رواية تمرد عاشق الجزء الأول للكاتبة سيلا وليد الفصل الحادي والثلاثون
سكن لثواني يحاول تنظيم انفا. سه المضطربة من فرط خو. فه عليها، شع. ر بأ. لم ينخر عظا. مه اذا أصا. بها مك روه. قاد سيارته بسرعة جنو. نية والأل. م يكاد يخ. نقه. ام. سك هاتفه وظل يعاود يهاتفها مرة بعد مرة ولكن هاتفها كما هو. مازالت هذه الرسالة توصل لاذ. انيه يكاد يصا. ب بالصمم.
وصل في خلال دقائق معدودة، هرول سريعا حتى أنه لم يغلق باب سيارته، إتجه للمكان المخصص لأمنها. ولكن رأى هناك شيئا يفز عه، صمتا رهيبا بالمكان ولا يوجد أثر لأي شئ، وقف وكأن الارض تمي. د به وكأنه سيغ. شى عليه من هول مابه
دخل إلى الحرم الجامعي فورا وطالب بكشف الكاميرات، ورغم أن الوقت سريعا في بحثه ولكن ش. عر أنه كالسيف ين. حر ع. نقه بأ. لما شديدا من برودته.
وقف أمام الكاميرات وكانت وتيرة أنفا. سه تتسابق في التسارع حتى شع. ر أنها ستتوقف نهائيا. جحظت عي. ناه واغشت مق. لتيه العبرا. ت وهو يراها أمامه وتتحدث بهاتفها. فجأة هوت فا. قدة الوعي عندما اقتر. بت احداهن وهي تم سك شيئا ما بي ديها على و. جهها
أسرع ر. جلين لحظات ولم يراها أمامه عندما ح. ملها أحدهما ووضعها بالسيارة التي تركن بجانب الطريق. أسرع يجاهد وقته ليرى أرقام السيارة ولكن لم يوجد بها ارقاما.
ابت. لع ريقه الجاف عندما قام هاتفه بالرنين
- ايوة ياباسم. صمت هنية وهو يستمع لباسم
- عثمان لقيتهم في عربية وشكل حد حطلهم منوم ياجواد.
م سح على و. جهه بعن ف، لثوان كان صمته مم يتا ثم بلع غ. صة و. خزت جو. فه بأشواك حا. دة وتحدث رغم ض. عف كيا نه
- غزل اتخ طفت ياباسم من نص ساعة، أعمل اتصالاتك وأقفل مخارج القاهرة كلها.
ن. ظر إلى الكاميرا وأمتلكه اليأس حينها تسلل الر. عب لقلبه من فكرة فقد. انها.
- لازم الاقيها ياباسم اتصرف أنا عا. جز ومش قادر افكر...
حاول باسم تهدئته ولكن كيف يهدئ وقلبه يمز ق الى أشلا. ء
اتجه مغادرا الجامعة وركب سيارته منطلقا إلى قسمه وقام باتصالات عدة، ولكن الوضع كما هو عليه.
دخل صهيب وحازم الذين وصلا للتو بعد معرفتهم الأخبار، وجدوه جالسا يضع ر. أسه بين را. حتيه كالذي فقد أغلى مايملك.
جواد. أردف بها صهيب بهدوء، رفع نظ. ره لأخيه ولم يتحدث. كانه ج. سد فقط لايوجد به حياة. اقتر. ب حازم وجلس بجوا. ره ربت على ظ. هره بهدوئه
- هنلاقيها إن شاء الله، عدينا بأكتر من كدا والحمد لله عدت، أطرق رأ. سه للأسفل وهو يقاوم ر غبة قوية في الب. ، كاء
لماذا تضعه الحياة دائما باختبارات صعبة
كيف سيعثر عليها،؟
صر خة داخلية بآ. هة عالية خرجت من جوفه فجأة يتبعها أنين بمقلت. يه وهو ينا. ظرهم، اخيرا خرج عن صمته. اخيرا وقف وبدأ عقله الذي شُ. ل لساعات يعود ويشغله
- اكيد حد قريب هو اللي خط. فها، ماهو مش معقول برة البلد، لا دول شكلهم عاديين لو الما. فيا كانوا ق. تلوها علشان يك سروني، هنا وقف الل. سان عن التفوه عندما أنذره العقل بما سيحدث فيما بعد
خطى بخطوات هزيلة للخارج. ام سكه صهيب متسائلا.
- إنت رايح فين وناوي تعمل ايه
- معرفش، كلمة بسيطة مخت. نقه بحلقه أخرجها من ف. مه، معرفش كررها للمرة الثانية ثم نا. ظره بمق. لتين تائهتين
- أخوك عا. جز ومش عارف يعمل ايه، مرا. ته فين ميعرفش، معرفش ياصهيب هعمل ايه. غير إني عا. جز
ج. ذ. به صهيب لأحض. انه.
- اهدى ياجواد علشان نعرف نفكر، اكيد اللي خ. طفها له حاجة. يعني شوية وهنعرف، قاطعه عندما نظ. ر له بزعر مما يحدث لها. ازداد ارت. جاف ش. فتيه ولم يقو على البوح مما يعت. ، ري داخله...
دخل باسم سريعا وهو يبتسم عرفنا مكانها ياجواد
ر. عشة قوية ضر. بت ج. سده عندما رفع نظ. ره لباسم...
- فين؟ كلمة تسائل بها.
- عثمان تتبع السلسال بتاعها زي ماقولتله هو في الأول مكنش له اي اشارة كالعادة بس فجأة شوفنا إشارة في مكان بضواحي الجيزة، اتجه سريعا للخارج وهو يردف
- جهز القوة وألحقني مفيش وقت، وقف أمامه ونظ. ر له
- جواد أهدى لازم نعمل دراسة منعرفش البيت دا تبع مين إحنا عرفنا المكان ومش متأكدين، وعثمان راح يشوف إيه الموضوع.
صر خ بو. جهه وتحدث: - ولا دقيقة ياباسم سمعتني، أنا معرفش ممكن يعملوا ايه، قاطعهم رنين هاتفه برقم غير مسجل
- اهلا يابن الألفي، أيه اخبارك ياباشا مصر
نصب عو. ده ووقف يستمع وينصت باهتمام عندما علم بهوية المتصل
- شاهيناز! أردف بها جواد بهدوء ممي. ت
رفع نظ. ره لحازم وصهيب وتحدث
- إيه اللي فكرك بيا يابت، ضحكت بشما. ته على كلامه و استنبطت بخو. فه الذي يتوا. رى به خلف صيّاحه.
- غزل جواد الالفي، اوبا مر. ات حضرة الضابط اللي الكل بيعمله م. يت حساب، قهقهت عليه وأردفت بصوتا كفحيح اف. عى:
- أنا شمتا. نة فيك ياجواد اه والله، عايز تعرف ليه ياعمري، هريحك اصلك غالي عليا أوي، قالتها بتهكم...
- علشان هخلّص منك القديم و الجديد، حقي في جاسر أردفت بها بحزن، حقي في ضر. بك ليا وأهانتي، حقي في مو. ت أخويا في السجن على اي. د مجر. مين، حق عاصم اللي بين الحيا والمو. ت، حق فلوسي من ماجد اللي استحملت قرف را. جل عجوز سنين لمجرد اني اتجو. ز حبيب عمري
اسودت ع. يناه وتحولت ملامح و. جهه كمجر. م بات يتربص لعد. وه للف. تك به، ناهيك عن ن. ظراته الوحشية التي أجزم من يراها أنها لو أمامه لقت. لها بن. ظراته.
- وماله ياشاهي خدي حقك تالت ومتلت وأنا هاخد حقي وحياة كل كلمة و. جعتي قلبي بيها لاحر. ق قلبك. وأوعدك يامد ام شاهي هنتقابل قريب وقريب أوي، وغزل هتبات في حض. ، ني
م. سح على ش. عره بغ. ، ضب وكاد أن يق. تلعه، وبقوة ركل المنضدة ليته. ، شم كل ماعليها
وصر خ كزئير أسد
- اقسم بالله ماهر حمها، ظل يلكم الحائط حتى نز فت ي. ، ديه
حاول حازم وصهيب تهدئته ولكنه كان كالمجنون يُطيح بكل شيئا يقلبه.
ضر ب على ص. ، دره وصرخ بهم
- مفيش حد حا سس بالنا ر اللي هنا، دي للمرة الكام وهم بيد بحوني بدون رحمة، ذنبها إيه أردف بها وهو يش. عر كأن رو حه تنسحب منه
جلس وظل يستغفر ربه
جلس صهيب بجواره مم. سدا على ظ. ، هره
- إن شاء الله هترجع ياحبيبي بس اهدى
رفع عيناه وتحدث بصوتا مبحوحا من اخت. ناقه بالبكاء
- ليه كدا ياصهيب، ليه دايما بتتأذي من أقل حاجة، ليه الدنيا بتسكتر عليها السعادة، انسدلت دم. عه شريدة من مقلتيه.
- عرفوا يد بحوني بسكينة با ردة اوي ياخويا. أنا بمو ت
ج. ذبه لأحض. انه وأبك. ، ي على هيئة أخيه وعلى حالة غزل التي عليها الآن.
عند شهيناز
صر. خت عندما اغلق الهاتف، ظنت انه سيركع لها لإنقا. ذها، حينها ستأخد حقها
اتجهت الى ر. جُلها الضخم الذي يقف بجو. ارها
- البنت صحيت ولا لسه؟
اجابها الر. جل
- هتصحى دلوقتي ياهانم، اتجهت به وصوبت نظ. رات تحذيرية إياك البنت دي يحصلها حاجة وخلي بالك وحا. صر البيت كويس مش عايزة ناموسة تعدي، البنت دي كنز ولازم أحافظ عليه.
بداخل غرفة مظلمة، استيقظت وهي تش. عر بصداع يف. تك بها، نظ. رت حولها بخو. ف وتذكرت ماصار لها
- جواد قالتها بخو. ف، جلست ود. موعها تساقطت عندما وجدت نفسها بهذا المكان المظلم البارد، احت. ضنت ج. سدها بي. ديها وظلت تناجي ربها أن يخرجها من الظلمات التي وضعت بها، انسد لت د. موعها بقوة من مقل. تيها وهي تتخيل جنو. ن جواد عندما يعلم، أخرجت سلسالها وق. بلته.
- حبيبي أنا كويسة ومستنية تيجي تاخدني من هنا، فجأة ضي. قت عي. ناها وتسائلت
- ياترى مين اللي خط. فني، طيب عاصم في غيبو. بة، إستمعت لصوت آذان الحي القيوم
ظلت تدعي ربها وهي على يقين أن زو. جها سينقذها
تر. تجف ش. فتاها بصمت تضرعت للحي القيوم بالا يصيب زو جها شيئا
إستندت جالسة على الفراش وهي تضع ر. أسها على الحائط البارد بجوا. رها وتتذكر قبل يوم.
- استيقظت باكرا وجدته يض. مها لحض. نه كعادته وهو يتململ بنومه، وعلى وجهه يظهر قطرات من العرق، م سحت و. جهه بهدوء وتحدثت لايقاظه
نزلت بج سدها وهي تم لس على شع ره بحنان
- جود حبيبي اصحى شكلك بتشوف كابوس. ظلت تم سد مرة على و. جهه وأخرى على ش عره، رغم نومه الخفيف إلا إنه مازال بأحلامه، انخفضت وق بلته وتحدثت مرة أخرى تهم س بجوا. ر أذ. نيه.
- حبيبي اصحى، فتح ع يونه فجأة واعتدل سريعا يض مها بقوة بحالة مر. زية وهو يتمتم الحمدلله حبيبتي إنك بخير
أحمدك وأشكر فضلك يارب
عص رها بأح ضانه حتى ش عرت بتف تيت عظا. مها، أخرجها من أحض انه وذهب بها لعالمه الخاص ليؤكد لحاله إنها بين ي. ديه، ظلا فترة ليست بالقليل، ورغم ش عورها بالتعب من جنو. نه إلا إنها راعت حالته التي كان عليها، بعد فترة ض مها لأح. ضانه.
وفجأة انسدلت دموعه بقوة واضعا رأ. سه في عن قها حتى ش عرت بها غزل، تركته يفعل مايريده
بعد فترة استدارت له واضعة رأ. سه بأحض انها وتحدثت بهدوء رغم أل مها
- حبيبي دا كان كا. بوس. أنا كويسة وبين اي دك. ثم رفعت وجهه وهم ست أمام ش فتيه بإغر. اء إنثى، وكنت بتعلمني فنون العشق المجنو. ن بس مكملتهاش ينفع كدا. تعرفني نصها بس
م سح على و. جهها بحنان مق بلا ج بينها.
ربنا يديمك في حياتي، هو يعلم أنها تحاول ان تنسيه كابوسه
ض م و. جهها بين را. حتيه مق بلا ش فتيها وتحدث
- غزل لو حصلك حاجة أنا همو. ت صدقيني العالم كله في حتة وانتي لوحدك في حتة تانية خالص، شوفتي الشريان اللي بيض. خ الدم من القلب للجسم، هوو انتِ كدا في حياتي، انت كل حياتي، عايزك تاخدي بالك من نفسك كويس اوي. انت مش مجرد مر. اتي بس لا، ثم استرسل مفسرا لها:.
- انتِ بنتي عارفة يعني إيه البنت بتكون لأبوها هي اللي بتسند أبوها وقت تعبه هي العطف والحنان.
ثم ن. ظر بو. جهها بالكامل وأكمل مسترسلا:
- إنتِ مر. اتي حبيبتي عارفة يعني ايه الزو. جة لجو. زها يعني نصه التاني. يعني حبه وحياته، يعني اسراره وقوته وقت ض عفه. لم س و. جهها بحنان:
- إنتِ أختي اللي وقت و. جعي بتح س بيا، بتراعيني بحنانها
ثم تن هد ون ظر بحنان لها وأكمل مستطردا.
-إنت أمي اللي بتدعيلي في صلواتها وبتستناني لما أرجع علشان قلبها يرتاح
ض مها لح. ضنه بقوة
- انت حبيبتي وقلبي وحياتي وكل ما أملك
يارب مايو. جع قلبي عليكى حبيبتي
ثم ابتسم لها بهدوء وناظ رها بعيناه العاشقة:
عايزة تتعلمي فنون العشق، كدا أنا معلم فا شل اللي يخليني شهرين ولسة تلميذتي النجيبة فا شلة...
ن. ظر لمق. لتيها:
- آسف عارف أذ. يتك، وضعت ر. أسها في حنا. يا ع. نقه تقب. له.
- انت حبيب عمري وصبايا وشبابي، إنت النفس اللي بتنفسه وأنا بستن. شقه بهدوء
أنت العاشق الولهان وأنا العاشقة المجنو. نة بُحبك، أنت العاشق المتمر د ليا، وأنا غمرة عشقك
لام. س وجنتيها بظ. هر ي. ديه وهو ينا. ظرها بهدوء عاشق
م ست. متع بعشقه ثم أردف ومازالت ن. ظراته تعا. نقها.
في قانون العشق حبيبتي يقولون...
خير لنا أن ند. فن قلوبنا ونحن أحياء
أفضل من أن نعطيه لمن لا يستحقه
تنه. د بوجع مردفا
- كنا ممكن نعيش ازاي لو القدر فضل معاندنا، وفضلت أتمر د على قلبي واتجو. زت زي ماكنت مخطط
ج. ، ذ. بته بقوة من ع. نقه وهي تجلس أمامه
- ماكنتش هس مح بدا ابدا، ار. تعشت ش. فتيها وغمامة من العبر. ات بدأت تعلن عن تمر دها في مق. لتيها
- متفكرنيش ياجواد بو. جع قلبي، لاني كنت بم. وت. حاو. ط.
ج سدها واضعا رأ. سه في حنايا عن. قها
- آسف قالها بحزن داخلي جعل ج سده ينت. فض من الأ. لم كلما تذكر تلك الأيام وقلبه المتمر د
انسدلت عبرا. تها رغما عنها
- أكتر حاجة بتو. جع أوي ياجواد لما تحب شخص وتشوفه ملك لغيرك. نظ. راته، هم ساته، لم ساته لغيرك. دا فعلا مو. ت بطئ جدا للقلب. خرجت شه. قة خافته منها فجأة، واضعه ي. ديها على ف. مها حتى تمنعها:.
خرج سريعا من أح. ضانها واخ. تطفها في أح. ضانه مط وقا خص. رها بقوة، والا. لم ين. خر ج سده بالكامل لد. موعها التي نزلت على قلبه لتك. ويه بدون رحمة
اخرجها وهي تتما. سك بقوة به لتخيلها انه ملكا لغيرها، ض. م و. جهها مقر. بها إلى ش. فتيه ناظرا لانحاء و. جهها بالكامل، وتمركزه لداخل مقل. تيها الخا. طفة لقلبه.
- كل حاجة كنت بعملها علشان احميكي، انت متعرفيش أهميتك عندي ازاي، كنت خايف زي ماقولتلك، لام. س د. موعها بش. فتيه ملتقطها
- صدقيني يانبضي لو كنت بس أ. شك انك ممكن تحبيني ربع الحب دا. والله لو هه. د الدنيا كلها، بس خُفت او. همك وتو هميني ونطلع خس. رانين، انسي ياغزل علشان خاطري، كأن الفترة دي
اتم. سحت.
ض. مها لأح. ضانه واعت. صرها داخله
- والله مالم ست اي ست تانية غيرك إنتِ. ولا عمري ح سيت بأي مش اعر تانية غير لقلبك إنتِ. لام. س ش فتيها
- من وقت مااعترفتيلي بحبك وأنا حر. مت عليا ستا. ت العالم كلهم، حتى بعد مااطلقنا واهن. تيني بجبر. وتك، حاولت اكر. هك
لام س ش. عرها وأرجع خ. صلاتها المتمر. دة خلف اذ. نها
- وش. متي قلبي وحياتي كلها، اكمل مسترسلا.
- قلبي أعلن عصيا. نه عليا ورفض حتى ينبض للحياة وإنتِ بعيدة عني. كنت عايش م. يت
اقتر. بت منه وظلت تق. بله بشقاوتها وخرجت عن حالتها التي كانت عليها منذ قليل واضعة ي. ديها على قلبه
- علشان إنت ملكي ياجواد الألفي، كل حاجة فيك ملك غزل الحسيني. ودا مش كلامي على فكرة وضعت ج. بينها فوق جب. ينه
- فاكر كلامك إن غزل إنت أحق بيها. لم ينتظر أكثر من ذلك، ظلت نظ. راته تض. مها.
وفجأة ج. ذ. بها مغردا بها في عالمه الخاص ليكمل لها سيفمونية عشقه الأبدي الذي خطّه بنبضاته
خرجت من ذكرياتها مبتسمة ولكن فجأة انت. فضت عندما فتح الباب عليها ودخلت شاهيناز تتد. لى بخيلاء أمامها
طالعتها غزل واردفت بهدوء.
شاهيناز، جلست واضعة سا. قا فوق الاخرى ونظرت بتهكم ثم ابتسمت بخبث وع. يناها تلتمع بح. قد داخلها اتجاه غزل التي لم تقترف ذ. نبا لها ورغم ذلك وقعت تحت ي. دي هذه الش. مطاء التي لا تعرف رحمة، ظلت غزل بمكانها وكأنها لم تكن
ام سكت شهيناز هاتفها وناظ. راتها
- غزل. غزل، ظلت تردد إسمها بسخرية
نصبت عو. دها ووقفت أمامها
- أكتر واحدة كر. هتها في حياتي الأمورة غزل. الكل عايز يرضى الكونتيسة غزل.
الكل إهتمامه لغزل، كان نفسي يض. مني زي مابيض مك. يطمن عليا لما يرجع، لا اول مايدخل البيت يجري على أوضة الهانم، كله كوم وجواد الالفي كوم تاني
انا أعرف واحدة حاولت معه اكتر من سبع سنين ترسم عليه، بس هو واحد متعجرف مغرور، ابتسمت بسخرية
- طلع عاشق طفلته اللي مربيها، وأنا اللي كنت بقول مستحيل يبص لعيلة. بس تعرفي طلعت غبية برضو. كان لازم اعرف انه مبيحبش ندى. ضيقت عيناها.
هو كان بيحبها ولا كان بيمثل علينا علشان محدش يلاحظ حبه. ثم استطردت
- ايوة اكيد عمل كدا وخطب ندى. بس ياعيني كانت بتعشقه وهو الصراحة يتحب، نزلت بج. سدها وأردفت
تعرفي انا طلبت منه نقضي ليلة مع بعض ماهو دا برضو. جواد الالفي على سن ور مح، قهقهت بطريقة مجنونة
- بس اللي صدمني بعد كدا انه بيحبك فعلا، قالتها وهي تشير عليها بسخرية.
انا جواد ميهمنيش اصلا، هو اللي كان حياتي وفجأة اتخ. ، طف مني، بس ماجد هو السبب في مو ته، هو اللي ضر به وطر دته وخلاها يمو ت بحصرته
ضيقت عي. ناها وتسائلت
- انتِ بتتكلمي عن مين. عن بابا
قهقهت عليها، ثم نزلت لمستواها وحاو. طتها بذر. اعها
- من امتى وماجد بيهمني، أنا بقول على حبيبي جاسر
جحظت ع. يناها من كلماتها.
امأت بر. أسها بنعم، ايوة اتجو. زت ابوكي علشان بحب اخوكي. بس حبيبك المحترم فر قنا من بعض، وضر. بني كمان
ن. ظرت لها بش. ماته
واهو هردله كل حاجة، دفعتها كقطة شر سة، اخيرا خرجت عن صمتها، هي كانت تعلم انها فعلت أشياء م سي. ئة لوالدها ولكنها لم تعلم بما فعلته
انتصبت ووقفت بمقابلتها، وأم سكت ذرا. عيها والش. رر يتطاير من مقل. تيها عندما علمت بانحطا. ط أخلاقها واردفت بصوتا مخيف لأول مرة.
- تفتكري اللي تو. طي ر. اس ابويا ممكن اعمل فيها إيه،؟
واللي تمر. مط شر. ف أخويا المتوفي ممكن ارد عليها بأيه؟
واللي ماتحترمش سيرة جو زي اعمل فيها ايه؟
ثم اضافت بنبرة ذات مغذى
- دا أنا تربية جواد الالفي ياحلوة، اللي ضر. بك قلم واحد رأفة بحالك انهت كلماتها بن. ظرة مش. مئزة. ثم دفعتها كأنها شيئا قذ. را.
لقد فلت السهم من القوس عندما تخيلت حالة زو. جها في اخت. طافها، خرجت ر. وحها الثائرة بداخلها لتح. طم هذه الحمقاء التي كانت تظن إنها ستركع لها بخوف
نظرت لها باشم. ئزاز عندما ابتلعت غ. صة بحلقها عندما تذكرت أخيها الشهيد في أيامه الاخيرة وهنا تيقنت وأرجعت اس. بابه لتلك الشمطاء
رفعت س بابتها أمامها وتحدثت بفحيح
- خرجيني من هنا، اصل ورحمة جاسر.
لابكيكي بدل الدموع د. م، دفعتها بقوة من أمامها. اوعى تفكري اني هخاف منك ياحقيرة، لا فوقي واعرفي إنتِ واقفة قدام مين
اشارت لنفسها بفخر
الفصل الواحد والثلاثون
الجزء الثاني
عودة للصفحة السابقة
اشارت لنفسها بفخر
- انا غزل جواد الألفي
ذهلت شاهيناز من قوتها، دارت حولها حتى تبث الر. عب بقلبها رغم ان الغ. ضب تمكن منها من تلك المتعجرفة كما وصفتها
رفعت حا. جبها وتحدثت
- لا يابت شاطرة. فعلا تربية ابن الالفي.
بس احب اطمنك ياحلوة
هجيبه على و. شه ومش بس كدا، هاخد حقي تالت ومتلت منه، حقي كله كله. اردفت بها مغادرة ولكن وقفت امام الباب ونا. ظراتها
- هشوف غلاوتك عند الباشا كام، باي ياحلوة لحد ماحضرة الضابط يجي
خرجت مغلقة الباب خلفها بقوة
دون حديث انهمرت الد موع فوق و. جنتيها وهي تنظ. ر لسرابها وقلبها على وشك الخروج من ص درها من شدة خو. فها على زو. جها الحبيب، لا تعلم بماذا تخطط تلك الشمطاء.
م سحت د. موعها ووقفت وهي تم سك رأ. سها تحاول التفكير، ماذا ستفعل
في فيلا حازم الالفي
تجلس بشرفتها وهي تنظر لمرور الناس في الشوارع تسرع هرو. با من قطرات المطر
تذكرت قبل اسبوع
دخل حازم مساءا مق بلا جب. ينها
عاملة ايه حبيبتي ثم وضع ي ديه على بط نها والولا الشقي دا عامل ايه، ابتسمت له بحب ثم وضعت ي ديها على ي ديه
- ابنك كويس ياسيدي بس مامته اللي مش كويسة باباه بيتاخر في الشغل كتير
ض مها لاح ضانه وتحدث اسفا.
- اسف ياقلبي انت عارفة صهيب الايام دي مبيروحش الشركة، وسيف لسة ميعرفش نظام الشغل، رفع ذ. قنها مق بلا كرزيتها المنت. فخة امامه
- بس وعد مني حبيبي هاخد اجازة علشان افضالك بس نهى ترجع لحالتها.
هنا تذكرت ماصار في تلك الليلة
رجع من الفيوم. جلسوا سويا بحديقة المنزل بعض الوقت
هطلع يامليكة محتاجة حاجة حبيبتي. عايزة أنام الساعة داخلة على واحدة زمان صهيب في سابع نومة، ضحكت مليكة عليها وتحدثت
- مااعتقدش صهيب نام وانتِ برة، على العموم اطلعي حبيبتي وأنا شوية وهطلع مش قادرة أنام دلوقتي، ثم اتجهت بنظرها لفيلا جواد:.
- كان إيه لزوم جواد إنه يزّين الفيلا كدا وهو عامل الفرح في الفيوم وكمان مش هيرجع قبل شهر، نظ. ، رت نهى للفيلا وأجابتها
- عر يس بقى وعايز يفرح ويفرح عروسته ربنا يسعدهم يارب، أمنت على دعائهم، قا طعهم وصول حازم، وضعت نهى ي ديها على بط نها وابتسمت
خلي بالك من حبيب خالتو دا، اشوفكم الصبح ان شاء الله، تصبحوا على خير
سكنت لثواني ثم رفعت نظ. رها لحازم
تفتكر عاصم ممكن يأذي غزل بعد جو ازها.
م. سح على شعرها بحنان وتحدث:
- أنا بتمنى نخلص منه، على طول إنسان مؤ ذي...
تنهدت وأجابته:
- فعلا جاسر كان دايما يقول عليه كدا، نَسيت تماما أنها تو جعه بحديثها
ابتسمت لذكراه
تعرف في مرة إستنى غزل قدام المدرسة
م. ، سكه كان هيمو ته يوميها، لولا وقفت بينهم. لم. عت عي. ناها بالد موع
- حبيبي مااستحملش يشوفه جنب اخته
رغم ان جاسر كان قلبه طيب ورحيم بس كان اللي يقرب مني ومن اخته ياكله.
كان دايما يقولي إنتِ وغزل أغلى حاجة لقلبي.
كان يقف وينظر لها بص. ، دمة، ض. ، غط على ي. ديه كانه يخرج عص. ، بيته في ض. غطه، عيناه تصوّ ب نظ. رات نا رية اتجاهها. نا ر الغيرة اشع. ، لت ص. ، دره ببنز ين مل. تهب بن. يران الح. قد الذي بدأت تظ. هر علناً
كفاية صر خ بها فجأة
انتف. ، ض قلبها من هيئته التي تراه بها لأول مرة اغمضت عيناها عندما علمت إنها اوصلته لهذه الحالة، اتجهت تضع ي. ديها على وج. هه
- حازم مكنش قصدي، وضع ي. ديه أمامها.
- مش عايز اسمع ولاكلمة يامد ام، الحق عليا أنا اللي كنت مفكر نفسي إني الأول والوحيد في قلبك، كنت حا سس إن فيه حاجة غلط بس بكذب إحسا سي
رم. قها بإمتعاض وأكمل بلوم
وصلت بيكي البجا حة إنك توقفي قدام جو زك أبو ابنك اللي في بطنك وتتغ. ، زل في را جل تاني مهما كان وتنعتيه بحبيي. ام، . ، سكها بعن. ف وتحولت عيناه للغض. ، ب وتحول من هدوئه لعاصفة كادت ان تل. تهم كل شيئا أمامه
- حازم اردفت بها بارت. جاف.
حبيبي والله قاطعها بغض. ، ب عن. يف
- اخر صي ياملكية مش عايز اسمع صوتك نهائي، ثم خرج كأنه يطا رد من عدوه
انسد لت دمو عها وهي تحاول ان تعتذر له مره بعد أخرى ولكن كيف له يسامحها على ماتفوهت به
دلف للغرفة وجدها تجلس في الشرفة ودمو عها تنسدل من مقلتيها على وج. نتيها التي بُهتت بعض الشئ، إتجه لها وتحدث:
بهدوء رغم حربه الداخلية في قلبه.
- عندي ميتينج مع الشركة الإسبانية. وهتغدى برة، حبيت أعرفك علشان متجيش توقفي قدامي وتقولي
- انت بتردلي وج. ، ع قلبي مع مارسيليا
نظ، رت له وعيناها تغشاها الدموع
لسة مش عايز تسامحني ياحازم، خلاص أعلنت تكون جلا دي بدون رحمة، ودّ لو يض. مها داخل أحض. ، انه حتى تتألم ولكنه اقنع نفسه أن ياخذ موقف حتى لا تغلط مرة اخرى في رجو لته...
س. ، حب نف، سا ثقيلا يعبأ رئتيه المتأ لمتين من هجر انه لها وو جع قلبيهما ثم ز فره على مهلا وجلس بجوارها
- مليكة اردف بها بهدوء
ناظرته ورمو شها مبتلة بدمو عها
حاوط ج. ، سدها بذر اعيه عندما ضُعف أمام حالتها
- انا استحملت كتير ودو ست على قلبي كتير في وج. ، عه. بس انتِ كل مرة بدوسي أكتر عليه لحد مابقاش مهتم للنبض تاني.
نظر لها وم. ، سح وجنتيها بأنا مله الخشنه ونظ. ر لعيناها بشوق جا رف، ودّ لو يخط. ، فها ويدلف بها على فراشهما ليخبرها كم عا نى في جف. ، اء البعد، ورغم ذلك تحدث بما يخالف قلبه وتمر د على قلبه
وتحدث:
عندما تمو ت قلوبنا ونحن أحياء لن نعد كما كنا حتى لو مر الف عام
ولم نتخطي الالم
او نتجا وزه ابدااا
فالموزتي لا يرجعون إلى الحياة...
رفع ذ قنها مُق. ، بّلا جب. ، ينها، سيبي الوقت يحاول يلملم اللي انت كس. ، رتيه بدون رحمة
ولكن قاطعه رنين هاتفه
- ايوة ياصهيب، هب واقفا
امتى حصل دا،؟
طيب خمس دقايق وأكون عندك، لازم نروح لجواد حالا اكيد حالته صعبه
وقفت أمامه وأردفت متسائلة
- ماله جواد ياحازم فيه ايه؟
نظر لها بتيه وكأن القدر يص. ، فعه ليفيق من غيرته ويوّليه حق الاخوة الواجبة عليه
صد مة سقطت عليه كصا عقة تص. فعه بكل قوتها في يوما شديد البرودة.
- غزل اتخ. طفت من الجامعه
هوت على مقعدها عندما شع. رت بأن الأرض تميد بها وكأنها سيغشى عليها من الصدمة، انتبهت حواسه لما حدث لها.
جلس على عقبيه أمامها، مم. سكا بك. ، فيها ومق. ، بلها
- هترجع متخافيش. جواد مستحيل يسبها حتى لو هيمو ت، نظ. ، رت له ودمو عها تتساقط بشدة
- روح لجواد ياحازم أكيد حالته صعبة. لا دا اكيد بيمو ت حبيبي
م. ، سح على وجهه
- هترجع ان شاء الله، أردف بها مغادرا
في غرفة صهيب
تجلس والدتها بجانبها تطعمها بعض طعامها، م. سدت على ش. عرها بحنان
- عاملة ايه ياقلبي، مل. س. ت على وجهها.
نهى حبيبتي حاولي تخرجي من اللي إنتِ فيه جو زك هيمو ت عليكي يابنتي
وضعت رأ سها على كت. ، ف والدتها وتذكرت تلك الليلة
فلاش باك
باليوم التالي من ز فاف جواد استيقظت مبكرا عندما قضت ليلة مع زو جها من ليالي العشق الجميل بينهما، شع. رت بأ لم اسفل بطنها. استيقظ صهيب على الآمها
اعتدل سريعا، وتسائل
- مالك حبيبتي؟
أجابته باابتسامة حتى لاتش. عره بالذنب.
- مفيش حبيبي شوية ار هاق وقلة نوم، استيقظ وجلس بجوارها ضا مما إياها لاحض. ، انه
- هقوم اعملك حاجة دافية تهدي اعص. ابك واعملك ساندوتش، ملاحظ اكلك بقى ضعيف اوي
- صهيب أنا عايزة أنام بس وهرتاح ماليش نفس حبيبي والله، يمكن السفر بتاع امبارح دا اللي تعبني.
ض. ، م وجهها بين را حتيه وتسائل
- تعبك دا بسببي يانهى مش كدا، هزت رأسها سريعا بلا
- ليه بتقول كدا، اي حاجة بتحصل بينا طبيعي، انا بس شكلي اخدت برد متخافش هنام واقوم كويسة. قب ل جبهتها ودث. ، رها بالفراش
- هعملك حاجة دافيه وساندوتش بسيط علشان خاطر حبيبك تاكليهم تمام، أمأت برموشها الطويلة دون حديث
بعد فترة دخل عليها بكوب من الحليب وبعض شطائر الجبن الرومي وجلس بجوارها كانت مازالت تغوص بالنوم.
- أيقظها مق. بُلا شف. تيها، فتحت عيناها واعتدلت بالما
حاوط ج. ، سدها بي. ، ديه وأطعمها بعض الشطائر. ولكنها رفضت شُربها للحليب
- صهيب ماليش نفس له. أنا أكلت علشان خاطرك أهو كفاية لو سمحت حا سة هرّجع اللي أكلته حبيبي بلاش
م. سد على ش. ، عرها مق. بلا إياه
- نامي حبيبي عندي ميتينج مهم مع مارسيليا وحازم هيجي غص. ب عنه زي ماإنتِ عارفة لازم يكون موجود، ربنا يستر، ويعدي الاجتماع دا على خيرا.
قب. لت ي. ديه التي يضعها على وجن. تيها
- هيعدي ان شاءالله حبيبي.
خلي بالك من نفسك وإياك البت الصفرة دي تقرب من حازم، اقترب وهم. ، س أمام شف. تيها:
- طيب تقرب من جوزك عادي
ج. ذبته بقوة عليها ناظرة له شر زا وتحدثت بغض. ب:
- يبقى سبيها تقرب كدا وشوف هعمل ايه. التقط شف. ، تيه بقُ. ، بله شغوفة طويلة ثم تركها مغادرا بعد تجهيز نفسه
بعد فترة استيقظت على رنين هاتفها
فتحت عيناها وأجابت:.
- ايوة يامليكة. حاضر ياحبيبتي شوية وهنزل
اتجت الاثنتان لفيلا جواد لوضع بعض الاشياء بها عندما اوصتهم غزل
ش عرت مليكة بالارهاق، ربتت على ك. تفها وأردفت
- روحي انتِ وأنا هكمل واخلي الدادة تدخل الهدوم دي
ج. ، ذبتها مليكة من ي. ، ديها
- تعالي نتغدى الأول وبعد كدا نكمل، معرفش بقيت مفجو عة اوي، موصية على سمك.
ضحكت الفتاتان وجلسا سويا لتناول الغداء، انا هروح أخد دواياوأرجعلك، محدش يعرف اننا هنا وأعرف همت الشغالة علشان لو حازم جه
ذهبت مليكة لمنزلها لأخذ دوائها واتجهت نهى لإكمال بعض الاشياء.
فجاة انقطعت الاضاءة عن المنزل، اتجهت لهاتفها حتى تشعله، اتجه الأمن ليعرفوا سبب انفصا ل الكهرباء، حاصر الأمن فيلا جواد عندما علموا بمن اقت. حم الفيلا
اتصل صهيب بها
ايوة حبيبتي بتعملي ايه، اتغديتي ولا لا.
- أنا في فيلا جواد من المغرب، بس الكهربا قطعت والأمن.
رد صهيب سريعا
- نهى لازم تخرجي من عندك مين خلاكي تروحي هناك
لحظة توقفت عن الحديث عندما وجدت شخص ما يخرج من غرفة جواد، واستمعت لطلاقات نا رية بالخارج، ار تعش ج. ، سدها وهي تتحدث
- صهيب فيه ناس غريبة في أوضة جواد. صر خت فجأة عندما ج. ذبها أحدهما من حجابها بقوة لا ترى وجهه، هم. ، س بجانب اذ نيها:.
- خليكي هادية وامشي قدامي اصلي افرغ المسد س دا في دماغك، انتي حلى الوحيد علشان اعرف اخرج بعد ماممو توا رجا لتي كلها
ارتج. ، فت اوصالها وشع. رت بالخوف من هم. ساته المخيفة، هزت رأسها وعيناها تنظر بخو ف
- ضحك بقوة وأردف بشماته:.
- مر ات ابن الألفي بتر تعش، نفسي اصورك وابعتك لجو زك المحت. رم، عاملين كمين ياولاد (---)، صر خت بوجه عندما لك. مته تحت الحزام واسرعت تختبأ منه، ظل يبحث عنها ويس. بها بأبشع الشتا ئم.
دخل باسم وفريقه عندما علم بوجودها داخل المنزل
- وجد عاصم يجرها أمامه عندما عثر عليها خلف الستارة، انسدلت دمو عها أمام باسم
ارت. عب من هيئتها، نظر بهدوء، لعاصم
- سيب نهى ياعاصم مالهاش ذنب
قهقه عليه بسخريه
- اسيب مين دي نجاتي من هنا، هايه ياحضرة الضابط بقيت غبي ليه...
ثم توجه بنظره للمنزل
- فين ابن الالفي، اومال ليه الدعوات ان الفرح هنا...
وضع سلا حه تحت ذق. نه علامة للتفكير.
- انا كدا فهمت، ابن الالفي عملي كمين، أو ممكن كمين للمافيا اللي أكيد كدا كدا هيص. فوه
سيب نهى يالا. أردف بها باسم بقوة. حاصره عثمان من الجهة الاخرى
ار تعب. ت نظر ات عاصم عندما وجد نفسه محاصر بكل الجهات
بلحظة لك. ، م نهى بظ. هرها بقوة وعلى سا قيها حتى رك. عت على ركب. تيها تصر خ من الأ لم ووضع السلا ح على رأ سها
لو مخرجتوش وسبتوني هفر غه في راسها.
نزل سلا حك ياحضرة الضابط إنت وهو لو عايزين مر ات ابن الالفي يعيش
تمام تمام أردف بها باسم وهو ينظر لعثمان حتى يخرج عندما وجد حالة نهى المتأ ذية
ج. ، ذبها بقوة من حجابها وهو يبتسم بشماته:
كانت تصر خ بقوة. ر كلها بقد مه في بط. ، نها عندما خرج باسم وفريق أمنه حتى يخرج ويتركها. ام. سكت بط. ، نها وصر خت جالسة غير قادرة على الحركة رجع باسم سريعا له.
مكانك وإلا همو تها أنا كدا كدا مي. ، ت مش فارقة معايا...
دلف حازم في هذا الوقت وص. عق من هيئة نهى ود مائها التي أسفل قدمها وهي تصر خ من شدة الأل. م
صر خ به حازم:
إنت متخلف ياله بتشطر على واحدة س. ت، صر خت نهى بأعلى صوتها عندما إشتد الا لم. بلحظة اخت. طف باسم سلا ح حازم وأطلق على عاصم الذي كان يناظر نهى فاستقرت الرصاصة في ص. ، دره
خرجت من ذكرياتها المؤ لمة عندما تحدثت والدتها:.
- صعبان عليا غزل ياقلبي البنت دي دايما السعادة مسر وقة منها، نظ. رت بشرود لوالدتها
- إن شاء الله هيلاقوها، جواد مستحيل يسكت دا رو حه فيها، قاطعهم رنين هاتفها:
- ايوة ياصهيب فيه اخبار؟
م. سح على وجهه بعن. ، ف وأردف حزينا
- لسة فيه مكان لسة بيشوفه ممكن تكون فيه، المهم انتِ عاملة ايه حبيبتي
- انا كويسة متقلقش عليا المهم خليك مع جواد لازم ترجعوا بغزل ياصهيب.
اخدتي دواكي يانهى. اهتمي بصحتك حبيبتي واعذريني إني سبتك ومشيت
أغم. ، ضت عيناها بأ لم عندما شع. رت بو جعه
- أنا كويسة اوي حبيبي وهنزل كمان عند ماما نجاة
في قسم الشرطة
تحرك باسم وجواد بعدما اخبرهم عثمان بوجود غزل بذلك المكان
حمحم باسم وحاول يتحدث إليه
- جواد هنرجعها متخافش حاول تهدى انت كدا بتف. ، قدني اعصابي
حاول تهدئة نفسه كلما تذكر اصا بتها بمكروه تح. ترق خلا يا الدا خلية لتصبح رما دا.
وصلا للمكان وراقبوه من مسافة ليست بالبعيدة
ام. سك ي. ديه وحاول تهدئته
- جواد مر اتك جوا. مع عصا بة فاهم معنى دا اي تهور منك ممكن تتاذي
وجدوا سيارة سيف أمامهم
جحظت عين جواد عندما وجد سيف يدخل المبنى الذي توجد به غزل.