قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية تزوجت جاري العنيد للكاتبة رهف سيد الفصل الثامن عشر

رواية تزوجت جاري العنيد للكاتبة رهف سيد الفصل الثامن عشر

رواية تزوجت جاري العنيد للكاتبة رهف سيد الفصل الثامن عشر

ادهم، نور
مد يده اسفل ذقنها رفع وجهها تفاجاء عندما وجد نور تدفع يده بعنف
نور بعصبية، اوعي اوعي يا ادهم تفكر انك تلمسني
ادهم، طيب انا عايز اتكلم معاكي شوية
نور، نتكلم نتكلم نقول إيه قولي نقول إيه في إيه بينا علشان نقولو
ادهم، قولي كل اللي في قلبك نحيتي كل اللي عايزة تقولية طلعيه عايزة تضربيني اضربيني عايزة تموتيني موتيني بس فضي ده وشاور على قلبها
نور. عايزني اقول إيه ابعد عني يا ادهم ابعد عني.

كادت ان تذهب حتى امسكها ادهم من يدها ولفها له
ادهم، لا مش هبعد قولي كل حاجة انا عايزة اسمع
نور وهي تدفع يده. ادهم سبني لو سمحت
ادهم، لا مش هسيبك اتكلمي اصرخي اضربي عيطي مش هسيبك.

نور ببكاء وغضب، اقول اقول إيه اقول انك حيوان وحقير وقليل الادب انت حيوان ابعد عني بقى انت إيه مش بتحس يا اخي حرام عليك انا مش خايفة منك لو كنت خايفة كنت قلت بس انت مسمعتش مسمعتش حاجة وجيت وانت سكران ودبحتني فاهم يعني إيه دبحتني انت دبحتني بسكينة باردة يا ادهم انت مش حاسس انت عارف عملت إيه مسمعتش صوتي وانا بترجاك تسبني مسمعتش صوتي اللي راح بسبب الصراخ انت مش عارف انا حسيت ازاي عارف لم تكون كاره كل حاجة حوليك وكاره نفسك قبل كل حاجة لما بدات احبك كرهتني فيك لما حبيتك انت دبحتني سمعت سمعت كل حاجة سبني بقى حرام عليك سبني.

كان ادهم في صدمة ممن سمعة ولكنة لي يشعر بنفسة الا وهو يضمها الية بقوة ظلت تضرب بيدها صدرة كي يتركها، ولكنة لم يتركها احتضنتة نور بكل قوة وزادت، في البكاء حملها ادهم وادخلها إلى غرفة اخته، ظل يهدئها إلى ان نامت في احضانه دثرها ادهم جيدا وخرج جلس في الصالة. بعد قليل استيقظت نور وشعرت بالصداع الشديد ولكنها قررت شئ خرجت من الغرفة وجدت، ادهم يجلس في الصالة ويضع راسه بين كفية رفع وجهه عندما وجدها امامه.

كاد ادهم ان يتكلم حتى قاطعته نور
نور، طلقني
وقعت الصدمة على اذان ادهم من كلمتها
ادهم، إيه بتقولي إيه
نور، طلقني انا مش عايزة اعيش معاك انا هرجع دبي تاني
ادهم. لا يا نور مش هطلقك عارفة ليه
نور، مش عايزة اعرف غير هطلق امتى
امسكها ادهم من يدها بقوة بغضب، لا مش هطلق عارفة ليه لانك حبيبتي ومراتي فاهمة يعني إيه حبيبتي يعني انا بحبك
نور بدموع، وانا مش عايزة حب شفقة.

ادهم، شفقة لا ده مش شفقة انتي ممكن تعتبرية حب شفقة بس قلبي بيحبك حب العشاق انا الموت اهون عندي من اني اسيبك فاهمة يعني إيه الموت اهون عني من اني اسيبك انتي عارفة انا بحبك من امتى من اول مرة شفتك فيها في الجامعة لما شتمتيني الصراحة ممكن تقولي مجنون بس مين يشوفك وميبقاش مجنون فرحت جدا لما اتجوزنا كنت حاسس ان انا ملكت كل الحب وانتي جاية تقولي نتطلق لا يا نور مش هطلق لانك حبيبتي وملكي.

((من الفصل اللي فات مش عايزين تقولو تشربو إيه انتو حريين خلي مرارتكو تتفقع)).

تركها ادهم وهي في صدمتها دخلت غرفتها نظرت قليلا إلى الفراغ ثم بدات بالقفز على السرير وهي فرحة للغاية وقعت على السرير
نور. طلع بيحبني طلع بيحبني
العقل، لا فكري انتي ازاي بيحبك
نور، زي ما انا بحبو
العقل، انتي متاكدة انك بتحبية
نور، ايوة
العقل، طب امتى
نور. الحب ملوش وقت محدد علشان اعرف انا حبيتو امتى
العقل، طب واللي حصل معاكي انتي ناسية عمل معاكي إيه
نور، غصبن عنو كان مش في وعيو.

العقل، حتى لو اللي شرب مرة ممكن يكررها وممكن يكون بيشفق عليكي
وفي النهاية. كالمعتاد انتصر كلام العقل ولكن هل في المرة القادمة سوف ينتصر؟!
انتظرت نور في غرفة قرابة الساعتين شعرت بالعطش غادرت غرفتها وذهبت نحو المطبخ احضرت الماء وهي عائدة سمعت صوت قادم من غرفة ادهم كان الباب مفتوحا قليلا دخلت وجدت ادهم يسجد ويتكلم بصوت ممزوج بالبكاء.

ادهم، ليه يا رب كده يعني الانسانة اللي حبيتها، وعشقتها تسبني بسبب غلطة انا مش مسؤول عنها يا رب يا رب خليها تحبني وازرع في قلبها حبي يا رب انا ممكن، اموت لو سبتني يا رب انا، بحبها جدا ومش عيزها تسبني ابدا. يا رب انت اللي عالم بحالي
تركت نور الغرفة وذهبت نحو غرفتها
نور، شفت شفت طلع بيحبني
العقل، لا مش بيحبك
نور، تخرس خالص ومسمعش صوتك انت ملكش في الحب والكلام ده هسأل اللي ليه اه رايك احبو واديه فرصة.

القلب، ايوة ادية فرصة
العقل، ويا ترى هتعرفى تنسي اللي حصل
القلب، لما تسامحو ويعاملها بحب والوقت يعدي هتنسى
نور، انا شايفة انو كلامو منطقي
العقل، انتو ليه مس بتسمعو الكلام
القلب، ولية انت مش بتحس
العقل، اعملو اللي يعجبكو بس مترجعوش تندمو
نور، مش هنندم خليك انت ساكت ها قولي يا قلبي اعمل إيه
القلب، تتطلع وتقولي انك مسمحاه
نور. ايوة
القلب، وتديلو فرصة وبعدين نشوف بقى
نور، طيب انا هطلع
القلب، ربنا معاكي.

كانت نور سوف تخرج ولكن وجدت ادهم يدخل عليها
ادهم. اسمعي يا نور طلاق مش هنطلق ومش هسيبك ابدا ودة لازم تحطية في اول حسباتك انا طلاق مش بطلق انا مقدر اللي انتي في بس انا مش هسيبك ابدا
لف كي يذهب اوقفة صوتها الذي يعشقة
نور. ادهم
لف وجهه لها اقتربت نور منه
نور، انا موافقة علشان انا سامحتك...
قاطعها ادهم عندما حضنها بقوة تعبيرا عن سعادتة احتضنها لدرجة انها كانت لا تلامس الارض لفرق الطول بينهم انزلها ادهم.

ادهم، انا بحبك اووء واوعدك اني هنسيكي كل حاجة وهبدا معاكي من اول وجديد وهبسطك على قد ما اقدر روحي البسي علشان اخدك ونخرج شوية اخر مرة كانت للجامعة ومم ساعتها مطلعناش من البيت يلا واقفة كده ليه
وضعت نور يدها على جبينة كي تقيس حرارتة
ادهم، مالك
نور، اولا انت عارف انت اتكلمت كام كلمة في الثانية تانيا انتا اللي لازم تطلع برة علشان اغير هدومي.

ادهم. احم فعلا معاكي حق بس هقولك كلمة واحدة قبل ما اطلع انا بحبك
خرج ادهم من الغرفة صعدت نور على السرير وظلت تقفز بقوة
نور، ياااااااااااي بحبو وبموت فية يا ختااااي انا اتجننت
اما ادهم كان يسمع كل هذا وكان يبتسم ويتوعد ان يجعلها تسامحة وتنسى هذا كلو
انتهت نور ونزلت هي وادهم ظلو يتمشون وهم ممسكين ايدي بعض كانت هذه اول يمسكون ايدي بعض
نور، ادهم ادهم
ادهم، انا جنبك واللهي مش في الحارة اللي هناك.

نور، يوووووه يا ادهم
ادهم، خلاص عيون ادهم
نور، عايزة درة مشوية نفسي ادوقها
ادهم، ولا مرة دوقتيها
نور، في دبي بيعملوها مسلوقة بس بتبقى حلوة ولا اقولك مش عايزة درة تعالا نجيب شبسي
ادهم، درة ولا شبسي
نور، لا شبسي بس مش عايزة يبقى حراق مش بحب الحراق
ادهم، فاكرة الكيكة الحراقة
نور، خلاص ميبقاش قلبك اسود يلا روح هات الحاجات وهاتلي معاها شكولاتة
ادهم، طب استني هنا
ذهب ادهم بينما وقفت نور تنتظرة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة