قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الأول

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الأول

رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الأول

فيلا مصطفى عزيز.
محمد: نازل من على السلم. بينادي على امه ماما.
ماما.
شيرين: ايه؟ بتزعق ليه يا زفت انت اختك وخالتك نايمين.
محمد: بمكر. ايه يا قمر بلاش انادي على امي حبيبتي؟
شيرين: امممم مدام فيها حبيبتي يبقى فيها مصلحه.
محمد: يا قرياني انتي. بقولك ايه يا ست الكل؟
وافقي علشان ماقلبش البيت هيصه وزمبليطه انا اخر العنقود و لازم توافقي.

شيرين: بنفاذ صبر. يا مثبت العقل في الراس يا رب. اوافق على ايه ياواد انت؟ انت دايما كده وجعلى قلبي.
محمد: بصراحه كده انا جعان هفطر، وبعدها هاروح العب كوره.
شيرين: هزت كتفها. انا ما ليش دعوه بيك يا اخويا روح استأذن من حبيبتك وروح قلبك علشان هي دايما الل بتدافع عنك.
محمد: بسعاده، مريم! دي مريم دي روح قلبي من جواته. ده انا بموت فيها. انا ساعات بحس انها امي مش انتي. انا عايز اعمل تحليل دي ان اي وقتي.

شيرين: شهقت ولسه هتتكلم، جه حد ضرب محمد على قفاه من وراه وقال...
محمد: حط ايدو ع قفاه. وقال بتمثيل. مريم حبيبتي؟ ده انا لسه كنت بشكر فيكي حالا. ممكن اخرج بقى؟
مريم: ايه ياواد الل انت بتقوله لمامتك ده؟ مش عيب تقول الكلام ده؟ وبصت لاختها شيرين بحب. صباح الخير يا ابله.
شيرين: بضحكه صافيه. صباح الفل على عيونك يامريومه.

وبعدين كله من دلعك فيه اخر العنقود، اخر العنقود لحد ما بقى اراجوز البيت. مش اخر العنقود.
وضحكوا التلاته.
رنا نازله من ع السلم.
رنا: ماما، يا ماما انتي فين؟ انا جعانه. ولمحتهم في المطبخ وراحت عليهم صباح الروايح الحلوه انا جعانه!
شيرين: بنفاذ صبر. اااه يانى منكو. الل يشوفكو كده وانتو مفجوعين ما يقولش انكم ولاد مصطفى عزيز رجل الاعمال!

رنا: بتهرش ف قفاها. ايه يا ماما هما أولاد رجال الاعمال مبياكلوش ولا ايه؟
محمد: قاطعهم. وقال. يوووه بقى هنفضل نتكلم كتير كده؟ ولا هنفطر ولا هاروح العب، يا ماما انا اتاخرت ع الماتش!
مريم: ردت. ثواني يا قلبي والفطار يكون جاهز يلا يا ابله نجهزلهم الفطار.
وانتي يا رنا اطلعى اتوضي وصلي يكون الفطار جاهز
رنا: حاضر امريوم اعسل.
مريم: محمد اطلع صحي اخوك اشرف.
محمد: اوووووف حاضر. وطلع يبرطم.

مريم وشيرين ضحكوا عليه.
شيرين: غمضت عينيها بحب و دعت من قلبها ان يتم عليهم نعمة السعاده. وراحو يجهزو الاطباق ع السفره. وبعدها شيرين وقفت مره واحده وحطت أيدها ع قلبها.
مريم: شافتها، وقالت بقلق. مالك يا ابله؟
شيرين: مش عارفه يا مريم. قلبي اتقبض مره واحده ومش مرتاحه. حاسه ان في حاجه هتحصل مش كويسه!
مريم: مسدت ع ضهرها. لا يا قلبي ما فيش حاجه هتحصل استعيذي بالله من الشيطان.

وبعدين انتي قلقانه علشان ابيه وحشك ااوي علشان مسافر بقالو يومين مش كده! و غمزت لها.
شيرين: بتنهيده. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. هو فعلا وحشني. ومش متعوده انه يسافر لوحده كده ربنا يستر يا رب.
مريم: اللهم آمين. يلا بقى علشان نفطر. وشيلى الافكار دي من دماغك. وبعدين انا جعانه. قالتها بضحك!
شيرين: الله اكبر. حتى انتي يا مريم؟ ده انا باقول عليكي العاقله طلعتي زيهم مابتسميش على الاكل؟

مريم: ههههه لاطبعا بسمي ويلا بقى بسم الله.
نزل محمد. ورنا وقعدوا الاربعه ع السفره وبياكلو وجه صوت من وراهم وقال.
اشرف: الله الله بتاكلو من غيري هو انا لقيط ولا ايه؟
ضحكو على كلامه...
مريم: ابتسمت. لا يا قلب خالتك تعالى احلى فطار لاحلى اشرف ف الدنيا!
اشرف: خالتي؟، فوقي يا بت يا مريم انا اكبر منك بخمس سنين يعني انت تقوليلي يا ابيه.
مريم: بغيظ. والله! ماشي ماشي اترزع بقى يا ابيه و افطر.

اشرف: بتمثيل. بصلهم وشاور عليها وقال شفتو بتحترمني ازاى!
وقرب من امه وباس ع راسها. وسلم على اخواته ومريم.
وقعدو يهزرو ويضحكو مع بعض وكان فطار مميز.
خلصوا فطار واشرف راح ع شغله ورنا راحت الجامعه.
ومريم قامت تروق شويه في البيت.
شيرين: قاعده تشرب الشاي. ومحمد جه عليها وقالها...
محمد: بحماس. عايزه حاجه يا ماما انا رايح العب كوره!
شيرين: بقلق. مابلاش يا محمد يا حبيبي قلبي مش مرتاح!

محمد: ليه بس ست الكل! وبعدين ده ماتش مهم اووي هاروح مع صحابي ومش هتاخر وباس ايديها. وخرج.
شيرين: بتنهيده. يا رب احفظهم من كل شر!

ف مكان تانى
حسين: بنفاذ صبر. الو. ايوه اعمل ايه تاني؟
@: امشي قدام لحد ما توصل عند البرميل الاسود الل هناك ده!
حسين: بنرفزه. برميل ايه وزفت ايه انت زودتها ااوي!
@: ببرود. امشي واسمع الكلام. هترمي التليفون الل بتكلمنى منه ده؟ ف البرميل. وهتلاقي علبه بيضه خدها وافتحها على طول!
حسين: ماشي لما اشوف اخرتها معاك ايه؟ ومستني اللحظه الل أعرفك فيها واشوفك فيها وش الوش وساعتها هاعرفك مقامك!

@: ما تخافش كلها ربع ساعه و هتشوفني!
حسين: انا وصلت هرمى التليفون في البرميل ده؟
@: اه وبسرعه.
حسين: رمى الفو ن واخد العلبه فتحها لقى فيها فون تاني ورن واتخض ساعتها!
@ الووو، ايه وحشتك؟
حسين: الصبر حلو معلش.
@: خلاص امشي على طول وادخل شمال وانا هاجى اجيبك للمكان بتاعى.
حسين: ماشي
@: انا عيني عليك!
حسين: بعدم فهم. نفسي اعرف انت شايفني ازاي وانا في مكان فاضي زي ده؟

@: شايفك بطريقتي خليك ماشي. ايوه تمام اقف عندك!
حسين: اهو وقفت لما نشوف اخرتها.
@: دقيقه وهتلاقيني قدامك. اقفل وارمي التليفون ف السله اللي على شمالك سلام.
حسين: بينفخ بنفاذ صبر اهو. استغفر الله العظيم يا رب
@: ازيك يا، حسين؟
حسين: اتصدم وفتح عنينه ع الآخر بصدمه. ومش مصدق. مش معقول انت!

فيلا مصطفى عزيز.
شيرين: قاعده بتتفرج ع البرامج الل ف التليفزيون وفجاءه فونها رن.
مريم: بتروق الليفنج. مين يا ابله؟
شيرين: مش عارفه رقم غريب.
مريم: طيب ردي شوفي مين؟
شيرين: حاضر هفتح اهو. الو.
الو: ايوه يا ماما الحقيني!
شيرين: بدهشه. محمد!
محمد: ايوه يا ماما انا محمد الحقيني يا ماما. انا ما عملتش حاجه والله، انا ماقتلتوش!

شيرين: قامت مفزوعه قتل! انت فين يا محمد ما تهزرش وقتل ايه؟ ايه الل انت بتقوله ده!
مريم: اول ما سمعت كلمه قتل! جريت واخدت التليفون من ايد اختها. وقالت بخوف. ف ايه يا محمد انت فين!
محمد: انا ف...
مريم: بتمثيل القوه، طيب اهدي علشان انا مش فاهمه منك اي حاجه.
محمد: ...
مريم: وشها اتغير. وقالت طيب أهدى يا محمد انا جايالك ومش هتاخر عليك وقفلت!
شيرين: بدموع. ابني ماله يا مريم وقتل ايه الل بيقول عليه ده!

مريم: بلخبطه. ما، احم ما فيش حاجه يا ابله اظاهر خناقه مع صحابه انا هلبس و رايحاله!
شيرين: خناقه ايه يا مريم! ده محمد بيقول مقتلتوش.
وياريت ما تكذبيش عليا وانتي وشك اصفر كده ليه وبتترعشي!
مريم: صوتها اتغير، وقالت بتفكير. تلاقيكي بس سمعتى غلط وهو بيقول. بيقووول ما ضربتوش.
شيرين: جواها مش مصدق مريم وقالت يلا نلبس علشان نروح لمحمد!
مريم: برفض. لاااء. انتي عندك الضغط انا هاروح وارجع بسرعه ومعايه محمد.

شيرين: طب اتصل بمصطفى أو. اشرف ورنا؟
مريم: لا ما تتصليش بحد. انا هاروح وارجع بمحمد بلاش نقلق ابيه وهو ف السفر هاروح اشوف ف ايه!
مريم: هربت من قدامها بسرعه. وطلعت قبل مااختها تتكلم ولبست فستان من اللون الرصاصي وشريط رصاصي غامق ف النص وطرحه ونقاب ماليزي من نفس لون الفستان.
و نزلت راحت لمحمد قسم الشرطه!
وسألت عن الاوضه الل فيها محمد.
العسكرى. قال. هو جوه مع الرائد آدم.

قربت مريم ع الاوضه ولسه بتفتح الباب وهنا كانت المفاجاه...

فيلا مصطفى عزيز
شرين بتتصل ع مصطفى جوزها.
رد يا مصطفى! رد. رد بقى الخط مش مجمع خالص!
ورمت الفون ع الكرسي بقلق مبهم. وقعدت متوتره ومسكت الفون تانى وكانت هتتصل ع اشرف بس افتكرت كلام مريم اختها.
وقامت تتوضي وتصلي وتدعي ل ربنا ان ربنا يحفظ محمد.
ف القسم.
مريم: اول ما فتحت باب الاوضه شافت واحد طول بعرض وبيضرب محمد بالقلم وسمعته بيقوله؟
آدم: انطق يا روح امك وقولي انت ايه الل خلاك تروح مكان زى ده!

مريم: اتصدمت لما شافت ابن اختها المفضل بيضرب.
دخلت بسرعه وجريت عليه وبحركه لا اراديه. دفعت الرائد آدم بعيد عن محمد. ولكن شتان مابين قوة مريم. وآدم الل متحركش خطوه واحده.
مريم: بغضب. انت اتجننت! ازاي تمد ايدك عليه؟ وبأي حق اصلا بتحقق معاه؟ ورفعت صباعها ف وشه وقالت اياك تفكر تمد ايدك عليه تاني فاهم وانت لازم تعتذر له حالا؟
آدم: مصدوم وما بيردش عليها ولكن اقسم جواه انه لازم يأدبها.

مريم: بلهفه حضنت محمد. وبتقوله اهده يا حبيبي ما حصلش حاجه و يلا علشان نروح!
محمد: ف حضن مريم بيبكي وبيقولها والله يا مريم ما عملت حاجه انا ماعرفش الراجل ده وما قتلتوش!
هنا مريم فاقت من الصدمه. وافتكرت انها ف قسم الشرطه والل زقته وزعقتله ده ظابط وليه مركزه!
مريم: بخوف. لفت تاني للظابط وقالت لو سمحت انت فاهم الموضوع غلط، . اكيد ف لبس ف الموضوع. احنا من عيله محترمه وا، لسه بتكمل كلامها قاطعها.

آدم: ضحك بسخريه. عيله ايه يا روح امك! عيله محترمه؟
ده انتو الاحترام ما عداش من قدام بيتكو. ده انتو هتشوفوا ايام سودا.
وهنا آدم. كلمها بالطريقه دي لانها المفروض كانت تعتذر له علشان زقته وكلمته بأسلوب وحش جداً!
مريم: غمضت عينيها واخدت نفس عميق وحاولت تمتمص غضبها.
وقالت لو سمحت ممكن اعرف ايه الل حصل بالظبط!
آدم: ببرود. انا مش فاضيلك يا روح طنط وغوري من وشي السعادي علشان نقفل المحضر ويتعرض ع النيابه!

مريم: بغيظ مكبت. متتكلم كويس! انت بتتكلم كدا ليه!
محمد: خاف ورجع خطوتين لورا وبص لمريم وقال نيابه؟ مريم الحقيني.
مريم: بصت للرائد آدم. وراحت وخبطت بإيديها على المكتب بنرفزه. وقالت حضرتك انت مش متخيل نفسك بتعمل ايه؟ محمد لسه 15 سنه وانت بتتهمه بجريمه فظيعه بالطريقه دي!
آدم: عجبته طريقة عصبيتها. وقام وقف وقال انتى مش ملاحظه انك بتعطليني عن شغلي؟

بعد ما يتعرض للنيابه ويتحول للاحداث ابقى روحي زوريه. انا ما روحتش شيلته من بيته وحطيته جنب القتيل!
مريم: هنا الدنيا اسودت قدامها! وافكار كتير متلخبطه.
ما بين اختها. وما بين محمد. وهنا حاولت تكسر كبريائها وقربت كام خطوه من آدم وقالت...
لو سمحت انت ما تعرفش حالة والدته ايه دلوقتي!
وفضلت تستعطفه وآدم رفع عينيه ليها.

مريم اتجمعت الدموع ف عينيها. وهنا آدم تاه ف غصن الزيتون خاصتها وفاق على ترجي مريم ليه! وآدم فاق وطرد الفكره من عقله بسرعه.
آدم: بتفكير. سابها وقعد ع الكرسي وحط رجليه على المكتب. ومسك المسدس ونفخ فيه. وقال ايه المقابل اني اطلعلك محمد براءه!
مريم: بعدم فهم. مقابل ايه! محمد بريئ ومعملش حاجه. وبطلب من حضرتك انك تفهمني محمد عمل ايه بالضبط!
ولسه آدم هيرد عليها. لانه كان مستمتع جدا بلغة الحوار بينهم.

لكن الباب خبط والعسكري دخل قال
آدم باشا: المدير عايز سيادتك حالا.
آدم: هز راسه. وقام حط السلاح ف جيبه. وهو خارج قال للعسكري ما حدش يخرج الا لما ارجع.

مريم: بتوتر. راحت لمحمد وحضنته قالت اهدا يا حبيبي. وعايزاك تحكيلي كل حاجه بالتفصيل وما تخافش انا جنبك.
محمد: بدموع خوف. حاضر.
فلاش باك...
اسلام: ايه يا بني اتاخرت كده ليه؟
محمد: ولا ا تاخرت ولا حاجه يا عم الكل جاهز؟
اسلام: تمام العيال كلها جاهزه.
محمد: هنروح ع فين؟
اسلام: لا يا عم انت البوص بتاعنا وشوف هنروح فين؟
محمد: بتفكير. ايه رايك نروح الملعب الل جنب المعمل القديم؟

اسلام: بعدم فهم اشمعنا المعمل القديم؟
محمد: مكان هادي وبعيد علشان نلعب براحتنا.
اسلام: تمام يابوص يلا بينا.
محمد واصحابه راحوا الملعب وجهزو كل حاجه وبدءو لعب ومندمجين.
وف عز اللعب واحد من صحابه شاط الكوره بعيد جدا وراحت عند المعمل القديم!
راح محمد جرى يجيب الكوره الل دخلت جوه بوابه المعمل.
ودخل يجيبها وهو بيوطي يجيبها سمع انين من جوه ومحمد خايف يدخل ولكن فضوله خلاه يدخل يشوف الصوت ده جاي منين؟

وهو بيدور ع مصدر الصوت سمع صوت دوشه عند اصحابه ومهتمش.
وهو بيلف لمح حد كبير واقع ع الارض محمد بقلق جرى عليه وقاله عمو انت كويس قوم معايه محمد مسك ايدو سمع الراجل بيقول له ء، ء، ومات.
والشرطه دخلت ف نفس اللحظه وقبضت ع محمد وجابو الرائد آدم. وهو مصمم ان محمد الل قتلوا علشان كان موجود وقت ما الراجل مات بالظبط.
مريم: مذهوله من الل بتسمعه وهتتجنن ومش مصدقه كل حاجه حصلت!

محمد: بينهج بخوف. مريم ما تسيبينيش. والله انا ما عملت حاجه!
مريم: بدات تحس انها دايخه، وكل شويه شيرين تتصل عليها.
ومريم مش عارفه تعمل ايه؟
وف لحظه الرائد آدم. دخل عليهم مره واحده وقال.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة