قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل السادس عشر

رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل السادس عشر

رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل السادس عشر

مني: خرجت انهارده
الشخص: لا طبعا هخرج ازاي انتي عارفه خروجي بحساب
مني: انا كنت عاوزه اقولك حاجه يا حبيبي
الشخص: خير
مني: انا حامل...
الشخص: حامل و بعدين عرفتي ازاي
مني: عملت اختبار حمل...

كانت نادين تسير في الطرقة و بعد ذلك طرقت الغرفه الخاص بمني، و لكن لم تجد رد
-هي راحت فين دي...؟
نظرت نادين من حولها و قامت بعد ذلك بفتح الغرفه و دخلت، كانت الغرفه خاليه...
دلفت نادين إلى المرحاض و عينها وقعت على السلة و وجدت بها شريط اختبار الحمل و بذلك تأكدت من جميع شكوكها...
نادين بتعجب، حامل، طب من مين؟ و بعدين ازاي هي مش في الاوضه...؟

في اليوم التالي
كان وليد و زياد يجلسان في المكتب و وصل أدهم و ذهب إليهم...
وليد: عملت ايه؟
أدهم: ولا حاجه، زياد عايز مني تحت المراقبة
زياد: تمام يا أدهم بس احنا عاوزين شويه معلومات عن مني دي و بعدين لازم يكون لها أهداف...
وليد: هنعرف لما نراقبها المهم شريف بيه ميعرفش حاجه تمام
زياد: تمام و بالنسبة لنادين
أدهم: محدش لي علاقه بنادين
زياد: ماشي بس برضو نادين مش محل ثقة.

وليد: مش قضيتنا نادين المهم دلوقتي نركز على مني...
زياد: مش قصدي حاجه والله
وليد: المهم لازم نكون متوقعين كل حاجه...
زياد: انا هروح و هبقي أكمل بكرا
وليد: ماشي...
أدهم: ايه رايك في حوار مني دا
وليد: حاسس انك مش مصدق نادين
أدهم: مش عارف والله يا وليد بس انا عارف كويس اللي عملته معاها و هي اكيد مش هتعدي
وليد: اممممم فعلا بس برضو ممكن تكون صادقة...

أدهم: وممكن تكون كدابه و عاوزه تلبسني و خصوصا أنها رافضه اننا نتجوز
وليد: هي عندها حق في انها ترفض يا أدهم و بعدين انت ناسي أبوك و عليا و لا إيه؟
أدهم: لا مش ناسي
وليد: طب انت شاكك في ايه بظبط
أدهم: ولا حاجه يا وليد بس انا خايف ان نادين تكون بتلعب بينا ساعتها مش هرحمها
وليد: لا انا حاسس انها صادقه، و انت قوم روح
أدهم: هو بابا مشي و لا؟
وليد: اها روح من بدري
أدهم: امممم انا عاوز اقوله اني هسيب عليا.

وليد: مش دلوقتي كفايه انه عرف علاقتك بنادين
أدهم: انا عايز اتجوزها
وليد: أدهم هو انت بتحبها فعلا و لا إيه بظبط
أدهم: اهااا و عاوز اضمن انها هتفضل معايا
وليد: بس انت بتقول انها مش عايزة
أدهم: اهااا، رن هاتف أدهم و كان المتصل نادين
الو، حامل، ازاي، انتي فين، تمام ماشي
وليد باستفهام خير في ايه؟
أدهم: مني طلعت حامل زي ما نادين قالت
وليد: وهي عرفت ازاي؟
أدهم: لاقيت اختبار حمل
وليد: و يا ترى مين أبوه الواد.

أدهم: معرفش و حتى نادين متعرفش حاجه و اكيد هي ليها هدف لكدا...
وليد: طب خلي نادين تروح على الشقه و تعالي احنا نروحلها عشان نفكر هنعمل ايه...؟
أدهم: ماشي...

ذهبت نادين اليهم كما طلب منها أدهم...
وليد: انا هتجنن
نادين: مش اكتر مني
وليد: ايه الحل...
نادين: معرفش معنديش ايه فكره
أدهم: طب تفتكري مني متجوزه ولا؟
نادين: اكيد متجوزه، خصوصا أن مني بتحب تضمن حقها في كل حاجه
وليد: ازاي؟
نادين: يعني مني مش بتاعت يومين و خلاص و متعملش حاجه غير و هي واخده حقها
أدهم: بس احنا هنعرف ازاي؟
نادين: ممكن انتم تشوفوا في السجل إذا كانت متجوزه و لا...
وليد: ما ممكن يكون عرفي.

نادين: وارد بس لازم نحط كل الاحتمالات و بعدين هي اكيد هتتصرف قبل الحمل ما يبان، دا لو مكنتش هتعمل إجهاض اصلا
وليد: امممم بس لو عملت إجهاض يبقى خطتنا فشلت...
نادين: اممممم اصلا الإجهاض مفيش أسهل منه و طلالما هي مخبيه الموضوع يبقى اكيد عامله حساب كل حاجه...
وليد: طب ايه؟
نادين: اصل هي مثلا لو متجوزه من فتره اشمعنا حصل حمل دلوقتي، اكيد في حاجه غلط
وليد: عادي متنسيش ان الحمل معناها انها تتضمن حقها.

نادين: اهااا فعلا و خصوصا لو متجوزين عرفي، بس برضو اشمعنا الحمل دا دلوقتي، يمكن لسه عارفها دلوقتي...
وليد: وليه متقوليش انها سقطت قبل كدا؟ أو كانت بتاخد موانع
نادين: ممكن كل الاحتمالات جاهزه بس معنى أنها محتفظة بالحمل لحد دلوقتي يبقى كدا هي عاوزه تشهر الموضوع أو تبعد و تبقى مع ابوه اللي احنا مش عارفينه دا...
وليد: اممممم اكيد لأنها اكيد مش هتدبس نفسها في حاجه.

نادين: اها طبعا الحمل دا مصيبه طبعا و اكيد هي عاوز تتضمن حقها بالطفل و تربطه بأبوه
وليد: فعلا، أدهم انت ساكت ليه؟ نظرت نادين إلى التي كانت تلاحظ سكوته هي الآخرى...
أدهم: بسمعكم...
وليد: و أيه رايك؟
أدهم: مش عارف
نادين: في حاجه يا ادهم
أدهم: لا مفيش...
وليد: انا عاوز اعرف ايه اللي ورا مني؟
نادين: هنعرف...
وليد: طب انا هقوم امشي عشان الحق انام شويه، غادر وليد
نادين: هو انت كنت ساكت ليه؟
أدهم: ولا حاجه..

نادين بتعجب: هو في حاجه؟!
أدهم: لا مفيش، هو انتي سقطتي ليه؟
نادين: و المفروض اني كنت أفضل حامل ازاي يعني...؟
أدهم: انتي وقتها مقولتيش
نادين: أدهم مش ملاحظ انك بتعلق على حاجات غريبه
ادهم: امممم فعلا، و بعدين انتي مش عايزة حاجه تربطك بيا
نادين: انا مش مراتك اصلا و فعلا مفيش حاجه تربطنا ببعض و الموضوع الحمل دا اكيد مكنتش هخلف من واحد...
أدهم: سكتي ليه؟ ما تكملي.

نادين: انا همشي يا ادهم، و لو حصل حاجه جديده هبقي اقولك
أدهم: عمرك ما هتنسي صح
نادين: انا مش فاهمه انت ليه قاصد تفتح الموضوع دا؟
أدهم: خلاص مش هفتحه
نادين: غريب اوووي..
أدهم: انتي عارفه يا نادين لو شكيت فيكي للحظة واحده هدمرك
نادين: لا متخافش أنا مدمره لوحدي، و بعدين أنت مش هتعمل اكتر من اللي عملته فعادي، و انا مبتهددش، و غير كدا انا لو عايزة أذيك كنت أذيتك وانت عارف أني اقدر اذيك...

أدهم: انتي أضعف بكتر من انك تعملي حاجه...
نادين: فعلا أضعف بس يكفيك شر الضعيف لما يخسر كل حاجه...
أدهم: بحبك...
نادين: أدهم انت بتقولي بحبك و انت بتهددني
ادهم: اهااا بحبك مش بهددك و لا حاجه بس عشان لو في حاجه تقوليلها
نادين: هتعملوا ايه في مني طيب؟
أدهم: هندور وراها و اكيد مهما كانت حريصة هتسيب غلطه و هتوقع...
نادين: تمام و انا هدور وراها برضو
أدهم: اممممم ما كنتي تتدخلي شرطه.

ضحكت نادين، و برزت غمازاتها التي تجعل ضحكتها ساحره، والله كنت عاوزه بس بابا كان خايف عليا و كدا عشان انا بنت و هقابل مجرمين و بلطجية...
أدهم: ضحكتك حلوه اوووي، ابتسمت نادين و قالت اممم ماشي...
أدهم: اهو برضو اديكي قابلتي
نادين: اممم نصيبي بقا...
أدهم: و انا مكنتش عاوز ادخل شرطة
نادين: ليه...؟
أدهم: عادي بس مكنتش حاببها
نادين: هي صعبه فعلا، انا هروح بقا عشان الوقت اتأخر...
أدهم: هتروحي ليه؟

نادين: عشان اشوف مني هتعمل ايه؟
أدهم: هتعمل ايه يعني دلوقتي، خليكي هنا
نادين: لا
أدهم: نادين اقعدي...

استيقظت مني في الصباح و بعد ذلك نزلت إلى المكتب و لكن بالداخل كانت نادين تنتظرها بالداخل، ارتكبت مني من وجود نادين و قالت نادين؟
نادين: قولت استناكي هنا؟
مني بارتباك في حاجه و لا إيه؟
نادين: لا يا حبيبتي..
مني: و اومال ايه؟
نادين: هو عيب لما اجي لصاحبتي المكتب نفطر مع بعض...
نظرت مني لطعام الموضوع علي الطاولة و قالت ماشي يا حبيبتي يلا نفطر...

قامت نادين من على المكتب و اتجه لتجلس على الاريكه الجلدية و كذلك مني، بدأت مني في تناول الفطار و كانت تنظر لنادين بشك و خوف، اعتدلت نادين في جلستها و قالت الاكل دا فيه الميسوبروستول (حبوب للإجهاض)
شرقت مني و ووقف الاكل في حلقها و قالت ايه؟
نادين: مش هيسقط من اول مره، ، بس ايه مش هتقولي أنتي حامل من مين؟ اتعقد لسانها، و اهتزت أطرافها و قالت انتي بتقولي ايه يا نادين
نادين: انا عاوزه اسمع مش اقول.

مني: انتي مجنونه يا نادين انا مش فاهمه انتي عاوزه ايه
نادين: مين اللي وراكي؟
همت مني بالقيام لتخرج و لكن لاحقت بها نادين
مني بدهشه: انتي...؟
نادين: بشوف اهااا بصي يا منى اقسم بالله و حيات امي اللي معرفش مكانها و لا اعرف هي ميته و لا عايشه لو ما اتكلمي لأقتلك
مني بتوسل: سيبني يا نادين...
ابتسمت نادين بسخريه اسيبك ايه يا بت، احنا هنهزر و انتي عارفه يا قطه اني معنديش حاجه اخسرها..

مني: انتي متقدريش تعملي حاجه فاهمه
نادين ببرود: بجد مين اللي هيمنعني يا، دا انا اختارتك تكوني معايا عشان وثقت فيكي...
مني: لا يا نادين أنتي اختيارتني عشان تحققي اللي في دماغك و انا كنت سلم مش اكتر
نادين: كان ليكي الحق أنك ترفضي...
مني: سيبني يا نادين أحسنلك...

بعد مرور ساعتين تقريبا كان عاصم يبحث عن مني و لكن لم يجدها فذهب إلى مكتب نادين...
عاصم: مدام نادين، استاذه مني مش موجوده فالفندق و الأستاذ خميس كان عاوزها
نادين: راحت فين؟
عاصم: مش عارف والله، انا قولت اسأل حضرتك
نادين: معرفش بس قولي لخميس يتصرف هو، و اكيد هي هتظهر دلوقتي...
صعدت نادين إلى غرفتها والتي كانت بها مني مقيده على المقعد و توضع لاصقه على فمها، ازحت نادين اللاصقة و قالت مش هتتكلمي؟

مني: معنديش حاجه اقولها
قامت نادين بوضع سائل في الحقنه و قالت ببرود تعرفي انك لو خدتي الحقنه دي هتسقطي، و كمان هيجيلك نزيف حاد و طبعا ممكن تموتي، و يا حرام هتكوني روحتي بلاش
ابتسمت مني و قالت مش هتكلم و مش هريحك يا نادين فاهمه مش هريحك
نادين: انا عملتلك ايه عشان تعملي معايا كدا...؟
مني: معملتش يا نادين بس كل واحد بيختار مصلحته و لا إيه؟

نادين: ماشي، رن هاتف نادين و رديت و بعد ذلك قالت فكري تأني عشان المرة الجايه مش هتردد ثانيه واحده اني اقتلك...
وضعت نادين اللاصقة على فمها و خرجت من الغرفه و بعد ذلك خرجت من الفندق و ركبت تاكسي، أوقفها التاكسي أمام المديرية، نزلت نادين و كان وليد ينتظرها و قال شريف باشا عايزك فوق، تمام
هزت نادين رأسها و قالت متقلقش صعدت نادين مع وليد و الذي كان يسندها، دلف إلى المكتب و كان أدهم و شريف بالداخل...

شريف: اتفضلي يا دكتوره...
ارتبكت نادين و لكن وجود أدهم و وليد طمأنها
شريف: طبعا مش هنسي مساعدتك لينا في اننا نقبض على فؤاد، ، و كنت حابب أبلغك بحاجه...
نادين: اتفضل.

شريف: طبعا والدتك مفقودة بقالها سنه و انتي قدمتي بلاغ بكدا، من اسبوع وجدوا جثه مشوهه إثر التعذيب و طبعا كانت في التلاجه لمده يومين و بعد كدا ادفنت عشان محدش وصل لأهلها، و طبعا مواصفات الجثه دي نفس المواصفات بتاعت والدتك اللي كنتي مقدمها و الظابط اللي وجد الجثه موجود في القاهرة و تقدري تعرفي منه كل حاجه...
كانت نادين صامته تستمع له بكل هدوء، استغربوا منها...
وليد: نادين؟

نادين: اسم الظابط دا ايه، ، أخبرها شريف
أدهم: إنا هاجي معاكي، و اخدها أدهم و خرج من المكتب
شريف بحده و ضيق عجبك اللي أدهم بيعمله دا، مش هو كان عاوز يعرف امها حصلها ايه و أدى عرف هو ماله بيها، يا ابني انتم الاتنين متأثرين عنها...
وليد: انا هنزل عشان أروح معاهم...
ضرب شريف كف على كف لا حول و لا قوه الا بالله...
ركبت نادين السيارة بجانب أدهم و لاحق بيهم وليد...
أدهم: نادين...
نادين: نعم؟
أدهم: انتي كويسه.

نادين: امممم
وصل أدهم الي القسم الموجود بي الظابط و كان وليد وصل هو الآخر و دخلوا...
وليد: عايزين الملازم ياسين لو سمحت...
العسكري: مين؟
وليد: قوله من طرف اللواء شريف، بعد ذلك دخلوا إليه و رحب بيهم ياسين...
أدهم: دي بنتها...
نظر إليها ياسين بتعجب و قال اممم بس الجثة ادفنت
نادين: حضرتك لاقيتها ازاي..؟
ياسين: من الطبيعي أن لما حد يبلغ أنهم لاقوه حد ميت اكيد هنلاقي جثه
نادين: اممممم و أيه كمان سبب الوفاه.

ياسين: كان في إثر تعذيب على جسدها و بعد الحروق و تقريبا مستحملتش وماتت
نادين: الجثة تترشح و عاوزه أعرف سبب الوفاه الحقيقي مش التقريبي يا حضره الظابط
ياسين بضيق بس...
أدهم: مبسش الكلام يتنفذ
ياسين: أمركم...
نادين: كل حاجه انهارده...
ياسين: تمام بعد اذنكم، ثواني و راجع
وليد: نادين انتي متأكدة من انك عاوزه تشرحي الجثة
نادين: عاوزه أعرف سبب الوفاه
أدهم: نادين انتي ساكته ليه؟

نادين: مش اول مره اعرف ان حد مات اخويا قتلوه قدام عيني...
بعد مرور ساعات كانت انتقلت الجثه إلى المشرحة و قبل ترشحها طلبت نادين أن تراها...
كانت نادين تقف على عتاب المشرحة كانت قدمها لا تستيطع أن تقودها إلى الداخل، وضع أدهم يده على كتفها نادين
نادين: نعم...

وليد: طب حد يدخل معاكي هزت نادين رأسها نفية و دخلت إلى المشرحة بمفردها، ازحت نادين الغطاء بيدها المرتعشة و سقطت على نادين على الأرض و انهالت دموعها بغزاره انا اسفه انا السبب في كل دا عارفه...
وليد: هي اتاخرت ليه؟
أدهم: مش عارف استنى ادخل اشوفها...
دلف أدهم الي الداخل، و جدها على تلك الحالة
-نادين، قومي عشان تخرجي
نادين بنواح: قتلوها...

نزل أدهم الي مستواها و امسك يدها و قال هنعرف سبب موتها و مش هسيب حقها، بس يلا قومي، يا نادين
نادين: هو اللي قتلها...
أدهم: نادين قومي من هنا بس
نادين: هو، أمسك أدهم وجهها بين راحه يده و قال نادين...
بعدت نادين يده عنها و قامت وقالت بصراخ، ابعد عني...
دلف وليد إليهم و اندهش من حاله نادين، و التي تبدلت تماما، و أدهم الذي يقف عاجز أمامها
وليد: نادين انتي فالمشرحة اهدي...

نادين: أخرجوا برا، أخرجوا براظل وليد يقترب منها بخطوات بطيئة...
- نادين...
نادين: أخرجوا برا...
وليد: حاضر هنخرج مسحت نادين دموعها و قالت انا كويسه، سيبوني هنا
وليد: نادين
نادين بصراخ سيبوني هنا، هو هيجي هنا، لازم يجي
وليد: حاضر، طبعا وليد مصدوم من اللي بيحصل و افتكر ان نادين اتجننت، و نظرت إلى جثة والدتها و قالت قومي معايا و انا مش هوافق و الله، انا أسفه..

اقتراب أدهم منها و ضمها إليه، نادين اهدي، خارت قواها و سقطت من بين يده، حملها أدهم، هوديها المستشفي، و اجيلك خليهم يخلصوا و يطلعوا التقرير بسرعه
وليد: هي كانت تقصد ايه؟
أدهم: مش عارف بس تقريبا الصدمه شديده عليها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة