى!
آدم: بدقة قلب. مسك ايد مريم وحطها على بطنها جبتك علشان ده تعبك!
مريم: كشرت عينيها بعدم فهم. وايدها على بطنها، آدم انا مش فاهمه حاجه انا بطني ما بتوجعنيش!
آدم: ابتسم. وباس بطنها وقرب من ودنها وباسها. وهمس مبروك يا أم عيالي!

مريم: فتحت عينيها بزهول. وقلبها دق بسرعه. ايييه؟ انت بتقول ايه؟ وبعدها استوعبت. واتعدلت اكتر ا. اانت بتتكلم جد! ا. انا اانا!
آدم: ايوه يا قلبي انتي حامل. هههههه العروسه حامل!
مريم: بدموع فرح. بجد يعني انا حامل؟ انا هابقى أم وانت يا آدم انت هتبقى أب بجد!
آدم: باس أيديها ايوه يا وش السعد!
ولسه هيتكلم الباب خبط ودخلت شيرين وحضنتها وعيطت كتير، وكانت فرحانه جدا ان هيكون عندها ابن اخت...

رنا وملك وهنا و اشرف ومحمد وخالد والكل بارك وهنى!
وآدم لبس ل مريم النقاب، وشالها وخرج والكل بارك ل آدم ومريم تانى!
آدم: لف ليهم. وقال، انا اسف يا جماعه عطلتكم معايا، يلا بقى كل عريس ياخد عروسته وعلى بيته!
والكل فعلا ما صدق كلمة آدم! وكل واحد اخد عروسته على بيته!

آدم: شايل مريم، وقرب من الممرضه وقال. بنبره تخوف، اقسم بالله! انا لو مكنتش مبسوط النهارده. لاكنت مبيتك في الحجز انهردا. على الطريقه اللي اتكلمتى بيها ع مراتى!
الممرضه: بلعت ريقها بصعوبه. وخافت وجريت من قدام آدم بسرعه!
آدم: اخد مريم وركبوا العربيه. وكان سايق على مهله علشان أم عياله. ووش السعد عليه!

مصطفى: اخد شيرين على الجناح في الفندق علشان يعيشو يوم عسل جديد!
ومحمد راح عند عمه. وقعد مع ولاد عمه.
وخالد طلع على بيته. وعايش مع ذكرياته وقاعد فرحان وحزين ووحيد!
وبيتر: روح يلته مبسوط وفرحان. من جو الفرح. وكمان فرحان إن آدم صاحبه هيبقى أب. وقعد واتصل على مراته وابنه. علشان مسافرين، وحكي كل تفاصيل اليوم بسعاده!

فيلا الصاوي...
جاسر: اخد ملك وطلعوا على الفيلا. وكانت متزينه بطريقه جميله، وجاسر شال ملك ودخلوا الفيلا. وطلع بيها على السلم.
ملك: كانت محرجه جدا، ودخلها على اوضه النوم، ونزلها على طرف السرير. وقال بسعاده، نورتي بيتك يا ملاكي!
ملك: بحرج. احم ميرسي يا جاسر!
جاسر: احم. طيب انا هدخل اخد شاور علشان افوق. لو تحبي تغيري، او انزل انا تحت!
ملك: بتوتر. هتنزل ليه!

جاسر: قعد جمبها. انا شايفك متوتره فقولت يعني اسيبك براحتك. ولو اني مش هاين عليا اسيبك لحظه واحده. وباس ع أيدها.
ملك: بلعت ريقها بتوتر. احم مر، مريم شرحتلنا في السنتر، احم شوية حجات نعملها اول ما ندخل البيت!
جاسر: حجات ايه!
ملك: يعني! نتوضا ونصلى ركعتين مع بعض!
جاسر: اكيد طبعا. خلاص قومي اتوضى وانا كمان اخد شاور واتوضا ونصلي مع بعض!
ملك: هزت راسها حاضر.
جاسر: تحبي اساعدك في حاجه!
ملك: لا متشكره جدا!

جاسر طيب انا هستناكي في الاوضه ال جمبك. وخرج ومش قادر يمثل الصبر عليها اكتر من كده. هي وحشاه اوي. وراح اخد شاور وغير هدومه واتوضا ومستني ملك ومجتش! وراح وخبط عليها. ملك؟
ملك: فتحت وكانت لابسه الاسدال!
جاسر: ايه ياحبيبتى أتأخرتي ليه؟
ملك: بتوتر معلش كنت باخد شاور وبغير بس!
جاسر: طيب تعالى نصلي في اوضتنا هنا.
وجاسر وقف وملك خلفه على يمينه وصلوا الاتنين وخلصو...

وجاسر رفع ايدو على راسها وقال الدعاء. وقام. وقف قدام ملاكه. وباس ع أيدها بحب كبير...
ملك: حست ان جاسر واحشها...
جاسر: بيوطى يشيل سجادة الصلاه. وراح يحطها على الكرسي ولف ووقف وتنح! وكانت ملك قلعت الاسدال وكانت لابسه طقم. وملك واقفه بتترعش، لكن هي خايفه بس عملت كده علشان حست ان جاسر متضايق.
جاسر: قلبه بيدق بسرعه. وقرب منها بتوهان، ملك انتي جميله قوي قوي!

ملك: غمضت عينيها ورمت نفسها في حضنه وبتنفس بصعوبه. وقالت، لو سمحت طمني انا متوتره وخايفه!
جاسر: ضمها لقلبه بحب. ومسد على شعرها بحنان. وقال. انتي بنوتي الحلوه. ومش عايزك تخافي من حاجه. وانا مش مستعجل على حاجه، إن شاله اصبر عليكي سنه. لكن مش عايزك بالخوف والتوتر ده!
ملك: مغمضه عينيها. وهديت نوعا ما! جاسر: حس برجفتها. وشالها ونزلها ع السرير وقعد جمبها علشان تنام، وجه يقوم!

ملك: مسكت ايدو ماتسبنيش خليك جمبي!
جاسر: هز راسه بابتسامه. وقعد جمبها. ومش مصدق ملاكه جمبه. وكل شويه ملك تحس انها بتقرب من جاسر واحده واحده. وجاسر بيمسد على شعرها وباس جبينها بحب وخدها ونزل ع مراده. برقه، وملك استكانت وجاسر طمن ملك. وعاش ف جنتها...
وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح...
وبعد فتره انتقلت ملكيتها من ملك العدوي ل ملك جاسر الصاوي!
شقة أشرف عزيز...
أشرف: أخد هنا وطلعوا على شقتهم.

هنا: متوتره جداً وبتفرك في إيديها.
أشرف: شافها قرب منها وشالها ودخلها اوضتها ونزلها. وقال، مبروك يا هنايا.
هنا: ...
أشرف: ابتسم. بقولك مبروك ياهنا!
هنا: بصوت مبحوح. احم الله يبارك فيك!
أشرف: كنتي قمر إنهرده.
هنا: بعفويه! وأنت كمان جميل جداً.
اشرف: بجد يعني عجبتك وبيقرب خطوه منها!
هنا: شهقت. لأ أبعد عني.
أشرف: بدهشه! نعم! ابعد عنك! هو انا لسه قربت!
هنا: بلخبطه. لأ! مش قصدي كده. بس! بس! أنا حرانه.

أشرف: لااا. يا هنا حرانه وجو شغل المكتب ده! مش هياكل معايا. وأدي يستى شغلتلك التكييف أهو. بصي تعالي اقعدي هنا أنا يقلبي مش عايزك تخافي مني. لاني بعشقك وعمري ما هافكر أذيكي أبداً. أنتي دلوقتي تقومي كده. تاخدى شاور. وتتوضي علشان نصلي ركعتين لله مع بعض. ايه رايك في الفكره الحلوه دي!
هنا: حلوه حاضر. اطلع بره بقى!
أشرف: اطلع بره ليييييه! خليني معاكى يمكن تحتاجي مني حاجه!
هنا: لأ. شكرا مش هحتاج منك حاجه!

أشرف: طيب أفكلك السوسته!
هنا: وشها أحمر من الخجل. اتفضل بقى لو سمحت!
اشرف: حاضر ياهنايا. أنا كمان هاروح أخد شاور وأتوضى. وأخد لبسه وخرج.
وكل واحد فيهم أخد شاور وأتوضى. وأشرف. وقف. وهنا وراه على يمينه. وصلي بيها. وبعدها قال الدعاء وقعد قدامها وهي قاعده بالإسدال.
اشرف: ابتسم. تعرفي ياهنا إنك بالحجاب بدر منور بجد. أنا أول مره أشوفك في الحجاب. والله ما زادك الحجاب إلا جمالاً.

هنا: بجد! تعرف اني اتكلمت مع مريم أنهرده؟
اشرف: حب يطمن هنا ويتكلم معاها علشان تاخد عليه أكتر. امم اتكلمتى مع مريم في إيه؟
هنا: في حكاية الحجاب. وانا اقتنعت ب وجهة نظرها. إنت عايزني أتحجب يا أشرف؟
أشرف: قام. وهي قامت. وقال والله ياهنايا. أنا أكون مبسوط جدا طبعا. لكن أنا عمري ما هقدر أجبرك على حاجه. علشان أنا عارف وواثق إنك هتختاري الصح.

هنا: إندمجت معاه في الكلام. وأتكلموا كتير. ورجعوا لموضوع الحجاب تاني. وأشرف واقف بيتكلم معاها.
هنا: نسيت كل حاجه ونسيت إنها لابسه طقم تحت الإسدال. وبتقلع في الاسدال وبتتكلم بعفويه. يعني إنت يا أشرف. لو أنا مالبستش الحجاب؟ ممكن ما تزعلش مني. وكمان مش هتجبرني عليه؟ أنا كنت خايفه إنك تتضايق لو متحجبتش! بجد يا أشرف إنت إنسان جميل جداً. وأنا واثقه إن شاء الله إني هختار صح!

أشرف: واقف ومتنح وفاتح بوقه. ويغمض ف عنيه ويفتحها.
هنا: واقفه مش فاهمه! أشرف؟ أشرف أنا بكلمك روحت فين؟
أشرف: ببلاها وشاور عليها وقال. روحت هنا!
هنا: بصدمه. بصت على نفسها شافت إنها قلعت الاسدال وهي مندمجه في الكلام. وشدت عليها غطا السرير بسرعه. وقالت بتلعثم. ا. انا. ا. انا والله، اطلع بره!

أشرف: ايه يا هنا اهدى يا حبيبتي! واحده واحده هتاخدي عليا. يعني إتكلمنا مع بعض ساعه. أهو وشوفتك بالطقم. كلها ساعتين وتبقي مراتي!
هنا: أشرف! لو سمحت أطلع بره. وبتفرك في إيديها وهي لفه الغطا حواليها...
أشرف: اقرب منها بحُب. ومسك إيدها وباس عليها. وقال. إنتي كل ما تتوتري تفركي في إيدك كده؟ انا عايزك تهدي خالص...
ومثل عليها أنه زعلان...

ولو عايزاني أخرج دلوقتي يا هنا؟ أنا هخرج واأنام بره كمان. أنا هعمل كل حاجه انتي عاوزاها بعد إذنك!
هنا: صعب عليها أشرف حبيبها. وقالت. لأ خلاص خليك.
أشرف: ابتسم بمكر. وقال. إنتي بنت حلال والله. تسمحي بقى غطا السرير ده! وشاله من عليها. وشال هنا ونزلها ع السرير. وقرب منها بكل حب ورقه. وهنا واحده واحده اخدت على أشرف. وأشرف عاش ف جنتها!
وبعد فتره. انتقلت ملكيتها من هنا الصاوي ل هنا عزيز!
اما بقى طارق!

أخد رنا ووصل عند الشقه و فتح الباب ودخل وقال، أدخلي برجلك إليمين يا عروسه!
رنا: كشرت عينيها. إيه يا طارق إنت مش هاتشلني؟
طارق: اشيلك! لا لا مش انهرده. انا ضهري من الرقص قافش عليا!
رنا: بغيظ. بموت في رومانسيتك!
طارق: رقص حواجبه. حبيبتي. إنتي لسه شوفتي حاجه. إتفضلي إدخلي بيتك يا عروسه!
رنا: دخلت ووقفت في الصاله متوتره.

طارق: شايف إنها متوتره. ولسه هيقرب منها حس إنه لازم يدخل الحمام حالا! وقال. طيب ياحبيبتي. تعالي اقعدي في أوضة النوم. وأنا هدخل الحمام علشان يعني إنتي عارفه. أنا من الصبح وكده! طبعا فاهمه مش كدا؟
رنا: بتفهم. احم. اتفضل إنت وأنا هستناك هنا.
طارق: لا لا. تعالى الأوضه جوه. وأنا هدخل الحمام.
رنا: احم. حاضر. إتفضل إنت. وأنا جايه وراك.
طارق: هز راسه. وسابها ودخل الحمام.

وبعد شويه بيكلم نفسه. وقال. واد يا طارق؟ رنا معاك اهي في بيت واحد. ياسلام أخيراً! أخيراً ده أنا مابقاش عندي صبر. أنا لازم أخرج بقى. أنا في الحمام من بدري. يلا تلاقي رنا يا قلبي. واقفه مكانها زي ما هي من الكسوف.
وخرج من الحمام. على أوضة النوم وملقاش رنا. وقال. أيوه أنا حافظ رنا حبيبتي. أكيد متوتره وخايفه. أنا لازم احتويها وأقرب منها بحب واطمنها شويه.

وخرج وقف في الصاله ملقاش رنا. بص في الليفنج ملقاهاش. وفكر انه ممكن تكون رنا هربت! وجري يفتح باب الشقه. سمع صوت رنة حاجه وقعت على الأرض. رجع وراح عند مصدر الصوت. وشاف رنا قاعده على السفره وجايبه الأكل اللي في المطبخ كله. وحطاه على السفره زي ماهو وقاعده بتتعشى!
طارق: بصدمه! إنتي بتعملي إيه؟

رنا: بوقها مليان أكل. وكانت لسه المعلقه في بوقها. وشالت المعلقه. وبتتكلم وطارق مش فاهم حاجه لانها بتتكلم وهي بتاكل...
طارق: قرب يجيب أخره. وقال بخنقه. رنا ابلعي الأول وبعدين أتكلمي!
رنا: بلعت. وقالت. إبن حلال والله. أنا قولت ايه بقى؟ اسلي نفسي كده في أي حاجه على ما إنت ترجع. تعالى تعالى اقعد كل.

طارق: بدهشه. فتح بوقه. إيه كل الأكل ده يا رنا؟ انتي جايبه ألمحاشي في ألحله؟ والمكرونه في الصينيه؟ وكمان الجلاش في الصينيه؟ وجايبه كل إلفراخ والحمام ده ليه على السفره؟ مين هياكل كل ده!
رنا: اله! إيه طارق. أنا جعانه. وكمان تعبانه وماقدرتش أحط الاكل في الأطباق. تعالى بس إسمع مني. ماما عامله شوية محاشي وفراخ؟ جامدين جدا، تعالى خد الورك ده!

طارق: من الغيظ. كان هيقلب السفره على الأرض. وحاول يهدى نفسه. ماشي يارنا كلي يا حبيبتي. كلي ولما تشبعي قوليلي، وواقف يهزر رجله بنرفزه!
رنا: حبيبي والله يا طارق. هو أنا بحبك من شويه!
طارق: بغيظ. حوشى يابت الحب اللي بيدلدق منك. أخلصي بقى علشان عايزين نتوضا ونصلى علشان إن كنت هتنيل زي أي عريس ده بعد اذنك طبعا!

رنا: الاكل وقف في بقها و كحت وشرقت! طارق: جري وجاب الميا وشربها. وخاف عليها. رنا حبيبتي إشربي، إشربي على مهلك.
رنا: شربت إلميا وقعدت على الكرسي برجفه.
طارق: ها؟ أحسن دلوقتي؟
رنا: هزت راسها. احم. اممم.
طارق: طيب إنتي أكلتي؟
رنا: بلعت ريقها بتوتر. احم.

طارق: ماشي ياقلبى. خليكي زي ما إنتي. وقام وشال كل الأكل. ورتب كل حاجه مكانها لإن طارق على قد ما هو متهور؟ لكنه مرتب جداً. ورجع ل رنا وقرب منها وباس على إيديها. أحسن دلوقتي؟
رنا: هزت راسها. أيوه.
طارق: خوفتيني حرام عليكى! يلا قومي بقى مع إني ضهرى قافش عليا؟ لكن أنا مش هحرمك من أي حاجه. وشال رنا وهي اتكسفت وخافت من رد فعل طارق!

طارق: دخلها اوضة النوم ونزلها في نص الاوضه وقال. حبيبتي يلا بقى وأنا اعصابي هاديه كده. أنا هدخل جوه أخد شاور وأتوضى. وإنتى يا قلبي كمان وإتوضي. علشان نصلي لله ركعتين مع بعض. وباس على إيديها. عايزين حياتنا تبتدي بذكر الله. وكمان انتي وحشاني قوي قوي وهموت عليكي. أنا بحبك أوي يارانوش!
رنا: خافت تتكلم. احم.
طارق: ماتقولي حاجه يا رنا. هو أنا بكلم نفسي؟
رنا: احم أنا. أ. انا. أصل. أ. أنا. يا طارق!

طارق: مش عايز يتنرفز. رنا ياحبيبتي قولي بسرعه. زمان آدم وجاسر وأشرف سبقوني حرام عليكي شكلي وحش كده.
رنا: بلعت ريقها. وقالت بتوتر. بصراحه يا طارق انا مش هينفع اتوضى ولا أصلي!
طارق: بغباء ليه مش هينفع!
رنا: قربت منه ووشوشته في ودنه وقالت على سبب عدم صلاتها!

طارق: كل أماله اتحطمت. وفتح عينيه على الآخر بغيظ كبير، وقال، يادي السواد عليك يا طارق! ياحظك الأسود ياطارق! يااللي أمك داعيه عليك وعلى بختك يا طارق! وبص ل رنا بغيظ! أوعي من وشي. وأخد غطا و مخده و سابها وطلع بره الأوضه متنرفز جداً.

رنا: عيونها لمعت بدموع. وأتخنقت وزعلت وبعدها غيرت هدومها. ولبست بيجامه وكانت بتعيط. وخرجت من الحمام. ورايحه على السرير علشان تنام! شافت طارق واقف في الأوضه. وهي وقفت وبصت بعيد.

طارق: بندم. قرب منها وباس على راسها. أنا آسف. أنا بجد آسف. أنا مش عارف اتكلمت كدا أزاي؟ رنا مش عايزك تفهميني غلط. أنا مش عايز الحاجه دي لأني نفسي فيها. لأ. أنا عايزها لأنها منك إنتي. وده سبب إني أتعصبت. بس بجد حقك عليا أنا آسف.
أرجوكي سامحيني.
رنا: بدموع. وأنا ذنبي إيه يا طارق؟ أنا قولتلك لسه بدري على ميعاد جوازنا. اإنت اللي صممت. وأنا كنت خايفه. وأهو حصل!

طارق: مسح دموعها. وباس عيونها وقال. حقك عليا بقى. خلاص بطلي عياط. دموعك دي بتكوينى. ودخلها في حضنه، عارفه؟ الحضن ده عندي بالدنيا كلها. أنا بحبك قوي. بجد والله مش قصدي اللي أنا عملته. إنتي عارفه إن اي عريس بيبقى ملهوف على عروسته. وإنتي مش عروستي وبس! انتي حبيبتي وحياتي وروحي. ورفع دقنها بإيدو. بقولك إيه؟
رنا: بزعل. نعم.
طارق: بمرح. ما تجيبي بوسه تصبيره!

رنا: بخجل. قربت منه لأنها متطمنه وقربت من خدو وباسته...
طارق: ابتسم. بتبوسبني من خدي؟ حرام عليكي والله. تعالي أقولك كلمه ف ودنك. وقرب منها بمكر وباسها بوسه طويله بكل حب وشوق. كأنه بيعتذر ليها. وشالها وابتسم. ونيمها في السرير. وفضل جمبها وأخدها في حضنه ونامو في حضن بعض!
عند آدم
آدم: من فرحته. شال مريم لحد باب الشقه وفتح الباب. ودخلت وشافت مفاجاءه جميله. وهي إن آدم زين الشقه كلها بطريقه جميله جداً.

مريم: ضحكت بسعاده. وحضنت آدم وقالت. النهارده بجد أسعد يوم في حياتي. أنت حققتلي كل حاجه. كل حاجه يا آدم أنا مش عارفه اشكرك أزاي؟
إنت حنين قوي. إنت رزق ربنا رزقني حبك. أنا أكيد عامله حاجه حلوه في حياتي علشان ربنا يرزقني بيك. أنا أكتر من بعشقك. وبكت. يا رب ربنا يقدرني وأقدر أسعدك وأكون ألزوجه ألصالحه اللي إتمناها قلبك!

آدم: مسد ع ضهرها. وخرجها من حضنه. وقال. إنتى تزعلي تعيطي. تفرحي تعيطي؟ أنا اللي رزق برضه يامريم؟ ولما انا رزق إنتي إيه؟
إنتى جنة آدم في الدنيا. أنا عايزك على طول مبسوطه. وأنا اللي أسعد انسان في ألعالم كله. أنا ربنا راضي عني. علشان إنتى موجوده في حياتي. إنتي حبك سحر واتملك مني! عارفه؟ لولا ألجريمه إللي حصلت دي؟ أنا مكنتش هعشق حد كده! إنتى جريمة عشقي يا مريم انتي حبيبتي.

انتي أحتليتي كياني وروحي. إنتي عايشه في عقلي. أنا يا مريم الدم اللي بيجري في شرياني ده؟ مكتوب بإسم مريم. مريم وبس!
مريم: قلبها بيدق من فرط السعاده. وقالت بكل حب. نفسي أقدملك حاجه تعبر عن حبي ليك. نفسي أثبتلك بجد إني بعشقك أكتر منك بمراحل. أنا جوايا صراع ما بين إني بعشقك وما بين مرحلة ما بعد العشق!

أنت أبويا. وأخويا. وإبني. وجوزي. وعشقي. وكيانى. وقلبي. وعقلي. وشريانى. أنت كل حاجه حلوه ربنا خلقها يا آدم!

آدم: بدقة قلب. ياااااه. أنا كل ده؟ وكمان إنتي قدمتيلي انهرده. أحلى هديه وأجمل هديه بجد! وحط أيدو على بطنها. ونزل على ركبه وباس بطنها. إنتى جواكي حته مني ومنك. إنتى جواكي عشقي. وحبي. وروحي. إنتى قدمتيلي أحلى وأغلى حاجه في الدنيا. أنا بجد مش لاقي كلام أوصفه. أنا كنت فرحان جدا ومبسوط. وبعد ما عرفت إنك هتبقى أم بنوتي الحلوه. فرحتي بقت أضعاف الأضعاف. وحاسس. إن السعاده انهرده ماتوزعتش على حد غيري انا وبس! أنا بحبك قوي يا مريم. وقام وقف!

مريم: غمضت عينيها بحب واتنهدت. وقالت. عارف يا آدم أحلى حاجه إيه هي؟
آدم: إيه يا روحي!
مريم: إني مش بحلم!
آدم: أيوه يا قلبي. إنتى مش بتحلمي. وابتسم. يلا بقى تعالي علشان ندخل أساعدك ف تغيير الفستان ده. وتنامي!
مريم: رفعت إيديها حوالين رقبته. إيه ده؟ هو في عروسه بتنام كده على طول ليلة فرحها!

آدم: هيموت عليها! لكن هي تعبانه. وكمان حامل. ومش عايز يتعبها. وهو عارف إنها بتعمل كده علشان تسعده. وقرب منها وخطف بوسه رقيقه. وقال. أميرتي على طول عروسه. وكل يوم عروسه. لكن إنتى تعبانه. ولازم ترتاحي شويه على الاقل!
مريم: رجعت خطوه لورا. ومدت ايدها ل آدم وقالت. ممكن حضرتك تقبل دعوتي ليك انهرده!
آدم: حصنه بينهار ولسه هيتكلم!
مريم: بتذمر. مش هتشيل أميرتك على اوضتها!

آدم: قرب منها الخطوه دي وشالها. أميرتي وملهمتي وحبيبتي تشاور وبس. وعشقها ينفذ.
ودخل بيها الأوضه. ونزلها وجاي يبعد مسكت ايدو بسرعه. مش هتفُكلي الطرحه وتشيل التاج ولا انا مش عروسه!
آدم: بتنهيدة حب. قرب من ودنها. إنتي أجمل وأرق وأحلى عروسه ربنا خلقها. أنا عيوني ليكى يا مريومه. ورفع ايدو بيشيل التاج. والطرحه. لكن قال بتعجب. إيه ده يا مريم هي ألست حاطه كام دبوس!

مريم: هههه قصدك كام علبه! أومال أنت مفكر أنا قولتلك شيل الطرحه ليه! علشان بس تعذرني. هههه...
آدم: بدهشه. إيه ده؟ إيه ده بجد؟ دي دبابيس كتير جدا. حبيبتي ينفع اجيب مغناطيس ويطلعوا كلهم مره واحده لوحدهم.
مريم: ههههههه لأ طبعا ماينفعش.
آدم: طيب الموضوع ده هياخد وقت. تعالي اقعدي على طرف السرير هنا علشان ماتتعبيش.
مريم: قعدت. ومبتسمه ع شكل آدم...

آدم: شال كل ألدبابيس. وبعد فتره أهو الحمد لله. أخيراً اووف أخر دبوس!
مريم: قامت. فوكلي الطرحه بقى.
آدم: عيوني. وفك الطرحه. واتصدم من جمال مريم ولون شعرها الجديد. والميك أب كانت اجمل من أي عروسه. وقال. إنتي! إنتى صبغتى شعرك!
مريم: بإحراج. عجبك!
آدم: هرش ف دقنه. هو بصراحه تحفه بس ما تعمليش كده تاني!
مريم: بزعل ليه بس؟

آدم: سند جبينه ع جبينها. حبيبتي شعرك جميل مش محتاج. وكده ممكن يبوظ إنتي عارفه الصبغه والحاجات دي بتعجز الشعر. وكمل بمكر. بس عايزه الصراحه انتى جامده اووي!
مريم: بدهشه. جامده!
آدم: حاوطها من وسطها. جامده وموزه. وبت كده من الأخر. و مراتي وبعاكسك عندك مانع؟
مريم: رفعت إيديها حوالين رقبته. تؤ معنديش مانع. وكملت بمكر. وع فكره بقى. إنت كمان واد مز كده وجامد وبطل!

آدم: ضحك بصوته كله. بطل والله ماحد بطل إلا إنتى!
مريم: حطت راسها على صدره بِ أمان. أنا بحبك يا آدم!
وبعد كدا. آدم ساعدها. وسابها ودخل الحمام وأخد شاور.
مريم: لبست طقم جديد علشان خاطر آدم يكمل فرحته. وشافت إن ده ااقل حاجه ممكن تقدمهاله بعد المفاجأه الجميله دي.
آدم: ابتسم بحب من جمالها. وقرب منها. أنا خايف اتعبك انتي تعبانه وحامل واليوم كان مرهق بالنسبالك.

مريم: هزت راسها. تؤ مفيش تعب انا عندي باور. حبي وعشقي ليك. مخليني فراشه!
آدم: قرب منها بحب كبير. وشالها وراح بيها على مكان الحب والغرام وبادلها الحب في اجمل ليله بالنسبه ليهم!
كانت ليله جميله على ألكل
آدم ومريم. وأشرف وهنا. وجاسر وملك. ومصطفى وشرين!
إلا ياعيني طارق الغلبان ورنا المسكينه!
في الصباح.

جاسر: فتح عينيه و شاف نفسه في السرير لوحده. وأفتكر انه كان بيحلم. لكن شاف فستان ملك عرف انها حقيقه. وابتسم بفرحه كبيره. وقام يشوف ملاكه فين؟
خرج من الأوضه. ونازل على السلم شم ريحة شياط. ونزل بسرعه على ألمطبخ وشاف ملك لابسه طقم جميل وده حرك مشاعره. لكن شاف دخان طالع من على البوتاجاز!
جاسر: بدهشه. في ايه يا ملك ايه الدخان ده؟

ملك: بزعل. انا أسفه ياجاسر. صحيت قبل منك. وقولت اعملك فطار. وكمان داده سنيه جت. وقولتلها روحي نامي إنتي وانا هجهز كل حاجه. ومعرفتش أعمل إيه؟ دخلت على النت أشوف اي وصفه. وشوفت طريقة البيض بالبسطرمه. ومشيت على الطريقه بالظبط لكن معرفش ايه اللي حصل. سبت كل حاجه على البوتاجاز والنار شغاله. ورحت اغير هدومي رجعت لقيت كل حاجه سودا زي ما انت شايف! بجد ناس ما عندهاش ضمير!

جاسر: كاتم الضحكه. وحضنها من الخلف وقال. صباح الحب الاول.
ملك: بزعل. صباح الخير.
جاسر: فعلا ناس ما عندهاش ضمير المفروض وهما بينزلوا الوصفه على النت. يقولوا خلي بالك يا ملك ماتطلعيش تغيري هدومك وكمان ماتسبيش النار عاليه على الاكل علشان هيتحرق! صدقي انا هارفع عليهم قضيه. وكتم الضحكه
ملك: لفت ل جاسر انت بتهزر صح؟ إنت تقصد إني ماكنش المفروض اسيب الأكل كل الوقت دا على النار؟

جاسر: حبيبتي البيض بالبسطرمه مابياخدش وقت. المهم الحمد لله إنك بخير. وبعدين مين قالك تتعبي نفسك؟ وازاي تقومي من حضني؟
ملك ؛ بدلع. حبيبي انا كنت عايزه اعملك الفطار و اجيبهولك لحد عندك.
جاسر: ملك. أنا بحذرك أول وأخر مره أفتح عيني من النوم وملقكيش جمبي فاهمه!
ملك: باسته من خدو سوري يا حبيبي فاهمه.
جاسر: بقولك ايه!
ملك: نعم!
جاسر: الطقم ده حلو قوي عليكي!
ملك: بجد عجبك! قولي رايك بجد.

جاسر: وهو بيشيلها عيوني حاضر هقولك رأيي فوق!
ملك: بحبك يا جاسر!
جاسر: قلب جاسر!

عند اشرف.
فتح عينيه على همس هنا في ودنه، قوم بقى انت وحشتني قوي. عايزه اشوف عيونك.
أشرف: فتح عينيه وابتسم صباح الحب يا قلبي.
هنا: صباح الراحه والأمان وحشتني!
أشرف: اتعدل وباسها من خدها. وشاف اكل على الترابيزه. إيه يا حبيبتي الاكل ده انتى عملتيه امتى!
هنا: لا مش أنا اللي عملته. ده بابا مصطفى بعته مع السواق. اتصل عليك وانت مردتش. اتصل عليا وقالي صحي أشرف ياخد الأكل علشان تفطروا!

أشرف: بدهشه. وأنتى فتحتي للسواق؟
هنا: ايوه يا قلبي سبتك تنام صعبت عليا.
أشرف: بصدمه. فتحتي وأنتي لبسه كده!
هنا: بغصه، إيه ده يا اشرف معقول هفتح للسواق وأنا بالشكل ده؟ على العموم شكراً على ثقتك فيا. أنا فتحت ليه وأنا لابسه الإسدال بعد إذنك. وجت تقوم.
أشرف: مسكها بسرعه. تعالي هنا ايه بس زعلتي ليه!
هنا: بحزن. مفيش حاجه يا أشرف واضح إنك مبقتش تثق فيا من يوم ما صارحتك باللي حصل قبل كده!

أشرف: أنتى غبيه صح؟ في فرق مابين الغيره. وما بين الشك ياجزمه فاهمه؟ انا بغير عليكي. وبعدين أنا سالتك علشان انتي تقريبا مش لابسه حاجه هههههه.
هنا: اتكسفت: احم!
اشرف: بمكر. إيه حرانه اشغل التكييف؟! يا بت بغير عليكي.
وكمل بتحذير، وبعدين لو فتحتي موضوع الحيوان ده تاني. صدقيني هتزعلي مني يا هنا فهمتي! ومتزعليش
هنا: اوكي خلاص قوم بقى علشان نفطر مع بعض!
اشرف: بمكر. لأ لأ انتي زعلانه.

هنا: بعفويه. لأ يا أشرف مش زعلانه.
أشرف: بمكر أكبر. والله زعلانه.
هنا: صدقني بجد انا مش زعلانه.
اشرف: لأ لأ زعلانه مني. ولازم اصالحك.
هنا: تصالحني ازاي يعني؟
أشرف: هتعرفي دلوقتي ده انا لازم اصالحك. ولازم اراضيكي لحد ما تحلفي انك مش زعلانه وقرب منها تعالي.
هنا: تاني يا أشرف!
أشرف: هو احنا لسه عملنا حاجه لسه بنقول بسم الله!

عند المسكين طارق.
رنا: نايمه جنب طارق. أو عامله نفسها نايمه. لانها زعلانه علشان حاسه ان طارق جواه زعلان. وكانت نفسها طارق يكون مبسوط.
طارق: صاحي وعيونه على رنا وبيتأمل في جمالها. وهو ما بقاش زعلان قوي المهم إن حبيبته جمبه. وبدأ يرخم عليها علشان يصالحها. رانوش؟ رنا قومي!
رنا: ...
طارق: اله، بت يارنا رنوش حبيبتي قووومى.
رنا: ...
طارق: انا عارف إنك صاحيه وغلاوة طارق عندك بقى قومي!

رنا: بتنهيده، فتحت عينيها...
طارق: قلبه دق وقرب عليها وباس عينيها بحب صباح الإدمان!
رنا: باستغراب. صباح الايه!
طارق: الإدماااان. إنتى إدماني. أنا مدمنك يا رنا. ولازم أشوفك اول ما أصحى علشان أحس إني عايش!
رنا: ابتسمت صباح الخير. تحب أقوم أعملك فطار!
طارق: قرب منها وعايز يفرفشها. هو علشان يعني ملعبناش عريس وعروسه هتفضلي زعلانه كده. انا مش زعلان انتى بقى زعلانه ليه!

رنا: بدموع. كان نفسي أخليك مبسوط وفرحان.
طارق: وحد قالك إني مش مبسوط ولا فرحان؟ حبيبتي انتي فهمتيني غلط. وبعدين يعني احنا مش هنفضل كده على طول. كلها يومين ونلعب احلى عريس واجمل عروسه. واللي مفرحني وجودك جنبي إنتى حبيبتي. وحبيبتي جمبى هعوز ايه تاني؟
رنا: بجد يا طارق يعني مش زعلان؟
طارق: قرب منها وباسها. والله دلوقت مش زعلان، وبعدين مش شرط يعني في حاجات تانيه نعملها!
رنا: بعدم فهم. حاجات إيه!

طارق: هههههه في بوس وأحضان وحجات من دي!
رنا: وشها بقى أحمر. احم. عيب يا طارق.
طارق: بخبث. عيب! ده انا هخليكي بعد شهر انا اللي هقولك عيب يا رنا ههههه!
رنا: اتكسفت وجت تقوم.
طارق: شدها. تعالي هنا انا عايز حضن وبوسه!
رنا: بحرج. بس يا طارق!
طارق: بعشق. ده كفايه طارق دي!
اما عند آدم.

فتح عينيه وكانت مريم نايمه في حضنه. وهو على جمبه وعينيه على وش مريم بيتأمل فيها. ورجع شعرها ورا ودنها. وقال سبحان من خلقك. آيه في الجمال!
مريم: بدات فوق فتحت عينيها وشافت أجمل ملامح. وهمست بابتسامه. صباح العشق!
آدم: صباح اللؤلؤ والمرجان. صباح الياسمين. صباح القمر. صباح كل حاجه حلوه.

مريم: باست كتفه بحب. صباح قلبي أنت. احلى يوم بيبدأ لما أشوفك. انا مش عارفه انا نمت ازاي امبارح كنت هلكانه من الإرهاق ههه.
آدم: اتعدل وباس بطنها. قولتلك بلاش. بس إنتي بقى اللي مابتقدريش تقاومي سحر ال آدم!
مريم: فعلا ودي حقيقه ومين يقاوم سحرك؟
آدم: بحب باس راسها حبيبتي وبنوتي الصغيره انتى. ربنا يخليكلي لقلبى.
مريم: ويخليك لروحي.

آدم: يلا بقى علشان فاضل ساعه على ميعاد شغلي. يدوبك اعملك كوباية لبن وافطرك كويس قبل ما انزل!
مريم: بزعل ليه متخليك ف حضني انهردا!
آدم: باسها برقه. أتمنى العمر كله أكون ف حضنك. بس غصب عني يا روحي. وبعدين ما إنتي عارفه. انا فهمتك على كل حاجه. يومين وهنسافر كلنا مع بعض. اتفقنا كلنا هنسافر على لندن!
مريم: بعدم فهم. لندن؟ انت مش قولت تركيا وبعدها لندن!

آدم: حبيبتي هما عايزين نكون كلنا مع بعض. و هنبقى معاهم يومين. وبغمزه ومن غير ما يعرفوا أخطفك على تركيا.
مريم: بفرحه. بجد يعني هنكون لوحدنا؟
آدم: طبعا هكون انا وأميرتي وعشقي لوحدنا.
مريم: بسعاده. حبيبي أنت يا آدم.
آدم: وانتى عشق ال آدم والله!
مريم: طيب هترجع امتى إن شاء الله. علشان نروح انهردا للعرسان نباركلهم.
آدم: نروح فين!

مريم: إيه ياحبيبى. أنت ناسي ملك أختك عروسه؟ وانت اخوها ولازم تباركلها. وكمان رنا وأشرف ولاد أختى ولازم نباركلهم. وأنهردا الصباحيه.
آدم: لأ طبعا مش ناسي. أنا هبقى اعدى عليهم وانا راجع من الشغل.
مريم: طيب وانا هروح ازاى؟
آدم: لا ياحبيبتى مش هتروحي ف أي مكان. انتى تعبانه وحامل مش هينفع!
مريم: بتذمر، لأ يا آدم أنا مش تعبانه. لوسمحت خلينى اروح معاك.

آدم: بتصميم. ممنوووع فاهمه؟ واسمعي الكلام مفيش حركه كتير ليكى.
مريم: حاولت تغريه وبتبوسه برقه علشان خاطر مريومه حبيبتك!
آدم: باسها. وحيات مريومه حبيبتى. مفيش خروج. ولو عملتى أيه صحتك عندى بالدنيا.
مريم: اتقمصت. الله بقى يا آدم!
آدم: الله بقى يامريم. وافرديها واضحكى. ومفيش خروج، انا هاقوم اجهزلك الفطار علشان الأنيميا اللي عندك دي. وكل يوم تشربى شوبين لبن صبح وليل.
مريم: بقمصه. ربعت ايديها...

آدم: بت! يلا قوليلي بحبك يا ادومى هههه.
مريم: ههههه بعشقك يادومي!
بعد فتره، ف شقة عاصم.
عاصم قاعد مع ابتسام وكانت لسه جايه من عند العرسان بتبارك ل جاسر واخته هنا، بتحكيله كل حاجه عن جاسر وملك وهنا وأشرف. وقالتلو إن هنا عايشه في شقه فخمه وكمان سألتها عن لون شعرها الجديد...
هنا: بغبائها قالتلها كلنا صبغنا شعرنا حتى مريم ورنا!
وحكتله ع كل حاجه حتى حمل مريم...

وعاصم قاعد بيغلى من الحقد وبتوعد لكل ال حواليه بالانتقام...
بعد لحظات. رقم جديد اتصل عليه...
عاصم: بخنقه، الوووو.
زياد: الو. عاصم الصاوي؟
عاصم: ايوه مين معايا؟
زياد: انا اللي رعبتك الأيام اللي فاتت. أنا اللي بعتلك الفيديو. وكمان معايا منه اكنر من 100 نسخه! انا اللي هالف حبل المشنقه حوالين رقبتك ياعاصم ياصاوي!
عاصم: ههههههه أنت صوتك مايدلش انك راجل كبير! يعني صوتك حتة عيل مالوش أي لازمه.

زياد: بثقه. طبعا انا صغير بس أرجل منك يا عاصم ياصاوي، وصدقني دليل قتلك لحسين الصاوي في ايدي دلوقتي!
عاصم: قام وقف بغضب واضح. انت ميين!
زياد: بثبات، انا زياد جمال!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة