قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية تمرد عاشق الجزء الأول للكاتبة سيلا وليد الفصل الثامن والعشرون

رواية تمرد عاشق الجزء الأول للكاتبة سيلا وليد الفصل الثامن والعشرون

رواية تمرد عاشق الجزء الأول للكاتبة سيلا وليد الفصل الثامن والعشرون

أم. سكت جهاز الصد مات الكهربائية والكل يقف أمامها يب. ، كي على حالتها قبل وج. عهم على فر اقه، ذهبت اليه وتحدثت اليه بصوتا با كي
- لو فعلا جواد الالفي يبقى مو ت وسبني، هم. ، ست له وموتني باي. ، دك كمان، قب. ، لته على ج. ، بينه، جواد أنا بمو ت. وضعت را سها على جبينه ومل. ، ست على قلبه.

- مرا تك بتمو ت حبيبي، يرضيك تسيب مرا تك لوحدها. قب. ، لته ودمو عها تسا قطت بغزارة وقامت بمحاولة انعا ش قلبه مرة ومرة، ض. ، مته وظلت تلك. ، مه على ص. ، دره وتب. ، كي
- انا بقولك بمو ت ياجواد، لدرجة دي مش فار قة معاك. ض. مته لص. درها وظلت تب. كي بصوتا مرتفع، اتجه حازم الذي يحاول التما سك بعد افعالها
- غزل حبيبتي تعالي جواد ودموعه تساقطت رغما
ج. ، ذبها حازم من ي. ، ديها بقوة.

- غزل اتجننتي. دف. عته وصر خت بوجهه
- محدش له دعوة بيا اطلعوا برة قالتها بصيا حا مرتفع، اتجهت لجهاز الصدمات مرة اخرى وقامت بتزويد سرعة ضر بات القلب، ام. ، سكت وج. هه بقوة
- مش بكيفك على فكرة انك تمو ت وتسبني سامعني وزي ماقولت قبل كدا ياجواد، طول ماانا عايشة لازم انت تعيش
صر خت كالمجنونة وقامت مرة ومرة، اتجه اليها سيف وقام بص. ، فعها
- فوقي جواد ما ت اتج. ننتي، دف. ، عته بقوة ورفعت سبابتها امامه:.

- والله لاخليه يعا قبك ازاي ترفع اي. دك على مر اته، امشي برة صرخت، دخل في ذلك الوقت الطبيب المسؤل عن العملية واخذ منها جهاز الصدمات، وقفت أمامه
وم. سحت دمو عها
لسة قدامنا دقيقة لوسمحت عندي أمل في ربنا كبير
هستخدم
Ventricular defibillation.

لاخر مرة لو سمحت يادكتور معدش عندنا وقت. اسرعت للجهاز مرة اخرى ثم قامت بوضع، التالوكسون مرة، ار تعش ج. سدها بالكامل نظرت له ايه مفيش. لا مستحيل هو هيفوق. طيب ممكن الابينيفرين لوسمحت...
اجابها الدكتور دا مش توقف رئوي، ماهي الا لحظات واستمعت الى نب. ، ضات قلبه مرة اخرى.

جح. ، ظت عيناه وابتسمت ووضعت ي. ديها على وجهها وهي تضحك، ثم اتجهت له وق. بلت جبينه وهي تش. عر بسعادة الدنيا تمت. لكها، نظرت للجميع بالخارج من خلف الزجاج، اكمل الطبيب عمله بعدما وجد ج. سدها ير تعش بالكامل
وامر الممرضة بتوصيل الاجهزة مرة اخرى على ج. سده، اتجهت له وهم. ست
- شكرا ياحبيبي علشان اتم. سكت بالحياة
قب. لت جبهته مرة اخرى ودمو عها تتساقط مرة اخرى حتى اصبحت عيناها منتفخة حمراء.

جلست بجواره بهدوء وهي تمل. س على شع. ، ره وتحمد ربها ثم تحدثت
- أنا هفضل جنبه مش محتاجة للمرضة، رفع الطبيب الذي يبلغ من العمر خمسةو ثلاثون عاما نظره، ابتسم لها وتحدث
- انتِ دكتورة، مس. حت وجهها ونظرت له ثم اتجهت بنظ. ، رها لمتيمها
- لا لسة امتياز، حاولت انهاء الحديث معه لانها لم تقو على الحديث، هي تحتاج ان تض. مه فقط، نظر الطبيب لعلامات الارهاق التي تظ. هر على وجهها وتحدث.

- ممكن تروحي ترتاحي وهخلي الممرضة تفضل جنبه، نظر لي. ديها وابتسم عندما وجدها فارغة لا يوجد بها خاتم خطوبة
- لا مش هسيبه هفضل لحد مايفتح عيونه. الض. غط كويس والنبضات كويسه، ولكنها وتوقفت واردفت متسائلة
- ليه القلب وقف فجأة؟
اجابها بمهنية: - دا طبيعي بيحصل بعد العمليات الصعبة دي متنسيش ان الر صاصة قريبة جدا من عضلة القلب، انا بقول الحمد لله ان نجى منها، اقترب منها وابتسم.

- الفضل يرجعلك، دخل سيف عندما وجد الطبيب يتحدث معها، نظر لجواد ثم رفع نظ. ره لغزل وهو آس. ، فا نادما على مافعله بها
- ايه الاخبار،؟ قالها حينما ض. ، مها من اكت. افها. ابتسمت له واتجهت لجواد
- كويس ان شاء الله يفوق ويطمنا
- ان شاء الله حبيبتي...
الف سلامة ربنا يقومه بالسلامة، قالها الطبيب ثم خرج ولكنه توقف
- ياريت تخرجوا علشان مينفعش تقعدوا في الرعاية والممرضة هترافقه.

- لا انا هفضل جنبه مالوش لازمة للممرضه
جلست بجواره على المقعد وهي تن. ظر له بابتسامة مؤ لمة
اتجه سيف وجلس على عقبيه أمامها، ام. س ك ي. ، ديها واردف: - غزل انا آسف اني رفعت اي. دي عليكي، ربت على ي. ، ديه بحنان
- ولا يهمك حبيبي. انا أهم حاجه عندي انه رجع للحياة، كدا انا اعرف اتن. ، فس، بس يفتح عي. ، ونه ويريح قلبي
- هو لسة فيه خطر على حياته؟
مس. ، حت على وجهها بعن. ف وتحدثت بصوتا حزينا.

- للاسف لسة فيه خط. ، ر ربنا يعدي الساعات الجاية على خير، ...
وقف واردف متسائلا: - يعني نعرف ازاي انه عدى مرحلة الخ. ، طر
وضعت رأ سها بين راحتيها
- معرفش ياسيف. اللي، اعرفه لو عدى اكثر، من اتنين وسبعين ساعة وفضل كدا هيكون مش كويس ممكن يدخل في غيبوبة، بس كل حاجة ماشية طبيعي دلوقتى، انا هروح اتوضى، خرجت من الغرفة وكأنها انسانا آلي ليس له حياة لا يش. عر بما حوله
اسرعت مليكة تض. مها بقوة.

- غزل جواد عامل ايه،؟ اغمضت عي. ، ناها واردفت داعية له: - ان شاء الله هيقوم بالسلامة يامليكة املي في ربنا كبير، ثم تحركت للمرحاض
كانت نهى تستند على كت. ، فه وذهبت بالنوم من الارهاق الج. سدي، حملها صهيب متجها بها الى الغرفة بجانب والدتها التي اغش. ، ي عليها بعد خبر مو ته الكاذب
دخل لوالدته قبّ. ل رأ سها
- الف سلامة عليكي ياست الكل، جواد كويس ياماما، نب. ، ضه اشتغل حبيبتي
وقفت سريعا وتحدثت قائلة.

- خ. ، دني لأخوك ياصهيب عايزة اطمن عليه ياحبيبي، نظ. ر لنهى التي تغفو على الفراش المقابل وتحدث
- ماما دلوقتي مش هينفع ارتاحي هنا شوية وبعد كدا ادخلي شوفيه مانعين حد يدخله مفيش غير غزل علشان دكتورة
وقفت متجهة للمرحاض وتحدثت: - هقوم اصلي وادعيله يابني، عارفة ربنا رحيم بينا وهيقومه بالسلامة. ثم استطردت حديثها
- ابوك عامل ايه، م. سح صهيب على وجهه بو جع.

- زي ماهو الدكتور بيقول الغيبوبة بتفضل ساعات باليوم او ساعات. لسه منعرفش هيفوق امتى
اتجهت نجاة للخارج واردفت
- هروح اشوفه واطمن قلبي عليه، ياحبيبي مستحملش يشوف ابنه البكر ي كدا.

بعد فترة وصلت أمل ووالدتها
اسرعت تب. كي وقفت أمام صهيب الذي يجلس بجوار حازم وسيف بالخارج امام العناية المركزة
- جواد عامل ايه ياصهيب وازاي ماحدش يعرفنا...
- كويس ياأمل، احنا كنا في ايه ولا ايه
وقف سيف وهو يحاول السيطرة على اعصا به
- صهيب غزل من امبارح مااكلتش ولا نامت، ادخل قولها حاجة هتوقع من طولها
اجابه صهيب: - مليكة ونهى حاولوا معها بس هي رافضة.

- انا هدخلها واحاول اخليها تروح تغير هدومها اللي كلها دم دي؛ هذا ماقاله حازم
نظ. ، رت لهم أمل، هي غزل كانت مع جواد وقت ماانض. رب بالنا ر
وقف سيف وهو يضع ي. ديه بجيب بنطاله
- لا ماكنتش موجودة بس، ، هو حماها بعمره يعني كانوا عايزين يقت. لوها، بس هو دا فع عنها برو حه، حب رو حي بقى ياأمل تقولي إيه ممكن حد يحب كدا
نظ. رت له بغض. ب متجه لوالدتها التي اتجهت الى نجاة.

ج. ذبه صهيب وأردف بلوم عليه: - ايه اللي بتقوله دا يالا، ازاي تتكلم معها كدا، مهما كان دي بنت عمتك
جلس بجواره بعد ذهاب حازم لغزل
- دي واحدة حقي. رة متعرفش عملت ايه
م. سح وجهه بعن. ، ف
- ابوك حاكي لعمتك على موضوع كتب جواد البيت باسم غزل، الكل. بة دي راحت قالتها، كتبلك البيت تمن د م جاسر، اللي مو ته
جح. ظت عين صهيب
- انت بتقول ايه، وغزل عملت ايه؟

ابتسم سيف بسخرية وتحدث: - انت تايه عن المج. ، نونة، كالعادة مفكرتش قبل المواجة، لكنه توقف عن الحديث
- بس فيه حاجه مر يبة، بعتولها فيديو وجاسر بيم. وت في الوقت اللي امل قالتلها كدا، تفتكر ان امل لها.

نظ. ر صهيب بشرود لنقطة ما: - لا دا مش شغلها في حاجة ناقصة، امل قالت كدا من دافع الغ. يرة وعايزة تبعدهم عن بعض، بس اللي بعت الفيديو دا له تخطيط تاني بدليل بعته قبل الفرح باايام مع ان جاسر مي. ت بقاله خمس سنين ليه دلوقتي الفيديو يطلع، وكمان مين اللي صورهم حد من الشرطة وعايز ينت. قم من جواد ولا مين بالضبط
وصل حازم لهما
- رافضة خالص تسيبه، شكلها صعب وخايف عليها. ربت صهيب على كت. ، فه واردف.

- روح ارتاح وخد مليكة كمان شكلها تعبانة
اماء برأسه ووافقه: - همشي ولو حصل حاجه كلموني. وانت قوم ياصهيب خد مر اتك وماما كمان بقالهم يومين غير رجعوكم من السفر، وانا هفضل هنا مع بابا وجواد، وصل باسم لهما في هذا الوقت
- ايه الاخبار
وقف صهيب مرحبا به: - بقى احسن الحمدلله، نظر لوجوهم الذي يظ. ، هر عليه اثا ر الارهاق
- فيكم تروحوا ترتاحو وانا هفضل معه هنا، ثم اكمل حديثه.

- المستشفى فيها أمن علشان تأمين جواد، ممكن يحاولوا مرة تانية
ربت صهيب على كت. ، فه
- متشكرين ياباسم تع. بناك معنا ومسبتناش
ض. م باسم اكت. افه بحنو
- جواد اخويا قبل مايكون اخوكم متنساش بينا عمر يعني بقالنا اكتر من خمستاشر سنه
قاطع حديثهم خروج نجاة وعمته وأمل
عايزة اشوف جواد
خطى سيف متجها لها
تعالي حبيبتي هدخلك، ثم رفع نظره لعمته، معلش ياعمتو مينفعش تدخلوا لان الدخول لاكتر من واحد ممنوع
في شقة شهيناز.

جلست بحض. ، ن عاصم تضحك بهستريا بعد قرائتها الاخبار بم. وت اسد الداخلية جواد الالفي، نظرت له وهي تتح. سس ص. در عاصم الذي منشغلا بالتفكير بغزل
- بيقولوا عليه اسد الداخلية وهو اتصفى، اعتدلت مردفة بسؤال
- مين اللي عمل فيه كدا ياعاصم؟
- وقف بعد ارتداء ملابسه
- انا لازم اروح اشوف الوضع ايه. وقفت امامه بج. ، سدها العا ري الا من الشرشف الذي تلفه حول ج. ، سدها.

- انت مجنون تلاقي المستشفى ملغمة عساكر وشرطة. اهدى ياعاصم لسة خبر مو ته مش يقين، وبعدين هتلاقيهم بدوروا عليك في كل مكان.
زفر بغض. ، ب وصر خ بوجهها
- لازم اوصل لغزل قبل مايفوق ابن الالفي، ثم نظر لها بغموض
- بعتي الفيديو صح؟
- ايوة بعته بس بعدها اللي مراقبينها بعتوا صور لهم وهو بيجبها من الكلية
كان يسير ذهابا وايابا بالغرفة، ثم وقف فجأة، دا مش دليل انهم كويسين، احنا لازم نطمن من الشغالين جوا الفيلا.

ام. سكت ذرا عه
- مين حاول يقتل جواد ياعاصم
ابتسم بسخرية: - دا مس. ك اكبر عصابة في الشرق الاوسط بيهر بوا اسلحة على الحدود، تفتكري هيسبوه عايش عاملي فيها فهلوي وامن جوا وبرة واهو اتص. ، في د مه، عقبال مايد فنوه ونرتاح منه ابن الالفي
وضعت ي. ديها على ذق. نها علامة تفكير
- يعني العصابة دي مش مصرية؟

رفع كأس من مايحرم الله واجترعه وضحك بشماته: - لا ياقلبي دول من مختلف دول العالم، بس مين اللي وصله المعلومات الكافية على الصفقة دي، دا اللي مجننهم. رفع نظره لها
- دول روس كبيرة ياشاهي يعنى الغلطة عندهم بمو ته تقدري تقولي كدا دول المافيا بحد ذاتها، يعني ابن الالفي م. ، يت مي. ، ت.

في المستشفى العسكري
جلست بج. واره مستندة على المقعد
مم. سكة بي. ديه وتتحدث وكأنه يسمعها
- بقالك يومين ينفع كدا، هقع من طولي وحضرتك عمال تدلع عليا. اقولك على سر
فاكر يوم عيد ميلادي الخامستاشر، لما رجعت انت وجاسر من مهمة وكانت صعبة على الطريق الصحراوي بتاع اسماعيلية كان على مااعتقد اره. ابيين، المهم انت كنت راجع تعبان ياحبيبي مطبق بقالك يومين، اكملت مبتسمة لذكراها ذلك اليوم.

- انا اللي دخلت وخدت الرص. اص ورم. يته في البيوتي، ضحكت بصوت مرتفع، وأنا اللي قط. عت زارير الق. ميص علشان حضرتك محضرتش عيد ميلادي، اقت. ربت مقب. لة جب. ينه واردفت بوج. ع
- دي كانت اول مرة تغيب عن عيد ميلادي مع انك جبتلي هدية قبلها بيوم، بس كان أهم حاجة عندي انك تكون جن. بي وتض. مني لح. ضن. ك، وجودك عندي أغلى حاجة في حياتي، ابتسمت بوج. ع واكملت مردفة.

- بابا الله يرحمه مكنش بيفرق وجوده معايا زيك عارفة اني كدا بنت مش كويسة بس غص. ب عني والله انا كنت بحبه اوي برضو، لم. ست ش. عره بي. ديها
- بس انت كل حياتي فتحت ع. يوني لقيتك انت، اول مااتعلمت امشي كان باي. دك انت، اول كلمة بابا كانت ليك انت، م. سحت د. موعها عندما تذكرت هذه الايام
واكملت مستطردة حديثها الموج. ع لقلبها.

- اول يوم دراسة ليا كنت دايما انت، حتى أول ماعرفت يعني ايه عيد ميلاد اتعملي كان باي. دك انت، رغم ان ابويا واخويا موجودين، بس انت است. حوزت على كل حياتي، وضعت رأ. سها على ص. دره وبدأت تلم. س ص. دره كزو. جه عاش. قة حد النخ. اع.

- اول مرة اح. س بالحب وقلبي يش. عر بالسعادة معاك انت وقت ما نجحت في تالتة اعدادي، جريت عليا وح. ضنتي وانت بت. لف بيا وتقولي مبروك ياحبيبة قلبي الاولى على المدرسة يازوزو، كانت فرحة عمري كلها الوقت دا، مش علشان طلعت الاولى ابدا، علشان وقتها سمعت نب. ض قلبك لأول مرة. لأول مرة اح. ضنك فيها واح. س انك حبيب مش أخ ابدا، لأول مرة اتمنيت أفضل أكبر وقت في حض. نك
ظلت تلم. س مكان اص. ابته بحنو وتقب. لها.

واكملت بعيون عاش. قة له وحده
- اتمنيت اخبيك عن العالم كله معرفش كنت بغير عليك بجن. ون، دا كله وانا مش فاهمة شع. وري دا ايه، كنت لما بح. ضن جاسر بح. س بش. عور تاني خالص، وض. عت س. بابتها على ش. فتيه، واردفت
- مرة شوفت جاسر بيب. وس مليكة كان يوم كتب كتابه، لما رجعتني بالليل يوم خطوبتك، اقت. ربت من وج. هه واردفت بح. زن.

- وقتها كان قلبي مول. ع ن. ار من فكرة إنك عملت زي جاسر وب. وست ندى. لم. ست شف. تيه واردفت بغ. ل
- تعرف كان نفسي أعمل ايه وقتها
اق. تربت وقب. لته بج. انب ش. فتيه بسبب وجود بعض الاجهزة الموصلة به
كنت عايزة احط س. م على ش. فاي. فك دي علشان لما تق. رب منها تم. وتها، لم. ست خ. ديه بحب، عارفة كنت مج. نونة، بس أعمل ايه مجن. ونة بحبك، مل. ست على شع. ره مرة أخرى.

- قوم وفتح ع. يونك حبيبي وحشتني اوي لدرجة مش قادرة اتنف. س من غيرك
جود حبيبي قوم ووعد مني مستحيل افارق حض. نك ولا دقيقة، اقترفت ش. فتيها ببسمة عذبة واقت. ربت من ش. فتيه قائله بصوت يملأه الحب
- عايزة نتج. وز بقى عايزة اكون مالكة لك. يانك بالكامل، ينفع كدا الفرح يتأجل بسببك، على فكرة لازم اع. اقبك على تأجيل الفرح، احت. قن وج. هها بد م الح. رج بما ستقوله ولكنها تعرف انه لا يسمعها.

تبسمت وتحدثت بصوتا هام. س
- عارف لو مفقتش النهاردة صدقني هبيتك برة الاوضة يوم دخ. لتنا، وشوف مر. اتك اله. بلة ممكن تعملها وعارفة ومتأكدة حبيبي هيتج. نن. اصلي قرأت معلومات في الموضوع دا ياحبي، شوف مرا. تك بتجهزلك لليلة العمر بكل علم ونباغة، ضحكت بصوتا مرتفع عندما تخ. يلته بما ستفعله به، ثم نظ. رت له بحب
- بس وعد مني لو فتحت ع. يونك وقومت النهاردة هلغي كل اللي حفظته وذاكرته.

اردفت بها بخ. بث، رفعت ي. ديها على عن. قه بهدوء
- افتح عي. ونك بقى متبقاش مستفز، عايزة احكيلك عملت ايه
دخل سيف ووالدته في هذا الوقت
- لسة يابنتي مافقش، ظلت كما هي جالسة تم. سد على ش. ، عره بحنان
- لسة ياماما بس هيفوق، عارفة ومتأكدة انه هيفوق. هو وعدني قبل كدا انه مش هيسبني لوحدي
اتجه سيف وجلس بجواره من الجانب الاخر
- ايه ياجواد ينفع كدا. تتعب اعص. ابنا قوم ياحبيبي وحشتنا اوي...

أم. سكت والدته بي. ديه وقامت بتق. ، بيلها
- جواد فتح عيونك حبيبي متسبناس يانن عيني، ابوك هيم. وت يابني من الز عل عليك.
ج. ذبها سيف من ي. ديها وخرج
وضعت رأ سها بجانب رأ سه
وظلت تلمس وجهه بحب حتى أغمضت عيناها من الارهاق وهي تم. ، سك بي. ديه
بعد فترة دخل الطبيب المشرف عن حالته
نظر لها وهي تضع ي. ديها على وجهه وتغرق بالنوم بجانبه، دخل صهيب.

وحازم لسؤال الطبيب عن حالته وجدوها بهذا الشكل، اتجه حازم لها عندما وجد نظرات الطبيب لها بطريقة ملفته
- غزل قومي حبيبتي علشان أوصلك تغيري وترتاحي شوية، امأت برأسها بلا
اتجهت مليكة التي دخلت للتو واترجتها بانها تذهب للمنزل
- حبيبتي لازم تروحي عشان تغيري. نظرت لحالته واعضا ئه الحيوية
- هو كويس الحمد لله وهيفوق خلال ساعات. رفعت نظرها للطبيب مش كدا حضرتك، اقترب الطبيب وهو يبتسم لها.

- هتكوني دكتورة شاطرة، بسط ي. ديه واردف بود: - دكتور محب، دكتور جر احه عامة، لو احتجتي اي استفسار أنا موجود، اتجهت بنظ. رها لصهيب لينق. ذها من الموقف
وصل صهيب اليه بخطوة وامسك بي. ديه: - اهلا بحضرتك شكرا يادكتور، دكتورة غزل عندها ستف من الدكاترة الممتازين في الكلية
بعد فترة وصلت غزل للمنزل بصحبةسيف وميرنا
اتجهت لغرفتها وقامت بأخذ شا ور دافئ.

واتجهت لغرفته سريعا، قامت بارتداء قميصه ثم ألقت نفسها على فراشه وهي تستنشق رائحة وسادته وانسدلت دموعها
ثم وقفت مرة اخرى واتجهت للمرحاض وتوضأت و
وقفت بين ي. ، دي الرحمن بمنتهى اليقين بأنه الواحد القهار، المجيب الدعوات. المذيب للكربات وقفت وقامت بأداء ركعتين لله
ثم سجدت تدعيه بكل يقين انه سيستجاب لدعواتها. حتى ذابت جوارحهل وانشرح ص. درها
عند سيف
بالخارج بعد نزوله من السيارة.

اتجهت ليلى له بعد دخول ميرنا، نادته
وقف متجها لها، امسكته من ذر اعه متجه به لمكانا ما:
- عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم بس من غير ميرنا ما تعرف
نظر لها وبدأ الخو ف يد ق قلبه كناقوس خط. ر عندما راى بنظراتها الو جع في حديثها
حاول الهدوء على قدر المستطاع
- سامع حضرتك اتفضلي:
وضعت ي. ديها على المنضدة واقتربت منه
- انت بتحب ميرنا مش كدا.!

تنفس بهدوء كي لا يظ. هر خو فه أمامها، عندما شعر بر يبة بحديثها ورغم ذلك أردف:
- على مااعتقد ميرنا حكتلك ايام ماكنا على علاقة مع بعض، بس حاليا افترقنا
كانت تراقب حالة هدوئه الغير متوقعة برده، نظرت حولها وأردفت
- اللي اعرفه عنك انك ذكي وحساس...
قطب جبينه متسائلا: - مش فاهم حضرتك الصراحه تقصدي ايه؟
اجابته بابتسامة با هتة لشعورها بالآلام ابنة أختها
- ما سألتش نفسك ازاي واحدة تحبك الحب دا كله وفجأة تبعد عنك.

نظر إليها بتمعن وترقب:
- يعني اللي شكيت فيه صح. تنهدت وحاولت الت. نفس بهدوء
- ميرنا بتحبك بجنون ياسيف دور وراها وشوف ليه عملت معاك كدا ياحبيبي. ثم استطردت مكتملة لحديثها:
- ساعات بنبعد على اللي بنحبهم علشان منوجعهمش ياسيف، قالت كلماتها ثم وقفت متجة للداخل
في المستشفى.

كانت مليكة تنام على كتفه شعرت بألما شديد بمعدتها، اسرعت للمرحاض وقامت باستفراغ مافي معدتها، اسرع خلفها هو وصهيب الذي ش. عر بالخوف عليها عندما وجدها تتأ لم
دخل حازم عليها وأمسكها من الخلف وهو تحاول الاستفراغ.
- حاولي تهدي حبيبتي. ايه اللي حصل. وضعت يديها على وجهها وهي تحاول ان تسند نف. ، سها
خرجت من المرحاض وجدت صهيب ينتظرهم
- ض. مها لاحض. انه ونظر لوجهها الذي تغير لونه، وج. سدها ير تعش بين ي. ديه.

- مالك حبيبتي ايه اللي حصل
هز ت رأ سها ولم تقو على الحديث، سند ها حازم متجها للغرفة التي يحجزونها للانتظار
في العناية
فتح عيناه وهو يتمتم بأسمها. وقفت والدته واتجهت له، مل. ، ست على وجهه بحنان اموي وحمدت ربها:
- حبيبي حمد الله على سلامتك حبيبي
تمتم بصوتا هامس: - غزل، ظل يرددها. قبّ. لته والدته على جبينه واتجهت للخارج تخبر صهيب حتى يستدعي الطبيب
بعد فترة وقف الطبيب بجانبه.

- لا كدا تمام اوي ياحضرة الضابط، كدا يارا جل تشيّبنا معاك، خليت الكل هيمو ت عليك
بحث بنظره عليها ولكنه لم يجدها
اخفض صهيب رأسه له عندما وجد نظرات اخيه عليها واردف: - بقالها تلات ايام منمتش ولا غيرت هدومها وماما حلفت عليها وهد دتها لازم تروّح. بقالها ساعة بس ماشية من جنبك
نظر الطبيب اليهم وتحدث بمهنية.

- دلوقتي هيتنقل لاوضة عادية ممكن تنتظروه هناك، حالته كدا تمام مش محتاح العناية، رفع نظره لجواد واردف بدون علمه انها زو جته
- انت عايش بفضل الدكتور الامورة غزل، ماشاء الله عليها هيكونلها مستقبل باهر
رفع نظره بتعب لصهيب حتى يأخذ هذا الا حمق من أمامه كما ادعى
في فيلا الالفي
دخلت عليه وجدته نائما بهدوء على فراشه وهو عا ري الص. در، اتجهت له ومل. ست على وج. ، هه بحب.

- جود حبيبي قوم أنا تعبانة اوي شكل ابنك هيشرف النهاردة، فتح عيناه سريعا
ج. ذبها بهدوء وأجلسها على الفراش
- اهدي حبيبتي هنادي لماما ولا اقولك هنزل المستشفى، ولا اقولك هتصل بالدكتورة حالا، كان مرتبك ولا يعلم ماذا يفعل، مسدت على ذرا عه العا ري وق. بلته
- بقولك ياحبيبي تعبانة و شكلي هولد، مقولتش اني بو لد
ضمها لصدره وضحك عليها: - كان لازم تتشاقي ياجنيتي، لكمته بصدره وطوقت خص. ، ره.

- انا برضو ولا انت اللي عملي زي الوحش المفترس، ضحك عليها بصوته كله:
- اعمل ايه بس بحاول اخد حقي من اول ماحبيتك واعوض ضبط نفسي عليكي
كله بالميزان ياقلبي
وضعت رأسها بحنايا عنقه
- جواد انا بعش. قك. نزل لكرزيتها عله يرتوي من ظمأه الذي مهما يتذوقها كأنه بصحراء جرداء في يوم مكتظ بالحرارة.

فتحت عيناها وهي تبتسم بحب، نظرت حولها استغربت أنها كانت تحلم، هي اعتقدت انه حقيقة، وضعت يديها على وجهها وهي تدعو ربها بتحقيق حلمها
نظرت لساعتها وقفت سريعا، قامت بأداء واجبتها واتجهت لغرفتها واستعدت لذهاب مرة اخرى له، اتجهت للاسفل تبحث عن سيف وجدته مستغرق بنومه على الاريكة في غرفة المعيشة
وقفت بجانبه وهي تناديه
- سيف قوم وصلني ولا اروح مع زاهر، فتح عيناه ناظرا لها ثم اتجه بنظره لساعة يديه.

- هتمشي دلوقتي منمتش كمان شوية ليه
جلست بجواره وتحدثت حزينة
- كفاية نمت ساعة معرفش نمت ازاي اصلا. ازاي نمت وهو تعبان ياحبيبي مكنتش اعتقد اني هنام كدا. ملس على رأسها بحنان اخوي
- دا ارهاق ياقلبي بقالك كام يوم منمتيش حتى قبل اصابته مكنتيش نمتي فدا جيه مع بعضه. دخلت ميرنا في هذه الاثناء، لا تعلم لماذا احزنها تصرفه وشعرت بألما في فؤادها
رفع نظره لها وجدها تقف تشاهدهم من بعيد اتجهت غزل بانظارها لها مبتسمة.

- تعالي ياميرنا واقفة عندك ليه
- كنت جاية اقولكم خالتوا عملت أكل ومستنياكم تتغدوا معنا، وقفت ثم اردفت:
لا انا هروح اشوف جوزي وحشني وانتِ اتغدي مع حبيبك قالتها وهي تنظر لسيف بشقاوة
خرجت سريعا وهي تحدثه
- متخافش عليا زاهر برة، سلام
مسح على وجهه وكان اثار النوم تظهر على ملامحه
اتجهت وجلست بجواره وهي تشعر بالاختناق لا تعلم لماذا رأته بجانب غزل كعاشق متيم
نظر لهدوئها وسكوتها ثم اردف.

- هتفضلي ساكتة كدا على طول، مش عايزة تتكلمي غير كلامك الاهبل دا
اتجهت بنظره له واردفت بدون وعي
- سيف انت ممكن تحب غزل.
جحظت عيناه من اسئلتها المستفزة له
وقف فجأة ثم جذبها بقوة لاحضانه
- انتِ اتجننتي ايه الهبل بتاعك دا، دي اختي. رفعت حاجبها له
- ماهي كانت اخت جواد، قاطعها بسخرية وكاد جسدها يشتعل بنيران الغضب.

- بس بيحبوا بعض. بيعشقوا بعض. تعرفي ليه. علشان يستاهلوا بعض من صغرها وهي شايفاه امير حياتها، وهو بيعتبرها دنيته، وقفت بكل شجاعة قدامه وقالتله بحبك ومستعدة اضحي بكل حاجة علشان ضمه من حضنك، وهو حارب نفسه وكل اللي حواليه علشان يسعدها ويريح قلبه...
ثم اكمل مستطردا باختناق لاتهامها الغير مجزي بالمرة
- انتِ عملتي ايه، ايه صرخ بها بقوة.

اقولك انا، دفنتي راسك في الرمل، ماوثقتيش في حبيبك انه ممكن يتخطى الصعاب علشانك. امشي ياله عايز انام. مش هاكل
تساقطت دموعها امامه عندما وجدته يقسو عليها خطت للخارج ولكنه جذبها لأحضانه بقوة
- برضو مفيش فيكي فايدة ليه مُصرة تموتي حبنا ياميرنا، انا بحبك مش عايز ابعد عنك
سيف اردفت بها بهمسا جعلته يضمها بقوة لقلبه
- قلب سيف ياحبيبتي
خرجت من احضانه، مسح دموعها بحنان.

احكيلي حبيبي مخبيبة ايه عليا. ميرنا انتِ مريضة من حاجة
القت نفسها بحضنه وبكت بقوة مما جعلت قلبه ينشق لنصفين، وشعر بألما ينخر عظامه من فكرة مرض يصيبها
في المستشفى
وصلت سريعا الى غرفته ولكنها لم تجده. اسرعت للخارج بخطى متعثرة وهي تكاد تموت اختناقا عندما لم تجد احدا موجودة
قابلت الممرضة في طرقات الممر
- لو سمحتي المريض اللي كان هنا فين
ابتسمت لها وتحدثت بعمليه. فجميع من في المستشفى يتحدثون عليها.

- اشات لنهاية الطرقة هتلاقي في غرفة رقم (--)
اسرعت اليه بدون حديث اخر
وقفت على باب الغرفة كان الجميع يحاوطونه باسم، صهيب، حازم الذي رجع من الطريق بعدما اخبره صهيب، نهى ووالدته، استنشق رائحتها التي وصلت لرأتيه. صوب نظراته اتجاه الباب وجدها تقف تشاهده ودموعها محجرة بعينيها
تقابلت النظرات واشتبكت العيون بحديث العشاق، ظل كلا منهما ينظر للاخر باشتياق لعنة العشق...
كانت نظراته تحكي الكثير والكثير.

هيا صغيرتي اسرعي لاحضان متيمك فلقد اشتاق لكِ حد العنان
اما هي فنظرت له
كيف احكي لك عن مدى وجعي وكيف كنت اشعر ان وجودي بدونك ماهو الا موتي...
كيف اصل لك انني اتنفسك عشقا فلقد اصبح عشقك بالفؤاد متيم
حبيبي
في قانون العشق يقولون...
ثمةَ لحظةٌ تبعثُ فيك الرَّوح
تنتزعُ قلبك من الجذور
فتنقلك دفعةً واحدةً مِن قاعِ التِّيهِ
إلى جنةٍ برَبوةِ الحب
فطوبى لك حبيبي.

إنْك لقلبي الحُب والحياة بل والنبض الكامل لاحظ صهيب نظرات اخيه المتجهة للباب، تحدث أمامهم
- وادي غزل جت كنت عارف انها مش هتقدر تقعد وترتاح، اسرعت مليكة تضمها بحب
- جواد فاق ياغزل
جواد فاق ياغزل، شوفتي اهو رجعلك حبيبتي، هنا ابت الدموع بالاختباء واعلنت تمردها على جفنيها
هنا توقف الزمن ولم يتبقى غيره امامها، لم تعد تشعر بشيئا اخر حولها الا نظراته، همسه عندما نادى باسمها.

تحركت متجه لها كانها متحركة لجنة الخلد الدائمة، حمحم حازم وضم مليكة متجها للخارج
- ياله حبيبي هموت وانام، وفعل بالمثل صهيب، وقبل خروجه نظر لوالدته
- ياله حبيبتي تعالي نشوف بابا علشان نروح، غزل هنا قعدتنا مالهاش لازمة، ثم رفع نظره لجواد الذي انفصل عنهم بجنيته
فهمت والدته حديثه واتجهت للخارج
تحركت حتى وصلت له.

جلست بجواره وج. سدها يرتعش، ودمو عها تتساقط، أمس. ك ي. ديها ووضعها بين راحتيها حاول الحديث ولكنه لم يقو بسبب تعبه، لم. ست وجهه بحنان
جواد انت كويس حاسس بإيه ياحبيبي
- انا كويس حبيبي، هنا خارت قواها بالكامل، القت نفسها بأحض. انه مبتعدة عن اصابته وظلت تب. كي بقوة وتتحدث:
- انا موت ياجواد، انا قطع حديثها بعدما حاول رفع ي. ديه وضعها على ش. فتيه.

- اشش بعد الشر عنك ياقلبي، فداكي عمري كله، لم تنتظر اكثر من ذلك
. لم. ست شعره بحنان عندما ذهب بالنوم مره آخرى
نظرت له بحب وهي تحدث نفسها
- يارب ماتحرمني منه
وضعت رأ سها بجانبه وهي تنظر لهيئته التي تعشقها رغم وجه الذي يظهر اث. ار تعبه. ذهبت بالنوم بجانبه
استيقظ على الا لاما في أنحاء جسده وخاصة ص. دره
نظر حوله وجدها تضع رأ سها بجانبه
ابتسم وحمد ربه عليها ولما لا
وهي العوض الجميل بعد الصبر الطويل.

باليوم التالي
استمعت لآذان الفجر
اتجهت وأدت فرضها وجلست بعض من الوقت تناجي ربها بالدعاء، . ثم وقفت متجه له وبحثت عن ادويته
فتح عيناه ونظر بحب لها وتحدث بصوتا كاد ان يخرج من تعبه
- كنت بحلم بيكي وانتي عمال تتكلمي كتير، بس نسيته كله
جلست بجواره مملسة على اصابته
- ليه ياجواد عملت كدا. ليه توجع قلبي عليك نزلت بجسدها وقامت وقبلت اصابته مردفه بتأكيدا.

- فداك عمري كله ياحبيبي، عايزة اعاقبك على اللي عملته فيا وفي وجع قلبي، قولي، اعاقبك ازاي
أغمض عيناه ولم يتفوه بأي شيئا، دخل سيف اليهما
- حمدالله على السلامة ياحبيبي...
- الله يسلمك. بابا عامل ايه ياسيف
جلس بجواره - بقى افضل الحمدلله فاق وسأل عليك
بعد اسبوع
كانت تجلس بجواره تراجع بعد محاضرتها وهو ينام بعمق من اثر الادوية، وقفت متجه تنظر له بتركيز، قامت بقياس ضغطه، اسيقظ على لمساتها له.

خرجيني يازوزو مش عايز اقعد في المستشفى، ضمت وجهه بين يديها
لازم الدكاترة يتابعو جرحك
أمسكها من يديها:
- مراتي حبيبتي احسن دكتورة، هتراعيني
لمست وجهه واقتربت تهمس
بحبك اد الدنيا كلها بس مينفعش انا فيه حاجات كتيرة معرفهاش. خلينا نطمن عليك حبيبي اهم حاجة
في غرفة مليكة
حاولت الوقوف ولكنها لم تستطع، جلست فترة على الفراش، ثم وقفت واتجهت للمرحاض. فجأة سقطت فاقدة الوعى.

دخل حازم بعد فترة وجدها بهذه الحالة اسرع اليها وقام بحملها، وقام الاتصال بالطبيب
بعد فترة خرج الطبيب وهو يبتسم
جلست والدتها بجوارها مبتسمة
- ألف مبروك ياقلبي. ربنا يكملك على خير ويرزقك بالذرية الصالحة
أمنت مليكة على دعائها، دخل حازم وتكاد السعادة تصل لعنان السماء، . ضمها لاحضانه
- الف مبروك ياحبيبتي، مش عايزك تتعبي نفسك خالص وانسي كمان موضوع الشغل دا، وقفت والدتها وتحدثت.

- اسمعي كلام جوزك ياحبيبتي، ربنا يفرحك دايما يارب وعقبال لما تاخديه في حضنك
في غرفة صهيب
-كانت تنام بعمق في أحضانه وهو يعمل على جهازه المحمول (اللاب توب)
اتجه بنظره لها بحب، وضع الجهاز بجواره. ثم رفعها من حضنه واضعها على صدره ثم ذهب بالنوم
كان يجلس بالحديقة
اتجهت له وجلست بجواره
- ماما جت النهاردة هي متعرفش حاجة عن مرضي. رفع ذقنها وتحدث.

- مامتك دكتورة ومشهورة وممكن تعرف تتصرف في الموضوع دا أكتر من كدا ياميرنا، لازم تعرفيها
تنهدت بحزن
- هتزعل اوي ياسيف، خايفة عليها...
إمسك يديها ووضعها بين راحتيه
- خلي املك في ربنا كبير، ان شاء الله الموضوع يكون بسيط
الايام الجاية هنشغل بفرح جواد، عايزك تاخدي بالك من نفسك كويس
في غرفة جواد
خرجت من المرحاض، وجدته استيقظ من نومه فهو منذ رجوعه من المستشفى وهو ينام كثيرا بسبب الادوية.

اتجهت له وجلست بجواره، ايه ياجواد هتفضل نايم كدا حبيبي، قوم علشان تاكل وتاخد دواك
اعتدل وهو يبتسم عليها
- انام ولا اقوم اكلك أحسن. تعالي عايز اقولك حاجة، تقدمت لفراشه
جذبها بقوة حتى جلست بجواره
- ماتيجي تريح قلبي ونتجوز يانور عيني، رفعت حاجبها بسخريه
- وماله ياحبيبي اصلنا مش متزوجيناماء برأسه وتحدث قائلا
- لا مش متجوزين، الجواز حاجة تانية، عايزة اورهولك.
وضعت رأسها في صدره
- انت واخد جرعة قلة ادب ولا ايه.

ضحك عليها، نفسي والله اجربها
لكمته بيديها الصغيرة، ثم نظرت لعيناه
- قوم بالسلامة بس وانا اخلي ايامك كلها عسل ياحبيب زوزو
نظر بهدوء لها، ماذا تقول هذه الصغيرة
ماذا أفعل بعد كلماتها الندية لقلبي المسكين...
بعد فترة كانت تنام بأحضانه، شعر بألما بصدره، حاول الاعتدال ولكنه لم يقو...
استيقظت عندما شعرت بحركته
مالك ياجواد؟

- عندي ألم شديد في صدري، مش قادر اتنفس مفيش مسكن، اتجهت له حاولت اعتداله بيديها كانت تنام على ذراعه
حاول اعتدال نفسه، اتجهت اليها وحملتها عن ذراعه وامسكته من ذراعه وعدلته
ابتسمت له، كدا تمام حاسس بحاجة، أماء برأسه وتناول دوائه ثم شكرها
فتحت عينها وهي تقوم بالكشف على ضمادته الموضوعة على جرحه الذي بدأ يتعافى
ظل ينظر لها بحب، قاطعهم الطرق على الباب. دخل صهيب مع الطبيبة.

- جواد دي مكان دكتور محب. جاية تعملك شيك على العملية
دخلت الطبيبة وتحدثت بعمليه
- عامل ايه النهارده ياحضرة الضابط، الدكتور محب موصيني عليك
رفع نظره واجابها بهدوء
- احسن الحمد لله، بس ساعات بشعر بألم شديد في صدري
- هشوف دلوقتي، وأقولك ان كان طبيعي ولا لا
كانت تقف تتأكل من الغيظ، ضحك عليها صهيب واتجه لها
- روحي شوفي نهى عايزاكي
صوبت له نظرات ناريه وتحدثت
- خليك بعيد عني دلوقتي، روح شوف مراتك ياحبيبي.

بعد فترة خرجت الدكتورة بعد الاطمئنان عليه
اتجهت له وكانت كالمجنونة. رفعت سبابتها امامه بغضب
- ازاي تسمح لنفسك تخليها تلمسك كدا وعمال تتنحنح، وتلمس جسمك ازاي
صرخت بوجهه ازاي هموتك واموتها ولا أعمل ايه، جذبها حتى اصطدمت بصدره
مما جعلته يتألم بشدة
- اسفة والله انت اللي شدتني، بس ماتضحكش عليا لسة المسهوكة قايلة انك زي القطر وتهزم مديرية، نظر لعينها نظرة افزعتها
- اسمع صوتك تاني هنفخك سمعتي يابت ولا لا.

- اهو رجع بذعابيب امشير، ويأمر وينفخ
ماكنش يومك يازوزو ياللي لسة مادخلتيش دنيا مع حبيبك وجدت نظراته الشرزة لها
وضعت يديها على وجهها وتحدثت بدلال
- لا مسمعتش زوجي الحبيب، ايه هتعمل ايه
ضيق عيناه وعرف نيتها حاوطها بيديه
ايوة اهم حاجة انك هتدخلي دنيا مع حبيبك
فهمت نظراته وحاولت ان تقف بعد ماصوبت نظرات عطف
- ايوة عايز اعرف هتعملي بعد النظرة دي ايه، ضحكت بقوة واضعة رأسها بين حنايا عنقه.

- قفشتني، على طول حفظنى. جمع شعرها على جنب، ثم وضع يديه على عنقها يتلمسه بحب ناظرا لعيناها التي ارتجفت من لمسته
- جواد قالتها بهدوء حاولت الثبات على قدر المستطاع
-
وضع جبينه فوق جبينها
- مراتي حبيبتي احسن دكتورة بتغير عليا.
لمست وجهه واقتربت تهمس ا مبتغرش بس لا دا بتحبك اد الدنيا كلها
غزل اردف بها بصوتا متهدج
عايزين نتمم الفرح كفاية كدا، اقتربت منه اكثر واكثر وهي تجلس بأحضانه
. مراتك موافقة على كل حاجة.

كان هذا كفيلا له أن يجذبها لأحضانه متذوقا طعم شهدها الذي حرم منه لفترة طويلة، هو لم يحرم فقط من شفاها هو حرم من جنة الدنيا لمدة ايام كانت كفيلة لاحراقه في بعدها...
وجد الخوف على وجهها عليه
اهدي انا كويس، ممكن يكون ماخدتش بالي حبيبي
نطق أخيرا بصوت أجش
حبيبك فداكي ياروحي
وضع يديه على وجهها وتحدث بصوتا مبحوح ملئ بالمشاعر.

انا كويس متخافيش جوزك لسة له عمر يعيشه معاكي، انا بقيت كويس انا قولت لبابا يحدد ميعاد فرحنا بعد عشر ايام
- جواد خد وقتك في الراحة انت لسة طالع من عملية كبيرة
حبيبي العملية عدى عليها شهر
في شقة شهيناز
وقف يد خن سيجاره
- فرحهم النهاردة، لازم نت. خبى في الفر ح بزي العمال ونخ. طفها بأي طريقة ياعصام
دي اخر فرصة لينا
تمام ياعاصم باشا متخفش كله تمام
في فيلا الالفي.

ترتدي فستانا من اللون الاحمر الناري. دخلت نهى ونجاة اليها
نظرت نجاة لجمالها الذي يخ. طف العقول
- ماشاء الله ربنا يحميكي ويحفظك ياحبيبة قلبي. ايه الجمال دا، اتجهت نهى وض. ، متها لاحض. انها
- مش عارفة اقول ايه. هم. ، ست لها
- غير انك هتج. نني جواد، الف مليون مبروك حبيبة قلبي
ابتسمت لهم بمحبة: - ربنا يخليكوا ليا، امس. كتها نجاة وجلست بجوراها
طالعة زي القمر حبيبتي. ربنا يسعدك
رفعت ذق. نها وتحدثت بهدوء:.

- زوزو دلوقتي حياة جديدة هتد خليها يابنتي باي. دك تخليها جنة وبأي. دك تخليها نا ر، . جواد بيحبك فوق ماتتخيله العقول. انا حبيت حبكم لبعض، اوعي يابنتي تزعلوا من بعض، ولو جه زعلك متخليش حد يعرف عن حياتكم حاجة
ثم اكملت حديثها متمنية: - ان شاء الله حياتكم كلها هنا وسعادة، عايزة اقولك جواد مش صغير يازوزو. فاهمة قصدي. بلاش تلعبي بأعصا به
شوفت اللي انتِ كتباه. ضر بتها بخفة على دما غها.

ابتسمت بخ. جل من حديثها، وفركت ي. ديها
- دا مجرد كلمات ياماما علشان اغ. يظه بس
قبّ. تلها من ج. بينها ووقفت متجه للخارج...
-أنا هنزل وانت يانهى هاتيها. ربنا يستر ويعدي اليومين دول على خير، قعدة اشجان هنا مر يبة هي وبنتها
وقفت غزل وتحدثت
- ولا يهمك ياماما سيبك منها، وأنا كمان كأنها مش موجودة علشان عمو حسين، دخلت ليلى وحسناء اليها
- مبروك يااجمل عر وسة، نظ. ، رت لهم نجاة.

- شوفتو الجمال، والله خا يفة عليها من الع. ، ين، تحدثت حسناء، :
- غزل الفستان دا ملفت اوي يابنتي، مش عايزين تتصا بي بالعين
ضحكت نجاة واردفت
- لسة قايلة نفس الكلام دا. وخصوصا انه مبين جمال انو ثتها. معرفش ازاي جواد جابه الصراحة
فر كت ي. ديها وتحدثت: - لا ماهو دا مش بتاع جواد، دا هدية من حد عزيز عليا ومينفعش اكسفه
ج. ، ذبتها نهى وتحدثت.

- نهار اسو ح عليكي، ياغزل دا مش فستان جواد، شكلك عايزة تند فني النهاردة
- بس يانهى سبيها ولا يقدر يعمل حاجه، وبعدين كلنا حريم هو مش هيشوفها اصلا
هذا ماقالته نجاة
هم. ست نهى لغزل
- والله جواد هيفضل ثابت ومش هيجي دا كل شوية يتصل روحي شوفي غزل، لولا عارف بتعب مليكة كان زمانه مر مطها معه هو بس مكسوف مني.
ياخربيتكم انتوا الاتنين تقلو ش محدش هيتجو ز غيركم
لكمتها غزل.

- بس يابت هو احنا زي حد ولا ايه، رفعت حا جبها بس. خرية
- لا والله، طيب بكرة نقعد على الحيطة ونسمع الز يطة ومنجيش نش. ، تكي من استفز ازه وبر وده
قاطعتهم نجاة
- احنا هننزل يابنات وانتوا بعد شوية حصلونا
بعد فترة، نزلت غزل ونهى ومليكة التي انضمت لهما ولكنها كانت تش. عر بالارهاق من حملها
رأتها أمل بهذا الجمال ش. عرت بالحقد عليها
اقيمت حفلة بسيطة ببيت ابو غزل بناء عن طلبها تخرج عر وس من بيت والدها
عند جواد.

يجلس هو الشباب واصدقائه
كان يغني على عوده كعادته في احتفالاتهم الخاصة، تجمع اخواته حوله وبدأو يحتفلون ويمزحون عليه بما يعرف حفل توديع العزوبية
بعد فترة اتجه لغرفته ويكاد يمو ت شوقا لض. مها فمنذ اسبوع وهي تبعد كليا عنه بأمر من والدته
عند سيف
اتجه لهاشم والدها وتحدث: - بعد اذنك ياعمو هاشم هاخد ميرنا مشوار ومش هنتاخر
بعد فترة وصل لميرنا
هتمشي معايا ولو سمعت صوتك مرة تانية هطل. قك بالتلاتة.

جح. ، ظت عينا ها منه
انت بتتكلم ازاي هو احنا اتجو زنا علشان نطّ. لق
ضحك عليها، انا كلمتي وعد والوعد عندي ليكي بالجو از ياقلبي. وقف أمامها مباشرة
قدامنا عشر دقايق للطيارة...
بسط ي. ديه إليها، اختاري
اتجهت بالقرب منه: - يعني سامحتني، مش زعلان مني
رفع نظ. ره وأجابها:
- احمدي ربنا ان التحاليل طلعت غلط ياميرنا. دا اللي اقدر اقوله
وضع ي. ، ديه بجيب بنطاله: - قولتي إيه عايز رد حالا.

اسرعت وألقت نفسها بأحض. انه، ودي عايزة سؤال
عند غزل دخلت غرفتها بعد مغادرة الجميع سوى نهى ومليكة
استمعت لهاتفها اتجهت له
ابتسمت عندما وجدت حبيب الروح
- عامل ايه اردفت بها برقتها المعهودة؟
كان ملقيا بج. سده على الفراش. استمع لصوتها الها مس وماهو الا معزوفة موسيقية لقلبه
- مش كويس خالص، ينفع كدا، اسبوع كامل ماشفكيش ولا ألمس نبض قلبي.

قالها وهو يكاد يختنق حبا وعشقا لها ولكن بعدها عنه شعره بالعجز، حاول التقاط انفا سه بهدوء بعدما هم. ، ست بصوتها العذب
- الف سلامة عليك ياحبيب زوزو. كلها كام ساعة واكون معاك للابد مفيش حاجة هتبعدنا ياحبيبي...
تهد جت انفا سه باضطراب واخذ ص. ، دره يعلو ويهبط من كلماتها التي نزلت على قل، به اشع. لته اكثر، اعتدل وتحدث
-افتحي الكاميرا ياغزل وحشتيني حبيبي. ثم اكمل: - مش هقدر، متخلنيش اجيلك دلوقتي.

ابتسمت بحب وقامت بفتح الكامير
ياالله ماهذا الملاك الذي يجلس بمقابلته
ظل ينظر فقط ولم يستطع البوح عما يعت. ، ريه قلبه من طلتها، وضع ي. ، ديه يلتمس صو رتها بحب
- خايف عليكي ياقلبي، ربنا يعدي بكرة على خير، لكنه توقف فجأة وامعن النظر لفستانها
فستان مين دا، ابتسمت بوجه
- جود ممكن متزعلنيش النهاردة، الفستان دا هدية من حازم ماردتش ازعله وخاصة لما قالي دا اعتبريه من جاسر، ممكن ماتزعلش وتزعلني.

مس. ح على وجهه بحزن من توسلها
- حبيبي اعملي اللي تحبيه، انا بسأل بس
بحبك على فكرة، قالتها بعيون عاشقة
ماذا تفعل بي هذه الجنية ياربي
رفع نظره وحاول ضبط انفا سه التي خرجت عن السي. طرة
- حبيبي اقفلي كتير عليا والله العظيم كدا
والله شكلي هضر ب كلامكم وآجي أبات في حض. نك الليلة، رغم تمنيها ذلك إلا انها أردفت
- لا حبيبي عاقل ومش هيعمل كدا
ضحك بصوته الرجولي واردف من بين ضحكاته.

- لا ماتكونيش واثقة اوي كدا، ق. بّلها على الهواء واغلق بعدها دون حديث آخر
بعد فترة جلست بمكانها المعتاد كلما تاتي الى الفيوم رغم برودة الطقس الا انها جلست به بوجه يكسوه الحزن تبدو كانها تريد الحديث والبو ح عما يعتر يها من الآلام و الحزن، ولكنها خائفة على حزنه اتجهت
و جلست بفستانها وامسكت مذكراتها وبدأت تخط بها لحظات اليوم بها
تساقطت دمو عها رغما عنها وهي تكتب وتتذكر والدها واخاها الحبيب.

النهاردة كانت حِنتي ياجاسر على حبيب قلبي على اد السعادة اللي في قلبي على اد كان نفسي تكون موجود النهاردة، وحشتني اوي ياحبيبي، شوف حازم عمل ايه النهاردة، خلاني اح. س انك معايا. بس رغم كدا مفيش حض. ن يعوضني عنك حبيبي، انا خايفة اوي ياجاسر، خايفة ازعل جواد مني، خايفة مكنش اد المسؤليه، انا بعشقه اوي، مين هيدعيلي النهاردة وبكرة بالسعادة ياحبيبي، كان نفسي ماما او بابا يكونوا معايا قا طعها طرقات على باب الغرفة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة