قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث والأربعون

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث والأربعون

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث والأربعون

في مطار القاهرة الدولي!
و أخيرًا. العوده إلى الوطن، هبط من الطائره برفقه عائلته الصغيره، أنهي الإجراءات الروتينيه. و إتجه إلى الخارج. وجد عُدي و علياء في الباحه الخارجيه للمطار لإستقبالهم، رأهم عُدي ف إقترب منهم و إحتضن صديقه بإشتري
ق و أردف قائلًا: -
عُدي بإبتسامه: -
حمد الله علي سلامتك يا صاحبي!
عاصم بهدوء: -
اللّ?ه يسلمك!

بعد ثوانٍ. إبتعد عنه و إحتضن شقيقته، بينما كانت علياء تحمل الصغير بين يديها وعلي وجه كُلًا منهم إبتسامه جميلة!

تبادلوا السلامات ثم غادروا المطار مُتجهين إلى قصر الألفي!

–، تسريع في الأحداث!
في المساء!
في قصر الألفي!
ألف مبرووووك يا ناااارووو، ألف مبرووووك يا ريوو!
أردفت علياء بتِلك الكلمات الفرحة، بادلتها نيره إبتسامه مُجامله، بينما وكزها عُدي وأردف قائلًا: -.

عُدي بحنق و غيرة: -
باركتي وخلصتي، إيه لازمتها ريوو اللي في الأخر دي!
علياء بتلقائيه: -
إيه يا حبيبي، قولت حاجه غلط انا!
ري‍ّان مُقاطعًا بضحك: -
ههههههههههه. لا يا ليلو جوزك غيراااان بس!
رفعت أحد حاجبيها بدهشة و أردفت قائله: -
غيرااان!، عُدي بيغيّر من إمتي ده،؟!
وكزها مره أخري و أردف قائلًا: -
إيه من إمتي دي!، متجوزه سوسن حضرتك!
إحتضنت ذراعه و غمزت للأخرين وهي تُردف قائله: -
علياء بوداعه: -.

لا حبيبي خاااالص، غيّر براحتك!
لم يتمالكوا أنفسهم و إنفجروا من الضحك و شاركتهم علياء في ذلك وسط نظرات عُدي الحانقه!

بعد مرور ساعتين!
في فيلا ريّان!
عاد كُلًا من ريّان و نيره إلى ?يلتهم، و صعدوا ألي غُرفتهم، أخذ ريّان ملابسه من غُرفه تبديل الملابس و إتجه إلى المرحاض، بينما جلست نيره علي الفراش و أخذت تتذكر ما حدث مع شقيقتها قبل سنه!

فلاش باك!

بعد عِلم نيره بما خططت إليه شقيقتها و إخبار همس و علياء بما سمعته، تشاجرت معها مُشاجره كبيره، ف تركت ريم المنزل، و إنصدمت والدتها بعد سماعها إلى شجارهم عن طريق الخطأ مما أدي إلى وفاتها بعد إصابتها ب سكتة قلبية، فقدت نيره النطق عِقب وفاه والدتها ولكن ظل ريّان جوارها ولم يتركها للحظة حتى عادت إلى طبيعتها وأصبحت تتحدث مثل قبل، بينما ذهبت ريم إلى صديقها حازم والذي قد إتفقت معه مُسبقًا علي تفريق عُدي و علياء و إقناعه علي ذلك بعدما علِم بما سيأتي من وراء تِلك المؤامره، و ذات يوووم...

يعني إيه يا ريم؟، يعني مفيش فلوس،؟!
أردف حازم بتِلك الكلمات الغاضبة، فأومأت ريم إيجابًا و أردفت قائله: -
أيووه مفيش فلووس، كله بخخخ!
أمسكهامن ذراعها بقوة و أردف قائلًا: -
حازم بغضب: -
نعم يا ###### إنتي بتستهبلي، إنتي جيتي لقضاكي يا ريم!
ريم بعدم فهم: -
يعني إيه؟، قصدك إيه،؟!
إلتوي ثُغره بإبتسامه خبيثة و أردف قائلًا: -
هتعرفي دلوقتي!
فهمت ما يرمي إليه ف تحركت بخطوات مذعوره إلى الخلف وهي تُردف قائله: -.

لا يا حازم، بلاش علشان خاطري، خُد اللي إنتَ عايزه بس إلا ده، إلا ده يا حازم!

تجاهل حديثها و أخذ يقترب منها وهي تتراجع إلى الخلف، لم تنتبه إلى النافذه المفتوحة خلفها، مد يده للإمساك بها ولكن كانت نهايتها أسرع منه، حيث وقعت من تِلك النافذه. نظر لآثرها بالأسفل وجدها علي الأرضيه الأسفلتيه و الدماء تسيل من كُل جانب بجسدها، إنتهت حياتها نهايه مأساويه، كان من الممكن أن تتراجع عن خططتها تِلك وتعيش بسلام، ولكن الطمع غلاااب وها هي تنتهي و تنتهي خططتها و شرها من الدنيا!

بعد عِلم نيره بذلك لم تتأثر كثيرًا و إنما دعت لها بالرحمه ف ليرحمها اللّ?ه فهي تستحق ما حدث لها، أكملت نيره حياتها مع ريّان وها هي الأن بعد مرور عام علي ما حدث تحمل نطفته داخل أحشائها!

عوده إلى الوقت الحاضر!
أفاقت من شرودها علي إحاطه ريّان ل خصرها من الخلف ف إستندت برأسها علي كتفه و أغمضت عينيها براحه!

تسريع في الأحداث!
بعد مرور ثلاث سنوات!
واقفه أمام المرآة بالمرحاض تنظر إلى إختبار الحمل بتوتر وما لبث أن تحولت نظراتها إلى فرحة فقد تأكدت من حملها، وضعت يدها علي فمها بعدم تصديق و الدموع تسيل علي وجنتيها ب فرحة، قاطعها طرقات خفيفة علي الباب، ف كفكفت دموعها بسرعه و فتحت الباب ف وجدته عُدي الذي أردف قائلًا: -.

إيه يا حبيبتي كُل ده في الحمام؟، إنتي كويسه،؟!
علياء بإبتسامه: -
لا حبيبي. انا كويسه اهووو!
عُدي بشك: -
مُتأكده،؟!
كادت أن ترد عليه ولكنه لمح الإختبار بيدها ف نظر إليها بإستغراب و أردف قائلًا: -.

إيه ده يا علياء،؟!
إبتسمت قليلًا و إقتربت منه و حاوطت عنقه بيديها و همست قائله: -
انا حامل يا عُدي!
إتسعت عينيه بعدم تصديق و أبعدها عنه و أردف قائلًا: -
إنتي قولتي إيه،؟!
علياء بتأكيد: -
انا حامل يا عُدي!
إحتضنها بفرحة وأخذ يدور بها بسعادة، ف نظرت إليه و أردفت قائله: -
فرحاااان،؟!
عُدي بإيجاب: -
طبعًا فرحان، إنتي إدتيني الفرحة اللي مستنيها من زماااان، انا، انا بحبك أووي يا لوليتا!

إستندت برأسها علي صدره و أردفت قائله: -
علياء بحُب: -
وانا. بعشقك!

في قصر الألفي!
في غُرفه عاصم!
كان يلهو مع طفله بالألعاب الخاصه ب سليم و الأخير يضحك له، كانت تراقبهم بسعادة واضحه و شغف، رفع رأسه إتجاهها و إبتسم لها. ثم نظر إليه و أردف قائلًا: -.

روح حبيبي علي أوضتك!
سليم بطفوله: -
حاضل (حاضر)!
ركض سريعًا إلى غُرفته المتصلة ب غُرفه والديه، بينما إلتفت هو إلى زوجته و إقترب منها و حاوط خصرها فأردفت هي قائله: -.

إوعي تكون ناسي عيد ميلاد سليم بكره!
عاصم بإبتسامه: -
وانا أقدر أنسي اليوم ده برضوه!
إبتسمت له بحُب و إستندت برأسها علي صدره و أغمضت عينيها ب راحه!

في مساء اليوم التالي!
في قصر الألفي!
يا بني إنتَ إتجننت!، ما تقول اللي عايزه بإختصار!
أردف عاصم بتِلك الكلمات، بينما إبتسم عُدي ببلاهة و أردف قائلًا: -
مالك بس يا باشا، انا بقول إن الأطفال نعمة برضوه!
همس بنفاذ صبر: -
قولي إنتي يا علياء، ماله الغبي ده،؟!
إلتفتت إليه و أردفت قائله: -
أقول انا ولا إنتَ،؟!
عُدي بتوتر: -
لا قولي إنتي!
أومأت برأسها و أردفت قائله: -
أصلي آآآآآآ...
قاطعها قائلًا: -
أصلي حامل!

نعممم!
أردف الإثنان بتِلك الكلمه في نفس الوقت، فإبتلع ريقه بتوتر، فهزت رأسها بقله حيله و أردفت قائله: -.

قصده إني انا حامل!
همس بعدم تصديق: -
بجد!
علياء بتأكيد: -
أيوووه واللّ?ه!
عاصم بهدوء: -
ألف مبرووووك يا علياء، ألف مبرووووك يا زفت!
عُدي بمرح: -
تشكرااااات. تشكرااااات!
تبادلوا التهاني و قضوا وقت مرح سويًا و إنتهي عيد ميلاد سليم عاصم الألفي!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة