قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جرح غائر للكاتبة ميرا كريم الفصل الخامس عشر

رواية جرح غائر للكاتبة ميرا كريم الفصل الخامس عشر

رواية جرح غائر للكاتبة ميرا كريم الفصل الخامس عشر

تصنعت التفائج وهي ترتب علي يده اهدى يا عامر كل حاجة وليها حل
عامر بشر: انا مش هسيبه يتهني بحاجة عارفة انا لو لقيت دليل واحد ان هو اللي ورا اللي حصل لابويا مش هتردد ثانية اني اقتله شهقت بخوف اثر ما تفوه به
وتحدثت بتلعثم: تقتلو لأ لا، نظر لها وهو يضيق عيناه بشك ومالك خوفتي كدة،؟

لعنت غبائها فكاد خوفها عليه ان يفضحهاواستأنفت مبررة: لو قتلته هتتسجن بسببه علشان خاطري يا عامر بلاش تفكر كدة احنا هنبدء من جديد وانا شايفة انها فرصة كويسة للشركة تقف علي رجليها من تاني انت كنت قولتلي انك محتاج حد يشاركك علشان تطلعها من الازمة دى اهي اتحلت ويمكن باباك الله يرحمه شاف ان عاصم اولي من الغريب اماء لها ثم
زفر في ضيق وهو يمسد رأسه بيده مخفف ثورة عقله.

بعد مرور بضع ايام خرجت معه وهي تتصنع السعادة والتماسك فهو اصر عليها كثيرآ ان يتعجل بلزفاف بعد مسامحتها له و قد حسمت امرها ان تتأكد علي طريقتها بأنه قطع علاقته بلأخرى ذهبو لانتقاء فستان الزفاف واختار لها فستان رائع يشابه فساتين الاميرات كانت تبدو فاتنة خطفت انفاسه ورغم زبول عينيها وحزنها ولاكن لم يأثر بجمالها ظلت شاردة في المرأه تتطلع لهيأتها فاقت علي احتضانه لها من الخلف وهو ينظر اليها عبر المرأه وتحدث بمكر زى القمر ياهنا الفستان هياكل منك حتة التفتت له لتواجهه وتحدثت بشك: حلو عليا بجد اصل حساه مبالغ فيه.

عامر: مبالغ فيه ازاى يعني بصراحة يجنن عليكي بس هو في حاجة فعلا مبالغ فيها
هنا: ايه هيا؟
عامر: جمالك مبالغ فيه جدا بصراحة لدرجة اني مش هعرف امسك نفسي
هنابحدة: عامر بطل هزار، قاطع حديثهم صوت رنين هاتفه استأذن منها وانصرف للخارج
عامر: خير عملت ايه؟
فرج: كله تمام الواد جبتهولك
عندى ومتربط ومستنين اشارة منك
عامر: براو عليك انا ساعة بلكتير وابقي عندك سلام التفت ليرجع لها واذا بها امامه
هنا: خلصت، تليفونك.

عامر: معلش تليفون مهم وكان لازم ارد مجبتيش الفستان ليه؟
هنا: بصراحة مش عجبني وتعبت وعايزة اروح سيف وحشني
عامر: سيف اممممم ماشي اصلا عندى شغل نأجلها ليوم تاني يلا بينا اوصلها للمنزل وذهب ليقتص من ذلك الخائن.

كانت تشك بأمره وقررت تتأكد من شكوكها بنفسها أستقلت سيارة اجرة وامرت السائق بتتبعه
ظلت تتبعه إلى ان توقف امام مخزن بلطريق الصحراوى ويبدو عليه مهجور مما اثار الفضول في نفسها فماذا يفعل هنا؟ افاقت علي صوت السائق يحمحم
السائق: يامدام الطريق دة مقطوع هنفضل هنا كتير...
هنا: لا بس استناني مش هتأخر ومتخفش هديك اللي انت عيزه
السائق: امرى لله لو اني مش مرتاح. بس هستناكي.

نزلت من السيارة وتسللت إلى الداخل وتوارت عن انظارهم لترى عامر يعنف شخص ما مقيد ومع شخصين اخرين يبدو عليهم الاجرام
عامر بشر: مش هتقولي مين وراك برضو
عز: يا عامر بيه انا معملتش حاجة صدقني ليسقط عليه بركلاته ولاكماته المتتالية ويتحدث بشر عارف لو منطقتش هموتك هنا مين اللي قالك تسرق تسجيل الكاميرا بتشتغل لحساب مين انطق
عز بألم: محصلش.

عامر: طب يا عز هخليك تنطق بطريقتي اللي بحبها وغالبآ بتنفع مع اللي زيك اخرج سلاحه وجهزه لأطلاق النار وصوب عبر ساقه واصابها. صرخةقوية صدرت من عز وهو يتألم
عامر: ها افتكرت ولا افكرك ثم صوب علي ساقه الاخرى
تحدث عز بألم: هتكلم، هتكلم بس ارحمني، عاصم، عاصم السمرى هو اللي زقني عليك انعقد حاجبيه وتسائل بغضب
وليه هيعمل كدة، انطق.

عز: معرفش بس اللي اعرفه انو هو اللي كان جايب الصفقة لابوك وانا ساعدته يخفي الورق سامحني يا عامر بيه انا قولتلك كل اللي اعرفه، طلقة برأسه اسكتته للابد جحظت اعينها من الصدمة وهي تكتم شهقاتها بيدها وترمح إلى الخارج استقلت سيارة الاجرة من جديد وهي تشهق بقوة وتتحدث بأندفاع للسائق امشي سوق بسرعة ابوس ايدك خرجني من هنا.

ادخل سلاحه خلف ظهره بعد ان أفرغ باقي طلقاته بجسد عز بأنتشاءوتحدث بحدة
مش عايز للجثة معالم وتتخفي
فرج: عيني ياباشا انت تأمر هي اول مرة
عامر: ومش عايز اشوف وشك انت خلاص بقيت كارت محروق والحكومة عرفتك وحطيتك تحت عنيها
فرج: بس ياباشا القعدة طولت اوى من اخر شحنة مخدرات اتمسكت وانت ركنتي.

عامر: علشان غبي وغبائك هو اللي خلاها تتمسك لو مكنتش روحت البحر الاحمر وقتها وظبط الدنيا كان زمانك بتعفن في السجن انت ورجالتك
فرج: خلاص بقي ياباشا قلبك ابيض انا خدامك
عامر: خلاص لما احتاجك هبقي اوصلك بطريقتي قاطع حديثهم احد رجاله وهو يلهث ياباشا كان في واحدة طلعت تجرى وركبت تاكسي كان مستنيها وجريت وراهم بس ملحتهمش
عامر: بتقول ايه مين دى وانتو كنت فين ياحيوان.

احد رجاله: والله ياباشا كنت محصور ومغبتش دول هما عشر دقايق تحدث عامر من بين اسنانه وهو ينقض عليه شكلها ايه انطق
احد رجاله: شعرها بني وبيضة ومش طويلة اوى وكانت لبسة احمر
عامر بتفكير وهو يضيق عينه: مستحيل تبقي هي، نفضه عنه بغضب وتحدث بوعيد حسابكم معايا بعدين يا اغبيةواشار لفرج بسبابته بتحذير وانت تفضل مختفي احسنلك لغاية مفقولك ثم خرج بخطوات مسرعة.

فرج: والله وجه اليوم اللي بتركني علي الرف بعد مكنت دراعك اليمين فكل حاجة عجبت لك يا زمن.

دلفت داخل الشركة وهي ترتعد من الخوف فهي لا تصدق ما رأت عيناها ركضت إلى مكتبه واغلقت بابه وتحدثت بغضب واندفاع
وجدته يجلس يطالع حاسوبه بأهتمام
هنا: انت عملت ايه خلاه يقتله...
عاصم: هنا انا مش فاهم حاجة مين اللي اتقتل بتخرفي تقولي ايه...
هنا: مش بخرف انا شوفته بيقتل واحد وقبل ما يموت قاله انك انت اللي وراه في كل حاجةوان معاك فيديو ليه
اغمض عينه وتحدث بحزن دة اكيد عز.

هنا: يعني اللي قاله صح اماء لها بلإيجاب
هنابخوف: انت لازم تهرب حالا هيقتلك مش هيتردد ثانية
عاصم: انامش ههرب ياهنا انا هربت مرةوندمت عليهاو مقدرش امشي واسيبك ولو حصل هتيجي معايا
هنا: مش هينفع اجي معاك بصفت ايه فوق بقي...
عاصم: هنا ميقدرش يثبت حاجة صدقيني مفيش دليل علي كلام عز اهدى وخلينا نفكر صح. لو عرف اللي انتي شفتيه مش هيسكت ومعرفش رد فعله هيبقي ايه اوعي يكون حد شافك.

هنا: معرفش انا كنت خيفة ومخدتش بالي؟ قولي اعمل ايه
عاصم: روحي لخوكي اقعدى عنده برريلو بأى حاجةواوعي يشك في حاجة ابعدى من هنا متقلقيش واوعدك كل دة هيخلص قريب اوى احتضنها وظل يربت علي ظهرها بحنان ليهدئهافهي كانت تنتفض من الخوف تسألت وهي بين احضانه الفيديو فيه ايه؟ زفر بضيق وتحدث بحدة كان هو ووحدة اغمضت عيناها وتحدثت بتسأل ومورتهوليش ليه.

عاصم: لو كنت عملت كدة كنتي هتعندي اكتر وتاخدي مني موقف وتفتكرى اني بعمل كدة علشان ترجعيلي كان لازم تكتشفي بنفسك علشان لما تاخدي قرار يبقي نابع من أ قتناعك مش تحت ضغط من حد امأت له برأسها بتفهم وهي تزيد من احتضانه لتستشعر الأمان التي دائما ما تفتقده.

جلست منكمشة علي نفسها بعد ان حدثت اخيها واخبرته بكل شئ وما طمأنها انه اخبرها انه في طريقه اليها حضرت اغراضها هي وصغيرها وظلت شاردة إلى ان انتفضت من الفراش اثر دخوله غرفتها وجلوسه علي حافة الفراش
عامربأستفهام: ايه الشنط دى...
انا هسافر البحر الاحمر عند(علي)، اصل سيف وحشه وقلت فرصة يعني اغير جو قبل الفرح
عامر بشك: دة القرار دة مكنش موجود الصبح ليه؟
هنا بتوتر: عادي يعني...
اماء لها ببرود وتحدث بشك.

كنتي فين النهاردة. بتاع الامن قالي انك خرجتي بعد ما رجعتك البيت
هنا بتلعثم: كنت، كنت بشتري حاجات نقصاني...
عامر: مش عارف ليه مش مرتاح حاسس انك متغيرة
هنا بتلعثم: لا ابداا بيتهيئلك...
عامر بخبث: متاكدة؟
اقترب منها يحاول ثبر اغوارها ولكنها تمسكت بثباتها مد يده يتحسس وجهها واقترب يريد ان يقبلها انتفضت من الفراش ودفعته عنها بشمئزاز اوعي تقربلي.

ذهب اليها وتمسك بذراعها بقوة وتحدث من بين اسنانه لا انا صبرت عليكي كتير مالك انا لوعاوز اخدك دلوقتي متقدريش تمنعيني
هنا بأندفاع: مش هتقربيلي غير علي جثتي واظن انت بتعرف تتعامل مع الجثث كويس
ضيق عينه التي تقدح بلغضب فلقد فهم مغزى حديثها المبطن
يعني كنتي بترقبيني؟
ظلت توبخ نفسها علي تسرعهاوذلة لسانها وهي تتراجع للخلف بخوف.

أقترب منها بخطوات بطيئة ارعبتهاوتمسك بذراعيهابقوة انطقي كنتي بترقبيني شفتي ايه انطقي
هنا بتلعثم: عمري ماتخيلت انك كدة انت طلعت مجرم، انا شفتك، وانت بتقتله...
عامر بشر: هو كان يستاهل يموت علشان خاين اتأمر عليا
زاغت عيونها وتحدثت بنبرة متقطعة
: انت، مجنون ازاى بتتكلم كدة انا ازاى اتخدعت فيك انت معندكش قلب
عامربحدة: لا عندى بدليل انو حبك وكنت بحاول احببك فيا
انتي بقي حاولتي تحبيني ردت عليه بتلعثم.

حاولت، والله حاولت، حاولت احبك معرفتش مش قادرة وحسة اني بتخنق وانا جنبك ورغم دة كنت مش هسيبك انا غفرت لك خيانتك لاكن انك تطلع مجرم، لأ لالالا طلقني يا عامر و اوعدك مش هفتح بوقي بكلمة اقترب منها وجذبها من خصلات شعرهابقوة وهي تحاول التملص منه وتحدث من بين اسنانه.

انتي عايزة تسبيني دة علي جثتي بعد اللي شفتيه احنا مصيرنا واحد، ولا انتي شيفالك شوفة تانية لتتسع عيناهاوتتحدث بتوتر: انت بتقول ايه شدد قبضته حول شعرها اكثر وهو يضحك بشر ثم اقترب وتحدث بفحيح امام وجهها انتي فاكراني مغفل ولا ايه محدش هيتمتع بيكي غيرى انتي فاهمة اغمضت عيناها وتحدثت بخوف وهي ترتجف بين يديه ابعد عني انا بكرهك فك قبضته من علي شعرها وهو يتحسس عنقها ببطئ ثم قبض عليه بقوةوتحدث و الشرر يتطاير من عينه انا هوريكي تكرهيني ازاي.

انقض عليها وهو يصفعها علي وجنتيها ويحاول تقبيلها بلقوة ثم دفعها علي الفراش وهو يتمسك بذراعيهافوق رأسها وفمه ينهش بها ظلت تقاومه وتصرخ بألم وهي تلعنه وتحاول التملص منه بشراسة
مزق منامتها وظل يضع ثلثيماته المقززة علي بشرتها تحت مضضها ورفضها ظلت تصرخ وهي وتحاول دفعه بعد ان حرر يدها ولاكن هو يفوقها ولا شئ يردعه عنها وصوت صراخها يزيد من انتشائه إلى ان اندفع الباب،!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة