قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس

دلفت حياه إلى المطبخ و التفتت إلى الخادمه و أردفت قائله...

حياه بهدوء...
ليلي روحي جهزي السفره، علشان عايزه اتكلم مع كريمه شويه، أومأت ليلي لها بطاعه ثم خرجت خارج المطبخ، التفتت حياه إلى كريمه و أردفت قائله...

حياه بتسأول...
هاااااا، عملتي اللي قولتلك عليه امبارح يا كريمه؟، كريمه بهدوء...
ايوه يا حياه هانم، عملت كل اللي قولتي عليه، حياه بسرعه...
و ايه النتيجه يا كريمه؟، كريمه بإيجاب...
زي ما حضرتك قولتي بالظبط، عاصم بيه امبارح كاااااان...
فلاش باك
عاصم بهمس و خبث...

دي جزات اللي يتحداني يا همس، و استني اللي جاي احلي، دي البدايه بس، ثم رحل تاركاً إياها فاقده للوعي، بعد ذهاب عاصم إتجهت كريمه إليها و نظرت إليها بشفقه ثم تركتها و دلفت إلى الداخل...

عوده إلى الوقت الحاضر
كريمه بهدوء...
و هو ده كل اللي حصل يا حياه هانم، حياه بحده...
طيب و ليه مقولتليش امبارح عن اللي شوفتيه يا كريمه؟، كريمه بإرتباك...
حضرتك كنتي نايمه و محبيتش أزعجك، حياه بإنزعاج...
ماشي يا كريمه، بس تاني مره لو حصلت حاجه زي كده قوليلي، كريمه بإيجاب...
حاضر يا حياه هانم، زفرت حياه بإنزعاج ثم توجهت إلى غرفه عاصم لمواجهته بما حدث...

في غرفه همس...
دلفت همس خارج المرحاض و هي تُجفف شعرها بالمنشفه و تتمتم قائله...
ثم رمت المنشفه بعيداً و اتجهت خارج الغرفه، عازمه علي مواجهه ذلك الغبي...

في طريقها إلى غرفته سمعت أصوات صراخ من ناحيه غرفه عاصم فاسترقت السمع قليلاً و قد كانت تلك الأصوات...

لا يا عاصم أنا مش معاك في اللي عملته ده أبداً، أنتَ أكيد مجنون لا يمكن تكون أخويا عاصم اللي ربيته أنتَ عايز ايه من همس يا عاصم، هي عاملالك ايه لكل ده هااااا جاوبني، أردفت حياه بتلك الكلمات الغاضبه...
نظر اليها عاصم بضيق ثم أردف قائلاً...
عاصم بضيق...
حياه أنتِ عايزه ايه؟، بتجبريني أتجوز واحده انا لا حاببها و لا عايزها، و انا وافقت عايزه ايه تاني؟، حياه بعصبيه...

و انا امتي جبرتك توافق تتجوزها يا عاصم هااا امتي!، عاصم انا طول عمري ما أجبرتكش علي حاجه أنتَ مش عايزاها، بس جوازك من همس حاجه تانيه، بعدين هتجيلي و تشكرني علي جوازك منها و الأيام بنا يا عاصم، ثم رحلت تاركه إياه ينفُخ بضيق، دلفت همس إلى داخل غرفته فنظر لها عاصم بصدمه من وجودها في غرفته، فأردف قائلاً...

عاصم بصدمه و غضب...
أنتِ! أنتِ بتعملي ايه هنا؟، صفقت همس بهدوء إستفز عاصم، و أردفت قائله...
همس بإبتسامه مستفزه...
برافو، برافو، حلو اوي اللي عملته فيا امبارح انا بحييك بجد، ثم أكملت بغضب: أنتَ بتعمل معايا كده ليه هاااا؟، ابتسم عاصم بخبث خفي ثم أمسك بها من خصرها و سحبها إليه وسط شهقاتها المصدومه...

همس بصدمه...
أنتَ بتعمل ايه!، ابعد عني يا...
قاطعها عاصم بهجومه الغير مباشر علي شفتيها يعتصرها بين شفتيه بقسوه، حاولت همس الإبتعاد عنه إلا انها لم تفلح بذلك، حتى ابتعد عاصم عنها و هو ينظر إلى شفتيها و التي أُدميت بسبب قساوه قبلته، اقترب منها و همس لجوار أُذنيها بصوت اشبه لفحيح الأفعي: ادامك خيار، اتنين، تلاته!

نظرت له بترقب حذر، فأكمل: أو توافقي و ده حقك طبعاً، ثم أمسك ذراعيها بقسوه و أكمل: بس وقتها هتبقي بتدخلي جحيمي و مش هتطلعي منه حيه...

نظرت له همس بأعين مُتسعه من الصدمه، و أردفت قائله...
همس بصدمه...
جحيمك!، عاصم بمكر...
بالظبط، ها هتختاري ايه يا حلوه؟..
صمتت همس قليلاً تُفکر بعرضه، فإن وافقت علي عرضه ستكون الفائزه، و إن رفضت و تزوجته فستكون الخاسره و سيبدأ العد التنازلي لحياتها، فماذا تختار؟، و لكنها حَسَمَت قرارها، رفعت عيناها له و أردفت قائله...

همس بثبات...
و إذا قولتلك إني مش هروح لأختك و ارفض، و إني موافقه اتجوزك، هتعمل ايه؟، نظر لها عاصم بغيظ و غضب إنها تتحداه دون خوف من القادم، فأردف قائلاً...
عاصم بغضب...
أنتِ قد كلامك ده؟، همس بتحدي...
ايوه!
عاصم ببرود و تحدي...
تمام، استعدي للجاي، لأن أيامك الجايه سودا!
ثم رحل تاركاً إياها تنظر إليه بتحدي و شفقه...
همس بإبتسامه ماكره...

يا عيني عليك، ده شكله ميعرفش اللي هعمله فيه، ههههههه، مبقاش همس الجيار لو مورتكش النجوم في عز الظهر، و يا أنا يا أنتَ، ثم دلفت خارج الغرفه مُتجهه إلى الأسفل...

أثناء هبوط همس إلى الأسفل سمعت مناقشه كلاً من عاصم و حياه و قد كانت كالأتي...

بجد يا عاصم، طيب ليه الاستعجال ده في حاجات كتير ناقصه و كمان احنا معملناش اي ترتيبات لبكره، أردفت حياه بتلك الكلمات المُستغربه...
عاصم بهدوء...
كل حاجه تقدروا تجهزوها النهارده، و انا هاجيب العمال يوضبوا ديكور الجنينه، يبقي ليه التأخير بقا؟، حياه بحيره من موقف أخيها...
اللي يريحك اعملوا يا عاصم، ثم نظرت إتجاه الدرج فوجدت همس تقف تنظر لهم بإستغراب، فأردفت قائله...

حياه بحنو...
تعالي يا همس اقعدي معانا، أكملت همس هبوط الدرج و ذهبت بإتجاههم و جلست بجوار حياه، التفتت حياه إلى همس و أردفت قائله...

حياه بحنو...
همس حبيبتي، عاصم بيقول انكوا اتفقتوا إن الفرح يكون بكره، نظرت لها همس بأعين مُتسعه، بماذا تفوهت للتو؟، زواجها غداً!، متى حدث ذلك؟، متي تناقش معها حول ميعاد زواجهم؟، حسناً ايها الغبي لنري من سيفوز إذاً!

همس بمكر...
اها طبعاً، ده احنا قعدنا و اتكلمنا و اتفقنا كنان علي معاد الفرح مش كده يا، عاصم، تعمدت همس الضغط علي حروف اسمه لإستفزازه ليس أكثر، فنظر إليها عاصم بغيظ فهي تتعمد إستفزازه، فأردف قائلاً...

عاصم بغيظ...
طبعاً يا حبيبتي، نظرت لهم حياه بإستغراب و لكن من داخلها فرحه للغايه، فأردفت قائله...

حياه بإبتسامه...
طيب طالما متفقين يبقي على بركه، جهزي نفسك يا همس علشان ننزل المول نشتري فستان الفرح ماشي، همس بإبتسامه...
ماشي، أومأت حياه بهدوء و تركتهم و صعدت إلى غرفتها، أما عاصم فبمجرد ذهاب شقيقته، أردف قائلاً...

عاصم بسخريه...
مستعجله اوي علي الجحيم اللي هتدخليه، همس بثقه...
في أتم استعداداتي!
ثم رحلت تاركه إياه يموت غيظاً...

بعد مرور ساعتين!
تجهز الجميع للذهاب إلى المول و قبل دلوفهم خارج القصر...
استنوا! انا جاي معاكم، أردف عاصم بتلك الكلمات المُسرعه...
نظرت له حياه بإستغراب و أردفت قائله...
حياه بإستغراب...
جاي معانا فين يا عاصم؟، عاصم بحزم...
جتي معاكوا المول، و مسمعش اعتراض من واحده فيكم، أردف بتلك الكلمات الحازمه وهو ينظر إلى همس بتحدي، فردت له همس نفس النظرات...

حياه بهدوء...
ماشي يالا، أومأ عاصم بهدوء ثم دلفوا خارج القصر و استقلوا سياره عاصم مُتجهين إلى المول التجاري...

بعد مرور 5 ساعات قضاهم عاصم في حمل مُشتراياتهم و كاد يموت غيظاً و تعباً منهم...

عاصم بغيظ...
كل ده اشترتوه! خمس ساعات بتشتروا دول بس، و طبعاً أنا شيال سيادتكم، علياء بمكر...
ايه يا خالو مش أنتَ اللي أصريت تيجي معانا، مالك دلوقتي بقا؟!
نظر إليها بضيق و غيظ، ثم اقترب منهم و رمي بالمُشتريات أرضاً وسط صدمتهم...

همس بصدمه...
أنتَ عملت ايه؟، عاصم ببرود...
زي ما انتي شايفه، حاجتكم ادامكم اهي انا مش شيال سيادتكم انا!
ثم رحل تاركاً إياهم مَدهُشين بما فعله...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة