قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع

ام زين: يا مرحب يا مرحب يا بتي نورتي البلد كلاتها
ريتاج وهيا تحتضن ام زين: ميرسي جدا يا طنط دا نورك
من بعيد تقف ليلي وتنادي علي زين بغل: زين زين
ريتاج بدلع: كلم يا زينو
زين: مين
ريتاج تمط شفايفها: مش عارفة بنت بتنادي عليك
زين نظر لاقي ليلي: اممم دي مرتي تعالي يا لوليتا
ريتاج باعجاب: واووو انت بدلعها انا مفكرتش ان في صعيدي بيدلع مرته
زين بابتسامة: لا اكيد في طبعا.

ريتاج: اكيد في اللي خلي فيها حد استايل و واو زيك مش هيبقي فيها حد يدلع
ليلي قربت ليهم بغيظ: نعم هتنادي علي
زين: ايوا يا قلبي كنت عايزك تسلمي علي الضيوف واعرفك علي ريتاج
ليلي بخنقة: اهلا يا ريتاج اهلا يا معالي الوزير نورته
ريتاج: ميرسي جدا ثم نظرت إلى زين مراتك حلوة قوي هيا كمان ذوقك حلو جدااا
زين قرب منها وحضنها من كتفها: طبعا مفيش احلي منيها واصل
ريتاج: اممم هنفضل واقفين علي الباب اكدي.

رعد باحراج: يا بوي متغوزناش الحديت خدنا ونسينا نقول ليكم اتفضلو علي المندرة
الوزير: ولا يهمكم يا حاج
ليلي: ممكن كلمة علي جنب يا زين
زين: طبعا يا قلبي عن اذنكم دقيقة
ريتاج بتنظر لهم بغيرة: اكيد اتفضل بس متتاخرش
زين بعد شوية عنهم وقال: ايه يا لوليتي في ايه
ليلي بعصبية وبتحاول تكتمها: اني بحذرك اهو احترم وجودي ومتقللش مني
زين بعدم فهم: واني قللت بيكي في ايه.

ليلي: من ساعة ما دخلت مقصوفة الرقبة دي وانتو عملين ترغو مع بعض وها وما واحضان وبوس اقولك خدها علي السرير فوق احسن من اكدي مانت بجح
زين بغضب برق ليها: مين اللي بجح وايه اخدها واطلع عالسرير متخليكي محترمة
ليلي ببكاء: اني محترمة الحمدلله الدور والباقي علي اللي ماشية علي حل شعرة وماشية تحضن في الرجالة علي الفاضي والمليان ولا مستحرمة ولا مستعيبه
والعيب علي اللي مطوعها وملهوش شخصية معاها.

زين بدون وعي وانفعال عليها: اخرسي انتي قليلة الادب يالا غوري فوق
كانت تقف عبير قريبه منهم تستمع إلى الحديث ابتسمت عندما زين ضرب ليلي
امسكت ليلي خدها وذهبت مسرعا إلى غرفتها وهيا تبكي
عبير بخبث: ليه عملت اكدي يا خوي هيا بت صعبه لكن مكنتش ضربتها اني هطلعلها
زين بندم: لا متطلعيش سبيها لما تهدي واني ابقي اطلعلها
عبير: لا ميصحش هطلع عشان تنزل عيب عندينا ضيوف.

زين: ماشي اطلعي واني داخل المندرة عشان الناس اللي جوه
عبير: روح انت يا خوي متشيلش هم
في غرفة ليلي تجلس علي السرير ببكاء رهيب تدخل عليها عبير: اني جيتلك من وراء زين قولتلو اطلع اشوفها قالي لا سبيها تتفلق دي واحدة متربتش قولتلو ميصحش اكدي
قالي لايصح طلامة هتصغرني قدام ضيوفي واني اللي يصغرني يغور من داري احسن
ليلي سمعت الكلام دا وبكت اكتر: يعني اني مش همه لدرجة دي.

عبير: معلش ساعة نرفزة يالابقي قومي انزلي معاي بس مش تقوليلو اني اني طلعة ليكي لاحسن يبهدلني دا بيقولي طلامة لسانها طويل اكدي الضيوف تمشي واوديها دار بوها هو يا ادبها
ليلي بعصبية وبصوت عالي: واني مش هنزل واني لساني طويل واللي عندي يعمله
عبير: اني اكدي عملت اللي عليا يا بت الناس وشكلك دماغك ناشفة
ليلي: دماغي ناشفة كيف الحديد
في المندرة
الوزير: تعرفي البلد هنا يا ريتاج روعة روعة بجد.

ريتاج: بجد يا بابي هيا فعلا باين عليها انها جميلة اوي
رعد: اه فعلا هتعجبك قوي يا بتي
ريتاج: طيب مين هيفرجني عليها
رعد: يبقي زين ياخدك بلعربية ويفسحك فيها
ريتاج بدلع: بجد يا زينو هتاخدني نفسي اشوفها اوي
زين سرحان في ليلي: ها اه طبعا طيعا
في مصر
سمية دخلت لمالك المكتب تقدم ليه القهوة: احلي قهوة لمالك بيه
مالك نظر لها: فعلا كنت محتاج فنجان قهوة يظبطلي دماغي قوي.

سمية: وانا حسيت بيك فجبتهولك وقولت نشربها مع دا لو مفيش مانع
مالك بابتسامة: لا مفيش طبعا قوليلي بقي سنك ايه مرتبطة ولا لا احكيلي عن نفسك
سمية بتنهيدة: انا سمية عندي 25 سنه مش مرتبطة بابا متوفي ماليش غير ماما واخويا بس وانت بقي
مالك: اني مالك السيوفي ابن اكبر عائلات الصعيد ليا اربع اخوات بنتين وولدين كنت خاطب وشبه فركشت اصلا ههههه
سمية: ايه دا بجد ليه.

مالك يرجع بضهره بالكرسي لوراء: مش متفقين ولا انا مرتاح معاها دايما خناق مع بعض علي اتفاهه الاسباب خلاص اتخنقت وجبت اخري
سمية: اممم اهم حاجة الاتفاق طبعا في العلاقات يلا ربنا يعوضك خير
مالك: يارب شكله العوض قريب اوي
سمية: مش فهمة
مالك: متخديش في بالك ممكن اعزمك علي العشاء بليل
سمية: بس يعني
مالك: عشان خاطري اني مترفضيش
سمية بابتسامة: ماشي
بعد كام ساعة في الصعيد
الجميع يتجمعون حول سفرة الغداء معادا ليلي.

الوزير: دايما عامر يا رعد باشا
رعد: الله يعمر بيتك يا معالي الوزير ثم ينادي علي احد الشغالين فوطة ومية وصابونه اهني يا بت
ريتاج: واو الاكل كان تحفة بوظتولي الرجيم من حلاوتة
زين: بالف هنا
ريتاج باستغراب: يعني كله
موجود علي الاكل معادا مراتك يا زين
زين باحراج: اه اصل تعبانه شوية عن اذنكم اطلع اطل عليها عقبال ميعملولنا القهوة عن اذنكم.

في غرفة زين وليلي
ليلي مازالت تبكي وعيونها منتفخة من البكاء دخل زين نظر له بندم و عايز يخدها في حضنه بس عايز يعاقبها في نفس الوقت حاول انه يبقي شديد معا: انتي منزلتيش علي الوكل ليه مش بعت ليكي كذا مرة تنزلي وعبير خيتي طلعتلك انتي مهتحترميش حد واصل
ليلي ببكاء: ، ...
زين يتعصب: مترودي علي هو اني مش بكلمك.

ليلي يبكاء: عايز ايه مني مهنزلش ولا عايزة اطفح اني بس لولا الناس تتحدت علي كنت مشيت وفوت الدار لكن لسه عروسة
زين: وتفوتي الدار ليه يعني عشان زعقتلك وفيها يعني
ليلي: وضربتتي كمان وفي الاخر عايزني امشي وهتقول خليها تغور واني قليلة الادب اه اني قليلة الادب سبني بقي وانزل لضيوفك واعتبرني اني كمان ضيفة اهني كام شهر وهفوت الدار دا وامشي
زين: ايه اللي هتقولي دا انتي اتجنيتي ولا ايه.

ليلي ببكاء: اها اتجنيت ابعد بقي عن المجنونة بدل ما تتجنن عليك
زين بيجز علي اسنانه: اني مفاضيش للحديت فاضي دا نسوان نكد بصحيح ثم تركها ونزل
ليلي بغيظ وبصوت عالي: ايوا انزلها بسرعة لاحسن تتاخر عليها بقيت نكدية اني صوح ماشي يا زين ماشي
زين واقف خارج الغرفة ضحك علي كلامها: ياربي اتجوزت واحدة مخبولة بس جميلة قوي وعشقتها ربنا يهديكي.

نزل زين إلى الاسفل قابل فهد في وجه
فهد بغل: اللي عملته معاي انهاردة يا ولد ابوي دا مش هفوته بساهل فهمني
زين بثقة: هتعمل ايه يا ولد بوي اني مهحبش الحديت الكتير احب الفعل وبس ها هههه
فهد: واني بتاع الفعل وبس وهتشوف
في منزل العمروسي
في غرفة اسد
اسد: نورتي يا قلبي دارك
اميرة بابتسامة: نورك يا قلب قلبي اكدي فوتني الوقت دا كلة.

اسد بتنهيدة: مش انتي اللي هتعملي حركات ملهاش عازة وكنتي عايزة دار غير الدار ودا ميصحش
اميرة: يا قلبي نفسي نعيشو في راحة ومن غير مشاكل ونريحو نفسينا
اسد: يا حبيبتي مش عايز تقلقي من حاجة واني امي هتحدت معاها ومش هخليها تكلمك تاني
اميرة: ياريت
في مصر
في احد المطاعم الضخمة يجلس مالك السيوفي ينتظر سمية علي احر من الجمر و ينظر إلى ساعتة بلهفة حتى طلت سمية بجمالها البارع بفستان سهرة جميل.

مالك عندما راءها ابتسم: كنت خايف متجيش
سمية: لا انا طلامة وعدت بوفي لو مكنتش هاجر كنت قولت من الاول
مالك: بس ايه الجمال دا هو في اكدي
سمية بكسوف: ميرسي
مالك: تطلبي ايه
سمية: اللي هتطلب منه اطلبلي معاك منه
مالك: طيب تمام نادها مالك علي الجرسون وطلب الاكل
سمية: ممكن اعرف ايه سبب العزومة الجميلة دي
مالك بابتسامة جذابة: بحتفل يسكرتيرتي الجديدة في مانع
قربت وجه من وجه: وانت بقي متعود تحتفل بكل سكرتيرة كدا.

مالك بغرور: لا مش كلة الناس الحلوة بس واللي تعجبني
سمية: يعني انا عجبتك
مالك: جدا جدا
في الصعيد
زين: الغرف جاهز يا معالي الوزير
معالس الوزير باحراج: انا كنت حابب اخد في فندق والله
رعد: ودا يصح يا باشا برضو
ريتاج: ميرسي جدا بجد يالا باي تصبحو علي خير
رن هاتف زين: الو مين معايا
شخص: زين السيوفي معايا
زين: اه مين معايا ايه بتقول ايه حوصل ميتا دا لاحول ولا قوة الابالله
ثم جري زين مسرعا
رعد: ولدي ولدي في ايه رد.

يا تري ايه اللي حصل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة