قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث والعشرون

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث والعشرون

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث والعشرون

لوجي بدلع: مالك في ايه يا زيزوووو
زياد برغبة: عايزك
لوجي بضحكه عاليه: عايزني تعمل بيا ايه
زياد: عايز حقي الشرعي منك مش انتي مراتي
لوجي بخبث: مش انت قولت اني اختك و بنت عمك بس
زياد بيقرب منها عايز يبوسها وهيا بتبعد بخبث: اوعي كدا استحالة حاجة تحصل ما بنا
زياد مسكها زقها علي السرير وقرب منها وش لوش: لا يا ماما انتي مراتي وانا عايزك حالا
لوجي ابتديت تدلع فيها ثم لقيت الباب بيخبط جامد: الحق الباب بيخبط.

زياد: سيبك من الباب دلوقتي
لوجي: الباب بيخبط جامد قوم شوف في ايه
قام زياد فتح الباب وهو مش مركز: ها في ايه
الشغالة: فهد بيه عايزك تحت ضروري
زياد: في حاجة ولا ايه
الشغالة: مش عارفة يا بيه بس متتاخرش عليه انزل بسرعة
زياد قفل الباب ونظر لي لوجي النائمه علي السرير منتظره ثم سابها ودخل ياخد دش ساقع لكي يفوق
لوجي: انت رايح فين
زياد بقرف: داخل اخد شاور ساقع
لوجي بغيظ: هو انت لسه عملت حاجة عشان تاخد شاور.

زياد سابها ومشي من غير مايرد عليها وهيا ابتديت تتغل وتصرخ صرخة مكتومه علي حيلتها اللي فشلت بدون فايده وتلعن الحظ وانها خليته يفتح الباب.

زياد تحت الدوش بيحاول يفوق نفسه بي طريقة ورافع وشه للدوش مباشر وابتدا يفكر: انا ايه اللي كنت هعمله دا ازاي كنت هغلط غلطة زي دي ازاي وايه اللي وصلني اني احس احساس زي دا ثم اتنهد معقول تكون هيا حطتلي حاجة في القهوة معقول اكيد هيا فعلا لاني حسيت الاحساس دا بعد ما شربت القهوة اللي هيا جابتهالي ثم خبط باب الحمام عايزة ايه
لوجي: ايه هتفضل جوه كتير
زياد بحده: وانتي مالك
لوجي: وحشتيني.

زياد بتريقة: وحشتك ليه مسافر بلد الحمامات ولا ايه دا انا في الحمام في نفس الاوضة ولسه داخل من عشر دقايق روحي نامي يا لوجي بلاش دلع
لوجي بتكتم غضبها: زياد انت حركتني وفي الاخر عايز تسبني كدا
زياد بضحكة عالية داخل الحمام: حركتك لا بجد تصدقي ضحكتيني وانا ماليش نفس اضحك انتي متحركة خلقة يا ماما دا انتي اللي خلتيني اتحرك بلبرشام اللي حطتهولي في القهوة بتاعتك مش كدا
لوجي اتضدمت: - ها برشام ايه انت اتجننت.

زياد لف فوطة علي وسطه وفتح باب الحمام هو يقرب وهيا تبعد خائفة منه ثم وقعت علي السرير وهو بقي فوقها ينظر اليها بغضب و كان شعره الحرير ينزل علي وشه ومعه بعض قطرات الماء تنزل علي وجه لوجي الذي تننتظر اي مشاعر من زياد في تلك اللحظة
لوجي برغبه: علي فكرة انت جوزي وحرام العذاب اللي بتسببو ليا دا
زياد ببرود: عذاب وجوزك بجد اممم وبعدين
لوجي: خليني ابقي مراتك يا زياد لان حرام ابقي مراتك ومش بتديني حقي.

زياد ومازال علي نفس الوضع: مش هو حرام عشان انتي مراتي وانا مش مديكي حقك الشرعي
لوجي: اه طبعا حرام
زياد بابتسامة خبث: سهلة جداااا انا عمري ما افضل في الحرام لازم كل شي ياخد وضعه
لوجي ابتسمت: صح لازم كل حاجة تبقي علي وضعها
زياد اتنهد تنهيده قويه ونظر في عنيها بكل قوة: طيب يا لوجي انتي طالق طالق طالق بثلاثة
ونبقي كدا خلصنا من الوضع اللي ربنا محرمه دا اني اهجرك وانك تبقي متعذبة في وجودي صح.

ثم قام دخل الحمام لكي يرتدي ملابسه ويذهب إلى فهد
لوجي مصدومة: ايه طلقني يعني كل مخاولاتي راحت من غير فايدة ازاي وبداءت تصرخ وتشد في شعرها بغل
زياد ارتدي ملابسه وخرج من الغرفة إلى النهاية
في الاسفل يجلس زين و فهد
زياد جلس يجانبهم: خير يا بوي بعتلي
فهد: ايوا في عريس جاي للوعد بت عمك بكرة وبعتنالك عشان تبقي موجود معانا
زياد بصدمه: جاي عريس دا مين دا وفجاة كدا.

زين: اه واحد صديق متصل بيه عايز وعد لابنه وطلب يجي بكرة قولتلو تشرف
زياد: ووعد
زين: قالت اللي تشوفو
زياد: اللي تشفو اممم ماشي وانا بكرة هبقي موجود معاكم واللي في الخير يقدمه ربنا
عن اذنكم
فهد: رايح فين دلوقت يا ولدي
زياد: هشم شوية هواء بلعربية
زين: طيب سوق زين عشان الطريق هيبقي ضلمة دلوقت
زياد: ربنا يسترها يا عمي
عند عبير و محمد
عبير ما زالت جنه امامها وهيا تصرخ عليها.

ومحمد بيتصل من علي تليفون جنه بي امير او ثروت لكنهم تليفونهم مغلق
عبير ببكاء: هنعمل ايه هنسيب اختك كدا مرمية قدامنا دا اكرام الميت دافنه بس مش عايزين فضايح لخيتك ابوس ايدك بلاش
محمد وهو ينظر لجثة اخته ببكاء: انا اللي عملت فيكي كدا يا خيتي تسامخيني يا بت عمري
عبير بصويت: اااااه ااااه يا بتي.

عند زياد وقف بي سيارة في مكان ما وطلع تليفونه واتصل علي وعد ورن عليها عددت مرات وهيا لم تستجيب ثم بعت اليها رسالة انا في حالة خطر وارجو الرد علي طبعا وعد اتخضيت علي زياد جداااا ومستنيتش ورنيت هيا مسرعا: الو فيك ايه مالك
زياد: قلبي بيوجعني
وعد بغيظ: هيا دي حالتك الخطر
زياد: مالك مش بتردي عليا ليه
وعد: وارد ليه عليك انت انسان سافل.

زياد تذكر اللي عمله مع وعد والقلم اللي خدو منها: كان غصب عني هحكيلك بعدين اللي حصل بس هو
بس بجد انتي ناوية توافقي علي العريس بتاع بكرة
وعد بعند: اه هوافق موافقش ليه ليه اوقف حالي علي شي مجهول واستني واحد متجوز واخرب بيت
زياد: علي فكرة انا طلقت لوجي انهاردة
وعد بسعادة بس مش عايزة تظهرها: طلقتها ليه كنت استنيت عشان اكيد بعد اللي انت عملته انهارده معايا ممكن تطلع هيا حامل مانت مش هتعدي كدا.

زياد: الحمدلله قدرت الحق نفسي موقعش نفسي في خطا زي دا
وعد: المهم انا ماليش دعوة بكلام زي دا وطلقتها مطلقتهاش شي ميخصنيش
زياد: دا ايه اللهجة الجديدة دي افهم من كدا انك مش عايزاني
وعد: لا مش عايزاك
زياد: بس كدا تمام اوووي
وعد مخنوقة من ردها ومكنتش منتظرة منه الرد دا: طيب سلام هنستناك بكرة تكون موجود مع العريس
زياد: اكيد والف مبروك يا عروسة وقفل معاها بغيظ بقي كدا يا وعد ماشي.

عند وعد متغاظة جدااا من برودة: بقي كدا يا زياد بمنتهي البرود بتعمل كدا وربنا لاوريك وفضلت تعيط
عند عبير ومحمد
محمد اتصل بدكتور معرفة وعنده اخوه ظابط في الشرطة فهمه علي الوضع وعرفه انها منتحرة وبلفعل قامه بكل الاجراءت اللزمة و تم دفن جنه
محمد: اهدي يا اما وصدقيني هجيب حقها من عنيهم
عبير ببكاء: خيتك راحت في عز شبابها اختك دفعت تمن اللي احنا عملنا
محمد: واني هرجع حقها بكل سهولة.

عبير ببكاء: كفاية يا ولدي بقي كفاية حرام عليك متعذبنيش اكتر من اكدي
محمد: انا رايحلهم
عبير بصريخ: خد يا ولدي خد ياولدي متحرقش قلبي عليك انت كمان
محمد: لو مجبتيش حق اختي يبقي ادعيلي اموت احسنلي
وجري محمد إلى خارج المنزل في وسط صريخ عبير
في منزل السيوفي وتحديدأ غرفة زين و ليلي
زين بحب قرب من ليلي: ايه يا قلبي بقالنا فتره بعاد عن بعض.

ليلي بحزن: مانت شايف الظروف اللي احنا فيها موت جوز بتك و وولد خوك وموت امي وخويا وولد خويا
زين: الله يرحمهم بس اني اتوحشتك قوي
ليلي: يووو يا زين هو دا وقته انت هتفضل كيف انت اكدي
زين: طول ما فيا النفس هفضل اكدي
ليلي: والله وانت كمان اتوحشتني قوي بس الظروف تحكم
زين: اني يا لوليتا ميهمنيش ظروف
ليلي: يا بوي بقالك ياما مقولتليش لوليتا يا زين الرجال
زين: وانتي بقالك فتره مقولتليش يا زين الرجال.

في منزل العمروسي
تدخل اسماء علي عمار في غرفتهم تجلس بجانبه وتحاول ان تشيل عنه من الهم: حبيبي هتفضل اكدي علي طول
عمار بحزن شديد: ممصدقش ان مبقاش في حد في حياتي واصل
اسماء: اخص عليك يا عمار ومال انا وبتك ايه
عمار: انتو كل الدنيا طبعا بس امي برضو كانت كل ماليا وخوي كان سندي كله راح معدش في حد من اخواتي جاري
اسماء: ربنا يخليك ليلي و سمر.

عمار بتهتك: ها فين سمر دي مخلاص عاشت حياتها بره هيا وجوزها وعيالها وليلي هيا كمان الله يكون في عونها في اللي هيا في عندها هم ما يتلم
اسماء: برضو ربنا يخليكم لبعض وتتجمعو علي خير
عمار: نفسي افرح بي همسة بقي واشوف اولادها ويلمو علينا الدار
اسماء: يارب
عمار: اني من ساغة موت اسد واني في فكرة مسيطرة علي دماغي
اسماء: اي هيا.

عمار: اني اعمل معملش شبكة لهمسة و امجد ونخليها كتب كتاب ودخلة علي طول لاني خايف اموت قبل ما افرح بيها
اسماء بفرحة: الف بعد الشر عليك يا حبيبي بس التفكير دا زين العقل والله وزين عمره ما هيقول لا ابدا دا هيفرح قوي
عمار: بس طبعا مش دلوقت بعد سنويه خويا
اسماء: خلاص كلم زين خابره
عمار: مش هينفع دلوقت شوية اكدي
اسماء: ماشي يا خوي اللي انت شايفة.

تاني يوم في غرفة وعد الجميع يقف معاها لكي يتنزل للعريس الذي يتنظر في الاسفل
ليلي: ماشاء الله عليكي يا بتي
وعد بحب: حبيبتي يا ماما
فرحة بسعادة وكانت ترتدي ملابس الوان: ايه العسل دا يا دودو قمر
وعد بغمزة: انتي اللي عسل بعد ما لونتي وقلعتي الاسود
منار بتهتك: ايه دا صوح يا فرحة قلعتي الاسود وجوزك لسه مكملش حتى شهر ايه هو علي طول اكدي
ليلي: الحزن في القلب يا منار مش في اللبس.

منار: في القلب اممم مهو باين اهو بتك ابتسمتها جايبه من الودن للودن
فرحة ببرود: كل حاجة في القلب يا مرت عمي والاسود انا مش محتاجة ومبقاش ليه لازمة في حياتي اصلا الحياة بقي لونها بمبي خلاص
منار بغيظ: بقي لونها بمبي يا نهار اسود بمبي بموت ولدي منك لله
ليلي بغضب: انتي بتقولي لبتي منك لله منك لله انتي يا بعيدة
دخل زين علي صوتهم: في ايه منك ليها
منار: شوف بتك ايه في دماغها و شوفها لابسه ايه وعاملة ايه.

زين: مالها مهي لابسة محترمه اهي
منار: دي لونت وجوزها حتى مكملش شهر وبتقولي الحياة بقي لونها بمبي
زين بغضب نظر لفرحة: انتو قولتي كدا فعلا
فرحة: ايوا يا بابا لانها بقت بمبي فعلا
زين: انتي فعلا اتجننتي
فرحة: بابا ممكن تيجي اوضتك اقولك حاجة ثواني
زين: الناس منتظراني تحت
فرحة: - 5 دقايق بس
زين: تعالي دخل زين وفرحة في الغرفة ها قولي
مسكت فرحه هاتفها ورنيت علي رقم ما: الو ازاي حضرتك استاذ مازن ممكن.

تديني حبيبي الو ايه يا عمري كلة
زين واقف علي اعصابه عايز يجبها من شعرها بس ماسك نفسه عشان هيا حامل
فرحة: وانت كمان وحشتني استني بقي مش وقته الكلام دا وانا بموت فيك
زين جاب اخره: انتي يا قليلة الادب انتي بتكلمي مين
فرحة بضحك همست في الهاتف: خد عمك كلمه لاحسن هتقتل انهاردة منه هو وامك
رعد بغضب: انتي قولتي لحد حاجة
فرحة: لا والله انا عايزاك تقول لعمك انت بنفسك اتفضل يا بابا
زين: مين دا.

فرحة: خد كلمه وانت تعرف
زين: الو مين معايا
رعد بحب: وحشتيني قوي يا عمي ووحشني صوتك
زين بصدمه: هو صح رعد انت رعد صح
رعد بابتسامة: عرفت صوتي
زين: يا حبيبي انت فين وجعت قلبنا عليك
رعد: فرحة تبقي تفهمك كل حاجة هكلمكم شوية كدا بقي يكون الضيوف اللي عندكم مشيو
زين وهو مذهول: ماشي يا ولدي ثم نظر لفرحة كيف دا يا بتي
فرحة بابتسامة: هفهمك بعدين بس يالا ننزل لناس اللي تحت.

بالفعل نزل الجميع إلى الاسفل ما عادا منار اللي معتقده ان فرحة فرحانه في موت ابنها او بمعني اصح نسيتو وبقي ماضي في وقت قصير
زين: نورتونا يا جماعة
العريس واهله: نورك يا زين بيه
زين: عامل ايه يا كريم يا بني
العريس: الحمدلله يا عمي
زياد بغل وغيره: منه انت بقي العريس
العريس باستغراب: اه انا بقي العريس
زياد قام من الكرسي وقف: واحنا معندناش عرايس يا استاذ
زين بصدمة: ايه اللي هتقوله دا يا زياد.

زياد بغل: ايوا وعد خطيبتي انا وبس وليا انا وبس ويوم ما هتكون لغيري مش هتلحق تبقي ليه اصلا فهمني
وعد بجراءه: انا مش خطيبته حد
نظر لها زياد نظره حاده وقال.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة