قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية تذكرة طيران للكاتبة رضوى خالد الفصل الخامس والعشرون والأخير

رواية تذكرة طيران للكاتبة رضوى خالد الفصل الخامس والعشرون والأخير

رواية تذكرة طيران للكاتبة رضوى خالد الفصل الخامس والعشرون والأخير

وبعد فترة من المتابعة حملت ريهام وأنجبت ولدين توأم وأسمتهم أحمد وأمجد أما مني فبعد صبر سنوات طويلة هي ومازن رزقهم الله بطفلتين توأم أصغر من أحمد وأمجد ببضعة أشهر وأسمتهم ميرا وميرال
عمار لمازن وهو يهنئه: من دلوقتي بقي يا صاحبي بقولك دول عرايس ولادي وعايزين نقرأ الفاتحة من دلوقتي عشان ما حدش يتكلم ويخطف القمرات دول من ولادي.
مازن: دي يشرفني يا عمار خدهم من دلوقتي.

عمار: هههه أيه يا عم أنت ما صدقت ربيهم الأول أنا هاخدهم على الجاهز وإذا كان عجبك.
مازن: هههه عجبني أنا قولت حاجة أنا ما صدقت خلفتهم.
ريهام: وهي تهنئ مني فاكرة يا مني أول مرة روحنا للدكتور قال ايه وأنتي كنتي متضايقة وناقص تتخانقي معاه وتقوليه اشمعني المرة دي بقالي كتير باجري على الخلفة ايه اللي هتعمله زيادة عن غيرك.

مني: فاكرة وقتها الدكتور قالي أقرى الروشتة وأنتي تعرفي.
مني: أيه ده يا دكتور ده فيتامينات والزم الاستغفار والصلاة على النبي والتصدق بنية الخلفة غريبة أول مرة دكتور يقول كده.

الدكتورة: ليه يا مدام ده شيء بديهى يعنى أنا والعلاج مجرد سبب واللي عندك حاجة بسيطة خالص لكن الشفاء من الله والدعاء لله والاستغفار والصدقة يسرع الإجابة وربنا يكرمكم بالذرية الصالحة. مني: عملت زي ما قال يا ريهام: أنا كنت بعيدة عن ربنا ولما قربت ربنا كرمني.

وبعد مرور عشرون عامًا
في حديقة القصر الذي بناه عمار لعائلته في إحدى الكمبوندات الحديثة التي تقوم ببناءها شركته التي أصبحت أكبر شركات الشرق الأوسط ولها فروع في بلدان عربية أخرى كان يجلس عمار مع أخوه محمد.
محمد: مالك يا عمار سرحان في أيه؟
عمار: يوسف لسه مكلمني هو ويارا وحشوني أوى.

محمد: أنت عملت اللي عليك وزيادة يارا بقت دكتورة زي أمها الله يرحمها ويوسف بقي مهندس زيك من حبه فيك وكان لازم لما يتجوز يارا بعد ما حبوا بعض يأخدها ويسافر يتابع شركاته مع تامر اللي كبر زينا وتعب وعايز حد يشيل معاه.

عمار: أنا عارف بس وحشوني المهم يا محمد خلي آسر ابنك قصدى البشمهندس آسر يخف شوية على البشمهندسة نور بيغير بزيادة ومش عايزها تروح أي موقع خليه يخلص عايزين نجوزهم ونفرح بيهم ونرتاح من جنانه وغيرته بقي ده أخواتها الصغيرين أحمد وأمجد حجزوا قاعة فرحهم من دلوقتي على ميرا وميرال أنت عارف هما الأربعة مع بعض في تجارة جامعة أمريكية وهيخلصوا سوا ويتجوزوا على طول زي ما اتفقت مع مازن.

محمد: ما هو لازم يغير نور ما شاء الله زي القمر والموقع كله رجالة وهو مش عايز يقف في طريقها بس بلاش مواقع في ألف غيرها يروح لكن هي طالعالك بتحب الشغل أوى.

عمار: والله هما يبقوا يتفاهموا سوا أنا مش هاغصبها على حاجة.
ثم دخل آسر ومعه نور
آسر: بعد أذنك يا بابا بعد أذنك يا عمي أنا ونور قررنا نعمل فرحنا أخر الأسبوع هنكون أول فرح في القاعة اللي لسه الشركة مخلصاها.
عمار ومحمد بسعادة: مبروك يا ولاد.
انتهت قصتي بسعادة على الجميع ولكن الحكايات مستمرة إلى يوم القيامة.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة