قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي والعشرون

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي والعشرون

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي والعشرون

رعد بغضب: انطق يا واد قول الحقيقة
محمد: مهيا دي الحقيقة يا جدي اني كنت نعسان مشوفتش حاجة
مالك: كيف دا يوحصل كيف حد يدخل الدار ولا يتجراءه انه يعمل كدا
رعد بحزن: قولي طيب ايه اللي حصل بظبط
زين: خلاص يا بوي اني هعرف كل حاجة.

ليلي ببكاء وبتتوسل بي زين يصدقها وانهم كدابين: والله يا زين اني كنت برضع فرحة ووعد كانت نعسانه اهني مكانها جي محمد ولد خيتك قالي اماه تعبانه والحقيها اخد فرحة وجريت علي عبير وسيبت وعد نايمه مكانه علب اساس انها في دارها امانها مش في شارع هيا عشان تتخطف من قلب دارها حرام عليكم ليه اللي بيوحصل دا ليه احنا فين اهني ليه كل الكره دا حرام.

زين حس ان ليلي فعلا مظلومة نظر لها بدون ان يشعر حد وغمز لها وبداء يزعق فيها: انني ايه ام مهملة ضيعتي بنتك ويا عالم ممكن تضيعي التانية كمان عبير
عبير بفرحه مدارية: نعم يا خوي
زين بغضب: اطلعي بره انتي وولدك خليني اتصرف معاها اني بطريقتي
عبير مبسوطة من جواها: ماشي يا خوي صوح يا داخل بين البصلة و قشرتها ربنا يعطركم في بتكم يا خوي يارب.

خرجت عبير وطبعا لازم تسنط عليهم جاءت تتكلم ليلي مع زين شاور لها زين: هوس وبصوت منخفض متتحديش انتي عبير بتسمعنا هنقول ايه فانا هعلي صوتي عشان في حاجة في دماغي ولازم اخليها تصدق اني صدقت حديتها
ليلي هزت راسها وهيا تبكي: ب س ب س
بدون كلام اخدها زين في حضنه: بنتنا هترجع متقلقيش
ليلي بدموع: مين اللي اتجراءه ودخل اهني يا زين.

زين: دا شي مدابر واكيد عبير اللي مدبره لان استحالة حد يدخل الدار غير بمساعدة حد من الدار
في المستشفي
فهد بتعب: معلش يا بت الاصول تعبك معاي
منار بابتسامة: تعبك راحة يا قلبي
فهد: معرفش اقولك ايه غير ربنا يطول في عمري بس عشان اعوضك عن اللي عملته فيكي واسعدك واخليكي انتي و ولادي معايزينش حاجة
منار: ربنا يطول في عمرك يارب ويخليك لينا يارب
بعد لف كتير علي وعد
زين بتعب: بوي ممكن تتجمعو كلكم اهني.

رعد: خير يا ولدي
زين: اني لازم اقول كل حاجة لعبير
رعد بيتوسل لي زين: ولدي لا ارجوك
عبير باستغراب: هو ايه اللي معايزش تعرفهولي يا بوي
رعد: مفيش يا بتي.

زين بعصبية: لا في كفاية كدا بقي كفاية اني ومرتي نشيل ذنب مش ذنبنا اني مش هقول اللي هقولة دا عشان بتي المخطوفة واللي انتي سبب في خطفها لا اني عارف زين انك سبب في خطف بتي بس ازاي وكيف معرفش بس اني لازم اقولك الحديت دا عشان تبعدي عن مرتي بدل وقسما بالله اقتلك عبير وعادي ميهمش يقولة قتل خيته عشان مرته طلامه خيتي قليلة الادب المهم سبنا من الحديت دا دلوقت
عبير: ايه لازمة الحديت دا متتحدت علي طول.

زين بيجز علي اسنانه وقرب منها: تعرفي واسلوبك دا من ضمن الحاجات اللي هتبقي سببها قتلك علي يدي
مالك: في ايه يا زين طيب
زين: في يا مالك ان خيك فهد هو اللي قتل عادل ولد عمك مش عيلة العمروسي وطبعا انت الحديت دا سمعته مش جديد عليك بس هو جديد علي خيتك
عبير مصدومة: كيف انت ايه اللي هتقولة دا وصلت بيك انت عايز تشيل المصيبة من عيلة مرتك وتلبسها في خيك انت ايه ولد حرام.

زين: مهتعصبش برضو وهقول عليكي مريضة لحد بس متفوقي لنفسك شوي بس يا ستي بلاش تساليني اني عنديكي بوكي خوكي عنديكي فهد ومرته منار اللي هيا خيت عادل هقولك حاجة تاني
ام زين: كفاية يا ولدي
زين: اصبري يا مه لازم كل انسانه ياخد حقة ها يا عبير مسالتيش حالك ليه منار سابت الدار وطلبت الطلاق
عبير وهيا مصدومة: عشان احنا خابرين زين ان فهد مهيحبش منار ومنار زهقت من معاملته.

زين: تؤ تؤ طلبت الطلاق لانها عرفت ان جوزها قتل خوها
عبير: اني ممصدقاش بجد ممصدقاش فهد وليه يعمل اكدي ليه
زين: معرفش ايه اللي كان بنتهم عشان يعمل اكدي
عبير: بس اني ممصدقاش واصلة اللي هسمعو
مالك: عشان انتي معايزاش تسمعي يا خيتي غير حالك واللي انتي عايزة تصدقي وبس
عبير: اني لازم اسال فهد
زين: مالك انت عنديك حق في حديتك بس عادي يا عبير اسالي فهد واسالي منار.

رعد بتعب: كان ايه لازمة دلوقت الحديت دا شوف الاول بتك فين
زين: اني بتي هجيبها من تحت الارض
عبير لفت طرحتها مسرعا: اني هروح لفهد المستشفي
مشيت عبير مسرعا بدون انتظار اي رد من اي احد
جلس رعد علي اقرب كرسي له: مكنتش قولت يا زين دلوقت.

زين: ومال هستني لميتا يا بوي لما غلها وكرهه لينا يخليها تموت عيالي تموت مرتي ممكن تموتني اني بس مش مهم واني اقدر اموتها وادفنها ومحدش يعرف عنيها حاجة لكن احنا خوات مينفعش ناكل في بعض اكدي
وبعد حوالي نص ساعة في المستشغي
كان رقد فهد علي السرير وتجلس بجانبه منار دخلت عليهم عبير بعصبية بدون ادني انذار.

فهد ضاقت عينه باستغراب: خبر ايه يا عبير حد يدخل بلمنظر دا سرعتينا يا شيخا مالك شكلك متخانقة انتي وزين يا بتي ارحمي نفسك بقي دا خيك اديكي شايفة اني ندامان كيف علي المعاملة اللي كنت بعاملة بيها غيري طريقتك معا دا خينا مش جايلنا.

بره كل هذا الكلام وهيا تقف عبير سارحة في فهد بدون اي كلام ثم نظر فهد لمنار: هيا مال البت عبير هتبصلي وسرحانه اكدي ليه
منار مطط شفاتيها ثم قالت: مش عارفة مالها دي قامت منار ووقفت امام عبير لكي تفهم ما بها
منار مسكت ايد عبير: مالك يا عبير فيكي ايه
عبير بغضب زقت ايد منار: بقي انتي تعرفي ان جوزك اللي هو خوي هو اللي قتل جوزي اللي هو خوكي
منار اتصدمت و نظرت لفهد ودمعت ولم ترد.

عبير: انتي هتبكي ليه يعني الحديت دا صوح
فهد مسرعا: ايوا صوح يا عبير صوح اني قتلت جوزك قتلته عشانك انتي
عبير: كيف عشاني اني عشان تخليني ارملة عشان ولا عشان تيتم عيالي ولا عشان ايه
فهد: يمكن الكل او اللي عرف اني اني اللي قتلت عادل ميعرفوش الحقيقة
عبير بدموع: وايه هيا الحقيقة يا ولد بوي.

فهد: جوزك كان متجوز عليكي يا بت بوي والحديت دا اني مقولتش عليه لحد والفت لبوكي قصة عشان بس انتي متعرفيش وقلت لبوكي اني قتلته عشان نورثه او طمعنين في كل حاجة لينا احنا بس لا يا بت بوي لا جوزك كان متجوز عليكي
واللي اكتر واكتر انه سمعته بودني وهو بيتحدت معاها عشان يسموكي عشان يجيب ست الحسن والجمال تربيلك عيالك وتبقي حجة تدخل دارك ومكانك
عبير: اني ممصدقاش اللي هسمعو
فهد: لا صدقي يا بت بوي دا حوصل.

فلاش باك
علي قهوة تجمع بين عادل وفهد واصدقاءهم يرن هاتف عادل اثناء الجلوس معاهم يرن هاتف عادل وياخذ هاتفة ويبعد شوية عن فهد واصدقاءه تاخر عادل كثيرا
احد الاشخاص: ولد عمك دا يا فهد برد قولي مواقفين لعب الدومانة عشانه من بدري ايه بيتحدت مع مين كل دا
فهد: معرفش هقوم اشوفه اكدي
في المكان اللي بيتحدث في عادل: يا قلبي اني يا عمري اسمعيني بس اني بقالي نص ساعة بحايل فيكي.

فهد ابتسم فكرها عبير: كل دا كلام مع عبير
عادل بدون ان يحس بفهد: يا سماح اسمعيني لو سمحتي بقي
فهد بصدمة: سماح
عادل: مينفعش اطلقها دي بت عمي وام ولادي وبعدين لو طلقتها هطلع من مولد بلا حمص يرضيكي ولادنا اللي جاي يجي يلاقي بوه ممعهوش فلوس اني عايزة يطلع احسن من اي حد.

ايه بتقولي ايه اقتلها كيف اقتلها لا مش هينفع لا طبعا انتي خابرة زين اني احبك انتي احطلها سم في الوكل ازاي ماني هنكشف اكدي هيبان انها مسمومه
فهد في حالة صدمة بيبتلع ريقة بصعوبة مش قادر يتكلم
عادل: طيب يالا سلام دلوقت عشان الناس اللي قاعد معاهم استعوجوني قفل عادل مع سماح وهو بيلف عشان يمشي اتصدم بفهد
عادل بخوف: انت اهني من ميتا
فهد: من وقت ما كنت بتحب في واحدة غير خيتي
عادل: انت ايه اللي هتقوله دا.

فهد: اتعدل لعدلك
عادل: اه دي مرتي ايه يعني الشرع محلل اربعة
فهد: والشرع حلل انك تقتل مرتك كمان
عادل بتوتر: قتل ايه انت اتجنيت ولا ايه
فهد: اني سمعت دا بودني عايز تسم اختي تعرف اني مش هوسخ يدي معا واحد كلب كيفك بس اني هخلي عمك هو اللي يتصرف ويشوف هيعمل ايه مع واحد عايز يقتل بته.

عادل ضحكت ضحكة سخرية: حلو قوي واني هقولة انه ولده تاجر سلاح هههه تخيل بقي لو رعد بيه السيوفي الرجل اللي معروف بتقوي والحلال ولده يبقي تاجر سلاح والبلد كلتها تعرف شوف هيبقي ايه منظركم يا ولد السيوفي اللي بيته من جزاز ميحديفش الناس بطوب يا ولد عمي
فهد جز علي اسنانه بغل ومسكه من هدومة وبدا يضرب في بلقاضبة يده: هوريك بتهددني اني يا عادل ماشي هوريك
بااااااااك
منار بصدمة: انت بتاجر في السلاح يا فهد.

فهد مسرعا: لا توبت كنت بتاجر بس بطلت وحياتك عندي من فتره كبيرة ونويت اني متاجرش تاني في
عبير بدموع مصدومة من اخوها وجوزها اكتر اتنين كانت بتامن ليهم اكتر اتنين طلعو مخادعين: يعني انتو اللي شياطين وكنتو مخليني كارهه زين ومرته منكم لله منكم لله يا بعده ثم جريت إلى الخارج وهيا تبكي
منار بدموع: كل شوية اكتشف مصيبة منك للدرجة دي انت مكنتش عامل ليا اعتبار للدرجة دي مكنتش اعرف عنيك اي شي.

فهد: سامحيني يا منار اني عملت حاجات غلط كتير قوي في حياتي عشان اكدي ربنا بيعاقبني بس اني فرحان انه بيعقبني في الدنيا وبيديني فرصة اتوب
في منزل العمروسي
اسد جاءه إلى والده وهو حزين للغاية ومكسوف
ثابت: يعني رجعت تاني يا ولد العمروسي مش سيبت الدار وروحت وراءه مرتك وخدت دار تاني ايه اللي جايبك تاني.

اسد وهو محرج: عرفت انك علي حق يا بوي انت وامي في ان اميرة عايزاني بس عشان طمعانه في وعايزاني ليها هيا واهلها بس وعايزة تحرمني منيكم
ثابت: وايه اللي خلاك عرفت الحديت دا دلوقت
اسد بكسوف: كانت عايزاني احجر عليك يا بوي واكتبلها دار باسمها
ثابت بصدمة: وانت عملت ايه يا اسد
اسد: طلقتها رسمي بثلاثة يا بوي
ثابت بفرحة ضرب ابنه علي كتفة: ايوا اكدي رجل فعلا اسد ابن اسد
اسد: انتو عندي اهم من مية حرمة يا بوي.

ثابت: طيب وولدك هتعمل في ايه
اسد: هخلي معاها بكيفي اني لحد بس ميبطل رضاعة وبعد اكدي هاخدة منيهم غصب عن عيلتهم كلاتها
ثابت: عين العقل
يا ولدي
في منزل العمروسي
دخلت عبير الدار وهيا بتبكي بحرقة ووشها في الارض من الكل وقف زين في انتظارها
عبير جريت عليه حضنته: خوي ابوس يدك سامحني ووطيت علي ايده تبوسها لكن زين بعد ايده بس وحضنها اني مسمحك يا خيتي اهم شي تكوني عرفتي غلطتك.

عبير: عرفت يا خوي بس عرفت متاخر قوي عرفت بعد ما خربتلك حياتك
زين: كل شي يتصلح بس قوليلي انتي ليكي علاقة بخطف وعد بتي
عبير بدموع: ايوا اني اتصلت بي ريتاج اليوم اللي ولدت في ليلي و اتحدت معاها
فلاش بااااك
عبير بابتسامة خبث: الو كيفك اتوحشتك قوي
المتصلة بيها عبير: اهلا اهلا اهلا عاش من سمع صوتك اخيرا دا انا قولت انك نستينا
عبير: هو اني اقدر انساكي برضو
المتصلة بيها عبير: ها خير.

عبير: كل خير ان شاء الله دلوقت زين خلف وجاب بنتين
المتصلة بيها عبير: واو حلو قوي ايه بقي اللي في دماغك يا قطتي
عبير: اسمعيني زين اني عايزاكي تكلمي حد من اللي انتي عارفهم وتخطفي البنتين ونحرق قلبه هو والمحروقة مرته دي اللي عاملها ملكة واكن محدش متجوز اللي هيا وكل شوية تغيظ فيا عشان اني جوزي ميت ومعنديش حد يدلعني
ريتاج بضحك: غيرانه يا قطة تعالي اجوزك بابا وهو هيدلعك اخر دلع.

عبير: اتحشمي يا بت اني عمري ما هتجوز بعد الغالي ابدا
ريتاج: انا بهزر معاكي انتي قفشتي المهم هما هيبقو فين لاني انا كمان نفسي احرق قلبهم بي طريقة بقي انا اخوكي يعمل فيا كدا عشان حتت بت متسواش
عبير: المهم انتي اتفاقي مع حد بس واني هرتب في اقرب وقت ترجع الدار عشان هيا لستها في المستشفي والمستشفي عليها امن كتير قوي فالافضل في الدار عشان هما مشغولين بي مرض فهد خوي.

ريتاج: طيب تمام قوي هستني منك تليفون لما الدنيا تتظبط
باااااااك
ليلي ببكاء: ليه الغل دا كلة ليه حتى لو اهلي هما اللي كانه عمله كدا انا ذنبي ايه ما خيتك في وسط اهلي محدش عمره عاملها وحش واني برضو فهد كان قاتل ولد عمي ومن ساعة ما حوصل النسب واحنا فتحنا صفحة جديدة ليه ياشيخة حرام عليكي ليه تحرميني من بتي اللي لسه مبقالهاش ايام ليه.

عبير: هصلح اللي عملته وهتصل بيها دلوقت اتصلت عبير بريتاج وفتحت الاسبيكر ايه يا ريتاج عاملة ايه
ريتاج: ايه يا موزتي اخبارك ايه
عبير بتحاول تكون طبيعية: هو انتي فين
ريتاج: بابي سافر من ساعتين وانا كنت بحضر شوية حاجات واهو انا في الطريق رايحة علي المطار عشان الطيارة هتطلع بعد ساعة
عبير بلهفة: طيب وبت زين
ريتاج: هتسافر معانا طبعا زي ما اتفاقنا
عبير: طيب اني كنت عايزاها ضروري.

ريتاج: هو ايه اللي عايزها دي لا يا ماما خلاص مفيش الكلام دا هيا هتسافر معانا انسي ان ليكي بنت اخ معايا اصلا هيا دي تتساب سلام يا جميل هههه
عبير بحرقة: الو الو اااه يا بت الكلب
ليلي انهارت: يالهوي هتاخد بتي اني عايزة بتي يا زين جبولي بتي يا خلق هوووو
مالك: احنا لازم نروح علي المطار حالا هيا لسه بتقول طيارتها هتطلع بعد ساعة يعني هنلحقها في المطار
زين: احنا حتى معرفناش هيسافره فين.

مالك: تعالي بس نروح المطار وهنعرف كل حاجة هناك يالا
وبعد حوالي ثلث ساعة كان زين ومالك في طريقهم إلى المطار وكان في حادث بشع علي الطريق توقف مالك بسيارة عندما لاحظ زين ان تلك السيارة الذي بقيت مثل سجادة الارض حته واحدة هيا سيارة ريتاج
قرب زين من السيارة بصدمة: هيا فين اللي كانت جوه العربية دي
احد الاشخاص: البقاء لله
زين: هيا كانت معاها حد
شخص: لا لوحدها الله يرحمها.

زين بنهيار فضل يكسر في السيارة اكثر وفجاءة انهار اكتر عندما راءه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة