قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الأول

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الأول

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الأول

في مجلس عائلي في منزل السيوفي يجلس السيوفي علي احد الكراسي الضخمة ويحاوطه اولاده وابناءه شقيقة وشقيقة.

رعد بغضب: هنفضل في بحر الدم دا كتير ولا ايه مع عيلة العمروسي
فهد بعصبية: يعني خبرنا يا بوي هنعملو ايه ها قولي اني مستعد اروح اتربقها عليه وعلي عياله وهو خابر زين مين عيلة السيوفي ولو مخابرش اني اخبره بطريقتي
عادل ابن شقيق رعد وزوج ابنته: خبرنا يا عمي ايه اللي انت عايزنا نعملو واحنا نعملو.

ينزل زين من الاعلي بهيبته: احم ايه خبر ايه يا بوي مهنخلصش من موضوع ولاد العمروسي دا دول اقل من انك يا بوي تعمل ليهم مجلس
فهد نظر لزين بغيظ: ايه خايف منيهم ولا ايه
زين بغضب: مين اللي هيخاف يا ولد السيوفي انت خابر زين اني ايه يا ولد ابوي
فهد بابتسامة صفرة: خابر قوي
في الجانب الاخر تقف النساء يشاهدون الحديث
عبير تلطم علي وجه: يالهوي يالهوي يامه
والدتها بخضة: في ايه يا بتي
عبير: ولادك يامه هيتخانقة مع بعض.

والدتها: مش بوكي معاهم خلاص ميقدروش يعمله شي
عبير: الله يقطع عيلة العمروسي وسنينها من ساعة ما فهد خوي قتل واحد من عنديهم والدنيا خربانه ووقفة مقعداش.

والدتها: طبعا لازم تقف متقعدش هو القتل سهل اكدي وهو اكيد هياخده بتارهم عشان اكدي يومها مرضيوش يقوله علي القاتل عشان هياخده بتارهم منينا اني كل ماحد من اخواتك يخرج قلبي بيقف ومش برتاح غير لما يرجعه كلهم واطمن انهم بخير بقالي 4 سنين علي الحال دا من يوم الحادثة الشؤم دي مين كان يصدق ان عيلة السيوفي والعمروسي يبقو بلعدوة دي ممصدقاش عبير بثقة: ولا يقدره يعملو شي هما مين دول عشان يعمله حاجة.

جاءة اسماء: في ايه مالكم واقفين اكدي ليه وايه في مجلس ولا ايه
عبير بتريقة: ايوا في مجلس يا ست الحسن والجمال ايه رايحة الجامعة ولا ايه
اسماء بخنقة من شقيقتها: اه رايحة الجامعة في مانع
عبير: معرفش ايه لازمة الجامعة وزفت دي هيا الست منينا ليه غير بيت جوزها وعيالها
اسماء: علي اساس انك اهو متجوزة قاعدة في بيتك جوزك مانتي قاعدلنا ليل انهار
عبير بغيظ: سامعة يامه بتك هتقول ايه.

والدتهم: بس يا اسماء عيب خيتك الكبيرة
اسماء: اني ماشية
في منزل العمروسي
كانت تقف فتاة جميلة في غرفتها شاردة تفكر في اللي عائلتها فيها: ياربي امتي بقي هنخلصو من التأر والقرف دا يا بوي نفسي نعيشو في سلام ثم يخبط الباب ادخل
والدتها: ايه يا بتي بقالي شوي عما اخبط ايه كنتي شارده ولا ايه وياتري شارده في ايه.

ليلي بابتسامة: لا يا امي مفيش كنت بفكر في الامتخانات والجامعة ياااه امتي يامي اخلص بقي جامعة وابقي الدكتورة ليلي ثابت العمروسي
ليه علي اساس اننا هنخليكي تشتعلي انتي هتكملي الجامعة وخلاص
ليلي بحزن: ليه يا خوي التعليم حلو وهينفع وفيها ايه لما اشتغل مش عيب
اسد بصوت جهوري: متخلنيش اقولك مفيش تعليم كمان
ليلي ببراءه: بس دا مش من حقك يا خوي
اسد: طيب عليه الطلاق مافي ج ثم قاطع كلامة صوت والده.

ثابت: ايه ياولدي انت هتحلف علي خيتك واني عايش ولا ايه اني اللي كلمتي تمشي في الدار دا وبس
اسد بغيظ: بس يا بوي يعني
ثابت باصرار: خولص الكلام
اسد لم جلبابة بغضب وخرج
ليلي تنظر إلى الارض بخجل ثم مسك ثابت راسه ورافعها: طول ماني عايش اوعي توطي راسك يا بتي فهماني وهتكملي تعليمك وتعملي كيف مابدك
ليلي بسعادة: ربنا ميحرمني منك ابدا يا بوي ويخليك لينا
في الاسفل
كان عمار يخرج من غرفته قابل في وجه شقيقة اسد.

عمار: مالك يا خوي فيك ايه شكلك مدايق
اسد بضيق: بوك معايزنيش ابقي ليا سلطة علي خيتي ومدلعها علي الاخر لحد ما هتجيب لينا العار
عمار: لا متقولش اكدي يا خوي انت خابر زين خيتك بميت رجل المهم سيبك انت من الكلام الفاضي دا وتعالي اخبرك علي اللي مظبطة الليلة لولاد السيوفي
اسد بفرحة: ايه في جديد ايه هنخلص منيهم خلاص
عمار: اكيد يا خوي هناخد بتارنا انهاردة منيهم.

اسد بارتياح: ياااااه ياخوي يامه نفسي اشفي غليلي منيهم بقي خلاص شكلنا بقي وحش قوي قدام الناس
في منزل السيوفي
في غرفة فهد السيوفي: قومي فزي اكدي نايمة كيف البرميل
منار زوجة فهد بتعب: حاضر هقوم اهو بس الحمل تعبني قوي مقدراش اقوم وكل ما اقوم احس اني هقع من طولي
فهد: بلا هتقعي بلا زفت قومي حضريلي شي البسو ولا امشي عريان عشان ست الهانم مقدراش تقوم.

منار بحزن وتعب: حاضر قايمة بس نفسي اعرف هتفضل لحد ميتا تعملني المعاملة دي مش خلاص بقي مش كفاية اني بقي عندي منيك واد وحبلة كمان انسي
فهد بصوت مهموس بالغضب: اسمعي زين انتي عارفة اني اكدي وهفضل طول عمري اكدي
منار: لسه هتحبها حتى بعد ما بقيتو بنكم عداوه لسه هتحبها رغم فرق السن اللي بناتكم.

فهد مسكها من وشها بغل: انتي هتقلبي ليه في الماضي لو جبتي السيرة دي تاني صدقيني هكون رامي عليكي يمين الطلاق ثم زقها علي السرير بغل وهيا بكت ومسكت
بطنها بالم
في مكتب رعد السيوفي كان يجلس معه زين
رعد: يا ولدي نفسي تبقو يد واحدة نفسي طول مانتو يد واحدة عمر ما حد يقدر عليهم لكن طول مانتو اكدي مع بعض الناس هتاكلكم بدل ما انتو اللي بتكلوها زين لم اخوتك في باطك يا ولدي وحاجي عليهم انت الكبير.

زين: بحاول يا بوي لكن ولادك اكني اني عدو ليهم مخبرش ليه لو من ام تاتية كنت قولت عشان اكدي لكن احنا من اب وام واحدة ليه اللي هيعملو دا واني لحد دلوقت ماسك حالي عن فهد بكل الطرق بقول دا خيي صغير اني الاكبر استحمل لكن صبري هينفذ ومهسمحش لشئ تاني واصل
رعد طبطب علي كتفه: ماشي يا ولدي المهم منويش تفرحني بيك بقي وبولادك قبل ما اموت نغسي اشوف حفيدي.

زين بضحك: ما انت عندك يا بوي احفاد ولد فهد واللي جاي لسه وعيال عبير خيتي كمان ايه عايز ايه تاني
رعد: اني يا ولدي عايز ولاد كتير قوي عايز عزوه وعايزك انت بذات يا ولدي تتجوز وتخلف ولاد كتير حققلي امنيتي ياولدي انت بتكبر متموتش ولادك في ضهرك حرام عليك نفسك حرام
في غرفة عبير وعادل
عبير: هتلبس ورايح علي فين يا عادل
عادل: في ايه يا بت عمي خارج ايه ممنوع
عبير: لا مش ممنوع بس خارج فجاءة اكدي.

عادل: اه خارج اني وخيك فهد رايحين مشوار مهم
عبير بقلق: مشوار ايه دا يا ابو عيالي مش مرتاحة للمشوار دا واصل
عادل: ليه احنا عيال اصغيرة ولا ايه
عبير: فهد اكيد وراء حاجة وانتو الاتنين هتعملو مع بعض صوح
عادل زقها عشان يخرج من الغرفة: اوعي اكدي من وشي انتي هتحققي معي
عبير نظرت اليه وهو خارج من الغرفة: مش مطمنة من المشوار دا
في منزل العمروسي
عمار: في ايه يا بوي مزعل اسد ليه.

ثابت: اني ممزعلش حد كل الحكاية انه عايز يتحكم في خيتك واني عايش ودا اني مش هسمح بيه يروح يحكم علي مرته إلى كل يوم والتاني غضبانة علي بيت بوها
زوجة ثابت: اني لو مكان ولدي اسد دا كنت طلقتها بتلاته دي عايزة تمشي علي كيفها بنت حسني
ثابت: ومال صوح هو فين
عمار باحراج: احم احم راح يجيب مرته من عند بيت بوها
ثابت بغضب: معرفش لميته هيفضل اكدي
زوجة ثابت: خليها تركبه كمان وكمان
في منزل زوجة اسد.

اسد بحب: حبيبتي مش هترجعي معايا بقي متوحشتكيش
زوجة اسد اميرة: طبعا اتوحشتك قوي بس اني تعبت من معاملة امك لي وتدخلها في كل حاجة اني عايزة بيت ليه لوحدي غير اكدي مهرجعش
اسد بغضب: بيت ايه لا طبعا ميفيش الكلام دا واخر كلام هترجعي ولا لا
اميرة: هرجع بشرط دا غير اكدي مهرجعش
اسد قام بانفعال: يبقي انتي اللي اختارتي يا اميرة اني ماشي ومهتشوفيش خلقتي تاني واصل اميرة بندم: اسد اسد اوقف.

في مكان فاضي يمشي فهد و عادل منتظرين شخص ما وعندمل جاء الشخص
فهد بغضب: ايه كل دا حد قالك انينا فاضيلك ولا ايه
الشخص: معلش يا فهد باشا غصب عني والله
فهد: المهم جبت اللي قولتلك عليه
الشخص: اتفضل يا باشا
عادل بنبهار: كل دي اسلحة ايه هتحارب ولا ايه
فهد: اكتم انت بس يالا نمشي بسرعة
كان في تلك اللحظة شخص ما يراقب فهد وعادل وعند وصلهم إلى السيارة ضرب عليهم نار وجاءت في عادل عددت طلاقات
فهد بصدمة: عادل عادل.

عادل مش قادر يتكلم وخلاص علي وشك طلوع الروح: و و و ل د ع م ي اني بموت
فهد بخوف علي عادل: متخافش يا ولد عمي هتبقي كويس
في منزل السيوفي
منار تجلس علي جنب تبكي علي حظها ومعاملة فهد لها لحظ هذا زين
زين: مالك يا بت عمي هتبكي ليه
منار بتمسح دموعها: مفيش يا ولد عمي تعبانة من الحبل شوي
زين: هتكدبي علية فهد مزعلك كيف العادة مش اكدي.

زاد بكاء منار: اني تعبت من خوك يا زين تعبت مبقتش عارفة اعمل ايه معا وعادل خوي ولا عارف لا يحل ولا يربط معا وماشي تحت طوعة وبس
زين: اني مقدر اللي انتي في وعارف ان اللي فهد بيعملو معاكي ميصحش وصدقيني اني اللي هواقفة عند حده طلامة خيك جبان وهيخاف مني
منار: ربنا يخليك ليا يا زين الرجال
ثم رد هاتف المنزل رديت احد شغلات المنزل: الو ايوا موجود طيب ثواني زين بيه تليفون عشانك زين: مين.

الشغالة: دا فهد بيه وصوته غريب
زين: الو ايه يا فهد في ايه اتوتر زين بعض الشي عند سماع صوت شقيقة اهدا وقولي براحة في ايه فهمني
فهد بصريخ: عادل ولد عمك انضرب بنار ومات واني في المستشفي دلوقت
زين مسك راسه من الصدمة: ايه عادل مات كيف
منار صرخت: ايه خوي مات يالهههههههوي خوي يا خوي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة