قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث عشر

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث عشر

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث عشر

فهد برجاء: زين وافق يا زين عشان خاطري
رعد: انا مش هوافق علي حاجة زي دي استحالة ابهدلها معايا انتي يا بنت ناس تقعدي وسط اهلك معززة مكرمة وانا ليكي وانتي ليا بس نشوف الزمن مخبلنا ايه
فرحة بحب: لا انا لازم ابقي معاك في كل خطوة
رعد: هتندمي يا فرحة الحماس اللي عندك والحب اللي في عنيكي دا هيروح مع الهروب والبهدلة
فرحة: بالعكس دا هيزيد لاني مش هكون غير معاك انت بس اللي هتبقي معايا في كل وقت هنسند بعض.

زين نطق اخيرأ: خلاص يا رعد اني موافق واني كنت خايف بس بعض الكلام بتاعكم دا متوكد انكم هتكونه حماية و سند لبعض فعلا
فهد بابتسامة: يسلم فمك يا خوي
زين نظر لفرحة: وانا واثق انك قد كل حاجة مش خايف عليكي يا فرحة
فرحة بفرحة وسعادة جريت علي ابوها بدموع: ربنا يخليك ليا يا بابا وميحرمنيش منك ابدا واسفة اني اتجراءت قدامك وقولت اي حاجة.

زين بيطبطب علي ضهرها: انا طول عمري مربيكم علي الحرية والصراحة مش هاجي دلوقتي وازعل
رعد: بس انتي كدا يا فرحة هتكتفيني هتخليني مرعوب هبقي كل خطوة بحساب خوفأ عليكي
فرحة بلهفة: اعتبرني اني مش موجودة اعمل اللي انت عايزه وكاني هواء بس عشان خاطري وافق ومتقلقش مش هتشيل همي والله بس خليني جنبك
رعد اتنهد بصوت عالي: انا نفسي اصلا تكوني دايما انا بحلم طول الوقت انك تبقي جنبي بس مكنتش اتمني انه يبقي في وقت زي دا.

فهد: خلاص بقي يا ولدي وافق معتش في وقت للحديت دا
رعد: موافق وامري لله وربنا يسترها عليها يارب طيب وامتخاناتك
فرحة مسرعا: - ابقي اجي في وقت الامتحان امتحن او مش لازم خالص المهم انت.

رعد هز راسه بقلق عليها خوف مسيطر علي بسببها بس هو مش قادر يصر انه يقول لا لانه هو كمان نفسة في فرحة هيموت عليها من سنين لكن القدر كان دايما ضدته وبيقفل كل البابان والشبابيك في وشه وما زال ضده لكنه وارب الباب فلازم يتنهز هذا الفرصة لما هيخسر فرحة طول العمر
رعد: طيب انا مفروض همشي بليل عايز اظبط حالي في مكان نعيش في محدش يعرفة بس انا مش هعرف اخرج ولا اعمل الكلام دا دلوقتي.

زين: متقلقش همل انا كل الكلام دا المهم هنخرج ازاي نكتب الكتاب ولا هنجيب ازاي الماذون العساكر والظباط محاوطة الدار من كل ناحية
فهد: عادي هروح اني اجيب الماذون بتاعنا اكنه جاي يعزي عادي هو حد يقدر يقول ايه اللي جايبة اهني
فرحة: هيا الظباط دي هتفضل واقفة قصاد البيت
رعد: دول حماية ليه مش مراقبة علي فكرة بي اكيد بليل مش هيبقي كل دا موجود هيبقي ظابط او اتنين.

زين: تمام كل واحد فينا ياخد عيالة ومرته اكدي ويفهمه الوضع بكل هدوء لان دا جواز ولازم الكل يبقي خابر زين
فهد بحزن: صوح يا خوي لازم بوي مات كان نفسة يفرح بيهم الله يرحمه حتى الحزن معرفناش نحزن عليه بسبب موضوع رعد
زين: الحزن في القلب يا فهد
فهد: يالا يا خوي اطلع لم عيالك واني كمان ونشوف هيحصل ايه
زين بتنهيدة حزن: يالا طلع كل واحد منهم إلى غرفته وفضل واقف زين كما هو ثم نظر لفرحة نظرة طويلة بدون كلام.

فرحة باستغراب: بتبصلي كدا ليه
رعد: ليه عملتي كدا يا فرحة
فرحة بحب قربت منه قليلا: عشان بحبك وخلاص بقي مش قادرة اخبئ حبي ليك اكتر من كدا ودا اكتر وقت كان لازم اقول فيه اللي في قلبي لاني انا اكتر واحدة لازم اكون جنبك مينفعش حد يقف جنبك ويبقي معاك في كل خطوة غيري انا.

رعد بتنهيده حب: بحبك اووي بحبك من ساعة ما جيتي علي وش الدنيا وانا طفل معرفش اي حاجة لا انا مش بحبك ولا بعشقك انا عديت الكلام دا من زمان انا دلوقتي في مرحلة مش عارف هيا ايه بس هيا عديت الحب والعشق بمراحل المراحل كمان بس مكنتش عايزك تعملي كدا
فرحة: يعني مش عايزني ابقي جنبك مش عايز تتجوزني.

رعد هز راسه بوجع: ايه مش عايزك ايه بقول بتمني مكنتش بحلم غير بس انك تكوني ليا مكنش في بدعي غير انك تبقي ليا وبس ازاي بقي مش عايزك تبقي جنبي ولا عايز اتجوزك
بس خايف عليكي خايفة تتأذي بسببي مش عايز اكون انا سبب اي حاجة تحصلي مش عايز اتأذي فيكي يا فرحة انا موافق اني اتعدم يعملو فيا اي شي بس انتي لا
فرحة: مكنتش عارفة انك بتحبني الحب دا كلة ليه كنت مخبئ عليا طول الوقت دا ليه كنت هتسبني لخوك يتجوزني.

رعد بحزن: السبب عشان اللحظة اللي انا فيها دلوقتي عشان روحي علي كف عفريت عشان دايما في خطر مش عايز اتجوز واجيب عيال وفي الاخر اسيبهم لي سبب عرفتي ليه
فرحة: بس انا هبقي معاك همما كانت النتيجة
رعد: بس اللي واثق منه ان ممكن مامتك مترضاش
فرحة بابتسامة: لوليتا اكيد هتعسلج شوية وتفضل لا بنتي خطر لا مودهاش للخطر وكلام من دا كتير بس ثقة في الله زين الرجال يقدر يقنع اي حد بكل سهولة متقلقش.

رعد بحب: هو انا ازاي كنت مجنون وبلغباء دا
فرحة: ليه بتقول كدا
رعد: ازاي كنت هسيبك تضيعي مني ازاي
فرحة بضحك: ايوا شوفت بقي اخيرا حسيت انك غبي
رعد بهزار: ايه انا غبي لا بقولك ايه انا مراتي متغلطش فيا اقطعلك لسانك لو غلطي فيا
فرحة بهزار: يوه بهزر يا رمضان مبتهزرش
رعد: ايه دا مين رمضان دا وكمان بتغلطي في اسمي من اولها
فرحة ضحكت من قلبها: بحبك يا سي رمضان.

رعد بنظرة حب وشوق: تصدقي فعلا لازم تبقي معايا انتي في ال 10ددقايق دول هونتي عليا كتير اووي ونستيني ان في اي حاجة اصلا ما بالك بقي لما تبقي جنبي علي طول هتهوني عليا كتير
في غرفة زين وليلي
ليلي: يعني ازاي يعني لا انا مش موافقة دي عيلة مش فهمة الخطورة اللي هيا هتبقي فيها احنا بقي نوعيها مش نساعدها علي غلط
زين: ليلي انا بقالي ساعة بفهم فيكي وبقولك ان هو دا الحل الوحيد والولد بيحب البت والبت بتحب الولد.

ليلي: بيحبها وكان فين الحب دا لما خو كان هيتجوزها ولا افتكر انه بيحبها لما بقي في اذمة لا انا مرميش بتي في التهلكة مش موافقة
زين: لكن اني وبتك وافقين يا ليلي
ليلي: يعني اني ملياش رائ ماشي يا زين اعمل انت وبتك ما بدلكم لكن اني استحالة اوافق علي موت بتي
امجد: وافقي يا امي فرحة بتحب رعد جدااا دي ممكن تموت نفسها عشانه
ليلي: لو قدرها انها تموت هتموت بس اهني قصاد عيني.

زين: اديكي قولتي دا قدر وربنا كاتب لكل واحد عمر معين وهيخلص في اي وقت واي مكان
ريتا: ماما وافقي فرحة مش صغيرة فرحة كبيرة وعارفة بتعمل ايه وبجد هيا مش هتلاقي اجدع من رعد انا مشوفتش في جدعنته ابدااا
ليلي: يا جماعه متحولوش تاثره عليا
زين بزعل: اول مرة تعرضيني في شي يا لوليتا لدرجة دي مبقتش اقدر امشي عليكي كلمة بقيتي تستهزقي حديتي يا خسارة مكنتش اتوقع ابدا.

ليلي بتنهيده: يا حبيبي انت كلمتك تمشي علي في اي وقت واي حاجة بس دا موضوع في حياة او موت ازاي عايزني اوفق
امجد بهزار: سلامي امرك لله يا لوليتا
ليلي بخوف وقلق: ونعمة بالله
زين: هسالك سؤال يا لوليتا وعلي حسب ردك علي سؤال انا هنهي الموضوع دا او اكملة
ليلي: اسال
زين: لو اني بحبك وحصلي نفس اللي حصل لرعد وههرب هتتمسكي بيا ولا هتسبيني
ليلي مسرعا: هتمسك بيك لاخر العمر حتى لو علي رقبتي.

زين: هتهربي معايا حتى لو في خطر عليكي وهتبقي حياتنا مهدده
ليلي: هروح معاك ووراءك لو حتى في النار
زين: طيب يبقي ليه نحرمهم هما من التمسك دا خليهم يتمسكو ببعض اكتر خليهم يعيشو حياتهم مع بعض حتى لو في الخطر
ليلي: خلاص اعمل اللي يريحك ويريحهم يا قلبي وربنا معاهم ويسترها عليهم ويحفظهم يارب
زين بابتسامة: ربنا يخليكي لينا ومبروك يا ام العروسة
ليلي بحزن: بس كان نفسي اعملها فرحة الناس تحكي وتتحكا عليه.

زين: باذن الله نثبت بس براءت رعد وهنعمل كل اللي عايزنه يالا اني لازم اسافر مصر حالا عشان اظبط ليهم مكان مداري اكدي
ليلي: هو اللي عمل اكدي في رعد اهني في مصر
زين: ايوا هرب علي مصر بعض اللي عمله دا
امجد: دا ايه الغباء دا يعني هيا بلد بدور عليه وبعته وراء في لبنان قوات خاصة وهو لما يهرب يجي مصر ههه دا ايه النصاحة دي
زين: لانه محدش عارفة هو مين فهمت هو اساسا كان بيجي ويروح مصر عادي
امجد: امممم فهمت.

ريتا بضحك: يمكن يكون اللي اسمه ثروت دا اصلة مش طبيعي رجل شيطان
امجد بهزار: انتي عايزة تودي الرجل في داهية وخلاص
في غرفة فهد و منار
فهد: هتفضلي اكدي تبقي وتحرقي دمك تصدقي احنا غلطنين اننا قولنالك حاجة ماكنا سفرناهم وقولتلك انه في مهمة وخلاص ولا كنتي هتعرفي خاجة
منار ببكاء: يا سلام وفرحة اللي كانت هتختفي من الدار دي ايه عادي اكدي
فهد: كنا هنقول اي حاجة
منار ببكاء: طيب وهيفضل هربان اكدي كتير.

فهد: لحد ما ربنا يكرم ويثبت براءته
منار رفعت دماغها للسماء وبتدعلهم: يارب استرها عليهم يارب متسوناش فيهم ابدا واحفظهم يارب هما في رعايتك يا الله
دخل رعد عليهم بابتسامة: ست الكل بتعيط ليه
منار انهارت اكتر: ببكي ليه ببكي من حرقتي عليك وعلي اللي صابك يا ولدي
رعد خدها في حضنه: متقلقيش ياما خير باذن الله
منار: يارب يا ولدي
رعد: ومال فين زياد
فهد: معرفش مش ظاهر من بدري.

منار: كان واقف هو صحابه رمزي في الجنينة من بدري
رعد: هو رمزي جي
فهد: ايوا عيل جدع جي من الصبح وحضر الدفنه كمان
منار: وسمية رجعت لما سمعت بلخبر
فهد: والله بنت اصول وجدعة
رعد: ليه هيا مكنتش هنا
فهد: كانت فايته الدار بقالها كام يوم
رعد: ليه كدا
فهد: بسبب جواز زياد من لوجي بتها
رعد: صح هو ازاي دا حصل
فهد: الله اعلم كلة فجاءة اكدي محدش فاهم حاجة.

رعد: يالا ربنا يتمملهم علي خير بوي لو موضوعي مخلص قبل اربعين جدي اعمله فرحهم بعد الاربعين ملكمش دعوة بيه انا
منار: كيف يعني مفيش حاجة هتتعمل غير لما تثبت براءتك ونفرح برجوعك لينا
رعد: امي انا مش عايز كدا انا هبقي مبسوط لما كل حاجة تمشي طبيعي
منار: احنا مش هنعمل حاجة طيب غير بعد سنوية جدك
رعد: سنه لسه طيب انا لو اثبت براءتي قبل الاربعين هاجي واعمل فرح عادي.

منار مسرعا: عادي وايه يعني اعمل جدك بيحب الفرح واكيد لو عايش مكنش هيوافق اننا نستني كتير قوي اكدي
رعد ابتسم: طيب
اشمعني بقي بوي جوزهم عشان خاطري دا اخر طلب بطلبو منكم قبل ما امشي والله اعلم هنتقابل امتي تاني
منار ببكاء تاني: متوجعش قلبي بقي يا رعد باذن الله هترجع قريب علي خير
فهد: المهم اني نازل اروح للماذون وعمك نزل مصر اكيد وانا هتفق مع الماذون انه يجي بليل يكون رجع زين
رعد: تمام يا بوي.

في مكان ما في الوزير و امير
ثروت: وبعدين هنفضل كدا منعرفش حاجة عن البت المفعوصة دي
امير: هنلاقيها طلامة نزلت مصر زي ما سمعنا
ثروت: هو مين اللي ساعدها تنزل مصر
امير: منا قولتلك يا باشا الظابط اياه هو اللي ساعدها
ثروت: هو ازاي لسه سايبنه كدا مبرطع عادي
امير: يمكن اتمسك الله اعلم
ثروت: طيب عايز اعرف كل المعلومات عن الظابط دا اسمه سنه عنوانه كل حاجة عنه
امير: حاضر يا باشا
في غرفة مالك وسمية.

مالك: انا فرحان جدااا انك رجعتي
سمية: انا جيت اقضي الواجب لان عمي رعد كان غالي جدااا عليا واطمن علي عيالي وامشي
مالك: استهدي بالله يا سمية مينفعش اللي بتعملي دا احنا مش صغيرين
سمية: قول الكلام دا لنفسك ليه تحطنا وتحط بنتك في الوضع دا ليه
مالك بحزن: لو تعرفي هتعزرويني
سمية: طيب قولي عشان اقدر اعذورك فعلا
مالك: بنتك باعت نفسها يا سمية بنتك مبقتش بنت يا سمية و زياد بيستر عليها عرفتي بقي.

سمية صوتها ببوقها: يا نهاري يا لهووي يا خرابي ازاي دا حصل انا بنتي متعملش كدا
لوجي ببكاء: للاسف خونت ثقتكم دي فيا وعملت كدا
سمية التفتت لصوت لوجي: انتي بتقولي ايه ازاي ومين
لوجي: محمد ابن عمتي عبير.

سمية بتجز علي اسنانه: الشيطان ابن الشيطانه الكلب الحيوان وانت سكت كدا مفيش اي رد فعل اهم حاجة تسترها وبس فين حقها فين ثم نظرت لي لوجي بغل ومسكتها مرة واحدة من ملابسها ورميتها علي السرير وبداءت تضرب فيها بكل غضي وغل وانتي تسيبيلو نفسك ليه ها نقصك ايه.

لوجي ببكاء وبتحاول تداري وشها من الضرب: كان نقصني حد يحبني مش حد علي طول مسافر هو الوحيد اللي كان مهتم بيا وبكل تفاصيل حياتي في وقت انتو كنتو دايمت مسافرين ومتعرفوش اي حاجة عني دلوقتي جايين تلموني
سمية: دا مش مبرر انك تعملي كدا متعلقيش خبتك علي شماعة الظروف
مالك بيحوش لوجي من تحت ايد سمية: سمية اهدي انا كنت قادر اعمل كدت وزيادة كنت قادر اموتها بس مش عايزين فضايح.

بعد كام ساعة وصل زين من مصر وجاء الماذون تم كتب كتاب رعد وفرحة
الماذون: بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
بعد ما الماذون مشي حضر رعد وفرحة شنطهم وعشان يمشو
زين: انا حطيت للعساكر اللي قدام الباب منوم في الاكل
فهد: ايوا كدا صح برافو عليك
رعد: يالا يا فرحة عشان نمشي قبل ما حد يشوفنا
ليلي بدموع: خلي بالك منها يا رعد
رعد: دي عمري كله دي في عيني.

زياد بحزن: مبروك يا خويا مبروك يا فرحة ربنا يكملكم علي خير ويسترها معاكم
وبلفعل خرج رعد وفرحة بشويش إلى خارج المنزل لكنه اتفجاه بصوت: رعد
رعد بصدمة: سيادة اللواء.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة