قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل السابع

في غرفه عاصم!
دلف عاصم إلى غرفته حاملاً همس بين ذراعيه، و فجأة و من دون مقدمات، قام برميها بقسوه علي الفراش، فنظرت له همس بأعين مُتسعه خائفه. مرتجفه، وهو ينظر إليها بخبث شديد، فأردفت همس قائله...

همس بخوف...
أنتَ بتبصلي كده ليه؟، هتعمل فيا ايه؟، عاصم بخبث...
واحد و مراته و في أوضه نومهم يبقي هعمل ايه يعني!
اقترب منها عاصم وهي تزحف إلى الوراء حتى وصلت إلى نهايه الفراش، فنظرت له بخوف شديد...

عاصم بخبث...
مبقاش في مكان تهربي مني فيه، أنتِ وقعتي تحت إيدي خلاص. و برجلك!
اقترب منها أكثر مُوهمًا إياها بأنه سيفعل ما يجول بخاطرها، و لكنه فاجأها بحمله إياها بين ذراعيه مره آخري وسط شهقاتها المصدومه، و إتجه بها إلى المرحاض و دلف إليه، ثم وضعها في المغطس و دخل جوارها و قام بفتح المياه الساخنه عليهم...

همس بصراخ: اهااااااا، أنتَ ايه اللي عملته ده في حد يفتح مايه سخنه اووي كده و بعدين احنا بنعمل ايه هنا، عاصم ببرود...
بصراحه أنتِ بارده اوي، ف حبيت اسخنك شويه علشان متهنجيش مني و تقريباً انا اتعديت من برودك فبسخن نفسي معاكي، عاصم بغيظ...
أنتِ عند كلامك ده!
كتفت همس يديها اعلي صدرها و أردفت قائله...
همس بثبات...
ايوه!

أمسك عاصم بعبوه الشامبو من جواره و قام بسكبه كاملاً علي فستانها، فنظرت له همس بضيق ثم أمسكت بعبوه الشاور و سكبته علي بذلته، فنظر لها عاصم بغيظ و أردف قائلاً...

عاصم بغيظ...
أنتِ ايه اللي عملتيه ده.!
همس ببرود...
داين تدان، أنا ردتلك اللي عملته فيا مش أكتر، ثم دلفت خارج المغطس و تركته و دلفت خارج المرحاض تاركه إياه يموت غيظاً من ردها...

خارج المرحاض!
دلفت همس خارج المرحاض وهي تلعن به بسبب ما فعله بالداخل، نظرت همس إلى فستانها و التي كانت حالته مُزريه لا تقل عن حالتها. فتآفآفت بإنزعاج و إتجهت إلى خارج الغرفه حيث يوجد مرحاض منفصل خارجها و بعد أن انتهت من الاغتسال دلفت إلى الغرفه مره آخري و من ثم إلى غرفه الثياب و دلفت داخلها و كانت كريمه قد خصصت لها ركن في غرفه الملابس الخاصه بعاصم...

وبعد مرور ساعه!
دلف عاصم خارج المرحاض بعد أن اغتسل و ازال آثار الشاور من عليه و لم يكن يرتدي سوي منشفه حول خصره و آخري حول رقبته، و بنفس الوقت دلفت همس خارج غرفه الثياب و هي تُنشف شعرها بعد أن تحممت بالحمام المنفصل خارج الغرفه قبل أن تدلف لغرفه الملابس غير مُنتبهه إلى الواقف أمامها ينظر إليها بغيظ و هيااام، انتبهت له همس و نظرت له بإرتباك و أردفت قائله...

همس بإرتباك...
أنتَ واقف كده ليه؟، و بتبصلي كده ليه هااا؟..
ثوانٍ و انتبه لها عاصم و أردف قائلاً...
عاصم بجديه مصطنعه...
و أنتِ مالك ببصلك ليه، و بعدين دي أوضتي و أقف زي ما انا عايز فيها، وضعت همس يدها وسط خصرها و أردفت قائله...
همس بإستفزاز...

اهاا ده كان زمان، إنما دلوقتي الوضع اتغيير و بقا في بني آدمه عايشه معاك، صمت عاصم و لم يعقب إنما دلف إلى غرفه الثياب متجاهلاً إياها مما جعل همس في أشد درجات غيظها!

بعد مرور دقائق!
دلف عاصم خارج غرفه الثياب و هو يرتدي ثيابه و مظهره يدل علي انه علي وشك الخروج، فنظرت له همس بأعين ضيقه، و أردفت قائله...

همس بحذر...
أنتَ رايح فين؟، اقترب منها و أمسك ذراعيها بقسوه و أردف قائلاً...
عاصم بحده...
عمر ما حد سألني رايح فين و جاي منين، و مش هتيجي أنتِ و تحققي معايا كأنك حد عزيز عليا، همس بألم...
وهو أنا دلوقتي مش حد عزيز عليك!
أغمض عاصم عينيه ثم فتحهما مجدداً و أردف قائلاً...
عاصم ببرود...
أنا معنديش عزيز، و أنتِ ولا حاجه بالنسبالي، همس بآلم...
بس أنا مراتك!
عاصم بقسوه...

مراتي! يعني لا أنتِ حبيبتي و لا أختي. يعني ملكيش الحق إنك توقفي وقفتك دي و تحققي معايا، ثم دفعها بقوه علي الفراش، و دلف خارج الغرفه تاركاً إياها تنظر له بحزن و إستياء من ليله زفافهم التي تحولت إلى ليله عاديه مثل باقي الليالي!

في أحد الشقق المشبوهة (الدعاره) يجلس عاصم يُنفث دخان سيجارته بصحبه صديق السوء (عُدي) شارد في حديثه مع همس...

عُدي بإستغراب...
ايه يابني مالك! ثم أكمل بخبث: ده حتى النهارده ليله دُخلتك روق كده...
نظر له عاصم بشرود ثم أردف قائلاً...
عاصم بشرود...
ماليش.! و بعدين أنا مش مُعترف باليوم ده أصلاً!
عُدي بعدم فهم...
لا ده أنتَ فيك حاجه مش طبيعيه، قطع حديثهم وضع أحد الفتيات يدها علي كتف عاصم و أردفت قائله...
الفتاه بإندهاش...

معقول عاصم باشا هنا و قاعد لوحده كمان، ده حتى عيب في حقنا تقعد لوحدك كده من غيري، عُدي بخبث...
قوليلو يا صافي من ساعه ما جه وهو كده و لا كأنه اتجوز النهارده، صافي بصدمه...
اتجوز!
عُدي بخبث...
اهااا اتجوز، خديه روقيه يا صافي أحسن شكل مراته مش ماليه عينه، ، ثم غمز لها بطرف عينيه بخبث...

صافي بخبث...
اهاا شكلها كده، ثم أمسكت بذراع عاصم و أكملت: تعالي معايا يا باشا و انا هظبطك، سار معها عاصم بشرود غير واعي لشئ فمشروب النبيذ و السيجار كل هذا لم يفعل شئ له إنما حديثه مع همس جعله تائه غير واعي لما حوله!

في أحد الغرف الموجوده بتلك الشقه!
دلف عاصم إلى الغرفه برفقه تلك الفتاه المدعوه ب صافي و هو يترنح يميناً و يسارًا غير واعي لشئ و صافي ممسكه به و الغِل و الغيره تنهشها بشده، وضعته بهدوء علي الفراش و رمت نفسها فوقه و أردفت قائله...

صافي بغِل و غيره...
انا النهارده هنسيك فرحك و نفسك و اسمك بس سيبلي نفسك أنتَ، أمسك عاصم بخصله شعرها و أردف قائلاً...
عاصم بثُمل...
و انا مستني ده!

اقتربت صافي من شفتيه و التهمتها بين شفتيها ببطء و يدها تعبث بثيابه، كان عاصم غير واعي لما تفعله به يُفكر بزوجته التي تركها وحدها في ليله زفافهم حتى إن لم يكن زواجهم طبيعي إلا أنها أصبحت زوجته و عند تلك اللحظه، دفع عاصم صافي بعيداً عنه فنظرت له صافي بإستغراب و أردفت قائله...

صافي بإستغراب...
في ايه يا عاصم؟، ايه اللي حصل بس؟، هندم عاصم ثيابه و نظر لها بغضب و أردف قائلاً...
عاصم بغضب...
عاصم باشا يا #####، و بعدين أنتِ مالك بيا هاا خليكي في حالك يا صافي و ابعدي عني أحسنلك!

اقتربت منه صافي و احتضنته بتملك و أردفت قائله...
صافي بغِل و غيره...
مش هسيبك ليها يا عاصم، أنتَ ليا وبس!
دفعها عاصم بقوه و أردف قائلاً...
عاصم بصراخ...
أنا مش مِلك حد لا مِلکك و لا مِلكها و لا مِلك حد أنا مِلك نفسي، نفسي و بس!

ثم تركها و دلف خارج الغرفه تاركاً إياها تنظر إليه بغِل و توعد...
صافي بغِل...
و حياه أٍمي يا عاصم أنتَ ليا وبس و مش لحد تاني و لو كان فيها موتي يا موتها مش هسيبك يا عاصم!

في قصر الالفي!
في غرفه عاصم!
همس بقلق...
عاصم أنتَ كُنت فين؟ و ايه اللي أخرك كده؟، عاصم بوقاحه...
و أنتِ مالك!
نظرت له بغضب و عندما كانت علي وشك الحديث، استنشقت رائحه كريهة مُنبعثه من فمه و أردفت قائله...

همس بضيق...
أنتَ شارب كمان!
عاصم بوقاحه...
اهاااا، عندك مانع؟، نظرت له همس بضيق من ردوده الغير مُرضيه بالنسبه لها فصفعته علي وجهه لعله يفيق من غيبوبته تلك، فنظر لها عاصم بغضب ثم أمسك ذراعيها بقسوه و أردف قائلاً...

عاصم بغضب...
أنتِ بتمدي إيديك عليا!
همس بآلم من مسكته لها...
اهاا بمد إيدي و ممكن اعملها تاني كمان، و سيب إيدي بقااا!
عاصم بغضب...
ماشي و ابقي افتكري إنك أنتِ اللي بدأتي!
نظرت له بإستغراب و لكن تحول إستغرابها إلى شهقات من دفعته لها على الفراش، نظرت له همس بخوف و أردفت قائله...

همس بخوف...
أنتَ، أنتَ هتعمل ايه؟، عاصم بخبث...
هتعرفي دلوقتي!
نزع عاصم حزام بنطاله و لفه عده لفات حول يده و هو ينظر لها بخبث وسط نظراتها المصدومه...

همس بصراخ...
أنتَ هتعمل ايه؟ اوعي تعملها لو سمحت، أنا اسفه مش هعمل كده تاني بس متضربنيش!

هوي عاصم بالحزام علي جسدها و هي تصرخ و لكن هذا لم يوقفه عما يفعله ظل يضربها و يضربها حتى انقطع صوتها و صراخاتها فجأه فأوقف عاصم ضرباته لها فنظر لها بصدمه من رؤيته للدماء التي تسيل منها بغزاره...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة